عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث نور العصيري. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/08/2021 09:35:00 م

 بطولة الأب تكمن في تربية أبنائه

بطولة الأب تكمن في تربية أبنائه
بطولة الأب تكمن في تربية أبنائه

الخجل نقيصة ... والحياء فضيلة.. وفرق كبير بين الخجل وبين الحياء .. 

الحياء من الإيمان أما الخجل من تربية قاسية .. هذه التربية القاسية التي يسلكها الآباء مع أبنائهم من نتائجها يصبح الطفل ضعيف الشخصية ..يخجل أن يتكلم وقد يصاب بحبسة في نطقه (التأتاة)من خوفه فالأب القاسي الذي يسارع في ضرب ابنه وشتمه أمام اخوته أو أصدقائه، هذا الطفل يتحطم لذلك لا يستطيع أن يقول كلمة وأحيانا" يجبن عن أن يطالب بحقه وعن أن يدافع عن نفسه فالأب الذي لايعرف أصول التربية والأبوة مسؤولية قد يسبب لابنه متاعب كثيرة حينما يكبر ، 《إن نحن نحي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم》 أثر التربية القاسية في الطفل قد تستمر نتائجها إلى سن متأخرة جدا" فضعف شخصية الطفل خوفا" من العقاب وأحيانا" يكذب والكذب من نتائج القسوة وأحيانا" يركن إلى أصدقائه وأصدقائه أكبر خطر عليه لأن تأثير الصديق على صديقه يزيد عن تأثير الأب والأم والإخوة الكبار والأخوات الكبار والمعلم والشيخ ..يزيد عن تأثير كل هؤلاء ..

في إحدى القرى قال الأب لابنه : سوف تصبح يابني عالم كبير ... هذه الكلمة ملأت نفسية هذا الصغير ثقة بنفسه وأصبح كما يريد ..

وآخر له ابن ومن أجل أن يحثه على أن يصبح طبيبا" قال له: يوجد خطاط من أشهر الخطاطين في العالم  يعني لي الكثير وأخاف أن يتوفاه الله دون أن يكتب لك لوحة الطبيب حسام وعندما أصبح الطفل في الصف الرابع ذهب إلى الخطاط وكتب لوحة الطبيب حسام ووضعها في غرفته فهذا الطفل الصغير يستيقظ فإذا اسمه الطبيب حسام والآن هو من كبار الأطباء ..

ولا تنسى أن هناك من الخجل والوقاحة فالجرأة وقوة الشخصية بين الخجل كنقيصة وبين الوقاحة كنقيصة وهنا يكمن دورك ومسؤوليتك في توجيه طفلك .

الطفل له كرامته ومشاعره ..دعه يصدق القول وإن كان على خطأ أعطيه فرصة لأن إذا قمت بضربه لن يصدق مرة ثانية خوفا" من العقاب المباشر .. فمعظم أخطاء الصغار من الكبار فوجود خصومات بين الكبار وقسوة من قبل الأب والأم تنعكس على الصغار .

فإذا فعل طفلك سلوك سيء عالجه بالطريقة الصحيحة لا تقم بإهانته أمام من يحب حفاظا" على كرامته والصغير لا يتألم من أبيه وإن قسى عليه .. ولكن يتألم أشد الألم حين يضربه أمام أصدقائه . 

بعض الأمور يجب مراعاتها في التربية النفسية للطفل :

 - معالجة طفلك من سلوكه السيء بينك وبينه حتى لا تخدش كرامته أمام إخوته أو أصدقائه

- القدوة فأنت مرآة للطفل 

-  تربية الطفل على الصدق وتعلمه أنه إذا كان صادقا" لن تعاقبه .. 

- انصحه وكن له خير صديق 

- إنجاز الوعد ووالوفاء بالعهد 

بطولة الأب تكمن في تربية أبنائه ..

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/30/2021 02:03:00 م

 حديث فتاة 

حديث فتاة
حديث فتاة 

كان هناك عائلة صغيرة مؤلفة من أربعة فتيات وشاب.. ومنهم فتاة في الرابعة عشر  من عمرها..تدعى "يارا" كانت يارا فتاة جذابة وجميلة ..محبوبة من عائلتها.. 


حين كانت يارا صغيرة في عمر ثلاث سنوات مرضت وهي ليست على علم  أن وضعها سوف يصعب حين تكبر..

دخلت المدرسة وتعلمت مثلها مثل أي فتاة أخرى"

لم تكمل تعليمها الكامل بسبب مرضها أنهت سنينها الدارسية بوقت قصير... 

تعالجت كثيرا" وما من علاج لمرضها..يأست يارا من طبيب إلى أخر ومامن فائدة..كان مرضها نادر..

حيث يسمى رجل الثلج ..

كانت تخجل من نفسها أنها مريضة...تحطم قلبها كثيرا" لكنها بقيت قوية. 

حين كبرت يارا زادت ثقتها بنفسها وأيقنت أنها جميلة والآن أصبحت  تهتم بنفسها تحب أن تكون أنيقة وتهوى قراءة الكتب 

تصلي وتحفظ كتاب الله (القرآن الكريم) 

ولديها أمل بالله أنها ستشفى ذات يوم..

قال الله تعالى(" إذا مرضت فهو يشفين") 

كانت يارا تعيش عصر الإنترنت مولعةً به، فتجلس بالسّاعات أمام جهازها دون كلل أو ملل، كانت تضيع وقتها عبر الإنترنت.. 

في يوم من الأيام تعرفت يارا على أصدقاء عبر الإنترنت وأصبحوا لديها مثل الاخوة .. كانوا يحبونها كثيرا"  ..تقضي معهم وقتا" طويلا" بالضحك والمرح... 

هناك شاب يدعى "عمر" ابن عم يارا.. 

ذات يوم أخبر يارا أن هناك طبيب  يستطيع مساعدتها ذهبت يارا مع عائلتها إلى الطبيب كي تتعالج..

سرحت يارا بمخيلتها  كثيرا"..  قالت : هل سأتعالج وأصبح أفضل من قبل هل سيتحقق حلمي أفكار عديدة تمر في مخيلتي.. ادعو الله بأن يحقق حلمي..

حين ذهبت إلى الطبيب تحدثت معه عن مرضها أخبرها الطبيب أن مرضها ليس له علاج حزن الطبيب لأنه لم يقدم لها شيء اعتذر لها..

قالت له  أرجوك لا تعتذر..

أخبرني الطبيب بأني قوية وأنيقة 

تظاهرت بأني على مايرام لكن كدت أن أختنق ، اسمتريت بقوتي واخفيت كل شيء داخلي وصمتت وعدت إلى المنزل وأنا متحطمة.. 

في صباح يوم جديد.. استيقظت يارا باكرا" مع والدتها واخوتها تشرب قهوة الصباح..ومن ثم تناولت وجبة الفطور مع عائلتها.. في الساعة الرابعة عصرا" اتصل "سالم" أخاها و أخبرها أنه سوف يأتي ليأخدها إلى الحديقة فرحت يارا وانتظرته  مع عائلتها..حين أتى  قبلته وأخبرته:

"سالم"أنت النور الذي يضيء حياتي والسند القوي والنبع الذي أرتوي منه حبا" وحنانا".. 

يارا فتاة قوية لكنها طيبة القلب ... ظاهرها قوي لكن داخلها طفلة صغيرة تضحك ... تتألم و الإبتسامة على وجهها لكن داخلها يكاد أن يتمزق ولا يشعر بها أحد.. 

كثيرا" ماتسمع  كلمة أنت فتاة محظوظة " تسأل يارا محظوظة على ماذا؟

على صبرك وقوتك وتحملك كل شيء أنت عليه الأن..الجميع  يرى من الخارج ولا أحد يرى من الداخل لا أحد يرى كم تعاني..

أن الله وحدهُ يعلم أنني رضيت بما كُتب لي حين لم يكن الرضا سهلا"، حين أغلقت كل الأبواب، رضيت دون أن أملك شيئا" سوى إيماني بأنه رحيم" 


الحكمة من هذه القصة ...

لا يعني الصبر أن تتحمل المصاعب سلباً، بل يعني أن تكون بعيد النظر بحيث تثق بالنتيجة النهائية التي ستتمخض عن أيّ عملية .. ماذا يعني الصبر؟ إنّه يعني أن تنظر إلى الشوكة وترى الوردة، أن تنظر إلى الليل وترى الفجر .. أمّا نفاد الصبر فيعني أن تكون قصير النظر ولا تتمكن من رؤية النتيجة .. إنّ عشاق الله لا ينفد صبرهم مطلقاً، لأنّهم يعرفون أنّه لكي يصبح الهلال بدراً، فهو يحتاج إلى وقت. 

كن على يقين: أن هناك شيء ينتظرك بعد الصبر

ليبهرك وينسيك مرارة الألم ذاك وعد ربي

"وبشر الصابرين"

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/01/2021 09:02:00 ص

ماهو سر عافية الأطفال؟  

ماهو سر عافية الأطفال؟
ماهو سر عافية الأطفال؟ 

دائما" يستطيع الأطفال أن يعلموا الكبار ثلاثة أشياء : 

١-السعادة بلا سبب 

٢-الإنشغال بشيء ما

٣-كيف يطلبون بكل قوة مايرغبون به 


ما واجبي تجاه طفلي ليكون طفل سعيد؟

الأطفال لايدركون أن الأحتياجات الأساسية من طعام وشراب وطبخة لذيذة، قد تصرف الأم ساعات كثيرة في طهي الطعام وتنظيف البيت وكذلك الأب يصرف ساعات خارج المنزل لتأمين حاجات بيته وأطفاله ، وكل ذلك لجعل أطفالهم سعيدين . التضحيات التي يقدمها كل من الأب والأم لاتقدر بثمن . ولكن الأطفال لديهم نظرة مختلفة للسعادة ، لا شك أن الأمان والكعام والعلم هي أساسيات الحياة الكريمة ولكن ليست المصدر التي تجعل طفلك سعيد.

هل هناك أمور يجب توفيرها للعزف على الوتر الحقيقي لسعادة أطفالنا؟

١-كن أنت سعيد وأنت أيضا" وجود أهل متفائلين حامدين لنعم الله بعيدين عن التأفف الدائم والشكوى من شأنها زرع جو سعادة وطمأنينة داخل المنزل .

٢-إظهار الحب بشكل يومي للطفل من كلام ودعاء وعناق وقبلات عند التعبير عن مدى حب الأهل له بالتأكيد سيكون غني بالمشاعر الجميلة وبالتالي سعيد.

٣-التفاعل والإستماع عندما يشعر طفلك بوجودك عند الحاجة إليه وتتفاعلي مع الحدث الذي يمر به مهما تلقى خيبات ممن حوله سيكون مطمأن أن هناك شخص يهمه أمره ويسمعه فلا يهتم ويمضي ، من الضروري أن تكون داعمة والإبتعاد عن التوجيه الدائم واللوم .

٤-اعطي طفلك مسؤوليات.. يوجد حاجة فطرية عند البشر وهي الرغبة أن  يكون منتج وفعال ويقدم مساهمة فريدة للعائلة أو المجتمع فكلما قمنا بتعليم أطفالنا مهارات جديدة تجعله يعتمد على نفسه وتجعله مسؤول عنها كلما أصبح سعيد بإنجازاته وبحياته.

