‏إظهار الرسائل ذات التسميات الكون. إظهار كافة الرسائل

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/16/2021 01:00:00 م

طبيعة المريخ في حال وجوده خارج المجموعة الشمسية 

طبيعة المريخ في حال وجوده خارج المجموعة الشمسية

طبيعة المريخ في حال وجوده خارج المجموعة الشمسية 

يسعى العلماء في محاولاتهم الحثيثة للبحث عن كواكب جديدة ضمن |المجموعة الشمسية| يمكن أن تكون صالحة وموائمة لسكن الإنسان بحيث تكون مشابهة ومماثلة في مواصفاتها لكوكب الأرض لذلك فقد استخدموا |كوكب المريخ| المعروف بـ |الكوكب الأحمر| واعتبروه مركزاً لإنطلاقهم في تحديد ودراسة مواصفات الكواكب الجديدة التي يتم البحث عنها

 هل  تظن بأنه قد يأتي يوماً ما ليستطيع به البشر أن يسكن المريخبعد أنقدم العلماء جهوداً عظيمة في هذا المجال ؟؟؟

إقرأ معا سطور مقالتنا عبر منصتنا العربية سطر وسنواكب معاً آخر الأخبار حول هذا الموضوع ... 


عمليات استقراء كوكب المريخ

وقد عكف عمال الفريق الدولي بمختلف اختصاصاته ومجالاته  المتعددة والذي يضم عدداً كبيراً من الخبراء والمصممين وعلماء الرصد والمراقبة واختصاصيي الرصد والمناظير والعلماء المختصين في أهم المجالات العلمية في |علوم الفيزياء الفلكية| والكواكب والتي تضم علماء فيزياء الفلك حيث تجند جميع العاملين في المختبر الخاص المتعلق بفيزياء |الغلاف الجوي| و|الفضاء| (lasp) والذي يوجد في جامعة كولورادو بولدر ويشمل أيضاً علماء علوم فيزياء الفضاء وعلماء علوم الفيزياء الفلكية وعلماء علم الكواكب:لتي  تشمل الكواكب على دراسة شاملة ومستفيضة للبحث والتقصي.


وقد عمل العلماء على استقراء معلوماتهم وتجنيد ما يعرفونه عن الكوكب الأحمر لتحديد جميع الكواكب التي تقع خارج المنظومة الشمسية للأرض وتمت دراستها لمعرفة ما إذا كان بالإمكان أن تكون مضيفة وملائمة لحياة البشر على سطحها.

وبالطبع فإنه لمعرفة ما إذا كان بالإمكان ذلك فلا بد من دراسة طبيعة |الغلاف الجوي| لجميع الكواكب الخارجية ومعرفة المواصفات التي يتمتع بها والإحاطة بما يتطلبه كل كوكب ليتم الإحتفاظ بالغلاف الجوي له وطبعاً فإن هذا ينطبق أولاً على كوكب المريخ هذا فيما لو كان يدور حول نجم مغاير ومختلف وذلك يتم في حال وجود كوكب آخر يشبه المريخ ويقع خارج المجموعة الشمسية. 

وقد توصل فريق العلماء الذي يعمل على دراسة الكوكب الذي وجد خارج المجموعة الشمشية والذي يدور حول نجم خافت السطوع وهو من النوع |القزم الاحمر اللون| إذ أن سطوعه لايتجاوز 4% وهذا يشير إلى أن برودته هي أكثر من برودة الشمس التي تسطع على كوكب الأرض بحوالي 3000درجة مئوية

ومن هنا ندرك أن الفائدة التي سنجنيها من هذا البحث ستهيئ لنا معرفةً أوسع وأشمل وبالتالي فمن المكن حينها اكتشاف الكوكب الأكثر فائدة من بين الكواكب ويكون هو الكوكب المطلوب والمطابق بالمواصفات لكوكب المريخ وأشده مقدرة ومماثلة لكوكب لهذا بالإحتفاظ

بالغلاف الجوي وذلك إذا كان يدور حول هذا |النجم الأصغر|  حجم واًأكثر برودة من شمسنا ومع ذلك فإنه يتميز عنه بأنه أكثر نشاطاً 


نتائج الأبحاث الأولية 

وهكذا نجد أن نتائج الدراسات الأولية لهذه الأبحاث التي تمت كلها تدل على أن النسبة التي يفقد بها كوكب المريخ الغلاف الجوي في حال  كان موجوداً خارج |المجموعة الشمسية|  سوف يكون أكبر مما قد يشهده  ذلك الكوكب الموجود في العالم الحقيقي.

📡 تحرير : إيمان الأغبر

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/14/2021 01:21:00 ص

نهاية العالم المرتقبة.. و ناسا تحذر من أمر مرعب
نهاية العالم المرتقبة.. و ناسا تحذر من أمر مرعب
 تصميم الصورة رزان الحموي

أعلنت| وكالة ناسا |اليوم عن خبرٍ مرعبٍ، حيث أن| الأقمار الصناعية |التي تتبع لها قد رصدت أمراً مرعباً للغاية ضمن الغلاف الجوي الخاص بكوكب الأرض،
 و ربما سيؤدي هذا الأمر إلى كارثة مرعبة تهدد الحياة البشرية على كوكب الأرض ضمن ظروفٍ مناخيةٍ غير مسبوقة يمر بها كوكبنا.


- ما هو الأمر المرعب الذي قد رصدته أقمار ناسا الصناعيّة؟

إن الأقمار الصناعية قد لاحظت مؤخراً وجود تقلص كبير لحجم الطبقة الثالثة المعروفة باسم ميزوسفير الموجودة ضمن الغلاف الجوي للأرض، حيث إن حجمها قد تقلص بمعدل يتراوح بين  ٥٠٠ و ٦٥٠ قدم سنوياً، و هذا على مدار ال٣٠ عاماً السابقة.


أما الظاهرة الثانية التي قد أثارت القلق لدى العاملين في شركة ناسا هي تمدد طبقات الغلاف السفلي لكوكب الأرض،

 حيث إن طبقة التروبوسفير قد توسعت بمعدل وصل إلى ٥٠ متراً، و هذه علامة تدل على تغير بنية و تركيبة الغلاف بسبب وجود غازات دفينة ناجمة عن |الاحتباس الحراراي|.


- أهمية الغلاف الجوي للأرض

لقد أوضح عالم الغلاف الجوي المدعو جيمس راسل، أن الغلاف الجوي هو عبارة عم اللحاف السميك الذي يحبس الحرارة، و مع هذه التقلصات التي تحدث ضمن طبقات الغلاف الجوي فإننا سوف نعاني من المزيد من الحرارة التي سوف تشق طريقها إلى الأجزاء العليا الموجودة في الغلاف الجوي.


- أهمية طبقة التروبوسفير للأرض

إن ارتفاع و توسع الطبقات السفلية الموجودة في الأرض قد أثارت قلق العلماء بشكل كبير جداً،  حيث تمحور هذا التوسع بشكل أساسي ضمن طبقة التروبوسفير، و التي تعتبر من الطبقات السفلية لفقاعة الهواء الموجودة على الأرض، و التي تعتبر من العناصر الأساسية للحفاظ على الحياة البشرية،
 و ذلك لأنها تستضيف نسبة كبيرة من غاز الأكسجين، كما أنه يحدث بداخلها معظم الظواهر المناخية مثل تشكل الغيوم، و هطول الثلوج، و الأمطار.

📡 تحرير : إيمان الاغبر 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/12/2021 04:32:00 م

 الكوكب الأحمر حديثاً بعدسة ناسا ‎

الكوكب الأحمر حديثاً بعدسة ناسا ‎- إيمان الأغبر
الكوكب الأحمر حديثاً بعدسة ناسا ‎- إيمان الأغبر

وصلت المركبة التابعة |لناسا| و أخيراً إلى سطح |كوكب المريخ| الذي يعرف بلقب "|الكوكب الأحمر|"، و هذا حدث كبير جداً قد حققته |وكالة ناسا الفضائية| التي دائماً ما تفاجأنا بكل جديد.

حيث قد نشرت مؤخراً صورة رائعة جديدة لكوكب المريخ، و ذلك ضمن رحلة اسكتشافية لهذا الكوكب المليء بالأسرار، و ذلك بهدف دراسة سطح هذا الكوكب، و تأكد من إمكانية العيش فيه.

- وصل مركبة ناسا لسطح المريخ

لقد عملت المركبة التي أرسلت من قبل وكالة ناسا الفضائية على التقاط صورة، التي عملت على أن تظهر فيها نظرة أكثر شمولاً للكوكب الأحمر، و ذلك بواسطة عدسات الكاميرات الخاصة للتوجيه الموجودة في مركبة "|برسفيرنس|"، التي قد وصلت إلى سطح المريخ و و صنفت على إنها خامس مركبة تابعة لـ"ناسا" استطاعت أن تصل إلى سطح المريخ.


كما أجرت المركبة بحثاً للعثور عن أي علامات للحياة على سطح المريخ، كما أنها عملت على جمع عينات من أجل دراسة كوكب المريخ بشكل معمقٍ أكثر، حيث يقوم بهذه المهمة العلماء على الأرض.


- استمرار عملية بحث مركبة ناسا في المريخ 

إن الوكالة الفضاء تعزم على استمرار تشغيل هذه المركبة حتى بداية عام 2023، بحيث تعمل على إرسال الصور بشكل مستمر، و تبحث عن العينات من أجل دراستها على الأرض ، و ذلك للتأكد من طبيعة المريخ و هل هو |كوكب صالح للحياة| أم لا.


بحسب رأيك هل يمكن أن توجد حياة على سطح المريخ، و هل سوف تفاجئنا ناسا بأخبار جديدة حول اكتشاف جديد في المستقبل القريب؟

شاركنا تعليقاتك، و أسئلتك لكي نتمكن من الإجابة عليها، و لكي يصلك كل جديد.


