‏إظهار الرسائل ذات التسميات ريادة الأعمال. إظهار كافة الرسائل

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/22/2022 02:29:00 م
business  أهم النصائح للثراء والتخلص من الدخل السلبي
أهم النصائح للثراء والتخلص من الدخل السلبي 

▪ما هي نتيجة عدم تفكير الناس في احتياجاتها؟

نتيجة أنَّ معظم الناس تتفرق وتصرف المال ولا تفكر في احتياجاتها وبعد ذلك تفكر في رغباتها، نتيجة لذلك لا ندخر وغالباً نبقى نضغط على أنفسنا بتراكم الديون، وإذا كنت تعيش في هذا المنطق فأنت مهما كان راتبك لن تتدخر شيئ وستبقى تشعر بالنقص ولا يكفيك راتبك أبداً، وبكل الأحوال ستبقى مديون ولا تملك |المال|، إنَّ رغباتك ستزيد كلما المال معك يزيد وأنت ستصور لنفسك أنَّ رغباتك هذه هي احتياجات ويجب أن تجري وارائها ومن غيرها لا تستطيع أن تعيش، والقاعدة الأساسية عندما تقبض راتبك هي إدِّخار جزء منه وبعد ذلك عليك أن تصرف على احتياجاتك وبعد ذلك على رغباتك.

قد يكون الادخار لا يوفر لك الثراء ولكن يوفر لك بعض الأمان المادي التي ستحتاجه في حياتك الأمان الذي تحتاجه في وقت الطوارئ والأزمات.

ما هي نتيجة أن تعيش أقل من الدخل الطبيعي الخاص بك: 

رغم أن ثروة وارين بافيت وصلت إلى أكثر من 70 مليار دولار، إلا أنه يعيش في نفس بيته منذ سنة 1950 والفكرة الأساسية هنا ليس أن تتقشف، إنما الفكرة هي استغلال المال الزائد معك كي تقوم فيه ببعض الاستثمارات والادخارات الجديدة وكي تحقق هذا المبدأ يجب أن تضع نفسك في نمط حياة لا يتغير حتى لو المال الذي معك ازداد، ولأن من الطبيعي أن يزيد المال مع الوقت فإذا كنت في كل مرة ترفع من أسلوب المعيشي الخاص بك لن يحصل أي تغيير في حياتك، لذلك بعد أن تخصص جزء للادخار حاول أن تعيش حياة أقل من المال الذي معك وهذا سيوفر لك مال أكثر، ويجعلك تصرف الماى في المكان المناسب.

الدخل السلبي:

بعض الناس تعتقد أن |الدخل السلبي| هو العمل من المنزل |أونلاين| أو فتح |متجر إلكتروني| وبيع كتب إلكترونية، لكن الحقيقة عكس ذلك.

▪ما هو الفرق بين الدخل النشط والدخل السلبي؟

الدخل النشط: 

الدخل النشط هو الدخل الذي تحصل عليه نتيجة وقت ومجهود وقد يكون فيه |رأس مال| أو لا وتبذلهم على عملك، ونتيجة لذلك تحصل على دخل ولذلك يتم تسميته دخل نشط، وبالتالي الدخل النشط هو وقت مضروب بمجهود مضروب برأس مال، فإذا كنت تعمل فقط في وقت ومجهود غالباً أنت تعمل في وظيفة، وإذا كنت تعمل في مجهود ورأس مال غالباً تكون أحد |رجال الأعمال| أو لديك مشروعك الخاص وتشغل نفسك لأنك بكل الأحوال يجب أن تبذل مجهود.

الدخل السلبي: 

هو يشبه الدخل النشط ولكن نستثني منه فكرة الوقت وكأنك غير موجود في الكيان، والدخل السلبي هو مجهودك مضروب في رأس المال، المجهود في البداية كي تضع له أسس معينة، هناك ثلاث أنواع يجب أن تعمل عليها: 

• الأصول الغير منتجة: 

أن تشتري شيئ معين ولا يجلب لك المال لكن مع مرور الوقت قد يربحك وهذا مثل الذهب، وعلى الأقل قد يبقى مالك نفسه فلا يخسر ولا يربح.

• الاستثمار في البروصة:

أن تضع المال الذي معك في أسهم في |البورصة|، وهذا السهم تأخذ أرباحه في كل نهاية سنة، والموضوع يكون أحياناً فيه جزء من أجزاء المخاطرة، والحل هو أن لا تشتري أسهم من الشركة إنما تشتري حصص من الأرباح، وبالتالي كأنك تدخل شريك في الشركة شريك على الورق وهذا يتطلب منك رأس مال أعلى ويتطلب أن يكون لديك مجهود تراقب وتتابع كل الأنشطة الخاصة في تلك الشركة، وهنا تعتبر شريك رسمي في الشركة.

• الأصول المنتجة:

أي يكون لديك أصل معين وهذا الأصل يدل عليك، وهذا يعني الأصل تستطيع أن تستخدمه في أكثر من طريقة، وكل الطرق تؤدي إلى إدخال مال أكثر من الذي صرفته على الأصل.

- أين تجد فكرة الأصول المنتجة؟

هذا الأمر مثل فكرة العقارات ممكن أن تشتري منزل في مبلغ معين وتبدأ في تأجيره بمبلغ ما وبتلك الطريقة تستطيع استرجاع ثمن المنزل خلال ثمانية سنين ويمكن أن تربح أكثر إذا رفعت الأجار، وهذا يحتاج فقط أن تبحث على منزل في منطقة مناسبة وتفرشه ومن ثم تبدأ بتأحيره وربح المال دون أي تعب، ويمكنك من ربح الآجار أن تشتري منزل آخره وتأجره أيضاً وتربح منه، تخيل أن تستطيع فعل هذا الأمر في بداية عمرك في الثلاثينات فهذا يعني أنك بعد عشرين سنة وأنت في الستينات من عمرك سيكون لديك عدة مصادر للدخل من غير بذل أي مجهود.

- ماذا تفعل إذا لم تملك ثمن منزل؟

 إذا لم تمتلك ثمن المنزل يمكنك فعل هذا الأمر بإمكانيات أقل والبدء في شراء سيارة ومن ثم تأجيرها، وهذا الأمر يربحك أيضاً ويساعدك في توسيع رأس مالك وبعد خمس سنين ستمتلك ثمن شراء سيارة أخرى وتأجيرها، وإذا لم تمتلك شراء سيارة يمكن أخذ سيارة وتقسيط ثمنها والاستفادة منها وتأجيرها، وتستطيع تسديد ثمنها من الأجار وعند الانتهاء من دفع ثمنها يمكنك تأجيرها والربح منها، وهذا هو باختصار |الدخل السلبي|، 

" إذا لم تجد لنفسك طريقة لجلب المال وزيادته وأنت في المنزل فهذا يعني أنك ستبقى طيلة حياتك تعمل ولا تحصل على أي شيئ "

تنويع مصادر الدخل: 

إنَّ التنويع لا يعني أن تترك وظيفتك التي تأخذ منها راتب حتى لو كان قليل، إنما عليك أن تعمل في أكثر من مكان وتؤمن لنفسك أكثر من دخل لأن هذا ما يجعلك تستقر مادياً، لذلك وأنت تعمل في وظيفتك فكر في |مشروع| تعمله في المستقبل وابدأ أعمل أعمال أخرى بجانب وظيفتك، وحتى لو كان لديك مصدر دخل ويؤمن لك المال الكثير ولكن تحتاج أيضاً عدة مصادر وحاول أن لا تهمل المصادر الأخرى إنما يجب أن تحاول تكبيرها والاهتمام بها.

حاول أن تعمل في مكان تجد فيه شغفك: 

إن الشغف هو الذي يعطيك الطاقة وتلك الطاقة تحركنا وتدفعنا للعمل في أقصى طاقاتنا، إن الشغف لوحده غير كافي ولا يضمن وصولك |للنجاح| إنما تنويع مصادر دخلك في مجالات تناسب شغفك هذا مايضمن لك أن تقطع أميال أكثر في اتجاهك نحو أهدافك.

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/20/2022 12:25:00 م
money  معلومات تفصيلية خاصة بسوق الأوراق المالية
money  معلومات تفصيلية خاصة بسوق الأوراق المالية

لنفترض أنه لديك شركة للمواد الغذائية مشهورة في إحدى الدول العربية، ونرغب في فتح فرع صغير جداً في أوروبا، ولكن نحتاج إلى المال، ولا تعرف من أين تأتي بالمال، فلديك أحد الخيارين أما من داخل الشركة أو من خارج الشركة، وبناءً على الدراسات قد قررت أنه سوف تحصل على |تمويل| من خارج الشركة، فإما أن تطلب من البنوك أو المستثمرين وتدخل في الدين، أو أن تطرح أسهم شركتك للاكتتاب في |الأسواق المالية|، فبعد أن قررت أن تذهب في طريق الاكتتاب، جاء المحللون قاموا بتحليل الشركة فتبين لهم أن قيمة الشركة هي مليون دولار، فقاموا بتقسيم المليون دولار إلى أجزاء صغيرة وقاموا بطرحهم في السوق على شكل أسهم، لكي يقوم الأشخاص بشراء هذه الأسهم، وفي أغلب الأوقات عندما يقوم الأفراد بشراء هذه الأسهم من منصات معروفة وليست من الشركة نفسها، وباختصار الأسهم هي عبارة عن عقود و|أوراق مالية| تثبت أنهم مساهمين في هذه الشركة، ولديهم جزء أو سهم منها، وبذلك نستطيع شراء الأسهم من منصات عالمية ودولية أو من البنوك.

المنصات العالمية مثل: 

interactive brokers, Chartes SCHWAB.

منصات دولية مثل: 

baraka أو من أي منصات دولية.

بنوك: 

البنك العربي - بنك أبو ظبي - بنك دبي - بنك القاهرة - أي بنك يمكنك أن تخبره برغبتك في الشراء وسوف تحصل على ما تريد.

الإيجابيات والسلبيات المتوقعة

يجب أن تعلم أنك عندما تقوم بالشراء من المنصات يوجد رسوم و|عمولات|، ويجب أن تتعرف على هذه المنصة كيف تقدم خدماتها، وهل هذه |المنصة| تعتبر ممتازة وسهلة الاستخدام، وهذا يتطلب منك أن تكون فضولي وتستفسر عن الرسوم والعملات التي تأخذها المنصة، وهذا الأمر ضروري القيام به قبل الشراء.

|الفوركس| وهي المضاربة في الأسعار، ودائماً تستخدم للعملات النقدية ( يورو - دولار..) ، ومن أهم المنصات الخاصة بها MetaTrader 5  , MetaTrader 4، وبعد اختيار المنصة المناسبة لنا لنشتري منها الأسهم، يجب التعمق ومعرفة فكرة السوق المالي، وهي ببساطة العرض والطلب.

السوق المالي

كما أي متجر في العالم له توقيت عندما يفتح وعندما يغلق، وطبعاً الأسواق المالية موزعة في جميع أنحاء العالم، فتجد أسواق في (نيويورك - جدة - الرياض - القاهرة..)، فيجب أن تعلم متى تفتح هذه الأسواق ومتى تغلق، فإذا كنت من المتابعين للأسواق المالية في الأخبار فسوف تلاحظ في كل مرة أنه افتتح السهم عند سعر محدد، وأغلق السهم عند سعر محدد، وهذا يعني عندما يغلق السوق لا يتغير سعر السهم نهائياً، وهو مخالف تماماً للعملات الرقمية، فسوق العملات الرقمية مفتوح 24 ساعة، السوق المالي والأسهم هي عبارة عن |تجارة|، فأنت تقوم بالشراء في سعر وتبيع في سعر، وتحاول تحقيق الأرباح من هذه الفقاعة.

money  معلومات تفصيلية خاصة بسوق الأوراق المالية
money  معلومات تفصيلية خاصة بسوق الأوراق المالية

استكمالاً لحديثنا المشوق في خطوة أولية نحلل الشركة وأسهمها، لكي نعلم هل سعر السهم غالي أم  يعتبر رخيص، لكي نعرف هل ندخل الآن أم في وقت لاحق؟؟ هل سوف يمكننا أن نحقق أرباح أم لا؟؟ هل هي تخسر الأموال أم تربح؟؟ فجميع هذه الأسئلة التحاليل تقوم بالإجابة عنها، ومن الضروري جداً أن نقوم بها.

يوجد ثلاث أنواع من التحاليل: 

التحليل الأساسي- التحليلي الكمي - التحليل الفني

التحليل الفني:

هو الأكثر شيوعاً بين الأشخاص، وهو يقوم على تحليل الشموع اليابانية وتحليلها، ومن ثم متابعة الأخبار والتواريخ.

