عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث نور العصيري. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/05/2021 07:15:00 م

 معادلة التربية الموروثة

معادلة التربية الموروثة
معادلة التربية الموروثة

الأهالي متعبين .. الأطفال عنيدون ..  والتربية أصبحت عبء على الأهل ..

 هل مهارات التربية ممكن أن تتطور عند الأهل؟

 ولماذا علينا الحرص على تطويرها ؟ 

وكيف نستطيع تطويرها؟

الكثير من المواقف تزاد صعوبة بسبب تصرف الأهل  و للأسف الكثير من الأباء والأمهات لديهم فكرة قديمة تقول نستطيع تربية أطفالنا بالفطرة .. وإن المختصين الذين يقدمون العلم غير حقيقي .. ومنهم من يعتبر استماعهم لمختصين بالتربية أمر تافه .. 

أريد أن  يصبح طفلي شاب ناجح وأريده أن يكون الأفضل ولديه الكثير من المهارات تجعله مميز ولكن لن أقدم إلا التربية الموروثة عن أجدادي .. فهذه معادلة غير متوازنة .. للأسف أطفالنا أغلى الناس لدينا ولا نصرف لأجلهم الجهد والوقت والمال لكي نطور مهاراتنا في تربيتهم ، وفي المقابل نستطيع أن نحضر جهاز جديد إلى المنزل ونقرأ عن كيفية عمله ونبحث عن معنى كل كلمة موجودة كي لا نخطأ ويعمل الجهاز بالشكل الجيد ..

السؤال لك ..

كم كتاب قرأت للتطوير مهاراتك في التربية؟

كم دورة تدريبية حضرت؟

كم مختص سألت؟

كم فيديو  شاهدت واستعمت؟ 

كم مقال قرأت ؟

الجواب لديك ... لأن الوعي بأهمية بتربية الطفل ستعكس مدى اهتمامكم بأطفالك الحقيقي ليس الاهتمام الوهمي الذي نتركه للزمن وللظروف .

لماذا مهم تطوير مهاراتك بالتربية؟؟

- المعرفة : لأن الكثير من الأمور لاتستطيع موازنتها دون العلم  فهناك مواقف تحتاج منك المعرفة حتى تستطيع التصرف مثل الذي يريد بناء عمارة واستعان بطبيب بدل المهندس من المؤكد أن  العمارة ستنهار لأن الطبيب ليس لديه علم بالهندسة وكذلك الأمر مع أطفالك ، عندما تنقصنا المهارات الأساسية العلمية سنتعامل مع الموقف بالحظ والنتيجة ستكون في الغالب غير جيدة فعندما تجهل أهمية الروتين والقوانين والحزم والتوازن بينه وبين الحب سيكون هناك نقص كبير في أساسيات تربية طفلك ، عدم شعورك بأهمية المعرفة قطع عليك الطريق السوي لتحقيق تربية متوازنة وصحية لطفلك .

- الترجمة : كي نفهم أطفالنا علينا ترجمة تصرفاتهم فالطفل الغاضب يريد توصيل رسالة بأنه مهمل والطفل الذي يلتزم الصمت ربما هناك أمر يحزنه ويحتاج أحد كي يتحدث معه ويقترب منه ، الطفل الذي يزعج الآخرين يحاول لفت الإنتباه . الكثير من التصرفات لا تستطيع ترجمتها إلا إذا كان لدينا العلم الكافي.

- التصرف بعد الترجمة : ردة الفعل هنا هي الأساس عندما يتحرك الطفل كثيرا" وتغضب منه وتصرخ في وجهه هذا يزيد الأمر سوء وبالتالي تصرفاتك و ردة فعلك  اليومية تبني شخصية طفلك المستقبيلة فهل أنت تترك فكر إبداعي ومهارات تميز طفلك أم تهدم شخصيته وتترك عقد وأفكار سلبية سوف تظهر على من حوله فيما بعد .

هل نستطيع تطوير مهاراتنا في التربية؟؟

هناك كثير من الأمهات ليس لديهم إلا القليل من المعرفة ولكن اهتمامهم وقراءة الكتب وحضورهم المستمر دورات تدريبية أصبح لديهم كم كبير من المعرفة وطريقة فهم الموقف وكيفية التصرف وحياتهم تغيرت للأفضل . فأصبحت الأم تعرف أين الخطأ فمعرفتها تطور.. وردة فعلها تطور ..لذلك وجود المختصين في حياتك أمر ضروري ..

كيف أستطيع تطوير مهاراتي التربوية؟

١- اقرأ ثم اقرأ ثم اقرأ 

٢- الاستثمار بتطوير المهارة 

٣- استشارة مختص 

٤- رقم ١

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/28/2021 08:50:00 م

 الإسعافات الأولية للفشل الدراسي

الإسعافات الأولية للفشل الدراسي
 الإسعافات الأولية للفشل الدراسي

نتعامل مع الإسعاف الأولية في معالجة الجروح وغير ذلك لكن الأبناء قد يصابون في حالة احباط أو صدمات نفسية وهي أيضاً تحتاج إلى علاج وإسعاف .. لماذا؟

 لأن الجروح الخفيفة تعالج وينتهي أثرها في لحظة معينة لكن الجروح النفسية والاحباط النفسي الذي تعرض له الطفل قد لاينتهي مع الزمن وقد يدوم طيلة حياة الإنسان 

لذلك ينبغي أن نهتم اهتماماً بالغاً كبيراً بالإسعافات النفسية لأبنائنا

 كيف تسعف طفلاً مصاباً بفشل دراسي ؟ 

الكثير من الأباء والأمهات يعانون ويشتكون من الابن الفاشل دراسياً ويسألون ماذا أفعل ؟؟ 

قد يفشل الطفل بلحظة من اللحظات ولكن كيف تسعفه في بداية الفشل ؟ 

١- حول اهتمامه عن الفشل

 بدلا من أن يركز على الفشل والاهتمام بالفشل أسأله مثلا" ماذا بإمكانه أن يفعل ليتجاوز المشكلة في ذلك إعادة للثقة بالنفس إليه من خلال اعترافك بقدراته أنه بإمكانه أن يتخطى الفشل فأول خطوة لإسعاف طفل فشل في مادة معينة لا تبدأ بمناقشة معه عن فشله .  أنت لم تفعل .. أنت كنت تلعب ولا تدرس وكنت تتابع كذا .... إلخ فهذا يعمق المشكلة 

ماالذي يمكنك أن تفعله حتى تتفادى السقوط في المرة الثانية ، هذه إعادة الثقة بالنفس لدى الابن أنا واثق بأنك قادر على تخطي الفشل إذاً دعنا نفكر سوياً ماهي الخطوات التي نتفادى بها هذا الفشل لكي لا يتكرر ..

فأول خطوة ..

  • أبعد اهتمامه عن الفشل .. 
  • أعترف بقدراته .. 
  • أعيد له الثقة بالنفس 

٢- إظهار العناصر الإيجابية عند الطفل 

بمعنى ركز على الإيجابيات والتي يمكن أن تشكل عنصرا" قويا" لتجاوز المشكلة فهنا بداية مواجهة الفشل بتركيز على الإيجابيات التي يمتلكها سواء كانت ذاتية أو في محيطه ( يملك قدرة على أن يدرس، يملك الأصدقاء لمساعدته ) فعليك أن تظهر ماذا يملك ابنك من عناصر إيجابية يمكن أن تشكل عنصراً قوياً تساعد على تجاوز المشكلة 

٣- عقد اتفاقيات مع الطفل 

هناك اتفاقيات يجب أن تكون مع أبنائنا يمكن أن تتخطى هذا الطريق من الفشل فالنتفق على هذه الخطة  ونفكر بها سوياً سنتفق على المبادئ وعلى خطة عمل 

أولاً  :التنظيم 

: ماهي الوسائل والإجراءات التي يجب اتخاذها من خلال تنظيم الوقت وتنظيم الرحلات وتنظيم الدراسة 

  • مثلاً  
  • سنقلص من الزيارات وسنضع الزيارات في آخر الأسبوع وننظم وقتنا 
  •  لا تفرض خطك على أبنائك فالخطة الناجحة يجب أن تكون نابعة من ابنك .

ثانياً :الاتفاق مع الأصدقاء

 ممكن أن يعقد نوع من الاتفاق كيف يستعين بهم بمواقف الضعف وتقويتها وتشكيل دافع إيجابي لديه فهم مصدر إيجابي وممكن أن يساعدو الطفل لتجاوز الفشل الدارسي .. كيف استفيد من أصدقائي ؟ 

أتعاون معهم .. أجتمع معهم .. أدرس معهم ..

ثالثا" الاتفاق مع المدرسين للأستفادة من ملاحظاتهم وتوجيهاتهم وإدماجهم في عملية الإسعاف 

أيها المربي والمربية لا نستطيع أن نربي أبنائنا ونوجههم بمفردنا ولا المدرسة تستطيع بمفردها فنحن في عصر التكتلات والتعاون من المفترض أن أتعاون مع الجميع للاستفادة من الملاحظات .

"إقرأ المزيد"


بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/01/2021 08:49:00 ص

 فخ التربية مع أطفال فرط النشاط

فخ التربية مع أطفال فرط النشاط
فخ التربية مع أطفال فرط النشاط


١: كيف أفرق بين طفل حركي وطفل غير حركي؟

٢: كيف أستطيع التمييز بين حركة الطفل الطبيعة وحركة الطفل المرضية ؟

٣: هل يوجد علاج بكلا الحالتين؟ 

-مرحلة الطفولة هي مرحلة متغيرة أي طفل السنتين يختلف عن طفل الثلاث سنوات .

-الفخ الذي يقع به الكثير من الأهل المقارنة بين الأبناء .

-نسبة الأطفال في العالم من لديهم نشاط زائد ١٠% من كل ١٠٠ طفل ، هذه العشر بالمئة نصفهم فرط الحركة بشكل طبيعي والنصف الآخر حالة مرضية وهذه نسبة عالمية على جميع أطفال العالم .

مواصفات لتمييز حركة الطفل الطبيعة عن حركة الطفل المرضية : 

* عندما يكبر الطفل في العمر يقل النشاط .

*الأطفال من عمر سنتين لعمر أربع سنوات كثيرين الحركة وهذا شيء طبيعي لأن هذا العمر عمر الاستكشاف .

*من لديهم حركة طبيعية عندما نقول للطفل قف أو انتظر لحظة يستجيب للأوامر .

*أغلب من لديه نشاط زائد يكون اجتماعي.

*قوة الحركة.. عندما لا ينام الطفل بشكل كافي، أحيانا" طبيعة الطفل ، أو لديهم قلق فيتحرك بشكل زائد ، الغدة الدرقية إما في حالة كسل أو نشاط فقد يكون جانب صحي . 


▪︎كل ذلك يدل على الطفل الحركي الطبيعي.


ماهي المواصفات المرضية لفرط الحركة : 

* يرافق فرط الحركة تشتت وعدم تركيز. 

تحتاج إلى اخصائي مع الأباء والأمهات لكي يتعملوا كيفية التعامل مع طفلهم

*أعراض حركية .. عندما نطلب منه الانتظار أو الوقوف لا يستطيع الاستجابة والتوقف عن الحركة . كأن تشاهدون طفل يجلس ويتحرك كثيرا" أو يقف مع حركة باليدين أو بجميع الجسد.

