السرعة والكفاءة في العمل وأهمية الوقت في تغير حياتك للأفضل 1 - جمال نفاع
السرعة والكفاءة في العمل وأهمية الوقت في تغير حياتك للأفضل 1
السرعة والكفاءة في العمل وأهمية الوقت في تغير حياتك للأفضل 1 |
فريق التصميم: | ⭐ ريم أبو فخر |
⭐ وفاء المؤذن | ⭐ رزان الحموي |
فريق النشر: | ⭐ شهلا الإيبش |
⭐ نور الزعبي | ⭐ كندة لولية |
إدارة الموارد البشرية: | 💓 هيا الشيخ |
السرعة والكفاءة في العمل وأهمية الوقت في تغير حياتك للأفضل 1 |
أساليب ناجحة في قيادة مشاريعك والفروق بين القائد والمدير وصفات القادئ 3 |
- في كلّ مرّة تجرّب فيها شيئًا جديدًا فأنت تخوض مغامرة
وبما أنّ القادة يسعون دائمًا لإحداث التغيير فهم بالتالي يجرّبون الكثير من الأمور الجديدة، وعليه فهم يخوضون المغامرة بشكل شبه يومي.
- أمّا المدراء، فهم يحاولون دومًا تقليل المخاطر، إنّهم يتأكدّون أنّ العاملين يقومون بمهمّاتهم على الوجه المطلوب، وفي حال حدثت أيّ مشكلات قد يلجأ المدراء إلى قادة الشركة من أجل العثور على حلّ مناسب.
- قد تتداخل هنا مسؤوليات القائد والمدير ،وذلك اعتمادًا على الطريقة التي يؤدّي بها المدير واجباته ، فبشكل عام، يقدّم القائد لموظّفيه التشجيع الدائم ويحثّهم على التفكير خارج الصندوق.
- أمّا المدير، فلديه صورة واضحة عن مجالات العمل المختلفة ، قد يقدّم المدير بعض التسجيع للموّظفين ،لكن تبقى مهمّته الأساسية توجيههم حول كيفية أداء مهمّاتهم المختلفة. بمعنى آخر، المدير هو الشخص الذي تلجأ إليه لتعرف الطريقة الأفضل للقيام بعملك.
- يحتاج القادة إلى التحدّي، وإلاّ فإن مؤسستهم ستكون مهدّدة بالركود ،ولهذا السبب تحديدًا يجرّبون أشياء جديدة ليروا ما إذا كان بوسعهم تحقيق فعالية أكبر لشركاتهم ، ويعملون على تحقيق التوافق بين سياسات الشركة وبين رؤيتها.
- من جهة أخرى، يسعى المدراء إلى الحفاظ على الوضع الرّاهن والسير مع التيار، ويبذلون أقصى جهدهم في فرض التوجيهات العامّة المحدّدة من قبل قادتهم.
ولذا يتعيّن على القادة أن يمتلكوا الحماس والحافز الكافي ، بل يجب عليهم أيضًا أن يبقوا موظفيهم متحفّزين أيضًا ،وذلك من خلال ربط كلّ شيء برؤية الشركة الكبرى ، فحين تكون رؤية الشركة قويّة، يصبح باستطاعة القائد استخدامها كمصدر تحفيز وإلهام للموظفين ،
- يختلف الأمر بالنسبة للمدير ،الذي يتمثّل هدفه الرئيسي في اتخاذ القرار المناسب حول ما إذا كان القيام بأمر ما مناسبًا أم لا ، ينظر المدراء في ممارسات معاونيهم وبقية الموظفين ،ويبدون موافقتهم أو رفضهم لهذه الممارسات من خلال الرجوع للتعليمات الأساسية التي وضعها قادة الشركة.
- يحتاج القادة إلى خرق القواعد العامة للشركة من أجل التقدّم، وذلك كون القوانين جامدة ولا تسمح بالإبتكار، الأمر الذي يدفعهم لعدم الإلتزام بها ، وفي الحالات التي تكون فيها الشركة أو المؤسسة متضرّرة، قد يلجأ القادة لتجاهل قواعد المؤسسة تمامًا.
- على صعيد آخر، فإن الوسيلة الوحيدة التي يحافظ بها المدير على منصبه، هي الالتزام بالقواعد والاستراتيجيات التي حدّدها القادة، خرق هذه القوانين قد يضرّ بمنصب المدير ويضعف الشركة.
فلا شكّ أنّك بحاجة لمستوى معيّن من الثقة المتبادلة بينك وبينه،وهذا بالضبط ما يجب أن يفعله القائد الناجح، إذ عليه أن يقنع موظفيه ليثقوا به ويسيروا معه إلى أماكن ومراتب لم يصلوا إليها قبلاً .
أمّا المدير فمنبع قوّته هو قدرته على السيطرة على الموظفين ، ونقصد هنا السيطرة بمعناها الإيجابي، أي حفظ النظام في الشركة ، فأنت لست مضطّرًا للوثوق بمديرك كي تقوم بما يطلبه منك ، فالمدراء يتوقّعون منك الخضوع لسيطرتهم حتى يتمكّنوا من أداء عملهم على الوجه الصحيح.
يزدهر وينمو القادة من خلال إجراء التحسينات وتجربة أمور جديدة ، ولذلك نجدهم يتبنون الأفكار الجديدة ،ويحترمون حريّة التفكير لأنها تدعم أهدافهم، إنهم يعلمون تمامًا أنهم إذا شجّعوا المزيد من الأشخاص على التفكير خارج الصندوق، فإن قوّة التفكير الجماعية سترتفع وتقود إلى مزيد من التطوّر والإبداع.
وعلى العكس من ذلك، لا يستطيع المدراء تشجيع التفكير الحرّ ،لأنهم في هذه الحالة لن يتمكّنوا من تحقيق توقّعات الشركة ،فتعيين مهامّ الموظفين وإخبارهم بما يجب أن يفعلوه ،هي الطريقة الوحيدة التي تضمن نجاحهم وتحقيق أهداف المؤسسة.
يعتبر الإثنان المدير - القائد مكمّلان لبعضهما البعض ، فإنّ القائد يتميّز بالجرأة ومواجهة المخاطر وروح الإبداع، في حين إنّ المدير يسعى للحفاظ على النظام وفرض السيطرة، لكن هذا لا يعني إنّ أحدهما أفضل من الآخر.
بقلم جمال نفاع.
معرفة الإكتئاب ووصفة الطبيب وخطوات الحل المناسبة لتجاوزه 3 |
تحدثنا عما في وصفة الطبيب وقلنا بأنهم خمسة أفكار .. ذكرنا منهم 3
الفكرة الرابعة وهي
فممكن مثلا أن أسلم بعدم التقدير الذاتي وكأن هذا منطقي ولا يستحق لأنني لم أحقق شيء ، فأنا هنا وصلت لاستنتاجات عن نفسي وأراها منطقية جداً ، لكن هي غير منطقية ولا أياً منها ،
فعدم تقدير الذات سببه ليس الفشل فهناك العديد من الذين يفشلوا ولم يروا أنفسهم هكذا ، فعدم تقدير الذات سببه الوحيد هو الانتقائية السلبية
فأنت تختار السلبي فقط ، فأصلا القيمة الذاتية ليست شيء حقيقي بل مجرد وهم كل الناس تتخيلوا عن نفسها ، بمجرد تصور ، فكلما قد زدت هذا التصور عنك وتقاوم المنظور السلبي كلما زودت فرصتك لمقاومة الاكتئاب وكلما زودت فرصتك في الخروج منه .
للتغلب على الاكتئاب فأنت محتاج احترام الذات وبناء جسر الثقة بالنفس ،
ابحث عن الايجابيات في حياتك ،
وحاول أن تفكر في كل الأشياء والإنجازات التي قمت بها قبل هذا الوقت ، واعرف أن الاكتئاب هو الذي يجعلك تتناسى الايجابيات التي عملتها .
