‏إظهار الرسائل ذات التسميات كورونا. إظهار كافة الرسائل

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/08/2021 01:40:00 م

هل نثق بلقاحات كورونا؟ 4


هل نثق بلقاحات كورونا؟ 4
هل نثق بلقاحات كورونا؟ 4


تتمة لما تحدثنا عنه في مقال سابق...

 تأثيرات كورونا على المجتمع العربي:

بعد أشهرٍ طويلة من الكفاح ضد جائحة كورونا ماذا نستطيع أن نفهم عن واقع مجتمعاتنا العربية بهذا الخصوص؟

  • مستوى الوعي و المعرفة العلمية و خاصة الصحية لدى عامة الناس وحتى لدى وسائل الإعلام ضعيفة وناقصة ولا ترتقي إلى المستوى المطلوب فمعظم الناس مثلاً لا يعرفون الفرق بين الفايروس و الجرثومة، ولا يعرفون متى يمكن استخدام المضادات الحيوية أو لماذا لا تنفع تلك المضادات مع الأمراض الفيروسية أو لماذا لا توجد لقاحات أو علاجات للكثير من الأمراض و لماذا يجب تكرار بعض اللقاحات كل فترة، أما وسائل الاعلام فكانت تنتظر ما سيقوله الغرب لتردده مثل الببغاء ولم تبادر أبداً لأي اجراء أو تدبير توجيهي أو توعوي. 
  • غياب المرجعيات العلمية والطبية التي يستطيع الناس الوثوق بها والرجوع إليها في مثل هذه الحالات في حين نجد الكثير من المؤسسات و الجهات المختصة بمجابهة الأوبئة من الناحية العلمية أو من الناحية الإعلامية على الأقل في الدول الغربية، بل حتى الجامعات و الأكاديميات العلمية إن وجدت فهي بلا فائدة و ليس لها أي تأثير بل يمكن القول بأن أحداً لم يسمع بها، و الأسوا من ذلك هو أن معظم من تتم استظافتهم على وسائل الاعلام غير معروفين و غير موثوقين وسرعان ما تتبين للمتابع المثقف قلة معرفتهم.
  • رغم توفر كميات كبيرة من الأموال لدى بعض الدول العربية و خاصةً دول الخليج فإننا لا نسمع عن أية مبالغ مخصصة لرعاية البحث العلمي و الأكاديميات العلمية بأي جهةٍ كانت. 

ما الذي يتوجب فعله من قبل المجتمعات العربية؟

  1. ضرورة إنشاء و تفعيل المؤسسات العلمية المرجعية من أكاديميات و معاهد و مراكز أبحاث و جمعيات علمية وغيرها ودعمها بكل ما يلزم.
  2. اجراء الكثير من استطلاعات الرأي والاستبيانات لمعرفة مستوى الوعي و المعرفة لدى الناس من أجل معالجة وترميم أي ضعف أو نواقص يمكن ان تظهر لأن وعي الناس ومعرفتهم بالأوبئة لهما دورٌ كبيرٌ في مجابهتها.
  3. إضافة مقررات تعليمية و توجيهية حول الصحة العامة والتثقيف الصحي ضمن المناهج المدرسية خاصةً في المرحلة الثانوية 

ما الذي يعيق نشر الوعي و الثقافة وخاصة في مجال الصحة؟

  1. لقد لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دوراً سلبياً كبيراً في مختلف المجالات وخاصةً في حالة وباء كورونا لأن كل من يعرف أو لا يعرف أخذ يدلو بدلوه فتساوى العالم و الجاهل وضاع الناس بين هذا وذاك.
  2. الكثير من الجهات التي لا ترغب بأن يكون للعلم اليد العليا في أي مجال راحت تنشر الأكاذيب وتزيف الحقائق وتروّج لما يتناسب مع مشاريعها لبلداننا وشعوبنا.
  3. قلة الإهتمام و المتابعة من قبل الجهات الرسمية و وسائل الاعلام وذوي العلم. 
  4. قلة الثقافة العلمية لدى عامة الناس.

ما المقصود بالثقافة العلمية؟

تنقسم الثقافة العلمية إلى جانبين أساسيين:

الأول: هو المعرفة العلمية الأساسية التي يجب ان تتوفر بأقل حد ممكن لدى أي شخص.