تحرير: إيمان الأغبر

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/12/2021 10:27:00 ص

ما هي حقيقة الجسم الفضائي الغريب الذي يشبه الكرواسون؟ 

ما هي حقيقة الجسم الفضائي الغريب الذي يشبه الكرواسون؟
ما هي حقيقة الجسم الفضائي الغريب الذي يشبه الكرواسون؟ 
تصميم الصورة رزان الحموي 

سوف نكون في الأيام المقبلة ضمن ظاهرة غريبة، و نادرة جداً تحدث لأول مرة في التاريخ، حيث أن وكالة الفضاء الأمريكية (| ناسا| ) نجحت أخيراً في تحديد شكل الغلاف الشمسي،  إذ أن هذا الأمر سوف يساعد البشر كثيراً على فهم طبيعة، و بيئة النظام الشمسي بشكل واضح، و بصورة أفضل ، و فهم كيفية تفاعل الغلاف الشمسي مع أجسام الفضاء الخارجي، و النجوم الآخرى، 

و لكن العجيب في هذا الأمر هو أنه عندما تنظر في تمعنٍ إلى تفاصيل هذا الغلاف سوف تراه شبيهٍ بالفطيرة أو ( الكرواسون ) المتماسكة، و المنكمشة.


 - ما هي نتائج بعثات الباحثين و الخبراء في مجال الفلك؟

و حيث أن آخر الأخبار التي قد قدمتها الصحيفة البريطانية الشهيرة التي تعرف باسم ( الإندبندنت )،  حيث أعلنت عدداً من النتائج الجديدة التي قد أتت بعدما قام عدد من الباحثين، و الخبراء أيضاً في استخدام عددٍ من البيانات، و المعلومات المتنوعة التي قد تم جمعها من خلال عدة بعثات مختلفة، و متنوعة.


حيث أن العلماء قد رسموا بناء على هذه الأبحاث شكل الفقاعات المغناطيسية محيطة بجميع الكواكب المتواجدة ضمن مجموعتنا الشمسية، وقد عرفت هذه الفقاعة المغناطيسية باسم الغلاف الشمسي،

 فهي تعمل كالدرع الواقية، و تقوم بحمايتنا من الجسيمات المليئة بالطاقة، و التي تعرف باسم ( الأشعة الكونية المجرية ) المقذوفة من قبل ( المستعر الأعظم ) 


- شكل الفقاعات المغناطيسية 

كما و قد صورت هذه الرسومات شكل تلك الفقاعة على أنها مجسم شبيه بالمذنب يبدأ شكلك بحافة مستديرة من الأمام، و ينتهي في ذيل طويل، و لكن في الواقع قد يبدو شكله غريباً بعض الشيء حيث أنه شبيه بفطيرة الكرواسون.


كما و قد تبين أن هذه الفقاعة المغناطيسية، هي التي قوم في الالتفاف حول جميع الكواكب التي تضمها |مجموعتنا الشمسية |المعروفة باسم "|درب التبانة|"، كما و تتشكل هذه الفقاعة من تفق المواد الموجودة في الشمس إلى الرياح الشمسية، حيث إن المركز الخاص بها يكون خارج الفقاعة، و يطلق على هذه المنطقة ( وسط البين نجمي)


كما أنها في الحقيقة تتمركز ضمن النقطة الأقرب إلينا، و التي تبعد عن الأرض بنحو عشرة مليارات ميل تقريباً، كما أنها الآن قد سمحت لجسمان فقط قد صنعوا من قبل الإنسان في الاقتراب إليها، و اللتين هما المركبتان الفضائيتان ( فوياجير 1 ) و ( فوياجير 2 ) و ذلك كان ضمن الوقت الذي غادرتا فيه نظامنا الشمسي، و دخلتا إلى فضاء البين نجمي .


 بحسب رأيك ما هو هذا الشيء الغريب الموجود في الغلاف الشمسي ؟


تحرير : إيمان الأغبر 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/10/2021 05:07:00 م

ما هي حقيقة ذاك الكويكب الضخم الذي يقترب من كوكبنا؟

ما هي حقيقة ذاك الكويكب الضخم الذي يقترب من كوكبنا؟

ما هي حقيقة ذاك الكويكب الضخم الذي يقترب من كوكبنا؟
تصميم الصورة : وفاء المؤذن


تقوم الأقمار الصناعية التابعة بشكل رئيسي لوكالة ناسا في تعقب كويكب يصل حجمه لحجم برج إيفل الحديدي، و هو يندفع بقوة ليقترب من كوكب الأرض. 

اعتقد أن الأمر مثيرٌ، و مدهش بعض الشيء، و لكن هذا الكويكب ربما لكن يكون خطيراً، أو ربما العكس

 هذا ما سنتحدث عنه في مقالتنا الشيقة هذه.


- هل سيشكل هذا الكويكب خطراً على الأرض؟

إن الشهر المقبل سوف تكون الأرض على موعدٍ مع كويكب ضخم يتجاوز حجمه حجم| برج إيفل|، حيث أنه سوف يتجاوز الأرض بسرعة خارقة تصل إلى حوالي ١٤٧١٤ ميلاً خلال الساعة الواحدة، و ذلك قبل أن ينطلق لكي يحلق في بحر هذا الفضاء السحيق، كما يعتقد أنه لن يكون على قرابة كبيرة من الناحية الأرضية، و ذلك لأنه سوف يكون هناك مسافة بينه و بين| كوكب الأرض| تقدر بحوالي ٢،٥ مليون ميل، أي بمقدار عشر أضعاف من بعد القمر عن الأرض.

لذا

 لا داعي للقلق و الخوف، فإن هذا الكويكب سوف يمر مرور الكرام، و لن يشكل أي تهديد لنا.

و لكن الخطر الذي يكمن في هذا الكويكب الذي قد صنفته ناسا على أنه مجسم سماوي كبير يأخذ شكل بيضةٍ غامضة، أن طوله الضخم الذي يبلغ ١٠٨٢ قدم، قد يؤثر على الأرض خلال فترة التقائه، و عبوره منها، كما وقد أطلقت عليه ناسا اسم " نيريوس".


- توقعات ناسا

لقد قامت الصحيفة البريطانية " ديلي ميل " بذكر بعض الحقائق عن هذا الكويكب في إحدى مقالاتها، فقد ذكرت أن وكالة ناسا سوف تقوم برصد اقتراب هذا الكويكب من الأرض في ١١ أيلول، و ذلك قبل أن يندفع مرة آخرى في مساره الطويل، المتمحور حول الشمس، على أنها تعتقد عودته مجدداً إلى المدار القريب من أرضنا عام ٢٠٦٠، و لكنه سيكون على بعد يقدر ب٧٥٠ ألف ميلٍ عن الأرض.

كما و قد أدت هذه المقاربات التي تعد قريبة نسبياً إلى وجود بعض من المقترحات الفاشلة المتعلقة بالمهام الروبوتية التي تعمل على استكشاف هذه الصخرة الضخمة التي سوف تتخطى كوكب الأرض.


- حقائق عن كويكب نيريوس 

إن| كويكب نيريوس| أحد الكويكبات التابعة لفئة أبولو،  و أنه يسير ضمن مدار معين يضعه بالقرب من الأرض بصورة منتظمة إلى حدٍ ما. 

كما إن هذا الكويكب نجد أنه يدور حول الشمس أيضاً، و لكن بمعدل نصف ما تدوره الأرض، و لهذا السبب فقد تم تصنيفه من ضمن المجموعات التي تحتوي على صخورٍ فضائية كبيرة الحجم التي تستوجب الاكستشاف.

و قد تم تصوير هذا الكويكب  الضخم كبرج أيفل من خلال أجهزة الردارات المتنوعة، و أجهزة التلسكوب المرئية، حيث منحت هذه الصور فرصة لعلماء الفلك على العمل في اكتشاف شكله الذي يشبه شكل البيضة أو ربما مستطيل قليلاً أي أنه ليس كروياً تماماً، كما قد قاموا أيضاً في العمل على اكستشاف خريطة موضحة لتضاريس سطحه.


- خطر كويكب نيريوس

إن هذا الكويكب قد يحمل في جعبته خطراً بالغاً، و ذلك بسبب حجمه الهائل فهو كبير بما يكفي لسبب دمار شاملاً إذا اصطدم بالأرض في رحلة عبوره في القرب من مدار كوكبي الأرض، و| المريخ|  .

و أن عمليات تتبع هذا الكوكب من قبل |علماء الفلك| ، قد سمح في اكتشاف عدد من المقاربات التي ستكون قريبة من الأرض، فإنه سوف يكون قد قطع مسافة بالغة تصل إلى قرابة السبع مقاربات بين عامي ١٩٠٠ و عام ٢١٠٠ أي أنه سوف يكون قريب من الأرض بأقل من ٣ ملايين ميل.

كما يعتقد أن أقرب هذه المقاربات سوف تكون قبل بداية عام ٢١٠٠ و عام ٢٠٦٠.


شارك هذا المقال مع أصدقائك لتخفف من قلقهم، و تجيبهم عن تلك الأسئلة التي تدور في أذهانهم، و لا تنسى أن تضع لنا آرائك، و استفسارتك من خلال التعليقات.


بقلم إيمان الأغبر

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/09/2021 06:19:00 م

 اكتشافات حديثة لمجرات كونية جديدة قد تكون خاطئة 

اكتشافات حديثة لمجرات كونية جديدة قد تكون خاطئة

 اكتشافات حديثة لمجرات كونية جديدة قد تكون خاطئة
تصميم الصورة : رزان الحموي


هل تظن أن أعداد المجرات التي تسبح في بحر هذا الكون الشاسع هي فقط مجرة أو مجرتين؟

هل تظن أن الأبحاث توقفت عند هذه النقطة فقط؟

 في الواقع إن، الباحثيون و العلماء لم يتوفقوا يوماً عن اكتشاف المزيد حول | أسرار الكون| الذي نحن نعيش في هذه الكرة الصغيرة منه.

