مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/22/2022 02:29:00 م
business  أهم النصائح للثراء والتخلص من الدخل السلبي
أهم النصائح للثراء والتخلص من الدخل السلبي 

▪ما هي نتيجة عدم تفكير الناس في احتياجاتها؟

نتيجة أنَّ معظم الناس تتفرق وتصرف المال ولا تفكر في احتياجاتها وبعد ذلك تفكر في رغباتها، نتيجة لذلك لا ندخر وغالباً نبقى نضغط على أنفسنا بتراكم الديون، وإذا كنت تعيش في هذا المنطق فأنت مهما كان راتبك لن تتدخر شيئ وستبقى تشعر بالنقص ولا يكفيك راتبك أبداً، وبكل الأحوال ستبقى مديون ولا تملك |المال|، إنَّ رغباتك ستزيد كلما المال معك يزيد وأنت ستصور لنفسك أنَّ رغباتك هذه هي احتياجات ويجب أن تجري وارائها ومن غيرها لا تستطيع أن تعيش، والقاعدة الأساسية عندما تقبض راتبك هي إدِّخار جزء منه وبعد ذلك عليك أن تصرف على احتياجاتك وبعد ذلك على رغباتك.

قد يكون الادخار لا يوفر لك الثراء ولكن يوفر لك بعض الأمان المادي التي ستحتاجه في حياتك الأمان الذي تحتاجه في وقت الطوارئ والأزمات.

ما هي نتيجة أن تعيش أقل من الدخل الطبيعي الخاص بك: 

رغم أن ثروة وارين بافيت وصلت إلى أكثر من 70 مليار دولار، إلا أنه يعيش في نفس بيته منذ سنة 1950 والفكرة الأساسية هنا ليس أن تتقشف، إنما الفكرة هي استغلال المال الزائد معك كي تقوم فيه ببعض الاستثمارات والادخارات الجديدة وكي تحقق هذا المبدأ يجب أن تضع نفسك في نمط حياة لا يتغير حتى لو المال الذي معك ازداد، ولأن من الطبيعي أن يزيد المال مع الوقت فإذا كنت في كل مرة ترفع من أسلوب المعيشي الخاص بك لن يحصل أي تغيير في حياتك، لذلك بعد أن تخصص جزء للادخار حاول أن تعيش حياة أقل من المال الذي معك وهذا سيوفر لك مال أكثر، ويجعلك تصرف الماى في المكان المناسب.

الدخل السلبي:

بعض الناس تعتقد أن |الدخل السلبي| هو العمل من المنزل |أونلاين| أو فتح |متجر إلكتروني| وبيع كتب إلكترونية، لكن الحقيقة عكس ذلك.

▪ما هو الفرق بين الدخل النشط والدخل السلبي؟

الدخل النشط: 

الدخل النشط هو الدخل الذي تحصل عليه نتيجة وقت ومجهود وقد يكون فيه |رأس مال| أو لا وتبذلهم على عملك، ونتيجة لذلك تحصل على دخل ولذلك يتم تسميته دخل نشط، وبالتالي الدخل النشط هو وقت مضروب بمجهود مضروب برأس مال، فإذا كنت تعمل فقط في وقت ومجهود غالباً أنت تعمل في وظيفة، وإذا كنت تعمل في مجهود ورأس مال غالباً تكون أحد |رجال الأعمال| أو لديك مشروعك الخاص وتشغل نفسك لأنك بكل الأحوال يجب أن تبذل مجهود.

الدخل السلبي: 

هو يشبه الدخل النشط ولكن نستثني منه فكرة الوقت وكأنك غير موجود في الكيان، والدخل السلبي هو مجهودك مضروب في رأس المال، المجهود في البداية كي تضع له أسس معينة، هناك ثلاث أنواع يجب أن تعمل عليها: 

• الأصول الغير منتجة: 

أن تشتري شيئ معين ولا يجلب لك المال لكن مع مرور الوقت قد يربحك وهذا مثل الذهب، وعلى الأقل قد يبقى مالك نفسه فلا يخسر ولا يربح.