الثاني: هو ان يتوفر لدى الناس نظرة علمية وطريقة تفكير و منهجية علمية بعيدة عن الخرافة و الأساطير.

لطفاً شارك المقال لكي تعم المعرفة.

بقلمي سليمان أبو طافش ✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/08/2021 01:39:00 م

هل نثق بلقاحات كورونا؟ 3


هل نثق بلقاحات كورونا؟3
هل نثق بلقاحات كورونا؟ 3


تتمة لما تحدثنا عنه في مقال سابق...

من أين ستأتي معظم اللقاحات؟

من المتوقع أن تكون اللقاحات التي تقدمها الشركات الصينية هي الأكثر انتشاراً على مستوى العالم كجميع المنتجات الصينية الأخرى التي تغزو العالم، فقد بدأت الصين بالفعل بتوزيع لقاحاتها على دول العالم كما لقّحت مئات الآلاف من مواطنيها وقد حصلت إحدى الشركات الصينية على ترخيص لتلقيح أفراد الجيش الصيني وتلقيح العمال في عدة مجالات.

تساؤلات هامة يطرحها الناس:

1) ما هي المدة الزمنية المفترضة حتى يأخذ اللقاح مفعوله؟

يقول العلماء بأن اللقاح عادةً يحتاج لبضعة أسابيع حتى يبدأ الجسم البشري بإنتاج الأجسام المضادة للفيروس فتصبح قادرة على مجابهته، فعلى الانسان أن يكون حذراً من احتمال اصابته بالمرض حتى بعد تلقيه اللقاح خاصةً خلال الأسابيع الأولى.

2) هل تمنع اللقاحات الإصابة بالفيروس؟

عادةً لا تمنع اللقاحات الإصابة ولكنها تجعلها خفيفة وغير مؤذية وفي حالة كورونا لم تسجل أية إصابة خطيرة بين الذين تلقوا اللقاحات مع العلم أن نسبة فعالية أفضل اللقاحات لا يمكن أن تصل إلى 100% فهناك دائماً حالات لا تستفيد من اللقاحات بشكلٍ مثالي.

3) كم ستدوم المناعة المكتسبة من هذه اللقاحات؟

لا أحد يستطيع الجزم فهذه اللقاحات لم تزل حديثة، ولكن معظم العلماء يرجّحون بأنها ستستمر لعدة شهور وربما لعامٍ كامل وهذا يقتضي إعادة تلقي اللقاحات سنوياً إلى أن يتم التخلص نهائياً من الفيروس.

4) متى ستصبح اللقاحات متوفرة على مستوى العالم؟

لن يكون تأمين اللقاح لمعظم الناس خلال العام الحالي ممكناً ولكن من المتوقع زيادة انتاج اللقاحات مع الوقت.

نصيحة أخيرة:

يجب على كافة الناس الالتزام بالتدابير الوقائية للحد من انتشار الوباء حتى بعد تلقي اللقاح ولكن الأهم من ذلك هو التدابير التي على الدول و الحكومات الالتزام بها لمنع التجمعات البشرية الكبيرة في مناطق ضيقة مثل وسائل النقل و الصالات و غيرها.

إقرأ المزيد ...

بقلمي سليمان أبو طافش



    

 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/08/2021 01:37:00 م

هل نثق بلقاحات كورونا؟ 2


هل نثق بلقاحات كورونا؟2
هل نثق بلقاحات كورونا؟ 2


تتمة لما تحدثنا عنه في مقال سابق....

 رغم صعوبة تأمين اللقاح لكافة البشر إلا أنَّ:

الأطباء يعتقدون بأنه لا حاجة لتلقيح جميع البشر بل يكفي تلقيح أكثر من ستين بالمئة منهم لتحقيق ما يعرف بمناعة القطيع

وهي كافية لاحتواء المرض ومنع انتشاره، ولكن حتى تلقيح 60% من البشر يتطلب سنواتٍ كثيرة خاصةً وأن مدة الوقاية التي تحققها تلك اللقاحات غير معروفة بعد وعلى الأغلب بانها لن تتجاوز السنة ما يعني ضرورة إعادة التلقيح في كل سنة وهذا سيتطلب كميات اكبر من اللقاحات وسنوت طويلة للتغلب على الوباء، ولكن من المتوقع زيادة عدد الشركات المنتجة للقاحات وزيادة كميات الإنتاج مع الوقت.