*الجانب الاجتماعي لديه ضعيف. غير قادر على بناء العلاقات والصداقات ولديه عنف من ضرب وتكسير ، بشكل يومي . وتحتاج إلى اخصائي سلوك أو تربوي لمساعدة الأهل كأن يخضع الطفل لاختبار لمعرفة نسبة ابتشتت ونسبة التركيز  وبناء على ذلك يصمم له برنامج للدراسة والتعليم أو العلاقات الاجتماعية أو برنامج في التعامل.

* اندافعية ،لديه إحباط شديد .. 

*  سلوكية بطئ في الفهم عدم الاستجابة ،بطئ في التعلم والتركيز .

نتعامل معها ليست على أنها مشكلة ،إذا قمنا بتوظيف فرط الحركة بالخير والخدمة .  

كيف نتعامل مع طفل كثير الحركة ماهو العلاج؟

* التركيز على تعزيز اللفظ السلوكي . امدحه عند قيامه بعمل جيد، أنت رائع ، بارك الله بك .

*روتين الطفل يجب أن يكون هناك جدول لروتين الطفل وجزء من الروتين يوجد به راحة.

*التقليل من المشتات ممكن أن تكون النافذة أو التلفاز أو لوحات تحوي ألعاب ، كي يركز .

*الصبر 

*تفريغ الطاقة للطفل بوجود مساحة كافية له كأن يكون لديه دراجة أو يمارس السباحة في الخارج.

*بعض الألعاب تزيد من فرط الحركة لذلك يجب الانتباه.

بعض الأمور التي يجب مواعاتها مع أطفال فرط النشاط:

▪︎تجنب الضرب لأنه يزيد النشاط الحركي .

▪︎الصراخ والغضب لا تعالج المشكلة . 

▪︎ تجنب إعطائه محاضرات .

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/13/2021 12:10:00 م

 في التأني السلامة وفي العجلة الندامة

في التأني السلامة وفي العجلة الندامة
في التأني السلامة وفي العجلة الندامة


كان هناك أب ذاهب مع أطفاله إلى نزهة في سيارته 

بعد مدة من الوقت...بدأ الأطفال بالتشاجر وأصواتهم ترتفع...صرخ الأب عليهم مرة بعد مرة و لكن الأطفال لم يسمعوا لكلامه ألتفت الأب كي يضربهم لكن ألتفاته كلفه الكثير... 

انحرفت السيارة عن الطريق وحدث حادث أليم...

أدى لوفاة أحد من الأطفال والطفل الثاني في العناية المركزة ...

ماهو أنسب تصرف حتى أجعل جو السيارة أمن؟..ماهو الحل ؟ كيف أجعل طفلي يضع حزام الأمان ماذا افعل وقت الطوارئ.؟؟

▪︎ خطوات السلامة  :

  • ١- الالتزام بقواعد السير والأهم عدم السرعة لأنها سبب أساسي للكثير من الحوادث... 
  • ٢- يجب أن تضع حزام الأمان كي تحمي نفسك 
  • ٣- الهاتف : يجب عدم الاستهتار بأستخدام الهاتف وأنت تقود السيارة .. 


●لا تحرك سيارتك قبل أن تستوعب وتطبق هذه الخطوات ثم توكل على الله ..

▪︎- الحزام عادة ..

كيف أجعل طفلي يضع حزام الأمان دون أن يتعبني داخل السيارة هناك عدة نقاط.. 

  • ١- الأب والأم هم القدوة والأساس ومثل قول الشاعر

( لا تنه عن خلق وتأتي بمثله...عار عليك إذا فعلته عظيم)  

لا تتوقعوا من أطفالكم أن يحرصوا على وضع الحزام الأمان إذا كنتم لا تضعوه .

  • ٢- من البداية من اليوم الأول : ضعي طفلك بعد الولادة بكرسي خاص للسيارة أهمية البداية تسهل عليكم الكثير والطفل يدرك أهمية الكرسي والحزام لأنه من بدايته وضع فيه ..من المؤكد أن هناك لحظات رفض ولكن لن تكون كقوة الطفل الذي لايعرف كرسي السيارة وحزام الأمان
  • ٣- القصص والكرتون :  القصص وأفلام الكرتون  تساعد الأهل على توصيل فكرة أهمية الحزام للطفل والقصص دورها كبير وإذا لم تجدي استخدمي اللعبة الوبرية أو الدمى ودعي طفلك يخبرك ماذا على الدمى أن تفعل عند صعودها السيارة 
  • ٤- دور المجتمع والمدرسة : عندما يسمع طفلك عن أهمية الحزام من معلمته ويحدث نقاش بينهم سيترك أثر كبير في طفلك وعندما يرى جده وجدته يضعون الحزام سيعرف مدى أهميته ويخف الرفض 
  • ٥- لعبة للسيارة : ذكري طفلك ليحضر معه لعبة للسيارة كي يقضي وقت باللعب ويستمتع بها واخبريه بشروط اختيار اللعبة ( تكون سهلة الحمل ، لا تعيق حركة السيارة ، لا تحتاج إلى حركة ) بإمكانك أن تقترحي عليه القصص أو الدمى 

▪︎ وقت الطوارئ .. ماذا أفعل وقت الطوارئ ؟

  • ١- تقبل الواقع : بكاء الطفل أو صراخه أمر طبيعي عليك التعامل معه دور الأهل يكمن في اللحظات الصعبة .
  • ٢- تهيئة جو جميل : السيارة تقيد حركة الطفل ويشعر بالملل لذلك ممكن أن نحضر ألعاب جماعية التي تحتاج إلى مراقبة وتفكير مثل( أنا أرى ) اطلب من طفلك أن يعدد الأشياء الموجودة باللون الأحمر أو البحث عن سيارة بلون معين أو عد السيارات..كما أن الأناشيد تبعث في نفوسهم الراحة..ومثال آخر  قراءة أسماء المحلات والأسماء الغريبة حسب عمر الأطفال..

  • ٣- تشاجر الأطفال : من الطبيعي تشاجر الأطفال ولكن ليس من الطبيعي أن تلتفت لحل الخلاف إذا لم يكن أحد في السيارة غيرك أرجوك قف بمكان معين وقم بحل المشكلة مع أطفالك ثم أكمل طريقك 

 التربية لن تكون داخل السيارة فقط فهي تبدأ بالمنزل من خلال القوانين وأسلوب حياتكم مع أطفالكم فأثر نوعية تعاملكم سوف يلاحقكم بكل مكان ...

بقلم نور العصيري


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/04/2021 04:23:00 م

أرض خصبة لزراعة وافرة 

 

أرض خصبة لزراعة وافرة

أرض خصبة لزراعة وافرة 




في التربية هناك أزمنة للغراس فإذا فاتك الزمن فاتتك النتيجة  وقت زراعة البازلاء مختلف عن وقت زراعة البرتقال ..

تجربة يمكنك أن تقوم بها .. خذ بالونا" من النوع الجيد أبيض اللون ارسم على هذا البالون قبل أن تنفخه دائرة حمراء قطرها ١ سم ثم انفخ هذا البالون ما الذي سيحصل للدائرة الحمراء؟ وإذا زدت به نفخا" كم سيزيد قطر الدائرة ؟؟

هذه التجربة البسيطة تسهل علينا شرح ماذا نريد أن نغرس في أبناء السابعة والثامنة والتاسعة .

لأن كل معلومة يحصل عليها الابن في هذه السنوات 

وماسبقها سوف تكبر عندما يكبر .

من هنا يجب أن نحرص على تعليم الابن وتأديبه في مختلف المجالات وهو في هذا العمر . ينصح علم النفس التربوي وعلم الإرشاد المدرسي والمربون والمرشدون والأطباء بالاهتمام بالمفردات الآتية المؤثرة جدا" في تربية ابن السابعة والثامنة والتاسعة....

- اختيار المدرسة التي تعتني بالناحية التربوية والتعليمية والإيمانية 

- اختيار الصاحب الذي سيأخذ منه ابن هذه المرحلة عاداته السوكية و الاجتماعية 

- التدريب على التعامل الإجتماعي السوي

- التدريب على تحمل المسؤولية 

-بناء طريقة التفكير

- تعليم الآداب

- تعليم أنماط السلوك المنسجمة مع جنس الإبن 

- ضبط الإنفعالات والنفس

- تنمية العمليات المعرفية من ادراك وانتباه وذاكرة 

كما ترون هي مسؤوليات وأعمال كثيرة تقع على عاتق الوالدين أولا" ثم على عاتق المجتمع ثانيا" 

فالطفل في هذا العمر مستعد للتعلم والتلقي والتدريب . 

 عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ -وأَهْوَى النُّعْمَانُ بِإِصْبَعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ: إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ، والْحَرَامَ بَيِّنٌ، وبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ، وعِرْضِهِ، ومَنْ وقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ، أَلَا وإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَا وإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وهِيَ الْقَلْبُ " 

هناك كتاب يعين في غرس الأدب الراقي والذوق الرفيع في ابن السابعة والثامنة والتاسعة ،اسم الكتاب الآداب الإسلامية للناشئة للدكتور محمد خير فاطمة

 يمكن أن تغرس في هذه المرحلة الأمور الأخلاقية . الدينية . العبادية . التفكير. العلاقات الاجتماعية. تحمل المسؤولية لا نستطيع أن نكتب عن كل هذا سنكتفي بالكتابة عن الآداب من أين سيتعلم الطفل الأدب ؟ من الأب والأم والمدرس ومدرسته المنضبطة في الكلام ولاتنسى الدائرة الحمراء إذا كانت جيدة ستكبر وإذا كانت سيئة ستكبر . 

تحدث في الكتاب عن أكثر من ثلاثين أدبا" في العبادات والتعاملات في الآداب الشخصية والذوقيات الاجتماعية تحدث عن آداب النوم وآداب دخول الحمام آداب الاستيقاظ وقضاء الحاجة وآداب الطعام والشراب واللباس آداب الأخ مع إخوته وآداب السلام والاستئذان آداب الطريق والعمل ذكر آداب الجار والزيارة والنزهات 

سنتكتفي بالكتابة عن آداب الاستيقاظ : 

- الاجتهاد في الاستيقاظ باكرا" وذلك لتحصيل الفوائد الروحية واكتساب العادات الصحية واغتنام أوقات الصفاء للعبادة أو الدراسة 

- أن يكون أول مايجري على القلب والفكر واللسان ذكر الله تعالى وتوحيده والدعاء .

- تجنب البقاء في الفراش والتقلب فيه بعد الاستيقاظ استغراقا" في الخيال والأحلام والأوهام 

- غسل الفم وتنظيف الأسنان بالطريقة الصحيحة المفيدة بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة 

- التزام الرقة واللطف وخفض الصوت في أثتاء إيقاظ الآخرين 

- فتح النوافذ والأبواب لتجديد الهواء 

- إعادة ترتيب السرير وطي الفراش بعد تهويته وتجنب ترك السرير مبعثرة وبشكل غير ملائم .

 ابن السابعة والثامنة والتاسعة أرض خصبة لزراعة وافرة، فإن جَدَّ الزارع وحسن البذر حَمِدَ غداً عند الحصاد جدَّهُ ، وإن تقاعس وأهمل أو ساءت بذاره ندم ولات حين ندم.