٥-وقت اللعب عندما يتم توفير من قبل الأهل بشمل يومي وقت خاص لهم ليلعبوا معهم ويستمتعوا وبالتالي يتقربوا منهم ومن اهتماتهم ، ويقرأو لهم القصص و يقوموا بلعبة الطهي معا" أو حتى أختراع عمل فني من هنا سيجدوا الخلاصة الحقيقة للسعادة.

٦- مهارة التعامل مع المشاعر وهو علم كبير ومن الضروري تعليمه لأطفالنا من سنوات عمره الأولى تبدأ بالمسميات المشاعر وتنوعها وبعدها كيفية التعامل معها فمثلا" الطفل الذي تعرض لموقف ما وعلى أثره أصبح حزبن هنا يأتي دورنا كأهل كيف نجعل الطفل يتعامل مع المواقف والناس الموجودة حوله وكيف يستطيع أن يجعل لأجلها لا ينفعل من أجلها هكذا سيصبح الطفل قوي يستطيع التحكم بمشاعر وسعيد .

٧-السماح للنجاح والفشل عدم تحديد صورة نمطية لأداء طفلك سوف تجعلك تتقبلين جميع أنواع النتائج وجهي اهتمامك للمجهود وقومي بالتشجيع ومن ثم تقبلي النتائج، أما انتظارك لنتيجة إيجابية فقط ومنعك للفشل بأي تجربة يخوضها طفلك سوف تجعله يعيش بجو تعيس وبالتالي سيكون طفل غير سعيد.

٨-بناء العلاقات من أهم مصادر سعادة الإنسان هي الإنتماء إلى المجموعة لذلك علينا الإهتمام بصداقات أطفالنا ونحرص عليها ونعلمهم كيف يتم بناء العلاقات والمحافظة عليها  بالتأكيد نتائجها طفل سعيد .

٩-تقبل الطفل كما هو عدم المقارنة والنقد وعدم المبالغة لجعل الأطفال سعداء.. الحياة ليست وردية عندما تقولي لطفلك لا وتأدبيه وتعلميه الانضباط الذاتي سوف يكون طفل واقعي أما الطفل الذي لا أحد يقول له لا وأمنياته واجب يجب أن تتحق بالتأكيد لن يكون طفل سعيد لفترة طويلة وعندما يكبر ويواجه الحياة الواقعية سينصدم ويعيش كم هائل من الضغوط النفسية ويضيع بعالم يحتاج شخص واقعي عملي لديه مهارات تجعله مميز ومتفوق.

الإضاءات الواجب مراعاتها:

•من الضروري مراعاة عمر الطفل فمثلا" إعطاء المسؤوليات تختلف من عمر ثلاث سنوات وبين عمر عشر سنوات .

•الصرف المادي لسعادة أطفالكم لا يستمر لذلك يجب الانتباه إلى كمية شراء الألعاب والكماليات .

•تعليم أطفالكم أن لايعلقوا سعادتهم بشيء مثلا" إذا أصبح لدي سيارة سأكون سعيد أو إذا نجحت وكنت الأول ... علموا أطفالكم أن يكونوا سعداء بالوضع الحالي بالمواقف الجميلة التي تحصل معه. 


إنّ السعادة قريبة جِدًّا مِنّا، لكننا دائمًا نبحث عنها في المستقبل البعيد، دون أن نعطي فرصة لحاضرنا وما نعيشه الآن.

   

                              《افرح بكل يوم جميل》

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/22/2021 12:51:00 ص

 انظري ماما هناك انتهاك لطفولتي

انظري ماما هناك انتهاك لطفولتي
انظري ماما هناك انتهاك لطفولتي


علينا أن نتابع أطفالنا ونعلم ماذا يفعلون ومع من يتعاملون ونفهم سلوكياتهم وأسباب تقلبها.هذا حرص واهتمام وليس فزع وشك.ومن الضروري معرفة أمرين

الأول : هل من الممكن أن يتعرض الطفل للتحرش من دون ظهور أي علامات بشكل مباشر .

ثانيا" :ظهور بعض العلامات ليس بالضرورة أن الطفل تعرض للتحرش.

 لذلك من الضروري أن نبحث أكثر وعلينا عدم إهمال أي مؤشر ، التأكد واجب علينا. من الحقائق التي يجب وضعها في الأذهان أن أعلى احتمالية لنوع المتحرش هو شخص قريب أو معروف لديك وتؤمن له. مثل: أب ، خال، عم ، أخ أكبر منه ، معلم ، ابن عم،واعلم أن المتحرش يحتاج ثقة الطفل .

ماهي المؤشرات التي تظهر على الطفل المتعرض للتحرش؟ 

تعتمد هذه المؤشرات على : 

  1. نوعية التحرش 
  2. عدد المرات
  3. شخصة المتحرش وعلاقته بالطفل
  4. شخصية الطفل وطريقة تعامله مع التحرش 
  5. طبيعة العلاقة بين الطفل والأهل 

ماهي العلامات: 

  • علامات جسدية
  1. . كدمات أو نزيف أو احمرار في المناطق الخاصة .
  2. تقرحات أو طفح بالمناطق الخاصة أو الفم ..
  3. التهاب في المسالك البولية .

  • علامات للسلوك

  1. أرق بالنوم مع كوابيس .
  2.  تقل شهية الطعام.
  3.  تراجع إلى السلوكيات الأصغر سنا" كالتبول اللإرادي أو الليلي .
  4. كثرة التفكير والسرحان.
  5.  اختلاف السلوك عند مساعدة أمه له في تغير ملابسه وممكن أن يرفض.
  6.  التوتر بوجود الشخص المتحرش ويتلصق بأم أو الجدة أي لشخص يؤمن له.
  7.  رفض البقاء وحيدا" في أماكن ما أو مع شخص ما . تقلبات مزاجية (غضب- خوف- انعدام الأمن - الإنيحاب المفاجئ بوجود الشخص المتحرش ) .
  8.  الأسرار الخاصة مع شخص بالغ مع رفض المشاركة مع أحد .
  9. الكتابة والرسم عن المناطق الخاصة بتكرار وطريقة ملفتة للنظر .
  10. الحصول على المال والهدايا بشكل مفاجأ .
  11. استخدام كلمات ومسميات جديدة للأعضاء التناسلية .
  12. اللعب بشكل فردي بطريقة جنسية واضحة.
  13. مطالبة الأطفال من عمره بطريقة لعب جنسية ملفتة للنظر .

ومع ذلك ليس بالضرورة أن يكون الطفل تعرض للتحرش ولكن يجب التأكد والتقرب من الطفل ولايمكن أن تأخدي أي إجراء بناء على بعض المؤشرات قبل التأكد . إذا تم التأكد وأخبرك طفلك عن التحرش بشكل واضح ، احرصي على ضبط نفسك واستعمي إليه جيدا" وحاولي أن تحاوريه وتطرحي عليه الأسئلة كيف حصل ذلك ؟ بالتأكيد أنت الآن منزعج .. وأنا أشعر بك. إياك وإعطاء الطفل ردة فعل عنيفة ، لاتجعليه يخاف منك لأنه أخبرك .

أرجوك صدقيه مع الحاجة من التأكد من طرفك لأن ثبت بعض الأطفال يتخيلون حدوث أمر ما وفي الواقع الأمر لم يحدث وإنما مجرد تخيل ، ولكن عليك أن تصدقيه وتشعريه بذلك وتتأكدي بطريقتك.

إياك ثم إياك واللوم لماذا لم تخبرني من قبل ؟ لماذا سمحت له بذلك ؟ الحق كله عليك ..أو تقومين بلوم شخص آخر بسبب إهماله. وجهي لومك فقط للمتحرش فهو المجرم وهو يستحق العقاب.

كوني داعمة وقدمي له الشكر على ثقته بك ولأنه قام بإخبارك ، وأخبريه أن الشيء الذي حدث له مزعج ولن يتكرر وأنك تشعرين به والشخص الذي فعل به ذلك سوف ينال عقابه.

لاتتهربي من المشكلة وتقولين لطفلك لن نعود ثانية إلى منزل هؤلاء أو لن أسمح لك أن تراه ثانية وانسى الأمر .

ردة فعلك إذا كنت خائفة من مواجهة المتحرش إذا كان قريب لك أو خوفا" من المجتمع ونظرته لطفلك حتما" ستكون قاتلة لطفلك .

اطلبي المساعدة من المختصين ولا تتردي بأخد استشارة كي تكونيىعلى معرفة بمعاملة طفلك بطريقة سليمة وتساعديه يشفى من الصدمة .

أخيرا" ... إياك والتردد في أخد حق طفلك.

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/24/2021 10:39:00 م

كيف أقضي وقتاً ممتعاً مع أطفالي 

كيف أقضي وقتاً ممتعاً مع أطفالي
كيف أقضي وقتاً ممتعاً مع أطفالي 


قضاء وقت مع الأطفال هو أمر أساسي وجوهري في تربية الأطفال وهذه اللحظات الإيجابية التي نعيشها معاً مهمة جدا 

 فمن خلال هذا الوقت يستطيع الطفل لمس الحب الحقيقي وتتطور لديه أمور عديدة منها:

  •  التقدير
  • احترام الذات
  •  الثقة بالنفس
  • الحوار
  • التعبير عن مشاعره بمختلفها ،
  • المشاركة 
  • وتوسيع آفاق التفكير
  •  النموذج الجيد للسلوك الحسن 
  •  تقبل الخسارة
  • علاقة جميلة مع الأم والأب

 .. خلال مشاركتك لطفلك باللعب فأنت تعطيه انتباهك وتركيزك وهذا أعمق حالات التواصل ..

يعتقد الكثير من الأهالي أنهم تقربوا من أطفالهم من خلال الحديث معهم من المؤكد أن الحوار مهم جدا" ولكن اللعب معهم أثره أعمق 

لماذا يجب أن نحرص على صرف وقت قيم مع أطفالنا ؟ هناك عدة أسباب لنهتم بهذا الموضوع...

١- صنع ذكريات جميلة مع أطفالنا 

ومن منا لا يحرص على زرع ذكريات طفولة حقيقة بجمالها

٢- طريقة كلامنا مع الأطفال طريقة عملية 

فكلمة  حب للطفل ضرورية وبشكل يومي ولكي يشعر بالمحبة العب واستمتع معهم بيومك

٣- توفير الجو الصحي 

لذلك يجب الانتباه لنوعية الجو والهواء النظيف للأطفال

٤- تكوين رابط متين بينك وبين طفلك 

هذا الرابط مثل رصيد لك في البنك وتستطيع أن تسحبه عندما يكبر طفلك ويصبح بعمر المراهقة 

لأن كلما كان هذا الرابط قوي ومكون من حب واحترام ومودة بينك وبين طفلك كلما شعر بأهمية الرجوع لك عند حاجته لك واستشارتك بأي مشكلة تعترض طريقه وذلك لأنه على معرفة بنوعية العلاقة بينكم 

كيفية صرف الوقت مع الأطفال : 

الخيارات كثيرة ويعود ذلك إلى كل شخص والأمور الذي يستطيع أن يقوم بها..  و إلى البلد الذي يعيش فيه والأنشطة المتوفرة 

أفكار لصرف الوقت مع طفلك ..

