‏إظهار الرسائل ذات التسميات مناخ. إظهار كافة الرسائل

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/28/2021 09:06:00 م

 هل يجب القلق حيال التّغيّر المناخي أم هي مجرّد أكاذيب يسوّقها الإعلام ؟


هل يجب القلق حيال التّغيّر المناخي أم هي مجرّد أكاذيب يسوّقها الإعلام ؟
 هل يجب القلق حيال التّغيّر المناخي أم هي مجرّد أكاذيب يسوّقها الإعلام ؟
تصميم الصورة: وفاء مؤذن

التغيّر المناخي:

ركّز بعض العلماء والباحثين في مجال |البيئة| على موضوع |التغيّر المناخي| و ارتفاع درجات الحرارة و |الاحتباس الحراري| ، وأخذت هذه المواضيع حيّزاً كبيراً واهتماماً من وسائل الإعلام المختلفة الّتي عملت بمعظمها على نشر الخوف بين النّاس ، ولكن بعض العلماء اختلفوا مع المذكورين سابقاً بالرّأي وأكّد بعضهم أنّ فكرة التغير المناخي هي مجرّد أكاذيب لنشر الخوف بين النّاس.


 قال الباحث إيفار جفيير - الحائز على جائزة نوبل بالفيزياء - أنّ التّغيّر المناخي و الاحتباس الحراري هي أفكار غير صحيحة كما أنّ المعلومات المتداولة عن هذه المواضيع هي معلومات غير دقيقة.

وناقش "جفيير" موضوع التّغيّر المناخي وأدلى ببعض وجهات نظره حيال هذا الموضوع:


أولاً: ارتفاع حرارة الأرض :

 في الـ 100 عام السابقة ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار 0.8 % و هي نسبة قليلة جدّاً و لن تؤثّر بشكل كبير على الكرة الأرضيّة ، وعلى الرغم من أنّ الفرق بدرجات الحرارة ما بين الصّيف والشّتاء كبير ومع ذلك لا تتأثّر الكرة الأرضيّة فكيف لتلك النسبة "0.8%" تأثير ضار على الأرض؟!


ثانياً: ارتفاع حرارة القطب الشّمالي:

 انشغلت وسائل الإعلام وبعض الباحثين بموضوع ارتفاع حرارة القطب الشّمالي على الرّغم من أنّ درجات الحرارة في القطب الجنوبية آخذة بالنّقصان ومع ذلك لم تأخذ حقّها في وسائل الإعلام.


ثالثاً : ادعاء الباحثين:

يدّعي بعض الباحثين الّذين يقومون بقياس درجة حرارة الأرض أنّهم يقيسون حرارة كافّة مناطق الكرة الأرضية لأكثر من عام كامل وهذا الموضوع صعب جدّاً من النّاحية التقنية وعلى الأرجح أنّ النتائج غير دقيقة .


رابعاً: في الـ 100 عام السّابقة:

 ارتفع مستوى سطح البحر لحوالي 20 سم ، و لكن بالعودة للدّراسات السّابقة تبيّن أنّه في الـ 300 عام الأخيرة يرتفع مستوى سطح البحر لحوالي 20 سم كل 100 عام مما يدل على أنّ ارتفاع منسوب مياه البحر لا يرتبط بارتفاع درجات الحرارة .


لخّص " جفيير " أباحثه بقوله : التغيّر المناخي و ارتفاع حرارة الأرض هي مجرّد أفكار تستخدم لتخويف النّاس ونشر الذّعر و هي أفكار مبنيّة على أسس علمية ضعيفة .


الباحث " باتريك مور " مؤسس منظّمة السّلامة هو أحد المعارضين لفكرة التغيّر المناخي حيث برهن ذلك بعدّة نقاط :

1- تغير درجة حرارة الأرض هو أمر طبيعي .

2- نحن نعيش في |العصر الجليدي| والّذي بدأ منذ حوالي 2.5 مليون عام وهذا يفسّر وجود الثلوج في قطبي الكرة الأرضيّة ، وفي نهاية هذا العصر من الممكن أن تذوب الثلوج في القطبين ، مع إعادة النّظر أنه منذ 3 مليون عام لم يكن هناك ثلوج على الأرض مما يؤكّد أنّ ذوبان الثلوج هو أمر طبيعي.