هل هذه اللقاحات موضع ثقة؟

ما تروّج له جميع وسائل الاعلام العالمية نقلاً عن مختلف المنظمات الأممية ذات الصلة هو أن هذه اللقاحات خضعت للكثير من الشروط و الاختبارات و التجارب حتى تمت الموافقة عليها، ومن غير المحتمل أن تقبل أية وزارة صحة في العالم استخدام أي لقاح مشكوكٍ فيه. 

لماذا يشكك الناس بهذه اللقاحات؟

بيّن أحد استطلاعات الرأي في العالم العربي بأن 24% من السكان فقط مستعدون لتلقي اللقاح مباشرة فور توفره، في حين أعلن 40% بأنهم سينتظرون لمعرفة النتائج التي ستظهر على الذين تلقوا اللقاح وعندها سيقررون، بينما أعلن 36% بأنهم لن يتلقوا اللقاح أبداً.

استطلاعات أخرى للرأي حاولت حصر الأسباب التي تدفع الناس إلى التشكيك بهذه اللقاحات فتبين أن من أهمها:

  • يقول بعض الناس بأن السرعة التي ظهرت فيها تلك اللقاحات تثير الشك فقد كان من المتوقع أن يتطلب الأمر وقتاً طويلاً للوصول إلى لقاح واحد فكيف تم التوصل إلى عدة لقاحات خلال أشهرٍ فقط؟
  • بعض الناس يعتقدون بأن كورونا ولقاحاته مجرد خدعة عالمية جديدة لها أهدافها السياسية والاقتصادية المجهولة.
  • فريقٌ آخر يعتقد بأن تلك اللقاحات لم تُثبت فعاليتها وسلامتها حتى الآن.
  • الكثير من الناس في مختلف دول العالم لا يثقون بحكوماتهم ولا يستبعدون قيامها بصفقات مشبوهة لاستغلال هذا الاوباء لمصالح فردية .
  • غالبية الناس يرون بأن نسبة الوفيات بسبب كورونا منخفضة جداً فلا يجب القلق منه و لا المبالغة في تقديره.

كيف يمكن الرد على شكوك المشككين؟

  1. لأول مرة في التاريخ يجتمع العالم كله لمحاربة عدوٍ واحد، فقد تم تجنيد جميع الإمكانات المادية والبشرية و المعرفية في جميع الدول المتقدمة لانتاج لقاح لهذا الوباء لأن الأمر الخطير في هذا الوباء ليس ارتفاع نسبة الوفيات بسببه بل سرعته الكبيرة في التطور و الانتشار، فكان لا بد من وقفه بأي ثمن، خاصةً مع ظهور أشكال وتحوّرات جديدة مختلفة و أكثر فتكاً .
  2. تطور التقنيات و العلوم وخاصةً علم الجينات الذي سمح بإنتاج لقاحات أكثر فعالية.
  3. الدعم المالي الكبير الذي تلقته شركات الأدوية لانتاج تلك اللقاحات فشركة موديرنا الأمريكية مثلاً تلقت وحدها حوالي مليار دولار من الدعم.
  4. التجارب التي خضعت لها هذه اللقاحات كثيرة جداً في مختلف البلدان فقد سمحت بعض البلدان بإجراء الاختبارات على المتطوعين من أبنائها لأن الجميع شعر بضرورة مشاركته بشكلٍ ما لمواجهة هذا الوباء.
  5. كثرة الجهات و اللجان و المنظمات الرسمية وغير الرسمية على مستوى العالم التي تراقب و تختبر كافة المجريات حول مسألة كورونا تجعل احتمالات التلاعب معدومة تقريباً.

إقرأ المزيد ...