الاكتئاب ايضا سيقنعك بمنتهى المنطقية أن انطوائك وعزلتك عن الناس هي أفضل حل لك ، فممكن أن يقول لك أن الناس غير مهتمة فيك أصلاً ، ممكن أن يقول لك أنك حزين إذا جلست معهم ،
و ممكن أن يقول لك أي شيء بالطريقة هذه ، فترى أن أفضل طريقة للرد على صديقك الذي يدعوك للخروج بنزهة هي الهروب
، فحاول بكل طاقتك أن تدفع نفسك وسط الناس ، فاذهب بحزنك أو بتعبك فهذا أمر عادي ، لكن المهم أن تخرج ،
فالوحدة مستنقع كبير لا تنمو فيه غير الافكار السلبية التي تُسَّوء حالتك أكثر ،
فلا تنتنظر الناس لتتواصل معك ، فتواصل معهم انت وابدأ ، اترك لهم مساحة ليقربوا وتشاركهم مشاكلك ويشاركوك دعمهم ، فإذا كان هذا غير متاح ، فكن مع مجموعة في وسطها فهذا سيعطيك دعم إيجابي واحساسك أنك مقبول وغير مرفوض وهذا ما سيساعدك كثير على مواجهة الاكتئاب نفسه .
فالاكتئاب مثل ما يجعل عقلك يحارب ضدك فهو يجعل جسمك يحارب ضدك ، فيبقى لديك إحساس بفقدان الطاقة الكافية لتقوم بانشطة يومك وكأنها جبل وحمل كبير لا تعرف أن تزيله ،
فالأفضل بهذه الحال هي التركيز على كل نشاط على حدة ، فتعامل مع نفسك بالتدريج
فحاول أن تخرج من الكهف ولا تقضي كل وقتك فيه فهذا سيقلل شعورك بالعزلة ، لأن الاكتئاب يخلق دائرة لا تشعر فيها بالزمن فيجعل الحدود بين الايام تختفي ويذوب الأيام في بعض
احساسك بعدم التغيير سيشعرك بالاستسلام والإحباط والمشاعر السلبية ستزود اكتئابك في النهاية ، فتستسطيع كسر الدائرة هذه بأن تحاول أن تقوم بأي نشاط أو حاجة جديدة حتى لو بسيطة .
فالخروج من الاكتئاب مثل السير في رحلة طويلة فلا تصل مرة واحدة فلا تتوقع فيها أن تتعافى مرة واحدة ، لأنك أنت لو ركزت في عدد الخطوات فمن المحتمل أن تشعر بالعجز أو أن الموضوع كبير ،
فركز دائماً على أول خطوة .
بقلم جمال نفاع
معرفة الإكتئاب و وصفة الطبيب وخطوات الحل المناسبة لتجاوزه |
من فترة ليست ببعيدة ، كنت أمشي في الشارع رأيت شخصاً فدفعني الى داخل المحل ، فاصطدم رأسي بجانب ورأسي بقي يؤلمني عدة أيام ولا يوجد تحسن ،
ما زلت أشعر بصداع وألم ، إلى حد أنني قررت الذهاب الى طبيب ،
الطبيب بعد أن حدد الإصابة كتب لي دواء ، وقال أن آخذ هذا الدواء بصورة يومية ،
أنا قد استغربت جدا أن الطبيب قد كتب لي الدواء مع انه ليس الذنب ذنبي ، فالحائط والرجل هما الذين دفعنوني ،فهما السبب ، ودخلت بنقاش مع الطبيب أنه لست أريد دواء لي ، وبقيت مصراً على كلامي
ولما رأيته مصراً على عدم تغيير الدواء ، فطلبت منه كتابة دواء للشخص الذي دفعني وسأبحث عنه واعطيه إياه ،
إلى الآن ممكن أن تستغرب طريقة تفكيري ، فممكن أن تتهمني بالجنون ،
لكن أنت لو قد مررت بحالة اكتئاب قبل هذا فسترى أشخاص نفسك تعمل مثل مافعلت أنا بالضبط ، فأنت تعبان ومريض وبنفس الوقت تتخيل أنك لست محتاجا للدواء وانك لست أنت المحتاج للدواء ولا أنت المحتاج أن تتغير ،
فالتفكير بهذه الطريقة ليس غير منطقي فقط ، بل خارج نطاق السيطرة أصلاً ، فالمنطقي والصحيح أن تأخذ الدواء وأنت الذي تتغير .
فالذي يعطي للاكتئاب ميزته عن أي مرض آخر هو انك ممكن أن يكون لديك اكتئاب وأنت لا تعرف أصلاً ،
فطبيعي أن تتألم لفقدان عملك أو مالك أو خسران شخص تحبه أو تتعرض لمشكلة ،
لكن ليس من الطبيعي أن يكون هذا نهاية العالم لديك ،فبعض التغيرات الحياتية السلبية طبيعي أنك تحس بمشاعر سلبية ، لكن عند تكرار هذه المشاعر يوماً بعد يوم وبحجم مبالغ فيه فهذا يدل على احتمالية كبيرة إنك تعاني من اكتئاب
فكلما كانت معرفتك بوجوده أسرع كلما كان حله وإمكانية التحكم فيه أسهل
لنتابع منطق أمي وهي تغسل الصحون بعد الأكل ولنتخيل أن أمي قد طبخت اليوم معكرونة لأنني أحبها ،فأسهل مجهود لتنظيف الطباق بعدما أكلنا فيها هي أن يتم غسها بعد الأكل فوراً ،
وكلما تركناها في الحوض أكثر كلما لزق فيها بقايا الأكل أكثر وسنواجه صعوبة بتنظيفها ،
فلا تنتظر أن الاكتئاب يحل نفسه بنفسه لأن هذا لن يحصل وكلما يمر وقت بدون اتخاذ رد فعل عليه ولا تعالجه كلما سيزيد خطورة ويزيد الوضع سوءاً .
بقلم جمال نفاع
- الجزء الثاني -
|
ممارسة تحديد وتحديد التوزيع المحتمل و شركات الشحن، وتقييم فعاليتها، من القضايا التي يتطلبها العمل اللوجستي هو :
- التكنولوجيا - المرونة - التخصص والخدمة العالية .
المورد - المشتري - شركة الشحن
المشتري :
من المفترض أن يكون مسيطر على العمليات اللوجستية وتكون على تواصل مع شركة الشحن والمورد بطريقة فعالة لإيصال المنتج أو الخدمة بطريقة صحيحة وفي الوقت المناسب ،
نصائح مهمة لتنظيم وقتك والابتعاد عن العادات الخاطئة التي تضيع الوقت |
قد تمر الأيام وأنت لاتقوم إلا بأعمال بسيطة جداً تقول لنفسك كيف ضاع وقتي دون أن أنجز شيء إلا القليل ، فإن ضياع وقتك ترميه على الآخرين ، وبالحقيقة ضياع وقتك ليس خطأ أحد
بل هو خطأك أنت لوحدك .
هناك عادات سلبية لضياع الوقت ، وهذه مباشرة وواضحة تلاحظها بسهولة ،وهناك أيضاً خصائص فطرية هي السبب في هذه العادات وتبقى مخفية مثل الفضول وعدم الأمان والسعي إلى الكمال والفخر بالقدرات الشخصية ،كل هذه خصائص نظرية موجودة فيك لكي تميز العادات والأنشطة التي تضيع وقتك :
فأعمل جدول زمني مكتوب وسجل كل نشاط تقوم به ، فكل شيء قمت به أكتبه لأنه لاتستطيع مراقبة وقتك بدون كتابة .