حيث قد تمكن أحد فرق الباحثين الدوليين  من العمل على اكتشاف مجرتين جديدتين، حيث كانتا هاتين المجرتين غير مرئيتين سابقاً من خلال |التليسكوب| الهابل التابع إلى| وكالة الفضاء|، و الطيران الأميركية المعروفة "ناسا" (Nasa)

 و ذلك لأن كُلاً من هما قد اختبأت وراء طبقة سميكةٍ من ذاك الغبار الكوني السميك المحيط بهما، و إن هذا الأمر هو الذي يشير إلى أن حساباتنا حول أعداد هذه المجرات المتواجدة في فجر الكون ربما قد كانت خاطئة بعض الشيء.


- فرق مخترقو الغبار

و على حسب الدراسة، التي قد نشرت في تاريخ 23 تشرين الثاني من العام الجاري من قبل دورية المسماة باسم "نيتشر" (Nature)، فقد استخدم هذا الفريق عدداً من التلسكوبات راديوية العملاقة، و المصفوفة  كمرصد لأتاكاما المليمتري الكبير أي باختصار "ألما" (ALMA)، و قد كان ذلك ضمن الصحراء الأتاكاما في دولة تشيلي.

كما و إن المرصد المعروف باسم "ألما" هو عبارة عن المصفوفة التي تتكون من قرابة 66 تلسكوباً راديوياً، حيث إنها قد توجد على الهضبة المعروفة باسم  تشانانتور، و ذلك على ارتفاع قد يبلغ حوالي الخمسة آلاف متر، و بفضل ارتفاع موقعها و جفاف المنطقة فقد سهّل هذه العملية على الباحثين أي عملية الرصد ضمن النطاق الأطوال للموجة قصيرة للغاية، و التي تعمل لكي تخترق معظم سحب الغبار الكوني الكثيف.

و بالإضافة إلى ذلك الأمر،  و بحسب المعلومات التي قد أشار إليها ضمن  البيان الصحفي الذي قد صدر عن  الجامعة الشهيرة الدنماركية كوبنهاغن (University of Copenhagen)، حيث يشير هذا البيان إلى الاكتشاف الجديد للكون المبكر للغاية أي قبل حوالي ثلاثة عشر مليار عام، و ذلك يدل أن تلك الفترة التي تسمى باسم "فجر الكون"

 فقد كان هذا الاكتشاف يحتوي على عددٍ كبير  من المجرات أي أكثر من العدد الذي كان يفترض أن يكون سابقاً.


- ما هي المجرات الجديدة التي اكتشفت حديثاً؟

لقد قام الباحثون ، و |علماء الفلك| أيضاً بإجراء مقارنة شاملة بين المجرات الجديدة التي قد اكتشفوها و تلك المجرات القديمة المعروفة سابقاً ضمن تلك الفترة المبكرة جداً عن عمر الكون، و لكن ذلك قد كان  بهدف أن يصلوا إلى استنتاجٍ هام و مفاده أن ما بين عشرة و 20% من عدد المجرات التي كانت متواجدة في تلك الفترة، فأنه قد يكون ما زال هناك المزيد منها مخفياً وراء ستائر من الغبار الكوني السميك.

كما و قد تعد تلك المهام هي واحدة من المهام القادمة  للتلسكوب الشهير "جيمس ويب"، الذي من المفترض إطلاقه في  شهر كانون الأول المقبل، حيث تم تزويده بالكاميرات عالية الدقة، و التي من المفترض أن تخترق تلك السحب الغبارية الكونية في صورة أعمق، و أدق من مرصد الذي ذكرناه سابقاً "ألما"، بالتالي فإننا قد نتمكن من إجراء الحصر الأدق، حول أعداد المجرات المتواجدة ضمن تلك الفترة السابقة.

كما يأمل الكثير من باحثين الدراسة هذه ، و الكثير أيضاً فلكيين في العالم بشكل عام، أن تكلسوب جيمس سوف يعمل لكي يساعد في عملية بناء تصورٍ دقيقٍ حول موضوع نمو الكون، و عمره، و ذلك من خلال إجراء بحث دقيق له منذ لحظة ميلاده، و إن هذا هو الأمر الذي سوف يسهم في بناء النظريات الأكثر دقة حول موضوع وضع الكون في هذه الأوقات، كما يمكن لهذا الأمر أن يساعدنا قليلاً في عملية الكشف عن الكثير من |أسرار الكون| المظلمة، حيث أننا نقصد هنا على وجه الخصوص المادة و الطاقة المظلمتين.


و بحسب رأيك هل سوف تكون هذه الأبحاث دقيقة؟

 و هل سوف يتمكن الباحثين و العلماء من معرفة أسرار تلك المجرتين مخفيتين؟


بقلم إيمان الأغبر

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/07/2021 10:43:00 ص

زوج من الثقوب السوداء يفاجىء العالم 

 من أكبر الثقوب المكتشفة إلى الآن 

زوج من الثقوب السوداء يفاجىء العالم - من أكبر الثقوب المكتشفة إلى الآن
زوج من الثقوب السوداء يفاجىء العالم - من أكبر الثقوب المكتشفة إلى الآن

 كثيراً ما نسمع عن |ثقوب سوداء|، و عن قدرتها الهائلة بابتلاع الكواكب، و في كل حين و حين نسمع عن عثور العلماء لثقب أسود جديد، و ما زالت الدرسات قائمة إلى الآن عن موضوع الثقب الأسود، فهو ما زال لغز بالنسبة للعلماء.

- MGC 7727 : 

ربما سيجتمع ثقبين أسودين و يشكلان معاً ثقب واحد كبير هائل، و هما يبعدان عن بعضهما البعض مسافة 89 مليون سنة ضوئية فقط، ذلك سوف يتم في مجرة MGC 7727.


 الثقبين الأسودين قريبين إلى بعضهما البعض بشكل كبير، و يعتقد العلماء أنه سينتج ثقب أسود ضخم حداً كتلته عالية بشكل كبير, و يعتقدون أيضاً أنّ اجتماعهم سوف يكون قريب، و هذا ما يخيف| العلماء|, فاجتماع الثقبين سوف يكون مدمراً لعديد من |الكواكب| لأنه سينتج ثقب أسود هائل لديه كتلة عالية تجذب أي شيء.

 من المعروف أن الثقب الأسود لديه قدرة جذب هائلة, فكيف إن كان الأمر يتعلق بجذب ثقبين معاً في نفس الوقت، كمية الجذب الكبيرة ستكون على منحنى عالٍ، و هو سيكون أول ثنائي من الثقوب السوداء يتم اكتشافه من قبل العلم.


- فائدة الثقب بالنسبة للعلم :


هذا الثقب الأسود إذا تشكل يمكن أن يجعل العلماء تتعرف بشكل أكبر عن هيئة هذه الأجسام الضخمة التي ما زالت لم تكتشف بشكل كبير، فكتلة الثقب تتجاوز مليارات المرات من كتلة الشمس، و هذا ما يجعلها هائلة بشكل لا يستطيع الدماغ البشري تصوّره.


 يمكن لهذا الإكتشاف أن يغير من مسار العلم، فهو سيسمح بالعثور على ثقوب سوداء ثنائية المنشأ و كتلتها ضخمة جداً، حتى و إن كانت |المجرات |التي نبحث فيها عن ثقوب سوداء بعيدة عن المجرات التي نعلم بوجودها.


تحرير: أحمد القادري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/06/2021 07:01:00 م

 هل تصدق وجود كوكب سخونة سنته في 16 ساعة فقط

هل تصدق وجود كوكب سخونة سنته في 16 ساعة فقط
هل تصدق وجود كوكب سخونة سنته في 16 ساعة فقط

- علماء الفلك دائمي البحث عن كواكب جديدة ضمن المجموعة الشمسية سواءً في مجرتنا أم خارجها، و في كل فترة زمنية نسمع عن اكتشاف |كوكب جديد|، ثم يقومون بالدراسات العلمية عليه، بغية الحصول على معلومات جديدة عن المجرات المحيطة بنا، و إكتشاف اليوم هو كوكب فريد من نوعه لم يتم إكتشاف هكذا كوكب من قبل.

- Tol - 21096: 

- فقد وجد العلماء كوكب، خارج مجموعتنا الشمسية، يتسم بأنه شديد الحرارة، و الغريب بالأمر أنه يدور حول نجمه المضيف، لمدة 16 ساعة فقط، هذا ما يجعل من سنته تُقدّر ب 16 ساعة فقط.

- ذكر العلماء أن هذا الكوكب هو (|كوكب المشتري| فائق السرعة) و هو كوكب خارجي، يقع على بعد 2.4 مليون كيلومتراً، أي أن المسافة تُقدّر 1.6% ، بين |الشمس| و |الأرض|، بالنسبة لنجمه المضيف.

- درجة حرارة هذا الكوكب عالية جداً، حيث تصل درجة حرارة سطحه إلى 3227 درجة مئوية.

- لُقِّب الكوكب باسم Tol - 21096، وهو يملك مدار قصير، لا يملكه كوكب على حد معرفة العلماء، و سنته تبلغ 16 ساعة فقط.


- معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا : 

- العلماء من هذا المعهد يرجحون أنَّ إكتشاف هذا الكوكب سوف يساعدهم لحل لغز فئة الكواكب الخارجية، و التي تدعى (كواكب المشتري الساخنة).

- إكتشف العلماء هذا الكوكب عن طريق قمر |ناسا|، لمعرفة الكواكب الخارجية العابرة (TESS).

- الكوكب يملك مدار قصير جداً ، و يعتبر قريب بشكل هائل من نجمه المضيف، الأمر الذي يعطيه حرارة عالية، بنحو 3500 كلفن، و هو يصنف ثاني أكثر الكواكب الخارجية سخونة على الإطلاق.

تحرير: أحمد القادري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/06/2021 12:17:00 ص

 مسبار ناسا ينجز إنجاز ضخم لم يسبق له الحدوث

مسبار ناسا ينجز إنجاز ضخم لم يسبق له الحدوث
مسبار ناسا ينجز إنجاز ضخم لم يسبق له الحدوث

- المجتمع العلمي، يكوّر من اكتشافاته، في |المجال الفلكي|، يحاول العلماء، معرفة المزيد من الأمور حول |المجرات| و |الكون|، و اليوم مسبار ناسا، يعطي رقماً قياسياً جديداً، و هذا ما يساعد المجتمع العلمي بشكل كبير، الإنجازات الضخمة، تصنع فروقات عظيمة.