                              إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصدا

                              ندمت على التفريط في زمن البذر

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/08/2021 09:48:00 م

 من هو أفضل صديق لطفلك؟

من هو أفضل صديق لطفلك؟
من هو أفضل صديق لطفلك؟

كيف أجعل طفلي يحب القراءة ؟ 

١- قبل زرع القيمة من الضروري أن يشاهدوها عندنا وبحياتنا لذلك كوني بعالم الكتب ولا تتحدثي أمام الطفل أنك لا تحبين القراءة أنت إلى الآن لن تجدي الموضوع الذي يجذبك ويسحرك لكي تقرأي لذلك ابحثي جيدا" واجعلي الكتاب صديقك 

٢- من بداية حياة طفلك احرصي على توفير الكتب والقصص حوله اجعلي في سريره الكتب المصنوعة خاصة للأطفال الرضع عندما تذهبي في نزهة اتركي في حقيبتك كتاب ودمية لكي يتعود طفلك على وجود الكتاب دائما" ويستخدمه من صغره لينشأ على حب الكتاب بطريقة غير مباشرة 

٣- أقرأي له على قدر المستطاع يجب التركيز على قراءة القصص لطفلك واجعليها نشاط يومي ممكن مرتين باليوم خلال فترات الصباح وقبل النوم ولا تقولي أنه صغير ولايفهم ومع مرور الوقت سيتفاعل معك 

٤- جهزي مكان جميل وبسيط للكتب مكان هادئ للقراءة وقريب من متناول يد طفلك ليستطيع الوصل إلى الكتب متى أراد 

٥- التنويع بطريقة سماع القصة ممكن أن تقرأي وممكن أن يشرح هو أو يقرأ الأحداث من خلال الصور وممكن استخدام اليوتيوب لسماع القصة أو تذهبي إلى مكتبة يوجد فيها شخص يقرأ القصص لمجموعة من الأطفال

٦- عندما يكبر طفلك دعيه يساعدك لاختيار عناوين ومواضيع الكتب والقصص وإذا اختار موضوع معين ولديك منه في المنزل لاتضجري إذا كان طفلك سيقرأ من الضروري توفير الكتاب الذي يحبه ويختاره 

٧- اجعلي عيون طفلك تألف وجود الكتب في المنزل كأن يكون بالقرب من سريرك وبغرفة الجلوس كتب ليتصفحها الجميع وفي المطبخ كتاب للطبخ

٨- تحديد يوم بالشهر لمرافقة طفلك للمكتبة ومن الممكن أن يحضر كتاب في هذا اليوم ليقرأه ..ترددك على المكتبة التي تحوي مجموعة من الأشخاص الذين يقرأون يزرع بنفس طفلك شعور جميل وعميق ومع الوقت سيصبح محب للكتب 

٩- علمي طفلك أن الكتاب هو مصدر موثوق للمعلومات وأنه يستطيع البحث عن معلومات كثيرة من خلال الكتب أعطيه مثال وعلميه كيفية الوصول إلى المعلومة الذي يحتاجها من خلال عنوان الكتاب الفهرس ثم استخلاص المعلومة من الفصل المحدد .

١٠- تطوير مهاراتك بسرد القصة تعلمي من برامج اليوتيوب كيفية تطوير نفسك بتقليد بعض الأصوات وجذب الأطفال بالحركات والشخصيات 

١١- تمثيل أحداث القصة مع طفلك وإذا كان لديك لعبة وبرية قومي بتمثيل القصة عن طريقها أو لباس معين واجعلي ذلك يوم بالأسبوع كنشاط لطفلك 

١٢- تميزي أنت وطفلك بالمناسبات الخاصة كإهداء طفلك لأصدقائه قصص وكتب وروايات جميلة يختارها هو  بدل الألعاب 

١٣- إياك وعقاب طفلك وحرمانه من وقت القصة إذا أساء التصرف وقت القصة أساس لذلك لا تتبعي أسلوب التهديد بحرمانه منها كي لا ينفر من القراءة مع مرور الوقت 

١٤- عندما يكبر طفلك عرفيه على الكتب المشهورة والروايات وأهم الكتاب ولماذا انشهروا 

١٥- لكي يقرأ طفلك أكثر خففي الأجهزة الإلكترونية الحصول على المتعة السريعةالمستمرة بالأجهزة الإلكترونية تبعد أطفالنا عن مهارة الإلتزام والصبر والهدوء للحصول على المتعة من خلال القراءة 

القراءة مصدر للسعادة والرقي وكل شخص عندما يرى أحد يقرأ ينتابه شعور إيجابي نحوه ..احرصي على وجود أفضل صديق لطفلك ليرافقه طيلة حياته .

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/11/2021 10:26:00 م

 خمسة أفعال مهمة في عملية التربية

خمسة أفعال مهمة في عملية التربية
خمسة أفعال مهمة في عملية التربية

يجب الانتباه إلى خمسة أفعال يجب الإبتعاد عنها لأنها مهمة جدا" في عملية التربية: 

١: عدم الإلحاح على الأبناء بالتفوق

 سيعترض البعض ويقول كيف لا نطالب أبنائنا بالتفوق اطلبوا منهم أن يكونوا متفوفين ولكن يجب الإنتباه على عدم الإلحاح اثبتت الدراسات أن هذا مرض يصاب به الأبناء الذين يحرصون على أن يكونوا فائقين في الدراسة فإذا لم يكونوا كذلك فيصابون بإحباط وضيق وخاصة مع إلحاح الأباء والأمهات عليهم كي يحافظوا على المستوى العالي هذا يسبب لهم ضغطا" وهاجسا" وتعبا" وقلقا"  من المهم أن ينجح الطفل بتفوق جميل ولكن إذا لم يتحقق ذلك فلا يعني أن تضربه وتقسو عليه وتعاقبه لأنه كان في كل مرة يأخذ العلامة الكاملة والآن تراجع فنقصت علامته علامة أو علامتين يمكنك علاج ذلك بالحوار بلطف وعطف والإبتعاد عن التأنيب واللوم 

٢: الإبتعاد عن الحكايات الخرافية الأميرة و الشجاع البطل الخارق 

.. تربويا" وعالميا" تبين لهم أن هذه الحكايات دمرت الأبناء والبنات وجعلتهم فاشلين في حياتهم لأنهم يحلمون بهذه القوة الخارقة ، يجب أن تكون تربيتنا واقعية لما هو متاح وماهو سائد وإذا كان لابد أن نعلمهم القيم فممكن استخدام قصص الأنبياء والصالحين ..قصص حقيقة حتى يعلموا أننا لا نطالبهم بشيء لا يمكن فعله ، يمكن أن يفعلوه لأن هذه القيم تمثلها بشر وتحلو بها أناس وكانوا بها عاملين فلنبتعد عن الخرافات والخيالات والأوهام ..

٣: التأكيد على محاسبة الخطأ وليس محاسبة الطفل 

كأن أقول له هذا التصرف خاطئ وعليك أن تنتبه في المرة الثانية ومن الخطأ أن نقول للطفل أنت فاشل .. أنت لا تصلح لعمل شيء .. ومحاسبته وضربه على فعلته يجب أن نبحث معه عن طريقة لاصلاح الخطأ بالحوار والمناقشة 

٤: السهر ليلا"

 هذا الأمر ابتلينا به بسبب الأجهزة الذكية والوسائل الإلكترونية الحديثة ووسائل الاتصالات والتلفاز الذي يبث جميع المحطات.. فيسهر الطفل ولكن ينبغي أن ينام باكرا" كيف ؟ ذكرت طرق متعددة في المقال السابق يمكنك الاطلاع عليه أهم شيء أن نعلم أن ساعة النوم في بداية الليل قبل الثانية عشرة خير من ثلاث ساعات بعد منتصف الليل أو في النهار وخاصة في أوقات العطلة .. كيف نفعل هذا ؟؟ أن لا ينام الطفل ساعات كثيرة في النهار يجب تنظيم النوم في النهار وأن يصحى باكرا" لينام باكرا" وعلى الكبار مراعاة هذا الجانب فلا ننسى أنكم قدوة لأبنائكم ..

٥: الإبتعاد عن الألفاظ السيئة وشتم الأطفال وتشبيههم بالحيوانات اتهامهم بألفاظ جارحة و أوصاف لا تليق بهم .

كل هذه الأمور ليست تربوية في شيء وينبغي أن نبتعد عنها لنحاول أن لايسمع أطفالنا إلا كل كلام جميل وصحيح وسليم ليس فيه أي شيء من هذه الكلمات الغير لائقة التي يجب أن نهجرها ونبتعد عنها .

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/28/2021 03:55:00 م

 الرسائل السلبية التي تدمر علاقتك بأبنائك

الرسائل السلبية التي تدمر علاقتك بأبنائك
الرسائل السلبية التي تدمر علاقتك بأبنائك

هناك أساليب تدمر العلاقة بيننا وبين أبنائنا .. فتلك الرسائل السلبية من اهانات الأبناء كلها تدمر العلاقة لذلك أبناء هذا الزمن عموماً والإنسان .. وخصوصاً الطفل العربي فالعرب لديهم قيمة ضابطة حاكمة للسلوك البشري وذلك قبل الإسلام

 وجاء الإسلام وأكد على قيمة الكرامة وهي اسم من أسماء الحرية متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً فهي قيمة ضابطة للسلوك البشري فإذا دمرت الكرامة دمر كل شيء فالصراخ والعنف والضرب كلها أشياء تدمر علاقتنا بأبنائنا .

ماهي السلبيات التي تدمر العلاقة بينك وبين طفلك ؟

- سوء المعاملة  :

- الإهمال وهو مشكلة عصر التربية فمن يعطي لأبنائه الأجهزة الإلكترونية فهو يهملهم بمعنى يفوض غيره ليجلس معهم .. 

فكم ساعة يقضي طفلك وراء الشاشة ؟ 

وكم ساعة تقضي أنت مع أبنائك ؟ 

- النقد :

 مدمر للعلاقات وللمعنويات ومحطم للنفسيات .إذا أردت أن تدمر علاقتك بأحد فنتقده تمدحه فيخطأ .. تمدحه فيحسن .. ما أروعك نعم العبد عبدالله بن عمر لو كنت تصلي بالليل ..


- المقارنة 

وهي من أسباب تدمر العلاقة بينك وبين طفلك توقف عن مقارنته بأحد 

- السخرية 

تدمر شخيصة الأبناء وتحبط المعنويات وبالتالي تضعف ثقة الطفل بنفسه 

-التسلط العنف الشديد

  ...لا أريكم إلا ما أرى... 

فلا يكون الأب أبا" ولا الأم أما" إلا إذا قاموا  بما يسمى رعاية الأبناء .. فكلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته بمعنى الرعاية حماية أي نحمي أبنائنا من كل شيء مضر بالصحة .. مضر للعقل .. مضر للنفس .. السلامة .. كل ماهو مخالف .. 

- التعميم :

 كل منا لديه نقص في شيء فلا يعمم هذا النقص على الشخصية مثال : تحصيل الطفل الأكاديمي في سبع مواد ممتاز ما عدا مادة واحدة فلا يعمم ذلك وبالتالي كذلك السلوك الواحد الغير جيد لا يعمم على كل السلوكيات

- الإنصات :

 عدم الإنصات أسلوب سلبي يدمر العلاقة فلا يمكن أن تكون العلاقة جيدة بيننا وبين الأبناء إذا كنا لا ننصت لهم وهناك دراسة أثبتت أن من احتياجات الأبناء (الإنصات) فهو علامة ولغة من لغات الحب 

- الصراخ :

 ( واغضض في صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) فالصراخ أسوء والصوت العالي مدمر للقدوات والنفوس .. والمربي الإيجابي كان عنده سلوكيات تفرض عليه ليكون قدوة . 