هذا سجل عادي بكل أنشطة اليوم سيساعدك هذا أنك تعرف وقتك بماذا يضيع ، وسوف تعرف مدى الخطأ الذي ترتكبه وحجم الوقت الذي يضيع .
تخطيط الوقت يجعلك عفوي وكفؤ بنفس الوقت ، ولما تنظم وقتك بفاعلية سيبقى عندك المزيد من الحرية أن تعمل ماتريد بعفوية ، فالمخطط الزمني بصورة بسيطة هو مجرد قائمة المعلومات فيها مكتوبة بالشكل التالي : المهام ...مرتبة حسب الأولوية والأهمية بسيطة وسهلة ، يجب أن تعرف طبيعة دورة طاقتك الشخصية وترتب المهام على أساسها وتجعل المهام بتناسب مع الوقت وأن تكون مرتبة حسب الأهمية ،ورتبهم حسب قابليتهم للتأجي
المفروض أن تركز بشيء واحد فقط وأنت تقوم بها ولا تشتت نفسك وتتركها لتقوم بعمل آخر .
وكذلك الإجتماعات تعتبر ثقب أسود لتضييع الوقت ، فأنت تستطيع أن تجعلها أكثر فعالية وأن تدخلها وأنت مجهز الأجندة التي تقال خلالها ولاتجعلها تمشي بصورة عفوية أبداً ، وبصورة عامة لاتحضر أي إجتماع إلا إذا كان ضروري جداً .
أغلب الناس لاترفض لأنها تشعر أنها سوف تتقيم بصورة سلبية ، مثلاً أحد الطلاب لايريد أن يقول لا لزميله لأنه يتخيل سيتم تقييمه بشكل سلبي ، عرف ماحولك على نظام جدولك متى تكون مرتاح وكن معهم بمنتهى الصلابة إذا طلب أحد موعد منك بوقت أنت فيه ليس مرتاح ، فتستطيع أن تؤجله وتختار موعد آخر بكل أريحية .
بقلم جمال نفاع
مبادىء تساعدك في التعامل مع الناس وكيف تستطيع مواجهة العقبات 3 |
العديد من الأفراد يفوتون فرص جيدة للإرتباط مع الناس وبناء علاقات أكثر عمقاً معهم ،لأنهم لم يكونوا منفتحين بالشكل اللازم ، فمن أجل أن تكون منفتح تحتاج أربع صفات :
فلو تعاملت قبل هذا الوقت مع شخص متقلب مزاجياً ،فستعرف كم سيكون صعب التعامل معه فالناس كلها تهرب منه ويحاولون التعامل معه بأقل حجم ممكن ، فهو صعب الإقتراب منه والتعامل معه ، عكس الذي مزاجه ثابت ومفهوم ويمكن التنبؤ بتصرفاته ، فيظلل الفرد شعور بالإرتياح بالتعامل معه ، فالأشخاص المنفتحين يكونون ثابتين عاطفياً ولكن هذا ليس معناه أنهم يكونوا مثل الناس ،فلو أنت قادر على التحكم بمزاجك فهذا لا يعني أن الآخرين سيعرفوا يعملوا كما أنت تعمل .
فيجب أن تنتبه لحالتهم المزاجية وتعدل بسهولة كيفية الإرتباط فيهم على حسب الحالة .
فالمنفتحين يكون لديهم قدرة على فهم نقاط الضعف البشرية فمن أجل ذلك لا يكبرون المسائل ويكونوا متواضعين ويطلبون السماح عند ارتكابهم لخطأ .
فالمنتفحين صادقين ولا يتظاهروا بأشخاص ثانية غير مظهرهم ويحاولوا إخفاء ما يفكرون به ، فهم يشعرون بالارتياح مع أنفسهم ويجعلوا الآخرين يشعرون بالإرتياح معهم .
في ثلاث أشياء متعلقة بالعلاقات والصبر ،أنت محتاج أن تعرفهم :
وهذا يحتاج وقت ، فأي شيء عليه القيمة يحتاج وقت لبناءه وهذا نفس الوضع بالنسبة للعلاقات ، فدوماً كن صبوراً وأيضا الناس الذين يكونوا مصدر سعادتك سيكونون أعظم مشاكلك ،فالتعرف على الناس صفقة شاملة وكل شخص منا ( وهذا يتفاوت حدته ) له عادات سيئة ومشاكله ،فيجب أن تتقبل الناس على عيوبهم ونواقصهم كما أنت تريد أن يتعاملوا معك ، وهذا محتاج للصبر .
* حتى العلاقات المثالية الذي ليس فيها عيوب تمر بأوقات صعبة فكل العلاقات تمر بفترات عصيبة وأنت محتاج ،أن تصبر عليها لكي تحصل على العائد في النهاية .
أغلب الناس يقابلون أناس كثير في حياتهم وخلال العلاقات واللقاءات هذه يكون الإنطباع الأول الذي هو كل الذي ممكن أن يمتلكه كل شخص للتعامل مع غيره وتقييم كيف يمكن أن يتعامل معه ، لذلك فالإنطباعات الأولى مهمة لأنها الفرصة الأولى وممكن أن تكون الأخيرة ليكون رأيه عنا ، فرأيه هذا سيحدد هل هو سيقرر يتعرف عليك بشكل أفضل أم سيتوقف عند الحد هذا ؟ ، فماذا أعمل لاكون أفضل إنطباع ممكن ؟
ببساطة : ضع الإحتياجات الخاصة على جنب وركز على إحتياجات الطرف الثاني ، فلو أنفقت الطاعة لديك من أجل أن تجعل الطرف الثاني يحس بمشاعر طيبة عن نفسه هو سيسقط المشاعر هذه ويرجعلك إياها ، فالناس تمشي على نظام اسمه المقايضة الإجتماعية فهم يبحثون عن الذي يؤدي لهم المشاعر الذين هم يريدونها من أجل أن تفي باحتياجاتهم والذي يؤدي هذه المشاعر سينعم بحبهم .
فالإنسان يبقى مرغوب اجتماعياً لو لبى احتياجات الآخرين .
بقلم جمال نفاع
مفهوم العدو والكيانات الاربعة وانواع الاعداء ومراحل الصراع |
في البداية إجعلونا نُعرِّف العدو ، فالعدو هو الذي يمارس مقاصد ضد مصالحنا ، فممكن أن يكون أي شخص أو أي شيء يجلب النزاع في حياتنا ، فمن خلال المفهوم الواسع هذا يصبح الموت عدو ، والفيروسات أعداء، وأحد الأخوة الذي يسألنا أسئلة محرجة عدو بدرجة ما، وزملائنا في العمل الذين يستقصدوننا أعداء ، فهم كلهم أعداء يؤذوننا بأشكال مختلفة .
فنحن محاطيين بالأعداء من كل جانب وهذا شيء يخيف المرء ، لكننا نستطيع تجاوز تهديدات الآخرين الأعداء في حال تعاملنا معهم في ذكاء ، فلو تعاملنا معهم بذكاء سنكتشف إنهم لا يؤذوننا بل يمنحونا فرص ، والفرص ستوسع إدراكنا وتوضح أولوياتنا ، وتجعلنا سعداء .
يتضمن جسمنا وكل مايدعم سلامتنا الجسدية .
يتضمن المشاعر والعلاقات الشخصية .
يتضمن وجهات نظرنا الفريدة وحرية التعبير عنها .
مرتبط بالعقل والمعلومات والأفكار ، فهو فلسفتنا الخاصة بالصح والغلط في الحياة ، وأولوياتنا .
أما في حال تعرض أحد الكيانات للهجوم ،فنحس بالتهديد ، وننظر على الهاجم على الكيان على أنه عدو ، فلدينا أربع أنواع من الأعداء :
* الأعداء الماديين :
وهؤلاء ممكن أن يسببوا تهديد لجسمنا أو ألم أو تهديد لشيء جسمنا محتاج لها ليستطيع العيش كالموارد المالية مثلاً ، وهم من أول الحرام الذي يقتحم البيوت في جانب بيتك ويجعلك لا تستطيع العيش في أمان إلى حد الفئران المتخبية وتأكل في حاجاتكم .