داخل المنزل

  • بإمكانك فتح ألبوم الصور أو الجهاز الذي يحوي صوركم وأنتم صغار أو صورهم 
  • لعب كرة القدم أو كرة يد .. يمكنك اختيار المكان المناسب للعب  معا" 
  • الغناء والأناشيد والرقص يبعث في روح الطفل الفرح والبهجة وتقضي وقت ممتع معه 
  • قراءة قصة وتمثيلها مع تغيير طبقة الصوت 
  • الرسم والتلوين والأعمال الفنية 
  • الألعاب الفكرية مثل : الشطرنج .. الأونو ..الشدة .. السلم و الثعبان .. الأحاجي .. الصلصال والرمل كمية سعادة لاتوصف لأطفالك المكعبات 

خارج المنزل

 .. كرة القدم.. كرة السلة .. الزراعة .. الجري والسباق .. السباحة ...مرافقة الطفل إلى المسجد.. مشاركة الطفل لإحضار هدية للآخر .

هل يوجد أحد لديه وقت  لتطبيق هذه الأمور ؟ 

  • هناك فرق بين أن أكون معهم وبين أن أكون بينهم فقط 
  • لنفكر قليلا" متى أخر مرة خرجت مع طفلك ؟
  • متى آخر مرة جلست مع ابنتك وتحدثت إليها؟ 
  • متى آخرة مرة قمت بممارسة نشاط مع طفلك يرغب به ؟ 
  • متى آخر مرة تناولت طعاما" بمتعة مع أطفالك ؟

الحياة تسرق منا أجمل اللحظات لذلك من واجبنا تحديد وقت يومي وتسميته أنا وأولادي .. 

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/28/2021 10:09:00 م

 كيف تحمي أبنائك من التعرض للفئات الهشة ؟؟ 

كيف تحمي أبنائك من التعرض للفئات الهشة ؟؟
كيف تحمي أبنائك من التعرض للفئات الهشة ؟؟ 

تحدثنا سابقا" عن تصنيف الفئات وفق علم الإجتماع لأفراد المجتمع  وأن هناك ثلاث فئات 

  1. الفئة الصالحة  
  2.  الفئة المفسدة  
  3.  الفئة الهشة 

الفئة الصالحة هي التي تملك قوة الشخصية 

الفئة المفسدة بين ١ و ٥ ولكن المشكلة في الفئات الهشة ..

كيف أحفظ ابني من دخوله الفئات الهشة ؟

هذه منارة التربية.. 

أولا"

لا تضعفها  تحدثنا سابقاً عن الأساليب التي تضعف شخصية الأطفال

 مثل: الصراخ واللوم والنقد والسخرية وغير ذلك

 فذلك يضعف شخصة الطفل وعلاقته بالمربي فتصبح علاقة مهتزة بعيدة عن الإيجابية والثقة المتبادلة  

ثانيا"

 كيف نصلح وكيف ننمي وكيف نعزز السلوك الإيجابي؟؟ فالسلوك الإيجابي الذي يكون بالفطرة يحتاج إلى تعزيز فإذا أهملت الفطرة ضعفت وهذا هو الدور التربوي الذي يكمن في المربي الإيجابي  .

لابد أن نحرص على أن يكون أبنائنا في فئة (الفئة الصالحة حتى لا يكونوا من الفئة الهشة التي ممكن أن تسقط في أي لحظة

الرعاية والمسؤولية لهما دور كبير أيضاً فالرعاية هي الخطوة الأولى في منهج التربية 

الرعاية والمسؤولية هما مصطلحان منفردان ومتكاملان 

الرعاية حماية والمسؤولية تنمية 

هناك فرق بين الرعاية والحرمان 

فالرعاية هي حماية الطفل من الضرر الذي يحلق بأخلاقة وصحته وعقله وجسده أما الحرمان يفقد الطفل بعض من حقوقه وهذه جريمة بحقه كأن تحرمه من اللعب .. أو تحرمه من الامتيازات كأن تقوله لا لن نخرج معا" إلا إذا قمت بعمل ما ... وهذا حب مشروط وفيه حرملن للطفل لن أعطيك هذا الشيء قبل أن تفعل كذا .. 

التربية ليست نظرية فقط

 وإنما هي رؤية ومنهج وممارسة والممارسة أفضل شيء نتعلم من خلالها التربية وهذه الممارسة تقع تحت منطلق الحديث النبوي الشريف :

قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:« كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَمَسؤْولٌ عن رَعِيَّتِهِ، فالإمامُ رَاعٍ، ومَسْؤولٌ عَن رَعِيَّتِهِ، والرجلُ رَاعٍ في أهله، وهو مَسؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والمرأَةُ في بَيْتِ زَوجِها رَاعيةٌ، وهي مَسؤولَةٌ عن رَعيَّتِها،...والرجلُ في مالِ أبيهِ راعٍ، ومَسْؤولٌ عن رعيَّتِهِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وكُلُّكُم مَسؤولٌ عن رعيَّتِهِ» 

يعتقد الكثيرون أن الرعاية هي طعام وشراب ولباس فقط ولكن الرعاية تربية وأسلوب حياة والمسؤولية مع الرعاية تتكاملان فترعى أبنائك بمعنى أنك تحميهم ومسؤول عنهم بمعنى أنك تنميهم 

المسؤولية إصلاح وتأديب وتعليم وتعزيز السلوك الإيجابي

 ومعنى التأديب ليس العقاب وهذا المصطلح يحتاج إلى تعديل 

بينما التأديب لغةً و مصطلحاً وشرعاً أن تعلم ابنك الأدب فالتعليم أن تعلمه العلم (إنما الحلم بالتحلم والعلم بالتعلم ) والتأديب أي تعليم القيم فالقيم ليست تلقين ومواعظ فقط إنما تعليم بمكونات سلوكية و معرفية و وجدانية 

الإصلاح والتنمة لا يكونان إلا بالقوة الناعمة بالرفق 

فالمربي ليس قاضيا" 

والمربي لا يعاقب ولا يضرب ولا يصرخ وينتقد فالرؤية التربوية تنطلق من القرآن ويتصرف كمربي وفق النظرية التربوية . 

وبذلك لا يعرض ابنه للفئات الهشة بل يعزز الجوانب الفطرية وينميها كمربي مسؤول وراعي ، ضمن الفئات الصالحة التي تعمل كبناء قوة شخصية الطفل  .

بقلم نور العصيري


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/28/2021 05:36:00 م

 القاعدة المعكوسة بين الصغار والكبار 

القاعدة المعكوسة بين الصغار والكبار
القاعدة المعكوسة بين الصغار والكبار 


القاعدة المعكوسة بين الصغير والكبير . 

فالصغير يتعلم المهارات لأنه يتعلم بتلقائية ولديه رغبة وقدرة هائلة على التعلم

 بينما الكبير لا يستطيع أن يتعلم إذا لم يرغب 

لأننا لا نستطيع أن نقنع إنسان أو نأخذ إنسان ونضعه في مكان ليتعلم كيف يتعامل مع جهاز الحاسوب إذا لم يكن لديه رغبة  ولا نستطيع تعليمه السباحة إذا لم يكن لديه رغبة ولا نستطيع تعليمه أي مهارة إذا لم يكن لديه رغبة داخلية وقراراً داخلياً كما ذكرنا سابقاً

 أهمية اللعب في حياة الأبناء 

سنكمل في هذا المقال..

أبنائنا باللعب يتعلمون كيف ينجحون وكيف يتخطون الفشل من خلال اللعب .. 

لأن اللعب يعتبر ساحة للتنافس والتحدي وإبراز القدرات والمهارات واكتشاف المواهب لدى الأبناء .. 

اللعب مع الأب عكس اللعب مع الأم في الغالب ...

لا يقول الأب للأبناء احذر لتسقط بل يشجعه ويقول حاول مرة ثانية ويساعده على تحقيق ذلك لهذا ندعوا الأباء أن يهتموا باللعب مع الأبناء ، 

الأمهات لديهم عاطفة وهي عاطفة مهمة جداً تقوي جوانب رائعة في حياة الطفل لكن نريد أن نعوض أو نكمل الجانب التوجيهي والتربوي من خلال لعب الأب مع الابن لأنه يعلمه أشياء كثيرة كيف ينجح ولا يفشل ويشارك في الحياة الاجتماعية وكيف يتخلص من الاحباط بجانب قوي

 لذلك دور الأب يعد دوراً أساسياً في تربية الطفل هذا الدور والذي يبدأ عادة من خلال اللعب مع الابن ومداعبته وقد ينتهي بفتح آفاق العالم الخارجي بالنسبة للطفل ويساعد الطفل على بناء علاقات مع كل ما هو خارج نطاق الأسرة 

وهو دور أساسي لأن هنا نتكلم عن المهارات الاجتماعية بالرغم من أن الكثير يعتقدون ان في الشهور الأولى من حياة الطفل حضور الأب ومساهمته بالعمل التربوي ليس ذات قيمة وليس ذات أهمية بل دوره ثانوي بالنسبة لدور الأم 

وهذه من الأخطاء التربوية الشائعة

 .. أن الأب خلال المراحل الأولى من عمر الطفل يجلس على مقاعد الاحتياط يراقب لا يتدخل في أي علاقة بين الأم والابن

 فهو يتدخل فقط في الحالات الطارئة و الأم هي التي تحدد المساحات الخاصة للأب أو هي التي توكل له وتفوض له بعض المهام وهي التي تقرر أن الحياة انتقلت من زوجين اثنين إلى أسرة أكبر وهي التي تحدد هذه الأدوار ومعالمها 

لذلك ندعوا الأب أن يخرج من دائرة الاحتياط ويدخل ساحة اللعب مع الأبناء 

فدور الأب دور أساسي لا ينبغي أن يهمل ولاسيما في الشهور الأولى ..

 المعتقد الخاطئ 

الذي يترسخ في أذهان الكثيرين أن الشهور الأولى مهمة الأم فقط ولكن دور الأب في هذه الشهور في بالغ الأهمية من الأخطاء أيضاً  اعتقاد أن تروية الطفل واجب الأم وتوجيه المراهق واجب الأب هذه الأخطاء التي ينبغي أن نتركها .. 

لأن العملية التربوية مشاركة بين الأم والأب معاً .


بقلم نور العصيري 



مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/01/2021 08:35:00 ص

 السمة الشخصية التي نرغب أن تكون لدى الأطفال

السمة الشخصية التي نرغب أن تكون لدى الأطفال
السمة الشخصية التي نرغب أن تكون لدى الأطفال

سلوك الطفل يتأثر بتعاملي اليومي معه فعندما تعتمد الأم التربية الخاطئة والغاضبة وتحاسب طفلها على كل أخطائه  والصراخ المستمر أو التحطيم بالكلام السلبي النتيحة ستكون طفل لديه خوف وقلق ويخاول اختصار أي تصرف كي لا يعاقب ، أما الطفل الذي تتبع والظته التربية الداعمة ستجده مقدام ولو أخطأ سيبحث عن الحل لمشكلته ولكي تكون شخصية الطفل هكذا علينا أن نعمل بعدة أمور : 

١- عليك وضع قوانين واضحة في المنزل ( المسموح والممنوع) ويجب أن تكون ثابتة في القوانين لأن التذبذب سوف يشتت طفلك ويجعل منه طفل غير معتدل 

٢- تعزيز كل أفعاله المرغوب بها من خلال قبلات أو عناق أو الكلام وكرري على مسامعه كلملت الدعم مثل: أنا فخوة بك ، أنا أسعد أم لأنك طفلي ، أنا حقا" محظوظة بوجود بحياتي ، تعجبني عندما تصبر أو تنجز ، رأيتك عندما كنت تحاول أن ترتدي ملابسك لوحدك حقا" أنا أثق بك وبقدراتك . وبإمكانك أن تضعي رسوماته وكتاباته على الحائط أو البراد ، خبري زوجك أهلك وعائلتك بصوت داعم عن إنجازاته .