يستحيل أن يتخذك ابنك قدوة وأنت تصرخ لأن القدوة أن تحسن علاقتك مع أبنائك وأن يعجب بك أبنائك برقيك وحسن تعاملك معهم وذلك إذا وجدنا أباً صالح ويصرخ في وجه أبنائه ومتسلط فلن يتبعوه أبنائه .

 فالقدوة أن تنال إعجاب أبنائك برقيك فإذا أعجب بك أبنك أحبك حب المعجب وإذا أحبك ابنك حب المعجب أتخذك قدوة فقلدك . 

فالأطفال يعجبون فيحبون ثم يقلدون .. وعند غياب الأب والأم والقدوات الإيجابية في بيئته ومحيطه تجعله يعجب ويقلد الآخرين بسلوكهم السيء الذي لا يعجبك ولا ترضاه فأنت لم تكن له قدوة ليتبعك .

" اقرأالمزيد "  العلاقة الإيجابية عمود التربية الأقوى والأهم 

بقلم نور العصيري 


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/08/2021 09:23:00 م

المولود الجديد 

ماذا أفعل مع غيرة طفلي الكبير من المولود الجديد؟

أشرقت الأرض وتلألأت الأنوار بقدوم المولود الجديد
مبارك الآن أصبحت أم لطفلين أو أكثر .. المولود الجديد يحتاج وجودك بجانبه بشكل أكبر فيأخذ من طاقتك لدرجة انغماسك بالمسؤولية والحياة الجديدة وبدأ يظهر تقصيرك مع ابنك الأكبر وتنظري إليه على أنه كبير وحاجته لك قليلة بالرغم من أنه يحاجتك وبشدة .
هناك أمهات تخف مسؤوليتهم تجاه أطفالهم بعمر ثلاثة أو أربعة لمجرد أصبح لديه أخ أو أخت أصغر لكن الواقع طفلك يبقى طفل ليصبح بمرحلة اثنا عشر سنة لذا لا تستطيعين الإنسحاب من مسؤوليتك اتجاهه وعليك دعمه بشكل مستمر على الرغم من أن قدراته أعلى من المولود ولكن هو لا يتحمل مسؤوليات عن الأم أو عن الأب مسؤوليته تكمن في مساعدتك في أعمال المنزل أو بعض المهام أرجوك ابتعدي عن فكرة أن طفلك كبير وإعطائه مسؤولية أخوه الأصغر .
كيفية تجهيز الطفل لاستقبال المولود الجديد : 
١- التجهيز يبدأ خلال شهور الحمل وليس بعد الولادة 
٢- توقع الغيرة من تصرفات  طفلك لكن تجهيزك الصحيح سيجعل الغيرة أخف ولوقت أقصر 
٣- طريقة اخبار الطفل بانتظار مولود جديد اجعليها لحظة فرح  يكون الطفل مستعد وسعيد ويمكنك الاستعانة بالرسم للتوضيح والشرح مثلا رسم أفراد عائلة وطفل صغير واطلبي من طفلك التحدث عن الرسمة وعن الطفل الصغير 
٤- كوني واقعية وصريحة : لا تخبري طفلك بأن المولود الجيد سيأتي ويلعب معه لأنه بالواقع الطفل سيأتي ويبكي ويرضع وليس لديه القدرة على الجلوس معه واعلمي أن المعلومات الحقيقة والكلام الواقعي مع طفلك ستجعل الأمور أسهل ويتقبل طفلك الأمر 
٥- هدية المولود : لا تحضري هدية وتخبري طفلك أنها من المولود لأنها غير واقعية وسوف يدرك الطفل الحقيقة فيما بعد حافظي على ثقته بك ، البديل أن تحضري هدية أنت وزوجك وتقدموها للطفل لأنه أصبح الأخ /الأخت الأكبر 
٦- تجهيز مجموعة من الصور والفيديوهات للطفل الأكبر من ولادته إلى عمره الحالي : دعيه يشاهد شكله عندما كان مولود صغير واربطي ذلك بشكل مباشر أن الطفل الجديد سيأتي بهذا الشكل ويكبر .. 
٧- تجيهز لطفلك وسام مكتوب عليه اسمه وكذلك الأمر بالنسبة للمولود الجديد
٨- تجيهز لوحة للمدة المتبقية للولادة : يقوم الطفل بشطب كل يوم أو أسبوع 
٩- القصص : من أهم النقاط التي عليك توفيرها للطفل القصص عن المولود الجديد بعائلتنا 
١٠- شرح الأحداث للطفل : اشرحي له قبل الولادة اشرحي له أين سينام ومع من سيبقى يجب ترتيب هذه الأمور مسبقا" وشرحها للطفل بشكل واقعي 
١١- بعد الولادة : اختيار مكان مناسب لك ولطفلك الأكبر 
١٢- فرحة من حولك بالمولود وحماسهم طبيعية : راقبي نظرات طفلك الأكبر واعلمي أنه يرى كل شيء ويسمع لذلك عليك تعويضه يوميا" 
١٣- تصرفات الغيرة مقبولة في الفترة الأولى الأهم من ذلك معرفة كيفية التعامل معها 
١٤- اشرحي لطفلك عن ضعف المولود وحاجته لنا بإمكانك أن تطلبي من طفلك كسر عود صغير وسيفعل ومن هنا وضحي له أن المولود الجديد مثل ذلك العود 
١٥- عندما يقترب طفلك من الرضيع اشرحي له كيفية حمله بشرط وجودك جانبه ولا تشعريه أنك خائفة منه على المولود الجديد 
ولا ننسى دعم الزوج في هذه الفترة .. فالأم بحاجة إلى فترات راحة وبحاجة للمساعدة بطلبات الطفل الأكبر ...
أشرقت الأرض وتلألأت الأنوار بقدوم المولود الجديد

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/13/2021 09:49:00 ص

إن روح العيد لا تهب السعادة لمن ينتظرها بالعبوس 

إن روح العيد لا تهب السعادة لمن ينتظرها بالعبوس
إن روح العيد لا تهب السعادة لمن ينتظرها بالعبوس 

تجيزات العيد ..

 بسبب الأوضاع العامة وقوة تأثيرها علينا كأفراد وعلى المجتمع والدول بشكل عام نشعر بضيق  لكن إظهار الفرح واجب علينا كمسلمين ودورنا كأمهات وآباء هو الأساس لإدخال الفرح إلى قلوب أبنائنا ليكون العيد تحدي مختلف عن باقي الأعياد دعونا نبتكر أفكار جديدة مع أطفالنا ليكون الهدف لهذا اليوم صناعة الفرح مع أطفالنا.

ماهي الأفكار ليكون العيد مميز ؟ 

  • ١- الزينة : من الأمور الجميلة عندما نقوم بتزيين المنزل بزينة جديدة ورسائل حب كثيرة على الجدران يمكنك أن تكتب كل عام وأنت بخير ، أحبك ، عيد سعيد ، أنت عيدي .. وإذا أمكن إحضار بالونات ملونة ستجعل الأجواء مميزة 
  • ٢- الاستيقاظ صباح يوم العيد على الأناشيد : تجعل المنزل مليء بالبهجة والسعادة  تشعر وكأن الحياة بأجمل طلة 
  • ٣- هدية العيد : هل من الضروري أن أعطي طفلي عيدية أو هدية ؟ هذا الخلاف بين الأهالي يحدث كثيرا" والحل هو أن تتقاسموا الهدية والعيدية فمثلا" على الأم أن تحضر هدية بسيطة وعلى الأب العيدية عند استيقاظ الطفل يجد هدية مغلفة تنتظره هذا الشعور يبقى معه مدة طويلة ويبقى ينتظر كل عيد بحماس وشوق ولهفة 
  • ٤- الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية : لكي يكون العيد جميل الأطفال بحاجة لوجودكم معهم وقت طويل بعيدا" عن الأجهزة الإلكترونية اتخذوا القرار الصعب بهذا اليوم وابتعدوا عن الأجهزة الإلكترونية لمدة ساعتين كي تكونوا مع بعض كعائلة بعيدة عن المشتات 
  • ٥- ارتداء لباس مرتب : إذا قمت بشراء لباس جديد لأطفالك عليك أن تسمح لهم بارتداء اللباس من اليوم الأول ليعيشوا الفرحة بكل تفاصيلها وإياك أن تقول لا أحد يرانا يكفي أن تراهم أنت 
  • ٦- صور للذكرى : صورة بضحكات من القلب وصور كوميدية أجعل الأمر بسيط وعيش بتفاصيله الجميلة 
  • ٧- العيدية : أعطي طفلك عيديه ولو كانت مبلغ صغير الطفل سعادته بالعيدية مهما كانت صغيرة الأهم أنها تحمل الاهتمام والحب وإذا كان الأب في بلد آخر أرجوا تجهيز العيدية بشكل مسبق من قبل الأم وبالإتفاق مع الزوج 
  • ٨- التواصل مع العائلة : ترتيب قبل بوقت طريقة التواصل ليكون الجميع مستعد للتواصل بطريقة مختلفة عن المعتاد 
  • ٩- ديكور المنزل : يجب تغيير ديكور المنزل وتجيهز فيلم خاص لحضوره مع أطفالكم ولا تنسوا البوشار 
  • ١٠- النشاط الجماعي : يمكن أن تطهو معا" طعاما" بسيطا" مثل البيتزا ، البرغر ، بطاطا مقلية ...
  • ١١- اللعب مع الأطفال : تحضير مسابقات ومفاجئات وجوائز مثل لعبة الهدية داخل كرة من الورق : اجلس مع أطفالك بشكل حلقة دائرية مرر الكرة الورقية عند وصول الكرة إلى الطفل يقوم بفتح ورقة واحدة وينظر على ماذا حصل وهكذا لبقية أفراد العائلة لتظهر الهدية .

لعبة أخرى

إيجاد الكنز 

: مثال ..ضع هدية في زاوية في المنزل وأعطي أطفالك دليل للوصول إليها يبدأ البحث عن طريق الإشارات والأدلة 

مسابقة وجوائز 

: مجموعة أسئلة للأطفال يحصل الطفل من خلال إجابته الصحيحة على نقاط ويتم حساب النقاط وإعلان اسم الفائز 

العيد هو هدية من الله عز وجل لذلك ابتكروا عيد مختلف عن كل الأعياد ..