3- لا يوجد رابط بين ارتفاع نسبة غاز |ثنائي أوكسيد الكربون| مع ارتفاع درجات الحرارة .


وقد قال "مور" أنّ ارتفاع درجات الحرارة هو أمر واضح وملموس ولكن الأسباب غير معروفة حتّى الآن، والتّغيّر المناخي ليس له أي علاقة ب|التّلوّث البيئي|.

هل تشعرون بالقلق حيال التغيّر المناخي؟ أم أنتم مع " جفيير " و " مور " 

بقلمي بيان فتاحي ✍️

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/11/2021 08:00:00 م
مؤتمر المناخ COP27 يناقش تعديل الدول لخططها الخاصة بالطاقة المتجددة .
مؤتمر المناخ COP27 يناقش تعديل الدول لخططها الخاصة بالطاقة المتجددة .

قال المدير التنفيذي لمؤسسة نصائح المناخ والتنمية في ألمانيا «توماس هيرش» :  أنه بالرغم من بذل الجهود في الوصول إلى درجة حرارة 1.5 درجة مئوية ، لم يتحقق ذلك بعد ، مؤكداً على أهمية قمة |مؤتمر المناخ |COP27 المقرر انعقادها العام المقبل في مصر ، هذه الأهمية تكمن في متابعة الدول تعديل خططها الوطنية للإعتماد على |الطاقة البديلة |" الطاقة  المتجددة ".

 

* مهمة القمة : 

خلال المؤتمر الدولي الذي تم تنظيمه من قبل مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية ، أضاف هيرش : أن قمة مؤتمر المناخ COP27 سوف تكون قمة للتأقلم مع نتائج التغيرات المناخية، ومناقشة تأثيراتها الإقتصادية على دول العالم، فهي قمة إفريقيا التي سوف تبحث عن :

- كيفية التقليل من مخاطر التغيرات المناخية.

-  حماية الزراعة ومصادر المياه .

- حماية المدن الساحلية من تأثيرات| الاحتباس الحراري|.


 * رأي المدير التنفيذي في القمة : 

وقد بيّن المدير التنفيذي لمؤسسة نصائح المناخ والتنمية في ألمانيا، أن مصر لها دور هام كونها تعتبر الجسر بين الشمال والجنوب في مجال مواجهة |التغيرات المناخية|، فمن المهم أن تتناقش مصر مع الدول المجاورة لها ، وتستغل وجودها في مؤتمر COP27 لوضع خطة مشتركة لمواجهة التغيرات المناخية ولتشجيع دول المنطقة على العمل على خفض الانبعاثات الكربونية. 


وأشار توماس هيرش إلى أن استضافة دولة مصر لهذه القمة في العام المقبل، وبعدها دولة الإمارات .

هذا يعني أنه سيكون هناك " قمتين في المنطقة العربية " وهذا سوف ينعكس بالتأكيد على جهود الدول في هذه المنطقة في مواجهة التغيرات المناخية والتقليل من الانبعاثات الكربونية.

 

وجاء هذا التأكيد من خلال مداخلته عبر تطبيق زووم ، في المؤتمر الذي نُظم من قبل مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية ،وكان ذلك بالتعاون والتشارك مع مركز الأهرام للدراسات السياسية و الإستراتيجية، وبوجود نخبة من المتخصصين في مجال |المناخ |والطاقة من ألمانيا ومصر و الأردن، حيث كانوا يعرضون تجارب بلادهم في مجال الطاقة المتجددة.



تحرير : رهف ناولو

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/06/2021 12:11:00 م

التغيرات المناخية القادمة 

التغيرات المناخية القادمة

 مع بداية كل صيفٍ تبدأ أخبار الحرائق تملأ وسائل الإعلام مخلفةً وراءها الكثير من الضحايا و المنكوبين والخسائر المادية الكبيرة ناهيك عن الضرر المهول الذي يلحق بالغابات و الثروة الحيوانية والكائنات الحية البرية، ولكن تلك الحرائق لا تحدث في كل مكان بل تكثر في أماكن محددة دون غيرها 

لماذا ومتى تحدث تلك الحرائق و ما هي أسبابها؟ 

يقول أحد التقارير الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة حول التغير المناخي بأن حالات الحرائق واحجامها و خسائرها ستزداد في كل سنة عن سابقتها فلماذا؟

بيانات و إحصاءات:

1) تم تسجيل أكثر من ستمئة حريق اندلعت دفعة وحدة في اليونان وحدها في عام واحد ما أدى لاحتراق أكثر من 570 كيلومتر مربع من الأراضي وهذه المساحة اكبر من أي مساحة احترقت في العقدين السابقين بثلاثين مرة.