-  parker solar probe : 

- المسبار الشمسي باركر سولار بروب، سجل رقمين قياسين، و هو تابع لوكالة |ناسا الفضائية|، أثناء تحليقه العاشر، فوق |الشمس|.


- انجازات المسبار : 

- حيث استطاع المسبار، من قطع مسافة 5.3 مليون ميل، أي ما يعادل 8.5 مليون كيلومتر، من سطح الشمس، و هو أقرب ما تحقق خلال السنوات الفائتة.

- و سرعته أيضاً، تمكنت من تحقيق رقم قياسي جديد، حيث أن المسبار سار بسرعة 364660 ميل في الساعة، أي ما يقارب (586864 كيلومتر في الساعة).


- بسبب هذه السرعة الكبيرة، يستطيع المسبار قطع المسافة بين الأرض و القمر ، بحوالي ساعة فقط، مع أن هذه الرحلة تستغرق ثلاثة أيام تقريباً.


- أهمية المسبار : 

- يمكننا من خلال المسبار، معرفة أكثر المناطق عمقاً، من الغلاف الشمسي الذي حولنا، و هو يكشف لغز البيئة التي تحيط بنا.

- و أيضاً يساعد المسبار، بالكشف عن التغيرات التي تطرأ على |الفضاء|، و التنبؤ بما سيحدث، و هذا يؤثر على الحياة بشكل عام، و أيضاً يطور المجال |التكنولوجي| على كوكب |الأرض|.


- طموحات أكبر : 

- وكالة ناسا الفضائية، صرحت أنها ستطلق مسبارين آخرين بالقرب من |كوكب الزهرة|، و ذلك سيتم بين أغسطس من العام 2023م ، و نوفمبر 2024م ، حيث تريد الشركة وصل |المسبار الشمسي|، إلى مسافة 4 ملايين ميل، بالقرب من سطح الشمس، و ذلك بسرعة سوف تكون 430 ألف ميل في الساعة.


تحرير: أحمد القادري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/03/2021 03:59:00 م

هل اقتربت نهاية العالم حقاً؟

هل اقتربت نهاية العالم حقاً؟ إيمان الأغبر
هل اقتربت نهاية العالم حقاً؟ إيمان الأغبر

أعزائي أصدقاء سطر الأكارم لدينا اليوم حادثة انتشرت مؤخراً على صفحات التواصل الاجتماعي ألا و هي أنَّ العالم قد شارف على الانتهاء ..

لذا دعونا نقدم لكم الموضوع بشكل علمي ووفق آراء و خبراء قاموا بتغطية كافة التفاصيل التي من الممكن أن تجول في خاطركم.

فقد أصدرت |ناسا| مؤخراً تقريرا يثير الرعب في النفس ألا و هو أن أقمارها الصناعية قامت برصد حدثٌ مريب ضمن |الغلاف الجوي| بكوكبنا! و من الممكن أن يكون نذيراً لتهديد الحياة بأكملها. و يعود ذلك في ظل التغييرا المناخية التي تمر بها الأرض و يقودنا إلى النتيجة الحتمية ألا و هي نهاية العالم.

ما هي علاقة الغلاف الجوي؟

حيث وصل تقلص الغلاف الجوي للأرض خلال الـ 30 عاماً الماضية إلى معدل يصل تقريباً ما بين 500 - 650 قدم سنوياً و هذا ضمن الطبقة الثالثة و التي تدعى ميزوسفير.

الميزوسفير: و هي طبقة من الغلاف الجوي تغطي الكوكب و تعد من أبرد الطبقات التي تغطي سماء كوكبنا.

ظاهرة جديدة مرعبة

كما أنَّ الظاهرة الآخرى المرعبة التى قد أثارت القلق، هي عملية تمدد الغلاف السفلي من |كوكب الأرض|، و قد كشف عنها منطاد من خلال قيامه بقياسات تم العمل بها خلال الأربعين سنة الماضية في النصف الشمالي للكرة الأرضية.

حيث تم الرصد لتوسع طبقة التروبوسفير بشكل متصاعد بمعدل يصل إلى 50 متر. و بذلك يكون قد ظهر علامة جديدة تؤكد على التغيير الكبير الذي حدث بسبب الاحتباس الحراري و خروج الغازات الدفيئة إلى سطح الأرض. و قد جاء هذه التقرير على لسان العالم بيل راندل في المركز الوطني المخصص لدراسة الغلاف الجوي الواقع في ولاية كولورادو.

كما جاءت قراءات أخرى للتغييرات المناخية من قبل جيمس راسل في جامعة هامبتون، إلى أنَّ الغلف الجوي يتميز بسماكة هائلة يقوم بحبس ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير مما يشكل طبقة تقوم باختزان الحرارة، مما يؤدي إلى ارتفاع الحرارة في الأجزاء العليا ضمن الغلاف الجوي. 

ما هو موقف علماء الفلك؟

شعر علماء الفلك بالقلق من ارتفاع الأجزاء السفلية الموجودة ضمن الغلاف الجوي، حيث قد وصل هذا الارتفاع إلى قرابة 60 متراً بشكل سنوي، و قد كان ذلك ضمن العشرين عاماً الماضية في طبقة التروبوسفير.

ولكن ما هي طبقة التروبوسفير؟

وهي طبقة هامة جداً في الحفاظ على الأكسجين و تشكل نسبة 85% تقريباً من الغلاف الجوي، كما يتم حدوث معظم الظواهر الطبيعية كهطول الأمطار أو الثلوج.

و بئلك نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا الخبر. ما رأيك هل من الممكن أن يكون هذا مئشر حقاً إلى انعدام البشرية؟ شاركنا رأيك في التعليقات.

دمتم بخير و عافية و نتمنى السلامة للجميع.

تحرير: إيمان الأغبر 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/29/2021 06:30:00 م

السر الخفي في اختلاف الألوان الزاهية لكواكب المجموعة الشمسية - الجزء الثالث

السر الخفي في اختلاف الألوان الزاهية لكواكب المجموعة الشمسية - الجزء الثالث
السر الخفي في اختلاف الألوان الزاهية لكواكب المجموعة الشمسية - الجزء الثالث
تصميم الصورة: وفاء مؤذن


يضم |الكون| الشاسع الذي نحن نعيش ضمن كرة صغيرة منه، آلاف الأسرار و الخفايا التي نجد أن العلماء، و الباحثين يركضون بشغف وراء كل نقطة، و معلومة، و |جسم فضائي| من أجل اكتشاف الأسرار التي يخبأها هذا الكون.


و من أحد أسرار الكون الصغيرة هي اختلاف تباين ألوان الكواكب الكروية التي تدور ضمن مدارات حول |الشمس| و التي تعرف باسم " |المجموعة الشمسية| "، حيث قد ذكرنا لكن في حديثٍ سابق ضمن الجزأين الأول، و الثاني بعضٍ من المعلومات التي تتمحور حول نشأة، و تركيبة |الكواكب|، و قد خصصنا الحديث ضمن الجزء الثاني عن أربع كواكب لنتعرف على السر الذي يكسبهم الألوان الزاهية، و سوف نتابع ضمن هذه المقالة الحديث عن الكواكب الأخرى.


- صفات الكواكب الموجودة في نظامنا الشمسي


١- كوكب الحلقات الضخمة

أما بالنسبة لكوكب |زحل| الذي يعد ثاني أكبر الكواكب الموجودة ضمن المجموعة الشمسية بعد كوكب |المشتري| فإنه يتميز بحلقاته  اللامعة و الفريدة و الضخمة و الرائعة التي تتكون من  الثلج و من الصخور التي تحيط به. 


فإن زحل هو الكوكب الغازية التي  يغلب على غلافه الجوي غاز |الهيدروجين| و |الهيليوم| أيضاً، أي كالمشتري تماماً.


كما و قد تبيّن أن العواصف التي قد حلت في  كوكب زحل ربما قد تصعد أحياناً إلى السطح مما تضيف إلى هذا الكوكب المتميز البني عدة بقعٍ بيضاء ناصعة.


٢- الكوكبان العملاقان الأزرقان

الكوكبان |أورانوس| و |نبتون| الذي يشكلان فئة العملاقين الغازيين، حيث يتكونان من سائلٍ كثيفٍ من "الثلوج" من الماء و |الميثان| و |الأمونيا| أيضاً،  و إن هذا هو الأمر الذي يكسبهما اللون الأزرق. كما و قد يحتوي هذان الكوكبان على جوفٍ صخري صغير الحجم


أما بالنسبة  لغلافهما الجوي فإنه يتكون من غاز الهيدروجين و الهيليوم و نسبة ضئيلة من الميثان. كما و قد تحيط بهما عدة حلقات من الغبار و الركام أيضاً،  كما و قد يلاحظ المراقبون وجود سحبٍ بيضاء على سطح هذه الكواكب المعروفة باسم الكوكبين الأزرقين، و قد يلاحظون في بعض الأحيان أيضاً وجود بقعٍ داكنة تثبت وجود العواصف في أعماقهما.


٣- بلوتو كوكب قزم 

 العلماء قد يروا أن هذا الكوكب القزم المعروف علمياً باسم كوكب  بلوتو هو كوكبٌ مغطى بالجليد المركب من |النيتروجين| و الميثان و |أول أكسيد الكربون|، و  بالإضافة إلى وجود بعض |المواد العضوية| داخل تركيبته و هي التي تكسبه ذلك اللون البني.


هذه هي أسرار المخبأة وراء ألوان الكواكب الزاهية و الحقائق العلمية المدهشة التي يخفيها كل واحدٍ منها.

شارك المقالة هذه مع أصدقائك لكي تقوم بالفعل بنشر الفائدة، و المعرفة.