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/28/2021 04:42:00 م

 أقنع الطفل ولا تفرض عليه فرضاً

أقنع الطفل ولا تفرض عليه فرضاً
أقنع الطفل ولا تفرض عليه فرضاً

قاعدة أساسية من قواعد التربية الإيجابية وهي 

أقنع الطفل ولا تفرض عليه فرضاً 》

التعامل مع الأبناء فن وعلم وكما أننا نبذل جهد لنتعلم مهارة من مهارات الحياة كأن نتعلم قيادة السيارة ونتقيد بالقوانين.. قوانين المرور متعلمين الطرق السليمة للتعامل مع سيارة ما 

فكيف بالتعامل مع أعقد مخلوق في هذا الكون 

ألا وهو الإنسان وأعقد مايكون وهو طفل صغير في مراحل تكوينه ومراحل نموه 

، كثيراً مانفرض على أبنائنا أوامراً دون أن نحمل أنفسنا عناء تفسيرها أو تعليلها أو شرح مغزى مانريده من أوامرنا معتقدين أنه طفل صغير لايفهم فهو يسمع ويطيع وتغيب عن أذهاننا هو طفل يفهم أكثر مما نتخيل

 وإذا افترضنا جدلاً أنه لايفهم واستمرت أوامرنا تنهال على مسامع أبنائنا فإننا سنحوله إلى آلات أو حاسوب يبرمج حسب إرادة مالكه أو مستخدمه الذي يضغط على  زر الأوامر والحاسوب يستجيب 

من منا يرضى أن يكون ابنه آلة لتنفيذ الأوامر؟ 

ومن منا يرضى أن يصبح آلة لإصدار الأوامر ؟

فكما أننا لا نرضى لأبنائنا أن يتحولوا لآلة تتقلى الأوامر ينبغي أن لا نقبل أيضاً أن نصبح آلة تصدر الأوامر فنحن علاقتنا بأبنائنا علاقة إنسانية أكبر من أن تكون علاقة إنسان مع آلة ، حين تصبح العلاقة بين الوالد وابنه مجرد علاقة إصدار أوامر وتنفيذ أوامر

 فإن شخصية الابن تتأثر سلبيا وتغلب عليها طابع الجمود وتغيب عنها كل الصفات الإيجابية التي تؤهل الإنسان ليكون صاحب إبداع ومواهب 

ولو تجاوزنا الأوامر الكيفية التي هي ( افعل، لاتفعل، اجلس، اخرج ، لا تذهب ، لا تلعب) فإننا لن نقدم لأبنائنا رصيداً ذاتياً يكتسبون من خلالها أية معايير أو قيم تحدد لديهم الخطأ والصواب الحق والباطل الضار والنافع لأن حينما نركز على أبنائنا افعل ولا تفعل دون أن نبرر دون أن نقنع أبنائنا بما نريد منهم فإننا لن نشكل قيماً ومعايير 

فالابن الذي لا يدخن مثلاً لأن والده لا يريد ذلك 

أو الطفل الذي لا يلعب لأن والده لا يريد ذلك

 ولكن هل علمته لماذا منعته من التدخين أو اللعب ؟ 

هذا السؤال هو الغائب.. لماذا :هي المعايير والقيم

أنا لا أدخن لأن التدخين مضر بالصحة وحفاظي على صحتي لا تقبله... 

كيف يمكن للطفل أن يتعلم هذه المعايير والقيم إذا كنا نعلم أبنائنا بالأوامر الكيفية الغير مبررة 

إن استقلالية أبنائنا بشكل إيجابي رهين لمدى اكتسابه لهذه المعايير وهذه القيم والمعتقدات هي التي تعطي لأبنائنا الاستقلالية التامة لأننا من خلال سلوكياتنا الإيجابية ومانلقنه اياه من معارف ومهارات تصور لأبنائنا هذه المهارات على شكل مبررات نبرر بها ما نريد من أبنائنا ..

كل أب وأم تجعل أوامرها بشكل مقبول لدى الطفل وتعلل هذه الأوامر بحقائق علمية وواقعية 

فكيف ستصبح حياتنا ؟

 سأجيب عن هذا السؤال في مقال لاحق يرجى المتابعة ..

"إقرأ المزيد "


بقلم نور العصيري 


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/31/2021 04:26:00 م

    هشاشة التربية السلبيّة وأسس التربية الإيجابيّة 

 

هشاشة التربية السلبيّة وأسس التربية الإيجابيّة
هشاشة التربية السلبيّة وأسس التربية الإيجابيّة

التربية السلبيّة توّلد أبناء يتمتعون بهشاشة ٦٥% في المجتمعات العالمية تسمى الفئات الهشة..

 أين تجد الفئات الهشة ؟

  • في الشباب والكبار والكهول الفئات الهشة موجودة بكل الفئات ..لكن السؤال أين توجد أعني المكان ؟؟ في الأماكن الفقيرة أو الغنية .. توجد في المساجد و في الشوارع والأندية الرياضية بمعنى موجودة بكل المجتمع فهناك هش فاسد وهناك هش صالح .

التربية الفعالة الإيجابيّة تقوم على أربع أسس :

✍🏻
  1.  بناء علاقة.
  2. التركيز على الإيجابيّات.
  3.  تحويل السلبيّات.

كل ما يتعلّق بالتربية موجود في هذه الأسس الأربعة

هل لديكم أي شيء في التربية لا يدخل في هذه الأركان الأربعة ؟

  • لايمكن أن تكون مربي إيجابي دون بناء العلاقة فلا يمكن أن تربي وعلاقتك متوترة مع أبنائك إذا لم تكن العلاقة مبنية على الحب والاحترام والصداقة وبالتالي التركيز الأكبر يكون على هذا المحور وهو بناء العلاقة فإذا تحسنت العلاقة كل ما تريد أن تجعله بابنك قد يصل بطريقة غير مباشرة ولا تحتاج إلى نصح وتوجيه وتعليل بمعنى إبنك يتبعك . 
  • يرى أنك تصلي فيصلي يرى أنك تحب العلم فيتعلم إذا كنت تحب القراءة ومهتم بها يتبعك ابنك ويقرأ وأي تفريط في العلاقة هو تفريط في التربية فلا يمكن أن تكون مربي إيجابي إذا كان هناك خلل في العلاقة فهذه أساس التربية و٧٠% في التربية بناء العلاقة لكن معظم الأهالي تركيزهم يقع على تحويل السلوك أي تعديله غالبية تعديل السلوك لا تنفع في علاقة سيئة.

ما هي الأشياء التي تدمّر العلاقة بينك وبين أبنائك ؟

  • الرسائل السلبيّة وإهانات الأبناء كلها تدمر العلاقة ولكن أبناء هذا الزمان أبنائنا عموماً وخصوصاً الطفل العربي فالعرب لديهم قيمة ضابطة حاكمة للسلوك البشري حتى قبل الإسلام وجاء الإسلام وأكد ذلك وهي قيمة الكرامة وهي إسم من أسماء الحرية متى استبعدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً فهي قيمة ضابطة للسلوك البشري
  • عندما أرادت هند زوجة أبو سفيان  أن تباع النبي صل الله عليه وسلم توقفت وترددت ولكن ليس تردد إنسان متردد في الدين ودخول الدين ...لا. فسألت النبي صل الله عليه وسلم يارسول الله هذا الشيء الذي تقول لي وتبايعني على أن لا تفعلن هذا الشيء ولكن بالأساس أتفعله الحرة ؟ فليس الدين الإسلامي من يمنعني منه كرامتي من تمنعني من فعله وبالتالي الكرامة حاكمة للسلوك الإنساني البشري وإذا دمرت الكرامة انتظر أي شيء من ابنك ..

أبناء هذا اليوم سوء المعاملة يرفضونها تدّمر علاقتنا بهم

  • الإهمال وهو مشكلة العصر في التربية فبعض الأباء لا يضربون أبنائهم ولا يعاقبون ولكن الإهمال لا خلو منه بيئة فمن يعطي لأطفاله أجهزة إلكترونيّة فهو يهملهم بمعنى يفوض غيره ليجلس معهم على  أن تتم معاملتهم بطريقة لا إحترام فيها.
  • فكل ذلك يؤدي إلى هشاشة التربية السلبيّة. 
بقلم نور العصيري  ✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/11/2021 06:29:00 م

 الأزمات جزء أساسي في حياتنا ودوام الحال من المحال 

الأزمات جزء أساسي في حياتنا ودوام الحال من المحال
الأزمات جزء أساسي في حياتنا ودوام الحال من المحال 

ليس كل ما يشتهيه المرء يدركه  وهذا ينطبق مع أزمة كورونا كوفيد ١٩ من خلالها تعلمنا الصبر والانتظار والرضا والتعايش مع الظروف الصعبة لكي نستطيع أن نكمل أيامنا.. حيث أن الوضع صعب على الجميع لكن هناك مجموعة من الناس شعرت بالتعب أكثر من الباقي وذلك يعود إلى طريقة نظرتها للأمور وسبب التعامل مع الأزمات بين شخص وآخر ..

كيفية التعامل مع الأزمات الحياتية : 

١- التركيز على الأهم عندما تكون في أزمة عليك معرفة أهم شيء سوف يحدث كي ينتهي هذا اليوم وأنت وعائلتك بخير .. مع توجيه الطاقة لتعديل هذه الفترة بأقل الأضرار . مثال: والدتك متعبة وتحتاج إلى رعاية وأنت تشعر وكأن يداك مقيدة ولا تستطيع إنجاز أي أمر .. عليك أن تتذكر بأنك مسؤول عن عائلة وأطفال لذلك عليك أن لا تغرق بأزمتك فترتيب الأمور ثم الاعتناء بوالدتك أمر في غاية الأهمية فتلبي حاجات عائلتك وتذهب إلى والدتك تعتني بها  و زوجتك تجلس مع أبنائك  وتارة أخرى تذهب زوجتك وتجلس أنت تعتني بأبنائك وهكذا تتوازن الأمور وتخرج من أزمتك بأقل الأضرار .

٢- طلب المساعدة طبيعي جدا" أن تطلب المساعدة ممن حولك .. أهل .. صديق .. جار .. زوج .. لا تستهين بالدعم الكبير الذي سيقدمونه ..هذا الشعور يمنحك الأمان لذلك عندما تكون في أزمة اطلب الدعم من الناس التي تحبك .

٣- عدم الاستسلام للتوتر لأن الجسد وقت الأزمات يتعب ومن الصعب أن يهدأ فمن الممكن أن يحصل ارتفاع بالضغط أو زيادة نبضات القلب وشعور بالتعب الجسدي لذلك عدم الاستسلام لهذه المشاعر فكر بالحل الذي تستطيع فعله..  جسدك سيساعدك على تحمل الأزمة فيجب الانتباه عليه

٤- كتابة أفكارك على ورقة أو التحدث مع صديق أو ممارسة نشاط ما لتعديل المزاج وطرد الشيء السلبي من قلبك 

٥- عدم زيادة الأمر سوء خلال الأزمات أنت بحاجة أن تكون قوي لذا فكر بصمت عدم الغضب والصراخ عدم حرمان نفسك من الطعام كي لا يتعب جسدك من المؤكد أن وقت الأزمات من أصعب الأوقات وشعور الارهاق يترافق مع الأزمات ولكن عليك أن تنام جيدا" لتكون مصدر دعم لكل من حولك 

٦- كم من عشرة أي كم شدة الأزمة من عشرة مثال : صديقتي تريد السفر إلى بلد أخر ولكن أغلقت المطارات بسبب تحول فيروس كورونا عندما تنظر إلى المبالغ والهداية واللباس تقول : شدة الأزمة عشرة من عشرة بينما لو نظرت لإغلاق الحجوزات بعد سفرها ولم تستطيع العودة إلى منزلها وعمل زوجها مهدد وبدأت المدارس بافتتاح أبوابها سوف ترى أن شدة الأزمة أصبحت أربعة من عشرة لذلك يجب حساب شدة الأزمة ومقارنتها 

٧- وضع خطة للتعامل مع الأزمة احضر ورقة واكتب :

-تقييم الأزمة 

- أسباب الأزمة 

- الخيارات المتاحة لحل الأزمة 

- هل ممكن أن تتفاداها فيما بعد 

- مشاعرك الحالية 

- أمور تساعدك لتعديل مزاجك 

- مهارات تساعدك في حل الأزمة 

- مصادر مهمة في الأزمة 

كتابة هذه الأمور تساعدك على فهمها أكثر وتجعلك تضع خطة واقعية وحقيقية لتخفف من الأزمة ..