2) في كاليفورنيا الأمريكية غطى حريق ديكسي 1875 كيلومتر مربع.

3) في غرب كندا احترق 5800 كيلومتر مربع دفعة واحدة.

4) في الجزائر وحدها سقط أكثر من 56 ضحية نتيجة لأحد الحرائق. 

5) في روسيا احترق أكثر من 135 ألف كيلومتر مربع.

6) وصلت درجة الحرارة في أحدى المناطق الكندية إلى 49.6 درجة مئوية وهذه أعلى درجة تسجل هناك. 

7) في إيطاليا وصلت درجة الحرارة إلى 48 درجة مئوية وهي أعلى درجة تسجل في أوروبا كلها عبر التاريخ.

8) بمقابل الموجات الحارة التي تجتاح العالم قي الصيف نجد موجات باردة تجتاحه في الشتاء وهي أكثر عدداً مما حدث من قبل بثلاثة أضعاف.

9) اجتاحت الهند و الصين و السودان و ألمانيا عدة فياضانات عارمة لم يسبق لها مثيل راح ضحيتها المئات.

كيف تحدث وتنتشر الحرائق؟

لاندلاع حريق يجب أن تتوافر ثلاثة عوامل هي: شرارة البداية و الوقود و العوامل التي تنشره على مساحات كبيرة.

قد تكون الشرارة طبيعية بفعل البرق مثلاً ولكنها غالباً ما تكون من صنع البشر بشكل متعمد أو غير متعمد. 

الوقود اللازم لاندلاع الحرائق يتوفر بكثرة في السهول والغابات المليئة بالأعشاب و الأشجار و الأوراق اليابسة وخاصة عند ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الجفاف في الهواء.

عند وجود رياح مناسبة فإن الحرائق ستنتشر لمساحات واسعة ما دامت تجد في طريقها ما تلتهمه.

تنبؤات مستقبلية:

ذكر التقرير الأممي حول تغير المناخ بعض التنبؤات المستقبلية لجميع مناطق العالم نذكر منها :

1) من المتوقع أن تستمر الزيادات الملحوظة بدرجات الحرارة القصوى في إفريقيا وتستمر الانخفاضات في درجات الحرارة الدنيا و سيزداد معدل الهطولات المطرية ما سيتسبب بالكثير من الفيضانات.

2) في منطقة البحر الأبيض المتوسط ستنخفض معدلات الهطولات المطرية وستزداد أحوال الطقس المؤدية للحرائق وسيزداد الجفاف بشكلٍ عام.

3) في جنوب غرب آسيا ستزداد كمية الهطولات و كثافتها.

نصائح وتوصيات:

للحد من زيادة التغيرات المناخية والكوارث التي قد تحدثها، علينا القيام بما يلي:

1) الاستعداد التام لهذه الكوارث من ناحية البنى التحتية و المعدات اللازمة لذلك مثل الطائرات و الشاحنات وسيارات الإطفاء وعدد الدوريات و غيرها.

2) يجب رفع مستوى الوعي العام لدى الناس لتقليل احتمال حدوث مثل تلك الكوارث.

3) اتباع كل ما يلزم لتقليل ظاهرة الارتفاع الحراري للأرض و التي ذكرتها في مقالة سابقة.

لطفاً شاركنا بتعليق.

بقلمي سليمان ابو طافش.

 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/05/2021 11:17:00 ص

كيف يمكننا التخفيف من الاحتباس الحراري؟ ‎


كيف يمكننا التخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري؟
كيف يمكننا التخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري؟


لقد أصبحت ظاهرة الاحتباس الحراري الشغل الشاغل لكثيرٍ من الناس وخاصة علماء الطبيعة و الأحياء، ولم يعد خافياً على أحد آثار هذه الظاهرة وتداعياتها والنتائج المحتملة لاستمرارها وبقائها دون علاج .

