مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/05/2022 11:28:00 ص
خمس نصائِح لِتدخُل بها لمشروع عمل ناجح
خمس نصائِح لِتدخُل بها لمشروع عمل ناجح

للدخول بـ |سوق العمل| وبدء تأسيس |مشروع| عمل ناجح، يوجد العديد من النصائح والخطوات الهامّة، الّتي تُغني مسيرتِك وتُصبح ممّن استلم الطريق الصحيح وسار فيه، وللتغلُّب على الخوف من هذه البداية وهذا الطريق الجديد ولتكون أكثر أماناً في مسيرتك يوجد نصائح أربعة ستكون داعِمة لمشروعك، لتُحقّق من خلاله هدفك ونجاحك.

أولاً: 

لايكفي أن تبدأ:

يجب أن تضع خطّة عمل مستدامة، تجعل من شركتك ومنتجِك، شعلة متّقدة من الإصدارات الحديثة والتطوّرات المميّزة في كل مرّة، مثلاً: ( لو أردت العمل بمجال الألبسة، فيجب أن في كل مرّة وكل مجموعة أن تطرح تصميماً مختلفاً، لا يكفي أم تطرح أعداد كثيرة، بقدر أن تكون مميّزة وتُلبّي رغبة |العملاء|، وتُرضي ذوقَهُم، لدرجة أنّهم يُصبحوا  في حالة ترقُّب وانتظار لمنتجاتك الجديدة  وتصاميمك الممّيزة ويصبحوا غير راضين على انتقاء منتجاتٍ أخرى .

ثانياً:

وجود ميزانيّة كافية

يوجد دراسة مفادها أن ٩٥ % من الشركات العُظمى لا تكسب أي ربح في السنوات الأولى، وأنها لا تلمس النجاح المادّي إلا بعد سنتين أو ثلاثة من انطلاقتِها، من الضوري أن تكون مستعِدّ لتغطية التكاليف عن سنتين تقريباً دون حصاد المقابل مباشرةً، وأن تكون صبور تجاه هذه الخطوة، فالصبر ميّرة أساسيّة يجب التحلّي بها تجاه خطوة كبيرة كهذه.

ثالثاً:

الاستعانة بالأشخاص  المؤثّرين

 كالمشاهير وأصحاب الرأي في المجتمع،  في عرض منتجاتنا، فاستخدام هذه الفئة لهذا المنتج يجعل الأشخاص  راغبين بشكلٍ كبير في الحصول عليه واستخدامه وتجريبه، فهم يرون أن هذه الفئة لا تستخدم أيّ منتج وبأيّ مواصفات، لذلك عند رؤيتهم لهذه التجارب سوف تكون خلفيّة جيّدة ذات أثر إيجابي عند العملاء الجُدُدْ.

رابعاً: 

طرح الاستبيانات بشكل دوريّ

من الضروري جداً معرفة الرأي العام، والسوق، تجاه منتجاتِك، وهنا ستكون أمام احتمالين، إما أن تكون النتائج إيجابيّة وهذا سيعطيك أمل وثقة أكبر، يجعلَك تسعى لِتُقدِّم الأفضل، أو تكون نقد، وهنا يجب أن يكون هذا النقد بنّاء حتماً بالنسبةِ لك، فعليك أن تأخد هذه الآراء بصدرٍ رحِب، وتتبنّاها وتعمل على حلّها لتصِل إلى نتائج مرضية لك وللمستخدمين، 

وفي هذه الحالة ستكسب ولاء وثقة هذه الفئة، وتكون من |روّاد الأعمال| الّذين سعوا وطوّروا من خبراتهم وقدراتهم.

والآن عزيزي القارئ، هل أصبحت مستعدّ لاتباع هذه الخطوات والإبحار في مشروعك الخاص ؟؟ والانطلاقة بقوّةٍ كبيرة فيه ؟؟ أم  مازلت تمتلك العديد من المخاوف تجاه هذه المرحلة؟

نور دعبول

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.