مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/28/2021 08:52:00 ص

 عوامل تساعدك على إنشاء مشروع تجاري بميزانية صغيرة

عوامل تساعدك على إنشاء مشروع تجاري بميزانية صغيرة
عوامل تساعدك على إنشاء مشروع تجاري بميزانية صغيرة

كيف أعرف أن الفكرة التي خطرت في بالي انها ناجحة من غير استشارة أحد ؟

كل منا لديهأفكار متعلم أو غير متعلم ، صغير أو كبير ، كي أعرف أن الفكرة الذي خطرت في بالي جيدة أو غير جيدة ،من اللازم أن أسأل نفسي ثلاثة أسئلة

  • - هل الفكرة هذه قابلة للتنفيذ ؟
  • - هل الفكرة هذه ستحسن حياة الزبائن ؟
  • - هل هذه الفكرة ستعود علي بمردود ؟ .

إذا كان جوابك بنعم فسوف تنتقل للمرحلة الثانية ،وهي تحويل فكرتك إلى منتج ،والأفضل أنه قبل دخولك للسوق أن تعمل نموذج أول ،وتختبر المنتج هذا من خلال الزبائن واستمع لأقوالهم وملاحظاتهم .


أي أسهل مشروع تجاري للمبتدئين ؟

لا يوجد مشروع تجاري سهل ، فهناك ثلاث حلقات يجب أن تكون مرسومة في ذهنك :

- المنتج :

يجب أن يتلائم المنتج مع السوق ، يجب أن يكون لديك وصف رائع لمشروعك أو منتجك من ناحية امتيازاته والقيمة النوعية التي ستضيفها للسوق وما الذي يميزه عن المنتجات الأخرى .

- السوق :

هل أنت مدرك للسوق أم لا ، هل تعرف منافسينك والموردين ،وأنت تعرف نقاط قوة المنافسين وسياستهم في السوق ،فإذا كنت غير مدرك للسوق فالأفضل أن لا تدخل السوق ، ويجب أن تعرف نقاط قوتك وضعفك وماهي مخاطر دخول السوق التي تهددك

- العملاء :

فإذا كان منتجك لا يثير إعجاب العملاء فلا تصنع المنتج او الخدمة ،بل يجب أن تفهم عقلية عملائك والدوافع التي تدفعهم لشراء منتجك . بعد دراسة السوق يجب أن تعرف رأسمالك المطلوب وقدراتك المالية وسياستك المالية ،وهل قيمة المنتج الذي تطرحه في السوق ترجع إليك رأسمالك التشغيلي والتأسيسي .

التمويل :

هل تأخذ قرض بنكي أو من مدخراتك ، هل تُدخل معك شركاء ، هل تُدخل معك مستثمرين .

التسويق :

كيف ستبيع منتج ، ماهية الطريقة التي ستصل اليها للزبائن ؟ ، كيفية إدارتك للمشروع . ----------------------------

كيفية إنشاء مشروع تجاري بميزانية صغيرة :


  • تحديد أهداف المشروع
  • دراسة الجدوى من المشروع
  • وضع خطة عمل للمشروع .
  • منابع التمويل
  • الإجراءات القانونية
  • تأسيس فريق عمل
  • وضع استراتيجية تسويقية

فإنشاء مشروع تجاري جديد لن يكون سهلاً عليك، من الممكن أن يكون أحد أكبر المصاعب التي ستواجهها في حياتك، ستتعثر وتسقط، ستواجهك عقبات في مراحل العمل، ستمر عليك لحظات تشك فيها في نفسك وفي فكرتك وفي قدرتك على النجاح. لا تدع هذه المطبات تحول بينك وبين النجاح، فكن عنيداً وتمسك بفكرتك ما دمت تؤمن بها، و هذا لا يعني أن تكون متصلباً في التفاصيل والوسائل، فالمهم هو الرؤية والهدف، أما الوسائل والتفاصيل فيمكن تغييرها ومراجعتها .
في النهاية فبوصفك رائد أعمال، فأنت حر، وأنت سيد نفسك، لذلك سيكون على عاتقك إتخاذ كل القرارات المهمة ، أما إن كنت تريد أن تعيش حياة مِهنية خالية من المفاجآت، فقد يكون الأفضل لك أن تبحث عن وظيفة، وتجلس وراء المكتب لبقية عمرك .

بقلم جمال نفاع

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.