ماهي مخاطر الاحتباس الحراري؟

  • إنَّ ارتفاع درجة حرارة الأرض سؤدي إلى ذوبان الكتل الجليدية وبالتالي ارتفاع مستوى سطح البحر، ما يعني أن الكثير من السواحل والمدن الساحلية ستختفي تحت الماء.
  • وكذلك فإنَّ ارتفاع الحرارة سيؤثر بشكل مباشر على نشاطات الكائنات الحية فتزدهر أنواع على حساب أنواع أخرى.
  • وقد تحدث طفرات في بنية الجراثيم والفيروسات ما يؤدي لظهور أوبئة و أمراض جديدة.
  • وقد تتطور بعض الأمراض إلى أشكال جديدة تصعب السيطرة عليها.
  • وهناك تداعيات كثيرة مثل تغيرات أشكال و أنواع الهطولات المطرية و تشكل العواصف والأعاصير وغيرها الكثير مما قد لا نتنبأ به .
  • وبناءً على كل ماسبق فإن ظاهرة الاحتباس الحراري تشكل تحدياً حقيقياً يجب مواجهته و وضع حدٍ له .

فما هي الإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها للحد من هذه الظاهرة ؟

بما أن الدراسات أثبتت أن النشاطات البشرية هي السبب الرئيسي لهذه الظاهرة لأنها العامل الرئيسي الذي يؤدي إلى زيادة نسبة غاز ثنائي أكسيد الكربون في الجو  فإن تعديل هذه النشاطات هو الحل الأمثل . فماذا علينا أن نفعل؟

أولاً ) على مستوى الدول:

تم عقد العديد من المؤتمرات التي خرجت بمجموعة من القرارات و التوصيات لتحديد ما يجب على الدول فعله لتخفيف إنتاج الغازات المسماة غازات الدفيئة وكيفية التعامل مع مخلفات المصانع وأماكن انتشارها والتعديلات الواجبة عليها للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري .

ثانياً ) على المستوى الشخصي:

ما الذي علينا فعله كأشخاص عاديين ويمكن أن يخفف من ظاهرة الاحتباس الحراري؟

في الحقيقة هناك الكثير فمثلاً:

  1. تقليل استهلاك الوقود الأحفوري والاستعاضة عنه بمصادرالطاقات البديلة ( الصديقة للبيئة ) فيمكننا مثلاً وضع ألواح شمسية لتسخين المياه أو لتوليد الكهرباء على أسطح منازلنا أو في حدائقنا. 
  2. التقليل قدر المستطاع من استهلاك الماء خاصة في المناطق الفقيرة للماء مثل معضم الدول العربية ويمكن إعادة تنقية مياه الصرف الصحي لاستخدامها في عمليات الري.
  3. زيادة المساحات الخضراء عن طريق زرع الأشجار وترشيد قطع الغابات وترشيد الرعي و إقامة أحزمة خضراء حول المناطق الصحراوية لوقف زحف الصحراء و الانتقال من بناء المدن بشكل أفقي إلى بنائها بشكل عمودي أي بزيادة عدد طوابق الأبنية و انشاء الحدائق الخضراء بينها.
  4. تقليل استعمال المنتجات البلاستيكية وإعادة تدويرها و الاستعاضة عنها قدر المستطاع بمواد أخرى صديقة للبيئة كالأكياس الورقية فالمعروف أن انتاج البلاستيك يستهلك الكثير من الوقود الأحفوري وبقايا المواد البلاستيكية تحتاج لملايين السنين حتى تتمكن الطبيعة من التخلص منها. 

وفي الختام يظهر واضحاً أن للإنسان دورٌ كبيرٌ في التأثير على الطبيعة والمناخ والحياة إيجاباً أو سلباً وبيده الحفاظ عليها أو تدميرها , فما هو الإرث الذي سنتركه للأجيال القادمة ؟

🔬 بقلمي سليمان أبو طافش
يتم التشغيل بواسطة Blogger.