* الأعداء الوجدانيون :
وهم يسببوا تهديد للأشياء المحببة لنا ، بلدنا ، علاقاتنا ، هم يسببوا جرح للمشاعر وآلام عاطفية ، وهؤلاء متضمنين أي شخص يجلب احتمالية الفقدان ويسمى الشعور المؤلم بالأسى والحزن ، فممكن أن يكون أي شخص نعتبره عدو حقيقي أو شخص محبوب من قبلنا .
* الخصوم الإبداعيون :
يشكلوا تهديد على إرادتنا الحرة وحريتنا على التعبير ، فأي شخص يحد من قدراتك ،فهم الذين يقيدون أفعالنا وكلامنا ، فيفرضوا علينا إسلوب معين يجب ان نعبر فيه عن نفسنا ،ممكن أن يكونوا مثلاً الآباء الذين يفرضون قيود صارمة على أولادهم وهكذا .
* الخصوم الفكريون :
وهؤلاء يشكلوا تهديد لمعتقداتنا ، ونظرتنا للعالم ، ويشكلوا تهديد لهويتنا الشخصية ، فيثيروا الشك بنا وحول فهمنا ونظرتنا للعالم أو لذاتنا .
عند مواجهة خطر فعقلنا يتصرف بشكل فكري لأجل النجاة ، فيغيب عن باله كل شيء ولا يفكر في أي فكرة أخرى غير نفسه ، لحماية نفسه على حساب الآخرين وعلى حساب أي شيء آخر ، حتى لو وصلت لارتكاب جريمة من أجل النجاة ، فعندما نحس بتهديد فمعلومة التهديد تسير في اتجاهين في المخ لأجل علاجها :
ويتم فيه تقييم الموضوع بشكل دقيق وفهمه بشكل أفضل .
فالطريقة الاولى مفيدة وتحمي حياتنا بسرعة ، لكن أغلب التهديدات لاتكون مهددة للحياة ، والمحصلة النهائية أننا نأخذ رد فعل مبالغ فيه وهستيري وهذا مايجعلنا دوما في اشتباكات وقتال من غير داعي .
الحل هو استدعاء الطريق الطويل في التفكير ونستطيع أن نسير فيه من خلال تدريب عقلنا عليه ، بالطريقة هذه نظل محافظين على هدوء أعصابنا عند الاحساس بالهجوم ، ونستطيع ان نراه على حقيقته .
بقلم جمال نفاع
ماهي الإستراتيجية وماهية التخطيط وكيفية قيادة مشروعك |
عوامل تساعدك على إنشاء مشروع تجاري بميزانية صغيرة |
كيف أعرف أن الفكرة التي خطرت في بالي انها ناجحة من غير استشارة أحد ؟
كل منا لديهأفكار متعلم أو غير متعلم ، صغير أو كبير ، كي أعرف أن الفكرة الذي خطرت في بالي جيدة أو غير جيدة ،من اللازم أن أسأل نفسي ثلاثة أسئلة
- - هل الفكرة هذه قابلة للتنفيذ ؟
- - هل الفكرة هذه ستحسن حياة الزبائن ؟
- - هل هذه الفكرة ستعود علي بمردود ؟ .
إذا كان جوابك بنعم فسوف تنتقل للمرحلة الثانية ،وهي تحويل فكرتك إلى منتج ،والأفضل أنه قبل دخولك للسوق أن تعمل نموذج أول ،وتختبر المنتج هذا من خلال الزبائن واستمع لأقوالهم وملاحظاتهم .
أي أسهل مشروع تجاري للمبتدئين ؟لا يوجد مشروع تجاري سهل ، فهناك ثلاث حلقات يجب أن تكون مرسومة في ذهنك :- المنتج :
يجب أن يتلائم المنتج مع السوق ، يجب أن يكون لديك وصف رائع لمشروعك أو منتجك من ناحية امتيازاته والقيمة النوعية التي ستضيفها للسوق وما الذي يميزه عن المنتجات الأخرى .- السوق :
هل أنت مدرك للسوق أم لا ، هل تعرف منافسينك والموردين ،وأنت تعرف نقاط قوة المنافسين وسياستهم في السوق ،فإذا كنت غير مدرك للسوق فالأفضل أن لا تدخل السوق ، ويجب أن تعرف نقاط قوتك وضعفك وماهي مخاطر دخول السوق التي تهددك- العملاء :
فإذا كان منتجك لا يثير إعجاب العملاء فلا تصنع المنتج او الخدمة ،بل يجب أن تفهم عقلية عملائك والدوافع التي تدفعهم لشراء منتجك . بعد دراسة السوق يجب أن تعرف رأسمالك المطلوب وقدراتك المالية وسياستك المالية ،وهل قيمة المنتج الذي تطرحه في السوق ترجع إليك رأسمالك التشغيلي والتأسيسي .التمويل :
هل تأخذ قرض بنكي أو من مدخراتك ، هل تُدخل معك شركاء ، هل تُدخل معك مستثمرين .التسويق :
كيف ستبيع منتج ، ماهية الطريقة التي ستصل اليها للزبائن ؟ ، كيفية إدارتك للمشروع . ----------------------------كيفية إنشاء مشروع تجاري بميزانية صغيرة :
- تحديد أهداف المشروع
- دراسة الجدوى من المشروع
- وضع خطة عمل للمشروع .
- منابع التمويل
- الإجراءات القانونية
- تأسيس فريق عمل
- وضع استراتيجية تسويقية
فإنشاء مشروع تجاري جديد لن يكون سهلاً عليك، من الممكن أن يكون أحد أكبر المصاعب التي ستواجهها في حياتك، ستتعثر وتسقط، ستواجهك عقبات في مراحل العمل، ستمر عليك لحظات تشك فيها في نفسك وفي فكرتك وفي قدرتك على النجاح. لا تدع هذه المطبات تحول بينك وبين النجاح، فكن عنيداً وتمسك بفكرتك ما دمت تؤمن بها، و هذا لا يعني أن تكون متصلباً في التفاصيل والوسائل، فالمهم هو الرؤية والهدف، أما الوسائل والتفاصيل فيمكن تغييرها ومراجعتها .في النهاية فبوصفك رائد أعمال، فأنت حر، وأنت سيد نفسك، لذلك سيكون على عاتقك إتخاذ كل القرارات المهمة ، أما إن كنت تريد أن تعيش حياة مِهنية خالية من المفاجآت، فقد يكون الأفضل لك أن تبحث عن وظيفة، وتجلس وراء المكتب لبقية عمرك .بقلم جمال نفاع
الخوف غير المبرر والوسائل والتمارين الضرورية لتجاوز حاجزه 3 |
فأنا عندما أخاف من الكلب فهذا دليل أن لدي استجابة مشروطة ، فأنني أربط الخوف بالكلب ، فلو تعرضت له في الأول سأبقى قلق لكن إذا تماسكت وحدة وحدة فالتوتر سيقل ، الى حد اكتشافي أن خوفي ليس مبنيا على منطق والكلاب لا تعمل شيء ، وبذلك أعيد برمجة الاستجابة المشروطة التي لدي ، واستبدل الشعور بالخوف عند رؤية الكلب بشعور آخر ، والتعرض هذا يجب أن يكون ببيئة محكومة جداً .
