مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/14/2021 12:54:00 م

ماذا نتوقع من الرحلات المستقبلية إلى الفضاء
  ماذا نتوقع من الرحلات المستقبلية إلى الفضاء 
تصميم الصورة وفاء المؤذن 


إضافةً لما ذكرناه سابقاً فمن المتوقع إنجاز الكثير من المشاريع في السنوات القليلة المقبلة.


أهم المشاريع المستقبلية:


1) جيل جديد من التلسكوبات:

من أهم المشاريع الكبرى القادمة |تلسكوب |جيمس ويب، الذي ستطلقه| ناسا| قبل نهاية العام 2021،

 وهو تلسكوب جديد مختلف عن سابقيه، 

كما أنه يضم ثماني عشرة مرآةً سداسية الشكل، وقطر كل مرآة حوالي 1.32 متر، وهي مرتبة بجانب بعضها البعض لتصنع مرآةً كبيرةً قطرها ستة أمتار ونصف،

 والمميز في تلك المرايا أنّها تعمل في مجال الضوء الأحمر و|الأشعة تحت الحمراء|،

 ومن المفترض أن يدور هذا التلسكوب حول الشمس مع الأرض. وهذه سابقةٌ جديدة قد تحدث ثورةً في صناعة التلسكوبات.


2) العودة إلى القمر:

سيتم إطلاق مجموعةٍ من الرحلات غير المأهولة إلى| القمر| باسم "آرتيموس 1" من قبل شركة سبيس إكس الخاصة، 

وهذه هي المرة الأولى التي ستستعين فيها ناسا بشركة خاصة لمثل هذه الأعمال، 

كما ستقوم اليابان بإطلاق رحلةٍ غير مأهولةٍ إلى القمر لتحطّ عليه باسم "سليم"، 

ومن المتوقع انطلاق تلك الرحلة في يناير 2022، كما تعتزم الهند العودة إلى القمر بعد أن تحطّمت مركبتها التي حاولت سابقاً أن تحطَّ عليه، وذلك من خلال رحلة باسم "شاندرايان" ثلاثة، 

ومن المعتزم أن يتم ذلك في صيف 2022، وكل هذا يعني بأن الأشهر القادمة ستكون حافلة بالرحلات الفضائية إلى القمر.


3) أين المريخ من كل ذلك؟

تخطط الهند لإرسال| مسبارٍ| إلى المريخ، ومن المفترض أن يبدأ الملياردير الشهير إلون ماسك بإرسال رحلاتٍ مأهولة إلى المريخ خلال السنوات القليلة القادمة بحسب وعوده السابقة، 

فهو يخطط لإرسال مركبةٍ غير مأهولةٍ في عام 2024، ثم ستتبعها مركبةٌ مأهولةٌ بعد سنتين، 

ولكن العلماء يتوقعون أن يتم تأجيل ذلك مرةً أخرى، فكان من المقرر إرسال المركبة الأولى في عام 2022، 

ولكن ذلك أصبح مستبعداً فتم تأجيله إلى عام 2024.


رحلاتٌ أخرى:

مع دخول الكثير من الدول عصر الفضاء، لم تعد الرحلات المستقبلية حكراً على الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، 

فمن المتوقع أن تقوم الكثير من الدول بإرسال رحلاتٍ غير مأهولةٍ إلى الفضاء في السنوات القليلة القادمة، 

فهناك الكثير من الألغاز التي علينا حلها، وهناك الكثير من الاكتشافات التي تنتظرنا،

 فالكواكب البعيدة لا زالت صناديق مغلقة، واكتشاف غاز الفوسفين الذي تنتجه الميكروبات على كوكب| الزهرة |يشكّل تحدياً كبيراً، بالإضافة للكثير من الإنجازات التي تنتظر من يحققها.


كل ما ذكرناه سابقاً، يعني شيئا واحداً فقط، وهو أن| الفضاء| أصبح أقرب إلينا أكثر من أي وقتٍ مضى، 

وبأن غزو الفضاء سيصبح أسهل يوماً بعد يوم، 

ورغم ذلك لا زلنا نجد من يشكك بكل تلك الإنجازات، فهل حان الوقت لنفتح عيوننا وعقولنا أكثر؟ 

 

نرجو مشاركة المقال لكي تعم الفائدة.


🔭بقلمي سليمان أبو طافش 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.