مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/10/2022 06:47:00 ص
ما هي الفوائد من وجود إجازة عمل على الموظّفين وإنتاجيّة العمل ؟؟؟!!!
 ما هي الفوائد من وجود إجازة عمل على الموظّفين وإنتاجيّة العمل ؟؟؟!!! 

هل العمل لساعاتٍ وأيام متواصلة يُساعد على تركيز |الموظّفين| بشكلٍ أكبر دون تشتُّت، أم الاستعانة بأقساطٍ من الرّاحة لعدّة مرّات خلال فترة العمل أفضل، ويُجدِّد نشاط وحماس الموظّفين  والعاملين؟! 

- إنّ آراء المُدرّبين الرّياضيين، جميعها تصب في حقلٍ واحد، وهي أنّ للوصول لأفضل أداء وأكبر منفعة من التمرين الرّياضي، لا يتم ذلك إلّا عند الموازنة بين وقت راحة يحتاجها الجسم بعد كلّ تمرين رياضيّ.

- وكذلك الحال بالنّسبة للعمل في بيئتك الخاصّة، فوجود قسط من الرّاحة بعد كل إنجاز لعملٍ تقوم به، ينعكس عليك وعلى بيئة عملك بشكلٍ أفضل، فأنت تأخذ وقتاً كافياً لتجديد طاقتك، وخروجك من دائرة |الضغط الجسّدي| والنّفسي الّذي رافقك أثناء العمل، وبالتّالي ستعود لممارسة عملك بشغفٍ أكبر وحماسٍ أعلى، مُحقِّقاً أفضل النّتائج فيه.

ما موقف الدّراسات من مناقشة هذه القضيّة؟ 

وما هي سلبيّات العمل دون وجود أوقات إجازة ؟!

- الدراسات أثبتت أن في الولايات المتّحدة الأمريكية، معدّل |الاكتئاب| ارتفع في آخر فترة، لمعدّل ٣٠%  بين الموظّفين الّذين لم يحصلوا على أقساط من الرّاحة في بيئة عملهم.

- أيضاً على المستوى الجسدي والصحّي، فالدراسات قد رصدت أنّ بنسبة ٣٠% من الأشخاص الملتزمين بالعمل لفترةٍ طويلة ما يقارب أربعين ساعة عمل في أسبوع، هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية نتيجة هذه الضّغوطات .

ما هي مزايا إضافة أوقات الرّاحة إلى برنامج العمل على كلٍّ من الموظّف وصاحب العمل ؟! 

- شعور الموظّف بالراحة يجعله مبتكراً بشكلٍ أفضل، وينمّي الحس الإبداعي لديه، نتجيةٍ لما رآه وعاشه في فترة الإجازة من أحداث وأشخاص مختلفين  عن بيئة عملِه المعتادة.

- الحيويّة الدائمة والمتجدّدة في روح الموظّفين، بعد كل إجازة يقضيها الموظّف،  ممّا يجعله شعلة نار متّقدة، تشكّل علامة فارقة  ترفض الرّوتين في بيئة العمل .

- شعور الموظَّف بالامتنان إلى وظيفته، كونها وظيفةٍ مريحة، تجعله دوماً راضياً عن نتائجه، الّتي تقوم بإخراجها منه دون جهدٍ كبير عليه وضغطٍ مرافقٍ له، فهو يشعر بالثّقة نتيجةٍ لما يقوم بتقديمه لعمله بشكلٍ مريح وسلس.

هل أستطع أن أقوم بخلق بيئة عمل جديدة خاصّة فيني؟! تكسر الرّوتين اليوميّ في عملي ؟! 

يوجد عدّة نقاط تساعدك على إعطاء أنتاجيّة عمل أفضل في ظل بيئة عملك نفسها!! 

- إن كنت من أصحاب العمل المكتبيّ المغلق كامل الوقت، لا مانع من تُخصِّص  يوماً من كلّ أسبوع لممارسة عملك في السّاحة الخارجيّة أو الكافتريا الخاصّة بالشركة .

- إن كنت تعمل بمفردك دوماً، الجأ في بعض الأوقات للانضمام إلى مشاركة الأفكار والأعمال مع فريق عمل متكامل .

- إنّ تغيير الديكور الخاصّ بمكان عملك أو أثاث المكان، سيضيف لك شيئاً من الحيويّة والتجدُّد  أثناء العمل .

وأنت عزيزي القارئ، هل ترغب بزيادة أيام الإجازة في عملك بعد هذا المقال؟؟!! هل  سيكون هذا المُقترح الأول لإدارتك في الإجتماع القادم ؟!

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.