نحن نعمل هرم ونرتب به درجات الخوف بحيث يبقى في الأول أقل درجات الخوف ويبقى في الأخير أعلى درجات الخوف ، فأنا اخاف من الحقن ولدي فوبيا منها فسأعمل الهرم بالشكل الذي يكون فيه مجرد التفكير بالحقن هو أدنى درجات الخوف وبعده مشاهدة صور الحقن وبعده مشاهدة شخص يأخذ الحقنة في فيديو وبعده مشاهدة شخص يأخذ الحقنة في الحقيقة وبعده أمسك الحقنة بيدي من غير ما آخذها وبعدها آخذ الحقنة في ذراعي ، فقد رسمنا الهرم لنبدأ بالتعرف عليه من أسفل الدرجات لأعلاها .
بأول السلم ستبقى غير مرتاح لكن درجة درجة سترى أن استجابتك المشروطة على الخوف ستقل ومع التعرض سترى الخوف شبه انمسح وبقيت أنت المتحكم والمسيطر على الموقف بالكامل وعندما تشعر أنك بقيت هكذا وبقيت تقوم أنت بالنشاط عند درجة الهرم الذي أنت فيه مرتاح بشكل نهائي ولا تشعر بأي خوف هنا ننتقل الى المرحلة التي فوقها ، وعندما تتحدى خوفك فجسمك سيعمل عليك ثورة فيبقى يخوفك وأنت غير مستعد بشكل كافي فالادرينالين سيملأ جسمك وقلبك سينبض بسرعة ، وممكن أن تشعر بدوخة وألم في المعدة ، ولا تبقى تمارس التفكير ، وأنت شبه فقدت السيطرة على الموقف وعلى نفسك ، فلدينا ثلاثة أساليب لمقاومة الثورة هذه لو استخدمتهم ستستعيد السيطرة وتسترجع هدوئك :
وقائم هذا على نقطتين : التنفس العميق والتركيز عليه ، فأنا آخذ شهيق بعمق عن طريق الأنف لمدة خمس ثواني وحاول اتخيل الهواء وهو يدخل للرئتين وبعدها أقوم بالزفير وحاول أن تركز على حركة الزفير وهو خارج ولو كررت الموضوع عدد من المرات سترى أن قلبك عاد نبضه لمعدله الطبيعي وأنت بدأت تشعر بالهدوء قليلاً .
، فأنا أقوم بشد عضلات جسمي كلها لمدة عشر ثواني وبعد هذه الفترة أُرخيها لمدة نصف دقيقة وأعود لشدها مرة أخرى وأكرر الموضوع خمس إلى ست مرات فسأرى نفسي بقيت أهدأ بكثير ورجعت سيطرت على جسمي مرة أخرى ، فهذا السلاح مفيد لك لو خوفك قوي لدرجة إيصالك للإغماء ، فلو شديت عضلات جسمك ورخيتها بالتناوب فستقاوم بصورة كبيرة أنك توصل للمرحلة هذه .
فنحن استخدمنا السلاحين أعلاه ونجحوا ، فنريد أن نبعد عقلنا عن التفكير بالطريقة التي أوصلتنا للثورة ، فنبعد تركيزنا عن مصدر القلق ونركز على مواقف أخرى ، فمن الممكن أن تعد من الواحد الى المئة ، تسمع شيء أنت حافظه ، تسأل نفسك أسئلة بسيطة لتجاوب عليها وهكذا .
بقلم جمال نفاع
تجربة الطائرة من قبل مهندس وأخوين والفرق بينهما ، والدوائر التي تحكم تصرفات الناس |
في الزمان قبل إختراع الطائرة كان يوجد ناس مسيطر عليهم فكرة الطيران بالجو ، ومن هذه الناس :
- منهم كان مدرس سابق بالجامعة ، وهذا ما ساعده على الإلمام بالمعارف الأكاديمية التي ممكن احتياجها ، فكان لديه علاقات كثيرة وهذا لم يجعل لديه أي مشاكل مع الأموال لتمويل التجارب التي يقوم بها ، وكان مشهور ومعروف ، فكانت الصحافة تجري وراءه وتصور كل محاولاته وتجاربه ، فلم ينقصه شيء ، وعلى الرغم من هذا فقد فشل ،فلم يستطع أن يعمل نموذج واحد ناجح ، واستسلم في الآخر بعد عدد من المحاولات .
- كان يوجد اثنين إخوة ، فلم يكن معهم أموال ولا خبرة ولا تعليم أكاديمي ، فنجحوا واستطاعوا أن يعملوا نموذج أولي ، والفرق بين النتيجتين السابقين هو كل شخص كان يرى المشروع من نظرة مختلفة ، في حين الأول ( المدرس السابق ) كان لديه هدف الشهرة وزيادة الأموال ، والثاني كان هدفهم حل مشكلة هندسية وعلمية ومؤمنين بحلم الطيران نفسه ، فالأول عندما فشل عدد من المرات وتأخر الذي كان يريده استسلم وذهب ليبحث بمكان آخر ، في حين الثاني كان هدفهم حل مشكلة الطيران وهذا ماجعلهم يكملوا تجاربهم ومشروعهم .
فتصرفاتنا محكومة بثلاث دوائر :
وهذه التي فرقت بين الاثنين في المثال السابق .
فلو أتينا بميزان ووضعنا به الثلاث دوائر وكل طرف على كفة ، سنرى ماذا وكيف المتعلقة بالرجل الأول أثقل من ماذا وكيف المتعلقة بالأخوين ، وعلى الرغم من هذا فكفتهم هي التي رجحت في الآخر ، لماذا ؟ ، لأن الذي يتحكم في الأخير هو لماذا القوية ( ذات الحجج القوية ) ، فلماذا عند المدرس كانت خفيفة كالشهرة والأموال أما عند الاخوين كانت قوية عقيدة ، وسبب ، وإيمان .
فحكاية الطيران والدوائر هذه هي المبدأ نفسه لو جربناه في كل التفاصيل ، سنراه ينجح في كل تجربة نجحت على مدار التاريخ تقريباً ، من أول حروب العصور القديمة لحال الشركات الناجحة في العصر الحديث ، وهذا غير أنه ممكن أن نسقطه ونستخدمه على حياتنا .
فلنفترض إنك قد استيقظت في الصباح وقررت أن تكون لاعب تنس محترف ، فممكن أن تتكلم كيف ستعمل هذا ؟ ، بالتأكيد ستشتري مضرب وملابس رياضية وتبحث عن النادي الذي تشترك فيه ، وفي النادي ستتمرن ، وهذا كل ما ستفعله .
وهذا ما نقوم به بالضبط في كل تفصيل بحياتنا .
فلماذا هو السؤال المهم في كل الدوائر وهو الدافع الرئيسي نحو تحقيق الهدف المبتغى .
اقرأ المزيد ....
بقلم جمال نفاع .
التسويق بالمحتوى وفائديته العكسية عليك كرجل اعمال |
استراتيجية المحتوى هي الأهم وهي تدرس كيفية تنفيذ المحتوى ولماذا ودراسة هرم المحتوى من ناحية الاولويات والثانويات وأيَّ الاعمار هي المستهدفة بالمحتوى ، فهي محتوى التسويق بالمحتوى ، فكل مايتعلق بتخطيطك للمحتوى هذا يتسمى استراتيجية المحتوى .
ننتقل بعدها لشرح معنى التسويق بالمحتوى والمقصود بها جودة التصاميم وأيَّ السوشيال ميديا التي سأنشر فيها المحتوى وكيفية نشر المحتوى ومتى سينزل المحتوى وكيف التفاعل الذي سيكون مع المحتوى وكيفية التفاعل مع الزبائن
فيمكن أن يكون التسويق بالمحتوى وسيلة قوية تساعد العلامات التجارية على احتلال مرتبة أعلى في نتائج البحث، وتحقق زيادة الوعي بالعلامة التجارية، وتبني الثقة الجمهور، عن طريق ضخ التدوينات، والمقالات والمشاركات الاجتماعية، أو أي شكل آخر من المحتوى بانتظام عند الاعتماد على استراتيجية تسويق فعالة .