أحيانا" تكون الأزمات من غير سبب لذا يجب الاستسلام والتوكل على الله .. هذه الأزمات تكون اختبار من الله عز وجل على صبرك وإيمانك دورك يكمن في قبولك ودعائك لتكسب الأجر ..

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/04/2021 04:40:00 م

 لكل مقام مقال 

لكل مقام مقال
لكل مقام مقال 

هل أنت أم جيدة ؟ 

هل تلومين نفسك على تقصيرك مع أطفالك؟

هل تلومين نفسك على طريقة تعاملك مع أطفالك ؟

هل تشعرين بأنك قدمتي لطفلك الأول أكثر من الباقي؟ 

ماهو الحل الأفضل لإيقاف اللوم ؟ 

لكل أم تشعر بالتقصير وتتعب من المقارنة قبل النوم وتجعلها تشعر بالندم والتعب والسؤال الذي يهمس بأذنها هل أنا أم جيدة ؟ هل أقوم بأفضل مالدي ؟ هل كل ماقدمته كافي؟ 

لكي نخفف هذا الشعور وبعد فترة نتخلص منه علينا  اتباع عدة أساسيات في حياتنا اليومية مع أطفالنا ..

▪︎الرعاية : الواجب على كل أم وأب توفير الرعاية لأطفالهم والتي تتضمن توفير  الطعام والشراب واللباس والتعليم والسكن والترفيه ، لأن عدم توفير الرعاية الأساسية سيرافقها الشعور بالذنب للأهالي المهتمين لذا الحجر الأساسي هو توفير الرعاية .

▪︎ البناء لا الهدم : لكي لا نحفز شعور الذنب والتفكير بهواجس التقصير يجب أن تكون علاقتنا مع أطفالنا أساسها بناء الشخصية والفكر وبناء العلاقة الصحية عن طريق الحوار والحب وشرح عواقب الأمور على عكس الهدم الذي يعتمد على حل المشكلات السريعة بالضرب والعقاب والصراخ والعقاب المخيف لأن ذلك يضر بشخيصة الطفل ويرافقه شعور بالذنب من قبل الأهل المهتمين بمشاعر وشخصية أطفالهم 

▪︎ تحقيق العلم والمعرفة في التربية  : الحرص على تقديم الأفضل يعني عليك أن تتثقف وتبحث وتطور نفسك في التربية فعندما تزداد المعرفة تزداد القدرة على التصرف بالمواقف الصعبة ، التربية تحتاج إلى أن نفهم ما وراء الحدث وأسبابه وحل المشكلة من جذورها 

وكل ذلك لا يأتي إلا بالمعرفة ويتبع ذلك الروتين والقوانين وتقتيات كثيرة تعلم الطفل الاستقلالية والثقة بالنفس وتكوين مهارات التفكير الإبداعي وحل المشكلات لديه 

▪︎ التواجد : كلما كنا متواجدين مع أطفالنا سنعرف التفاصيل عنهم وبالتأكيد هناك جزء يجب أن ننفصل فيه عنهم ولكن هنا نقصد بأهمية التواجد الذي يجعلك على معرفة كاملة بأغلب أحداثه اليومية وعلى معرفة ماذا يحصل مع أطفالك ، فالخروج من المنزل وتوكيل أحد برعايتهم يحرمك التقرب ومعرفة شخصية طفلك وكيفية صرف يومه فعندما تشاهدي طفلك مجروح ولا تعرفين السبب سوف تشعرين بالتقصير..

▪︎ استشارة أهل الثقة : عندما تثقين بزوجك ورأيه ونظرته للأمور اسأليه عن أدائك مع أطفالكم وإذا يوجد أحد مختص بالتربية أيضا" اساليه فعندما تفعلين ذلك  يخف شعورك بالقلق والتقصير 

▪︎ الوسواس الذي ينعكس على أطفالك وطريقة تربيتك لهم : فعندما تشعرين بالتقصير ممكن أن تفعلي أمور أطفالك ليسوا بحاجة لها الإعتدال أساس لبيئة صحية للطفل 

▪︎ لا للمقارنة : لاتقارني نفسك مع طفلك الأكبر والأطفال الأصغر وبالعكس فالكل مقام مقال فكل طفل جاء بوقت معين وكنت أنت بعمر معين وظروف معينة .


الأم المهملة لا تشعر بتقصيرها وتشعر أنها الأفضل دائما" 

والأم المهتمة التي تشعر بالقلق وتلقي اللوم على نفسها من أجل أطفالها ولا تعلم أنها الأفضل لذلك ماتقدميه لطفلك كافي وجيد توقفي عن لوم نفسك وابحثي عن تطوريها لك كل الحب والاحترام...

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/08/2021 10:02:00 م

 وبذلك يختم يومه ويهنأ بنومه

وبذلك يختم يومه ويهنأ بنومه
وبذلك يختم يومه ويهنأ بنومه

أهم الأعمدة التي تجعل سلوك الطفل جيد هي النوم المنظم 

ماهي كمية النوم الصحيحة وكيف أستطيع مساعدة طفلي كي ينام ليلا" ؟

يجب أن يكون لدى الطفل روتين لحياته تحدثنا عنه في المقال السابق ومن ثم كمية نومه لأن كمية النوم لها أثر كبير على سلوك الطفل الإيجابي أو السلبي

 ماهي كمية النوم المناسبة للأطفال ؟

  • من ١ إلى ٣ سنوات (من ١٢ إلى ١٤ ساعة )
  • من ٣ إلى ٥ سنوات ( من ١١ إلى ١٣ ساعة )
  • من ٥ إلى ١٠ سنوات (من ١٠ إلى ١١ ساعة )
  • من ١٠ إلى ١٧ سنة (٨،٣٠ إلى ٩،١٥ ساعة )
  • البالغين من (٧ إلى ٩ ساعة )

بعد معرفة الكمية الصحيحة عليك بمقارنتها بكمية نوم طفلك هل طفلك ينام بشكل كافي؟ إذا كانت الإجابة لا فعليك معرفة أن سلوك طفلك السيء يعود إلى كمية نومه الغير كافية .

الخطوات الأساسية اليومية لتجهيز الطفل قبل النوم ؟

١- التهيئة المبكرة :

 وهي من أهم شروط النوم فمثلا" قبل ساعتين من موعد نوم طفلك عليك تجهيزه ( تخفيف إضاءة المنزل ، هدوء من قبلك ،....إلخ)

٢- وجبة العشاء : 

الضروري أن تخلو من السكريات والأطعمة التي تزيد من نشاط الطفل أهم شيء تكون وجبته مشبعة وخيفية 

٣- الإبتعاد عن الأمور التي تزيد نشاط طفلك

مثل الألعاب الصاخبة أو الألعاب الحماسية والتنافسية ابعديه عن التلفاز والأجهزة الإلكترونية 

٤- اطلبي من طفلك 

تنظيف أسنانه ومن ثم الاستحمام للاسترخاء في نومه وكي ينام نوم عميق وهو راضي عن نظافته الشخصية ورائحته العطرة 

٥- ملابس النوم : 

يجب ارتداء ملابس للنوم تكون مريحة للطفل 

٦- قبل النوم :

يجب أن تحرصي على صرف أجمل الأوقات مع طفلك وابتعدي عن اللوم من تصرفاته السيئة خلال النهار أعطيه أجمل اللحظات بقراءة قصة والكلام الإيجابي وعلميه قراءة المعوذات والدعاء ماقبل النوم 

٧- الحب والحنان من قبلك :

أخبريه كم أنت محظوظة به وعانقيه بحب حتى يشعر بأنفاسك وبذلك يختم يومه ويهنئ بنومه 

٨- الإنسحاب بهدوء ولطف :

 أخبري طفلك أن غدا" لديكم يوم جميل ومليئ بالإنجازات والسعادة 

إذا قمت بجميع هذه الأمور ولن تفي بالغرض .. يوجد أطفال اعتادوا على النوم مع أمهاتهم ويوجد أطفال اعتادوا على السهر والنوم المتأخر عليك أن تعملي بتقنيات التدريج والتهيئة والحزم من المؤكد أننا لا نستطيع أن نطرأ إلى جميع الحالات ولكن نصيحتي لك عند تجهيز طفلك للنوم عليك الالتزام بالثبات والاستمرارية دون التراجع عن القرار 

وتأتي ضمن ثلاث خطوات : 

  • ١- إذا خرج من سريره عليك إعادته بلطف وعليك أيضا" أن تذكريه أنه حان وقت النوم
  • ٢- إذا خرج مرة ثانية أعيديه مع حزم بالقزل أنه حان وقت النوم 
  • ٣- أعيديه من دون كلام لأنه أصبح يعلم أنه وقت النوم 

أعيدي الخطوة الثالثة مرات ومرات

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/11/2021 06:10:00 م

 أربع صفات يجب أن تتحلى بها لتربية ناجحة 

أربع صفات يجب أن تتحلى بها لتربية ناجحة
 أربع صفات يجب أن تتحلى بها لتربية ناجحة 

أربع صفات يجب أن تتحلى بها : 

١- الاحترام 
٢- الإعجاب 
٣- حب غير مشروط 
٤- الصداقة والتوازن 

أكثر تأثير إيجابي على سلوك الأطفال هو الإعجاب وهو مفهوم القدوة وهو مصدر الاقتداء فإذا أعجب أبنائك بسلوكك قلده وبالتالي يغرس احترام الذات احترام الوالد والوالدة 

السؤال لك .. هل يمكن لابنك أن يعجب بك وأنت تصرخ ؟

وأنت تنتقد وأنت تلوم وتهدد وتمارس الأساليب السلبية ..

ما معنى الإعجاب ؟ 

أن يعجب بك ابنك ويقلدوك.. 

الإبتعاد عن الضرب لأنه يدمر على المدى المتوسط والبعيد أشياء كثيرة.. فإن أسوء مافي هذا العنف مع الأبناء أنه يدمر إعجاب أبنائك بك لأن لا يوجد أحد يعجب بمن يعاقبه وقد يتوقف عن السلوك السلبي بسبب العنف والعقاب ولكن لا يتوقف بالحقيقة ويتحول لسلوك أسوء ولا تستطيع معالجته كأن يكون الطفل لديه حركة وتعاقبه عليها فيتوقف ولكن يصبح لديه تأتأة تصعب معالجتها أو تبول لا إرادي 

كيف تنال إعجاب ابنك بك ؟

-توقف عن مدمرات العلاقة والإعجاب التي تشمل النقد اللوم .. السخرية .. المقارنة .. عدم الإنصات 

-عبر عن الرقي بمعاملتك 

كيف تعبر عن الإعجاب لأبنائك؟

١- أنا سعيد لوجودك بحياتي 

٢- عدم ذكر الأشياء السيئة لهم 

٣- عدم ممارسة الابتزاز 

٤- لا تهدد طفلك لمعاقبته 

 أساليب تربوية : 

  • -الثقة والقبول أفضل رسالة تنمي التحفيز 
  • -مزيد من الحب والتقدير لذات الطفل 
  • -الانصات للفتيات لأن إذا لم يوجد إنصات تبحث عن من ينصت لها .. أنصتوا لبناتكن لأن الثعالب من البشر يبحثن عن من لا أذن لهم .. 
  • - الدعم المستمر والتفهم 
  • - الرعاية 

حب غير مشروط أن تحب ابنك لذاته لمجرد أنه ابنك بمعنى الحب الفطري حب موجود أما حب المحب فهو دون مقابل حب المحب وحب الممتن فلا تبتز ابنك وتقول له أحبك لو فعلت كذا ولاتربط الحب بإنجاز يمكنك أن تربط الإنجاز بالإعجاب أنا معجب بك وفخور بإنجازك لكن أنا أحبك لذاتك إذا لم تستطيع حب ابنك لذاته لاتستطيع بناء علاقة قوية بينك وبينه 

ضروري أن تعبر لابنك عن حبك بالكلام بشكل يومي ..