أما التحليل الأساسي

 فهو يخص الشركة والإدارة، من يقوم بإدارة الشركة، وتحليل المالية، وكيف تعمل الشركة، وهي أشياء تخص ريادة الأعمال والشركة.

التحليل الكمي

 وهي عبارة عن رياضيات وجمع وطرح ومعادلات، وهي تختص فيما هل هذه الشركة سوف تحقق أرباح ومتى.

وهذه التحاليل لا تستطيع التعرف عليها إلا من خلالك أنت، عن طريق التتثقيف الذاتي، وطبعاً التطبيق العملي.

ما تعلمناه من تداول الأسهم أنك تقوم بالشراء والبيع بغرض التجارة، أما |الاستثمار| أن تقوم بشراء السهم وتقوم بتركه سنة أو سنتين أو أكثر، ثم تأتي بعد مضي الفترة هذه وتبيعه وتأخذ أرباحك، فيوجد دراسات  ومن دون استخدام أي تحاليل في حال أنك لو قمت بشراء الأسهم وعدت لتبيعها بعد سنة أو سنتين، فستجد أسعار السوق بالعموم مرتفعة، وهذا السهم سوف يعطيك أرباح، وهذا لأنه في العموم دائماً الأسواق المالية تتجه للأفضل، وهذه الدراسات أثبتت وجودها عبر مؤشر السهم S&P 500، وهي عبارة عن خمسمئة شركة في سهم واحد، ومن خلال متابعته لفترة خمس سنوات فرضاً سنرى أن مؤشر السهم يصعد، وهذا دليل على أن الأسواق المالية دائماً تتجه نحو الأفضل، فإذا قمت الآن بالاستثمار في أسهم وأنت لا تملك الخبرة الجيدة في هذا المجال، فبعد خمس سنوات مثلاً سوف تحقق ربح، ولكن هذا لا يمنع من أن تمتلك المعرفة وخاصةً في أمور التحاليل، وهذا الأمر سوف يعطيك ميزة لكي تعلم ما هو السهم الذي يربح أكثر من غيره فتستثمر به، وأيضاً لكي لا تضطر إلى الاستعانة بمحللين قد يكونوا لا يملكون رؤية جيدة، فتكون هذه التحليلات التي يقدمونها خاطئة، وهذا بالطبع سوف ينعكس وتظهر آثاره على استثمارك.

معلومة بسيطة قبل الانتهاء:

هل تعلم أن شركة LV مستحوذة على أغلب الشركات في مجال  الحقائب مثل ( DIOR - LOUIS VUITTON)، وبالتأكيد شركة LVHM لديها أسهم، ويبلغ سعر السهم الواحد 700 يورو، وأرباحهم جداً ضخمة.

شارك هذا المقال مع أصدقائك، فقد تكون الفرصة لتغيير مستقبل أحدهم.

بقلمي: كندة لولية

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/20/2022 11:59:00 ص
money  نصائح اتبعها الأثرياء من البداية وصولاً إلى الحرية المالية
 نصائح اتبعها الأثرياء من البداية وصولاً إلى الحرية المالية

الخطوة الأولى نحو |الحرية المالية| ننطلق بسلاسة بتعلم بوعي بتوازن، فالنجاح هو ليس النجاح في المال، نصائح غاية في الواقعية من خبراء المال نقدمها لكم، من الأشخاص الذين جربوا هذه التجربة:

النصيحة الأولى:

الأثرياء دائماً يستثمرون في الأصول، والفقراء يضعون أموالهم في المصاريف

الأصل هو شيء تدفع فيه مال، لكي يعود عليك بالمال، فمثلاً إذا قمت بشراء شقة، وهذه الشقة هي فعلياً أصل وقمت بتأجيرها فهي سوف تعود عليك بالمال، لن تكون استهلاكية، فهذه هي الفكرة عليك بشراء بيت أو أرض أو ذهب وأي شيء قد يعود عليك بالمال.

المصاريف هي الأشياء التي تدفع فيها |المال|، ولا تأتيك بالمال، فمثلاً شراء سيارة شخصية أو ملابس أو حتى استئجار منزل، وهذا يعني بأن أي شيء لا يعود عليك بالمال هو مصروف، فأي شيء لا يعود عليك بالمال هو |استهلاك| ، وأي شيء يعود عليك بالمال هو استثمار.

فأنت بإمكانك التمييز فمثلاً على صعيد دورة تدريبية، إذا قمت بتسجيل دورة تدريبية، فهل هي سوف تكون مصروف أم ستأتي إلي بالمنفعة؟؟

فإذا كانت هذه الدورة التدريبية سوف تزيد خبرتك في مجال، وإن طبقت ما تعلمته في مجالات سوف تعود عليك بالنفع، فأنت تستثمر في أصول وهذه الأصول عظيمة جداً.

بالمناسبة شركة |موتوريلا| قامت بعمل دراسة في استثمار على تدريب موظفيها في مجال المهارات الناعمة مثل ( إدارة التفاوض - مهارات التواصل..)، فوجدت الدراسة أنَّ كل دولار واحد أنفقته شركة موتوريلا على موظفينها في تدريبهم في المهارات الناعمة، قد أعاد عليهم ب 33 دولار، وهذا يعني منفعة كبيرة حتى مالياً، فاعتبروا أن التدريب استثمار، ويمكنك أن تقول أن التدريب يكون |استثمار| عندما يعود عليك بالمنفعة، وهكذا تقيس على كل ما حولك.

عندما تشتري قم بالإنفاق وبكثرة حتى، فهذا ما يفعله الأغنياء، فتجد أن الأثرياء لديهم راحة اتجاه ثراءهم، لأنه يعلم أن أغلب ما يقوم بأنفاقه هو على الأصول، فهي لن تعود بالخسارة عليه، فهي أمور زادت أسعارها مثل أراضي عقارات أو شركات يستثمر فيها

ويقوم بشراء حصص، فتعود عليه بالنفع، فهو يعرف تماماً أين يقوم بإنفاق أمواله، ويعرف أيضاً أن هذه الأصول سوف تقدم له الحماية الجيدة، فنحن علينا التفكير بهذه الطريقة فإن أصبحت ثري يجب أن تمتلك أصول، فهي أول خطوة بعد الثراء أن تمتلك أصول، فأنت من

دون امتلاك الأصول لا تملك شيء، ومن هذا المنطلق يجب أن تملك أصول، وأن تقتنع أنك لا تقوم بتجميد أموالك ضمن أصول، فهي ليست بالضرورة أن تكون عقارات، فيمكنك شراء الأسهم والاستثمار في الشركات.

ولكن الاستثمار في البداية في أصول ربحيتها قليلة مثل العقارات أو الذهب فهي مهمة جداً، فهي تخلق أمانك وتخلق خطوات ثابتة نحو النجاح، فحاول أن تبدأ استثمارك باتجاه الأصول وعليك التقليل من درجة المصاريف.

 

نصائح اتبعها الأثرياء من البداية وصولاً إلى الحرية المالية
 نصائح اتبعها الأثرياء من البداية وصولاً إلى الحرية المالية

النصيحة الثانية:

نصيحة تخفيض النفقات

الذي لا يعرفه الكثير من الأشخاص، أن غالبية |الأثرياء| يحرصون على إدارة النفقات والهدر، وأن الهدر وإدارة النفقات في حد ذاتهم في مراحل البداية له دور غير طبيعي في نجاحك أنت كا شخص، فعلم " إدارة الهدر" من أكثر العلوم التي تطبق في الشركات.

الدراسات مرعبة في كم وفرت الشركات، لأنها فقط قامت بإدارة النفقات والهدر، فما بالك على صعيد الأشخاص، فلا شك أن هنالك أشخاص أصبحوا أثرياء لأنهم استطاعوا أن يرفعوا كمية الإيرادات، ومنهم من استطاع تقليل النفقات فوصل إلى نتيجة الثراء.

معادلة لتقسيم النفقات:

1- من المفروض أن توفر شهرياً وتدخر من |راتبك الشهري| أو |الدخل الشهري| (ما لا يقل عن 20%)، فلو لديك القدرة على ادخار المزيد فهذا رائع حقاً، ولكن لدينا مشكلة وهي أن الأشخاص يعتقدون أن الادخار هي أن تأخذ أموالك وتقوم بوضعها في البنك، وإنما الادخار هو أن تستثمرها في أصل، فهذا الأصل سوف ينمو وترتفع قيمته، ولكن لا تنسى أن تبقي لديك كاش للطوارئ، فلدينا نظرية أن كاش الطوارئ يجب أن يقوم بتغطية راتبك لمدة ستة أشهر، ومن بعدها تبدأ في الادخار بأي شيء تريده.

2- لا تقوم باستئجار منزل قيمة إيجاره تعادل 30% من دخلك الشهري.

3- السيارة يجب أن تكون تناسب دخلك، ولا يمكنك أبداً أن تشتري سيارة قسطها الشهري فوق ل 10% من راتبك.

4- نفقات الترفيه لا تتجاوز ال 10% من الراتب، ويقصد بالترفيه ( النوادي.. السياحة والسفر.. إلخ).

العديد من الأشخاص تفضل زيادة |الإيرادات| والابتعاد عن الادخار، لأنها لا تعلم أن الادخار هو سلوك الأغنياء، فمثلاً وارن بافييت من أغنى أغنياء العالم، قام بشراء منزله في عام 1956 بقيمة 31000 دولار، وإلى حد هذه اللحظة هو يعيش في نفس المنزل.

لم يذهب للعيش في قصر قيمته 3 مليار، فهو قادر على شرائه، ويوجد أمثلة مشابهة لبافييت يعيشون كما بقية الأشخاص العاديين بإنفاق طبيعي نوعاً ما.

النصيحة الثالثة: 

اقرأ

يوجد ارتباط وعلاقة بين القراءة وبين تطوير الحياة الخاصة بك عموماً، أول كلمة نزلت في القرآن الكريم هي اقرأ، في جميع المجالات وفي الثراء تشعرون بالاستغرب من دراسة أجراها توماس كرولي وجد أن 85% من الأثرياء الأمريكان يقرأون بنهم.

فيقرأون بمعدل كتابين في الشهر، الرئيس الأمريكي ترومان يقول ليس كل القراء قادة، ولكن بلا شك  أن كل القادة قراء، قالأشخاص الذين نجحو في القيادة كانوا يقرأون وهو ما ساعد في توسيع آفاقهم وعقولهم، فحتى في الثراء وارن بافييت يقرأ يومين بحسب ما قام بالتصريح بمعدل 600 صفحة.

حقيقة أن الأمم الأكثر تحكماً في العالم الآن هي الأمم الأكثر قراءة، ببساطة الولايات المتحدة الأمريكية هي أكثر دولة في معدل القراءة، فالفرد فيها يقرأ في السنة في معدل 11 كتاب، وأوروبا متوسط قراءة الفرد سنوياً ثمانية كتب، كلما قمنا بالقراءة أكثر كلما نجحنا في الحياة أكثر

في الناحية المالية الأثرياء يقرأون، إيلون ماسك عندما تم سؤاله، كيف صنعت SPACE X ، وهي شركته المعروفة في أبحاث الفضاء، فكان جوابه في منتهى البساطة كعادته وهو " كنت أقوم بقراءة الكتب" ، وهذا يدل على أن القراءة سوف تعزز لديك الوعي المالي،

وسوف تعزز لديك الأفكار الخلاقة الجديدة لكي تُكون الثروة.

money  نصائح اتبعها الأثرياء من البداية وصولاً إلى الحرية المالية
money  نصائح اتبعها الأثرياء من البداية وصولاً إلى الحرية المالية

النصيحة الرابعة:

التعلم من أخطاء الآخرين

يوجد مقولة مشهورة تقول : تعلم من أخطاء الآخرين، فليس لديك الوقت لكي تخطئ كل الأخطاء.

النصيحة الخامسة:

الانتقال بين مراحل الثراء

روبورت كيوساكي لديه كتاب رائع يحمل اسم " |الأب الغني والأب الفقير|" ، إحدى أفكار الكتاب المهمة أنه لديك مراحل في الانتقال في طريق |الثراء|، وهذه المراحل لا تعني ابداً أن المرحلة الثانية أفضل من المرحلة الأولى، فكل إنسان يتكيف مع مرحلة معينة، إنما لمن يريد الثراء عليه أن ينتقل وأن يحاول يتحرك للمرحلة الثانية، ولكن هذا التحرك يجب أن يكون واعي وناضج.