بقلمي إيمان الأغبر ✍️

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/29/2021 06:29:00 م

السر الخفي في اختلاف الألوان الزاهية لكواكب المجموعة الشمسية - الجزء الثاني 

السر الخفي في اختلاف الألوان الزاهية لكواكب المجموعة الشمسية - الجزء الثاني
السر الخفي في اختلاف الألوان الزاهية لكواكب المجموعة الشمسية - الجزء الثاني
تصميم الصورة: وفاء مؤذن


يوجد هناك اختلاف واضح و شاسع بين ألوان |الكواكب| الموجودة ضمن |المجموعة الشمسية|، و قد نلاحظ هذا الأمر بشكل واضح من خلال الصور الفضائية التي قد التقطت على طبيعتها بدون أي تعديلات أو حتى إضافة أي تأثيرات.


و قد تحدثنا عن الاختلاف العلمي بين هذه الكواكب الذي يعود بشكل أساسي إلى اختلاف تركيبة كل منها، و نشأته و ذلك ضمن سطور مقالتنا السابقة، لكن لا يزال هناك سر خفي وراء اكتساب كل كوكب من هذه الكواكب لونه الزاهي الحالي.


لذلك، سوف نطلعكم في هذه المقالة المليئة بالخفايا و الأسرار على سر كل كوكب من كواكب المجموعة الشمسية على حدِى.


- صفات الكواكب الموجودة في نظامنا الشمسي


١- الكوكب الشبيه بالقمر

على الرغم من أنه الأقرب بصورة فعلية إلى |الشمس|، إلا أن الكوكب الشبيه بالقمر المعروف باسم |عطارد|، و الذي يعد ثاني أكثر و أشد الكواكب الشمسية سخونة، و ذلك بعد كوكب |الزُهرة|.


 كما يعد عطارد هو من كواكب الفئة الصخرية، حيث إن  البعض قد يشبه سطحه الصلب الصخري  بسطح القمر، و ذلك لأنه رمادي اللون، و أنه كوكبٌ مليء ب|الفوهات البركانية|.


كما أن كوكب عطارد قد يتميز بأن غلافه الجوي الرقيق يتكون من غاز |الأكسجين| و |الصوديوم| و |الهيدروجين| و |الهيليوم| و |البوتاسيوم| أيضاً. 


و قد تحدثت وكالة "|ناسا|" (NASA) عن عطارد بأن |الحديد| يشكل  نحو نسبة نصف من جوف هذا الكوكب، كما  سطحه مغطى طبقة سميكة من الغبار و من الصخور التي تعرف باسم صخور السيليكا النارية.


٢- الكوكب الذي يسمى بتوأم الأرض

 أن هذا الكوكب هو ثاني أقرب الكواكب إلى نجم |الشمس|، و على رغم من قربه الشديد هذا إلا  إن الحرارة على سطح هذا الكوكب المعروف باسم ( كوكب |الزهرة|)  هي كفيلةٌ بالفعل لإذابة الرصاص.


 كما أن المكونات التي تغلب على غلافه الجوي هي |ثاني أكسيد الكربون|،  و التي تجعل سحبه تتكون من حمض |الكبريتيك|.


فعندما تنظر إلى كوكب الزهرة من خلال التلسكوب البصري، فأنك سوف تراه باللون الأبيض المائل إلى الصفرة، و قد اكتسب لونه هذا  لأن سحبه الصفراء الكثيفة تتكون بتركيبتها  من حمض الكبريتيك التي  تعكس ضوء الشمس.


٣- المريخ الكوكب الثالث 

إن من أروع ما يميز كوكب |المريخ| هو لونه البنيُ الذي يميلُ إلى الحُمرة، و قد يعود تشكل هذا اللون لأن سطحه الكروي الواسع مغطى بالغبار، و أنه يحتوي على نسبة مرتفعة من الحديد. 


كما أن تأكسد الغبار، أو بنفس حالة الحديد عندما ندعه في الهواء، ثم نجد أن ظهر على  أعلاه الصدأ. و هذا مت قد يغير لون المريخ بشكل نسبي بفعل الرياح لكي يتحول لون الكوكب من اللون الأحمر إلى اللون البرتقالي الفاتح أو ربما الأصفر في بعض الحالات.


٤- كوكب العملاق الغازي الأول 

يعد كوكب |المشتري| واحد من العملاقان الغازيان، حيث  يغلب على طبقات غلافه الجوي غازي الهيدروجين و |الهيليوم|. 


كما و قد يتميز المشتري بوجود بقعة حمراء اللون ضخمة ملفتة للانتباه، و كان سبب ظهورها هو عاصفة حدثت في هذا الكوكب حجمها يقاس بضعف حجم الأرض، كما و قد اندلعت هذه العاصفة الضخمة منذ مئات السنين.


و أما بالنسبة لهذه الخطوط البيضاء و هذه الدوامات التي توجد  على سطحه فهي عبارة عن سحب من |الأمونيا| و من المياه، و التي تطفو ضمن غلافه الجوي.


كما أنه يقال إن الأحزمة البنية تلك هي  التي تميز كوكب المشتري، و التي نتجت عن  توليفة من عدة عناصر كيميائية  كالهيدروجين و الهيليوم و غيرها من هذه العناصر أيضاً.


اعتقد أنك متلهفٌ لاكتشاف أسرار ألوان باقي الكواكب، لذلك قم في إكمال قراءة الجزء اللاحق من هذا المقال الشيق، فإن سطوره سوف تحمل لك الكثير من المعلومات القيّمة و المدهشة.


بقلمي إيمان الأغبر ✍️

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/29/2021 06:28:00 م

السر الخفي في اختلاف الألوان الزاهية لكواكب المجموعة الشمسية - الجزء الأول 

السر الخفي في اختلاف الألوان الزاهية لكواكب المجموعة الشمسية - الجزء الأول
السر الخفي في اختلاف الألوان الزاهية لكواكب المجموعة الشمسية - الجزء الأول 
تصميم الصورة: وفاء مؤذن


كواكب المجموعة الشمسية:

عندما نقوم في التقاط صورة |فضائية| لكواكب |المجموعة الشمسية| و من دون إضافة أي مؤثرات أو تعديلات من أجل إبراز الألوان الحقيقة،  و إظهار التفاصيل الدقيقة للكواكب، برأيك كيف سوف تبدو ألوانها الحقيقية؟ و ما هو سر التباين في  ألوان كواكب المجموعة الشمسية؟


حيث تختلف ألوان |الكواكب| الموجودة في المجموعة الشمسية بشكل واضح، و بطبع إن الأمر لا يقتصر على ألوانها فحسب بل على أحجامها و تركيبتها أيضاً، و إن سبب هذا الاختلاف يعود إلى اختلاف طريقة تركيبتها، و نشأتها و ما هو مدى قربها أو بعدها عن الشمس.


- فئات الكواكب الشمسية

إن كواكب المجموعة الشمسية المدهشة تلك تنقسم  إلى ثلاث فئات مختلفة، و ذلك بحسب حجمها و تكوينها أيضاً،  فالفئة الأولى تحتوي على العملاقان الغازيان و هما كوكب |المشتري| و كوكب |زُحل|، و أما الفئة الثانية فهي تحتوي على العملاقان الجليديان و هما كوكبي |نبتون| و |أورانوس|، و الفئة الثالثة هي مجموعة الكواكب الصخرية الأربعة و التي هي |كوكب الأرض| و |الزهرة| و |المريخ| و كوكب |عطارد| أيضاً،  كما قد كان منذ عامين مضوا ( |بلوتو|) هو  الكوكب التاسع الموجود  في المجموعة الشمسية و لكن الآن  فقد تم تصنيفه ليصبح كوكباً قزماً.


- نبذة عن نشأة الكواكب 

إن النظريات التي قد أجريت تشير إلى أن المجموعة الشمسية التي نعرفها جميعاً قد تشكلت منذ ما يقارب  4 مليارات سنة.


 حيث إنها نشأت و تشكلت من سحابة كثيفة من الغاز و الغبار. و قد أدى انهيار السحابة الكثيفة هذه إلى تكوين ما يعرف باسم ( |سديم شمسي|)، و إن مع تزايد الضغط ضمن مركز هذا السديم فقد بدأت  ذرات |الهيدروجين| في الاندماج مع بعضها البعض،  و قد شكلت الغاز المعروف باسم ( |الهيليوم|)، و الذي قد أطلق  كميات هائلة بالفعل من الطاقة التي أسفرت عن ولادة الشمس بصورتها الحالية.


و إن في الوقت ذاته فقد تشكلت مجموعة من الكتل الأخرى التي قد تجمعت من بقايا هذا السديم الشمسي، و ثم أخذت في أن تتجاذب و تتصادم ثم تلتحم مع بعضها البعض  لكي تشكل ما يعرف باسم |الأجرام السماوية| الأخرى.


كما أن  بعضها قد بدأ ينمو بصورة تدريجية بهدف تشكيل عدة كرات قد تحولت في وقت لاحق إلى كواكب و |أقمار| و كواكب قزمة أيضاً، و في الواقع إن بعضها قد أصبح كويكبات و شهبٍ و مذنبات و أقمار صغيرة، و كبيرة.


و إن جميع هذه العوامل قد أدت بالفعل إلى تباين في ألوان كواكب المجموعة الشمسية. و لكن  لماذا قد اكتسب كل كوكب من هذه الكواكب ألوانه المميزة برأيك؟ 


لكي تتعرف على الإجابة بشكل دقيق و تكتشف سر هذه الألوان المميزة ينبغي عليك أن تكمل قراءة الجزء اللاحق من هذا المقال.


بقلمي إيمان الأغبر ✍️

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/28/2021 06:54:00 م

ما هو سر ذاك المجسم الذي يحجب الأشعة الكونية عن مجرة درب التبانة؟



هل سبق و سمعتم من قبل عن ما يسمى الأشعة الكونية؟

أعتقد أنكم سوف تعرفون عنه الكثير عند قرائتكم لمعظم الأبحاث التي قدمها لنا علماء الفلك.


و لكن كنبذة مختصرة عن هذه الأشعة المدهشة، فإن هي في الواقع ليست مفهومة بشكل واضحٍ حتى الآن، و لكن يعتقد العلماء أنها عبارة عن عدة جسيمات متشابه مع البروتونات، كما أنها يحتمل أن تتسارع بفضل وجود الأجرام السماوية.


