عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث جمال نفاع. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/01/2021 09:06:00 م

 العافية وشروط تحققها وأهميتها في الحياة وضرورة التفاؤل 

العافية وشروط تحققها وأهميتها في الحياة وضرورة التفاؤل
العافية وشروط تحققها وأهميتها في الحياة وضرورة التفاؤل 

تساؤلات العافية :

الكثير من الناس تفكر أن الصحة والعافية هي غياب الأمراض عنهم فقط ولكن هذا غير صحيح ، فبالإضافة لها هناك الثقافة والتربية والبيئة و العواطف و الدوافع النفسية والعاطفية ، فالعافية هي مجموع الكل .

كيف تستطيع الوصول إلى أعلى حالات العافية ؟

عن طريق الوعي والتعلم وتغيير نمط الحياة أي عن طريق شيء اسمه إدارة العافية فهي إدارة الحواس والمشاعر والعقل والعادات السلوكية والبيئة والجسد وغذاء الروح والعطاء .

الجزء الاول نبدأ بعافية المشاعر وإدارتها :

تبدأ من إدارة الأفكار وهي الفلتر الذي نرى من خلاله العالم ،فأغلب المشاعر الحزينة التي تشعر بها تكون بسبب أفكار مغلوطة وخاطئة مثل الشخصنة والتهويل والتقليل من قدر نفسك أو القدر الذي أمامك ، فالأفكار مبنية على إفتراضات غير واعية تكونت لديك بشكل خاطىء .


إدارة المشاعر :

أول خطوة هي ممارسة الحب الحقيقي بإدارة واعية وهذا عن طريق حياة إيجابية ونشاط إيجابي وأن لا يكون الحب مجرد حالة ذميمية أو شعور عابر مبني على احتياج أوضاع فيزيولوجية ، فعندما تتعامل مع هذه المشاعر لا تصنفها مشاعر جميلة ومشاعر سيئة .

الجزء الثاني عافية العقل :

وهي معناها باختصار إدارة أجزاء العقل داخليا وخارجيا ، فاختيارك للشيء الذي تقرأه وكيف تقرأه هو الذي يحتاجه عقلك لكي يكون معافى ، بشكل عام أنت توفر لعقلك نوعين من الأكل الصحي أولهما أكل خارجي وثانيهما أكل داخلي فالأكل الخارجي هو كل ما تستخدمه من حواسك في تغذية عقلك مثل الذي تراه أو تقرأه أو تسمعه ، والأكل الداخلي فهو الأفكارا لتي تحدث بها نفسك طيلة الوقت إيجابا او سلبا .

كيف تكتسب عافية الافكار ؟ 

- أفصل نفسك عنها ، فالعقل إدارة التفكير المنطقي لإيجاد الحلول ، فهناك أفكار إيجابية وأفكار سلبية ، أفصل نفسك عن الأفكار السلبية ولا تعرف نفسك بها ، فلكي تكتسب عافية الأفكار يجب أن تتحمل المسؤولية .

- تحمل مسؤولية نفسك بدلا أن ترميها على الآخرين :

وإبقى متأكد أنك أنت المسؤول عن تغير الأفكار والرسائل هذه .

-التفاؤل :

فالتفاؤل يؤثر بشكل كبير جداً على عافية العقل ، فالمتفائل لديه آليات للتحفيز والتعديل الذاتي يجعله يقدر بسهولة مواجهة التحديات .

3 - عافية العادات :

فالعادات هي أنماط وسلوكيات مكتسبة ومتعلمة بالتكرار فتقوم بشيء بأكثر من مرة ، فأول عامل في إستحداث عادات صحيحة هو الإقلاع عن العادات السيئة هو الوعي ومراقبة المفاهيم والمعتقدات التي مقتنع بها وهذا يجعلك تحل المشكلة من جذورها ، ركز أكثر على الإنتباه والوعي وكيف ترضى عن ذاتك ودورك في الحياة .

4 - عافية العلاقات :

تعلم أن العلاقات هي مهمة ومؤثرة على شخصيتك وقراراتك فالعلاقات تأثيرها عميق جداً فهي تؤثر على صحتك النفسية والجسدية والعقلية والروحية ، فالمفروض أن تدير علاقاتك بشكل مناسب وتهتم بها .

بقلم جمال نفاع

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/05/2021 09:05:00 م

 حدود منطقة الراحة وكيفية إتخاذ قرارا لا يجلب الخسارة 

حدود منطقة الراحة وكيفية إتخاذ قرارا لا يجلب الخسارة
حدود منطقة الراحة وكيفية إتخاذ قرارا لا يجلب الخسارة 

فاعمل كل يوم شيء يوسعها ( لحدود منقطة الراحة ) ، فاتصل بشخص كنت تخاف أن تتصل به أو اشتري حذاء أغلى مما كنت معتاد عليها في الماضي واطلب شيء كنت تخاف أن تطلبه قبل هذا الوقت ، فاعمل مخاطرة صغيرة على الأقل كل يوم ، فكل يوم تخرج من حدود الراحة ستبقى أكثر قوة ومع إزدياد قوتك ستزداد ثقتك بنفسك وسيقل خوفك .

رابع حقيقة هي :

تخلص من عقلية الضحية ، فعقلية الضحية ذكية جداً وتعرف تخبي نفسها بصور وأشكال مختلفة ، فتخيل شخص لديه عمل جيد وقد وصل له بمجهود بمكسب معقول وهو بذلك مستقل وغير معتمد على أي شخص لذلك يرى نفسه بعيد جداً أنه يفكر نفسه متبني عقلية الضحية لكنه يعيش دوماً حالة من التوتر أو مستقل في حياته لكنه نفسيا غير مستقل فيرى أن إحساسه بالتوتر بسبب أخطاء الآخرين وليست مشكلته هو ، ويرى الحل لتبقى حياته أفضل أن الأشخاص الذي في محيطه المفروض هم أن يتغيروا ، فلو قمت بعمل أنت تكرهه أو كانت حياتك مملة أو كان شخص يضايقك أو أي شيء في حياتك لايمشي على ما يرام وأنت ترى السبب في إحساسك هذا هو شخص ثاني غير نفسك فأنت هنا تلعب دور الضحية ولا يبقى شيء غريب لو أحسست بالخوف ، فالضحية لا حول لهم ولا قوة ، فمن أجل التعامل مع دور الضحية المفروض يجب أن تكون واعي لمزاياها فبمجرد أن تدرك هذه المزايا ستبقى سلوكياتك منطقية أكثر بالنسبة لك ، فتخيل فتاة متضايقة من شغلها وتفكر أن تترك العمل ، فلو استمرت في هذه الدائرة من ترك العمل سترى أنها تلعب دور الضحية ، فهي تريد أن تترك العمل لكن الذي مانعها في أخذ القرار بترك العمل هو أن سوق العمل نفسه سيء ، فتفكيرها موفر لها مستوى أمان كبير ، فهي بوضعها الحالي في الشكوى من العمل من غير البحث عن عمل جديد فلا تواجه الرفض الذي يمكن أي شخص يبحث عن العمل فهي لا تشكك في كفائتها ، فهذه هي المزايا التي توفر لها عقلية الضحية ، أما في حال أخذت بالها منها في اختيارها البقاء في عملها بسبب النتائج وليس بسبب المبررات التي تقولها في الأول ستبقى فرصتها أكبر في مواجهة نفسها والتغلب على خوفها .

- خامس حقيقة عن الخوف والوقوع في الخطأ ويطرح بالسؤال الآتي :

كيف تتخذ قرارا لا يجلب الخسارة ؟ 

فالوقوع في الخطأ من ضمن أكبر الأشياء التي تمنعنا من المضي قدماً في حياتنا وتجعلنا نخاف والحل هنا للتعامل معه هو تبني نموذج عد الخسارة ، فمثلاً أنت خائف أن تأخذ قرار بأنك تكمل في عملك أو تذهب لشغل جديد ، فأنت حاسس بثقل الإختيار عليك لأنك خائف من الخسارة ، فتخيل أنك فكرت بالموضوع بالطريقة هذه " انا قدامي أمامي إختيارين والإختيار الأول العمل الجديد ومقابلة ناس جديدة وتبقى تجربة جديدة بالنسبة لك ولو حصل شيء والاختيار لم ينجح مثلاً فأنا أعرف أتعامل مع الأمر وأستطيع أن أبحث عن عمل ثاني ، ولكن حتى لو فشلت فيه وتركته فستبقى تجربة مثيرة بالنسبة لك ستتعلم كيفية التعامل مع فقدان العمل وحل المشاكل التي من الممكن مواجهتها لو بقيت عاطل عن العمل . أما بالنسبة للإختيار الثاني هو البقاء في العمل الحالي فسيكون أمامك فرصة في تعميق علاقتك هنا وبالنسبة للعرض الجديد فهذا سيزود بإحساسك عن نفسك بأنك مطلوب وتتلقى عروض ، وممكن في العمل الحالي أن تطلب ترقية ولكن حتى لو رفضت فتوجد فرص ثانية ممكن أن تمشي وراها ، فالناس التي تتعامل مع الحياة بالطريقة هذه ليس فقط تبقى إختياراتهم سهلة بل أيضا التواجد في جانبهم أمر ممتع ، فلتبني نموذج عدم الخسارة لازم أن تعيد تفكيرك بالنتائج والفرص وتغير تفكيرك عن الأمان والخسارة ، فالأمان ليس بتملك الأشياء بل القدرة على التعامل مع الأمور ، فأنت لا تحس بالأمان في حال وجود معك أموال طول عمرك ، فأنت تحس بالأمان عندما تقتنع إنما مهما خسرت من أموال ستعرف تحصل على غيرهم وتقدر أن تتعامل مع الأمر ، فلو التزمت بهذه النظرة فستتمكن من التعامل مع مواقف الحياة وأنت واثق بأنك لن تخسر شيء ، فخسارتك ليست مادية أصلاً وسيتبدد الخوف من حياتك  .

بقلم جمال نفاع

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/10/2021 04:06:00 م

كيف تنمي مبيعاتك وفق استراتيجية لتوليد الإيرادات للتعامل مع العملاء المحتملين 

كيف تنمي مبيعاتك وفق استراتيجية لتوليد الإيرادات للتعامل مع العملاء المحتملين
كيف تنمي مبيعاتك وفق استراتيجية لتوليد الإيرادات للتعامل مع العملاء المحتملين 

كيف يمكنك أن تقوم بتنمية مبيعاتك:

اذا كان لديك أي قناعات او أفكار سلبية حول البيع فلن تحقق المراد من عملية التنمية ، لأن الزبائن سترى السلبية من خلال تعاملهم معك يلاحظون عدم الثقة بالعمل الذي اتى تقدم عليه وهذا ما يسبب نفرهم عن منتجك او خدمتك .
البيع هو خدمة او حل لمشاكل الزبائن ، فهو عمل انساني ، فهو تبادل للخيرات في العلاقة بين رجل الاعمال والعميل او الزبون .