مستويات الحرية المالية:

1- |الموظف| ورمزه ( E)، وهو شخص يعمل لحساب الآخرين، فيوجد العديد من الأشخاص حققوا الحرية التي يريدونها في إطار الوظيفة، يوجد أشخاص دخلها مرتفع في مكان عملها وحتى التعلم  فيها عالي جداً، فهي تعتبر استثمار حتى، والموظف يعتبر في قاعدة الهرم لأن الدخل فيه يكون محدود.

2- |التوظيف الذاتي| ورمزه ( S )، وهو امتلاك |مشروع| صغير إيراداته تغطي التكاليف، وأرباحه تمثل راتب بالنسبة لك، وهو مستوى أعلى من الموظف لأنك قد حققت احتياجاتك كا موظف من خلال حصولك على الراتب، وامتلكت الأصل الذي ممكن أن يكبر في يوم ما.

3- صاحب عمل ورمزه (B) ، يدر علّي الكثير من الأموال، وهذا لا يعني أنني لم أعمل به، ولكن هذا العمل إن تركته لفترة ما هو لن يتوقف، فهو كبير وأملك موظفين يستطيعون تغطية نواقص المشروع.

4- |مستثمر| ورمزه ( I )، وهو أن تقوم باستثمار أموالك في شركات متوقع أنها سوف تنجح، وتحقق أرباح.

وهذه النصائح لا تدرس في المدارس حتى هذه اللحظة، والوعي المالي حتى الآن دخل بنسبة بسيطة ضمن الدورات التدريبية، ولهذا تحتاج إلى التعب المستمر لكي تتعلم هذه الأمور.

بقلمي: كندة لولية

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/18/2022 08:06:00 ص
Money   احرص على تغيير نمط تفكيرك الاعتيادي حول المال، فكيف ذلك؟
احرص على تغيير نمط تفكيرك الاعتيادي حول المال، فكيف ذلك؟

 هل جربت نوعاً ما وفي يوم ما، أن تراقب بالفعل أين يتدفق النقد؟

هل جربت أن تتبع المال، وهل سألت نفسك مثلاً، ما السبب الجوهري بأن الأغنياء لا يعملون من أجل المال؟؟  عناك عدة أسباب لنتعرف عليها معاً، ومنها:

النفقات وهي بمعنى آخر الضريبة:

هناك ثلاثة أنواع مختلفة من الدخل، وهي:

مكتسب ومحفظة استثمارية وسلبي، فما معنى ذلك؟ سوف نخبرك الآن لا تقلق.

الدخل المكتسب: هو إذا حصلت تماماً على وظيفة ، فهذا بالتأكيد دخل مكتسب

وإذا كنت طبيباً مثلاً او حتى مبرمجاً، فهذا أيضاً يندرج ضمن إطار الدخل المكتسب، لأنك دائماً تعمل من أجل الحصول على المال.

وأما الخيار الثاني، لنوضحه لك بطريقة بسيطة.

ف مثلاً: إذا اشتريت أمراً دعنا نقول كتاباً، أو أي شيء آخر ، مقابل 10 دولارات، ومن ثم قمت ببيعها مقابل 20 دولار.

ف هذا يسمى بـ |المحفظة الاستثمارية|.

وأما بالنسبة للدخل السلبي، فهو |التدفق النقدي|، ولا يتم فرض ضرائب عليه، ف جميع الرجال بالتأكيد حول العالم، وكل الذين يعانون بشكل خاص من المال القليل، ومعظم الذين يشتكون دائماً، لا يعرفون نوعاً ما، هذه الأنواع الثلاثة المميزة من الدخل.

فالأغنياء كما نعلم، ليس لديهم وظائف أبداً على أي حال، فهم لديهم أصول، فالفقير العادي البسيط يرسل أطفاله للمدرسة، وهم هناك للأسف لا يتعلمون أبداً أموراً مميزة عن المال ولا تعلمك حتى عن أي نوع من أنواع الدخل المادي.

- لنتعرف معاً على الجوانب المذهلة للعملة:

الرأس والذيل وحتى الحافة.

فعلى أي وجه من العملة أنت؟؟ وهنا يكمن الاختلاف؟ وهل ترى بأنه يمكن لأي شخص أن يعمل كما تعمل؟

إذا أعطينا مثالاً عن شركة أصبحت عالمية، فكيف سيكون عملها؟ هل هناك آلية معينة وخارقة للنجاح؟؟

سمعت سابقاً بشركة ماكدونالدز؟؟

نوعاً ما جميعنا قد نعلم بها، ونعلم بأنها ناجحة نجاحاً خلاباً، وكان لها بصمة سحرية بالتأكيد، وعلى آفاق واسعة ونطاق ساحر.

ولكن قد يكون هناك شيء ما لا نعلمه للآن:

هل يمكنك أن تقتنع بأن ماكدونالدز بالطبع تعمل في مجال العقارات؟؟

فهم يبيعون الهامبرغر الشهي، ولكنهم يشترون العقارات الكثيرة ولا يدفعون الضرائب حتى.

- وإذا تساءلت مثلاً:

هل هناك سر معين، أو حتى آلية مميزة؟

بالفعل هناك سر ، فيمكنك إضافة لكسب المال ، أن تحتفظ به وهذا قد يكون أمر مهل، ولا يعلمه إلا القليل، انظر للأموال  التي ربحتها ، ولكن:

كم احتفظت منها؟ قد يكون للأسف النصف فقط، أو حتى الربع.

ماذا تعلمت من خلال المقال؟؟

وهل ستغير نمط تفكيرك، وبشكل خاص حول المال؟

شاركنا رأيك في التعليقات.


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/11/2022 08:31:00 ص
ما هي الصّفات الأربعة الرئيسيّة لروّاد الأعمال المُبدعين؟!
ما هي الصّفات الأربعة الرئيسيّة لروّاد الأعمال المُبدعين؟! 

هل يوجد صفات عامّة مشتركة، تتواجد في فئة روّاد الأعمال جميعاً؟

 أم أن لكلّ رجل أعمال فكره وشخصيّته  المحايدة ؟؟!! 

- من الدّراسات والتجارب الّتي أُجريت على فئاتٍ عديدة من |أصحاب الأعمال|، تبيّن أنَّه ، على الرُّغم من وجود العديد من التّباينات والاختلافات بين كلّ صاحب عمل وكلّ مدير مشروع، إلى أنَّه لا بدّ من تواجد أربع صفات في كلٍ منهم.

ما هي الصّفات الأربعة المشتركة بين فئة روّاد الأعمال؟؟؟!!!

الصّفة الأولى:

الاعتراف بالتحدّيات من اليوم الأوّل  والفكرةِ الأولى، من أوّل خطوة لهم على درج طائرة الأعمال، يُدركوا تماماً بمدى صعوبة هذه الرّحلة، وأنّ الوصول للهدف مُكلِف كثيراً جدّاً، لكن لا بعودا للخلف، لا يتراجعوا، بعد إدراكهم لهذه التّحديات، يكون قرارهم الوحيد هو مواجهة هذه التّحديات وليس الهروب منها .

الصّفة الثّانية: 

توجيه نظرتهم بشكلٍ دائم على القيمة المُضافة، صاحب أيّ |مشروع| عمل، من الخطوة الأولى يبدأ بتوجيه كلّ اهتمامه على قيمة مُنتجه، قيمة هذا العمل المُقبل عليه، لا يحصروا تفكيرهم وتركيزهم بالجدوى  من هذا المشروع أو بماذا سيعود عليهم على قدر ما ينظروا لقيمته، هل هو سيترك لنفسه  بصمته الخاصّة في عالمه، هل  يقدّم شيئاً جديداً ؟!

الصّفة الثّالثة:

الاستفادة من جميع الإمكانيّات المُتاحة، ومواكبة |التّطورات| على كافّة الأصعدة، جيمع روّاد الأعمال يمتلكوا فكراً منفتحاً، لاستقبال كلّ التغييرات الحاصلة بشكلٍ مفاجئ أو تدريجيّاً، كمواكبة |التكنولوجيا|، طرق |التّسويق الإلكتروني|، التعامل غير المباشر مع |العملاء|، هذه الطّرق جميعها لم تكن موجودة مُسبقاً، إنّما هي تطوّرات وظروفٍ جديدة، تواجدت في حياتهم، فعملوا بكلّ طاقاتهم وفكرهم لفهمها، واكتساب المعرفة والخبرة لاستخدامها وتسخيرها بطريقة تسهّل عليهم العمل، وتدعم مشوارهم وأفكارهم.

الصّفة الرّابعة: 

تركيزهم دوماً على الهدف، ( على |العميل|)، قراراتهم في العمل، تكون مُوجّهة ومُتَّخذة بناءً على العميل، على  تطلُّعاته، احتياجاته، قدؤته الشّرائيّة، مدى مواكبته للتطوُّر الحاصل، الكثير من االأحيان يكون سبب اتخاذ روّاد الأعمال لقرار توظيف خبرةٍ جديدة في فريق عملهم، سببه توجّه العميل نحو فكرةٍ معيّنة لم تكن توجد مسبقاً في فريق العمل الحالي، أو عزل أحد الموظّفين لأن أفكاره وعمله يتعارض مع ما يطلبه العميل ويسعى بالحصول عليه، أو تغيير خطّة عمل كاملة، لأنّ العميل لم يعد يرغب بالمسير القديم، ولم يعد يلبّي رغباته، لذلك فئة روّاد الأعمال تصبّ كل اهتمامها بسلوك العميل، لأنَّه هو الهدف و هو الداعم  الحقيقي لمشاريعهم، فإمّا يلاقيها بالقبول إن كانت تناسبه أو يلاقيها بالرّفض وعدم الرّضا إن عاكست رغباته.

وأنت عزيزي القارئ، هل تمتلك هذه الصّفات في حياتك،  هل سبق وتعاملت مع أحداً من محيطم يملك صفات روّاد الأعمال بجدارة ؟؟؟!!!

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/11/2022 08:16:00 ص
سبعة أسرار تجعلك تملك فريق عمل مُنتج أضعاف الإنتاج المُعتاد!!!
سبعة أسرار تجعلك تملك فريق عمل مُنتج أضعاف الإنتاج المُعتاد!!! 

- ما هي أهم الأدوات الّتي يتّبعها المدراء النّاجحون في سبيل زيادة إنتاجيّة موظّفيهم، وفِرق عملهم؟!! 

- الكثير يعتقد أنَّه ليحصل على موظّفٍ مِعطاء ومُنتج، يجب عليه أن يعتمد على قضيّة الرّاتب، وأنّه هو اليد الخفيّة الّتي تحفِّز الموظّف تجاه عمله وتزيد من شغفه ليُقدّم نتائج أفضل، لكن الدّراسات والأبحاث قد أثبتت وبيّنت أنّ بنت الرّاتب هو واحد من أصل سبعة  بنود، يصنعوا سويّةً فريق عمل منتجٍ لك، أمّا الرّاتب لوحده لا يعطي هذه الفعاليّة في صناعة نوظّفين كُفؤ وبإنتاجٍ مضاعف عن المُعتاد .

ما هي الأسرار السّبعة الّتي جاءت بها الدّراسات، والّتي تصنع لكلّ مدير، موظّفين شغوفين تجاه عملهم !!!؟؟؟ 

أولاً : 

شعور |المُوظّف| بالإنتاجيّة خلال عمله، أن يشعر بأنّه استطاع إضافة وتقديم شيئاً كبيراً لهذا العمل، فهذا الأداء يخدم عملِك كمدير، ويجعل الموظّف يشعر بالرّضا تجاه ما قدّمه من نتائج مُرضية، دون الحاجة للعودة للمدير بكلّ خطوة، دون وجود تأجلات وعرقلات، تقلّل وتحدّ من إنتاجيّة المُوظّف.

ثانياً:

|الجودة| في عمل الموظّف، وتأتي هذه الجودة من خلال تأمين كامل الأدوات والاحتياجات الّلازمة لأداء عمله على أكمل وجه، ( مثلاً امتلاك الموظّف لشبكة إنترنت قويّة تسهّل عليه عمله، وجود أجهزة قويّة في متناول أيدي الموظّفين يجعلهم يقوموا بعملهم بسلاسةٍ وجودة أكبر في حال غياب هذه الأجهزة والأدوات عن ساحة العمل .