و لكن هل يعقل لهذه الأشعة أن تختفي حقاً!!

في الواقع ربما تقل هذه كثافة هذه الأشعة الصادرة من مركز |مجرة درب التبانة |العملاقة، في حال وجود أي كتل أو غيوم جزئية، أو ربما مجسمات.


هذا هو بضبط ما سنتحدث عنه الآن، حيث إن| علماء الفلك| اكتشفوا شيئاً غريباً يحدث في محيط مركز مجرة درب التبانة، و يسبب في حجب الأشعة الكونية  و منعها من الدخول إلى المركز.


 اكتشافات فلكية عن مجسم غريب 

حيث أثبتت تجارب و استكشفات علماء الفلك تابعين للأكاديمية الصينية للعلوم في الأونة الأخيرة أن كثافة الأشعة الكونية داخل المنطقة الجزئية التي تسمى باختصار (CMZ)، هي أقل بكثير من كثافة بحر هذه الأشعة داخل محيط هذه الأشعة.


و قد وضعوا عدة احتمالات عن هذا الموضوع، و من بينها أن السبب في قلة هذه الكثافة ربما يكون وجود عدة كتل شمسية داخل المنطقة المسماه (CMZ) ، و التي يمكن لها أن تكون غيوم جزئية بالفعل، مما تسبب في حجب |الأشعة الكونية|.


كما أشار الباحثون أيضاً خلال أبحاثهم و اسكشافتهم أن المنطقة CMZ قد تلعب دوراً في غاية الأهمية في حجب أو منع دخول الأشعة الكونية ضمن منطقة المركز نفسها، و هذا الأمر قد يعيق بعض من  الآليات في دخول و اختراق الأشعة الكونية ضمن السحب الجزيئية. على سبيل المثال، تأثير انضغاط ضمن| المجال المغناطيسي|.


إن الكون الواسع هذا، يحتوي على غموض، و أشياء عديدة يجب أن نتعمق في التعرف عليها، من خلال بحثنا الدائم عن آخر الاستكشافات الفلكية، و آخر التطورات التي قد وصل إليها علماء الفلك.


و لكي تتعرف على المزيد من أسرار هذا المجسم، و هل هو خطر على مجرة درب التبانة أم لا، أو هل هو سوف يؤثر على كوكبنا الأخضر أم لا؟ تابع أسطر المقالة التالية لتكتشف ذلك...


بقلم إيمان الأغبر

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/28/2021 06:54:00 م

ما هو سر ذاك المجسم الذي يحجب الأشعة الكونية عن مجرة درب التبانة؟


إن كوننا الواسع هذا مليء بالأسرار الغامضة، و المثيرة جداً التي يعمل على استكشافها علماء الفلك منذ آلالاف السنين، و لكن حتى الآن لم يتم معرفة جميع الأمور، و الأسرار المخبأة في بحر فضاء الكون السحيق.


و لكن هناك اكتشافات جديدة يقوم |علماء الفلك |بالتحدث عنها بشكل دائم، حيث كانت آخر مستجدات استكشافتهم هي أنهم يعتقدون وجود مجسم ضخمٍ ضمن منطقة CMZ  التابع لمركز| مجرة درب التبانة|، حيث يقوم هذا المجسم بحجب| الأشعة الكونية|، و تقليل من كثافتها.


حيث بدأنا الحديث حول هذا الأمر ضمن الجزء السابق من هذا المقال، فقد ذكرنا نبذة عن الأشعة الكونية، و بعض الفرضيات، و الاحتمالات التي قد تحدث عنها الباحثون الفلكيون، و سوف نكمل الحديث عن هذا الموضوع ضمن الجزء الحالي من المقال.


- منطقة CMZ 

إن هذا الاختصار يعود أصله إلى المنطقة المعروفة بمركز المجرة، و التي تعد موطناً للكثير من السحب الجزيئية الضخمة المعقدة، حيث إنها قد تسمح في تكوين عددٍ من جزيئات الهيدروجين.


حيث إن وكالة| ناسا| العالمية قامت خلال العام الماضي في التقاط بعضٍ من الصور لمركز المجرة و ذلك باستخدام الأشعة تحت الحمراء، و قد كانت هذه الصور المدهشة تمتد لمسافة تزيد تقريباً عن ٦٠٠ سنة ضوئية، من خلال استخدامها لمرصد علم الفلك المعروف باسم " الستراتوسفير " تابع للأشعة تحت الحمراء.


أنه أمرٌ مذهل للغاية أليس كذالك!! إنها اكتشافات عظيمة يجب أن نتطلع عليها دائماً، لنكتشف كمية الإبداع في كوننا الواسع.


حيث يمكن من خلال القيام بالمزيد من هذه المتابعات من قبل |علماء الفلك| معرفة الكثير من المعلومات المتعلقة بالفيزياء، و كيفية تكون، و وجود مجرة درب التبانة العلاقة هذه بالإضافة لمعرفة ارتداد الأشعة الكونية هذه ضمن جميع أرجاء الفضاء السحيق.


- حقيقة وجود الثقب الأسود

لقد قام الباحثون في مجال علوم الفلك في الحديث عن احتمالية وجود| ثقب أسود |ضخم، و عملاق أيضاً في منطقة المنتصف من هذه المجرة التي تضم المجموعة الشمسية  " درب التبانة "، و التي نعرفها جيداً، بالإضافة إلى احتمالية وجود القوس A * الذي يلعب دوراً كبيراً، و هاماً أيضاً في حجب هذه الأشعة، و قد تم بناء هذه الفرضيات على الرغم من عدم رؤيته على الإطلاق.


و لكن الفرضيات قد  أشارات إلى أن القوس A * قد كان في الماضي أكثر نشاطاً من الوقت الحالي،  حيث أنه قد قام في تسريع الأشعة الكونية، و أيضاً لطاقات PeV، التي تنتشر إلى الخارج، و تقوم في الاصطدام مع الغاز الجزيئي المنتج لأشعة y النشطة.


إن هذه هي آخر الأخبار التي قد توصل إليها الباحثين الفلكين، و بانتظار المزيد من اكتشافاتهم المذهلة، لكي نتحدث عنها ضمن مواضيع مقالاتنا القادمة.


و لكن لا تنسى أن تشاركنا بآرائك، و أن تضع لنا أسئلتك ضمن التعليقات.


بقلم إيمان الأغبر

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/14/2021 12:54:00 م

ماذا نتوقع من الرحلات المستقبلية إلى الفضاء
  ماذا نتوقع من الرحلات المستقبلية إلى الفضاء 
تصميم الصورة وفاء المؤذن 


إضافةً لما ذكرناه سابقاً فمن المتوقع إنجاز الكثير من المشاريع في السنوات القليلة المقبلة.


أهم المشاريع المستقبلية:


1) جيل جديد من التلسكوبات:

من أهم المشاريع الكبرى القادمة |تلسكوب |جيمس ويب، الذي ستطلقه| ناسا| قبل نهاية العام 2021،

 وهو تلسكوب جديد مختلف عن سابقيه، 

كما أنه يضم ثماني عشرة مرآةً سداسية الشكل، وقطر كل مرآة حوالي 1.32 متر، وهي مرتبة بجانب بعضها البعض لتصنع مرآةً كبيرةً قطرها ستة أمتار ونصف،

 والمميز في تلك المرايا أنّها تعمل في مجال الضوء الأحمر و|الأشعة تحت الحمراء|،

 ومن المفترض أن يدور هذا التلسكوب حول الشمس مع الأرض. وهذه سابقةٌ جديدة قد تحدث ثورةً في صناعة التلسكوبات.


2) العودة إلى القمر:

سيتم إطلاق مجموعةٍ من الرحلات غير المأهولة إلى| القمر| باسم "آرتيموس 1" من قبل شركة سبيس إكس الخاصة، 

وهذه هي المرة الأولى التي ستستعين فيها ناسا بشركة خاصة لمثل هذه الأعمال، 

كما ستقوم اليابان بإطلاق رحلةٍ غير مأهولةٍ إلى القمر لتحطّ عليه باسم "سليم"، 

ومن المتوقع انطلاق تلك الرحلة في يناير 2022، كما تعتزم الهند العودة إلى القمر بعد أن تحطّمت مركبتها التي حاولت سابقاً أن تحطَّ عليه، وذلك من خلال رحلة باسم "شاندرايان" ثلاثة، 

ومن المعتزم أن يتم ذلك في صيف 2022، وكل هذا يعني بأن الأشهر القادمة ستكون حافلة بالرحلات الفضائية إلى القمر.


3) أين المريخ من كل ذلك؟

تخطط الهند لإرسال| مسبارٍ| إلى المريخ، ومن المفترض أن يبدأ الملياردير الشهير إلون ماسك بإرسال رحلاتٍ مأهولة إلى المريخ خلال السنوات القليلة القادمة بحسب وعوده السابقة، 

فهو يخطط لإرسال مركبةٍ غير مأهولةٍ في عام 2024، ثم ستتبعها مركبةٌ مأهولةٌ بعد سنتين، 

ولكن العلماء يتوقعون أن يتم تأجيل ذلك مرةً أخرى، فكان من المقرر إرسال المركبة الأولى في عام 2022، 

ولكن ذلك أصبح مستبعداً فتم تأجيله إلى عام 2024.


رحلاتٌ أخرى:

مع دخول الكثير من الدول عصر الفضاء، لم تعد الرحلات المستقبلية حكراً على الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، 

فمن المتوقع أن تقوم الكثير من الدول بإرسال رحلاتٍ غير مأهولةٍ إلى الفضاء في السنوات القليلة القادمة، 

فهناك الكثير من الألغاز التي علينا حلها، وهناك الكثير من الاكتشافات التي تنتظرنا،

 فالكواكب البعيدة لا زالت صناديق مغلقة، واكتشاف غاز الفوسفين الذي تنتجه الميكروبات على كوكب| الزهرة |يشكّل تحدياً كبيراً، بالإضافة للكثير من الإنجازات التي تنتظر من يحققها.