إذا السؤال هنا ما هي ماهية البيع ؟

 عملية البيع ليست اقناع فهذا الشرط احد اسباب الفشل ، فهو فهم لحاجة الزبون ومساعدته للوصول للمكان الذي يبغاه ، فالعميل لا يهمه ذاتك ولا منتجك الا بمقدار ما تلبي حاجته ، فلا تبيع الخدمة او المنتج بل الهدف الذي يطلبونه .
فالعلاقة تعمد بين طرفي البيع بالثقة التي تبنيها الدعاية التسويقية والممارسة العملية من كلا الطرفين .
فتنمية المبيعات هي منظمة تقع بين وظائف التسويق والمبيعات في شركة ما ، وهي مسؤولة عن الواجهة الأمامية من دورة المبيعات ،تحديد العملاء المحتملين والتواصل معهم وتأهيلهم ، فالأمر ببساطة ، هذه المنظمة مكلّفة بإعداد اجتماعات مؤهلة بين مندوب مبيعات ومشترٍ محتمل ذي احتمالية عالية لشراء منتج ، يُطلق على العميل المتوقع الذي يفي بهذه المعايير عميل مبيعات محتمل مناسب ، فعند تحديد العميل المحتمل على أنه مناسب أو مؤهل ، يُنقل إلى مندوب مبيعات، وهو عادة مدير تنفيذي للحسابات، يتولى مسؤولية العميل المحتمل ويدير ما تبقى من عملية البيع.
اليوم، أصبحت تنمية المبيعات وظيفة استراتيجية لتوليد الإيرادات بالنسبة للغالبية العظمى من الشركات ذات النمو المرتفع، لا سيما في تكنولوجيا الأعمال بين الشركات .

تتعامل تنمية المبيعات مع نوعين من العملاء المحتملين :

  1.  يُشار غالبًا إلى النوع الأول بعميل محتمل وارد، ويوصل إليه من خلال التسويق ويُرسل إلى ممثل تنمية المبيعات ،ثم ينشغل ممثل تنمية المبيعات بذلك العميل المحتمل، ويدرسه ويؤهل اهتمامه في شراء المنتج ويحدد ما إذا كان الأمر يستحق إنفاق المزيد من الموارد التي تباع لهذا العميل ، فإذا حدد ممثل تنمية المبيعات أن العميل المحتمل يستحق إنفاق موارد المبيعات عليه، يُسلم العميل المحتمل إلى مندوب مبيعات لإجراء باقي عملية المبيعات.
  2.  يُشار إلى النوع الثاني من العملاء المحتملين غالبًا بالمحتمل الصادر، وهو عميل محتمل يكتشفه ممثل تنمية المبيعات من خلال تحديد المشترين المحتملين الذين سيستفيدون من المنتج الذي يبيع ممثل تنمية المبيعات ، فيسمى عالم المشترين المحتملين الذي يمكن أن تبيع الشركة له بالسوق الإجمالية القابلة للعنونة ، غالبا ما تُوصف معايير الشركات داخل تلك السوق الإجمالية القابلة للعنونة، والمشترين داخل تلك الشركات، التي عرّفتها الشركة بأنها ملائمة مثالية، بملف تعريف العميل المثالي، الذي سيستخدمه ممثل تنمية المبيعات لتحديد العملاء المحتملين الصادرين.
بقلم جمال نفاع

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/09/2021 10:18:00 ص

 كيفية إمتحان نفسك بنفسك ؟ وبعض الملاحظات المهمة حول التذاكر 

كيفية إمتحان نفسك بنفسك ؟ وبعض الملاحظات المهمة حول التذاكر
كيفية إمتحان نفسك بنفسك ؟ وبعض الملاحظات المهمة حول التذاكر 

مقال اليوم نقسمه لجزأين :

- المذاكرة نفسها - الحماس والإستمرار وتكرار العملية .

المذاكرة فيها سبع نقط :

* الصياغة :

مفهوم بعض الناس عن الصياغة أنه يقرأ جملة مرة واثنين ، وهذه ليست أحسن طريقة ، فالأفضل أن تعيد الجمل بأسلوبك الخاص بأكثر من مرة ، وأيضا المعلومات التي تقرأها عن طريق العين فقط فمن الممكن أن تُدخلها عن طريق الاذن ايضاً مسموع ،فهكذا الكلمات ستدخل لعقلك عن طريق حاستين وليس حاسة واحدة .

* المعلومة اليتيمة :

فليس لها أهل يسألوا عنها وهذا ما يجعلها ضعيفة ، فحاول أن تجعل للمعلومة أب وأُم وخال وتدخلها داخل شجرة عائلة ، من أكثر الوسائل فعاليةً لتخزن معلومة أنك تحاول ربطها بمعلومة قديمة عندك وتبحث عن صلة قرابة ، فتعامل مع عقلك على أنه أرشيف ، فالأسهل عندما تملأه بالمعلومات أن تملأه بطريقة مرتبة ومتسلسلة وهذا ما سيساعدك كثير .

* الربط :

تحاول تخلق على قد ما تقدر روابط منطقية داخل الجزء نفسه ، ممكن تألف قصص مثلاً تختلق الروابط القوية التي ليس لها وجود أيضاً ، فنحن كبشر نتذكر الذكريات بصورة مرئية ، فعندما أسألك عن عدد النوافذ في بيتكم فتجاوب وأنت تتخيل انك تراهم ، فعندما تخلق لأي معلومة ارتباطات ذهنية أو مرئية أو ..الخ فأنت قد خزنتها بأفضل صورة ممكنة .

* التدريس :

لها قسمان هما التمثيل والحيوية :

فالتمثيل هي القيام بدور المدرس ، وتمثل شرح الدرس الذي أنت عليك حفظه كأن يوجد شخص ثاني أمامك ، ثانيها هي أن تُعيَّش نفسك في امتحان وتجاوب على الأسئلة الإفتراضية الذي أنت تضعها لنفسك على الجزء الذي أمامك ، كأنها مشكلة أنت تبحث عن حل لها . 

فهذان العمليتان تساعدان على حفظ المعلومات بصورة سلسلة ومتينة وفهمها بشكل أوسع والإلمام بها .

* الوقت :

فالوقت يعتبر نقطة هامة جداً ، فهل أنت شخص صباحي أو مسائي ، فتبقى مُركز صباحاً أو مساءاً ، حاول التحضير للامتحان بأفضل وقت لك ذهنياً وجسدياً .

* الإسلوب المناسب : 

وهذه ممكن تقسيمها لاثنين : -إسلوب المادة - إسلوبك أنت 

فكل مادة لها طريقة معينة للإمتحان فيها ، فالرياضيات لا ينفع فيها استخدام العين والسمع ، فيجب أن تستخدم بها اليد ، فحاول أن ترى المناسب لكل مادة لتستخدمه ، فإسلوب الناس في الإستيعاب يختلف ، فيوجد ثلاثة أنواع من الناس البصري والسمعي والحركي ، فهل أنت تجمع المعلومات في عقلك عن طريق الصور والمشاهدات والمعلومات التي تصل لك بصورة أحسن لمَّا ترى المعلومة بعينك أم عند سماعها أم أنت تفكر عن طريق السمع وتبحث فيها عن طريق السمع أم أنك لا تحب الثبات بمكانك وتحس من الضروري الحركة وتحرك يدك وقدمك عند تلقي المعلومة . 

فسوف توفر لك الكثير إذا فهمت كيف يفهم جسمك فيها واستخدمتها وركزت عليها ، فممكن أن يكون لديك ميول لثلاثة أنواع في نفس الوقت ، فالمهم إنك تحفظ بالإسلوب الذي يناسبك والذي يشكل لك متعة في الدراسة ، وليس بالإسلوب المفروض عليك .

بقلم جمال نفاع

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/03/2021 12:51:00 م

 ماذا تحتاج لصعود السلم في التجارة الإلكترونية وأساسيات نجاحك في التجارة 

ماذا تحتاج لصعود السلم في التجارة الإلكترونية وأساسيات نجاحك في التجارة

 ماذا تحتاج لصعود السلم في التجارة الإلكترونية وأساسيات نجاحك في التجارة 



بعض الأسرار والأساسيات في النجاح في التجارة :

طبعاً الوظيفة ليست كالتجارة ، فتفكير الموظف يفترق عن تفكير التاجر ، أول الأمر أمسك ورقة واكتب عليها ماترغب أن تصير عليه ، وتأكد أنك ستصبح المثال الذي تريده في مجال عملك ، وسجل كم يكلفك هذا المشروع .

سنذكر هنا السلم التصاعدي، وهذا يحتاج الى الصبر والتركيز وعدم الاستماع للمحبطين من حولك ، وفي هذا السلم الآتي :

  • - استقطاع مبلغ من وظيفتك ،وهذا يستلزم إيقاف الكماليات في حياتك .
  • - البحث عن وظيفة ثانية تساهم في زيادة دخلك الفردي واستقطع منها مبلغ محدد يضاف الى المبلغ الذي ستستقطعه من الوظيفة الأولى   
  • - فأول فترة لتكن انها ستة أشهر، تجمع مبلغ جيد .
  • - توظيف المبلغ المستقطع في مجال تجاري غير الذي تبغاه معتمداً في ذلك على التجارة الإلكترونية .
  • - تفتح متجراً إلكترونياً وتعرض فيه بضاعة وتضع إعلانات ، ولا تنسى أن تسجل في المؤسسة العامة للتجارة ( الحكومية أياً كان إسمها ) من أجل أن تبيع من بيتك ، وتتواصل مع شركة شحن تشحن لك بضاعتك في أي نقطة من المحيط الجغرافي الذي تشمله تجارتك .

لا شك أنك من المحتمل أن تخسر ،لكن خسارتك بسيطة ،وإذا ربحت فيكون ربحك جيد ( إذا كنت واضع خطة زمنية وتسويقية جيدة ) .

فتستقطع من راتب وظيفتك الأساسية ،ثم الثانوية ،ثم من ربح متجرك الالكتروني، وتستمر بهذه فترة ستة أشهر أخرى تقريباً ( وهذا الذي تحدده أنت من خلال الرأس مال الذي تريده للمشروع المبتغى ) .

ننتقل للسنة الأخرى 

،فتقسمها قسمين ،فأول ستة أشهر لديك طريقتين :إما توسيع المشروع الأول بالإعلانات وتكبره أو تفتح مشروعاً آخر ،بحيث يصبح لديك راتب الوظيفة الاساسية والثانوية والمشروع التجاري ،ثم المشروع الجديد ، ثم تضخ في الستة أشهر الأخيرة من السنة المال المستقطع من كل من الوظيفة الأساسية والثانوية والمشروع القديم، وتضعه في توسيع المشروع القديم أو الجديد ( في حال فتحت مشروعاً جديداً ) ممكن تضخها للإعلانات أو عدة طرق لتوسيع المشروع القديم أو الجديد أو كليهما .

ثم تترك الوظيفة الثانوية وتتفرغ للوظيفة الأساسية والمشاريع التي أسستها ، وفي هذه الحال ستدر عليك المشاريع أرباح ،لأنك تكون أصبحت بطريقة تفكيرك تاجراً لديك الخبرة والسمعة والمهارات المطلوبة ، فحاول أن تنوع بمشاريعك ،ففي حال خسر مشروع يبقى لديك عدة مشاريع مربحة لك تعوض خسارتك ، فيوجد فرق بين أن تدرس التجارة في خسائر محدودة وقليلة بالتالي بخسائر رخيصة جداً ، وبين أن تأخذ قرض وتوظفه ثم تخسر تجارتك هذه ،وليس في مقدورك أن تسد القرض ولا أن تسترجعه ،وترجع للوظيفة الأساسية .