ثالثاً :

|التطوّر| والتعلُّم الدائم للموظّف، مع الوقت يشعر الموظّف بأن وجوده ضمن بيئة روتينيّة لا يستطع أن ينمو ضمنها، تشكّل له نقطة ضعف، يفكّر بالابتعاد عنها عدّة مرّات يوميّاً، لذلك يجب توافر التّجارب والدّورات التعليميّة الدائمة في ساحات العمل لتجعل الموظّفين يشعروا وأنّهم  في حالة  نموّ وتطوّر دائم في ربوع هذا العمل، وبالتّالي يقوموا بعكس ما تعلّموه على عملهم بكلّ شغفٍ وامتنان ممّا يزيد من إنتاجيّتهم.

رابعاً :

امتلاك حق الإبداع والمبادرة، عندما يحترم المدير للآراء والأفكار الّتي تُطرح عليه من قِبل الموظّفين، عليه بتبنّيها وتطويرها، ممّا يجعلهم في حالة حماس |للتطوير| دوماً وإعطاء أفضل الأفكار لهذا للعمل.

خامساً :

وجود الموظّف ضمن أسرة عمل تحيط بها المحبّة ويسودها الاحترام والمودّة، يزيد من شهور الموظّف بالرّاحة في العمل ممّا ينعكس بشكلٍ إيجابيّ على أدائه.

سادساً :

 تأمين بيئة عمل مريحة، سكن قريب من مكان العمل، تكييف جيّد وتدفئة مناسبة في مكان العمل، الأثاث والفرش المريح المُناسب لأداء المهام، جميع هذه النقاط تدعم بيئة العمل وتُسهّل الأداء.

سابعاً وأخيراً : 

الرّاتب المُناسب، صحيح هو شيء أساسي وداعم لولاء الموظّف لعمله، لكنّ يتمّ التطرُّق له في البداية وعند البدء بمقابلة العمل، والاتفاق على العمل أم لا، أمّا خلال فترة العمل فهذا الرّاتب لا يبقى في ذاكرة الموظّف أثناء عمله اليوميّ، بل يبقى الأسرار الستّة الأولى هي الحاضرة في ذهنه ومتواجدة معهُ يوميّاً.

وأنت عزيزي القارئ، هل تمتلك هذه الأسرار السبعة في عملك أم هي غير متواجدة في أسرة العمل الخاصّة بك !!!؟؟؟

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/11/2022 08:06:00 ص
الصفات الثّمانية المُشتركة في النّاجحين من روّاد الأعمال !!!
 الصفات الثّمانية المُشتركة في النّاجحين من روّاد الأعمال !!! 

هل توجد صفات تجمع بين من برزوا في إدارة الأعمال، وأثبتوا أنفسم في هذا المجال؟

أم أن لكلّ رائد أعمال ناجح ومُبدع، صفاته الخّاصة الّتي تميّزه عن غيره ؟! 

الدراسات والتجارب، قد بيّنت أنّه في الواقع يوجد ثمانية مواصفات تنطبق على كلّ |رائد أعمال| أثبت نجاحه وجدارته في هذا المجال، أي أنك إن كنت ممّن يعمل على رفع اسمه في مجال |الأعمال|، عليك التحلّي بهذه الصّفات وتبنّيها بالإضافة لشخصيّتك أنت، فلكل صاحب عمل أو |مشروع| كيانه الخاص المتفرّد به عن غيره. 

ما هي الصّفات الثّمانية المشتركة بين روّاد الأعمال النّاجحين؟! 

الإيمان المُطلق بالنّجاح:

وهم على طريق البداية يكون في ذهنهم الإيمان التّام بتحقيق النّتائج، إيمانهم تجاه |الأهداف| يسبق الدّراسات ونتائجها، فهم يعتمدوا على الأسلوب الحتميّ، حتّى وإن كانت الدراسات توحي بالنتائج غير المجدية من عملهم، ممّا يساعد في تحقيق الأهداف حتّى ولو كانت في غاية الصّعوبة.

لديهم روحٍ طويلة للاستمرار:

لا يعرفوا الاستسلام، يبقوا ثابتين في المكان دون تردّد أو النّظر للخلف، فأعينهم تتّجه دوماً نحو الأمام 

تنفيذهم خالي من العيوب:

 لكلّ خطوة يوجد أساسيّات ومعايير وتخطيطٍ مسبق ومدروس، يقوموا بدراسة أدقّ التفاصيل ( مكان المشروع، المنتجات، التسويق، الشريك، المنافس..) وبالتّالي يكون النّجاح حليفهم، فالنّجاح لا يأتي من قراراتٍ خاطئة، أو خلفيّةٍ مهزوزة.

لديهم أسلوب توزيع المهام والاعتماد على الآخرين:

 من خلال بناء فريق عمل مُتكامل، كلّ فرد من أفراد هذا الفريق، يُقدّم مهارة نتفرّدة به، لديهم قناعة تامة بأن هذا الفريق يجب أن لا يكون فيه أفراد ذات مهارات مُتكرّرة وبالتالي لم نصل لنتائج جديدة وكاملة، مثلاً أن يضم فريق العمل ( مصوّر محترف، كاتبٍ مميّز، مسوّق مبدع، خبير في المنتجات، مدير تنفيذي، مصمم)، بحيث أن كلّ فرد من أفراد أسرة العمل يستطع أن يُقدِّم فكرة لا توجد عند غيره.

تنظيم الوقت بسلاسة:

والقدرة على إدارة المهام اليوميّة، إمّا بالاستعانة بأحد برامج الحاسوب، الهاتف الذّكي، أو حتّى بأسلوبٍ ورقيّ يُزيّن المكتب الخاص بهؤلاء النّاجحين.

وجود الذّكاء في العمل وفي أسلوب تعلُّم هذا العمل:

لا يوجد أيّ |قصّة نجاح|، أتت فجأة، أتت بضربة حظّ أو عن طريق الصدفة، حتماً جميع قصص |النّجاح| ترتبِط مع طريقٍ طويل من الجهد والمشقّة في العمل للوصول إلى الهدف في نهاية المطاف.

الاستثمار المدروس والصّحيح في كل مرحلة من مراحل مشروع العمل:

مرّةً تحتاج استثمار وقتك، مرةً أموالك، مرّة تستثمر كلّ طاقتك وفكرك لإطلاق فكرةٍ جديدة تخدم مشروعك.

الصّفة الثّامنة والأخيرة:

عدم التَشتُّت، جميع روّاد الأعمال النّاجحين:

مُنظّمين، يضعوا أهداف قليلة وبخطواتٍ ثابتة، ويعملوا على تحقيقها هدف هدف، دون وجودهم ضمن دائرة أهدافٍ كبيرة غير منتهية يشعروا بالضّياع فيها.

- إن كنت وجدت في نفسك أحد  هذه الصّفات أو جميعها فاترك لي في تعليق، ربّما يكون لاسمك نصيب بين روّاد الأعمال الناجحين.

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/10/2022 06:47:00 ص
ما هي الفوائد من وجود إجازة عمل على الموظّفين وإنتاجيّة العمل ؟؟؟!!!
 ما هي الفوائد من وجود إجازة عمل على الموظّفين وإنتاجيّة العمل ؟؟؟!!! 

هل العمل لساعاتٍ وأيام متواصلة يُساعد على تركيز |الموظّفين| بشكلٍ أكبر دون تشتُّت، أم الاستعانة بأقساطٍ من الرّاحة لعدّة مرّات خلال فترة العمل أفضل، ويُجدِّد نشاط وحماس الموظّفين  والعاملين؟! 

- إنّ آراء المُدرّبين الرّياضيين، جميعها تصب في حقلٍ واحد، وهي أنّ للوصول لأفضل أداء وأكبر منفعة من التمرين الرّياضي، لا يتم ذلك إلّا عند الموازنة بين وقت راحة يحتاجها الجسم بعد كلّ تمرين رياضيّ.

- وكذلك الحال بالنّسبة للعمل في بيئتك الخاصّة، فوجود قسط من الرّاحة بعد كل إنجاز لعملٍ تقوم به، ينعكس عليك وعلى بيئة عملك بشكلٍ أفضل، فأنت تأخذ وقتاً كافياً لتجديد طاقتك، وخروجك من دائرة |الضغط الجسّدي| والنّفسي الّذي رافقك أثناء العمل، وبالتّالي ستعود لممارسة عملك بشغفٍ أكبر وحماسٍ أعلى، مُحقِّقاً أفضل النّتائج فيه.

ما موقف الدّراسات من مناقشة هذه القضيّة؟ 

وما هي سلبيّات العمل دون وجود أوقات إجازة ؟!

- الدراسات أثبتت أن في الولايات المتّحدة الأمريكية، معدّل |الاكتئاب| ارتفع في آخر فترة، لمعدّل ٣٠%  بين الموظّفين الّذين لم يحصلوا على أقساط من الرّاحة في بيئة عملهم.

- أيضاً على المستوى الجسدي والصحّي، فالدراسات قد رصدت أنّ بنسبة ٣٠% من الأشخاص الملتزمين بالعمل لفترةٍ طويلة ما يقارب أربعين ساعة عمل في أسبوع، هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية نتيجة هذه الضّغوطات .

ما هي مزايا إضافة أوقات الرّاحة إلى برنامج العمل على كلٍّ من الموظّف وصاحب العمل ؟! 

- شعور الموظّف بالراحة يجعله مبتكراً بشكلٍ أفضل، وينمّي الحس الإبداعي لديه، نتجيةٍ لما رآه وعاشه في فترة الإجازة من أحداث وأشخاص مختلفين  عن بيئة عملِه المعتادة.

- الحيويّة الدائمة والمتجدّدة في روح الموظّفين، بعد كل إجازة يقضيها الموظّف،  ممّا يجعله شعلة نار متّقدة، تشكّل علامة فارقة  ترفض الرّوتين في بيئة العمل .

- شعور الموظَّف بالامتنان إلى وظيفته، كونها وظيفةٍ مريحة، تجعله دوماً راضياً عن نتائجه، الّتي تقوم بإخراجها منه دون جهدٍ كبير عليه وضغطٍ مرافقٍ له، فهو يشعر بالثّقة نتيجةٍ لما يقوم بتقديمه لعمله بشكلٍ مريح وسلس.

هل أستطع أن أقوم بخلق بيئة عمل جديدة خاصّة فيني؟! تكسر الرّوتين اليوميّ في عملي ؟! 

يوجد عدّة نقاط تساعدك على إعطاء أنتاجيّة عمل أفضل في ظل بيئة عملك نفسها!! 

- إن كنت من أصحاب العمل المكتبيّ المغلق كامل الوقت، لا مانع من تُخصِّص  يوماً من كلّ أسبوع لممارسة عملك في السّاحة الخارجيّة أو الكافتريا الخاصّة بالشركة .

- إن كنت تعمل بمفردك دوماً، الجأ في بعض الأوقات للانضمام إلى مشاركة الأفكار والأعمال مع فريق عمل متكامل .

- إنّ تغيير الديكور الخاصّ بمكان عملك أو أثاث المكان، سيضيف لك شيئاً من الحيويّة والتجدُّد  أثناء العمل .

وأنت عزيزي القارئ، هل ترغب بزيادة أيام الإجازة في عملك بعد هذا المقال؟؟!! هل  سيكون هذا المُقترح الأول لإدارتك في الإجتماع القادم ؟!

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/10/2022 06:36:00 ص
أربع مهارات تستطع بدء مشروع خاص من خلالها، دون رأس مال !!!
أربع مهارات تستطع بدء مشروع خاص من خلالها، دون رأس مال !!! 

-هل أستطع الإبحار في عالم العمل وبدء مشروعي الخاص دون امتلاكي لرأس مال داعمٍ لهذا العمل؟

- نعم تستطع الإقدام على هذه الخطوة، لأنو أي |مشروع| عمل، على اختلاف نوعه يكون ضمن بندٍ من ثلاثة: 

أولاً: يحتاج المال والجهد .

ثانياً: يحتاج المال فقط، ومن خلال المال تستقطب الخُبراء، وتُكوِّن فريق عمل يقدِّم الجهد اللّازم لإنجاح هذا العمل.

ثالثاً : يحتاج الجُهد فقط، في المرّات الّتي لا تملك فيها المال، لا تنتظر لتجمعه ثمَّ تبدأ، ابحث عن أعمال تستطع الخوض فيها، وتضع  بصمتك في عالمها.

- هل يوجد  أعمال أستطع الوصول للرخاء الماديّ منها بسرعة ؟؟ 

لا يوجد أي مشروع عمل يجعلك تُحقّق |الرّبح| العالي بفترةٍ قصيرة، عليك أن تبدأ برأس مال متوافر لديك، ( إما يكون جهدك و خبرتك وتسخيرها لهذا المجال هي رأس مالك الأساسي، أو يكون مبلغٍ قليل تملكه في رصيدك هو |رأس المال| الّذي سخّرته لبناء هذا |المشروع|، أو الاثنين معاً، أن تُقدّم المال والجهد لمشروع العمل الّذي ستبدأ به، وعليك أن تكون صبوراً وأنت تنتظر  نتائج هذا المشروع المُثمرة. 