بقلمي سليمان أبو طافش ✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/08/2021 01:35:00 م

هل نثق بلقاحات كورونا؟

 الجزء الأول

هل نثق بلقاحات كورونا؟ ١
هل نثق بلقاحات كورونا؟ 1

ماهي اللقاحات ؟ ومن أين تأتي؟ وهل يمكننا الوثوق بلقاح كورونا؟ 

عرف الانسان اللقاحات منذ وقتٍ طويلٍ جداً، وقد انتج الكثير منها عبر الزمن ما سمح بتفير المزيد من الشروط الصحية التي ساهمت بزيادة عدد البشر، وقد أثبت معظم تلك اللقاحات قدرته على التصدي للأمراض و التخلص من معظم الأوبئة التي فتكت بالبشرية لزمنٍ طويل، حتى أصبحت اللقاحات من أهم أولويات معظم الدول حتى الفقيرة منها فهي تصرف عليها الكثير من الأموال وتجند لها الكثير من الكوادر الطبية لضمان وصول تلك اللقاحات إلى جميع مواطنيها، ولكن مع تفشي وباء كورونا الذي تحوّل إلى جائحة كثر حديث الناس عن المؤامرات و الخدع السياسية والتجارية خاصة في ظل تبادل الاتهامات بين الدول العظمى حول حقيقة هذا الوباء و منشئه وكيفية انتشاره، وفي خضم تلك الأحداث كثر الحديث عن ضرورة الإسراع بالتصدي لهذا الوباء وكثرت التوصيات و النصائح حول كيفية تجنبه و التعامل مع المصابين به بل كثرت التوقعات حول صعوبة إيجاد علاجٍ أو لقاحٍ له، ولكن فجأةً بدأت تظهر اللقاحات الكثيرة له ومن بلدان مختلفة. 

ما هي اللقاحات؟

رغم تنوع اللقاحات وكثرتها فإنه يمكن تصنيفها بشكلٍ عام إلى نوعين:

ما هي كمية اللقاحات المطلوبة لمجابهة كورونا؟

يقوم على تقنية التعديل الجيني

وهي تقنية حديثة أصبحت ممكنة في السنوات الأخيرة مع تطور معظم العلوم، وهذه اللقاحات تعطي نتائج أفضل على المدى البعيد ولكنها مكلفة وتتطلب شروطاً خاصة لتخزين ونقل اللقاحات فمثلاً يجب حفظ اللقاح في درجة حرارة أقل من سبعين درجة مئوية تحت الصفر وهذا يتطلب معدات وتجهيزات خاصة لا نجدها عند معظم دول العالم ما يجعل استخدامه صعباً بالنسبة لمعظم الدول، ومن أمثلته: اللقاح الأمريكي (فايزر) و  أحد اللقاحات الصينية.

يقوم على الطريقة التقليدية

حيث يتم حقن الانسان بفيروس ضعيف أو معطّل لكي يثير الجهاز المناعي للانسان ويدفعه لانتاج أجسام مضادة له فإذا أصيب الانسان بفايروس نشط يكون جسمه مستعداً لمواجهته والتصدي له، وهذا النوع من اللقاحات هو الأكثر انتشاراً لأنه أقل تكلفة و يتطلب شروطاً مقبولة في التعامل معه، ومن أمثلته: اللقاح البريطاني (أسترازينيكا) و اللقاح الروسي ومعظم اللقاحات الصينية.

 إن مجابهة جائحة كورونا تحتاج إلى مليارات اللقاحات

لأن عدد البشر يقترب من ثمانية مليارات نسمة وكل فرد سيحتاج إلى جرعتين بفاصل زمني قدره ثلاثة أسابيع على الأكثر ولعل تأمين مثل هذا العدد يبدو مستحيلاً ما دفع بعض الدول المنتجة للقاحات (مثل أمريكا)  إلى إعطاء الأولوية لمواطنيها،أما بريطانيا فقد أعلنت بأنها ستخصص 36% من انتاجها فقط لمواطنيها وستعطي الباقي لدول اخرى، ومع إعلان إحدى الشركات الصينية بأنها تستطيع تأمين مئة مليون جرعة سنوياً فهذا يعني انتاج سبعمئة مليون جرعة سنوياً على مستوى جميع الشركات المنتجة وهذا سيتطلب عقدين من الزمن لتلقيح جميع سكان الأرض إذا اعتبرنا بأن التوزيع سيكون عادلاً وبعيداً عن الاحتكارات و الألاعيب السياسية و التجارية مع العلم أن بعض الدول بدأت تحتكره فعلاً فقد وقعت كندا مثلاً عقوداً توفر لها خمسة أضعاف الكمية التي تحتاجها لجنيع مواطنيها، فانتاج اللقاح لا يعني التغلب على الوباء بل هو خطوة أساسية وضرورية على الطريق.