وفي هذا الوضع ،تذهب لتحقيق حلمك الذي خططت له أو تفتح مشاريع أخرى .

وبما أنك أصبحت بعقلية تاجر ،فإنك ستربح حتى لو خسرت في إحدى المراحل، وهذا لا يحصل إذا لم تسعى لتطبيق حلمك ،فسيكون ذلك في المدى النظري فقط ،أما إذا طبقت مشاريعك ،فإنك ستتعلم بسرعة  ، معروف أن التجارة تطيح بك ،ثم تعطيك الدرس ، ففي حال طبقت هذه المراحل كلها وصارت ذهنيتك بذهنية تاجر خبير ،فلا مشكلة في أخذ قرض ،لكن بشرط وهو أن تكون بذهنية تاجر تعلم دروس التجارة .

بقلم جمال نفاع 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/15/2021 08:17:00 م

 طريقة تربية الأبناء وانعكاسات الأسر المسممة على تنشئتهم

طريقة تربية الأبناء وانعكاسات الأسر المسممة على تنشأتهم
طريقة تربية الأبناء وانعكاسات الأسر المسممة على تنشئتهم

التبرير :

فهو فخ ممكن أن تنصبه لنفسك ، فأنت تبحث عن أعذار أو مبررات لرفض اهلك الاعتراف فيك أو إنكاره عليك ،فأنت بنفسك تحول أمر مقبول لأمر غير مقبول ، فأكيد في مثال الفتاة في المقال السابق أنها لن تعترف بتحرش الشخص فيها لقطع دابر الفضيحة من أولها ،فالتبرير يساعد على التعامل مع الضغط ويسمح لصاحبه أن ينكره بشكل جيد  ، فهي خطوة مكملة للإنكار ، فكما الإنكار يأتي بالمشاكل ولا يحلها فكذلك أيضا التبرير يأتي بالمشاكل ولا يحلها ، فالغضب الذي حبسته في داخلك لا يتفكك بل يخرج في أشكال مختلفة فسيخرج على نفسنا أو على ناس أخرى ليس لها ذنب أو على أشياء أو حيوانات أيضاً ، فنحول مشاعرنا من شخص سبب لنا الأذى إلى هدف ثاني أسهل ، فلو البنت التي تعرضت للتحرش اعترفت منذ البداية أن والدتها لم توفر لها الحماية المناسبة وأنها ليست راضية تعترف بتقصيرها وتخلت عن المبررات ، فلا كان هذا ظهر في علاقتها بزوجها وأولادها وحياتها بشكل عام ، لكن هي ظلت كاتمة للغضب وظنت أن المشاعر السلبية راحت بلا رجعة ، لكن المشاعر لم تذهب بل نقلتها فبدل أن يكون الغضب تجاه والدتها أصبح تجاه أي شيء آخر كأولادها مثلاً ، هذا يالنسبة لكِ ولك .
اسمحوا لنا ان نفهم قليلا حول النظام الذي في محيطكم ، فالأسرة كلها على بعض ، فنحن نستطيع أن نقول أن نظام الاسر المسممة يتكون من اربع نقاط :

- المعتقدات :

 المتعلقة بنظام تعامل الأباء مع أبنائهم والذي يتوقعوا منهم ،فمثلا أسرة ترى أن الطفل من حقه أن يكون لديه أصدقاء ، وأسرة ثانية ترى أن الصداقة خط احمر ، فالمعتقدات تحدد اتجاهنا ورؤانا وشكل علاقاتنا وقيمنا الاخلاقية طول حياتنا ، فالأب الحنون يرى احتياجات أولاده ويحترمهم والمسيء يدوس عليها ويتجاهلها ، والمعتقدات بشكل عام نوعين :
* منطوقة أو معلنة وواضحة وصريحة وتقدر أن تسمعها ونستطيع أن نتحداها ونفحصها ونحللها أو نتجاهلها ونستبدلها بمعتقدات ثانية ملائمة لنا أكثر كاعتقادك أن الطلاق امر خطأ لكن عندما تفكر من الممكن أن يكون هذا مأخوذ من أهلك ، فالمعتقدات المعلنة أمرها سهل ، فهي عدو واضح وتستطيع تلمسه  * المعتقدات غير المعلنة : فمن الصعب رفض معتقد أنت غير مدرك أنه عندك ، فالمعتقدات غير المعلنة ممكن أن تملي علينا افتراضات أساسية عن الحياة ، فهي تحت سطح الماء ، فالتي كان والدك يعاملك فيها أو والدتك فهذا سيرسل لك رسائل غير مباشرة عن نفسك مثلاً .

- القواعد :

فالقواعد يستمدها الوالدين من المعتقدات في دماغهم ، وهي نوعين :
* معلنة ، كالفتاة ممنوع عليها تأخذ ميراث مثلاً * غير معلنة وهي لا يتكلم عنها أحد لكن الجميع ملتزمين فيها ، كعدم التكلم عن شيء يزعج الأب ، أو لا تقدم على شيء يثير غضبه أو أن لا تكون سعيد أكثر من أخواتك ، فهذه القواعد لم يتم التكلم عنها بشكل مباشر لكن السلوكيات تتنطق عنها وترسل رسائل واضحة . 


بقلم جمال نفاع

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/30/2021 05:42:00 م

 وسائل بقوم بها رجل الأعمال لتشجيع المستهلك على بيع المنتج 

وسائل بقوم بها رجل الأعمال لتشجيع المستهلك على بيع المنتج 1
وسائل بقوم بها رجل الأعمال لتشجيع المستهلك على بيع المنتج 1

نصائح استراتيجية لبيع منتجك :


- كلّما أحببت منتجك أُعجب النّاس به أكثر.

من الأمور العجيبة في عالم البيع، أنّهُ يمكنك إقناع أيّ شخص بمنتجك بمجرد عِشقك له! والأعجب من ذلك، أنّه كلّما زدت إعجابًا وعشقًا وشغفًا بمُنتجك، اهتمّ النّاسُ بك وبمنتجك أكثر، ويؤكِّد خبراء مجال البيع أهمية هذا الأمر.

 

- يتَّخِد الناس قرارات عاطفيّة لحظة الشّراء.

أفضل وصفة لقتل منتجك، هي: أن تبيع المنتجات للنّاس من دون أن تُثيرَ عواطفهم، عليك استخدام كل المؤثّرات العاطفيّة مثل: الصّور الجذّابة، ونبرة الصّوت الحماسيّة، والألوان الّتي تُثير الأذهان،قلّل المعلومات المنطقيّة فأنت لا تشرح محاضرة علميّة.


- يشتري الناس المنتج الذي يُلبي احتياجهم فقط.

عندما تلتقي بالعميل فلا تتحدّث إطلاقًا ،إلّا عندما تعرف بدقّة احتياجاته، وفي اللّحظة الّتي تكتشف فيها ذلك، تحدّث فقط عن احتياجهِ الخاص، واشرح له من منطلق مشكلته كيف سيُغيّر ذلك من حياته إلى الأفضل، جرّب ذلك اليوم، وشاهدْ كيف سوف تتضاعف مبيعاتك.


مثال : أثناء تسويق أحدهم لكورسات تعليميّة.. أخبره العميل أنه يريد أن يُحقّقَ مصدر دخل إضافي. حينئذ، لم يتحدث عن أهمية الكورس في زيادةِ ثقافتهِ أو معرفته أو غيره، تحدّث له – فقط – عن كيف سيجعلهُ المنتج يحقق دخلا مهما، ولم يلتفت لأيّ حديث آخر.


العجيبُ في الأمر، أنك بمجرّد استخدام هذه الاستراتيجية مع الناس، سوف يشعرون أنّك أنت السّبيل الوحيد لحل مشكلتهم.


- ستُتقن فن المبيعات عندما تنسى مصالحك الشّخصيّة.

كيف؟عندما تتعامل مع المشتري، تخيّل أنّك والدُه أو صديقه، واجعل تركيزك وكيانك على مصلحتهِ هو، وليس مصلحتك أنت (اتمام الصفقة وتحقيق الربح)؛ حينئذٍ سوف تصبح بائعا محترفا، يكفيك تطبيق هذه الاستراتيجية -فقط- وستشاهد مبيعاتك تتضاعف ومن ثمّ أرباحك.


قد تتساءل: عندما أركّز على مصلحته، أين مصلحتي أنا؟ 

خذها قاعدة، في اللّحظة التي تُركّز فيها على مصلحة العميل، سوف تأتيك الأرباح من حيث لا تدري.


إن مهارات فن المبيعات و اقناع العميل بالشراء أكثر بكثير مما تتخيل، ولا يمكن حصرها صفحة واحدة،نختم باقتباس رائع من كتاب إتقان فن البيع لمؤلفه توم هوبنز : “إذا أخبر رجل المبيعات جمهوره بالحقيقة، سيرتابون في كل كلامه، أما إذا نجح رجل المبيعات في إدارة دفة الحديث ليقولوا هم ذلك.. ساعتها تلك هي الحقيقة .


تتعدد طرق ترويج المبيعات الموجهة إلى المستهلك نذكر فيما يلي أهم هذه الأساليب :


- العينات 

عبارة عن عينات مجانية من المنتج تمنح للمستهلك دون مقابل لمنحه فرصة تجربة المنتج، ويعتبر هذا الأسلوب عموما الطريقة الأكثر فعالية لحث المستهلك على تجربة المنتجات الجديدة رغم أنها مكلفة، وقد يتم تسليم العينة شخصيا في المنازل او البريد او داخل المتجر او اعلان داخل مجلة.


- القسائم 

وتعرف كذلك بالكوبونات وهي عبارة عن قسائم يحق لحاملها الحصول على خصم معين لشراء منتوج ما، وهي من الأساليب واسعة الانتشار والفعالة في ترويج وزيادة المبيعات،ففي السنوات الأخيرة ازداد الإقبال عليها من قبل المستهلكين مما يفسر زيادة استخدامها من قبل المنتجين والتجار كأداة تنشيط المبيعات.


- عرض استرجاع بعض النقود 

ويعتبر بمثابة تخفيض في السعر بعد القيام بالشراء ، ويقوم المستهلك بإرسال ما يثبت قيامه بشراء المنتج إلى الشركة التي تقوم بإرسال جزء من النقود التي قام المستهلك بدفعها.

اقرأ المزيد......

بقلم جمال نفاع 



مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/02/2021 04:41:00 م

 درجات الوعي البشري والتنقل بين الدرجات 2

درجات الوعي البشري والتنقل بين الدرجات 2
درجات الوعي البشري والتنقل بين الدرجات 2 

- مستوى الحياد :

يبدأ فيه الشخص يختلص من سمات المستويات السابقة التي ترى كل شيءإما أبيض أو أسود ، وفي هذا المستوى تنطلق التعددية التي تخلق التنوع والإختلاف ، فالحيادي غير مرتبط بالنتائج فلن يهتم بالفشل أو الخوف أو التوتر ، في هذا المستوى تكون الثقة بالنفس بدأت تتكون بشكل صلب ، ويكون الشخص ليس من السهل تهديده بشيء وهو نفسه يكون غير مهتم بأن يثبت أي شيء لأي شخص .