ما هي المشاريع الّتي لا تحتاج للمال، للدخول بها ووضع حجر أساسٍ في مجالها !!؟؟ 

إن قمنا بالبحث والتحرّي حول أنواع هذه المشاريع، فسنجد مشاريع وأفكار كثيرة، والأكثر شهرةً ورواجاً في الوقت الحالي هي أربعة أنواع : 

المشاريع الّتي تُقدّم من خلالها مهارتك في التّصميم:

أن تكون مصمّم ناجح ومُبدع، لك بصمتك الخاصّة في هذا العالم، تكون مصمّم للعروض التقديميّة، مصمّم إعلانات متحرّكة، مصمّم للصور أو الشعارات الخاصّة بالشركات، فامتلاكك لهذه المهارة والعمل فيها، فقط يحتاج تسخير جهدك وعقلك لها، دون أن تحتاج لرأس مال تضعه لتبدأ مشروعك وعملك.

مهارة تعديل المقاطع المرئيّة:

ما وصلنا له من تقدّمٍ وتطوّر، يحتاج لهذه المهارة، الشركات والأعمال الفنّية وكل من يقوم بتصوير المقاطع المرئية ويعمل من خلالها، سيتبنّى مهارتك في تعديل المقاطع المرئيّة الخاصّة به، سيتبنّى وجودك ضمن فريق عمله.

مهارات التّرجمة:

امتلاكك للغةٍ جديدة، تعرف التعامل معها، تفهمها بشكلٍ جيّد، تستطتع الكتابة والقراءة بهذه اللّغة، تجعلك تملك لرأس مال عظيم جداً، يجعلك شاغراً هاماً للعمل مع أهم الشّركات، تجعلك الشخص المطلوب دوماً الّذي يُستعان بخبرته لترجمة الكثير من الأوراق لشريحةٍ كبيرة  في المجتمع، من طلّاب، مدراء، عاملين ..)

مهارة التصوير:

أن تبدأ مشروعك الخاص من خلال عدسة الكاميرا الخاصّة بك، والّتي ستصبح الصّديق الدائم لك في كلّ يوم وكل مناسبة، ترافقك عند كلّ مشهدٍ تراه، لتكون الشّاهدة على توثيق هذه الأحداث الّتي تمر في حياتك، وتثبت مدى احترافك في إخراج طبقٍ من الحلوى وكأنّه لؤلؤاً لامع من خلال عدستك فقط . 

والآن لأرصد آرائك عزيزي القارئ، هل تبحث عن مشروع عمل يحتاج لرأس مال ( مبالغٍ محدّدة، أم مهاراتٍ و جهد، أم النّوعين معاً ) وهل غيّرت رأيك بعد هذا المقال ومعرفتك بهذه المشاريع الّتي لا تحتاج للمبالغ الماديّة للبدء!!؟؟

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/09/2022 06:52:00 ص
ما هي الأسباب الستّة المسؤولة عن فشل المشاريع الصّغيرة والمتوسّطة ؟؟!!
ما هي الأسباب الستّة المسؤولة عن فشل المشاريع الصّغيرة والمتوسّطة ؟؟!! 

- هل أيّ |مشروعٍ| سأُقبل عليه، سيفاجئني بالفشل؟؟ هل يوجد أسباب داعمة لهذا الفشل، تقوم على تحريضه، لنستطع الإبتعاد عنها وتوخّي الحذر منها ؟! 

- في الواقع الدّراسات سلّطت الضّوء على أنّ ٣٠% من |المشاريع| الجديدة، تبوء بالفشل، الرّقم هذا كبير، ويشكِّل حاجز من الخوف للخوض تجاه بناء وتأسيس مشروعٍ جديد. 

ما هو السّبب خلف هذا الفشل؟! 

من خلال دراسة هذه المشاريع الّتي عادت على أصحابها بالفشل، وتحليلها، تبيَّن أنّ ٥٣% من الأسباب الّتي أدّت بهذه المشاريع للهبوط باتجاه الأسفل، ومسارها بالاتجاه المعاكس للهدف المرجوّ، هو سبب تسويقيّ، هو ضعف في هذا المجال. 

ما هي الأسباب الستّة الداعمة لهذا الفشل ؟! 

1- عدم معرفة السّوق بشكلٍ جديّ وواعي، وعدم دراسته وتحليله تحليلاً علميّاً، وأن تتم هذه الدّراسة في المرحلة السابقة للبدء بالمشروع، قبل أن  تخوض في المشروع عليك بدراسة السّوق جيّداً .

2- ضياع خطّة عمل تشغيليّة للمشروع الخاص بك، لا يوجد تحديد للأهداف، لا تعرف لمن ستقوم بتوكيل المهام في فريقك، وقت التنفيذ غير محدَّد بدقّة.

3- التمويل غير كافي، لم تضع جميع التّكاليف في الحسبان، رأس المال المخصَّص لهذا المشروع يكفي فقط للتأسيس، دون أن تأخذ بالحسبان، وجود أجور موظّفين، أجور شحن، تكلفة |حملات تسويقيّة|، تكلفة خطط للتطوير بشكلٍ مستمر، أجور تخزين، وغيرها ومن كافّة |الأعمال| الّتي تدعم مشروعك .

4- اختيار موقعك يكون اختياراً خاطئ، أن يكون بعيد جداً، عدم قدرة وصول خطوط النّقل للمشروع، عدم وجود نقاط علّامة بالقرب من موقعك الجغرافيّ، الجغرافيا الصعبة في الموقع كالتضاريس الوعِرة. 

5- التمسّك بخطّةٍ واحدة، وعدم وجود البدائل، السير بخطٍ واحد، دون القدرة  على تبديله وبداية مسار جديد متابعٍ للمسار القديم، في حال وجود بعض العقبات في منتصف طريقك، فبدل من إن تقف دون أن تستطع السّير للأمام وإكمال الرّحلة للوصول إلى |الهدف|، عليك بإمتلاك بدائل حلول تنتشلك من موقفك الصّعب فوراً، وتعمل على إنقاذك. 

6- الطمع تجاه |النّجاح|، عند تذوّقك لفرحة نجاح البدايات، ستزيد فرصة الطّمع للحصول على مكاسبٍ كبيرة وأرقامٍ خياليّة،  تصبح لا تُرضيك الأرقام المعتادة  الّتي تحصل عليها من مشروعك الصّغير مع الوقت، وتبدأ بالعمل على التّوسُّع بطريقة شرسة، دون وعيٍ ودراسةٍ عميقة، وبالتّالي ستبدأ بفقد السّيطرة تدريجيّاً على هذه التوسُّعات الكبيرة المتشعِّبة.

إن كنت من المُقبلين على مشروع عمل صغير ٍ أو متوسّط، فهذا المقال مفيد لك بشكلٍ كبير أيُّها القارئ، لتبتعد عن مُسبّبات الفشل هذه، اترك لي في تعليق على ماذا تقوم فكرة مشروعك؟؟!!

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/09/2022 06:45:00 ص
كيف تتحسَّن مبيعاتك، وترتفع باستمرار،  في ظلّ أيّ ظرفٍ عالميّ؟؟!!!
 كيف تتحسَّن مبيعاتك، وترتفع باستمرار، في ظلّ أيّ ظرفٍ عالميّ؟؟!!!

-هل نستطع رسم خط بيانيّ، يتّجه دوماً نحو الأعلى لمبيعاتنا، هل نستطع المحافظة على هذا التقدّم في المبيعات دوماً، دون توقّف أو عودة للخلف وتراجُع عمليّات |البيع|!!؟؟ 

- في الحقيقة يوجد قانون واضح علاقته طرديّة مع |المبيعات|، كُلّما طبّقت هذا القانون بجدٍّ أكثر كلّما ارتفعت مبيعاتك وحقّقت الهدف المطلوب. 

هذا القانون يُدعى ( قانون الدّجاجة الّتي تبيض ذهباً ).

- كيف سنحصل على هذا |الخط البياني|،  الّذي لا يعرف طريق التوجّه نحو الأسفل ، كيف تستطع دجاجتنا  أن تعود علينا بالّذهب دوماً ؟!!!

- لنستطع الحفاظ على مبيعاتٍ عالية في ظلّ أيّ ظرف، عليك فهم |سلوك العملاء| ودراسته بعناية وباستمرار، وتخصيص حاجات العميل في كلّ فترة وظرف بما يناسبه ويبحث عنه ليجعل حياته أكثر راحة، فهم هذا السلوك وتحليله من خلال فهم: رغبات العميل - قدرته على الشّراء - الأزمات الّتي تواجه السّوق.. وبالتّالي نقوم على تصميم منتجات تتناسب مع سلوك العميل وتلبّي احتياجاته .

ما هي احتياجات العملاء الخمسة الّتي عليك أن تربط أيّ حملةٍ إعلانيّة لك باحتاجٍ واحدٍ منها على الأقل ؟؟!! 

احتياج فيسولوجي، ( طعام، شراب، راحة ) 

مثلاً الأجهزة المنزليّة، كأجهزة التنظيف، ترتبط دوماً بتوفير الرّاحة للمُستخدم هذه الرّاحة الّذي يبحث عنها المستخدم في ظلّ التطوّرات  الحاصلة.

احتياجات نفسيّة:

كالأمن والسّلامة، في ظلّ وجودك  ضمن بيئة كبيرة لا تعرف محيطك تحتاج لقفلٍ محكم لمنزلك، أو عند شرائك لسيّارةٍ تقطع آلاف المسافات بسرعةٍ  مضاعفة، عندها ستبحث عن سيّارة تمتلك أنظمة أمان وحماية عالية، لذلك مجدي جداً عندما تربط هذه المنتجات باحتياج الأمن والسّلامة الشخصّة الّتي ستقوم بامتلاكها عند شرائك  لهذه المُنتجات.

احتياج المحبّة والعلاقلت الاجتماعيّة الطيّبة:

إعلانات  نوع محدّد من العصائر يستعين دوماً بقضيّة اجتماع العائلة لتناول هذا العصير، وأنّه يتواجد معهم في كلّ اجتماعٍ عائليّ، وأنّه الرّاعي الأساسي للشعور باكتمال العائلة واجتماعها.

احتياج المكانة والتّقدير والمكانة الرّفيعة:

مثلاً ربط منتجٍ محدد من لباسٍ أو عطرٍ محدّد، ومُستوى الرقيّ الّذي ستحصل عليه نتيجةٍ لاحتوائك لهذا المنتج ضمن غرفتك الخاصّة، حتماً سيضيف ويعزّز هذا الشعور عندك.

احتياج تحقيق الذّات:

كلّ إنسان يمتلك الرّغبة بالتميُّز، يشعر وكأن هذا المنتج له مزايا تجعلهُ ممّيزاً مقارنةً مع أقرانه، ممّن امتلكوا نفس هذا  المنتج ولكن من شركةٍ أخرى مثلاً، يجب التفرُّد وتقديم الامتيازات للمنتج الخاص بك. 

ولأفتح باباً للنّقاش معك عزيزي القارئ، هل أنت فعلاً اكتشفت بعد هذا المقال أنّك لا تشتري أيّ مُنتجٍ إلّا و وقد كان مرتبطاً بشكلٍ مباشر مع احتياجٍ من الاحتياجات الخمسة السّابقة ؟؟؟!!!

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/08/2022 08:55:00 ص

ما تأثير العلاقات الاجتماعيّة على بناء فرص العمل ؟!
 ما تأثير العلاقات الاجتماعيّة على بناء فرص العمل ؟! 

مديرٍ من هذا الحَفل، موظّف |مبيعات| من ذلك المؤتمر، العالِم الكبير وصاحب التجارب من ذلك المعرض.. هكذا هي الحياة،  الخوض بالعلاقات مع الآخرين والتواصل معهم، لم يأتي دفعةٍ واحدة، بل يأتي بالتسلسل نتيجة حضورك الحفلات  والمعارض والورشات الّتي قد يدعيك أحداً لحضورها..

لنتعلّم كيف ستكون هذه العلاقات والمعارِف مرآة تنعَكِس على حياتنا العمليّة بشكلٍ إيجابيّ وبنّاء. 