إقرأ المزيد ... 

بقلمي سليمان أبو طافش ✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/22/2021 10:21:00 ص

 التأثيرات السلبية لانتشار جائحة كورونا على الشباب و المراهقين

التأثيرات السلبية لانتشار جائحة كورونا على الشباب و المراهقين.

 التأثيرات السلبية لانتشار جائحة كورونا على الشباب و المراهقين.



منذ عامين سابقين، على سطح هذا الكوكب الأخضر. أتى عدد كبير من كائنات الحية الدقيقة، 

و بدأوا في تدمير و تخريب العالم من خلال اقتحامهم لأجساد البشر. فقد غيروا  مجرى الحياة بأكملها، 

أنهم "فيروسات الكورونا".

  قد سببت هذه الكائنات الصغيرة جداً وباء كبيراً و خطيراً للغاية. و حيث انتشر هذا الوباء اللعين في جميع أنحاء العالم، مما تسبب في موت الكثير من الناس، و تدهور إقتصاد معظم دول العالم، و قد تسبب أيضاً في موجة عارمة من القلق و الاكتئاب.


ما هو فايروس كورونا أو " كوفيد19"؟

يأخد هذا الفايروس الشكل التاجي، حيث ينشأ من سلالة جديدة من مجموعة الفيروسات التاجية.

 و قد سمي هذا الفايروس " بفيروس كورونا أو COVID 19 " نسبة إلى اسم المرض الذي ينجم عن هذا الفايروس. 

حيث يتسبب هذا الفايروس بعدة أمراض تنفسية حادة ربما تؤدي إلى الوفاة. و أن هذا الفايروس يصيب أي شخص في العالم سواءً أكان هذا شخص كبيراً أو شاباً أو طفلاً. فهذا المرض لا يعرف عمراً.


ما هي تأثيرت هذا الوباء على الشباب و المراهقين؟ 

هل سوف تتحسن صحهتم و نفسيتهم عند تراجع هذه الجائحة؟

سوف نستعرض في هذه المقالة التأثيرات السلبية التي أثرت على صحة و نفسية المراهقين و الشباب.

 حيث أن هذا الوباء لم يسلم منه أحد. فقد تعددت النتائج و تنوعت الحلول. 

فمن الناحية الصحية:

فقد انتشرت في الآونة الأخيرة  هذه الجائحة بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، مما اضطر الدول إلى اتخاذ بعض الإجراءات الصارمة للوقاية من هذا الوباء. 

فقد التزام الشباب و الرجال و النساء و الأطفال أيضاً في الجلوس في المنزل و اعتزلوا عن العالم أجمع لكي يحصنوا أنفسهم من هذا الوباء.

و لكن هناك قسم كبير من الشباب لم يلتزموا في تلك الإجراءات، و استمروا في اتباع نمط حياتهم طبيعي دون التزام بأي قوانين و قواعد. 

و هنا كانت الصدمة الكبرى، حيث أصيب عدد كبير من هؤلاء المراهقين بفايروس كورونا و بدرجات متقدمة أيضاً، فقد أصبح الموت في تلك الآونة لا يقتصر على أحد، و يعود هذا  لإهمال بعض الشباب و المراهقين التحذيرات و القواعد الصحية. 


أما بالنسبة للتأثيرات النفسية:

فقد أثر هذا الوباء على نفسية الشباب و المراهقين، حيث أن فترة الجلوس في المنزل جعلت القلق و الاكتئاب يدخل إلى حياتهم، 

و منهم من أصيب بأمراض نفسية نتيجة خوفه و أفكاره السلبية حول المستقبل الذي أصبح في ذاك الوقت شبه مجهول. 

فقد شعر البعض أن مستقبلهم بات في خبر كان، و أنهم لن يتمكنوا من العمل أو تحقيق الطموحات. 

فجميع هذه الأفكار كانت تقتحم عقل الشباب في العالم. 