- درجة الإستعداد :

وهي تعني التغلب على المقاومة الداخلية للحياة ، فهو سمح برحيل الفخر والكبر فبقي مستعد فطرياً لينظر  لعيوبه يصلحها ويتعلم منها ومن الآخرين ، فلديه تحدي في الوظيفة فليس هناك مشكلة ليقبل فيها أو يفتح عمله الخاص وليس لديه مشكلة أن يبدأ من الصفر أيضاً ، فهو مستعد لأي شيء أن تقدير الذات لديه بقي مرتفع ولا يعاني من أي عراقيل في عملية التعلم بسرعة .

- مرحلة القبول :

في هذا المستوى يحصل تحول كبير في الوعي في إدراك المرء إنه مصدر و سبب لكل ما يختبره في الحياة ،  في هذا المستوى يعرف أن السعادة تنبع من الداخل ولا يبقى شيء إسمه الخارج ، والقبول ليس بشكل من أشكال اللامبالاة لكنه إنخراط في الحياة بدون محاولة إخضاعها ، ففي القبول يكون يوجد هدوء نفسي والإدراك قد توسع لأنه يكون الفرد في هذا المستوى تجاوز مرحلة الإنكار فيرى الأمور من غير تشويه أو سوء فهم مما يوسع حجم التجربة لديه ويكون قادر على رؤية الصورة كاملة ، ففي هذه المرحلة يدرك أن الآخرين لديهم حقوق كحقوقنا فنجد المساواة عكس المستويات التي تعتنق التعصب وتكره الإختلاف.

- درجة العقل :

وفيه العواطف تتجاوز المستويات الدنيا والذكاء والعقل يحل محلها ، فلا يدخل صاحب هذا المستوى العاطفة وخاصة السلبية في حياته ، فالعقل يكون صافي تماماً وهذا ما يجعل الشخص قادر على التعامل مع كمية كبيرة من المعارف المعقدة في وقت واحد ويوظفها من أجل أن يحقق تقدم سريع .

العيب في هذه المرحلة أن العقل نفسه قاصر ومحدود لا يستطيع التمييز بين الجوهر والمنطقة الحرجة للمسائل المعقدة وغالباً يهمل السياق ، فمن المحتمل أن يفتتن بالمفاهيم والنظريات ويرى الشجرة ويتجاهل الغابة التي هي جزء منه .

- درجة الحب :

فليس المقصود به الحب الشائع ، لكن الحب المقصود يكون دائم وثابت لأن مصدره الداخل ، فالحب شكلاً من أشكال الحياة سيجعلك إيجابي وتتعامل بمسؤولية ومعالجة السلبية بدل مهاجمتها .

- درجة الفرح :

فليس المقصود به فرح مؤقت مفاجىء كمثل الذي نحس به ويكون مصدره عوامل خارجية ،بل شعور دائم يرافق كل أفعالك ويصدر من ذاتك وبدون أي سبب خارجي ، فالمرحلة هذه هي الصبر على أي شيء مهما كان سلبي ، فترى كل شيء تجلي للمحبة وتحس انك جزء من الكون والكون جزء منك ، سيكون لديك القدرة على محبة الجميع مثل ما تحب نفسك بالضبط ويكون لديك رغبة في نفع الحياة بأكملها بدل إن كان أشخاص بعينهم قبل هذا .

 بقلم جمال نفاع


 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/29/2021 05:17:00 م

 ما السلوكيات الإدارية اللازمة لتصبح غني وطريقة إرضاء عميلك بفعالية  

ما السلوكيات الإدارية اللازمة لتصبح غني وطريقة إرضاء عميلك بفعالية
 ما السلوكيات الإدارية اللازمة لتصبح غني وطريقة إرضاء عميلك بفعالية  

كيف تصبح غنياً ؟

لو سألنا أحدهم إذا كنت تريد أن تصبح غني ماذا تفعل ؟

إن الطريقة الوحيدة لكي تصبح غني هي التفكير ، يجب أن تفكر أكثر وليس أن تشتغل أكثر ، أفكارك أقوى بكثير مما تتخيل .

مفهوم الغنى، والمقصود بها ليس الجانب المالي فقط ، بل المقصود المعنى الواسع الذي يشمل جودة الحياة :

النجاح والإنجاز وتحقيق أي هدف بصورة عامة ، فالأفكار تكون أفعال والأفعال ستبقى عادات والعادات ستشكل طباع والطباع ستحدد المصير ، لكي تتحكم بمصيرك يجب أن تبدأ من أفكارك أولاً ، أي إنجاز حققته كان في البداية فكرة .

النجاح والفشل والفقر والغنى هما طريقة بالتفكير ، كيف تصبح غنياً ؟

هناك خمس خطوات :

- حدد الهدف بوضوح 

 حدد الغاية هي التي تجعلك تؤمن أكثر بهدفك ، تحديد الغاية يجعل هدفك أقوى ،أي أحد بدون هدف أو غاية ليس له أي دافع للعمل ، لكي تصل لدوافع قوية أربط هدفك وغايتك بأحاسيسك 

- حدد المقابل 

فلا يوجد شيء بدون مقابل ولا تأتي بدون جهد فالمفروض أن تدفع أي مقابل لتحقيق هدفك وكلما كبر هدفك كلما كان المقابل الذي تقدمه يكبر ، يجب أن تعرف إنك ستواجه عقبات ومشاكل 

- حدد الموعد فحدد موعد بداية التنفيذ وموعد نهايته ، 

رتب أولويات هدفك وجزأه إلى أهداف صغيرة ورتب جدول زمني فيه 

، هذا يتيح إلى سيطرة أكبر على يومك ويمنعك من تضييع الوقت ويجعلك تستخدم وقتك بشكل مثالي ، فأبعد عن التأجيل والمماطلة وخطط بواقعية 

- حدد الخطة 

وأبدأ التنفيذ فخطط لهدفك كأنك مخطط لرحلة فالتخطيط والتنظيم الفكري أساس كل شيء وإذا لم تتقنه فلا تستطيع أن تعرف إتقان أي شيء وهذا يعطيك القدرة على أن تمتلك زمام نفسك ، ويجعل التحكم بحياتك أسهل .

- الفعل والتنفيذ :

هو الفرق بين النجاح والفشل فالذكاء والمعرفة لوحدهم ليس كاف فيجب أن ترافقهم الإستمرارية وقوة الإرادة .

ما الفرق بين السمات والفوائد :

السمات هي مجرد وصف للمنتج أو لأجزاء من المنتج والفوائد ،هي المزايا التي يحصل عليها العميل من المنتج وهي التي تمنح العميل سبب الشراء .

الأهم من أي صفقة مبيعات هي قدرتك على تلبية إحتياجات العملاء وإقامة علاقة طويلة الأمد معهم ،والمشاريع التي تهتم ببيع السلع أكثر من الاهتمام بالعملاء دائما تفشل .

لكي تستمر وتحقق النجاح يجب أن توجه جهود البيع لإرضاء العميل وليس لبيع المنتج ،فأنت تفهم عميلك ماذا يريد وتحاول بعدها أن توضح له كيف يمكن أن يلبي احتياجاته بالمنتج ، لو استطعت أن تفهم إحتياجاته وتطابق  إحتياجات هذه مع المنتجات أو الخدمة التي لديه ستبقى ناجح جداً .

مهم جدا إرضاء العميل ، ورضى العميل بعنصرين :

  • - الأداء المقدم 
  • - والأداء المتوقع .

الاداء المتوقع هو أن العميل سيحصل على عليه عندما يشتري منتج أو خدمة 

الاداء المقدم هو الذي يحصل عليه بالفعل .

بقلم جمال نفاع 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/01/2021 08:43:00 م

 الترقية الوظيفية وبعض المهارات المتعلقة بها مع مثال

الترقية الوظيفية وبعض المهارات المتعلقة بها مع مثال
الترقية الوظيفية وبعض المهارات المتعلقة بها مع مثال

 أغلب الناس تريد أن تطلع إلى سلم الترقية الوظيفية ولديها فكرة أن طلوع السلم هي وظيفتهم المباشرة ، يعني التميز في وظيفتهم المباشرة هو الذي سيرقيهم .

فمثلاً شخص يعمل في المبيعات فتكون وسيلة ترقيه هي المحافظة على نسبة مبيعات جيدة وما إلى ذلك ، لكن هذا لوحده ليس بكافياً ، فتوجد مهارات ثانية داخل المؤسسة نفسها التي تساعد على طلوع السلم ، وسنتحدث في هذا المقال عن بعض من هذه المهارات :

- إظهر عملك مميزاً :

هي ترك بصمة مميزة في عملك ، فلو مثلاً تعمل في الخدمات العامة وتحاول الزيادة في إنتاجيتك فهذا لن يبرزك على النحو الذي أنت تريده ، فالذي سيبرزك هو كتابة تقرير لرئيسك في العمل ك كيفية طريقة أن تجعل العمل وطاقم العمل يزودون في الإنتاجية ، فتقديمك لهذا التقرير طريقة ذكية ستجعلك أن تظهر بشكل جيد ، فركز على المهام التي تظهر تميزك بطريقة غير مباشرة وبشكل مختلف عن غيرك .

التقليل من الوعود والإكثار من النتائج هي إحدى الطرق لإظهار تميزك أيضاً فتجعل من الشغل معك دائماً يوجد به مفاجأة سارة ، فلو تريد أن تكتب التقرير خلال اسبوع فضع أسبوعين من أجل إنجازه ، فهنا أنت توعد بالقليل لكن هذا لا يعني أنك ستستخدم المساحة الزمنية كلها من أجل إنجاز التقرير لكن أنت ستقدم على تنفيذ مهمتك بطريقة أفضل مما وعدت به قبل الموعد الذي حددته وممكن مع التقرير أن تقدم خطة تصورية متعلقة بحاجة من الطلبات التي لم تطلب منك .

عدم إظهار مقدار التعب الذي أنت تعمله هو أحد أشكال تميزك أيضاً .


- تحكم في الإنطباعات عنك :

فكل ما يحصل في محيطنا يعطي إنطباعات للمحيطين فكل شيء نعمله يخضع لأحكام الآخرين ، فأنت ليس بمقدروك أن توقع أحكام الناس عليك لكن ممكن أن تغير الأحكام بحيث أن تكون إيجابية أكثر فخذ ببالك من الإشارات التي ترسلها وتتحكم بها بشكل يخدمك كالمحافظة على الإبتسامة على الوجه والمحافظة على هدوءك على سبيل المثال .

إظهر دائماً حيويتك ، فالناس تصل للعمل صباحاً وكأنهم تائهين ومستيقظين من السرير حالاً وأنت على الأغلب بتعمل هكذا ، توقف عن عملك هذا واستقبل عملك بشكل فرح وممتلىء بالحيوية فهنا ستبقى مصدر للطاقة الإيجابية والناس ستحب تواجدهم حواليك .

إجعل لنفسك نمط يميزك عن الآخرين فاختار شيء واحد وخليك معروف به كلبس لون محدد بشكل مستمر فيه علامة تجارية معينة وحقيبتك لها تصميم معين فبهذه الطريقة ستخلق لنفسك نمط مميز وستظهر بشكل أكثر وسط المجموعة .