هو لجميع أشكال التسويق الرقمي او الديجيتال ماركتينج . يمكن للمحتوى حرفياً أن يصنع سمعة علامتك التجارية أو يفسدها.
مفتاح نجاح المحتوى التسويقي هو رسم إستراتيجية كاملة من البداية ، وأين ستشاركه ،وأيضًا ، ما هي المقاييس التي ستستخدمها لقياس نجاحها ، وكيف يمكنك تتبع الأداء بمرور الوقت ؟ .
تستغرق استراتيجية التسويق بالمحتوى الفعالة وقتًا لتوليد النتائج ، وإذا لم تتماشى مع المقاييس الصحيحة ، فيمكنك الخروج عن المسار بسرعة ، فكن ذكيا بشأن اهدافك ودع جمهورك يحدد المحتوى وتخطيط الموارد الخاصة بك بشكل جيد وتدقيق المحتوى وابدأ في تنفيذ استرتيجية التسويق بالمحتوى الخاصة بك وقم بالتقييم .
تحليل سلوك العملاء عبر الإنترنت و التفاعلات مع موقع الويب الخاص بك ، و إجراء استطلاعات الرأي والاستطلاعات والاختبارات وما إلى ذلك ، تحليل جمهورك على وسائل التواصل الاجتماعي.
تحقق من شكاوى العملاء ، وردود الفعل ، والاقتراحات.
وهناك درجات في تقسيم رحلة العميل ، وهي ثلاث مراحل:
وتتعلق بإظهار علامات تدل على وجود مشكلة ما بالنسبة للعميل ما يسمح بتحويلها إلى فرصة محتملة.
وهنا تُحدد مشكلة العميل بالضبط مع وضع الإصبع عليها، ومنحها اسمًا معينًا كذلك.
وهي المرحلة التي تتعلق بتعيين الحل والطريقة المتبعة لتنفيذه. وهنا يهتم العميل باختيار الخدمة/أو المنتج الذي يحمل الحل بين طياته.
العادات السبع للناس الأكثر فعالية وكيفية جعل الشخصية فعالة وقيادية |
لتحقق المزيد من النجاح في الحياة ، فهناك سبع عادات للشخصية الفعالة :
حاول أن تغير الظروف لتغير أهدافك ، فهناك كثير من الناس يتحركون بناءاً على ظروفهم وحياتهم مجرد ردود أفعال لأحداث تصدر من حولهم ، فلكن الشخص المبادر المسيطر يتحكم بالأحداث التي حوله ، فأنت مسؤول تماماً عن حياتك ، فلاتلقي بأسباب فشلك على الآخرين ، فحاول أن توظف ظروفك لتحقق أهدافك فركز على الحل ولاتركز على المشكلة .
القيادة الشخصية ، ما معنى أن تقوم بقيادة نفسك إتجاه أهداف الحياة ؟ فعندما تبدأ بنشاط وهناك هدف في ذهنك فهذا سيمنعك من التشتت وضياع المجهود وسيساعدك على التركيز ويجعلك أكثر إنتاجية ، فيجب أن تحدد بحياتك هدف نهائي فلا يجوز أن تعيش هكذا كل يوم بيومه .
فأنت عبارة عن شركة او مؤسسة أفكارك مثل الموظفين فلا يجوز ان تمشي أي مؤسسة دون رسالة واضحة ،فيلزم رسالة واحدة تساعد الموظفين على المضي في اتجاه معين .
الإرادة الشخصية وهي تنفيذ فعلي للأشياء التي تحددها للخطوة السابقة، بحياتك أشياء مهمة وأشياء غير مهمة منها العاجلة ومنها تستطيع الإنتظار ، فحاول أن تهتم بالأشياء المهمة أولاً .
فكر بطريقة تجعل الجميع يكسب فأنت في مشروعك حاول إشراك الجميع في النجاح ، فإبحث عن طريقة تجعل مجهودكم واحد ومصلحتكم مشتركة ، فلو استطعت أن تصل لمكسب مشترك سوف تحقق نجاح أكبر وسيستمر فترة أطول .
فلا تراهن على غباء الناس لمكسبك الأناني فهذا لا يجعلك تتكلل بالنجاح .
التواصل السليم أساس نجاح علاقاتك الشخصية التي هي أساس زيادة الفعالية والنجاح ، فالتواصل مع الآخرين مهم جداً ، فإنك تشعر الطرف الآخر إنك متفهم وجهة نظرك ومقدر موقفه المتعاطف معك ، فهذا سيساعدك على أن الطرف الآخر يفهم موقفك .
الكل أكبر من مجموع أجزائه ، فلو عرفت المميزات الموجودة في الناس التي في محيطك ستحققوا سويا نجاح أكبر بكثير لو كنتم منفردين .
لكي تكون فعال يجب أن تجدد قوتك باستمرار وتنمي جسمك بالرياضة وعقلك بالثقافة والمعرفة وروحك بالقيم والإيمان وتنمي العواطف بالتواصل مع الناس .
ممارستك للرياضة مفيدة بأن تأخذ قرار أفضل في العمل وإهتمامك بالمعرفة سيفيدك في حياتك الاجتماعية .
فهذه العادات السبعة التي تجعل الشخصية فعالة وقيادية ، و لتحقق مزيد من النجاح في حياتك يجب أن تكون مبادر ومسيطر وتتحكم بالأحداث وتركز على الأشياء المهمة .
بقلم جمال نفاع
كيف تحصل على المال وثلاثة عوامل تساعدك على تأمين نمط حياة برفاهية |
للحصول على المال - لعبة تتكون من ثلاث مستويات :
والمقصود به أن يكون لك مصدر دخل لتغطي مصاريفك ، ومن ينجز الأمان المالي نستطيع أن نقول عنه آمن مبدئياً ، يستطيع تحقيق متطلباته من شغله دون أن يتضايق .
هنا تغطي مصاريفك من مصدر دخل لا يتطلب وظيفة ، فالعمل هنا لأنك ترغب وليس لأنك محتاج .
المقصود بها تأمين مصدر دخل من غير وظيفة ، وهذا المصدر قادر أن يؤمن لك نمط حياة أعلى ، ولا يغطي الحاجات وحسب بل الكماليات والرفاهيات .
بافتراض الناس تبدأ من الصفر ، يدخلون بأول مستوى درجة درجة ، لكن ليس كلهم يتحركون مثل بعض ، بوجود المشي البطيء ومن يمشي على رجل واحدة ،ويوجد من يمشي على حصان .
السر هو مقدار القيمة التي يدخلها كلاً من الموظف والمدير ، فالموظف يعرف كيف يعمل على ماكينة الطباعة لكن المدير يضع الخطة الاستراتيجية بكاملها كالمالية ، فالمدير يوفر للمصنع قيمة مضافة جديدة أكثر مما يقوم به الموظف ، فالسر يكمن في مقدار القيمة ، فعندما تتعب على نفسك كموظف وتتعلم مهارات جديدة سيزيد حصانك بالعمل وتترقى أكثر ويزيد رابتك بالتالي ، فالمهارة والتأثير عاملين مهمين لعملية ارتقاءك وزيادة راتبك أيا كان العمل .
الاستقلال المالي يجب أن يلزمه إستقلال نفسي والمقصود بها حماية نفسك من الأكاذيب الشخصية الذي يحكيها الشخص كي يشعر براحة .
لماذا ترى إثنين متساويين بالمدخلات ومتخرجين من نفس الجامعة وتشوف واحد منهم قد دبر وضعه المادي بكل سهولة والثاني يعاني وليس قادرا على تغطية إحتياجاته ؟ !
