مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/07/2021 09:29:00 م

طرق التعامل مع الأطفال بعد جائحة الكورونا

طرق التعامل مع الأطفال بعد جائحة الكورونا

طرق التعامل مع الأطفال بعد جائحة الكورونا


كيف نؤمن الحياة الطبيعية و نتعامل مع صغارنا بظل التعامل مع فيروس كورونا

و تحت الظروف الأمنية و الصحية المفروضة ، دون التأثير على صحتهم النفسية أو الجسدية .فقد مرّ الأطفال بفترة صعبة جداً حتى على البالغين و الكبار في العمر .

و بعد الحظر الأمني الذي فرض و عدم السماح بالخروج من المنازل و التجمعات ، لم يعد الطفل يلتقي بمثيله في العمر و حرموا من الخروج إلى العالم الخارجي و اكتساب المهارات و التجارب.

خاصة الأطفال بعمر الأشهر ، فمن المهم لهم الأختلاط مع الناس و بقية الأطفال ومشاهدة الأشياء المختلفة و التعرف عليها  . و للفئة  الذين تحولوا إلى الأنترنت و الشاشات الكبيرة بغية تمضية معظم أوقاتهم و التسلية نالوا الضرر الأكبر.

من الأعراض التي تظهر على الطفل

و هي الأعراض التي تقول لنا بأن هناك مشكلة و يجب أن ننتبه لها ونحاول معالجتها ، حيث يرفض الطفل الخروج من المنزل و يبرع بالحجج و الأعذار لعدم رغبته بالذهاب الى المدرسة مثلاً وبالتالي صعوبة بالاختلاط بالاطفال والاندماج ، فنواجه مشكلة في ظنونه بأنه محور الحياة و رفضه لأي قرار يتخذه الأهل .

كيف نتعامل مع أطفال في عمر السنتين حتى الأربع سنوات

إن ظهرت عليهم علامات الخجل ، و الخوف ،  و عدم الثقة بالنفس ، و عدم الرغبة في الاختلاط بالآخرين : 

1- بداية نقوم بإعطاء  الطفل بعض المهام المنزلية عن طريق المساعدة و المشاركة مه باقي أفراد الأسرة . 

2- الخروج من المنزل ضمن النطاق المسموح به صحياً و أمنياً ، و نعطه بعض المسؤوليات و المهام ليتدرب على التعامل في المحيط الخارجي ، و أيضاً من المهم جداً إعطاءه التعليمات المحددة و الواجب اتباعها لتجنب بعض الأخطاء .

3- نتعامل مع التجارب التي يفترض على أطفال بأعمار معينة أن يخوضوها ويواجهونها و يقوموا بتجربتها ؛ و التي منعتهم هذه الظروف و الحجر الصحي عنها _ كأن يضرب طفلُ طفلاً آخر و يتشاجر معه ، أو أن يصادف حيواناً أو حشرة لأول مرة _ عن طريق التحضير المسبق لهذه الأشياء ، و التي ممكن أن نشرحها بالكلام عنها و سردها و وصفها بمختلف حالاتها و أشكالها بطريقة بسيطة ، ليمتلك المعرفة و القوة لمواجهة هذه المصادفات .

و ننتبه أن نوجههم بطريقة لا تقلل من إيمانهم بأنفسهم و ثقتهم بقدراتهم و بالإبتعاد عن المقارنة بأطفال آخرين . و التذكر دائماً أن الطفل بين عمر سنتين إلى أربع  سنوات هو في مرحلة تدريب و تأهيل للقاء العالم الخارجي بما يحويه من أفراد و تجارب و معارف و كيف يكتسب منها المعرفة و التجربة و الخبرة.

بقلم نهى زغلولة

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.