- من الأفضل أن تصمت :

فعندما لا ترى أي شيء مفيد تقوله فاصمت ،و لا يجب أن تكون صاحب شكوى لأن هذا ما يجعلك مصدراً للطاقة السلبية وستنفر الناس منك ، وأيضا دوماً كون في الطرف المدافع عن الآخرين ، فمثلاً شخص ما قد ما كان بغيضاً فيجب أن تركز على الشيء الجيد الذي هو حامله ، وعندما تجتمع بناس يتكلمون بشكل سلبي عن الآخرين فكن أنت المدافع من خلال إضفاء اللمسة الإيجابية على كلامهم ، فدفاعك عن الآخرين سيبني عنك سمعة طيبة .

بقلم جمال نفاع

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/01/2021 08:49:00 م

 الذات وتوكيد الذات والسلوك السلبي والعدواني

الذات وتوكيد الذات والسلوك السلبي والعدواني
الذات وتوكيد الذات والسلوك السلبي والعدواني

هناك ستة أسئلة لتوكيد ذاتك وجاوب عليهم بنعم أو لا :


- هل تلاقي صعوبة بأن تقول لا لشخص ما طلب منك شيء ثقيل  ؟

- هل تتردد في إرجاع شيء ما إشتريته ثم رأيت فيه عيباً مهما كان صغيراً ؟

- هل تلاقي صعوبة في طلب المتبقي من أجرة السائق خاصةإذا صغيرة ؟

- هل تخجل من التصريح برأيك او السؤال في المحاضرات ؟

- هل تواجه صعوبة في الطلب من أحد أصدقائك خدمة معينة حتى لو كانت صغيرة ؟

- هل تستجيب للبائع اذا ألح عليك في عرض شيئ لا ترغب في شرائه ؟

 فلو جاوبت بنعم على معظم هذه الأسئلة فأنت محتاج للتدرب على مهارة توكيد الذات .

فالناس تعرف أنواع في الدفاع عن حقوقها منهم ما يتبنى سلوك توكيدي ( التمسك بثبات بالحقوق الشخصية والمشروعة والتعبير عن الأفكار والمشاعر والمعتقدات بطرق مناسبة من غير التقليل من شأن الآخرين وهو قائم على التوازن والإحترام والتعبير عن حاجاتك بأدب وتحترم حاجات الآخر وحقوقه من غير سيطرة على الآخر )  وهناك من يتبنى سلوك سلبي (هو عدم إحترام الشخص لحقوقه المشروعة وعدم التعبير عن حاجاته وأفكاره ومعتقداته بالتالي هو يسمح للآخر بالإعتداء على حقوقه وعدم احترامه هو كشخص ، والشيء الذي يوصله ذاك الشخص من سلوكه السلبي هي استغلوني لو تريدون وأفكاري ومشاعري غير مهمة وأفكاركم هي المهمة فقط وأنا تافه وليس لي قيمة والهدف الأساسي من  السلوك هذا هو إسعاد الآخرين وتجنب الصراع بأي ثمن حتى لو كانت تمثل تعاسة الشخص نفسه وهناك سببين كبار وراء هذا السلوك ، الأول هو الخلط بين توكيد الذات والعدوان فالبعض يفكر أن توكيد الذات هو إعتداء على الآخر بسبب الثقافة او التربية ويخطأ في توكيد ذاته ويراها انها إندفاعات خطيرة ويجب أن يسيطر عليها ، أما السبب الثاني وهي فهم الحقوق الشخصية بشكل خاطىء فالفرد أحيانا يكون غير مدرك لحقوقه وحدوده فيترك حقه يضيع ، وعادة ذوي السلوك السلبي يفكروا ليس لديهم حق في التعبير عن مشاكل الألم او الذنب أو الإحباط وهذا يعود لتعرضهم لمعاملة غير صحية او مسيئة قديمة فيفكروا أن المفروض أن يعاملوا بهذه الطريقة وهذا ما بنظرهم أنه الطبيعي والصحيح )ومنهم ما يتبنى سلوك عدواني ( هو دفاع الشخص عن حقوقه وأفكاره ومشاعره ومعتقداته بطريقة غير مناسبة وفيها تعدي على حقوق الآخر وعدم إحترامها ، فعلى سبيل المثال طالب رأى زميله حزين لأن درجته غير جيدة فيقول له لماذا حزين فماذا تركت للأطفال ؟ بدل أن يتعاطف معه ويبين له مشاعر مساندة فلم يحترمه ويحترم حقوقه  ، فالهدف الاساسي لهذا السلوك هو السيطرة على الآخرين والفوز عن طريق إجبارهم على الخسارة باحتقارهم أو عدم إحترامهم أو التقليل من شأنهم ليكونوا في موقف أضعف ولا يعرفوا يعبروا عن حقوقهم فيبقى من السهل السيطرة عليهم ) .

بقلم جمال نفاع

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/21/2021 02:21:00 م

ماهي شروط نجاحك في ريادة الأعمال والعوامل التي تحتاجها لتكون ناجحاً


ماهي شروط نجاحك في ريادة الأعمال والعوامل التي تحتاجها لتكون ناجحاً
ماهي شروط نجاحك في ريادة الأعمال والعوامل التي تحتاجها لتكون ناجحاً 

هناك بعض الناس يفهمون العمل بشكل مغلوط ، فيفهموا العمل بأنه تنمية المهارات والحصول على وظيفة تناسب هذه المهارات ، فالعمل يقوم على مفهوم محدد اسمه قانون التدافع.

ولكن ماهو مفهوم التدافع؟

كل يوم يدفعك لليوم الذي يليه وكل إنسان تراه يدفعك لشيء آخر ، فأنت تندفع لمراحل الحياة بناء على المعطيات الحالية وليس معطيات انت تريدها وكل مرحلة تدفعك للمرحلة التي تليها والمصيبة في عدم وجود النية في البدء بأول مرحلة في عالم الاعمال ، فحب الوظيفة او كرهها مشكلة آنية ، فالوظيفة تفتح لديك آفاق عمل جديدة من علاقات بالدرجة الاولى ، فتعامل مع الحياة بالتدافع والصبر فإنهما كافيين لإنقاذك من تحت الانقاض ، وأغلب المشاريع جاءت عن طريق المقاربات ، فمثلا تأسيس فريق عمل من المبتدئين وتعليمهم كفيل بحل ثلاثة ارباع مشكلتك .
البداية الخاطئة لريادة الاعمال هي تسبب الفشل ، فيجب عليك ان تكون تلميذ دارس للأسواق والسوق سيخبرك من خلال هذه الدراسة ماتحتاجه ، فيجب بالبداية تحديد المجال الذي لديك شغف فيه ثم استكشاف السوق وحاجاته ثم السؤال ماذا أعمل امام هذه المعطيات ؟ ومن خلال هذه الدراسة التي تقوم بها تستطيع ان تقدم منتج او خدمة افضل مما هو مطروح في السوق .
عند النية بفتح مشروع لا تفكر في مجال محدد بل في المجال الذي تحبه وهذه افضل الطرق لان تبقى انت مستمتع بكل خطوة تعملها وفي حال وجود تحدي امامك فانك تتجاوزه بسبب شغفك للمشروع .
ففي عالم البزنس ان تقدم حلول مبتكرة ويوجد عجلة تسويق دائما وامتلاكك طريقة تقدم بها منتجك او خدمتك بطريقة متميزة عن غيرك ، وفي حال نجاح مشروعك برأسمال صغير فالأفضل التفكير بكيفية زيادة معدل الربح لديك وزيادة الراسمال لهذا المشروع .
فهناك العديد من الشباب والشابات لديهم مفهوم سطحي لريادة الاعمال فهم يرون النجاح بالبزنس ، فليس بمشروط ان يكون لديك بزنس خاص لتكون ناجحا في الحياة ،

فانت تحتاج في ريادة الاعمال الى التالي :

  • الخبرة .
  • المعرفة المتخصصة .
  • المال .
  • العلاقات السوقية .

فليس العمل الخاص بالسهولة المنشورة في السوشيال ميديا ، فمن الافضل ان تتوظف بداية بعد التخرج ثم تكتسب الخبرة ثم اجمع كمية من المال جيدة ثم ابنوا علاقات جد متميزة اثناء الوظيفة ، واذا لديك فكرة فلا مشكلة بالبدء فيها بشكلها البسيط في عالم الاعمال ، فالحماس هو وقود لك والتهور مشكلة ، فالدخول في عالم الخاص فيه مغامرة كبيرة وتتعامل مع ظروف غامضة فالافضل ابتداء العمل الخاص بخطوات صغيرة اثناء عملك في وظيفة لان العمل الخاص خطر ، ومن الافضل عدم الاقتراض للبدء في عملك الخاص لانه فيه شروط احيانا تكون مجحفة .

بقلم جمال نفاع

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/27/2021 01:45:00 م

معرفة الإكتئاب و وصفة الطبيب وخطوات الحل المناسبة لتجاوزه2

معرفة الإكتئاب و وصفة الطبيب وخطوات الحل المناسبة لتجاوزه2
معرفة الإكتئاب و وصفة الطبيب وخطوات الحل المناسبة لتجاوزه2

كنا  قد تكلمنا الجزء الأول من مقالتنا عن وصفة الطبيب لمريض الاكتئاب ..وماذا فيها ..

وقد تكلمناعن الفكرة الأولى فيها وهي

- المعرفة.. 

فبعد أن اعترفنا بالاكتئاب ندخل بالخطوة الثانية وهي ..

-الفصل :

فلا تُعرف نفسك بالمشاعر التي في داخلك ، فلو أنت تحس باكتئاب فلا تقل أنا مكتئب ولا تقل قد أتى الاكتئاب ، فهذه أفضل طريقة في التعبير عنه ، فالإكتئاب ليس داخلك وليس أنت بدليل 
انه ليس معك دائماً ، فيمكنك تخيل الإكتئاب كحيوان أليف أو كائن حي ملازمك فهو أحيانا يقف جنبك ويتقرب منك وأنت تحس بالتعاسة ، وأحيانا يبعد عنك وهنا ستحس براحة وتتنفس، وأحيانا يسير بعيداً وأنت تعيش حياتك بشكل طبيعي ، وبعد فترة يعود ثانية لتعود للاحباط مرة أخرى وهكذا ،

 ببساطة هكذا تكون دورة الاكتئاب وعلى الأغلب تمر بمراحله كلها ، والذي يختلف هو مدة كل مرحلة ودرجة قربها ودرجة قرب أو بعد الحيوان منك 
 فتختلف شدة المرض وحدته ،
تشرشل كان يرى اكتئابه على أنه كلب يربيه ، فعندما كان يحس بالحزن يقول " أنا كلبي قد وصل" أو  "كلبي هو سبب تعكر مزاجي " ، بالطريقة هذه وبعد أن تحوله لحيوان أليف سيبقى من السهل التعامل معه وتحجيمه .

الخطوة الثالثة ..

- التصالح :

فما رأيك بشخص يسير قد صابته بعض الحجارة من بعض الناس ....وقد وضع هذه الحجارة في جيبه فلما نسأله لماذا تفعل ذلك ؟

 يقول لنا أنه يسجل أخطاء الناس 

وكل الحجارة التي في جيبه تمثل إثبات ودليل على الذي عمله الناس معه .....