٣- عدم نقد الطفل لان الكلام السلبي سوف يهدم كل البناء الذي تعبتي من أجله ويجعل العلاقة بينكم بحالة توتر مثل: أنت تتأخر دائما" ، صوتك مزعج ..  وأيضا" التنهيدات والنظرات السلبية ..  عليك تقبله وتوجيهه 

وتعليمه كيفية تصحيح الخطأ وعندما يحتا الأمر للعقاب فهناك مايسمى بالعقاب الصحي بإمكانك أن تقرأي عنه في المقالة السابقة .

٤-  التقرب من الطفل من ناحية الأم والأب كإعطائه وقت خاص حددي نصف ساعة يوميا" والعبي معه مع قراره هو بكيفية اللعب .. أهم أمر في تربية الطفل علاقته مع والديه لذلك اجعلوا العلاقة جميلة بينكم .

٥- ساعديه بأخذ القرارات بأمور معينة بأسلوب الحوار والمناقشة... ما رأيك ؟  فكر قليلا" ربما نصل إلى حل معا" .. للوصول إلى قرار مشترك ومن ثم تتم المناقشة لماذا اختار هذا القرار .

٦- مهمام المنزل ضعي له مهمام واعتمدي عليه وقومي بتشجيعه أنت تستطيع ..أنا أثق بك.. بإمكانك فعل هذا الآن أصبحت كبير .. لاننسى تحدبد المهمة على حسب عمر الطفل وقدراته مثلا : علبة الحليب شارفت على الإنتهاء  ..ومهمة عمر أن يخبرنا قبل إنتهاء العلبة كي نحضر واحدة جديدة . الطفل الأصغر ممكن أن يرتب بعض الأغراض في المنزل . وبالنسبة للألعاب مهمة يومية على الطفل وعندما يرجع الألعاب إلى مكانها ادعميه بألفاظك الحسنة .

٧- كل ما أنجز طفلك عمل زادت ثقته بنفسه مثل عندما تطهين طعاما" ويعجب الجميع ويمدحك ستشعرين بشعور جميل جدا" لأنك قمت بإنجاز وتلقيت التقدير والاستحسان كذلك الطفل عندما يقوم بعمل ما كأن يتناول الطعام لوحده أو يرتدي ملابسه دون مساعدة أو يكتب بالكريقة الصحيحة أو يقوم بترتيب ملابسه كل تلك الإنجازات تؤثر على طفلك إلى أن يصل للإتقان مع تشجيعك وتقديرك له .

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/01/2021 08:39:00 ص

 العودة إلى الخطأ أكثر من مرة الديسغرافيا

العودة إلى الخطأ أكثر من مرة الديسغرافيا
العودة إلى الخطأ أكثر من مرة الديسغرافيا

عدم المقدرة على خط شكل الحرف أو الرمز كما يجب ، كتابة أحرف غير مقروءة ، اتجاه أحرف معكوسة بخطوط ضعيفة أو متقطعة ، خلل في نسج الأشكال ، فراغ غير ثابت بين الأحرف أو الكلمات أو الأسطر وأيضا" استعمال الممحاة بشكل كبير والعودة إلى الخطأ أكثر من مرة . 

تظهر هذه المشكلات لدى الأطفال الذين يعانون من صعوبات في الكتابة أو مايسمى بالديسغرافيا.


صعوبات الكتابة تعريفها: 


مفهوم صعوبات الكتابة هو: خلل وظيفي في المخ، يتمثل في عدم قدرة الطفل على تذكر شكل الحرف ليتمكن من كتابته، وعدم تذكر تسلسل الحروف المكونة للكلمات أثناء كتابتها.

أما هارسون فقدم الديسغرافيا بتعريف آخر حيث قال: أن الاضطرابات التي تظهر لدى الأطفال ذوي صعوبات

الكتابة يمكن تصنيفها كالآتي:


• مشكلات في الإدراك البصري، بتمييز الأشكال والصور.


• مشكلات في إدراك العلاقات المكانية البصرية.


• اضطراب القدرة الحركية البصرية، وهي عدم القدرة على معالجة العلاقات المكانية.


• اضطراب التناسق الحركي البصري، مثل رسم أو إعادة إنتاج ما تم معرفته أو إدراكه.


 فما هي الأسباب وكيف تعالج؟؟ 


الأسباب: 


يمكن أن يكون خلل الرسم نتيجة لتلف الجزء المسؤول عن إتقان مهارات الكتابة في الدماغ. تشمل الاضطرابات العصبية الأخرى اضطرابات الوظائف السمعية (ثم هناك مشاكل في تفسير المعلومات المسموعة) ، وكذلك المرئية (النتيجة هي انخفاض الذاكرة البصرية ، والقدرة على تحليل التحليل البصري).


يمكن أن يكون سبب خلل الكتابة أيضًا اضطرابات في اليد: الكثير من التوتر العضلي (ما يسمى بتوتر العضلات) ، خاصةً في الأصابع والمعصم ، أو قبضة الكتابة غير الصحيحة (ثم يمسك الطفل القلم بشكل غير صحيح في اليد) أو عادة غير صحيحة دائمة مرتبطة بتقنية الكتابة.


أيضا" ، قد يؤدي الإهمال في التعليم والاضطرابات في نمو الطفل (مثل العصاب الحركي وفرط النشاط النفسي الحركي واضطرابات الكلام) إلى خلل في الكتابة


يدل مصطلح عسر الكتابة على نقص في القدرة على الكتابة اليدوية يظهر على شكل صعوبات في التعبير الكتابي والقدرة على تنسيق الجمل بناء على القواعد الصحيحة .


الأعراض والعلامات: 

▪︎اختلاف في أحجام الحروف وعدم ترتيبها

▪︎حذف بعض  الحروف أو الكلمات أثناء الكتابة ووجود كلمات غير مكتملة 

▪︎عدم مسك القلم بالطريقة الصحيحة إمساك قبضة القلم والضغط عليه بشدة 

▪︎خلط بين الحروف المفردة والحروف المتصلة 

▪︎صعوبة بالغة في التفكير والكتابة في الوقت نفسه

▪︎عدم الكتابة على السطر 

▪︎بطئ في كتابة الكلمات أو نسخها 

▪︎وجود فارق كبير بين الإجابات الشفهية والإجابات الخطية 

●︎جميع هذه الأعراض يمكن تخفيفها أو السيطرة عليها..


علاج صعوبات الكتابة : 

١-توفير محيط إيجابي قائم على التحفيز وبعيد عن تصغير العمل 

٢-التأكيد على إمساك القلم بطريقة صحيحة 

٣-تأمين نسخ مكتوبة للتلميذ عن الواجبات أو الملاحظات المدرسية 

٤- استخدام ورقة الرسم البياني أو أوراق أخرى تساعد التلميذ على الكتابة بانتظام على السطر

٥-تدريب التلميذ على كتابة الحروف والكلمات في الهواء قبل كتابتها على الدفتر 

٦- استخدام الحاسب ووسائل الكترونية أخرى عندما يتوجب كتابة قدر  مجهد من المعلومات

٧- استخدام الدفاتر التقويمية التي تضمن كلمات مكتوبة بأسلوب التنقيط

٨-استخدام الأقلام العريضة والأوراق كبيرة الحجم لكتابة الكلمات 

٩- كتابة الحروف باعتمادها وسائل مختلفة مثل الرمل والطين وغيرها 

أخيرا"... 

تشجيع الطفل بشكلٍ دائم لدعم ثقته بنفسه.

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/01/2021 08:16:00 ص

 هل أعاقب طفلي؟ وهل ذلك يؤثر على نفسيته؟

هل أعاقب طفلي؟ وهل ذلك يؤثر على نفسيته؟
هل أعاقب طفلي؟ وهل ذلك يؤثر على نفسيته؟

هل عقاب الطفل يؤثر على نفسيته ؟ 

بعد بحث طويل يمكن الإجابة على هذا السؤال بأن العقاب ضروري ولكن بشروط لذلك سمي بالعقاب الصحي الذي  يساعد الطفل بتعديل السلوك دون ترك آثره السلبي على نفسيته .

 الأمور الأساسية قبل تطبيق الشروط  : 

١ - من الضروري معرفة أن العقاب  هو حل موجود وقت الحاجة وليس طوال الوقت.

٢- يجب أن نكون الأهل القدوة  والشيء الممنوع على أطفالنا ممنوع أيضا" على أنفسنا.

٣- أسلوب التعزيز أسلوب قوي جدا" في تغيير سلوك الأطفال  ممكن أن يختصر استخدام العقاب الصحي .

مثال : طفلك يصرخ كثيرا" وقد مضى على عدم صراخه ربع ساعة هنا استخدمي التعزيز ( رأيت كيف كنت هادئ اليوم وصوتك هادئ كم أنت رائع باستخدام صوتك أتوقع أنك تستطيع أن تتحكم بطبقة صوتك فترة أطول دون صراخ ) ثم أخبره والد الطفل مع نظرات إعجاب وفخر .

٤- تغيير الموضوع الكثير من الأطفال يزداد سلوكهم السيء إذا وجهنا الطلب بشكل مباشر، وبالتالي يخف السلوك السيء إذا قمنا تغيير الموضوع.

مثال: علي لا تصرخ .. هنا وجهنا الأمر بشكل مباشر وبالتأكيد علي لن يستجيب ..بينما لو طلبنا من علي خلال الصراخ هل تعلم أين وضعت نظارتي الطبية أرجوك ساعدني للعثور عليها .. هنا سيغير تركيز طفلك من السلوك السيء ويتم توجيهه بطريقة سلسلة للسلوك الإيجابي .

٥- أسلوب التعامل مع الطفل من شأنه أن يكون باحترام بعيدا" عن الصراخ أو الاستهتار بمدى فهمه ومشاعره من الضروري احترامه والاعتماد عليه بأشياء معينة حسب عمره نشعره بأننا نثق به نعزز ونمدح وندعم دعونا نتخيل أنه كبير ونتعامل معه مع نظرة إعجاب سيصله هذا الشعور ويكون الدافع الأساسي للسلوك الجيد والثقة بالنفس .

شروط العقاب الصحي: 

١- لا يعاقب الطفل تحت عمر السنتين .

٢- لا يعاقب الطفل على أفعال طبيبعة قام بعملها مثل: علي لم يتناول طعامه أو أنه لم يقوم بأداء أمر معين  بسرعة .

٣- لا يعاقب الطفل بأمور هدفها لفت الإنتباه هنا مهنة الأهل الذكاء في التعامل ومعرفة كيفية تلبية حاجة الطفل إما بتخصيص وقت يومي له أو تغيير انتباه بتلك اللحظة أو وضع روتين يشغل وقته بشكل صحي.

٤- اياك والعقاب المتتالي على كل صغيرة وكبيرة لأن هذا سيجعله غير مبالي وبالتالي سوف يؤثر على نفسيته وهنا يصبح العقاب بلا فائدة .

٥- التهديد المتكرر بالعقاب وكأنه أمر بسيط يسمعه كل الوقت ويعتاد عليه ولا يطبق إلا بالصدف لكي نحافظ على هيبة العقاب الصحي اياك والتهديد .