أولاً: 

لتعلم جيّداً، أن حضورِك َ وتواجُدِك، طوال الوقت في هذه التجمّعات، وأن تُسيطر على كامل  وقتك، وتأخُذ الحيّز الأكبر من اهتماماتك، سيكون شيئاً سلبيّاً، لن يعود عليك بالنفع أبداً، لذلك يجب أن يكون تواجدك وحضورك لهذه الفعّاليات منطقيّ وغير مبالغ فيه، مثلاً مرةً كل شهر.

ثانياً: 

عليك اختيار هذه الفعاليّات بعناية، لن يكفِ أن تقوم بتسجيل  حضورك في ثلاثين مؤتمر ومعرض والعديد من الندوات بمختلف الأساليب  لعلم الفلك، وأنت بالأساس يتمَحور عملِك بصناعة الألبسة النسائيّة مثلاً، فكلّ الحُضور هم من فئة علماء الفلك وخبراءه، وبالتّالي لن تستطِع أن تؤسس لعملٍ مشترَك مع أيٍّ منهم. 

ثالثاً: 

عليك أن تتعامل بسلوكٍ قريب من هؤلاء الحضور،وهنا الاختلافات كثيرة، فلكلِّ مكان نمط متَّبع، مثلاً في الهند، لا يتمّ أي احتفال دون وجود عرضٍ فنيّ، يغني الأجواء ويقرّب بين الحضور فعليك تقبُّل هذه الأجواء ومشاركتها مع الحضور، وفي دولٍ أخرى لا بدّ لوجود وجبة طعام فيةحال انعقاد أيّ مؤتمر أو أيّ احتفال، فأيضاً عليك أن تقوم وتشارك معهم هذه الوجبة وفهذه فرصة أيضاً لتشارك وتبادل الخبرات فيما بينكم.

رابعاً: 

أن تتّسم  بـ |الجرأة|، وتقوم بتجربة التحدّث إلى أشخاص لم يسبِق وقد تحدّثت معهم، يجب أن تكون صاحب أسلوب، تستَطِع أن تبدأ حديث، أن تُعرِّف بنفسك، تدير الجلسة الحواريّة، أن تُبادر بشكلٍ صحيح بعيداً عن |التردُّد| و|الخوف| .

خامساً: 

لا تقع بخطأ الاختيار والمفاضلة، لا تقوم بانتقاء من ستحدّث إليه، أنت في أيّ مكان ومع أي شخصٍ كان، عليك أن تصنع حوار سليم، يقود بك إلى فرصة عمل، حتى لو التقيت بمدير تنفيذيّ، |مدير المبيعات|، موظّف الاستقبال، مدير الشّركة، أحد المنظرين معك في قاعة الانتظار... مع أيّاً من هؤلاء عليك أن تتوقّع بناء علاقة عمل ناجحة، ربّما لم تَكُن مباشرة، ولكن قد يقوموا بشق طريق لك مع أشخاص قد تبحث عنهم أنت لإكمال عملِك . 

سادساً: 

اتَّبِع الأسلوب التالي: قدِّم.. لتنال، ابتعد تماماً عن فكرة أنّك ستكسب فوراً، عليك أولاً بتقديم نفسك لهؤلاء |العملاء| الّذين تتعامل معهُم للمرّة الأولى، اخلق نوع من التواصل معهم، كُن مستمع جيّد، شاركهُم الأفكار، واطرح بعض الحلول أو بدائل الحلول، لتنال ولائهم، وبعدها ستحقّق هدفك في وصولك لفرصة عملك وبنائها كما تريد أنت لأن الدراسات أثبتت تماماً أنو توقيع عقد العمل الّذي يأتي نتيجة تعارف،  بعد عشاءٍ أو مؤتمرٍأو حفلةٍ ما يكون أسهل ووديّ أكثر من غيره . 

وأنت عزيزي  القارئ .. هل تُفضِّل التواجد ضمن هذه الأجواء الاجتماعيّة ؟؟!! وهل هذا المقال قد شجّعك عليها نتيجة معرفتك بمدى أهمّيتها؟!

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/08/2022 08:39:00 ص
سبع صفات يجب توافرها في منتجاتك لتكون ورقة رابحة لك !!
سبع صفات يجب توافرها في منتجاتك لتكون ورقة رابحة لك !!

ما هي الصِّفات الّتي يجب أن تُسيطر على مُنتجات متجري لتكون مُربحة، وأكثر مبيعاً من غيرها؟؟ 

وهل الجودة العالية دوماً هي الصفة المُسيطرة الأساسيّة على هذه المنتجات ؟! 

- هذه الصّفات يجب دراستها والعمل عليها، وتبنّيها في منتجاتنا، لكلّ |منتجٍ| حسب حالته، نوعه، وعملائه، في كلّ فترة يوجد صفات يجب التركيز عليهت وتوافرها في منتجك أكثر من غيرها، 

أمّا بالنسّبة لموضوع |الجودة العالية|، فهو ليس معيارٍ ثابت لتحديد صفات منتجك هل هو رابح أو خاسر بالنّسبة لك، ففي بعض الأحيان لا يكون طلب العميل وهدفه، حصوله على أعلى جودة في منتجك.

ما هي أسرار المبيعات العالية للمنتجات؟؟ 

وما هي الصّفات الّتي تزيد من قيمة مُنتجات متجرك وتجعلها أكثر تداولاً بين أيدي العملاء ؟؟!!!

أولاً :

اجعل جودة منتجاتك تتناسب مع طلب العميل:

 رّبما موضوع جودة المُنتجات تشكّل لنا نقطة خداع، تجعلنا نقوم بتوفير أفضل منتجات وبأعلى جودة في بيئة عملاء، لم يكن هدفهم من الحصول على هذا النّوع من المنتجات هو هذه الجودة العالية وبالتّالي سيعود علينا بالخسارة.

ثانياً : 

عليك بالتوسُّع شيئاً فشيئاً:

 ولا تحصر مشروع عملك باختصاصٍ معين،  ربّما تكون البداية بالألبسة  منتهياً بصناعة ألعاب تحفِّز ذكاء الأطفال وتنمّي خيالهم، شتّان ما بين الاختصاصين والفرعين، لكن المنبع واحد، هو أنت، اسم عملك  والفائدة عائدة على هذا المنبع لا محالة.

ثالثاً: 

ابحث دوماً عن التفرُّد في تقديم مُنتجِك:

 اسعى دوماً بكلّ طاقتك لتكون علامة تجاريّة فارِقة، كُن وكيلاً وحيداً لنوع من المنتجات الغائبة عند غيرك تماماً.

رابعاً: 

قم بعمل فلترة لمنتجاتك في كلّ مرحلة:

 ولا تدع عواطفك تُسيطر عليك في هذه العمليّة، فعليك التخلّي بدون تردُّد، عن المنتجات المكلفة في ظلّ مبيعاتٍ قليلة، المُنتجات الّتي يصعُب عليك شحنها وتخزينها، المُنتجات الّتي تُشكل عبئاً عليك بدلاً من مساندتها ودعمها لمسيرتك في عالم عملِك.

خامساً : 

استعِن دوماً بالعمل بطريقة السّهل الفعّال، افعل، اتّبع أسلوب الابتكارات غير المكلفة، قم ببعض الإضافات القليلة الّتي تُغني مُنتجك ولا تشكِّل عبئاً كبيراً عليك.

سادساً: 

عليك دوماً بمحاولة تأمين مُنتجات، بسعرٍ أقل:

 ليكُن رِبحك منها أعلى، ويتم ذلك من خلال اعتمادك وتواصلك مع المورّدين الأبعد جغرافيّاً،  كلّما حصلت  على منتجاتك من مكانٍ أبعد سيكون سعرها أقل وتحقق |ربحٍ| أكبر لك.

سابعاً وأخيراً :

صب تركيزك دوماً على الأحداث والمواضيع السّائدة:

 وواجعل لمُنتجك نصيباً من هذه الأحداث، لا تجعل أيّ تطوُّر يعبر دون أن يكون لاسم منتجك نصيباً منه .

وأنت عزيزي القارئ، كيف تقوم باختيار منتجاتك؟! 

هل الجودة دوماً هي العامل الأهم، أم |السعر| والمواصفات الأخرى تُشكِّل نقطة جذب بالنّسبة لك؟؟؟!!!  شاركني رأيك في تعليق.

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/07/2022 10:47:00 ص
ما هو أسلوب المنافسة المُجدي في ظِل وجود متاجر كثيرة؟!
 ما هو أسلوب المنافسة المُجدي في ظِل وجود متاجر كثيرة؟! 

متاجر مختلفة، في المستوى، البلد، عدد المتابعين ... تعرض نفس المنتج وكل متجر يعرِضَهُ بسعرٍ مختلف تماماً عن الآخر.. كيف يكون ذلك ؟! 

أنا كعميلٍ يبحث عن هذا المنتج من أين سأشتري؟؟ 

وقد رأيت نفس المنتج بنفس الصورة والشكل والحجم دون لَحظ أي فرق بين الصورتين، مرةً ب ٤٠٠ مثلاً ومرةً ب ١٠٠ .. فماذا سأختار ؟؟ 

- إنَّ هذا الفارق في السعر لم يأتي من العدم أو لأن الشركة الطارحة لهذا المنتج لم تعرف تقدير سعره الفعلي .. بل هذا الفرق أتى من خلال وجود مزايا عديدة ومواصفات إضافية توجَد في المنتج المطروح بسعرٍ أغلى .. وعلى العكس فإن |المنتج| ذاته بنفس الصورة يُطرَح بسعرٍ أقل في متجرٍ آخر لعدم امتلاكه لهذه المواصفات . 

- |العملاء| غير قادرين على تمييز هذه النقطة .. فالعميل يرى بأنه يحصل على نفس المنتج من مكانين مختلفين وبسعرين مختلفين . لكنّ الاختلاف بالواقع بالمُنتَج من الأساس . ونحنُ كمسوّقين وأصحاب متاجر يجب علينا إيضاح هذه المشكلة وتسليط الضوء عليها للعملاء ..وبعظها نترك لهم حرّية الاختيار ...وحتماً سيكون اختيارهم التوجّه للقطعة الأفضل على الرغم من الفرق في السعر بينها وبين مثِيلها والّتي تملك سعرٍ أقل. 

- الآن ! كيف يتم تسليط الضوء وحل هذه المشكلة ؟! 

في الواقع يجب أن ننقل معرفتنا وإدراكنا لهذا الفرق بين المنتجين إلى العميل، فمجرّد أن يتم هذا الانتقال، نكون قد عَبرنا إلى الحل بنجاح . 

وهنا نبدأ باحتواء المنتج الأعلى سعراً والمنتج الأقل سعراً ضمن متجرنا الإلكترونيّ الواحد، مع إيضاح المواصفات والفروق بين المنتجين وأنه على الّرغم من امتلاكهم لنفس الصورة العامّة إلى أنه خلف هذه الصورة يوجد كم هائل من المعلومات تَهُم من يريد أن يمتلك هذا المنتج ويحصل عليه، وقد يبدأ |العميل| عندها بسؤالنا والبحث أكثر عن مزايا كل مُنتج، وتكون هذه فرصتنا في التعريف بمدى روعة المنتج الأعلى سعراً وأنّه فعلاً يستحق هذا السعر، وهنا نكون قد حقّقنا الهدف في البيع مع اكتساب ثقة العميل في منتجات متجرنا على أنّها الأفضل وبسعرٍ مضمون أيضاً دون الحاجة إلى النقاش غير المُجدي الّذي  يحصل على الاعتراض  على السعر دون معرفة الأسباب الحقيقة . 

- الخطوة السابقة ستوفّر الوقت على من يرغَب بالشراء، وتُجَنِّبه من الحيرة بين المتاجر العديدة، وتجعلنا نبيع المنتجات المطروحة في متجرنا والّذي هو بالأساس يرغب ويسعى للتسويق لها بسعرها المطلوب دون الحاجة إلى التكسير من قيمتها وتهميش أهميتها ومزاياها مقارنةً مع المنتجات ذات المزايا الأقل . 

أمّا الآن لنفتح نافذة النقاش بيننا عزيزي القارئ ،، 

هل سبق واشتريت منتج بسعرٍ أرخص ؟! وكيف وجدته ؟؟؟ هل كان جيّد عند الاستعمال أم لم ينال رضاك وعُدت لشراء منتج بجودة أفضل وسعرٍ  أعلى؟

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/07/2022 10:39:00 ص
ستّة أسرار تُساهم في نجاحك، لم يُخبرك عنها أحداً من قبل!!!
 ستّة أسرار تُساهم في نجاحك، لم يُخبرك عنها أحداً من قبل!!! 