  •  فهل إثباتك لشيء مثل هذا  يستحق الثمن الذي تدفعه ؟
  •  فهل هذا يستحق أنك تسير وتحمل وزن فوق وزنك وتثقل على نفسك الحركة ؟

من أجل أن تعرف المشي بخفة في الحياة،  فأنت محتاج للتسامح والتحرر من السجن الذي تضع نفسك فيه 
  •  تصالح مع طفولتك السيئة 
  •  وتصالح مع الفترة التي ضاعت من حياتك 
  •  تصالح مع مشروعك الذي فشل 
  •  وتصالح مع نفسك 
  • وتصالح مع الآخرين 
استبدل مشاعر المرار التي في داخلك بمشاعر الرحمة ، 
فهذا مفيد لك قبل أي شخص آخر .... وابحث عن أعذار للناس ، 

فوضوح الأمر الآن ليس بوضوحه في الزمان كما أنت متخيل ......

 فعلى سبيل المثال توجد فتاة أبوها دفعها لتأخذ قرار قد أصابها الأذى من جرائه ، فهي في داخلها تلوم أبوها على اجبارها لاتخاذها هذا القرار 
 ومحبوسة داخل المشكلة والتعاسة ، فعندما ينتهي الموضوع ,فترى الماضي بعين الخبير وكأنه كل شيء كان واضح في الزمان وهو تعمد بمنتهى الشر أن يعمل هكذا ،
 في حين هو على الأغلب قد تصرف بناءً لمعرفته  في الحياة ، 
فطبيعي نحن البشر أن نخلق الفوضى ونقع بالأخطاء هذا من طبع البشر 

 فتصالح مع وجود الفوضى في الحياة ، وتصالح مع كل الذي يحصل 
.
- أصعب شيء للذي يمر في الاكتئاب هو عقله يعمل ضده ،

فعقله يقنعه بالافكار السلبية وكأنها هي الحقيقة ...... فلو أنا لدي اكتئاب فعقلي يدفعني أنني أراه ويقنعني كم أنا لست جيد كفاية وأنا لست أحد مرغوب فيه ،
 فسيضع على عيوني نظارة أرى من خلالها منظور سلبي لكل شيء ، ستعمل كالمصفاه .. فلست أرى نجاحاتي بل سأرى من خلالها فشلي فقط ،
 وهذا ما يدفعني للإرتياب والشك في نفسي وقدراتي ، وأصل لاستنتاجات تهز ثقتي في نفسي وتخفض إحساسي بقيمتي الذاتية وهذا ما سيسوء حالتي أكثر ويعمق إحساسي بالاكتئاب أكثر وأكثر .


بقلم جمال نفاع 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/26/2021 11:32:00 م

ما أهداف العملية المحاسبية وأهميتها التطبيقية


ما أهداف العملية المحاسبية وأهميتها التطبيقية
ما أهداف العملية المحاسبية وأهميتها التطبيقية

من أهداف العملية المحاسبية هي مسألة تحليل البيانات 

بعد أن يصبح لديك سيرة تاريخية للبيانات من خلال العملية الحسابية ، تصبح هذه البيانات مهمة لك لدراسة الماضي والتأسيس للمستقبل .
لذلك ينشأ عندك مفهوم تحليل البيانات ، تحليل التقارير المحاسبية على مستوى الحساب الواحد وسيرته التاريخية أو على مستوى مجموعة الحسابات أو حتى الحسابات المرتبطة التي هي داخل المجموعة الكلية للحسابات ، كل هذه التحاليل تفيدك كثير بأخذ القرار الإداري .

فهمك للمحاسبة يعتمد على التطبيق العملي ، يجب أن تعرف الأساسيات ، عندما أحدهم يقول لك ميزان مراجعة فأنت تربط ميزان المراجعة بالواقع ،ويقول لك مدين ودائن وقوائم مالية .
ميزان المراجعة نفسه عندما نحذف منه الحسابات الحقيقية وخلينا فقط الحسابات الإعتبارية يسمونه تقرير قائمة الدخل هي حركة الحسابات الإعتبارية ،وعندما نحذف منه الحسابات الإعتبارية وخلينا فقط الحسابات الحقيقية نسميه تقرير المركز المالي.
تقرير قائمة الدخل هو ميزان المراجعة بدون الحسابات الحقيقية .
تقرير المركز المالي هو مبزان المراجعة بدون الحسابات الإعتبارية .

سؤال :رأس المال والمالك هل هو نفس الحساب ؟

المالك على الواقع هو مالك المنشأة ، لكن هو صاحب قرار وهو مالياً جزء من المنشأة ولس كل المنشأة .
محاسبياً المالك عنده قدرة أن يأخذ قرار بحل المشاكل ،لكن ليس له قدرة أن يستولي على حسابات غيره التي هي داخل المنشأة ، فالمالك محاسبياً، هو طرف عندما دفع المبلغ للصندوق هو دفع كطرف من أطراف المنشأة ،فهو كشخص مالي منفصل عن الشخص الإعتباري التي هي المنشأة ، بلحظة يأخذ صلاحياته مثلاً يبيع المنشأة ، هذا قرار إداري لكن محاسبياً هو جزء منها ، فالمنشأة محاسبياً هي كيان شخصية إعتبارية وتدفع رواتب الموظفين .

المالك عندما يسحب مال فهو يسحبه من حسابه الجاري ونصل إلى قاعدة مهمة رأس المال لايتغير ويبقى ثابت .

أهمية عمل المحاسبة :

القيمة السوقية واضحة ، المنشأة يكون لها قيمة حقيقية ،وبعد فترة تأخذ قيمة سوقية أعلى بكثير أو ادنى بكثير من قيمتها الحقيقية .
القيمة السوقية هي القيمة التي تقدر بحسب الطلب أو أهمية المنشأة في السوق المتواجدة فيه ، أحيانا القيمة السوقية تدمر ، يوجد منشآت بلحظة من اللحظات كانت قيمتها السوقية شيء معين فتغيرت ، وفي النهاية القيمة السوقية تنحدر لأن تصل إلى القيمة الفعلية ، لكن لا تنزل تحت القيمة الفعلية إلا إذا كانت توجد أشياء أخرى .
طبعاً علم المحاسبة مثل العلوم الأخرى بحاجة إلى كثير من القراءة والتطبيقات العملية وكثير من التوسع بالمصطلحات والمفاهيم والتفكير فيها بعمق ، ممكن ننظر لعلم المحاسبة على أنه علم يتعامل مع الارقام وعلم جامد ،لكن في الحقيقة علم المحاسبة هو علم ممتع جداً ،لأنه فيه كثير من المفاجآت تنبني على المتغيرات مهما تغيرت المتغيرات تبقى منضبطة بالقوانين المحاسبية .

بقلم جمال نفاع 


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/29/2021 11:52:00 ص

كيف تساعدك المعرفة التخصصية على اتخاذ قرارك الصحيح 

كيف تساعدك المعرفة التخصصية على اتخاذ قرارك الصحيح
كيف تساعدك المعرفة التخصصية على اتخاذ قرارك الصحيح


أرضك الخصبة هي المعرفة المتخصصة ، ومن ليس لديه معرفة متخصصة كمن ليس لديه ارض ، فالسوق يتطلب المتخصصين ، واذا لم يكن لديك المعرفة المتخصصة فلن تكون قائدا في مجال ، فالمعرفة المتخصصة تجعلك تبرز في مجالك والكل يبحث عنك كي يأخذ خدماتك المهنية ، فوجودك في اكثر من مكان لا يخدمك اطلاقاً فالسوق يتطلب المتخصصين ، فالتشتت يولد الفراغ والنظام الجديد لإدارة الاعمال يتطلب متخصصين باختصاصات محددة ، فحاول ان تكون انت مرجعية باختصاصك .


فالمقصود بالمصطلح هو المتعلمون المتخصصون فإن هذه الفئة هي التي تسعى المؤسسات إلى انتدابها من أجل تطوير كافة العمليات في القطاع المؤسسي، ومن الضروري مراعاة توجهات هؤلاء المختصين واهتماماتهم من أجل توجيه طاقاتهم بشكل إيجابي في خدمة المنظومة  وبذلك يكون لديك معرفة متخصصة تساعدك على اتخاذ القرار الصحيح وإطلاق الحكم المُناسب وفقًا لمعرفتك التي تدلك إلى الصواب .

فالمعرفة المتخصصة في مجالات الصناعة المختلفة هي محور المنافسة ليست بين الدول نفسها فقط ولكن بين الشركات الصناعية على المستوى العالمي.

وننظر إلى صناعة السيارات مثلا فهي تـُنتج في الولايات المتحدة واليابان وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وغيرها، كل يحاول عن طريق معرفته المكتسبة عن الخبرة العملية والاختراع والابتكار اكتساب حجم أكبر من السوق،والجودة هي نوع من المعرفة المفيدة جدا، وهي لا تنتج إلا عن معرفة أساسية ناتجة عن تعليم جيد وتدريب، والتعليم الجيد هو الذي يشجع صاحبه على الابتكار والاختراع.

مثلا :العالم الآن في سبيل المناداة للسيارة الكهربائية حيث أن احتياطي مخزون البترول ينفد يوما بعد يوم، علاوة على مشكلات الانحباس الحراري الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري، فماذا تفعل الصين وقد فاتتها مرحلة اختراع السيارة منذ نحو قرن من الزمان، فهي تركز الآن على ابتكار السيارة الكهربائية، وبصفة أساسية تركز على ابتكار خلية وقود وبطارات خفيفة منخفضة السعر، عاملة على أن تسبق منافسين عالميين كثيرين، بقصد اكتساب شطرا كبيرا من السوق العالمي، رغم أن سوقها الداخلي يوجد فيه 1300 مليون "زبون" لشراء السيارات الكهربائية.


وتعتمد الصين في ذلك على التعليم الجيد في المدارس والجامعات، وهذا هو الاستثمار البشري الاساسي، تنشئة جيل يفكر ويقارن وقادر على الابتكار، وإنشاء مراكز البحوث للبحث والابتكار والاختراع. ثم بعد ذلك تتميز الصين بالعمالة الرخيصة بالمقارنة ببلاد مثل المملكة المتحدةوألمانيا. ولكن هؤلاء المنافسون ليسوا نياما فهم يقومون أيضا بتزويد النشأ بالمعرفة ويهتمون بتعليمه تعليما جيدا، واقامة مراكز البحوث للبحث عن الجديد، واستغلال البحوث في صناعة منتجات جديدة مبتكرة وفي تحسين المنتجات. كما تقوم المصانع ذاتها بالبحوث والابتكارات المتعلقة بمصنوعاتها لتحسينها وإنتاج الجديد.


يوجد كاتب الماني انتقد الجامعات الالمانية عام 1937 بكتابه كونها تعلم بشكل كثيف ومشتت واعتبر الطالب الذي يخرج من تحت يديها هو مشتت مهنيا وليس بيده اختصاص بل طلبه وظيفة بعد التخرج وتنتهي قصة التعلم ، فلم يدركوا اهمية التعليم كونه ممارسة مهنية يخطأ الانسان ويصيب ويصحح خطأه ويتقدم للامام وينتقل من درجة لدرجة اعلى ومن خطوة لخطوة اخرى ، ويجب ادراك ان لكل نظام حالي تخصصات فلم يعد الانسان قادرا على الاستفادة من العلوم كما كان سابقاً بل الآن عصر التخصص ، عصر كل موظف هو جزء بسيط من نظام متكامل وهذا النظام جزء من نظام أكمل يعيش في كل جزء من الكرة الارضية .