 ما هي الأفكار الإيجابية التي ستساعد الشباب و المراهقين في ظل استمرار هذه الجائحة؟

  1.  استغلال الوقت في عمل شيء مفيد من خلال الإنترنت.
  2.  إن في ظل انتشار  هذا الوباء، أصبح هنالك دورات تدريبية من خلال الشابكة، و توفر فرص عمل أيضاً. لذا، فمن الرائع استغلال هذا الوقت في تعلم مهارة جديدة أو في أخذ فرصة للعمل.
  3.  الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية في المنزل،  لتقوية مناعة جسدك.


شاركنا أيضاً بأفكار إيجابية آخرى، قد فعلتها أنت في ظل انتشار جائحة كورونا. 

دمتم بصحة وسلامة💙

" إقرا أيضاً" سلالات كورونا وأهمية اللقاح والتطعيم 

بقلم إيمان الأغبر

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/07/2021 09:29:00 م

طرق التعامل مع الأطفال بعد جائحة الكورونا

طرق التعامل مع الأطفال بعد جائحة الكورونا

طرق التعامل مع الأطفال بعد جائحة الكورونا


كيف نؤمن الحياة الطبيعية و نتعامل مع صغارنا بظل التعامل مع فيروس كورونا

و تحت الظروف الأمنية و الصحية المفروضة ، دون التأثير على صحتهم النفسية أو الجسدية .فقد مرّ الأطفال بفترة صعبة جداً حتى على البالغين و الكبار في العمر .

و بعد الحظر الأمني الذي فرض و عدم السماح بالخروج من المنازل و التجمعات ، لم يعد الطفل يلتقي بمثيله في العمر و حرموا من الخروج إلى العالم الخارجي و اكتساب المهارات و التجارب.

خاصة الأطفال بعمر الأشهر ، فمن المهم لهم الأختلاط مع الناس و بقية الأطفال ومشاهدة الأشياء المختلفة و التعرف عليها  . و للفئة  الذين تحولوا إلى الأنترنت و الشاشات الكبيرة بغية تمضية معظم أوقاتهم و التسلية نالوا الضرر الأكبر.

من الأعراض التي تظهر على الطفل

و هي الأعراض التي تقول لنا بأن هناك مشكلة و يجب أن ننتبه لها ونحاول معالجتها ، حيث يرفض الطفل الخروج من المنزل و يبرع بالحجج و الأعذار لعدم رغبته بالذهاب الى المدرسة مثلاً وبالتالي صعوبة بالاختلاط بالاطفال والاندماج ، فنواجه مشكلة في ظنونه بأنه محور الحياة و رفضه لأي قرار يتخذه الأهل .

كيف نتعامل مع أطفال في عمر السنتين حتى الأربع سنوات

إن ظهرت عليهم علامات الخجل ، و الخوف ،  و عدم الثقة بالنفس ، و عدم الرغبة في الاختلاط بالآخرين : 

1- بداية نقوم بإعطاء  الطفل بعض المهام المنزلية عن طريق المساعدة و المشاركة مه باقي أفراد الأسرة . 

2- الخروج من المنزل ضمن النطاق المسموح به صحياً و أمنياً ، و نعطه بعض المسؤوليات و المهام ليتدرب على التعامل في المحيط الخارجي ، و أيضاً من المهم جداً إعطاءه التعليمات المحددة و الواجب اتباعها لتجنب بعض الأخطاء .

3- نتعامل مع التجارب التي يفترض على أطفال بأعمار معينة أن يخوضوها ويواجهونها و يقوموا بتجربتها ؛ و التي منعتهم هذه الظروف و الحجر الصحي عنها _ كأن يضرب طفلُ طفلاً آخر و يتشاجر معه ، أو أن يصادف حيواناً أو حشرة لأول مرة _ عن طريق التحضير المسبق لهذه الأشياء ، و التي ممكن أن نشرحها بالكلام عنها و سردها و وصفها بمختلف حالاتها و أشكالها بطريقة بسيطة ، ليمتلك المعرفة و القوة لمواجهة هذه المصادفات .

و ننتبه أن نوجههم بطريقة لا تقلل من إيمانهم بأنفسهم و ثقتهم بقدراتهم و بالإبتعاد عن المقارنة بأطفال آخرين . و التذكر دائماً أن الطفل بين عمر سنتين إلى أربع  سنوات هو في مرحلة تدريب و تأهيل للقاء العالم الخارجي بما يحويه من أفراد و تجارب و معارف و كيف يكتسب منها المعرفة و التجربة و الخبرة.