• الاستثمار في البروصة:

أن تضع المال الذي معك في أسهم في |البورصة|، وهذا السهم تأخذ أرباحه في كل نهاية سنة، والموضوع يكون أحياناً فيه جزء من أجزاء المخاطرة، والحل هو أن لا تشتري أسهم من الشركة إنما تشتري حصص من الأرباح، وبالتالي كأنك تدخل شريك في الشركة شريك على الورق وهذا يتطلب منك رأس مال أعلى ويتطلب أن يكون لديك مجهود تراقب وتتابع كل الأنشطة الخاصة في تلك الشركة، وهنا تعتبر شريك رسمي في الشركة.

• الأصول المنتجة:

أي يكون لديك أصل معين وهذا الأصل يدل عليك، وهذا يعني الأصل تستطيع أن تستخدمه في أكثر من طريقة، وكل الطرق تؤدي إلى إدخال مال أكثر من الذي صرفته على الأصل.

- أين تجد فكرة الأصول المنتجة؟

هذا الأمر مثل فكرة العقارات ممكن أن تشتري منزل في مبلغ معين وتبدأ في تأجيره بمبلغ ما وبتلك الطريقة تستطيع استرجاع ثمن المنزل خلال ثمانية سنين ويمكن أن تربح أكثر إذا رفعت الأجار، وهذا يحتاج فقط أن تبحث على منزل في منطقة مناسبة وتفرشه ومن ثم تبدأ بتأحيره وربح المال دون أي تعب، ويمكنك من ربح الآجار أن تشتري منزل آخره وتأجره أيضاً وتربح منه، تخيل أن تستطيع فعل هذا الأمر في بداية عمرك في الثلاثينات فهذا يعني أنك بعد عشرين سنة وأنت في الستينات من عمرك سيكون لديك عدة مصادر للدخل من غير بذل أي مجهود.

- ماذا تفعل إذا لم تملك ثمن منزل؟

 إذا لم تمتلك ثمن المنزل يمكنك فعل هذا الأمر بإمكانيات أقل والبدء في شراء سيارة ومن ثم تأجيرها، وهذا الأمر يربحك أيضاً ويساعدك في توسيع رأس مالك وبعد خمس سنين ستمتلك ثمن شراء سيارة أخرى وتأجيرها، وإذا لم تمتلك شراء سيارة يمكن أخذ سيارة وتقسيط ثمنها والاستفادة منها وتأجيرها، وتستطيع تسديد ثمنها من الأجار وعند الانتهاء من دفع ثمنها يمكنك تأجيرها والربح منها، وهذا هو باختصار |الدخل السلبي|، 

" إذا لم تجد لنفسك طريقة لجلب المال وزيادته وأنت في المنزل فهذا يعني أنك ستبقى طيلة حياتك تعمل ولا تحصل على أي شيئ "

تنويع مصادر الدخل: 

إنَّ التنويع لا يعني أن تترك وظيفتك التي تأخذ منها راتب حتى لو كان قليل، إنما عليك أن تعمل في أكثر من مكان وتؤمن لنفسك أكثر من دخل لأن هذا ما يجعلك تستقر مادياً، لذلك وأنت تعمل في وظيفتك فكر في |مشروع| تعمله في المستقبل وابدأ أعمل أعمال أخرى بجانب وظيفتك، وحتى لو كان لديك مصدر دخل ويؤمن لك المال الكثير ولكن تحتاج أيضاً عدة مصادر وحاول أن لا تهمل المصادر الأخرى إنما يجب أن تحاول تكبيرها والاهتمام بها.

حاول أن تعمل في مكان تجد فيه شغفك: 

إن الشغف هو الذي يعطيك الطاقة وتلك الطاقة تحركنا وتدفعنا للعمل في أقصى طاقاتنا، إن الشغف لوحده غير كافي ولا يضمن وصولك |للنجاح| إنما تنويع مصادر دخلك في مجالات تناسب شغفك هذا مايضمن لك أن تقطع أميال أكثر في اتجاهك نحو أهدافك.

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.