بقلم جمال نفاع .

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/15/2021 08:22:00 م

 طريقة التعامل مع الغضب وتعاملك مع الآخرين وافضل الطرق للسيطرة على الغضب  1

طريقة التعامل مع الغضب وتعاملك مع الآخرين وافضل الطرق للسيطرة على الغضب
طريقة التعامل مع الغضب وتعاملك مع الآخرين وافضل الطرق للسيطرة على الغضب  

طريقة التعامل مع الغضب :

فالتعبير عن غضبك بطريقة صحيحة أو تديره بطريقة مناسبة ، فتوجد ثلاث مراحل اساسية محتاجين أن نسير عليها :

-  بطء سرعتك :

حاول تشتت عقلك عن الحالة الانفعالية الطارئة للتقليل من اندفاعك ، عن طريق الاختيار في عقلك أي نمط تافه تبحث عنه في محيطك ، فممكن أن تعد الأشياء الزرقة في المكان أو تحاول البحث عن الأشياء المستديرة .

- سيطر على خوفك :

الخوف دائما يأتي متخبي وراء الغضب لكن نحن لا نأخذ بالنا منه ، فأنا مثلا تعرضت لهجوم وأنا عائد الى البيت ، خائف من الأصابة الجسدية ، وبنفس الوقت غاضب من تهديد أمني ، فأنا غضبان من رفضي من عملي وبنفس الوقت خائف أن أفقد احترام الناس ولا أحصل على الأكل ، فمن أهم الأسباب التي تفقد فيها السيطرة على غضبك هو الخوف ، ولتعرف أن تسيطر عليه من الأفضل تحايد هذا الخوف ، فتقدر تعمل هذا من خلال تتبع السبب الحقيقي وراءه ، فسترى أنه بلا أساس على الأغلب ، وتدمج الحقيقة مع الخيال ، ولا تحصل الكوارث التي في بالك ولا أي شيء منها ، فنفرض أننا سيطرنا على الخوف ، وننتقل منه الى طريقة التعبير المناسبة :

أول نقطة هي التعبير بطريقة غير عنفية ، حتى العنف اللغوي يجب تركه فلا تقول مثلا " إياك أن تعمل هكذا " أو " إذا عملت هكذا ستندم " ، وقل مكانهم " أنا في رأيي كذا " أو " أنا أكره كذا " ، والأفضل أن تبدأ بشيء إيجابي قبل أن تقول الشيء السلبي ، فعلى سبيل المثال " أنا استمتعت بالعمل معك في السنة التي فاتت ، لكن في الفترة الأخيرة حصل كذا " ، ويجب الغضب أن يكون مباشر أمام الشخص المعني ولا يوجد لف أو دوران حول الموضوع المحدد ، فلا تفصل بين نفسك ومشاعرك باستخدام ضمير الغائب أو العبارات العامة ، فدوما كن واضح بضمير المتحدث ، فقل مثلا " أنا اشعر بالانزعاج من كذا " 

 ووضح الأساس الأخلاقي للغضب لديك ، وكن مستعد في مناقشة اخلاقيات وأسباب ردة فعلك ، وعندما تنتقد أي شخص فلا تنتقده إنتقاد فيه نوع من الشخصنة بل سلوكه الذي يضايقك ، فحاول أن لا تخرج من الموضوع ولا تدخل أمور ثانوية في النقاش ، ولا تذكر أحداث الماضي البعيد على سبيل المثال ، فكن في اللحظة الآنية

 فلا تلعب دور المحلل النفسي والأخصائي الاجتماعي وتحاول تفسير سلوك الشخص الذي أمامك الذي يضايقك وأنت تكلمه ، فلا تقل له أنه " أنت تعلمت العادة هذه من بيتك " ولا تحلل سلوكه  ، وبصورة عامة ابتعد عن المسميات ، فلو على سبيل المثال امرأة لا تعرف قيادة السيارة وقد ضربت بسيارتك فخليك في هذه الحادثة ولاتتكلم عن سيئات النساء ، فلا تخلق جدال حول الموضوع تدخل نفسك في مسميات عامة .


يتبع في الجزء الثاني ...

بقلم جمال نفاع 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/04/2021 07:54:00 م

 أهمية الخريطة المفاهمية والقيمية وبناء تصور عن العالم

أهمية الخريطة المفاهمية والقيمية وبناء تصور عن العالم
أهمية الخريطة المفاهمية والقيمية وبناء تصور عن العالم

من فترة كلمتني وعرفت أنك مسافر لمدينة أول مرة تذهب إليها ، فأنا اقترحت عليك تأخذ الخريطة كيلا تضيع ، فأنت عجبتك الفكرة وأخذت الخريطة ولما استخدمتها أكثر من مرة رأيتها مفيدة ، ومرة بعد مرة أثبتت فعاليتها معك فأصبحت تعتمد عليها أكثر فأكثر ، لدرجة إنك صرت تتعامل معها والبيانات التي فيها على أنها المدينة نفسها وليس مجرد رسم للمدينة ، فأنا حتى أبقى أعيش محتاج خريطة أو تصور عقلي للعالم في دماغي والتصور هذا أكونه من المعلومات التي أجمعها في حياتي والقيم والأفكار التي موجودة والتي اقتنعت بها في السابق ، وهذه طريقة مفيدة جداً وتساعدك ، وبالدرجة التي يمكن أن تساعدك هذه الخريطة بالقدر التي يمكن أن تضرك أيضاً ، خصوصا مع مرور الوقت ستثق فيها أكثر بالمعلومات التي تقدمها وهذا قد لا يساعدني على معرفة النقص والعيوب التي فيها ، فتوجد ثلاثة عيوب في كل الخرائط بصورة عامة في الخريطة ذاتها أو في تصورنا عن العالم .

- العيب الأول وهو التعميم :

 فالخرائط معممة فتعمم على أن كل من نوع الواحد على أنهم متساويين أو مثل بعض بالضبط ،   فعلى الخريطة نرسم الصحراء بنفس الشكل و نلونها باللون الأصفر وكذلك البحار وبعد ذلك أي بحر يقابلنا فنعامله نفس المعاملة التي في دماغنا عنه ونرسمه بنفس الشكل ، وهذا يسهل الكثير لكن هل هذه الطريقة صحيحة ؟

هل يجب ان تكون كل البحار شبه بعضها عند رسمها ؟ فكل بحر له طبيعة خاصة وممكن أن يكون مختلف عن كل البحار ونفس الشيء نبنيه عند تصورنا عن العالم التي في دماغنا .

نحن نتعرض لموقف معين ليكن مرة او عدة مرات وبعدها نكون تصور عن الموقف هذا ونعمموا على كل المواقف المشابهة ، وهذه حالة جيدة في بعض الحالات ، فمثلا وضعت يدي على النار فاحترقت ، فعندما أُعمم تصوري عن النار فإني أحمي نفسي من أن أحترق بالمستقبل ، وهكذا التفصيلة في الخريطة فقد حمتني وكانت مفيدة ، لكن مثلا تخيل أن شريكك خدعك أو سرقك فأنت تطبق نفس المبدأ في التعميم ، وترى أنه من الحكمة عدم الثقة بأحد تفاديا لسرقتك مرة أخرى ، فهنا تصورك عن العالم بدأ يضرك فبدل أن يساعدك على فهم العالم يحبسك وتقفل على نفسك الأبواب .


- العيب الثاني عدم الإكتمال :

فالخريطة دائما ناقصة ، فلا توجد خريطة تكتب كل أبعاد الواقع مثل ما هي موجودة في الحقيقة بالضبط ، فالجبل الكبير جداً ذات ثلاث أبعاد طول وعرض وارتفاع هو في الخريطة مجرد رسمة مثلث ، فكما تتعامل مع الخرائط هكذا تعامل مع التصورات التي تبنيها عن العالم ، فتبسيط الأمور يوقع مننا أبعاد ثانية للموقف ، ففي مثال شريكك الذي سرقك قد بسطنا المسألة جداً فبدل ما كانت مشكلتنا مراعاة تفاصيل الإختيار ونعدلها لأنها لم تكن مناسبة فسنبط الأمور أكثر وسنرى أن مشكلتنا مع مبدأ الشراكة ، فتعامل مع تصورك للعالم على أنه ناقص فهناك الكثير من التعقيدات والأبعاد التي لا نتصورها عن طريق الحواس ، فلو شخص قد كشر بوجهك ولم يسلم عليك ولمَّا أدركك كمَّل طريقه واستمر بالذهاب فالذي أنت الذي تراه ليس كل أبعاد الحقيقة فممكن أن يكون هناك أجزاء وأبعاد جديدة للموقف نحن لم نراها، فتصورنا عن العالم ثابت أما العالم فهو متحرك ومتبدل ، والمعلومات التي كانت ثابتة في الحاضر ففي المستقبل قد تفقد الكثير من المصداقية بحكم التغيرات التي حصلت مما يحتم عليك بناء تصور جديد عن العالم بمعلومات جديدة .

 بقلم جمال نفاع

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/05/2021 08:37:00 م

 قوانين الطبيعة البشرية والمواقف المختلفة في حياة الإنسان 

قوانين الطبيعة البشرية والمواقف المختلفة في حياة الإنسان 2
قوانين الطبيعة البشرية والمواقف المختلفة في حياة الإنسان 2

* ثالث موقف هو المتجنب :

هؤلاء يتهربوا من أي شيء ، فهم كأطفال دائما يحسون بالذنب ،  وكانوا يخافوا من حكم أهلهم عليهم ، فيتنمَّى لديهم إحساس بعدم الأمان ، ويظلوا دائما متشككين حول كفائتهم ، ويتجنبوا أي نوع من أنواع المسؤولية لأنها تختبر تقديرهم لذاتهم ، وممكن تخليهم يتم الحكم عليهم ، فحياتهم تكون كلها هروب ، هروب من العلاقات التي في الطريق ، هروب من الوظيفة وهروب من الحياة بشكل إدمان ، ودائماً يتكلموا حول أفكار عظيمة يبقوا يعملوها لكن بعمرهم لن ينفذوها ، فلا تنخدع بالكلام وانظر لأفعالهم ولإفتقارهم للأنجازات ، وإذا رأيت في نفسك الميول هذه فالطريقة المفضلة للتعامل مع نفسك هي التنفيذ فاخرج خارج التفكير ونفذ سواء نجحت أو فشلت فأنت الكسبان ، فادفع نفسك للبدء مما يحصر الخوف ويصبح التقدم أسهل .

