عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث ما هو سر ذاك المجسم الذي يحجب الأشعة الكونية عن مجرة درب التبانة؟. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/28/2021 06:54:00 م

ما هو سر ذاك المجسم الذي يحجب الأشعة الكونية عن مجرة درب التبانة؟



هل سبق و سمعتم من قبل عن ما يسمى الأشعة الكونية؟

أعتقد أنكم سوف تعرفون عنه الكثير عند قرائتكم لمعظم الأبحاث التي قدمها لنا علماء الفلك.


و لكن كنبذة مختصرة عن هذه الأشعة المدهشة، فإن هي في الواقع ليست مفهومة بشكل واضحٍ حتى الآن، و لكن يعتقد العلماء أنها عبارة عن عدة جسيمات متشابه مع البروتونات، كما أنها يحتمل أن تتسارع بفضل وجود الأجرام السماوية.


و لكن هل يعقل لهذه الأشعة أن تختفي حقاً!!

في الواقع ربما تقل هذه كثافة هذه الأشعة الصادرة من مركز |مجرة درب التبانة |العملاقة، في حال وجود أي كتل أو غيوم جزئية، أو ربما مجسمات.


هذا هو بضبط ما سنتحدث عنه الآن، حيث إن| علماء الفلك| اكتشفوا شيئاً غريباً يحدث في محيط مركز مجرة درب التبانة، و يسبب في حجب الأشعة الكونية  و منعها من الدخول إلى المركز.


 اكتشافات فلكية عن مجسم غريب 

حيث أثبتت تجارب و استكشفات علماء الفلك تابعين للأكاديمية الصينية للعلوم في الأونة الأخيرة أن كثافة الأشعة الكونية داخل المنطقة الجزئية التي تسمى باختصار (CMZ)، هي أقل بكثير من كثافة بحر هذه الأشعة داخل محيط هذه الأشعة.


و قد وضعوا عدة احتمالات عن هذا الموضوع، و من بينها أن السبب في قلة هذه الكثافة ربما يكون وجود عدة كتل شمسية داخل المنطقة المسماه (CMZ) ، و التي يمكن لها أن تكون غيوم جزئية بالفعل، مما تسبب في حجب |الأشعة الكونية|.


كما أشار الباحثون أيضاً خلال أبحاثهم و اسكشافتهم أن المنطقة CMZ قد تلعب دوراً في غاية الأهمية في حجب أو منع دخول الأشعة الكونية ضمن منطقة المركز نفسها، و هذا الأمر قد يعيق بعض من  الآليات في دخول و اختراق الأشعة الكونية ضمن السحب الجزيئية. على سبيل المثال، تأثير انضغاط ضمن| المجال المغناطيسي|.


إن الكون الواسع هذا، يحتوي على غموض، و أشياء عديدة يجب أن نتعمق في التعرف عليها، من خلال بحثنا الدائم عن آخر الاستكشافات الفلكية، و آخر التطورات التي قد وصل إليها علماء الفلك.


و لكي تتعرف على المزيد من أسرار هذا المجسم، و هل هو خطر على مجرة درب التبانة أم لا، أو هل هو سوف يؤثر على كوكبنا الأخضر أم لا؟ تابع أسطر المقالة التالية لتكتشف ذلك...


بقلم إيمان الأغبر

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/28/2021 06:54:00 م

ما هو سر ذاك المجسم الذي يحجب الأشعة الكونية عن مجرة درب التبانة؟


إن كوننا الواسع هذا مليء بالأسرار الغامضة، و المثيرة جداً التي يعمل على استكشافها علماء الفلك منذ آلالاف السنين، و لكن حتى الآن لم يتم معرفة جميع الأمور، و الأسرار المخبأة في بحر فضاء الكون السحيق.


و لكن هناك اكتشافات جديدة يقوم |علماء الفلك |بالتحدث عنها بشكل دائم، حيث كانت آخر مستجدات استكشافتهم هي أنهم يعتقدون وجود مجسم ضخمٍ ضمن منطقة CMZ  التابع لمركز| مجرة درب التبانة|، حيث يقوم هذا المجسم بحجب| الأشعة الكونية|، و تقليل من كثافتها.


حيث بدأنا الحديث حول هذا الأمر ضمن الجزء السابق من هذا المقال، فقد ذكرنا نبذة عن الأشعة الكونية، و بعض الفرضيات، و الاحتمالات التي قد تحدث عنها الباحثون الفلكيون، و سوف نكمل الحديث عن هذا الموضوع ضمن الجزء الحالي من المقال.


- منطقة CMZ 

إن هذا الاختصار يعود أصله إلى المنطقة المعروفة بمركز المجرة، و التي تعد موطناً للكثير من السحب الجزيئية الضخمة المعقدة، حيث إنها قد تسمح في تكوين عددٍ من جزيئات الهيدروجين.


حيث إن وكالة| ناسا| العالمية قامت خلال العام الماضي في التقاط بعضٍ من الصور لمركز المجرة و ذلك باستخدام الأشعة تحت الحمراء، و قد كانت هذه الصور المدهشة تمتد لمسافة تزيد تقريباً عن ٦٠٠ سنة ضوئية، من خلال استخدامها لمرصد علم الفلك المعروف باسم " الستراتوسفير " تابع للأشعة تحت الحمراء.


أنه أمرٌ مذهل للغاية أليس كذالك!! إنها اكتشافات عظيمة يجب أن نتطلع عليها دائماً، لنكتشف كمية الإبداع في كوننا الواسع.


حيث يمكن من خلال القيام بالمزيد من هذه المتابعات من قبل |علماء الفلك| معرفة الكثير من المعلومات المتعلقة بالفيزياء، و كيفية تكون، و وجود مجرة درب التبانة العلاقة هذه بالإضافة لمعرفة ارتداد الأشعة الكونية هذه ضمن جميع أرجاء الفضاء السحيق.


- حقيقة وجود الثقب الأسود

لقد قام الباحثون في مجال علوم الفلك في الحديث عن احتمالية وجود| ثقب أسود |ضخم، و عملاق أيضاً في منطقة المنتصف من هذه المجرة التي تضم المجموعة الشمسية  " درب التبانة "، و التي نعرفها جيداً، بالإضافة إلى احتمالية وجود القوس A * الذي يلعب دوراً كبيراً، و هاماً أيضاً في حجب هذه الأشعة، و قد تم بناء هذه الفرضيات على الرغم من عدم رؤيته على الإطلاق.


و لكن الفرضيات قد  أشارات إلى أن القوس A * قد كان في الماضي أكثر نشاطاً من الوقت الحالي،  حيث أنه قد قام في تسريع الأشعة الكونية، و أيضاً لطاقات PeV، التي تنتشر إلى الخارج، و تقوم في الاصطدام مع الغاز الجزيئي المنتج لأشعة y النشطة.


إن هذه هي آخر الأخبار التي قد توصل إليها الباحثين الفلكين، و بانتظار المزيد من اكتشافاتهم المذهلة، لكي نتحدث عنها ضمن مواضيع مقالاتنا القادمة.


و لكن لا تنسى أن تشاركنا بآرائك، و أن تضع لنا أسئلتك ضمن التعليقات.


بقلم إيمان الأغبر

يتم التشغيل بواسطة Blogger.