هذا يعود للقوى الفعالية الداخلية التي في داخل كل إنسان كقناعاتك وأحاسيسك وأفكارك ، وإذا أردت تطوير علاقتك مع المال أن تطور أفكارك وقناعاتك .
لنفترض أن في بيت ما طفل جريح ( حزين) وأب كبير وشاب مراهق وشخص مسؤول ، فكل شخصية من هؤلاء يتبدل بينهم ..الإستحواذ على السلطة ..وتظهر في ظروف معينة مرة في العمل ومرة في اجتماع ومرة مع الأصدقاء ...والخ
وكل شخصية من هؤلاء تسبب شعورا معيناً أنت تحس به ، والطفل الجريح دائما خائف وبحاجة من يطمئنه ،والأب الكبير لا يعجبه شيئاً في البيت وينتقد الباقيين ويزعزع ثقتهم في نفسهم والشاب المتمرد المراهق ليس لديه حس المسؤولية تجاه المال أو أي أمر ،
الشخص الراشد هو مسؤول ، ومن أجل تكوين هوية مالية جديدة يجب أن تفهم هذه التقسيمة، وتفهم غايات ورغبات كل شخص من هؤلاء وتلبها بآلية مناسبة، ويفترض أن تتساءل ،هل من أحد لديه مشكلة كبيرة
، وإذا توجد مشكلة ممكن أن تحلها له ،وهكذا فهو ليس بحاجة إلى أن يفرض سيطرته على الآخرين ،وكلهم سيكون متفق مع بعضهم ولن يشكلوا ويتركوا السيطرة للشخص الراشد .
هذه الشخصيات تشكل حوارك الذاتي فإذا تعاملت معها بنفس الطريقة أعلاه فهذا سيقودك إلى وضع مالي أفضل ، وممكن أن تستبدل الأب القاسي داخلك والمنتقد لأي فعل إلى أب حنون ويشجعك باستمرار وهكذا دواليك .
بقلم جمال نفاع
يوجد شخص اسمه جود يشعر بالتعب طوال الوقت ، وتعبه يترجم إلى قلة نشاط ، مع إن تعبه يصاحبه مشكلة في النوم ، فلا يعرف كيف ينام .
كالالتهابات المزمنة والسكر .
كالإحباط والقلق .
كثرة العمل ولا سيما العمل اليدوي ، أو قلة الحركة ، فأحيانا قلة النشاط يؤدي لشعور بالتعب .
ونحاول زيادة هذه الكمية تدريجياً ، كالقيام بنشاطات بسيط ببداية يومه ، وفي حال قيامه بهذا النشاط ببداية يومه ، شيئاً فشيئاً ستزيد كمية نشاطاته يومياً وأسبوعياً .
كالسلوك القهري المرتبط بوسواس ، كأفكار تضغط على دماغه للقيام بسلوكيات معينة .
وعلاج هذه المشكلة يتعلق بمواجهة الشخص للأفكار المسببة للوسواس لمنعه من القيام بالسلوك القهري ،
فهو سيشعر بالقلق بالبداية ، لكنه بتنظيم ردة فعله سيستطيع مقاومة هذه الأفكار وتجاوز السلوك القهري ذاته أو التأقلم مع هذه الأفكار بشكل ملائم .
فالمهم هي معرفة السبب الحقيقي وراء تصرفه بشكل عنيف ونتعامل معه على هذا الأساس .
ممكن أن يكون مواجهته لخوفه هذا هو الحل الأمثل لتفكيك الخوف وتحطيمه ،
بهذه المواجهة يصبح لديه الثقة بأن هذا الموقف لايدعو للخوف ، فكلما واجه حالة كانت تدعوه للخوف وتغلب على مخاوفه كلما دعيناه للإنتقال للحالة التي بعدها .
نشرح للأهل قواعد تربية الأطفال المناسبة ، ويجب أن تكون قواعد السلوك واضحة وثابتة تطبق على الجميع
إتمام عقد سلوكي مع الطفل ، فنسأل الطفل على سبيل المثال ،
ماذا تريد من أهلك ؟
ماذا تقدم لأهلك بالمقابل ؟
ونوضح التدابير التي ستتخذ بحال التصرفات السيئة ، ونلتزم كلنا بالعقد ، وبعدها سنرى السلوكيات السيئة ستختفي لوحدها .
هذه بعض الأفكار حول أعراض بعض المشاكل ،
وكيفية التعامل مع هذه المشكلات النفسية والسلوكية .
هل تعاني من تعب مزمن ؟....شاركنا بالتعليقات ماهو سبب تعبك ؟؟
شارك هذا المقال لتعم الفائدة ...
بقلم جمال نفاع
الخوف غير المبرر والوسائل والتمارين الضرورية لتجاوز حاجزه |
سوف نتكلم بالمقال حول الخوف غير المبرر أو غير المنطقي من شيء لا يشكل خطورة ، ليكن معك ورقة والمطلوب منك الإجابة عن السؤال ، ممكن تجب بنعم عن الخوف من القاء خطاب أو الخروج على المسرح أو المخافة من الأماكن المرتفعة ، وممكن أن تجب بأنك لا تخاف من شيء بطريقة منطقية .
فتاة كانت ذاهبة تشتري بسكوت من السوبر ماركت القريب على بيتها فالمهم قد اتصلت بصديقتها لتذهب معها ، وصديقتها كانت قد سافرت ، فهي لأن صديقتها غير موجودة قد ألغت فكرة الذهاب لشراء البسكويت أو أجلته لتعود صديقتها من السفر مع إنها كانت تشتهي البسكويت ،
فهي دائما هكذا لا تذهب الى مكان إلا مع صديقتها هذه ،فهي إن كانت وحدها في أي تفاعل اجتماعي فهذا ليس بمريح بالنسبة لها ، ويشعرها بتوتر كبير ،
فلو أتينا بهذه الفتاة وسألناها فماذا تتوقع أن تجب ؟ اذا جاوبت بلا ، أي أنها لا تخاف مع ان لديها حالة فوبيا اجتماعية واضحة جداً ، لكن هي تترجم حالتها النفسية على أنها تطمئن لصاحبتها و تحب مشاركتها معها وليس على أنه خوف اجتماعي
فلو جمعنا كل الفوبيا والخوف بدرجات وأشكال بمرض واحد بصورة مجازية ،
فالعرض الاول المشهور هو الأحساس بالخوف والعرض الثاني هو الإنكار ،
فالناس ينكرون خوفهم ولا يعترفون به فيبرون خوفهم ويعقلوه بطريقة منطقية . بالحالة الطبيعية أنا لا اعترف بخوفي إلا إذا كان واضح جداً ولا يوجد فيه أي شك والناس كلها تراه وقد استنفذت كل محاولات الهرب منه وتسميته وتبريره بكل التبريرات والأسامي التي أقدر عليها ، فأريد أن اعرف هل أنا مصاب بالمرض المجازي أو لا وأنت تقول إذا أنا مصاب به سأنكر وعقلي سيبرر خوفي ويعقلنه ،
فنحن ممكن أن لا نكشف المرض من خلال الأعراض التي تلازمه ، لكن نستطيع رؤيته بطريقة ثانية وهي من خلال علاجه ، فأنت ممكن أن تخفي الاعراض لكن لا تعرف أن تخفي العلاج ، فكيف الناس تعالج الخوف ؟ بالتجنب
فانت تخاف من المرتفعات فسترى أنك تتجنب المرتفعات كرد فعل انعكاسي سلوكي على خوفك منها ، حتى لو بهذه الطريقة تضحي بفرص جميلة بالنسبة إليك ، فراقب العلاج ، فهل أنت تحاول أن تتجنب مواقف معينة ، وهنا ليس لنا دعوة بتبرير بتجنبك لها ، فدعنا نسجل المواقف نفسها ، فأنا مثلا أتجنب التجمعات والسبب العقلاني الذي عندي أن الناس لا تفهمني ، فتخيل كل التجمعات الممكنة ولا يوجد أحد يفهمني ، فأنا أتجنب التجمعات لأنني أشعر فيها بالتوتر لأن الناس لا تفهمني ، بعد توسيعنا لسردنا للمنطق
بقلم جمال نفاع
نظرية البجعة السوداء واستعدادك الدائم لمواجهة الاحتمالات التي تطرحها |
نحن نميل للتركيز على الأمور التي نعرفها ، بيئتنا ومداركنا مهما كانت واسعة تبقى محدودة ولا ترى الصورة بكامل أبعادها .