* الموقف الإكتئابي :

هؤلاء يرون أنفسهم على أنهم لا يستحقون أي شيء كأطفال لم يكتفوا بالحب الكافي من أبوهم وأمهم وكان من الصعب عليهم أن يتخيلوا أبوهم وأمهم معيوبين أو مخطئين ، فيخرجون من هذا الموقف بتبرير أنه يستحقوا فعلا ما ينحبوا وكأن في شيء خطأ فيهم ، ودائما شعورهم بعدم القيمة سيلازمهم مدى حياتهم ، وعند الكبر سيروا التخلي عنهم أمر طبيعي ، فلو أنت لديك هذه الميول فالحل المفضل هو توجيه طاقتك للعمل فبدل أن توجه حساسيستك بالإنسحاب والوحدة بشكل داخلي فوجه طاقتك للخارج ، للعمل ، بإضفاء طابع خارجي على مواقفك تجاه الإنسحاب ستحل المشكلة ، فلو رأيت أحد منهم في حياتك العملية فلا تخليهم يواجهوا اكتئابهم بأنك تكلمهم عن روعة الحياة فوافق على وجهة نظرهم تجاه العالم وحاول دفعهم لتجارب إيجابية ترفع طاقتهم ومزاجهم .

* الموقف المستاء :

هؤلاء يمسكون بالعدادات ويقسيوا علامات الإحترام التي يتعرضوا له ،فهم كأطفال يشعروا إنهم لم يحصلوا على ما يكفي من الحب والرد يكونوا دائما جشعين تجاه المزيد من الإهتمام ، فخيبة الأمل والشعور بعدم الرضى يكملان منذ صغرهم الى أمد كبير بحياتهم ، فلذلك هم يشعرون بعدم حصولهم على التقدير الكافي ، فإحساسهم هذا يمشيهم دوماً بعدادات يقيسوا علامات عدم الإحترام والإحتقار في مواقف أو وجوه الناس ، ولو رأوا أصغر شيء فهذا دليل على الظلم والإهانة الشخصية لكن هم مسيطرون على عواطفهم التي يحسوا فيها ولا يبينوها لأحد لكن من المحتمل في المستقبل يبينوها في علاقاتهم بعدائية سلبية ، ولو رأيت في نفسك هذه الميول فالأفضل ان تتخلص من خيبة الأمل بأنك تنفجر بالغضب بلحظتها ، فشعورك بالغضب يجب أن تخرجه حتى لو كان غير عقلاني وفي هذه الطريقة ستبقى عقلاني أكثر بغضبك وستعرف تحكم على المواقف إذا كانت تستحق الغضب أم لا ، وفي حال تركت عواطفك داخلك فدوما ستعيش في المبالغات وتأخذ الأمور كلها على محمل شخصي أما في حال تعاملك مع هذه الشخصية فتيقظ من العدائية السلبية التي تظهر من غير مبرر وحاول النقاش معه وتدفعه لإخراج مشاعره هذه للخارج .

بقلم جمال نفاع

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/14/2021 03:55:00 م

 مفهوم العدو والكيانات الاربعة وانواع الاعداء ومراحل الصراع

مفهوم العدو والكيانات الاربعة وانواع الاعداء ومراحل الصراع
مفهوم العدو والكيانات الاربعة وانواع الاعداء ومراحل الصراع

إنحناءة البداية :

نحن في سرعاتنا يمتلكنا الخوف ، فنقلق من تعرضنا للخطر أو تعريض شخص نحبه للخطر ، تستطيع تهيئة نفسك للصراع هذا بنفس الطريقة في الفنون القتالية ، فأغلب هذه الفنون تبدأ بانحناءة ، فقبل الدخول في أي صراع ستبدأ بانحناءة معنوية 

والانحناءة هذه ستأخرك عن أخذ رد فعل متسرع ، وفي  فنون القتال تدل هذه الانحناءة على احترام عملية القتال والصراع الذي على وشك الحصول ،وهذه تشير لمبدأ " انا محتاج لصراع كي أتدرب وأتطور " لأنني من غير أعداء سأدخل في حالة ركود وضعف ، وهذا مبدأ جميل ينطبق على صراعاتنا المعنوية التي ممكن استخدامه 

أما القيام بانحناءة معنوية فتجهزك تجعلك تفكر في معنى أعمق للمشكلة . فبينك وبين نفسك وأنت تقوم فيها فكر بنفسك أنك محتاج الصراع هذا لتتطور وتكبر وتتعلم 

فالانحناءة هذه تعني اعتراف ضمني منك إنك لست بكامل ، وإنك منفتح وعندك قبول على عملية التعليم الذي أنت على وشك الخوض بها ، وسيبقى ثمنها مكلف لكنها ستعلمك ،وستزود كمالك .

كل عملية صراع ، من داخلها تتضمن أربع مراحل :

مرحلة الازعاج :

* فعند اكتشاف المشكلة وتحاول ان تتفاهم معها بطريقتك العادية .

* مرحلة الفوضى :وهي أول ماتواجه المشكلة وتحاول مقاومة الذي يحصل معك ، وهذه تعتبر أصعب مرحلة .


* مرحلة الإبداع :

وفيها تبدأ تظهر الإمكانيات الجديدة للمشكلة التي حصلت معك وأضافت لك .


مرحلة الاستقرار :

وهي شخصيتك الجديدة بعد تطبيق الذي تعلمته في حياتك ، والعملية هذه أغلب الناس توقف عند مرحلة الفوضى ولا تكمل لأنها مرحلة عصيبة ، لكنهم لو كملوا بعدها سيصلون لمرحلة الإبداع والاستقرار ، سيستطيعون مثلا تقديم حلول مبتكرة للتقليل من حجم الأزمة ،أو يتعلموا شيء جديد ، أو يكتسبوا وعي متزايد وسلام .


مثال :

تخيل أنت قد طلب منك إقناع مجموعة صغيرة من المديرين على تمويل مشروعك ، وأنت تقدم عرضك واحد من المديرين هجم بشكل شخصي ، فستحاول أن تتماسك لتكمل العرض ، لكن الإرتباك سيطر عليك ولم تستطع إكمال العرض بشكل مناسب ، فمضى شهراً على الموضوع  لكنك تعيد إحياء تجربة الاجتماع في عقلك ، وكل دقيقة تفكر في الشخص وتشتمه لأنه شخص بغيض وقاسي ، وتشتم نفسك لأنك تصرفت بحماقة ولم تعرف ترد ولا تسيطر على نفسك ، فأنت محبوس في مرحلة الفوضى وأسير للكراهية ولا تعرف أن تتخطاها لبقية العملية التعليمية .

فمرحلة الفوضى مرحلة مظلمة ومربكة ، لذلك نحاول أن نهرب منها بحلول سريعة ومريحة ، فنهرب منها باللجوء للافتراضات ، فالافتراضات طريقة مختصرة للوصول للقرارات وهي أدوات ضرورية للنجاة ، لكنها ممكن أن تقودنا لأحكام مسبقة كالرجل هذا شخص بغيض على سبيل المثال ، فالافتراضات هذه لن تجعلنا نجمع معلومات مهمة وستملىء دماغنا بآراء ، والعمل الصح هو تعطيلها بشكل مؤقت .

فلا تستطيع إكمال العملية التعليمية إلا بإيقاف الافتراضات هذه ، فتظاهر أنك عالم تراقب تجربة مهمة ،فالعالم لا يتسرع في قراراته والقفز لاستنتاجات سابقة لأوانها .

لاحظ التجربة وتسائل الأسئلة هذه أدناه :

  • هل أنت فقدت زخمك ؟ 
  • ما الذي حصل ؟ .
  • أنا بماذا أحس ؟ .
  • أنا ما أرى ؟ .
  • من ماذا قد خفت ؟ .
  • لماذا قد خفت ؟ .

اقرأ المزيد....

بقلم جمال نفاع 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/13/2021 11:03:00 م

 دور العقل الباطن في الحياة ونظرية سمغموند فرويد حول العقل 

دور العقل الباطن في الحياة ونظرية سمغموند فرويد حول العقل
دور العقل الباطن في الحياة ونظرية سمغموند فرويد حول العقل 

- ثالث طبقة هي الأنا :

وهي الشعور وهذا هو أنت بالضبط ، أنت الذي تحس به داخل دماغك ، لما تأتي لتفكر مثلاً ، وهذه تشكل حالة وسيطة بين الحيوان والملاك ، وطول الوقت يحاول أن يسايس ويوازن ، فهو لا يستطيع أن يستمع لكلام الحيوان بالكامل ، ليعيش بطريقة غير متحضرة ، لأن البيئة المحيطة لا تسمح بهذا ، فالملاك أو ضميره سيعاقبه ، وهو لا يستطيع أن يسمع كلام الملاك بالكامل ويعيش في عالم مثالي ، فهو لديه احتياج شديد ، فيحاول أن يكون في المنتصف ، فيشبع جزء من رغبات الحيوان لكن بطريقة متحضرة يوافق عليها الملاك ، فالتوازن هذا لو حصل فيكون لدينا شخص سوي نفسياً ، لكن لو ما تم بسلاسة فيولد القلق ، ولو وصل لدرجة كبيرة فيسلتزم هذا تدخل محلل نفسي ، يساعد المريض على التعامل مع  المكبوتات هذه بطريقة ملائمة ، يكشفها في البداية ويبحث في اللاوعي وهفوات كلامه ويفسر أحلامه ويجمع هؤلاء جنب بعض وينقل المشكلة من لاوعي المريض الى وعيه .
عدم التوازن أعلاه له أعراض أو أساليب غير مباشرة يستخدمها الشخص لأجل يدافع فيها عن نفسه عندما لا يعرف الإتزان ، وهذا يساعده على التقليل من التوتر الذي يحس به ، فطرق الدفاع النفسي التي سنذكرها أدناه تمتاز بحاجتين : * الذي يعملها فيعملها بشكل لاواعي فيها أصلاً ، فهي ليست تحت سيطرت الوعي * كل الناس تقوم بها وكل الناس حرفياً ، ويقومون بها بطريقة متناسبة مع الموقف مثلاً ، ويوجد من يبالغ فيها جداً ،ويمكن تقسيم الحيل لثلاثة أنواع  :  

* حيل خداعية

 وفيها يخدع الشخص نفسه ويضحك عليها ، وأول حيل من الحيل هذه هي الكبت  ، هي الأفكار التي تسبب توتر كبير ويتطلب استبعادها من العقل الواعي وتذهب في اللاوعي ، فالإنسان قد ارتاح لكن الفكرة لم تذوب من عقله ، فهي موجودة لكن أنت غير شاعر فيها ، كالإساءات التي حصلت معنا ونحن صغار ، فممكن أن ننساها عندما نكبر نمسحها من عقلنا الواعي ، لكن هي مازالت موجودة ، نحن كابتينها ،وستخرج وتعبر عن نفسها  في صورة أحلام أو زلات لسان ، وستخرج في سلوكياتنا ، كعدم قدرة الرجل على الثقة بأحد بسهولة ، فمن أين أتت ؟ قد جاءت من تجارب الطفولة المكبوتة .

* ثاني الحيل هي التبرير :

 
وهنا يكذب الإنسان على نفسه ، فلما يقوم بفعل لم ينجح معه أو ليس بمقدوره أن يحققه أو قام بفعل لا يرتضيه لنفسه أو المجتمع غير موافق عليه ، فيبرر الذي عمله ليحمي نفسه من التوتر المتعلقة بالنقد ، فهكذا سيخفف من حدة الإحباط الذي سيحس فيها ، مثلا الفقير الذي ليس بمقدوره الخروج من فقره ، فتراه يبرر فقره ، كقوله أن الفقر نعمة ، والثروة والأموال يستقطبون المشاكل والهموم وما إلى ذلك . 

بقلم جمال نفاع 
يتم التشغيل بواسطة Blogger.