مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/28/2021 03:55:00 م

 الرسائل السلبية التي تدمر علاقتك بأبنائك

الرسائل السلبية التي تدمر علاقتك بأبنائك
الرسائل السلبية التي تدمر علاقتك بأبنائك

هناك أساليب تدمر العلاقة بيننا وبين أبنائنا .. فتلك الرسائل السلبية من اهانات الأبناء كلها تدمر العلاقة لذلك أبناء هذا الزمن عموماً والإنسان .. وخصوصاً الطفل العربي فالعرب لديهم قيمة ضابطة حاكمة للسلوك البشري وذلك قبل الإسلام

 وجاء الإسلام وأكد على قيمة الكرامة وهي اسم من أسماء الحرية متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً فهي قيمة ضابطة للسلوك البشري فإذا دمرت الكرامة دمر كل شيء فالصراخ والعنف والضرب كلها أشياء تدمر علاقتنا بأبنائنا .

ماهي السلبيات التي تدمر العلاقة بينك وبين طفلك ؟

- سوء المعاملة  :

- الإهمال وهو مشكلة عصر التربية فمن يعطي لأبنائه الأجهزة الإلكترونية فهو يهملهم بمعنى يفوض غيره ليجلس معهم .. 

فكم ساعة يقضي طفلك وراء الشاشة ؟ 

وكم ساعة تقضي أنت مع أبنائك ؟ 

- النقد :

 مدمر للعلاقات وللمعنويات ومحطم للنفسيات .إذا أردت أن تدمر علاقتك بأحد فنتقده تمدحه فيخطأ .. تمدحه فيحسن .. ما أروعك نعم العبد عبدالله بن عمر لو كنت تصلي بالليل ..


- المقارنة 

وهي من أسباب تدمر العلاقة بينك وبين طفلك توقف عن مقارنته بأحد 

- السخرية 

تدمر شخيصة الأبناء وتحبط المعنويات وبالتالي تضعف ثقة الطفل بنفسه 

-التسلط العنف الشديد

  ...لا أريكم إلا ما أرى... 

فلا يكون الأب أبا" ولا الأم أما" إلا إذا قاموا  بما يسمى رعاية الأبناء .. فكلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته بمعنى الرعاية حماية أي نحمي أبنائنا من كل شيء مضر بالصحة .. مضر للعقل .. مضر للنفس .. السلامة .. كل ماهو مخالف .. 

- التعميم :

 كل منا لديه نقص في شيء فلا يعمم هذا النقص على الشخصية مثال : تحصيل الطفل الأكاديمي في سبع مواد ممتاز ما عدا مادة واحدة فلا يعمم ذلك وبالتالي كذلك السلوك الواحد الغير جيد لا يعمم على كل السلوكيات

- الإنصات :

 عدم الإنصات أسلوب سلبي يدمر العلاقة فلا يمكن أن تكون العلاقة جيدة بيننا وبين الأبناء إذا كنا لا ننصت لهم وهناك دراسة أثبتت أن من احتياجات الأبناء (الإنصات) فهو علامة ولغة من لغات الحب 

- الصراخ :

 ( واغضض في صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) فالصراخ أسوء والصوت العالي مدمر للقدوات والنفوس .. والمربي الإيجابي كان عنده سلوكيات تفرض عليه ليكون قدوة . 

يستحيل أن يتخذك ابنك قدوة وأنت تصرخ لأن القدوة أن تحسن علاقتك مع أبنائك وأن يعجب بك أبنائك برقيك وحسن تعاملك معهم وذلك إذا وجدنا أباً صالح ويصرخ في وجه أبنائه ومتسلط فلن يتبعوه أبنائه .

 فالقدوة أن تنال إعجاب أبنائك برقيك فإذا أعجب بك أبنك أحبك حب المعجب وإذا أحبك ابنك حب المعجب أتخذك قدوة فقلدك . 

فالأطفال يعجبون فيحبون ثم يقلدون .. وعند غياب الأب والأم والقدوات الإيجابية في بيئته ومحيطه تجعله يعجب ويقلد الآخرين بسلوكهم السيء الذي لا يعجبك ولا ترضاه فأنت لم تكن له قدوة ليتبعك .

" اقرأالمزيد "  العلاقة الإيجابية عمود التربية الأقوى والأهم 

بقلم نور العصيري 


إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.