فلا يوجد شيء محصن من البجع الأسود ، فلا أستطيع أن أقول لك توقع غير المتوقع ، لأنه شبه مستحيل ، لكن إبقى مستعد لاحتمالات مستبعدة وتعرف توجهها إذا كانت بجعة سوداء سلبية ،أو تعرف تستثمرها إذا بجعة سوداء إيجابية
فعلى سبيل المثال أنت تستورد شيء من دولة معينة وعملك كله مرتكز عليها ، فأحد الأيام استيقظت صباحا ورأيت الدولة هذه قد قطعت كل العلاقات الاقتصادية مع الدولة التي تنتمي إليها ، أو قامت بالدولة التي تستورد منها حرب أو أي شيء آخر ، فلا تشغل بالك بتوقع الاشياء كالحرب مثلاً ، فاحتمالاتها لا تنتهي ، لكن ابقى مستعدا للبجع الأسود
فلا تعتمد على دولة واحدة في الإستيراد وهكذا ، نحن نرسم صورة للعالم من خلال الذي نعرفه ، ونميل لاطلاق أحكام على أي شيء في محيطنا ،ونبني أحكامنا من ملاحظات الشخصية التي من الممكن بقوة أن تكون غير كاملة ، فالإنسان مغرور ويفكر أنه يفهم ويعرف كل شيء لكن يبقى ادراكه هش جداً ، فنحس أننا مميزين عكس الناس والناس لديهم نفس الشعور وهكذا ، فذاكرتنا انتقائية جداً فنأخذ النجاح لعملنا وننسب الفشل للظروف والقدر .
بعد حصول البجعة السوداء ترى الناس تنظر لها على أنها شيء طبيعي وأنها كانت متنبئة فيها اصلاً ، فالناس بعد حصولها ستفسرها وتحللها على أن الموضوع سهل جداً والموضوع كان واضح جداً ، كله كان متأكد أنه سيحصل
فمثلاً دولتين يحاربون بعض ، دولة صغيرة لكن أهلها شجعان ، ودولة اخرى أكبر ، والنتيجة فوز الدولة الكبيرة ، فترى الناس كلهم يتصرفون على أنهم يعرفون النتيجة ، وأن الأمر واضح جداَ
ولو حصل العكس فتراهم ينظرون على أن الأمر طبيعي جداً ومنطقي لأن الشجاعة تغلب وهكذا ، فالبجع الأسود ليس بشرط أن يكون مفاجئا لكل الناس ، فممكن أن يكون بتخطيط من أناس معينين تعرف تفاصيله ومفاجأة غير متوقعة لناس ثانية ، فمثلا توجد بطة تنظر لك أنك مصدر الأكل وتقرر أن تذبحها وتأكلها فهذا بالنسبة لها بجعة سوداء لكن بالنسبة لك هذا ليس بجعة سوداء ،
* أنت متحيز بتفكيرك وصعب جدا أن تستغني عن آرائك الشخصية التي تراها على أنها ممتلكات ، فنعشق الملموس ونبالغ به .
فالقصص هي كانت ومازالت محاولة لتوثيق التاريخ من قبل الإنسان ، لكن ممكن هذه القصص ذاتها أن تكون فخ توجهنا لاستنتاجات خطأ ،
بقلم جمال نفاع
كيف تدير عملياتك المحاسبية الدورية لتكون محترف |
قوانين الطبيعة البشرية والمواقف المختلفة في حياة الإنسان |
البشر على عيونهم عدسة تحدد رؤيتهم للعالم ، والعدسة هذه إسمها الموقف ، والموقف بعلم النفس هو الاستعداد او الرد بطريقة معينة وهو يكون غير واعي ، ونحن ممكن أن نقسمه لنوعين كبار : - موقف سلبي - موقف توسعي وإيجابي .
الحياة بطبعها غير قابلة للتوقع ، فيها عدم اليقين ، فلو لديك إحساس بالضعف سبيقى لديك من عدم اليقين هذا ، ولتحمي نفسك منه يجب أن تقلل من الذي تختبره في الحياة ، بهذه الطريقة تبقى إحتمالية وقوع أحداث غير متوقعة عليك أقل ، فتوجد خمس أشكال منتشرين للموقف السلبي وهم :
ومتبنين هذا الموقف يعملون مشاكل مع كل الناس وهم أطفال فسروا الفصام عن أمهم وأبيهم والفطام على أنه فعل معادي ، و يكبروا وينظروا في الحياة والتجارب وكأنها مليئة بالمعارك والخيانة والإضطهاد ، ويفسروا كل التصرفات على أنها أفعال معادية ضدهم ، ورد فعلهم على عداء العالم هو العداء المقابل ، سيبقون مهاريين في إثارة الغضب والإحباط للناس ليبرروا موقفهم الأصلي ، فلو رأيت في نفسك علامات الموقف العدائي فالوعي هو الحل للتخلص منه ، فحاول أن تبقى واعيا للذي تعمله، واختبر إفتراضاتك ، ومد يدك للناس بأفكار إيجابية من غير تقييمات مسبقة ، فلو استجابوا بشكل معادي ممكن فعلاً يكون العالم كله ضدك ، لكن في حال عدم حصول الموقف العدائي من طرف العالم يبقى أنت مصدر العداء من الأول وليس هم .
أما عند التعامل مع شخص متبني النظرة العدائية هذه فيتعامل معك بعداء دون سبب فالحل بعدم الإستجابة للعداء الصادر منه بعداء مقابل ، فرد فعلك المعادي هو الذي يغذي تبريره ، وفي حال عدم الرد عليه بطريقة معادية فهذا يؤدي لإرباكه ولن يرد عليك بطريقة معادية .
والذي من هذا النوع يتوقع جميع أنواع العقبات في أي موقف قبل ما يحصل وهذا يخلق كمية كبيرة من القلق في حياتهم ، وهم خائفين من المشاكل هذه بسبب مخاوفهم أن يفقدوا السيطرة ، ويكون الحل عندهم تقليل التجارب الذي من الممكن أن يضعوا أنفسهم فيها ، ويضايقوا العالم الذي يتعاملوا معه ، وكلما يشعروا بالقلق كلما إزادوا في السيطرة عليك أكثر ، وفي بعض الأحيان يأخذوا الشيء للسيطرة هذه شكل من أشكال الحب ، فلو تعاملت معهم عرفت أنهم كماليون جداً يريدون كل شيء يمشي بشروطهم ويتدخلوا في أصغر أصغر التفاصيل ، وممكن تراهم يسعون لإرضاء الناس ويتملقوهم بشكل مبالغ فيه ، فهم بذلك محميين أكثر ، فلما يرضون الناس بالشكل هذا فلا يوجد أحد يتصرف ضدهم بشكل غير ودي ، فإذا تعاملت مع هذه الناس حاول أن لا تتعامل بقلق مع قلقهم وبدلا منها طمنهم ولا تستجيب لقلقهم ، ولو أنت عندك هذه الميول فأفضل طريقة للتعامل معه هي صب طاقتك ووجه حاجتك للسيطرة تجاه شيء منتج أو مشروع ما فهذا سيكون له دور مهدىء لك .
بقلم جمال نفاع