بينك وبين أهدافك، توجد مسافة هذه المسافة تحتاج لإجتيازٍ ناجحٍ يساعدك على الوصول للنتيجة المطلوبة، ولتعبر هذا الجسر يوجد ستّة أسرار تساهم في العبور، وتصل بعدها وتصرخ بصوتٍ عالٍ، مُحقِّقاً إنجازاتك، تقول: نعم لقد فعلتها ووصلت.

ما هي هذه الأسرار، وكيف سأقوم بها؟؟!! 

الانطلاق دون تردُّد، والبدء بالمُخاطرة:

إن كنت تحتاج للوصول لأن تتخلّص من خجلك، فحطِّمهُ فوراً، وإن كنت تحتاج لخوض معركتك  لأن تضع قسماً من مالك لقاء عملك، فضعهُ دون خوف، عليك بالمخاطرة، إن لم تضع  قدمك على هذا الطّريق اليوم فلا تنتظر الغد ليُحقِّق لك الهدف على طبقٍ من ذهب.

التعلُّم بشكلٍ ذاتيّ:

تذكّر دوماً أنّك أنت أفضل معلّم لنفسك، لا أحد غيرك يعرف مستواك الفكريّ، وأيّ وقتٍ هو الأقرب لذهنك لدخول المعلومة له، ولا الطّريقة الّتي تفضّلها في التعليم، لذلك عليك بالخوض بالتجربة، لتؤسّس لك بئرٍ عميق من |الخبرة |والمعلومات الّتي لن تحصل عليها عند غيرك، لأن عقله غير عقلك، وتوجُّهاته غير توجُّهاتك، وإمكانيّاته لا توازي إمكانيّاتك أو ظروفك.

التعلُّم من خلال التطبيق العمليّ:

لا تنتظر لتحصل على كامل المعلومات ومن شتّى المراجع والوسائل، لتبدأ بعدها، عندها ستتخبَّط المعلومات في رأسك وتتصارع نتيجة غزارتها، ولا تستطع أن تستفيد منها جميعها من أوّل تجربة عمليّة لك، عندها ستشعر بالإحباط وربّما تأخذ قرارك بالعودة للخلف، لذلك تعلَّم أساسيّات العمل، وابدأ بما امتلكته من إمكانيّات، وقوم بتوظيفها في عملك، ودع الوقت يعلِّمك المزيد.

اصنع العلاقات الاجتماعيّة المفيدة لك:

في العديد من المواقف ستكون هذه العلاقات داعمة لك، ربّما تحتاج لمُصمّم إعلانات في عملك، تحصل عليه من خلال معرفتك بأشخاص يجيدون هذا النّوع من العمل، صناعة العلاقات تكون مُساعدة لك في عملك في كثيرٍ من الأوقات، ربّما بتقديم خبرة أو جزء من العمل .

تأسيس وبناء شراكة مع أشخاص أنت تفتقر لخبرتهم ومعلوماتهم:

النقص الّذي يوجد بك، وبعملك، ابحث عنه في شريكٍ لك، لا تبحث عن شريك مماثل لك في الصّفات والآراء والخبرات والشّهادات العلميّة، فهذا لا يجعلكم تخطوا خطوةً نحو الأمام، وجود هذا الشّريك لن يضيف لك بصمةً خاصّة أو خبرةً مميّزة .

امتلاكك للحب والشّغف

اتجاه هذه التحدّيات، الطّريق سيكون صعب وطويل، يحوي آلاف العثرات والعقبات، ستقف عند أوّل عقبة إن كنت تسير في الطّريق بكرهٍ دون شغف، أمّا إن كنت تسير بحبٍّ وتعلُّق فسترضا  بجميع هذه الظّروف وتواجهها لتصل لهدفك في نهاية هذا الطّريق.

وأنت عزيزي القارئ، أيّ سرٍ وجدته الأهم للوصول للنجاح و|بلوغ القمّة|؟؟!! كم سرٍّ تمتلك منهم في حياتك ؟؟!!

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/05/2022 01:19:00 م
نصائح جدية لكي تبدأ مشروعك بفعالية

 نصائح جدية لكي تبدأ مشروعك بفعالية

سوف أعطي لك نصائح تعتبر ناعمة وليست متداولة كما هو متوقع، وتعتبر نصائح شخصية قبل البدء بمشروعك، ومن أهم النصائح:

1- هل هو مناسب أن تبدأ مشروعك الآن؟؟

بمعنى آخر هل من الملائم أن تبدأ |مشروع| الآن أم لا؟؟

الكثير من المشاريع قد فشلت، لأنها بدأت في وقت غير مناسب بالنسبة لمؤسسها، وبمثال أنت الآن تملك وظيفة فيها ضغط جداً عالي، وتعمل لمدة 12 ساعة، وترغب في بداية مشروع جديد من أين سوف تملك الوقت الكافي له أو لباقي أعمالك أو حتى لعائلتك، فالوقت جداً مهم، والحالة النفسية مهمة أيضاً، فهل أنت جاهز نفسياً واجتماعياً، فإن لم تكون جاهز ولديك اندفاعية فلا تبدأ.

2- الحاجة للتعلم

المشاريع جميعها تقريباً ما عدا  التقليدية منها، تحتاج تعلم، فأنت سوف تفتتح مشروعك الخاص بالعطور والبيع ضمن متجر عادي أو متجر إلكتروني، فإن قمت بالاستيراد فأنت يجب أن تتعلم كيفية الاستيراد، وإن كنت تريد التصنيع بالطبع سوف تحتاج تعلم الكيفية..

فجميع أنواع الأعمال بحاجة التعلم، ويجب أن تكون لديك قاعدة أساسية أن بداية مشروع جديد هي بداية رحلة تعلم، فإن لم يكن لديك الاستعدادية للتعلم والتلقي فلن تملك الأشياء التي تحتاجها لنجاح مشروعك.

3-يجب أن تقوم بالتفريق بين أنواع التعلم:

التعلم نوعين: مشاريع قبل البدء بها من الضروري أن تتعلم، ومشاريع يجب أن تبدأ بها لكي تتعلم.

4- إذا كان المشروع هو عبارة عن استيراد

يجب عليك تعلم الطريقة المثلى للاستيراد، وبحاجة أن تتعلم كيف تتعامل مع مواقع مشابهة لموقع علي بابا، وبحاجة تعلم طرق الشراء من الخارج في حال كان مشروعك عبارة عن سلع، أما إذا كان المشروع خدمي، فأنت بحاجة تعلم القليل من التكنولوجيا.

5- الجانب المالي

يوجد لدينا مشاريع ميزانيتها تقوم على الجهد والوقت أكثر من المال، والجهد والوقت في البداية ليس بحاجة لوجود موظفين، فيمكنك البدء بنفسك، وإذا كان مشروعك هكذا فابدأ دون أن تنتظر |التمويل|، أما إذا كان المشروع يعتمد على المال فلا تبدأ حتى تتأكد من توفر المال وتستقطب مستثمر، فلا تورط  نفسك، فبحسب جمعية المشاريع الصغيرة المتوسطة الأمريكية، وجدت أن السبب الثاني في فشل المشاريع أنها لا يتوفر لها تمويل.

6- الدراسات 

فأي مشروع سوف تبدأ به يجب أن تقوم بدراسات متعمقة حوله، والدراسات لديها عدة أسماء ( |دراسة جدوى| - خطة عمل - بحث تسويقي - ..) ، ولكن في جميع الأحوال الدراسات المسبقة تفيدك جداً في بدايات المشاريع.

نصائح جدية لكي تبدأ مشروعك بفعالية
نصائح جدية لكي تبدأ مشروعك بفعالية 

7- الجهد

فتأسيس مشروع جديد هو ليس عمل جانبي، فتأسيس المشروع هو اختيار مسار مهني جديد لديك، فالمسارات المهنية إما ( موظف - فري لانسر - مستثمر - صاحب مشروع)، فإن قررت البدء بمشروع فأنت أصبحت صاحب مشروع، فهل تملك خطة انتقال؟؟؟

توجد دراسة عن المدربين الذين حققوا نجاح باهر في مجالهم، تم اكتشاف 20 سبب والرقم واحد بينهم أنهم تفرغوا لأعمالهم، ولكن لماذا قد خصصنا التدريب؟؟ 

لأن التدريب حصراً يلزمه تفرغ، والمدربين الغير متفرغين هم بالفعل ليسوا معروفين، ولا يملكون نجاح كبير في السوق.

8- الشركاء

فإذا كنت بحاجة تمويل فأنت بحاجة شريك مالي، وإن كنت بحاجة خبير تقني لأنك لست تقني فمن الضروري تواجد شريك تقني لديه خبرة تقنية، فبالعكس الشراكات ممتازة، ولكن إن كان لديك شريك سوف يدخل بفكرة فأنت بغنى عن شراكته فانتبه، فالشراكات التي لا تضيف قيمة عند العمل فأنت بغنى عنها، ففي الشراكات تجنبوا التعاطف.

9- التسويق

جميع الإدارات في الشركات لها أهميتها المطلقة، ولكن في البدايات موضوع التسويق هو موضوع حساس لأبعد الحدود، فيجب أن تمتلك قوى تسويقية، فأنت بحاجة فهم عميق لعلم التسويق، ووضع خطط تسويقية تناسب مشروعك، وهو موضوع إلزامي حتى في حال وجود فريق،

يجب أن تملك أنت الخبرة، فالمنافسة عالية، والتسويق سوف يؤثر في اختيار المنتجات، واختيار السوق والفئة المستهدفة وإدارة السوشل ميديا وصناعة المحتوى وخدمة العملاء والمبيعات، فهي جميعها عناوين فرعية تحت ما يسمى علم التسويق.

فمن أهم المعارف التي يجب على المؤسس الجديد أن يتقنها ويفهمها هي التسويق، فسوف تتغير نظرتك لكل أعمالك حتى نظرتك للأمور المالية.

10- بناء الفريق وهي قضية هامة

يمكنك أن تخلق مشروع وتكون أنت صاحب المشروع، وهو مشروع يساعدك في توظيف نفسك، فالدخل فيه يكون راتب لك وكأنك موظف، مع التأكيد على أنه من الممكن أن يكون أفضل من الوظيفة ومن الممكن لا، فأنت فعلياً أنشأت مشروع لتوظف نفسك وهو أمر جيد في البداية، ولكن لوقت لاحق يجب أن يصبح مشروعك يعود عليك بأرباح أفضل وبمجهود أقل من الذي قدمته في البدايات، عن طريق الفريق الذي سوف تبنيه، فمن الضروري بناء فريق متميز، فأكبر تحدي لنمو المشروع من مشروع صغير إلى قرينه الكبير هو بناء الفريق، وتذكر أهم قانون في بناء الفريق هو الأولوية من حيث احتياجات مشروعك.

ونختم كلما زادت معرفتك ومهاراتك في بناء المشاريع، كلما كنت صاحب حظ كبير في نجاح مشاريعك.

بقلمي: كندة لولية

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/05/2022 11:28:00 ص
خمس نصائِح لِتدخُل بها لمشروع عمل ناجح
خمس نصائِح لِتدخُل بها لمشروع عمل ناجح

للدخول بـ |سوق العمل| وبدء تأسيس |مشروع| عمل ناجح، يوجد العديد من النصائح والخطوات الهامّة، الّتي تُغني مسيرتِك وتُصبح ممّن استلم الطريق الصحيح وسار فيه، وللتغلُّب على الخوف من هذه البداية وهذا الطريق الجديد ولتكون أكثر أماناً في مسيرتك يوجد نصائح أربعة ستكون داعِمة لمشروعك، لتُحقّق من خلاله هدفك ونجاحك.

أولاً: 

لايكفي أن تبدأ:

يجب أن تضع خطّة عمل مستدامة، تجعل من شركتك ومنتجِك، شعلة متّقدة من الإصدارات الحديثة والتطوّرات المميّزة في كل مرّة، مثلاً: ( لو أردت العمل بمجال الألبسة، فيجب أن في كل مرّة وكل مجموعة أن تطرح تصميماً مختلفاً، لا يكفي أم تطرح أعداد كثيرة، بقدر أن تكون مميّزة وتُلبّي رغبة |العملاء|، وتُرضي ذوقَهُم، لدرجة أنّهم يُصبحوا  في حالة ترقُّب وانتظار لمنتجاتك الجديدة  وتصاميمك الممّيزة ويصبحوا غير راضين على انتقاء منتجاتٍ أخرى .