المشاعر يجب أن تصل لتحيا لأنها إذا بقيت داخلك دون التعبير عنها وإذا عبرت عنها بالخب المشروط لطلب أمر ما فإنها تتجمد وتموت 

يمكن التعبير عن حبك لطفلك بالقرب منهم وتقبيلهم ومداعبتهم ..ماذا فعل الرسول صل الله عليه وسلم مع حفيده كان صل الله عليه وسلم يقبل حفيده وقال له الأقرع بن حابس : إن لي عشرة من الولد  ماقبلت واحدا" منهم فقال رسول الله صل الله عليه وسلم : 

(إنه من لا يَرحم لا يُرحم) 

الصداقة والتوازن :

 عندما يكون بينك وبين طفلك إعجاب واحترام ومحبة تصل إلى مرحلة الصداقة يجب عليك الإتزان بعلاقتك مع أطفالك فلا تنسى توازن الكفتين لعلاقة ناجحة يجب دعم الطفل من جميع النواحي .

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/28/2021 12:11:00 م

عامل ابنك كما تحب أن تعامل 

عامل ابنك كما تحب أن تعامل
عامل ابنك كما تحب أن تعامل


 خطوات بناء القبول لدى الأبناء :

  1.  امنح طفلك الاستقلالية 
  2.  اعترف بالطفل بوصفه فردا" مستقلا" 
  3.  امدح إنجازات الطفل 
  4. التعبير عن المحبة 
  5.  الاستمتاع بتربية ابنك 
  6. تقبل اقتراحات من أبنائك 
  7.  تقبل صداقة ابنك
  8. شجع ابنك ولاتحطبه 
  9.  تعلم فن الإصغاء 
  10. عامل ابنك كما تحب أن تعامل

-كم يرتاح الشخص الكبير لسماعه كلمات شكر وتقدير ومجاملات الحديث مثل: 

  • لو سمحت 
  •  عفواً 
  •  شكراً
  •  أقدر عملك 
  •  هذا رائع ..إلخ

 ما أجمل أن يتعلم أيضاً الأباء أن يحاوروا أبنائهم بمثل هذه العبارات الجميلة . لو أستخدم هذا التعبير سنجعل منهم بحق أبناء إيجابيين وسنكون نحن بحق أباء إيجابيين 

سوف ينشأ أبناء أكثر إيجابية وذلك لأن الأطفال أكثر حاجة من الكبار لمعاملة الود ولطف الخطاب ، أفضل طرق للتعبير عن القبول لدى الأبناء وتعليمهم كيفية احترام الآخرين 

لذلك من خلال هذه الخطوات نسعى إلى إشباع حاجة القبول لدى الأبناء .

بعض السلوكيات التي نريدها من أبنائنا وبعضها نريد منهم أن يبتعدوا عنها لذا أفضل طريق لبناء السلوك الإيجابي المر أبحث عن هذا السلوك وأبحث عن دافعه . غوب لدينا أن

هل هذا السلوك الجيد سيلتزم به ابني ويجعله من عاداته اليومية لأنه يشبع عنده حاجة معينة؟  

مثل : الحاجة إلى المحبة 

إذا كانت الإجابة نعم.... إذاً أطلب هذا السلوك وأنا أركز على الحب الذي يربطني بطفلي .. 

 من خلال إشباع الحاجات النفسية عند الطفل المحبة ، الاعتبار ، القبول ، الطمأنينة ، 

كل هذه حاجات نفسية تعد مولدات للسلوك الإيجابي وأيضاً مولدات للسلوك السلبي لأن النقص بها يولد سلوكاً سلبياً إذاً كيف أتعامل مع السلوكيات ؟ نعدل السلوك بإشباع الحاجات النفسية والتي يعد النقص فيها هو المولد الحقيقي لهذا السلوك . لو رأيت ابنك يعاني من تأتأة ، أو عناد ، عدوانية ، لا يسمع الكلام ، كثير الحركة يزعجك ...إلى غير ذلك 

كل هذه السلوكيات ليست عبارة عن أمراض وإنما عبارة عن رسائل خفية مشفرة يبعث بها الابن ليقول لك لدي حاجة غير مشبعة

لو أشبعت هذه الحاجة التي تنقص عند الطفل فإن السلوك السلبي يزول بشكل تلقائي

 لذلك أيها المربي/ المربية 

كل سلوك لا يعجبك في ابنك عالجه بالحاجات النفسية

 ولا تنسى أن تبتعد عن الأساليب السلبية التي منها :

  •  كثرة الصراخ ،
  •  الابتعاد عن النقد ،
  •  السخرية ،
  •  الاستهزاء ، 
  •  اللوم ،
  •  المقارنة ،
  •  ابتعد أيضا" عن التعميم

 كأن يفشل ابنك في سلوك ما أرجوك لا تقل له أنه إنسان فاشل فإنه سيقتنع أنه فاشل في كل شيء

 وهذه كلها أساليب لا تنفع في الجانب التربوي والبديل عن هذا كله الحوار خصص له وقتاً معيناً عشرين دقيقة يومياً حاور ابنك وانصت له ودعه يختار ويبدي رأيه ويعطيك اختيارات واقتراحات هذه كلها من أساليب التربية الإيجابية .

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/01/2021 08:11:00 ص

 تكرر السلوك السيء حان وقت العقاب الصحي 

تكرر السلوك السيء حان وقت العقاب الصحي
تكرر السلوك السيء حان وقت العقاب الصحي 

هناك ثلاث مراحل لتطبيق العقاب الصحي: 

المرحلة الأولى قبل العقاب الصحي : وضع القوانين 

١"- على الأم والأب تحديد قوانين المنزل وتتم كتابتها على لوحة كبيرة و وضعها على الحائط بمكان يسهل على الطفل رؤيتها مثلا" من القوانين المفروضة ..النوم الساعة التاسعة ، الأجهزة الإلكترونية لمدة ساعة ، الضرب ممنوع ، تناول الطعام على مائدة الطعام .  -توضيح القوانين أساسية لأطفالك.

٢"- شرح للأطفال أهمية الإلتزام بالقوانين بقول إحدى الوالدين بصوت حازم من لايطبق هذه القوانين سنذكره مرة أو مرتين وإن لم يستمع سنضطر لتطبيق العقاب الصحي. 

- التوضيح للأطفال ووضعهم في صورة الحدث أمر أساسي لتقبل التغيير، فعندنا يصبح السلوك غير مقبول و تقومي بتذكير طفلك بأهمية القوانين مع تأشير بإصبعك على لوحة القوانين هنا يستوعب طفلك بأن سلوكه غير مقبول ومنهم من لا يتجرأ على الاستمرار بالسلوك السيء لأن هناك عواقب سيواجهها، الأسلوب سيكون أسوء عند التأديب لأن الطفل أدرك أن الأهل هم المسيطرون لذا لا بد من الاستعداد لهذا الانعكاس و الاستمرار نحو الهدف ، وكونوا على يقين أن الطفل سيقدم لكم الشكر والإمتنان على تعديل سلوكه فأصبح طفل مقبول في المجتمع.

المرحلة الثانية تطبيق العقاب الصحي: 

١- لابد من الشرح للطفل بأنك منزعج من سلوكه ولاتنسي الإنخفاض إلى مستوى نظره وإخباره أن الشيء الذي قام بفعله غير مقبول تأكدي أن عينك بعينه ويفهمك وإذا كان هناك شيء يشتت انتباه طفلك حاول بحزم أن تمسكيه وأخبريه بأنك تتحدثي إليه وعليه الإنصات لك للوصل إلى حل وانتبهي إلى تعابير وجهك ونبرة صوتك .علي لقد قمت بتحطيم مكعبات أختك وهذا الأمر غير مقبول عليك أن تنتبه .

٢-التذكير إذا استمر بالسلوك السيء اذهبي إليه مرة ثانية واجلسي على ركبتيك وتأكدي أن عينك بعينه وأخبريه أن هذه فرصته الأخيرة وإذا تكرر للمرة الثانية سوف أعافب .

٣-إذا تكرر السلوك السيء الآن حان وقت العقاب الصحي تحركي نحوه بثقة لاداعي للصراخ وأنت تتجهين نحوه فقد انخفضي لمستوى نظره وأخبريه أنت قمت بتحطيم مكعبات أختك أكثر من مرة وأنا أعتذر منك لأن هذا السلوك غير مقبول ، أنت الآن غير مستعد للجلوس هنا تفضل معي ... هنا امسكي يده بحزم وثقة  مع الانتباه إلى حركة جسدك وتعبيرات وجهك ونبرة صوتك .

٤- ماذا عليك أن تخبريه؟ تحدثنا في المقال السابق عن مكان مخصص لإجراء العقاب الصحي  .. علي سوف تجلس هنا لمدة خمس دقائق لأنك غير مستعد للجلوس معنا وعندما ينتهي وقتك سوف أخبرك بذلك .. عليك الآن أن تفكر لماذا أنت تجلس هنا.

٥- إذا لم يقاوم الطفل جلوسه لمدة خمس دقائق وهرب اياك والصراخ فقد كوني صبورة واحضريه مرة ثانية وأخبريه أنت غير مستعد . المسألة ليست بالسهولة كما يعتقد البعض ولكن يجب الصبر للوصول إلى النتائج المقبولة .

٦- بعد مرور المدة المطلوبة منه وهي كالتالي كل دقيقة لكل سنة من عمر طفلك ممكن أن تخبريه وعينك بعينه انتهت المدة هل كنت تعلم لماذا أنت تجلس هنا؟ ممكن أن يخبرك وممكن أن لايتفوه بكلمة ولكن من الضروري الاعتذار اعتذار طفلك لسلوكه الغير مقبول ثم أخبريه أنظر يا علي كلما فعلت هكذا سوف تجلس هنا ونطبق العقاب والآن أنت جاهز ومستعد للعب .

كوني واضحة برسالتك .. الطفل الذي يعاقب عن سلوكه السيء سيكون بالمسار الصحيح أما الطفل الذي لا يعاقب سيكون تائه لم يحظى بشخص صارم ليوقفه عن حده ويخبره بأن سلوكه غير مناسب وغير مقبول كأنه بعدة طرق وغير قادر على معرفة أي طريق يتجه إليه  

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/21/2021 07:31:00 ص

أهم قاعدة في التربية الإيجابية قل خيرا أو فلتصمت

أهم قاعدة في التربية الإيجابية قل خيرا أو فلتصمت
أهم قاعدة في التربية الإيجابية قل خيرا أو فلتصمت


 قال رسول الله صل الله عليه وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا" أو ليصمت .