٦- العقاب الصحي لا يطبق إذا كان الكفل جائع أو متعب يشعر بالنعاس أو مريض ، لأن سلوكه غير سوي فلابد التغاضي عنه .

٧- التأكد من عقاب الطفل بسبب سلوكه السيء وليس بسبب مزاجك .

٨- لا يعاقب الطفل أمام الناس اياك وإهانته وكسر كبريائه لاتنسي أننا نعدل السلوك دون التأثير على شخصيته .

٩- لا تستخدم الكلمات السيئة أو التقليل بشأن الطفل والضرب في العقاب الصحي .

١٠- مكان العقاب الصحي يجب أن يكون هناك مكان بعيد عن الألعاب داخل المنزل . 

كيفية تطبيق العقاب الصحي سأتحدث عنه في المقال التالي دمتم أنتم وأطفالكم بألف خير.

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/11/2021 06:18:00 م

أساس النمو المستقبلي المرآة في التربية

أساس النمو المستقبلي المرآة في التربية
أساس النمو المستقبلي المرآة في التربية 

أجمع علماء النفس أن مرحلة أسس الشخصية للإنسان من عمر صفر إلى ست سنوات .

يحب أطفال المرحلة الثانية من العمر وهم أطفال الرابعة والخامسة والسادسة تقليد الآخرين وعلى وجه الخصوص تقليد آبائهم وأمهاتهم فيقوم الطفل بارتداء حذاء أبيه ليمشي به في المنزل وتحمل الابنة حقيبة أمها وترتدي غطاء الصلاة وتجلس بالقرب من أمها . تقليد الآخرين وسيلة مهمة جدا" في تربية سلوك ومعتقدات الأبناء لكنه على درجة خطيرة جدا" إن لم يوافق قول الوالدين أفعالهما 

إن الطفل ينقاد إلى سلوك معين ليس لأنه معبر عنه بالكلمات بل لأنه مجسد بواسطة من هو ذو سلطة بالنسبة إليه .

فالأطفال يفعلون كمان تفعلون ليس كما تقولون . وهم يعتقدون فيك الكمال فإذا صدقت صدقوا وإذا كذبت كذبوا فهم لا يعرفون ما معنى الصدق ولا الكذب يعرفون أبا" هو مصدر كل خير لهم  ففعلته هي الكمال ، ومن هنا تأتي خطورة التقليد والمحاكاة من عمر هؤلاء الأطفال .

جاء في كتاب الأطفال المزعجون للدكتور مصطفى أبو سعد

 وهو استشاري تربوي نفسي ودكتور في علم النفس له العديد من المؤلفات المهمة في التربية وعلم النفس .. يقول في هذا الكتاب تحت عنوان المبرمج الأول لابنك أنت قال: برمجة السلوك والقيم والمعتقدات يكون مصدرها الأول والأساس الوالدين كما يؤكد ذلك رسول الله صل الله عليه وسلم في حديثه 《  فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه 》 وكما تؤكد معظم الدراسات الدراسية الإنسانية ذلك ،  ثم يكتب الدكتور على لسان طفل يقول لأمه حينا" ولأبيه حينا" آخر. 

-عندما ظننت أنني لن أكن أنظر إليك رأيتك تصلي فعلمت أن هناك ربا" وأنه يمكنني دائما" أن أناجيه .

- عندما ظننت أنني لن أنظر إليك رأيتك تعدين وجبة وتأخذينها لقريبة مريضة فتعلمت أنه يجب علينا أن نساعد بعضنا .

- عندما ظننت أنني لن أنظر إليك رأيتك تبذل من وقتك ومالك لمساعدة من لا يملكون فتعلمت أن من يملك شيئا" عليه أن يهب لمن لا يملك .

- عندما ظننت أنني لم أكن أنظر إليك شعرت بك وأنت تقبليني بالليل وتسدليني على جسدي غطاء نومي

 فشعرت بالحب والأمان .

- عندما ظننت أنني لم أكن أنظر إليك رأيتك تعتنين ببيتنا وبكل مافيه فتعلمت أنه علينا أن نحرص على كل ما وهبه الله لنا .

- عندما ظننت أنني لم أكن أنظر إليك رأيتك تتحمل مسؤولياتك حتى في الظروف الصعبة فتعلمت أنه يجب أن أكون مسؤولا" حين أكبر 

عندما ظننت أنني لم أكن أنظر إليك لمحت الدموع تتساقط من عيناك فتعلمت أنه أحيانا" يحدث مايحرجنا ولكن لا بأس بأن نبكي ورأيت مرة أبي يبكي وهو جالس على سجادة الصلاة فعلمت أن لمناجاة الله لذة ودمعة ..

- عندما ظننتما أنني لم أكن أنظر إليكما تعلمت معظم دروس الحياة التي أحتاجها لأكون شخصا" ناجحا" عندما أكبر 

- عندما ظننتما أنني لم أكن أنظر ... نظرت إليكما وأردت أن أشكركم على كل الأشياء التي رأيتها منكم .

▪︎عيون أبنائك معقدة بك بما تفعل لا بما تقول وهنا تكمن خطورة المحاكاة والتقليد .

بقم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/14/2021 04:37:00 م

الأمور التي يجب عليك معرفتها قبل وصول ابنك لمرحلة المراهقة

الأمور التي يجب عليك معرفتها قبل وصول ابنك لمرحلة المراهقة 



تحدثنا في " المقال السابق " عن أمران في بالغ الأهمية وهما..

 أولاً: المراهقين ليسوا أطفال، والتغيرات الفسيولوجية.

ثانياً: التحديات في تربية المراهق وهي التنوع، ومراحل النضج الثلاث.


ماهو مدى الأخذ والعطاء ؟

وهل المراهق على استعداد للتلقي والتخلي؟؟

كل ذلك مرتبط بمراحل النضج.

في هذا المقال سنكمل ثلاثة أمور عليك معرفتها قبل وصول ابنك/ ابنتك لمرحلة المراهقة.

ثالثاً: الحب،

 عندما يعلم ابنك/ابنتك بمحبتكم الصادقة وعم التظاهر، سيتفاعلوا معكم بطريقة أفضل، وهذا يجعلهم أشخاص فعالين في| المجتمع|، ويعود ذلك إلى شعورهم بالحب من قبلكم.

الانفصال عن فكرة حساب النتيجة:

  • لكي نتقبل| مرحلة المراهقة| يجب أن نعرف رؤية  |المراهق|، 

فالمراهق يرى بعيون| الأهل |أنهم يحملون كل |مشاكل المجتمع|، لذلك عليكم أن تخرجوا من هذه الدوامة وتعيشوا لأنفسكم، ولمحبة أولادكم، وانفصلوا عن فكرة حساب النتيجة، فأنتم تفعلون ماعليكم بغض النظر عن النتائج.

ابنكم وابنتكم سوف يصلوا لأخر الطريق، لذلك لا تحرقوا أنفسكم خلال هذه المرحلة.

  • ماعليكم فعله أن تكونوا متواجدين كآباء لضبط الأمور والسيطرة عليها في وقتها المناسب، 

ولاتنسوا إعطائهم المساحة الكافية ليتعلموا الدرس الحقيقي من عواقب الأمور التي تحدث معهم، إذا لم يخطأ المراهق لن يتعلم، 

لذلك عليكم موازنة الأمور، امنحوهم |الثقة| و|الحب |و|التسامح| |والمساحة| المطلوبة، وبذات الوقت تواجدوا بقوانين توضح| الخطوط الحمراء|.


رابعاً: المراهق يشعر بعبء عاطفي إذا كانت سعادة الأهل مرتبطة باختياراته، 

الكثير من الأهل ممكن أن يربطوا سعادتهم ورضاءهم على ابنهم أو ابنتهم بقراراتهم.

مثال: ارتدي هكذا وسأكون سعيد، افعل ذلك وسوف أرضى عنك. وكل الوقت يفعل الابن| المراهق| كل شيء المرتبط بإرضاءهم، وبعد ذلك يقع بفخ 《لايمكن إرضاءهم》

وبعدها يعيش المراهق| صراع| وتتأزم نفسيته ويقول في نفسه كل ما أفعله لا يرضي أهلي، وبالتالي ينفجر ويخرج عن المبادئ والقوانين، ويفعل كل الذي يريده والذي لايريده، فقط ليثبت نفسه أمام أهله.

لذلك لاتربطوا تصرفات ابنكم/ ابنتكم برضاكم، قرارته تعود عليه، يجب أن يعرف أن عدم دراسته سوف تؤثر عليه، وعدم صلاته خسارة له.


خامساً: ماهي وظيفتك كأب أو كأم ؟

فكر قبل أن تجيب..

البعض يقول: توفير الطعام والشراب واللباس..الخ

وبعض أقوال الأمهات: أن ينام بمنزل نظيف، ثياب نظيفة، طعام صحي .. كل تلك الأمور صحيحة وضرورية كرعاية لأبنائنا، لكن يجب أن تضع في ذهنك أمر أساسي ومهم وهي النقطة الأخيرة في مقالنا ..

  • وظيفتنا الأساسية هي أن نحب أبنائنا

 دعني أفصل لك الأمر أكثر، يجب أن نحب أبنائنا بغض النظر ومهما حصل وحتى لو.. وفي كل الأوقات. 

  • ستسأل كيف ذلك؟

إليك الإجابة: ابنك |الرضيع| الذي كان يمشي ويقع وتضحك على حركاته، الآن أصبح كبير ويقع بطريقة مختلفة وهو الآن بحاجة لحبك مهما حصل. 

حب ابنك أو ابنتك بالظروف السهلة أمر سهل، ولكن الحب بالظروف الصعبة هو الأساس.


كيف تخطيت مرحلة المراهقة مع ابنك/ ابنتك وهل كنت الأب/الأم الداعم/ة والمحب/ة مهما حدث؟

شاركنا تجربتك مع أبنائك سواء كانت إيجابية أو سلبية لتعم الفائدة على الجميع، دمتم أنتم وأبنائكم بألف خير.


بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/14/2021 04:01:00 م

كيف أجعل المراهق الكسول يقوم بمهامه اليومية ؟

كيف أجعل المراهق الكسول يقوم بمهامه اليومية ؟
كيف أجعل المراهق الكسول يقوم بمهامه اليومية ؟


 المراهق الكسول 

|المراهق| الذي لايقوم بمهامه اليومية 

كيف نقوم بتحفيز المراهق الكسول وجعله يقوم بمهامه اليومية بمقال اليوم.


هناك معاناة كبيرة وصراعات بشكل يومي داخل |المنازل |والتي تدعوا الأبناء للقيام بمهاماتهم اليومية.

طفل الخمس سنوات إقناعه أسهل من |شاب| أو| شابة| بعمر الثلاثة عشر أو الستة عشر سنة، لذلك أغرد دائماً بأهمية زرع| المسؤولية| بنفوس أطفالنا، وحثهم على القيام بمهامهم اليومية داخل المنزل.

كيف أجعل المراهق الكسول يقوم بمهامه اليومية؟

قبل أن أجيب عن هذا السؤال .. سوف أشرح عدة نقاط ضرورية يجب أن تكون لديكم، كي تكونوا على علم بمدى |السلطة| وحدودها، فمعرفة هذه النقاط وفهمها سيساعدكم كثيراً.

أولاً: ماهي الأمور التي يتحكم بها المراهق لوحده؟

ماذا تتوقع ؟؟ قبل أن أعطيك الإجابة ...؟

لباسه، شكله، طعامه.

