مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/30/2021 01:25:00 م

 خير من كل الكلام 

خير من كل الكلام
خير من كل الكلام 

السؤال لك .. 

لديك طفل عمره شهرين وابنة عمرها سنة ولديك حفيد 

عمره سنة ونصف ولديك حفيدة عمرها سنتين إلى أن نصل لعمر الثلاثة ماذا يمكن أن نغرس تربويا" في هؤلاء الأطفال؟

أهم مايمكن أن نغرسه تربويا" عند الطفل ذي الثلاث سنوات : 

١-الحب

٢-اللغة 

أما الحب كيف لي أن أغرس ذلك ؟ 

من خلال الاهتمام به والعناية به ورعايته ويتم ذلك بالجلوس معه 

هل نستطيع أن نقول فقط بالكلام للطفل أنا أحبك ؟ 

كيف لك أن تقول لحفيدك  أنك تحبة هل من الممكن أن تخبره نطقا" أو أن تحمل هدايا له ؟ 

إذا أردت أن تقول لطفل أنك تحبه فذلك من خلال الجلوس معه وقضاء الوقت المناسب في صحبته في  المناغاة واللعب والكلام الطعام لأنه لاينفع أن نقول إننا نحب أبنائنا ثم  لا نجلس إليهم فقضائك وقتا" مع الطفل يشعره بقيمته وأمانه وحبك له واحترامه لنفسه 

جاء في كتاب أولادنا من الطفولة إلى الشباب للدكتور "مأمون المبيض "هو طبيب سوري مختص في مجال الطب النفس عند الأطفال مدرس في جامعلت ايرلندا الشمالية هذا الكتاب واحد من الكتب القيمة من كتب الأبناء .

يقول في كتابه: تعتبر السنة الأولى المرحلة الحرجة والهامة في تكوين الرابط القوي بين الطفل وأبويه حيث سيتعلق الولد و يرتبط بالشخص الذي يقدم له أعمال الرعاية . من تلبيو الاحتياجات الأساسية من طعام وشراب ورعاية وحنان ومن خلال تكوين هذا الرابط تنمو العلاقة والمحبة بالأتجاهين بين الولد ووالديه تعتمد قوة هذا الرابط على مدى القرب بين الطرفين ،وهو أقوى مايكون عندما يقضي الوالدان معه الوقت الطويل يحملانه ،ويداعبانه، يطعمانه ويتكلمان معه ،ويستجيبان له حال ألمه وانزعاجه. وإذا فشل تكون هذا الرابط في السنة الأولى كأن يترك الطفل لرعاية عدد كبير مختلف من الناس كما يحصل في دار الأيتام أو كأن يترك بمفرده طيلة اليوم مدة طويلة لا يخالط بها أحد فسيصعب عليه في المستقبل أن يعوض هذا الحرمان العاطفي والنمائي .

أيها الأم إذا فشلت في تكوين هذا الرابط بينك وبين طفلك قوة الأرض لن تستطيع أن تعوض له مافقده .

لماذا الحضانة تكون من نصيب الأم وليست للأب؟ 

لأن الأم هي الأكثر التصاقا" والأكثر رحمة ورعاية وعاطفة . إذا غرست الحب عند طفلك ماذا سيحدث هناك أعراض سنقرأها في سلوك الطفل .

▪︎أعراض النمو العاطفي السليم للطفل : 

يتوق إلى تعلم كل شيء جديد 

منتظم النوم 

جيد الشهية للطعام 

مرتاح للقاء الناس 

سليما" في صحته الجسدية 

بينما يعاني فاقد الحب والحنان من الأطفال: 

صعوبة تناول الطعام 

التبول الليلي 

الانطواء الشديد 

بطئ التقدم ونمو الجسم

كثرة البكاء

سرعة الغضب لأبسط المواقف 

اضطرابات النوم

إلى الأمهات والآباء مهما قدم كل منكم لطفله حبا" وحنانا" زاده سلامة وصلاحا" وازداد من الله قربا" 

سنتحدث عن أهمية اللغة في المقال الثاني دمتم أنتم وأطفالكم بخير ..

اقرأالمزيد....

بقلم نور العصيري

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.