ثانياً:

وجود ميزانيّة كافية

يوجد دراسة مفادها أن ٩٥ % من الشركات العُظمى لا تكسب أي ربح في السنوات الأولى، وأنها لا تلمس النجاح المادّي إلا بعد سنتين أو ثلاثة من انطلاقتِها، من الضوري أن تكون مستعِدّ لتغطية التكاليف عن سنتين تقريباً دون حصاد المقابل مباشرةً، وأن تكون صبور تجاه هذه الخطوة، فالصبر ميّرة أساسيّة يجب التحلّي بها تجاه خطوة كبيرة كهذه.

ثالثاً:

الاستعانة بالأشخاص  المؤثّرين

 كالمشاهير وأصحاب الرأي في المجتمع،  في عرض منتجاتنا، فاستخدام هذه الفئة لهذا المنتج يجعل الأشخاص  راغبين بشكلٍ كبير في الحصول عليه واستخدامه وتجريبه، فهم يرون أن هذه الفئة لا تستخدم أيّ منتج وبأيّ مواصفات، لذلك عند رؤيتهم لهذه التجارب سوف تكون خلفيّة جيّدة ذات أثر إيجابي عند العملاء الجُدُدْ.

رابعاً: 

طرح الاستبيانات بشكل دوريّ

من الضروري جداً معرفة الرأي العام، والسوق، تجاه منتجاتِك، وهنا ستكون أمام احتمالين، إما أن تكون النتائج إيجابيّة وهذا سيعطيك أمل وثقة أكبر، يجعلَك تسعى لِتُقدِّم الأفضل، أو تكون نقد، وهنا يجب أن يكون هذا النقد بنّاء حتماً بالنسبةِ لك، فعليك أن تأخد هذه الآراء بصدرٍ رحِب، وتتبنّاها وتعمل على حلّها لتصِل إلى نتائج مرضية لك وللمستخدمين، 

وفي هذه الحالة ستكسب ولاء وثقة هذه الفئة، وتكون من |روّاد الأعمال| الّذين سعوا وطوّروا من خبراتهم وقدراتهم.

والآن عزيزي القارئ، هل أصبحت مستعدّ لاتباع هذه الخطوات والإبحار في مشروعك الخاص ؟؟ والانطلاقة بقوّةٍ كبيرة فيه ؟؟ أم  مازلت تمتلك العديد من المخاوف تجاه هذه المرحلة؟

نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/04/2022 02:24:00 م
هل استطيع الإبحار في عالم الاستثمار دون امتلاك مبالغ كبيرة؟!
 هل استطيع الإبحار في عالم الاستثمار دون امتلاك مبالغ كبيرة؟! 

إن التوجُّه لعمليّات |الاستثمار|، والتفكير دوماً بالاستفادة من أيّ نوعٍ من الإمكانيّات، والبدء بالعمَل بهذا الأسلوب، يجعلك دوماً تحصل على الأفضل، وما يكون بمحفظتِك اليوم حتماً سيزدار غداً.

- السؤال الأكثر شهرةً، عندما نخوض بحديثٍ عن استثمار شيء ما، هل أستطِع أن أبدأ برحلتي في بحر الاستثمار،  بألف، بخمسة آلاف، بمعرضٍ أو مكتبة متواضعة، بامتلاكي لمهارةٍ ما أو علمٍ مُحدّد؟؟؟!! 

- لأُخبرَك الآن، أنّك لتكون مستعِدّ لحجز تذكرة سفرك لرحلة  الاستثمار، فطائرة هذه الرحلة تستقبلك كما أنت، دون تحديد أيّ شروط،

أيّ وزنٍ وأي مبلغٍ وأيّ عمر،  ستقوم بفتح بابِها لك، وتُوجِّه درجِها باتجاه قدميك، لتصعَد لها، لترتقي وترتَفع، درجة.. درجتان.. ثلاثة.. ستّة، إلى أن يَضُجّ المكان بصوت عالٍ واضح يقول لك، الحمد للّه على السّلامة، لقد وصلتْ. 

- والآن ما هي النصائح الّتي يجب أن آخذها على محملِ الجدّ، لخوض هذه الرحلة ؟! 

ما هي التعليمات؟! كيف سأبدأ رحلتي في عالم الاستثمار وأخرج برحلة ناجحة وقويّة ؟! 

يوجد العديد من النقاط الأساسيّة في الاستثمار: 

أولاً عليك أن تعلم جيّداً أن العُمر، مجرّد رقماً فقط:

ليس عليك أن تقول أنا في عمرٍ مبكِّر لا أستطع أن أَستثمِر، لا أملك ما يكفي، أنا لا زلت طالباً وليس بوسعي خوض هذه التجارب العملاقة، عزيزي من المُمكِن جداً أن تتوجَّه لمهاراتك، مثلاً إن كنت تملك مهارة لعب كرة القدم، اذهب وطوّر نفسك، احضر العديد من المباريات، افهم أكثر عن هذه اللُّعبة، وبعدها ادخل في البطولات واصنع من نفسكَ بطلاً حقيقيّاً، ينال دوماً أعلى أجرٍ ماديّ، وأكثر كأساً لامعاً، لتنتهي المبارات بكلمة مبروك أيّها بالبطل، هكذا أنت تقوم باستثمارٍ حقيقيّ لنفسك ومهارتك. أو تقول أنا قد أصبحتُ في عمرٍ متقدّم، ولا أملك هذا الحماس  والّنشاط  اللّازم لهذه التجربة، بل ابدأ على الفور، استعن بأحد إن شعرت بأنك لا تملك هذه الروح، قدّم ما تستطع تقديمه وشارك غيرك  لتعمّ الفائدة على الطرفين، ضع ما تملِك من مال فوق ما يملِك غيرك من فكرٍ وذهنٍ مُتّقِد وحتماً  ستكون النتيجة مرضية لكما. 

ثانياً الشجاعة:

عليك أن تتحلّى بالشجاعة، وقوّة القلب، أنت في رهانٍ حقيقيّ مع نفسك، ستضع ألفاً اليوم رغبةً منك، بالحصول على ثلاثة آلاف بعد  شهر، لكن لا يوجد ضمان فعلي لهذا الرقم، ففي عالم الأعمال ( ١+١)  ربّما يساوي اثنان لكن ربّما لم  يحصل، وتكون نتيجة هذه المعادلة غير مُحقّقة .

ثالثاً التحلّي بالصبر:

عليك أن تضع كل إمكانيّاتك في استثمارك من أجل حصولك على النتائج المرجوّة بالنسبةِ لك، وبعدها ستنتظر وتنتظر، لتستطع قراءة هذه النتائج، مثلاً ستقوم بعمل دورة في  العديد من البرامج الهندسية- برامج الحاسوب - دورات للغاتٍ عديدة، وتنال وظيفة تَتطلَّب الإلمام  بهذه الأمور جميعها بعد سنةٍ كاملة من تعلُّمك لها، أو تضع وتنفِق الكثير من  الأعمال على المطعم الّذي تملِكُه، وتقوم بتوظيف أفضل كادر عمل، وتقديم أفضل الخدمات وبوقتٍ وجيز، ولا تحصل على الشهرة و|المكسب المادّي| الحقيقي إلّا بعد سنة. 

والملاحظة الأخيرة الرائعة ...

 عليك أن تعلم أنّه كل ما كانت مدخلاتك لهذا الاستثمار وتمويلك له سواء كان ملموس أو غير ملموس سيعود بنتائج مبهرة حقّاً .

وأنت عزيزي القارئ هل أصبحت مستعدّ لحجر مكانك بعالم الاستثمار،؟؟ أم مازلت تحضّر أكثر لمدخلاتك؟!!

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/02/2022 10:27:00 ص
كيف تكسب ثِقة وولاء عُملائِك بخطوات مضمونة ؟!
 كيف تكسب ثِقة وولاء عُملائِك بخطوات مضمونة ؟!

من أهم الإنجازات وأكثرها فائدة في |عالم الأعمال| و|التسويق| هو كسب ثقة |العميل|، فهذه الثقة ستصبح مصدر المبيعات، والعنوان الأول للوصول لمنتجِك واسمك من بين آلاف الأسماء التويجيّة . 

ولتحصل على وسام ثقة وولاء العميل يجب أن تعرِف من البداية..

من هو عميلك؟ أين يتواجد؟ من أي فئةٍ يكون!؟ 

لنبدأ بمناقشة مثال يوضّح كيفيّة دراسة فئة العملاء، أولاً لنعرف ما هو عملك بالضبط؟؟ ماذا تقدّم من المنتجات!؟ هل طريقة البيع والتعامل مباشرةً أو بشكل ٍ إلكترونيّ!؟ 

* لنفترض أنك صاحب سلسلة مطاعم، وهذه المطاعم تُقدّم وجبات إيطاليّة (بيتزا - معكرنة بنكهاتٍ عديدة ..)، وسلسلة المطاعم هذه توجد في مصر، وتقدّم الوجبات للراغبين بها إما بشكل ٍ مباشر ضمن صالات مطاعمك أو عن طريق الطلبات على وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات المطعم الخاصّة به. 

والآن سنقوم بعمل إحصاء لهؤلاء المستخدين، وزوّار هذه المطاعم، كم عددهم؟! من أيّ فئة عمريّة؟؟ ما هي أيام الذروة الّتي يستهدفوا هذا المطعم بها؟! هل في بداية الشهر كونهم من الموظّفين والعاملين؟! أم لا توجد أوقات محدّدة؟! 

- بعد معرفة كل هذه المعلومات وتحليلها، أنت أصحبت تعرف عميلك تماماً، أصبحت في مرحلة التسويق لك ولمُنتجك، عليك الآن بالتوجُّه للمرحلة الثانية وهي طرح |حملة تسويقية| تليق بك وبعميلك، ويجب أن تبدأ بتصميم محتوى مناسب، يحقّق غايتك. 

دون أن ننسى أن أول خطوة لنجاح هذا |الإعلان| هو التوجّه لحل مشكلة العميل، عميلك لا يرغب بمشاهدة |الإعلانات|، ولايملِك الوقت لها، ولم يكُن بطور التشويق لهذا المنتج فهو قد عرفه وجرّبه ُ مسبقاً،  لذلك أولاً عليك أن تُشارك العميل في أفكارك، وتُسيطِر على سلوكه من أول ثلاثة ثواني من المقطع المرئي الخاص بك، وتجعله يرفع الشاشة ويتابع إعلانك كاملاً، لأنّك قد جعلته يشعر بأنّ عندهُ مشكلة وأنت ستقوم بحلّها له، من خلال ما ستقدِّمه في هذا المنتج، مثلاً( لنُكمِل الحديث عن سلسلة المطاعم الّتي تطرّقنا لها مسبقاً، نحن قد طرحنا منتجنا من هذا النوع من المأكولات وقد لاقى تفاعلاً إيجابيّاً من الجمهور، لكن في المرّة الماضية لم يكُن يرتاح لشكل الأطباق وحجمها، فهي غير مريحة بالنسبة لأهل البلد هذا، ففي هذه المرّة سنقدّم ذات الطعم بأشكال أطباق أفضل وأسهل في الاستخدام، وهكذا سنكون  قد حلّينا مشكلة العملاء . 

- بعد أن اقتنع العميل بمشاهدة هذا الإعلان، سنقوم بالعمل غلى الخطوة التالية وهي نيل ولائهِ وثقته. فهذا الولاء يُصنَع أيضاً، كما تتم صناعة أي شي..

توجد سبع خطوات مضمونة بعد إتمامها ستكون قد نلت وسام الولاء من قبل العملاء. 

١- تقديم الخدمة على أكمل وجه (مثلاً وجبات طعام نظيفة - ساخنة- لذيذة..) 

٢- السرعة في تلبية الطلبات (تقديم الوجبات بسرعةٍ قصوى دون الحاجة للانتظار لفترة ٍ طويلة- وتوصيل الطلبات الخارجيّة بسرعة أيضاً)

٣- توفير المنتج الخاص بك باستمرار (توفير جميع الأطباق بكامل الأوقات..) 

٤- توفير منتجات مُكمّلة للمنتج الأساسي (توفير التوابل والبهارات المُعزِّزة لنكهات الأطباق) 

٥- التواصل مع العميل بشكلٍ صحصح وجاذب .

٦- التوفير على العميل بالوقت والتكلفة (إمكانية توفير هذه الأطباق للزبائن بوقت قصير وكلفةٍ أقل ) 

٧- تخفيض السعر للعملاء الأكثر استخداماً لمنتجنا. 

والآن عزيزي القارئ ما هي أول صفة وخدمة تبحث عنها في المُسوِّق ؟! لتقدّم له ولائك عربوناً لخدماته ..

بقلمي: نور دعبول

يتم التشغيل بواسطة Blogger.