بقلم نهى زغلولة

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/05/2021 12:15:00 م

 سلالات كورونا و أهمية اللقاح و التطعيم

سلالات كورونا و أهمية اللقاح و التطعيم
سلالات كورونا و أهمية اللقاح و التطعيم

سلالات كورونا و أهمية اللقاح و التطعيم

وجدت الفيروسات بطبيعتها لكي تتحول و هذه التحورات دائمة ومستمرة و لكن فلنلقي الضوء على التحورات التي تسميها منظمة الصحة العالمية التحورات المثيرة للقلق ، 

و التي رُصد منها : 

  • تحور في  السلالة البريطانية 
  •  و تحور في جنوب إفريقيا 
  •  و تحور في سلالة في البرازيل 
  •  و التحور الهندي .
و الذي ألقي عليه اسم الطفرة المزدوجة نظراً لأنها جمعت ما بين خاصيتين في منتهى الأهمية، 
  1. الخاصية الأولى هي سرعة الإنتشار
  2.  و الخاصية الثانية هي قدرتها على مراوغة الجهاز المناعي و مراوغة الأجسام المضادة المكوّنة سابقاً للفيروس .

إلى أي مدى تصل هذه السلالات 

السلالة الأصلية 

التي خرجت من ووهان ، انتشرت خلال أيام أو اسابيع في جميع أنحاء العالم ، 
فالفيروسات والميكروبات لا يحدها حدود دولية و لا تحتاج إلى جوازات سفر لكي تنتقل من دولة إلى أخرى و هنا يجب علينا جميعاً أن نتوخى الحذر ، لأن الوجود في التجمعات  و عدم الالتزام بالإجراءات الإحترازية يصحبه ما يسمى بقمة المنحنى أو ارتفاع في معدل الإصابات و الوفيات

 و هذه النقطة في منتهى الأهمية فيجب أن نكون دائماً على أتم الاستعداد دون التخلي عن الإجراءات الإحترازية ،

 و المحور الآخر
 هو وعي المواطن و التزامه بالإضافة إلى التسجيل من أجل التطعيم . 

حيث ما زال التدفق بكميات متزايدة من اللقاح لذا يجب أن تزيد عملية التوعية و أن يتأكد المواطن  من صحة المعلومات المنتشرة على منصات التواصل الإجتماعي التي تدفع المواطن البسيط للتراجع عن تناول اللقاح

مازال اللقاح هو العامل الرئيسي لأنه يحدّ من انتشار الفيروس و أيضاً من قدرته على التطور 

 فكلما انتقل الفيروس من شخص إلى آخر كلما زادت احتمالية قدرته على التطور و إحداث طفرات جديدة . قد لا تكون الأدوية و اللقاحات  المتاحة مع الوقت كفيلة لدرء أو ردع هذا الفيروس المتحول .

 ما زال حتى الآن – مخاوف بعض الناس _ هل اللقاحات التي تم تصنيعها ، تم تصنيعها على السلالات الأصلية التي نشأت في ووهان ؟،

 فماذا عن السلالات الحديثة ؟؟ وهي نقطة مهمة جداً ،

فالطفرات التي تحدث البروتين الشوكي للفيروس أو في بعض أجزاء البروتينات السطحية للفيروس لا تُخرج الفيروس عن كيانه ،

 قد تحدّ من فاعلية اللقاح و لكن لا تلغي تأثيره .
و الأهداف الهامة في اللقاح هي منع الإصابة . طالما لايوجد لقاح على مستوى العالم ، فلا توجد شركة تستطيع القول أن اللقاح الذي تنتجه فعّال بنسبة 100% 

و لو حصلت الإصابة حتى مع أفضل اللقاحات ، سينقلها اللقاح من الصورة الحادة إلى الصورة المتوسطة أو الطفيفة . 
و هذا بحد ذاته إنجاز هام جداً لأنه يخفف من الضغط على القطاع الطبي و المستشفيات و بالتالي تصبح الحالة غير حرجة و يمكن التعافي منها ببساطة .


بقلم نهى زغلولة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.