بالطبع لا .. المراهق يتحكم بكل حياته. نعم بكل حياته.

|مشاعره|،| سلوكه|،| دراسته|،| أصدقائه|،| صلاته|، |كلماته|، مايشاهده على| السوشيل ميديا|، وكل تصرفاته ومايصدر منه.

ببساطة علينا أن نعرف أنه ليس| رجل آلي|، ولدينا جهاز تحكم نتحكم به وبتصرفاته. (افعل هذا ولاتفعل، لاتقل هذا، لا تتحرك، الآن قف عن الكلام)

كل شيء يقوم به يتحكم فيه بنفسه ولوحده ويفعله بناء على أفكاره وقراراته، فهو منفصل عنكم عليكم تقبل ذلك.


ثانياً: ماهي الأمور التي تتحكموا فيها كأهل؟

مشاعركم، سلوككم، مواقفكم، وجهة نظركم.

فأنتم لا تملكون مشاعر أبنائكم، 

عندما تأتي أم وتقول ابنتي جعلتني أشعر بالغضب، أقول لها: بل أنت من اخترتي أن تغضبي، بالرغم من أن الأمر الذي فعلته ابنتها كان خاطئ ولكن القرار بالغضب من قبل| الأم |تجاه الموقف أيضاً خاطئ فأنت من تتحكمي بمشاعرك وليس ابنتك.

من الأمور التي بإمكانكم التحكم بها هي الأمور التي تقدمونها وتنقسم لقسمين:

 قسم أساسي لايمكن المفاوضة فيها، وقسم يمكن المفاوضة فيها.

الأمور التي لايمكن المفاوضة فيها: 

هي أساسيات الرعاية| لحياة صحية|.

مثل:| الحب|، |الطعام|،| الشراب|،| منزل|، |التعليم|.

كل تلك الأمور لايمكن المفاوضة فيها مع أبنائكم، ولا يسمح لكم بالتهديد بأخذ شيء منها، ولا التقليل بغرض التأديب.

أما الجانب الثاني الذي يمكن أن نقدمها وتقبل التفاوض وهي: 

|المال|، |الأجهزة الإلكترونية|، |المطاعم|،| الألعاب|، |اللباس |الفخم،| السيارات|، |الاكسسوارات|،| المكياج|.. إلخ هذه اللائحة تطول وتطول لطالما هذه ليست من قائمة |الرعاية الصحية |الأولى.

أهم صفة من صفات هذه اللائحة أنها قابلة للتفاوض والأهم من ذلك أن يكونوا الأهل قادرين ومستعدين بثقة لفرض الصفقة وإلا المراهق لن يشعر بأهمية هذا الموضوع.

ماهي الصفقة؟

الصفقة: هي توفير تلك الأمور أو سحبها بناء على رضاك من عرض المراهق من سلوكياته المسؤول عنها والتي يتحكم بها.

مثال: لديك السلطة لتوفير الأجهزة الإلكترونية وهو لديه السلطة لكيفية التعامل مع المدرسة هنا تكون الصفقة كالآتي:

لدي السلطة لسحب| الأجهزة |لأن نتيجة العلامات كانت ٨٠% والصفقة ٩٠%

لا عليك من تذكيره كل يوم بدراسته فهو لديه صفقة و|مسؤول| عنها.


هل عقدت صفقة مع أبنائك المراهقين وكيف كانت النتيجة؟ 

أخبرنا عنها في التعليقات ولاتنسى مشاركة أصدقائك المقال لتعم الفائدة على الجميع.


بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/30/2021 01:25:00 م

 خير من كل الكلام 

خير من كل الكلام
خير من كل الكلام 

السؤال لك .. 

لديك طفل عمره شهرين وابنة عمرها سنة ولديك حفيد 

عمره سنة ونصف ولديك حفيدة عمرها سنتين إلى أن نصل لعمر الثلاثة ماذا يمكن أن نغرس تربويا" في هؤلاء الأطفال؟

أهم مايمكن أن نغرسه تربويا" عند الطفل ذي الثلاث سنوات : 

١-الحب

٢-اللغة 

أما الحب كيف لي أن أغرس ذلك ؟ 

من خلال الاهتمام به والعناية به ورعايته ويتم ذلك بالجلوس معه 

هل نستطيع أن نقول فقط بالكلام للطفل أنا أحبك ؟ 

كيف لك أن تقول لحفيدك  أنك تحبة هل من الممكن أن تخبره نطقا" أو أن تحمل هدايا له ؟ 

إذا أردت أن تقول لطفل أنك تحبه فذلك من خلال الجلوس معه وقضاء الوقت المناسب في صحبته في  المناغاة واللعب والكلام الطعام لأنه لاينفع أن نقول إننا نحب أبنائنا ثم  لا نجلس إليهم فقضائك وقتا" مع الطفل يشعره بقيمته وأمانه وحبك له واحترامه لنفسه 

جاء في كتاب أولادنا من الطفولة إلى الشباب للدكتور "مأمون المبيض "هو طبيب سوري مختص في مجال الطب النفس عند الأطفال مدرس في جامعلت ايرلندا الشمالية هذا الكتاب واحد من الكتب القيمة من كتب الأبناء .

يقول في كتابه: تعتبر السنة الأولى المرحلة الحرجة والهامة في تكوين الرابط القوي بين الطفل وأبويه حيث سيتعلق الولد و يرتبط بالشخص الذي يقدم له أعمال الرعاية . من تلبيو الاحتياجات الأساسية من طعام وشراب ورعاية وحنان ومن خلال تكوين هذا الرابط تنمو العلاقة والمحبة بالأتجاهين بين الولد ووالديه تعتمد قوة هذا الرابط على مدى القرب بين الطرفين ،وهو أقوى مايكون عندما يقضي الوالدان معه الوقت الطويل يحملانه ،ويداعبانه، يطعمانه ويتكلمان معه ،ويستجيبان له حال ألمه وانزعاجه. وإذا فشل تكون هذا الرابط في السنة الأولى كأن يترك الطفل لرعاية عدد كبير مختلف من الناس كما يحصل في دار الأيتام أو كأن يترك بمفرده طيلة اليوم مدة طويلة لا يخالط بها أحد فسيصعب عليه في المستقبل أن يعوض هذا الحرمان العاطفي والنمائي .

أيها الأم إذا فشلت في تكوين هذا الرابط بينك وبين طفلك قوة الأرض لن تستطيع أن تعوض له مافقده .

لماذا الحضانة تكون من نصيب الأم وليست للأب؟ 

لأن الأم هي الأكثر التصاقا" والأكثر رحمة ورعاية وعاطفة . إذا غرست الحب عند طفلك ماذا سيحدث هناك أعراض سنقرأها في سلوك الطفل .

▪︎أعراض النمو العاطفي السليم للطفل : 

يتوق إلى تعلم كل شيء جديد 

منتظم النوم 

جيد الشهية للطعام 

مرتاح للقاء الناس 

سليما" في صحته الجسدية 

بينما يعاني فاقد الحب والحنان من الأطفال: 

صعوبة تناول الطعام 

التبول الليلي 

الانطواء الشديد 

بطئ التقدم ونمو الجسم

كثرة البكاء

سرعة الغضب لأبسط المواقف 

اضطرابات النوم

إلى الأمهات والآباء مهما قدم كل منكم لطفله حبا" وحنانا" زاده سلامة وصلاحا" وازداد من الله قربا" 

سنتحدث عن أهمية اللغة في المقال الثاني دمتم أنتم وأطفالكم بخير ..

اقرأالمزيد....

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/28/2021 04:42:00 م

 أقنع الطفل ولاتفرض عليه فرضا ً

أقنع الطفل ولاتفرض عليه فرضا 2
أقنع الطفل ولاتفرض عليه فرضا 

طرحت سؤالاً في المقال السابق عن كيفية إقناع الطفل دون أن نفرض عليه فرضاً إليك السؤال ..

كل أب وأم تجعل أوامرها بشكل مقبول لدى الطفل وتعلل هذه الأوامر بحقائق علمية وواقعية

 فكيف ستصبح حياتنا؟

  •  ستصبح حياة الأسرة عبارة عن مدرسة يومية لأبنائنا
  •  تناول التفاح لأنه يحتوي على الفيتامينات ويساعدك على الهضم 
  • لا تكثر من الحلويات لأنها تسبب تسوس الأسنان وبالتالي قد تتعرض إلى آلام  في الأضراس .. 
  • لا تلمس أسلاك الكهرباء حتى لا يصعقك التيار وقد يؤذي بحياتك...
  •  أدخل إلى المنزل لأن الجو حار وقد تصاب بضربة شمس.. 
  • نم باكراً حفاظاً على صحتك ونشاطك في اليوم التالي.. 
  • لا تكثر من مشاهدة التلفاز لأن كثرة متابعتها تؤثر على النظر..
  •  لا تلعب في هذا الوقت المتأخر كي لا تزعج الجيران ،

 هكذا نعلمهم و نمنحهم معايير يعرفون من خلالها مايليق ومالا يليق ويعرفون الصواب من الخطأ والحق من الباطل 

بهذه القاعدة تقنع الطفل ولاتفرض عليه فرضاً نحقق بذلك الكثير من الإيجابيات في حياة أبنائنا ، نفتح معهم حواراً ونحدثهم ونجعلهم يسمعونا ، نعبر لهم عن حبنا لهم كذلك نعبر عن تخوفنا من أن يصبيهم أذى ونربطهم بأوامرنا وتوجيهاتنا بالعواطف

 لكن حين تفتقد أوامرنا هذا الأسلوب التعليلي فإننا ننقلب في أذهان أبنائنا إلى أنانين كبار لايفكرون في غيرهم ....لذلك نريد تربية معيارية ونربي أبنائنا على ماذا نريد منهم من خلال لغة الإقناع وليس من خلال لغة الفرض

 حتى نمارس هذه القاعدة ممارسة إيجابية لابد من اتباع بعض القواعد : 

  • - حاول أن تقنع ابنك ولا تفرض عليه فرضاً بالحوار دون ملل ...من شخصيات المربي الضرورية طولة البال والصبر والحلم للاستمرار في إقناع الطفل فعملية الإقناع تنمي جوانب في شخصية الابن 
  • - تجنب الأوامر الكيفية أي الأوامر غير المبررة مثل (افعل، لاتفعل...إلخ) 
  • - لا تكن آلة لإصدار الأوامر فأنت تقنع وتعلم وتعطي مبررات وتصنع معايير وتبني قيم ومشاعر وتعلم ابنك كيف يمارس السلوك كل هذه الطرق من خلال بناء المعتقدات والقيم انت تبني السلوك الذي تريده 

كيف يمكن أن تبني سلوكاً ليس مرتبط بقيمة أو معتقد

 لذلك نحن نعتقد في التربية أن أي سلوك خارج لا يصلح سلوك إلا إذا مر بمراحل 

  • وقبل أن يصبح سلوكاً كان فكرة تحولت إلى قيم
  •  والقيم تحولت إلى معتقدات 
  • والمعتقدات إلى أحاسيس ومشاعر
  •  والأحاسيس والمشاعر تحولت إلى سلوك

 فمن الذي يصنع السلوك بالتأكيد الأفكار والقيم والمعتقدات ؟؟؟قبل تعديل سلوك معين حاول أن تضع فكرة في ذهنه ..