كل ما ذكرناه سابقاً، يعني شيئا واحداً فقط، وهو أن| الفضاء| أصبح أقرب إلينا أكثر من أي وقتٍ مضى، 

وبأن غزو الفضاء سيصبح أسهل يوماً بعد يوم، 

ورغم ذلك لا زلنا نجد من يشكك بكل تلك الإنجازات، فهل حان الوقت لنفتح عيوننا وعقولنا أكثر؟ 

 

نرجو مشاركة المقال لكي تعم الفائدة.


🔭بقلمي سليمان أبو طافش 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/14/2021 12:52:00 م

ماذا نتوقع من الرحلات المستقبلية إلى الفضاء
  ماذا نتوقع من الرحلات المستقبلية إلى الفضاء 
تصميم الصورة وفاء المؤذن 


ما أكثر الناس الذين تابعوا أفلام |الخيال العلمي|، وخاصةً ما يتعلق منها بريادة الفضاء،

 ولعل |فيلم "ستار تريك"| هو أحد أشهر هذه الأفلام،

 وقد أُنتجت منه عدة نسخٍ وأجزاء، كما تم تحويله إلى مسلسلٍ تلفزيوني، ولكن الممثل "وليم شاتنر" الذي أدى دور الكابتن كيرك بطل الفيلم، هو ما يهمنا في هذا الحديث، 

فقد تمكّن أخيراً وبعد أن بلغ عمره التسعين عاماً، من الصعود فعلاً إلى الفضاء في رحلةٍ قصيرةٍ قُدّمت له كتكريمٍ من قبل شركة بلو أوريجن، 

وكذلك تمكّنت امرأةٌ ثمانينيةٌ كانت طيّارةً في الماضي من الذهاب إلى الفضاء برحلةٍ تكريميةٍ مشابهة، 

والمهم أن الرحلات الفضائية صارت متاحةً أمام الجميع كرحلاتٍ سياحيّة أو ترفيهية، وهذا يفتح باباً جديداً أمام عصر الفضاء، 

فماذا نتوقع في المستقبل القريب؟


إنجازات حديثة:

منذ بداية عام 2021، كثرت الرحلات الفضائية لغير رواد الفضاء، فإضافة لما ذكرناه سابقاً، قامت روسيا بإرسال ممثلةٍ ومخرجٍ سينمائي إلى |محطة الفضاء الدولية| لتصوير مشاهد من فيلم، وبقوا هناك لمدة أسبوع، بعد أن كانت مثل تلك المشاهد تتم في استديو خاص وبطروف صناعية خاصة، 

وهذا ما يعني بأن الذهاب إلى المحطة الفضائية أصبح شبيهاً برحلةٍ عاديةٍ إلى أي مكانٍ آخر على الأرض، كذلك أرسلت الصين ثلاثة| رواد فضاء |بينهم امرأة إلى محطة الفضاء الصينية، ومن المقرّر بقاؤهم هناك لستة أشهر.


أين العرب من عصر الفضاء؟

عند الحديث عن الفضاء، فلابد من ذكر المشروع الإماراتي الرائد، فقبل سنتين، تم إرسال رائد فضاءٍ إماراتي إلى المحطة الفضائية الدولية على متن مركبة فضاءٍ روسية، وتُخطط الإمارات لإرسال دفعةٍ أخرى في العام 2022 مكونةٍ من رائد ورائدة فضاء، 

وستكون تلك الرائدة هي أول امرأة عربية تصعد إلى الفضاء،

 ولا ننسى| مسبار الأمل| الذي وصل في شهر شباط  فبراير 2021 إلى جوار| المريخ |واتخذ مداراً حوله، 

وسيتم نشر كل المعلومات التي سيلتقطها على الملأ لتكون متاحةً للجميع، 

ومن المقرّر تحديث تلك المعلومات كل ثلاثة أشهر، وهي سابقة لم تحدث من قبل، كما أنها بادرة لنشر علوم الفضاء بين الناس، 

وكذلك لا يمكن المرور على دور الإمارات من دون ذكر العربة "راشد"، التي تنوي الإمارات إرسالها إلى |القمر |في عام 2022، لدراسة عيناتٍ من صخوره وتربته،

 كذلك تنوي الإمارات إرسال مسبار نحو كوكب الزهرة قبل نهاية العقد الحالي، وسيقوم هذا المسبار بالدوران حول الزهرة ثم الإنتقال باتجاه كويكبٍ صغيرٍ والهبوط عليه، 

وهذا أيضاً إنجازٌ غير مسبوقٍ في عالم الفضاء،

 ولكننا نرجو ألا تبقى الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي انضمت إلى عصر الفضاء.


أحداث متسارعة:

في شهر أكتوبر من العام الحالي 2021، تم ارسال مسبار يدعى لوسي إلى حزام الكويكبات الموجود بين المريخ و|المشتري|، ومهمته هي الدوران حول مجموعة من الكويكبات ودراستها،

 ويهتم العلماء بدراسة تلك الكويكبات لأنها تُعتبر أقدم مكونات المجموعة الشمسية،

 فهي بمثابة الأحافير التي من المتوقع أن تعطينا الكثير من المعلومات عن نشأة المجموعة الشمسية وتاريخها ومكوناتها. 

ومن الجدير بالذكر أنه توجد مجموعتان من الكويكبات الممّيزة، التي تشكّل كلٌّ منهما مثلثاً متساوي الساقين مع الشمس والمشتري.


إقرأ المزيد...لتعرف أكثر 

🔭بقلمي سليمان أبو طافش 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/10/2021 01:24:00 ص

اكتشاف واستكشاف الكوكب الأزرق (نبتون)
  اكتشاف واستكشاف الكوكب الأزرق (نبتون)
تصميم الصورة رزان الحموي 

استكمالاً لمقالنا السابق عن الكوكب الأزرق نبتون نتابع ...

استكشاف نبتون:

استطاعت المركبة الفضائية فوياجر2 أن تحلّق على مقربةٍ من| نبتون |في عام 1989، والتقطت له الكثير من الصور التي سمحت بدراسته عن كثب، لأن دراسته باستخدام التلسكوبات الأرضية كانت صعبةً جداً بسبب بعده الهائل عن الأرض، 

كما سمح| تلسكوب هابل |بمعرفة المزيد من التفاصيل عنه.

بنية نبتون وتركيبه:

يتكون الغلاف الجوي لنبتون من |الهيدروجين| والهليوم والهيدروكربونات والنتروجين، وهو مُحاطٌ بطبقةٍ كثيفةٍ وسميكةٍ من الغيوم سريعة الحركة،

 وتتكون الغيوم البعيدة عن السطح من| الميثان| المتجمد، ويظن العلماء بأن الغيوم الموجودة أسفل غيوم الميثان داكنة وتتألف أساساً من كبريتيد الهيدروجين. 

 أما سطحه فيحتوي الكثير من الجليد والأمونيا والميثان وكلها تتجمع في خليطٍ عجيبٍ يشبه المحيطات الهائلة، 

بينما يتكون باطنه من الجليد والصخور. أما الوشاح فيتكون من طبقةٍ من الماء المتأين الذي تتحول فيها جزيئات الماء إلى خليطٍ من أيونات الهيدروجين و|الأوكسجين|،

 وفي الأعماق الكبيرة يتحول الميثان إلى بلوراتٍ من| الألماس |تندفع إلى الغلاف الجوي بفعل الضغط الهائل ثم تسقط على الكوكب كالأمطار. 


عمالقة الجليد:

يُطلق على كوكبي |أورانوس| |وبلوتو| اسم عمالقة الجليد، لأنهما مغطيان بالجليد دائماً، 

ويعود لون نبتون الأزرق إلى تواجد جزيئات الميثان على الطبقات الخارجية لغلافه الجوي، 

ويتميز طقس نبتون بالنشاط البالغ، فقد تمكنت فوياجر2 من رصد عاصفة عملاقة تسمى البقعة المظلمة العميقة، وهي مشابهة لبقعة |المشتري| العظيمة الحمراء،

 وقد تصل سرعة الرياح على نبتون إلى ألفين ومئة كيلومتر في الساعة، أما درجة الحرارة فقد تنخفض إلى أقل من 220 درجة مئوية تحت الصفر.


خصائص نبتون الفيزيائية:

1) تزيد كتلة نبتون عن كتلة الأرض بسبعة عشر ضعفاً، ولكن جاذبيته أكبر من جاذبيتها بالقليل فقط، وذلك بسبب كثافته القليلة مقارنة بكثافة الأرض.

2) يزيد قطر نبتون على قطر الأرض بأربعة أضعاف.

3) يتشكل غلافه الجوي من الهيدروجين والهليوم والميثان والأمونيا، وسطحه مغطى بالجليد، أما نواته فهي من الصخور الغنية بالحديد والنيكل والسيليكات. 

4) يبعد نبتون عن |الشمس| بمقدار ثلاثين وحدة فلكية، (أبعد من الأرض بثلاثين مرة)، ويحتاج إلى مئةٍ وخمس وستين سنةً أرضية، ليكمل دورةً واحدةً حول الشمس.

5) يمتلك نبتون غلافاً مغناطيسياً شبيهاً بغلاف أورانوس، وهو أقوى بكثير من غلاف الأرض.


أقمار نبتون وحلقاته:

لدى نبتون ثلاثة عشر قمرًا، أكبرها هو ترايتون، وهو أول قمرٍ تم اكتشافه، ويعادل حجمه خُمس حجم الأرض تقريباً،

 وهو يدور بعكس اتجاه دوران نبتون، 

ومداره دائري، وهو يكمل دورةً كاملة خلال ستة أيامٍ فقط، 

أما درجة الحرارة على سطحه فهي تبلغ حوالي مئتين وخمس وثلاثين درجة مئوية تحت الصفر.

كذلك يمتلك نبتون أربع حلقات صغيرةٍ وقليلة الكثافة، وعلى ما يبدو فإنها تتكون من جزيئاتٍ من الغبار، ولم يزل| العلماء| حائرين في سبب انتشار الغبار فيها بشكلٍ غير متساو.