عليك عند الإنتهاء من المقالة محاسبة نفسك دون إلقاء اللوم على الشريك/الشريكة.

اكتشف نفسك ماذا تقول من كلمات لأولادك .

أحضر ورقة وقلم وابدأ الآن.

أحاديث واقعية تحصل أمام الأطفال كل يوم ، من المهم جدا" طريقة الحديث مع الأطفال وكيفية التعبير عن المشاعر والإنفعالات أمامهم.

كل مانقوله أمامهم ممكن أن يبني أو يهدم لذات الطفل وقدراته وشخصيته ومستقبله، لذلك علينا أن نكون على وعي تام بالكلام المحكي أمامهم ، لأن هذا الكلام سوف يورثه الأطفال ..نحن قدوة لهم أي تأكيد أو نفي يصدر مننا له قيمة كبيرة عندهم ، كلماتنا لها القدرة على أن تجرح أو تداوي، والإختيار لنا.

بعض الأحاديث المفروضة أمام الطفل : 

١-الشتم وقول كلام مسيء وألقاب دونية بحق الطفل.

عندما يكبر سيصل هذا الكلام لكم أولا" ثم لأصدقائه وهكذا .

٢-الدعاء عليه .

كأن نقول الله لا يوفقك ، الله ياخدك ، الله يبليك بصحتك ، أنا غضبانة عليك، يارب ترسب لحتى تعرف تقدر المدرسة ،أدعي عليك أن تخسر ، وغيرها من الأدعية وكأن الطفل عدو على الجميع .

٣-المقارنة .

كأن تقارني طفلك بأبن عمه في تحصيله الأكاديمي ، لماذا هو أفضل منك ، وأنت دائما" بالأخير. 

أتمنى أن تصبح مثل أخوك .أنا لم أكون هكذا عندما كنت صغيرة أنت تشبه والدك . هذه المقارنة الحارقة سوف تدمر طفلك .

٤-توقعات فاشلة للمستقبل. 

سمعت أحد الأمهات تقول لطفلها أنت في المستقبل سوف تصبح زبال ،شحاد،سائق شاحنة، إذا لم تدرس فربما تصبح عامل في إحدى المطاعم وتقدم الطعام للأشخاص الناجحين ،أو عامل في الطريق. 

لحظة واحدة إلى أين ذاهبون ؟؟ 

ماذا تحاولون أن تثبتوا في عقول أبنائكم ؟ وماذا تريدون منهم؟؟ 

ومن أعطاكم الحق لكي تتوقعوا مستقبلهم؟ 

توقفوا الآن...وقوموا بمراجعة حساباتكم.

٥-طباعة الوصمة .

مثل : أنت كسول ، أنت ذات الوزن الثقيل ، أنت لا تستطيع أن تفعل أي شيء لوحدك من الضروري وجودي لمساعدتك ، أنت فاشل ، أنت كاذب، أنت غبي، يجب أن أطلب منك عدة مرات لكي تفهم ما أطلبه منك .

أو يوجد بعض الأهل يتحدثوا عن طفلهم للآخرون، ابني عنيد، لايسمع كلامي، غير مطيع، يتكلم بصوت عالي ومزعج ، ومع الأسف الطفل يجلس ويسمع كل شيء .

إضاءة سريعة .. تحدثوا هكذا عن أطفالكم وسوف يصبحون هكذا .. فهنيئا" لكم.

٦- حرمان المهارة.

بمواقف كثيرة ممكن أطفالنا أن تبادر وتفعل شيء جديد، لكن البعض ينظر أن قدرات الطفل لاتسمح له أن يحققها، مع العلم أن مع القليل من التدريب سوف يتقن أي مهارة.

أنت لاتعرف كيفية التنظيف دع ذلك الأمر لي ، هذه اللعبة صعبة أتركها وعندما تصبح كبير تلعب بها، أنا سوف أفعل ذلك بدلا" منك .

أرجوكم أتركوا لأطفالكم حق التجربة حتى يبدعوا.

أخيرا" سأترككم مع هذا القول الفريد..

ماريا مونتسوري  تقول : لاتساعد طفل أبدا" في مهمة يشعر أنه من الممكن أن ينجح فيها.

٧- الإرهاب.

يوجد أطفال يعيشون جو الإرهاب بين أشخاص كان من المفترض أن يوفروا لهم الآمان .

يعتقد بعض الأهل أن هذه التربية المثالية ولها نتائج جيدة.

كأن نسمع من أحد يهدد طفل ويقول له: سأتركك في المنزل لوحدك ، سأعاقبك عقاب شديد وأضربك، الأفضل لك أن تفعل ما أريده منك ، وإلا سيترتب عليك تحمل ما سيحصل لك سأتصل بالشرطي ليأخدك أو سوف أحضر الطبيب لتاخذ الإبرة .

كفى ..كفى.. أرجوكم توقفوا.. لا تمارسوا الإرهاب مع أطفالكم . فإن له أثر نفسي كبير على أبنائكم أغلى مالديكم.

واعلموا أن ..

الكلام لا لون له ولا حجم ولكن هو مثل الفيروس الذي يفتك ويهد ويقتل ونحن لا نراه . 

قل خيرا" أو فلتصمت.

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/28/2021 08:14:00 م

 أكبر مصادر القوة في حياة الإنسان

أكبر مصادر القوة في حياة الإنسان
أكبر مصادر القوة في حياة الإنسان


قوة الاختيار من أكبر مصادر القوة في حياة الإنسان 

يقول أحدهم أن هناك شخص وجوده يسبب له التوتر ولكن هذا غير صحيح فليس هناك أي إنسان ممكن أن يسبب لك بالتوتر .. 

التوتر يكون باختيارك يجب أن تختار أنت متى تشعر بالتوتر

 .. أي شخص يأتي إليك ويتكلم معك بكلام سيء وينقص منك وينتقد جزء من جسدك وينتقد لونك فهذا رأيه ورأيه لا يهمك الأهم هو رأيك أنت في نفسك بمعنى أنت تختار هل تصاب بالتوتر أم لا !

كذلك عندما نتحدث عن الاكتئاب فالاكتئاب يعالج بالاختيار لو إنسان أصيب بالاكتئاب وتسأله لماذا ؟

 يجيبك باستمرار بسبب المشاكل ..

 اطرح عليه هذا السؤال هذا أنت الوحيد الذي يعاني من مشاكل في هذه الحياة ؟

 بالتأكيد لا .

 فهل ممكن أن كل إنسان لديه مشاكل يصيب بالاكتئاب ؟

 إذاً

 هذه كلها اختيارات من لديه مشكلة ذهب إلى البحر وآخر اعتمد ممارسة الرياضة وهناك شخص أيضاً سافر ومنهم من يصلي ركعتين فيهدأ وأنت اخترت أن تصاب بالاكتئاب بمعنى هذا اختيارك ولو أنت عملت على تقوية جانب الاختيارات بحياة طفلك باختيارات بسيطة كنوع الطعام ونوع الملابس ..  إلخ 

فأنت تقوي هذا المصدر الذي يعد أقوى مصدر من مصادر قوة البشر

 فالله عز وجل ميزنا بقوة الاختيار .

 الطفل يتدخل أحياناً ويعطي رأيه عليك أن تحترم رأي الطفل مهما كان رأيه أشعره بأهميته استمع إلى هذا الرأي وناقشه اقنعه ولا تستهزأ بكلامه ولا تسخر من آرائه حتى لا تصيبه بالخيبة والإحباط 

رأيه مقبول مهما كان وذلك بمعنى أن اسمع أن أقبل يعني أن أنصت إليه عليك أن تقوي هذا الجانب ..

 لدينا الكثير من الكبار والمراهفين ليس لديهم رأي لماذا؟

 لأن كل شيء تختاره أنت ..مثلا" لدينا مشروبات كثيرة من البرتقال والليمون .. اختر نوع تفضله .. يقول أي شيء لا يستطيع أن يختار ويعطي رأيه في النوع الذي يفضله . 

الطفل عادة ينزع إلى الاختيار وإعطاء رأيه في أمر ما المطلوب منك أيها المربي أن تقبل آراء الطفل مهما كانت فقبول الآراء لا تعني أن أمارس الرأي وأطبقه وأنفذه لكن أقبل بمعنى أتقبله وأناقشه وأحاوره في رأيه وأقنعه إذا كان رأيه غير مقبول لماذا لا يمكن تنفيذه اقنعه 

فإذا اقتنع يا مرحبا... وإذا لم يقتنع لا تستهزأ به 

فالمهم أنك استمعت إليه وحاورته 

من المهم أن تمارس الشورى داخل المنزل كيف تمارس ؟

 أن تسأل وتسمع الجميع ..

ما رأيك أن ننتقل إلى هذه المنطقة ؟ 

ويبدأ الحوار والمناقشة بين الجميع ..

من حق الأسرة أن تستشار

 ليس المطلوب تنفذ كل ما يقوله لك أبنائك... ولكن المطلوب أن تسمع منهم والتطبيق من حق القائد بالحوار والإقناع 

مثلاً 

يريد ابنك الذهاب في زيارة  إلى منطقة جنوب شرق أسيا وأنت لاتريد ذلك 

ممكن أن تحاوره وتقول له: في هذا الوقت الأمراض منتشرة في تلك المنطقة فحماية ووقاية  لنا من الأمراض يفضل أن نذهب لمكان آخر أو أي مبرر تبرر به عدم قبولك.. 

فهذا دور القائد أن يسمع لأبنائه ولكن غير ملزم في أن ينفذ 

.ويجب أن تبتعد عن ممارسة الاستهزاء والسخرية بآراء الأبناء .

هل تعلم أن الآراء التي يستهزأ بها والتي ننظر إليها بسذاجة هي آراء مبدعة لذلك بعض المبدعين يلجؤون إلى الأطفال .. 

فبنيت مدينة الألعاب الكبيرة بآراء الأطفال فالطفل يفكر بلا قيود وهذه ميزة المبدع لا يضع قيود لتفكيره القيود التي أعنيها هذا مناسب وغير مناسب الظروف لا تسمح بذلك..

 فالطفل يفكر بشكل إبداعي دون هذه القيود ، قد تظهر فكرة لا معنى لها وتكون فعلاً هي الفكرة الإبداعية والرائعة ..

مهم جداً أن يبدي الطفل برأيه .

حينما تكلف ابنك ببعض المسؤوليات يشعر الطفل بأهميته ولا سيما المسؤوليات المحببة لديه التي نراعي فيها قدرات الطفل وتشعره بأن الأسرة بحاجة إليه 

وبالتالي يشعر بأنه إنسان مهم ما دام يقوم بمسؤولية يشعر بقدراته وإمكاناته فينجز أشياء مهمة ويشعر بقيمته الذاتية وترتفع معنوياته ..

مع مراعاة أن المسؤولية حسب قدرات الطفل والتي تشعره بالإنجاز ، 

امدح طفلك عند الإنجاز

 فهذا المدح يثبت اختيار الخير لديه ويعطيه إحساساً بأهميته والمدح من الأساليب الرائعة في تربية الأبناء وهو حاجة نفسية أيضاً سنتحدث عنها لاحقاً في مقال الحاجة إلى المدح .

"إقرأالمزيد"


بقلم نور العصيري


يتم التشغيل بواسطة Blogger.