 إذا أردت من ابنك  أن يحب النظافة ويكون  نظيفاً  دعه يفكر لماذا النظافة؟ ماذا تعطيني النظافة في حياتي ؟ ثم يحب النظافة ويفتخر أنه إنسان نظيف ومنتظم في حياته إذاً أصبح لديه قيمة النظافة وعقيدة سليمة حول النظافة فيحب النظافة ويصبح سلوكه تلقائياً سلوك إنسان نظيف .

لذلك لا تكون آلة لإصدار الأوامر بل كن إنساناً آخر يبني القيم والمعتقدات والأحساسيس والمشاعر قبل أن يبني السلوك .

سنكمل باقي الخطوات في مقال لاحق  ...

"إقرأ المزيد"

بقلم نور العصيري 


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/30/2021 02:53:00 م

 المغناطيس التربوي لعلاقة جيدة مع الأبناء

المغناطيس التربوي لعلاقة جيدة مع الأبناء
المغناطيس التربوي لعلاقة جيدة مع الأبناء

ماهي التصرفات التي تجذب الأبناء ؟

وماهي التصرفات التي تبعد الأبناء عن أمهاتهم وأبائهم ؟ 

-تعليم الأطفال كيفية التعبير عن مشاعرهم . عندما لا نخصص وقت في التربية لتعليم التعبير عن المشاعر فيراقب الطفل الأم والأب فإذا كانت الأم غاضبة فيصبح الطفل غاضب وإذا كان الأب هادئ يصبح الطفل هادئ . وعندما نسأله عن سبب غضبه لابستطيع التعبير فيبتعد إذا" جزء من التربية كيفية التعبير عن المشاعر .

-نرى المراهقين يبتعدون عن أمهاتم وأبائهم والسبب يعود إلى النصائح المطلقة مع قبل الوالدين لأبنائهم لذلك يبتعدون لأنهم لا يريدون سماع النصائح ، بإمكانكم أن تقدموا نصيحة كل ثلاثاء مثلا" هكذا لن يشعر المراهق بالملل وينتظر النصيحة بفارغ الصبر .

ومن الممكن تقديم النصائح من خلال القصص .

وليست التربية دائما" بالنصيحة قد تكون بالقدوة أو بلعبة أو بصورة أو بفكاهة...

-لكل فعل ردة فعل عندما تقومي بضرب الطفل يصبح عنيد أكثر من الأول حاولي أن تتحدثي معه واسمعيه قبل فعل أي شيء. 

-دع الطفل يتكلم أمام المرآة ويرى نفسه ثم نداحضر الكميرا واطلب منه أن يتحدث مع أحد وقوم بتصويره ليرى نفسه عندما يرى الطفل نفسه يتحدث قبل أن يتكلم مع الناس بشكل مباشر يصبح طفل منطلق في الكلام أو إذا كان لديه إخوة ممكن أن يتدرب معهم في عمل مسرحي . الأسلوب الخاطئ أن نقول للطفل عليك أن تتكلم.. عليك أن تصبح جريئ... عليك أن تكون قوي في كلامك لا داعي للخوف. إنما الحلم بالتحلم 

والعلم بالتعلم .

-إذا أردت أن تطاع فطلب المستطاع .. ثق بطفلك واطلب منه عمل يستطيع أن يفعله ويقوم به، فكهذا سينجذب إليك بسرعة .

-يمكنك جمع معلومات حول مايفعله طفلك بغيابك من خلال الحوار والمناقشة دون استخدام أسلوب التحقيق. 

-الأطفال يحبون أن يعيشون بسلام تخلصوا من العصبية للعيش بهدوء  وجذب الانتباه.

-من عمر ثلاث سنوات إلى خمس سنوات الخيال يزداد عند الأطفال لذلك لا داعي للقلق ووصفه بأنه كاذب علينا أن نركز على الصدق في تعليمه ليكتسب ذلك ونبتعد عن كلمة كاذب ، واستخدام قصص ماقبل النوم لما لها تأثير كبير في شخصيته وتكزين أفكاره .

-معرفة كيفية التعامل مع الطفل:

* بناء علاقة حوار بين الأم وطفلها 

* وجود حب 

* إذا كان هناك خطأ لا داعي للغضب والصراخ ،استفيدي من الخطأ بتوجيه الطفل وتعليمه.

-كثرة الخلافات الزوجية تزيد من نفور الأبناء وقلة الخلافات الزوجية أمام الأبناء علامة صحية و لها تأثير كبير في جذب انتباه الطفل وعدم النفور .

- قوة العلاقة بين الأبناء والأب إذا كانت علاقة أبنائك متوترة مع والدهم عليك أن تحسني هذه العلاقة باستخدام كلمات لطيفة بحق الأب والأبناء .

-التكيف مع الأطفال حسب شخصياتهم في التعليم والدراسة .

-كثرة الأوامر تبعد ليس بها أي محبة وتكون تربية سلبية ومدمرة والأطفال يتمنون أن ينتقموا .. لا تجعلي أطفالك يصلوا إلى هذه المرحلة .

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/11/2021 06:35:00 م

 التحديات التي تواجهها أم التوأم 

التحديات التي تواجهها أم التوأم
التحديات التي تواجهها أم التوأم 


عانت وتألمت كثيرا" وحرمت نفسها من الراحة من أجل سلامة أطفالها وعندما شاهدت أطفالها بين ذراعيها نسيت آلامها ولكن واجهتها بعض التحديات التي لم تكن في الحسبان .

العلاقة التي بدأت برحم الأم وانتهت بحضنها ماهي ياترى التحديات التي أتعبت أم التوأم وهل تستطيع مواجهتها؟؟ 

بعض النصائح لمواجهة التحديات :

١- من الضروري تعويد التوأم النوم بالسرير الخاص لهم 

لأن فيما بعد تكون مهمة فصلهم أصعب 

٢- تعويد نفسك على تلبية حاجاتهم بنفس الوقت 

ارضاعهم .. نومهم .. عندما يكبروا ويصبحوا بعمر ست شهور الاستحمام بنفس الوقت فكلما فعلت هذا زاد إنجازك ووجدت وقت لنفسك  

٣- عند استيقاظ أحدهم وهو يبكي

 يصدر ضجة وبالتالي يستيقظ الآخر لذلك عليك فصلهم ووضع كل طفل بغرفة كي لا تخرج الأمور عن السيطرة و تسهري كل الليل معهم ، بعد الست شهور بإمكانهم تهدئة أنفسهم بأنفسهم ومن ثم يعودوا إلى النوم .

٤- الروتين الثابت 

 ومواعيد ثابتة لنومهم وطعامهم ولكل نشاط فالروتين هو المفتاح الرئيسي لحياة سلسلة مع توأمك .. وأستطيع تشبيه الروتين التوأم بأطفال الفصل الواحد من نفس العمر.. ست أطفال لعمر سنة وفصل آخر لست أطفال من عمر السنتين وبسبب الروتين كانت الأمور تحت السيطرة لمدة سبع ساعات ونوعية الأنشطة المناسبة التي نقدمها لهم لذلك ضعي روتين مناسب لحياتك وابحثي عن أنشطة تناسب عمر أطفالك

٥- نوعية التحديات تغييرت بسبب نمو أطفالك ونضجهم 

.. العدل .. الغيرة . توزيع الحب .. هل يجب أن أشتري لكل واحد منهم نفس الدمية ... وأسئلة كثيرة تخطر ببال الأم وتتعبها .. تأكدي أنهم ليسوا شخصية واحدة واهتماماتهم تختلف لذلك لا داعي لشراء أكثر من دمية .. ولو أعجبهم نفس الدمية ليتعلموا التشارك والتعاون بمحبة 

من الطبيعي أن تحصل الغيرة بين الإخوة التي توجد بينهم فرق بالعمر فالتوأم يقارن بينهم من أول يوم..  أحمد تكلم قبل عمر .. عمر هادئ أكثر من أحمد .. ومقارنات كثيرة لذلك يوجد تنافس كبير بينهم مما يولد الغيرة دور الأهل تعليم الأطفال كيفية التعامل مع مشاعرهم وذلك يحصل من المواقف اليومية وطريقة استقبالنا لها يوجد قصص توضح المشاعر وتحويل الغيرة لدافع الإنجاز الجماعي أو الفردي ومن الضروري تعليمهم أن لكل واحد وقت خاص معك تمارسوا معا" نشاط لمدة عشر دقائق ورددي عليه الآن دور أحمد ... الآن دور عمر .. من الضروري أن يعرف طفلك أن يوجد لكل منهم دور وإياك أن تنسي دور الثاني

٦- المدرسة .. 

عند دخولهم المدرسة لأول مرة فهم بحاجة للشعور بالأمان ولكن بعد سنة يجب فصلهم لأن المدرسة تفتح أفاق واسعة للطفل ومن أهمها العلاقات الاجتماعية وإذا بقي أطفالك مع بعضهم سوف يكتفون ببعض وينعزلون عن الباقي وهذا لا يستهدف في التربية لأن كل طفل لديه خبرات و يتعلم الطفل الآخر من خلالها ..

٧- تعديل السلوك

 تخيلي نفسك مثل المعلمة التي لديها أكثر من طفل بنفس العمر عندما تقومي بتعديل سلوك الطفل المشاغب البقية ينظرون إليك ويكتسبوا منك ويعلمون أن سلوك صديقهم خاطئ .. بالتأكيد لا للصراخ لا للإهانة وممنوع الضرب

إلى كل أم توأم افتخري بنفسك وبإنجازك ...لديك عشرات القصص التي تجعل الجميع يستمتع بسماعهم .

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/11/2021 10:35:00 م

 عصافير تغرد مع الغراب

عصافير تغرد مع الغراب
عصافير تغرد مع الغراب

كيف أعلم طفلي أن ينتبه إلى أخاه الصغير...

كيف أعلمهم حل المشاكل التي تعترضهم لوحدهم..

المنزل طوال الوقت صراخ ماذا أفعل؟ 

تربية الأطفال هي المهمة الممتعة بتحدياتها...

لا يوجد أم لم تواجه صعوبة بتربية أطفالها..

لكن هناك أم نظمت أمورها وطورت من نفسها تعلمت تقنيات جعلت مواجتها للتحديات أوضح وأسهل ..

كيفية حل مشاكل الإخوة :

١- الروتين : من أهم أسباب مشاكل الأخوة هو عدم وجود الروتين بحياتهم  يرتب يومهم  من أنشطة ومهام سوف يتسلل الملل لطفلك و يبدأ بخلق المشاكل مع أخته أو أخاه . 

٢-  لفت الانتباه : هناك الكثير من الأطفال يحبون لفت الانتباه  من الأب أو الأم ولكن بسبب عدم نضج الطفل ،  يظهر لفت النظر بطريقة سلبية أو سلوك سيئ ولحل هذه المشكلة من الضروري أن يكون هناك وقت خاص ببن الطفل والأهل بعيدا" عن الدراسة أو الواجبات المنزلية... وقت للضحك...وقت للمرح.. والتقرب من الطفل من خلال الأعمال الفنية أو قراءة القصص ...إلخ  

٣- عدم وجود قوانين واضحة في المنزل : يصبح طفلك مشتت لا يعلم متى سوف يتعاقب ومتى يكافأ لذا أنصح بتوضيح قوانين المنزل لأطفالكم..مثل ممنوع الضرب أو الصراخ..  احترام الدور ومشاركة الألعاب...  ثم إخبارهم  بحزم  إن عدم احترام تلك القونين سوف يواجهون عواقب صارمة مثل العقاب الصحي.. فالطفل عندما يتخطى حدوده ولا يوجد أحد يوقفه بحزم عن السلوك السيئ سوف يستمر والمشكلة سوف تكبر... 