أما أقمار نبتون الأخرى فهي: 

  • ناياد
  •  تالاسا
  •  ديسبينا
  •  جالاتيا
  •  لاريسا
  •  بروتيوس
  •  نيريد
  •  هاليمدي
  •  ساو
  •  لاوميديا
  •  بسامثي
  •  نيسو


إذا وجدت ما أفادك فشارك المقال مع أصدقائك.


🔭بقلمي سليمان أبو طافش 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/10/2021 01:24:00 ص

اكتشاف واستكشاف الكوكب الأزرق (نبتون)
  اكتشاف واستكشاف الكوكب الأزرق (نبتون)
تصميم الصورة رزان الحموي 


ما أجمل أن نكتشف شيئاً جديداً لم يعرفه أحدٌ قبلنا، وما أجمل أن نتوقع وجود شيءٍ قبل أن يكتشفه أي أحد، وخاصةً إذا كان الشيء الذي توقعنا وجوده يبعد عنا ملايين الكيلومترات، 

وهذا تماماً ما حصل مع |ألبرت أينشتاين| عندما توقع وجود أمواج الجاذبية من خلال المعادلات الرياضية فقط،

 ثم احتاج العالم إلى أكثر من مئة سنة ليكتشف وجود تلك الأمواج،

 ولكن أينشتاين لم يكن الوحيد الذي يتنبأ بوجود الأشياء من خلال المعادلات الرياضية رغم أنه الأشهر، فقد سبقه إلى ذلك |أوربان لوفيريه |عندما تنبأ بوجود كوكبٍ أبعد من| أورانوس| بناءً على المعادلات الرياضية فقط،

 فما هي قصة اكتشاف الكوكب الثامن؟


المشاهدات الأولى:

يتوقع العلماء بأن عدداً لا بأس به من |علماء الفلك| قد تمكنوا من رصد كوكب| نبتون| منذ| القرن السابع عشر|، ومنهم الفلكي الشهير |غاليليو غاليلي|، الذي رصده مرتين في سنة 1912و 1913، بواسطة تلسكوبه الصغير،

 ولكن لا توجد أية أدلة على أنه تعرّف عليه على أنه كوكبٌ آخر في |المجموعة الشمسية|،

 بل على الأغلب أنه ظنه نجماً أزرق،

 وقد أشارت بعض الرسومات التي تركها غاليليو إلى كوكب نبتون ولكنه لم يذكر الكثير عنه.

 وكذلك تبين بأن فريق عمل| مرصد لالاند |في باريس، قد تمكنوا من رصده عام 1975 ولكنهم لم يكتشفوا بأنه كوكبٌ آخر بل ظنوه نجماً أزرق أيضاً.


الاكتشاف الرسمي لنبتون:

لم تكن مشاهدة نبتون بالعين المجردة ممكنة بسبب بعده وظلمته، وإن أول مشاهدة واضحة وصريحة له كانت من قبل يوهان جدفريد جال في 24 سبتمبر عام 1846، 

ولكن جون هيرشل ابن وليم هيرشل الذي اكتشف كوكب| أورانوس|، أعلن بأنه شاهد نبتون بالصدفة في عام 1830 أثناء مراقبة السماء.

 ولكن الكثير من العلماء كانوا قد توقعوا وجود نبتون رياضياً، ومنهم الفرنسي أوربان لوفرييه، والبريطاني جون كوتش آدمز. 

وبعد سبعة عشر يوماً فقط من اكتشاف نبتون ورصده، تمكن وليام راسل من رصد| ترايتون| أول قمر مكتشف من أقمار نبتون الثلاثة عشر. 


اكتشاف الإختلالات في مدار أورانوس:

قام العالم أندريس جوهان ليكسل في عام 1821، بحسابات لمدار أورانوس، فوجد فيها بعض الاختلالات،

 كذلك وضع أليكس بوفارد جداول فلكية تتوقع مواضع كوكب أورانوس المستقبلية، ولكن الأرصاد اللاحقة بيّنت وجود بعض الاختلالات في مداره،

 وكان من الممكن تفسير تلك الاختلالات بعدة طرق، فقد تكون| جاذبية| الشمس على مسافات كبيرة تختلف عما وصفته قوانين نيوتن،

 وقد تنتج مثل تلك الاختلالات عن خطأ ما في المراقبة، وقد تنتج عن وجود كوكبٍ أبعد من أورانوس لم يُكتشف بعد.


أصل تسمية نبتون ومواصفاته:

كلمة نبتون كلمة إغريقية تعني إله الماء أو إله البحر عند الرومان، وقد أطلقت عليه هذه التسمية بسبب لونه الأزرق، 

وهو رابع كوكب في المجموعة الشمسية من حيث الحجم، بعد |المشتري| و|زحل| أورانوس. وثالث أكبر كوكب من حيث الكتلة بعد المشتري وزحل، فكتلته أكبر بقليل من جاره أورانوس، ويكمل نبتون دورته حول| الشمس| خلال 164.8 سنة.


اقرأ المزيد...لتعرف أكثر 


🔭بقلمي سليمان أبو طافش 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/07/2021 06:58:00 م

أسرار الكون (مجرة درب التبانة) - الجزء الثاني

أسرار الكون (مجرة درب التبانة) - الجزء الثاني
أسرار الكون (مجرة درب التبانة) - الجزء الثاني
تصميم الصورة: رزان الحموي


مكونات درب التبانة: 

كما تحدثنا في مقال سابق تتكون مجرة |درب التبانة| من مئة مليار نجم تقريباً، وقد أمكن تقدير ذلك العدد من خلال تحديد كتلتها، ودرجة ميلانها على محور دورانها، أما تحديد كتلة المجرة فيتم بمعرفة طريقة دورانها، وطبيعة الضوء الصادر من المادة المكونة لها، عبر تقنية |التحليل الطيفي|، فلكل مادةٍ في الكون طيفٌ ضوئي محدد، وبمعرفة الطيف الصادر عن مادةٍ ما، يمكن معرفة طبيعة المادة التي تصدره، وقد تم اكتشاف بأن الكون يتمدد بملاحظة أن جميع الأطياف الصادرة عن جميع المجرات تنزاح نحو اللون الأحمر، وهذا ما يحدث عند ابتعاد مصدر الطيف عن المراقب، وبما أن جميع الأطياف تنزاح نحو الطيف الأحمر، فهذا يعني بأن جميع المجرات تبتعد عنا، وبالتالي فالكون يتمدد، واعتماداً على التحليل الطيفي أيضاً أمكن اكتشاف أن المجرات البيضاوية تتكون من نجومٍ قزمة قليلة الكتلة، على عكس المجرات الحلزونية، ويعود سبب ذلك إلى كون المجرات البيضاوية أقدم بكثيرٍ من المجرات الحلزونية، ففقدت الكثير من الغازات خلال حياتها.


كيف نحدد عدد النجوم في المجرة؟

بعد تحديد كتلة المجرة، يمكن تحديد عدد نجومها بمعرفة مقدار الكتلة التي تشكلها |النجوم|، ومقدار الكتلة التي تشكلها المكونات الأخرى للمجرة، ويعتقد العلماء بأن |المادة المظلمة| تشكل 90% من كتلة المجرة، في حين أن 7% من كتلة المجرة على شكل غازاتٍ وغبارٍ كوني، فتبقى كتلة النجوم المكونة من 3% فقط من كتلة المجرة، ومع أن هذه الطريقة في الحساب ليست دقيقة، وتعتمد على التكهن والتقريب، إلا أنها تبدو منطقيةً إلى حدٍ بعيد، وبما أن كتلة جميع النجوم في مجرتنا تعادل تقريباً كتلة مئة مليار نظام شمسي مماثل لمجموعتنا الشمسية، فمن الممكن تقدير عدد نجوم المجرة بمئة مليار نجم، مع الأخذ بعين الاعتبار بأن شمسنا هي نجمٌ متوسط الكتلة، وهناك نجومٌ أكبر منها بكثير، كما توجد نجوم أصغر منها بكثير أيضاً.


حركة المجرة:

تتحرك مجموعتنا الشمسية أثناء دورانها حول مركز المجرة مع المجرة كلها التي تسبح في فضاء الكون بسرعةٍ تصل إلى 828 ألف كيلو متر في الساعة، ورغم هذه السرعة الهائلة فإن المجموعة الشمسية تحتاج لـ 238 مليون سنة لكي تكمل دورة واحدة حول مركز المجرة، وبما أن عمر الشمس هو 4.6 مليار سنة، فإن الشمس قد أنجزت منذ ولادتها عشرين دورةً كاملةً حول مركز المجرة، أما مركز المجرة فهو عبارةٌ عن ثقبٍ أسود عملاق، كتلته أكبر من كتلة شمسنا بحوالي أربعة ملاين ضعفاً، ويحيط بمركز المجرة انتفاخٌ يسمى الانتفاخ المجرّي، وهو عبارةٌ عن غازاتٍ وغبارٍ كوني وعددٍ كبيرٍ من النجوم، ولكن معلوماتنا عن ذلك الجزء من المجرة ضئيلةٌ جداً، بسبب الكثافة العالية للمادة فيه، وقد تكوّن ذلك الثقب الأسود نتيجة انفجار نجمٍ عملاق، بحيث تجمّعت بقايا الانفجار ضمن مكانٍ صغير جداً بفعل الجاذبية.


مستقبل درب التبانة: 

يمكن توقع مستقبل درب التبانة بشكلٍ تقريبي، فمن المتوقع أن تمر المجرة بنفس المراحل التي مرّت بها خلال نشأتها، فهناك مجرةً قريبةٌ من مجرتنا تدعى |أندروميدا|، وهي تبعد عنها حوالي 2.5 مليون سنة ضوئية، وهي مشابهةٌ جداً في الحجم والكتلة لمجرة درب التبانة، ومن المتوقع أن تصطدم بمجرتنا بعد أربعة مليارات سنة، وعندها سيندمج الثقبان الأسودان الموجودان في مركزي المجرتين لتتشكل مجرةً واحدة عملاقة. 

 

 إذا أعجبك ما قرأت فشاركنا بتعليق
بقلمي سليمان أبو طافش ✍️


يتم التشغيل بواسطة Blogger.