٤- العدل بين الإخوة من قبل الأهل : الكثير من الأهالي بحملون أطفالهم الكبار تحمل مسؤولية الأخ الأصغر وهذا ليس بعدل لأن ابنك الأكبر مايزال طفل ويحتاج إلى مراعاة لذلك عليك أن لا تضغطي على أحد من أطفالك أكثر من طاقته فمن الممكن أن يساعدك بمهام المنزل ولكن لا تنسي دور الأمومة هو دورك 

٥- القدوة : يجب أن تكونوا قدوة من خلال تعاملكم اليومي مع أطفالكم 

٦- التعزيز الإيجابي للسلوك الجيد : هو من أهم الأمور التي تجعل طفلك يستمر بالسلوك الجيد مثال: رأيت أطفالك يلعبون معا" دون مشاكل أخبربهم بأنك فخورة بهم وأذكري لهم السبب كأن تقولي لهم تعجبني عندما تشارك أخاك لعبتك وتستخدم الكلمات الجيدة مثل : لو سمحت وشكرا" بهذه الطريقة سوف يتعزز لديه السلوك الجيد ويحرص على تكراره كي يستمع إلى كلماتك اللطيفة 

٧- نظرية دور دور : من الضروري أن يفهم طفلك عندما تكون اللعبة مشتركة بينهم يجب أن يتشاركوا اللعب فيها من خلال وضع توقيت لكل واحد منهم 

٨- تطور العديد من المهارات : من خلال المشاكل بين الإخوة تتطور العديد من المهارات مثل : الصبر ، التعبير اللغوي ، ضبط الأعصاب عند الغضب ، المشاركة وتفهم مشاعر الطرف الآخر ، الدفاع عن النفس 

٩- تفعيل الميزان : عند حدوث المشكلة يجب أن تفعلي الميزان لمعرفة هل تتطلب المشكلة للتدخل من قبلك أو يستطيعون حل المشكلة لوحدهم ومن الضروري أن يكونوا الأطفال على معرفة بتقنيات حل المشكلة سابقا" 

▪︎ موضوع حل المشاكل بين الإخوة  ومهارة التعامل مع بعضهم تحتاج منك إلى صبر وتوجيه وثبات واستمرارية ولاتنسي قوانين المنزل . 

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/04/2021 04:10:00 م

 تربية المراهق ليست صدفة 

تربية المراهق ليست صدفة
 تربية المراهق ليست صدفة 

لماذا ابني المراهق متمرد على الرغم من توفير جميع الاحتياجات له؟

لماذا برود المشاعر  والقساوة ؟

التمرد : هوالامتناع عن الخضوع للأوامر وعدم تنفيذها والخروج عن قوانين السلطة وإرادتها وسلوكيات متتالية من عدم الخصوع والعصيان بالصوت العالي 

ألاحظ أن الأباء والأمهات يطلقون صفة التمرد بسهولة على سلوكيات لاتعبر عن المراهقين والمراهقات ممكن أن يكون لديهم جزء منها وبعض الرفض لبعض القوانين أو الطلبات ولكن بالتأكيد هم  ليس لديهم التمرد الكامل لكل قوانين المنزل.. لذلك يجب الانتباه إلى نقطة وصف الأبناء بصفات وتثبيتها عليهم بالغصب بسبب التكرار المستمر .

من أين جاء هذا الجزء من التمرد والرفض؟ 

١- قلة التواصل : من أهم العناصر التي تفقدها بعض العوائل بين أفراد أسرتها وذلك يعود للإنشغالات وسرعة الحياة وقدرة صرف وقت خاص كل فرد على حدة من دون التواصل مع أحد آخر بهذه الفجوة يفقد المراهق الاهتمام بالتواصل مع عائلته وبهذه الفترة يشعر بأن عائلته بعيدة عنه ولا أحد يفهمه ببساطة هو لا يهمه أحد ولا يكترث بأحداث يوم أحد ولا مشاعرهم لذلك مهمة الأم والأب استرجاع التواصل بأي طريقة ممكنة وترتيب وقت عائلي يومي وحتى ولو لم يوجد ببداية الأمر أحاديث مشتركة بإمكانكم أن تتحدثوا عن يومكم وماذا حصل معكم خلال اليوم.. 

٢- الأجهزة الإلكترونية : وجود هذه الأجهزة وحرية الوصول لها طوال الوقت للمراهقين أرهقهم دون علمهم هذا الانفتاح الضخم على العالم الواسع متعب للكبار قبل المراهقين .. ضروري وضع وقت معين لهذه الأجهزة ونوعية المحتوى الذي يشاهده وإلا ستعود عليكم بسلوكيات صعبة .

٣- الأصدقاء والبيئة المحيطة : لهم أثر كبير حيث يعتبر الحجر الأساسي في حياة المراهق والمراهقة لذلك يجب على الأهل الانتباه وتكوين أصدقاء لأبنائهم لأن وجود البيئة والصديق المناسب سيكون له أثر كبير على أبنائكم .

٤- نمط الشخصية MBTI : وهو علم كبير ويوجد مئات الكتب وهو مقياس يحدد نمط الشخصية "مايرز وبريجز " من الضروري معرفة أن كل شخص مختلف عن الآخر ومن الضروري أن نحترم هذا الإختلاف فإذا كان لدى طفلك برود بمشاعره لايعني أنه ليس لديه مشاعر ممكن أن يكون عقلاني بناء على مقياس MBTI 

وطبعا" يحتاج لعمل المقياس كي يتحدد ذلك. فالشخص العقلاني يستخدم المنطق  والتحليل الموضوعي وبالمقابل للسبب والنتيجة وممكن أن يكون شخص آخر من نفس العائلة عاطفي أي يستخدم مشاعره وعاطفته فينظر إلى العقلاني على أنه قاسي وجاف في معاملته .

٥- سلوك الأهل : تعامل الأهل اليومي مع أبنائهم من شهورهم الأولى حتى المراهقة وما بعد المراهقة يجب أن يكون تعامل واعي ومدروس وليس حسب المزاج والنفسية . 

                《 التربية علم وقراءة كتب ودراسة 》

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/29/2021 03:54:00 م

 كوارث سلبية في التربية

كوارث سلبية في التربية
كوارث سلبية في التربية

أسلوب  سلبي للتربية لا تجعل المربى ينضم إلى صفة المربي الإيجابي 

  • الصراخ :

 أسوء من الحرمان لأنه يلغي كل عمليات التواصل

 أثناء الصراخ ينقطع حبل التواصل بين الطرفين يجعل الطفل يدخل في حالة خوف شديدة من الصوت المرتفع ..

 عند الصراخ يجعل اهتمام الطفل للدفاع عن نفسه وليس على الكلام  الذي نسأله .. 

وهو نوع من الإرهاب للطفل هناك مجموعة من الناس إذا سمعوا صوت مرتفع يشعرون بالارتباك

 لذلك يجب أن يكون المربي قدوة للطفل 

  • التأنيب واللوم المباشر :

 يفكك العلاقة والروابط ويبعد كل صلة بين القلوب كما يقتل كل المشاعر الإيجابية بين الأطراف، 

بين الأب والأم من جهة والأبناء من جهة ثانية .. 

فالبعض لا يعرف كيف يمدح أو يبتسم أو يشكر أو يعتذر مجرد تدخله هو تأنيب وهو نوع من الاستراتيجيات التركيز على السلوك السلبي

 عندما يخرج الأب لا يركز إلا على السلبيات ويتبع هذه الاستراتيجية السلبية الداخلية كأن يقول : الطريق مزدحم ، و هذا لم يحترم المرور  وهذا أراد أن يدخل وهكذا ... 

 أيضاً عندما يدخل إلى المنزل فالأبناء يدرسون ويقرأون ويساعدون أمهم في بعض أعمال المنزل وكل هذا لا يراه ولكن عندما يخطأ أحدهم يصرخ في وجهه ويأنبه هذا الإنسان مبرمج على التأنيب واللوم كعادة ..

  • الأوامر الكيفية :

 تبعد الأبناء عن الطمأنينة وهي عبارة عن أوامر  مباشرة للأطفال تقول لابنك اجلس ، افعل ، اصمت ، اذهب للنوم ، ادخل ، اخرج 

هذه الأوامر تجعل الأبناء يتحولون إلى آلات لتلقي الأوامر وبالتالي تقل الطمأنينة في حياتهم لذلك هذا الأسلوب خطير جداً

 ويوجد أيضاً أوامر كيفية غير مبررة ..لا تفعل ، لا تأكل ، لا تذهب ، لا تخرج ، لا تتكلم 

عليك أن تعطي الطفل مبرر للأمر  

اصمت الآن لأن والدتك تتكلم في الهاتف لا تخرج الآن لأن الجو حار جداً

  تناول التفاح لأنه يحوي على الفيتامينات

 مع مراعاة الصوت وارتفاعه ..باتباع الأوامر الكيفية يصبح الابن آلة لتلقي الأوامر

 ويصبح صورة الأب بالنسبة إليه هي آلة لإصدار الأوامر كلما يرى الأب ينتظر الأوامر منه لاينتظر مشاعر وأحاسيس وهذا عدو من أعداء الطمأنينة  

"إقرأ أقنع الطفل ولا تفرض عليه فرضاً"

  • كثرة التهديد : 

هذا لا يساعد في حل المشكلات سواء التهديد المباشر أو غير المباشر

  إبعاد الطفل الصغير عن السلوك المزعج لايكون بالتهديد فذلك يجعل الطفل يعاند ويعيش داخل دائرة الشك 

  • السخرية : 

سلوك مرفوض لأنها تسحب ثقة الطفل بنفسه وتضعف كيان الطفل بشكل كبير مما يجعل الطفل منطوي على ذاته ..

  • الشتم :

 بعض الأباء يشتمون أو يصفون أبنائهم بأسوء الألفاظ السلبية .. 

بهذا تقنع الطفل بأنه سيء ويعتقد الطفل أن الكبار يعلمون أكثر منه فعندما يصفونه بصفات سلبية يقول هم على حق

 ممكن أن يقاوم ولكن عندما يتعدى ذلك أكثر من مرة ويتراكم يصبح الطفل يصف نفسه بذات الوصف ويجد له دلائل فيصبح معتقد ويعتقد الطفل عن نفسه ما يشتم به .

إذا اجتمع الصراخ والتهديد والشتم والاستهزاء أصبحنا في كارثة من الكوارث التربوية 

  • المقارنة :

 تعد أسلوباً سيئاً من أساليب تحطيم معنويات الطفل وإبعاده عن إشباع حاجاته لا تقارن طفلاً بغيره 

وعلماً المقارنة لاتجوز بين شخصين . 

 يوجد أم تقارن بين طفلين فقالت لطفلها أخاك أفضل منك بكثير

 فرد الطفل وقال : بماذا هو أفضل مني وأنا أضربه كل يوم ..فأنا أقوى منه .

يعتقد البعض أن عندما تقارن بين طفل وآخر ترفع معنوياته وتحفزه علماً أنه ليس أسلوباً تحفيزياً ولا تربوياً .

بقلم نور العصيري



يتم التشغيل بواسطة Blogger.