مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/22/2021 10:21:00 ص

 التأثيرات السلبية لانتشار جائحة كورونا على الشباب و المراهقين

التأثيرات السلبية لانتشار جائحة كورونا على الشباب و المراهقين.

 التأثيرات السلبية لانتشار جائحة كورونا على الشباب و المراهقين.



منذ عامين سابقين، على سطح هذا الكوكب الأخضر. أتى عدد كبير من كائنات الحية الدقيقة، 

و بدأوا في تدمير و تخريب العالم من خلال اقتحامهم لأجساد البشر. فقد غيروا  مجرى الحياة بأكملها، 

أنهم "فيروسات الكورونا".

  قد سببت هذه الكائنات الصغيرة جداً وباء كبيراً و خطيراً للغاية. و حيث انتشر هذا الوباء اللعين في جميع أنحاء العالم، مما تسبب في موت الكثير من الناس، و تدهور إقتصاد معظم دول العالم، و قد تسبب أيضاً في موجة عارمة من القلق و الاكتئاب.


ما هو فايروس كورونا أو " كوفيد19"؟

يأخد هذا الفايروس الشكل التاجي، حيث ينشأ من سلالة جديدة من مجموعة الفيروسات التاجية.

 و قد سمي هذا الفايروس " بفيروس كورونا أو COVID 19 " نسبة إلى اسم المرض الذي ينجم عن هذا الفايروس. 

حيث يتسبب هذا الفايروس بعدة أمراض تنفسية حادة ربما تؤدي إلى الوفاة. و أن هذا الفايروس يصيب أي شخص في العالم سواءً أكان هذا شخص كبيراً أو شاباً أو طفلاً. فهذا المرض لا يعرف عمراً.


ما هي تأثيرت هذا الوباء على الشباب و المراهقين؟ 

هل سوف تتحسن صحهتم و نفسيتهم عند تراجع هذه الجائحة؟

سوف نستعرض في هذه المقالة التأثيرات السلبية التي أثرت على صحة و نفسية المراهقين و الشباب.

 حيث أن هذا الوباء لم يسلم منه أحد. فقد تعددت النتائج و تنوعت الحلول. 

فمن الناحية الصحية:

فقد انتشرت في الآونة الأخيرة  هذه الجائحة بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، مما اضطر الدول إلى اتخاذ بعض الإجراءات الصارمة للوقاية من هذا الوباء. 

فقد التزام الشباب و الرجال و النساء و الأطفال أيضاً في الجلوس في المنزل و اعتزلوا عن العالم أجمع لكي يحصنوا أنفسهم من هذا الوباء.

و لكن هناك قسم كبير من الشباب لم يلتزموا في تلك الإجراءات، و استمروا في اتباع نمط حياتهم طبيعي دون التزام بأي قوانين و قواعد. 

و هنا كانت الصدمة الكبرى، حيث أصيب عدد كبير من هؤلاء المراهقين بفايروس كورونا و بدرجات متقدمة أيضاً، فقد أصبح الموت في تلك الآونة لا يقتصر على أحد، و يعود هذا  لإهمال بعض الشباب و المراهقين التحذيرات و القواعد الصحية. 


أما بالنسبة للتأثيرات النفسية:

فقد أثر هذا الوباء على نفسية الشباب و المراهقين، حيث أن فترة الجلوس في المنزل جعلت القلق و الاكتئاب يدخل إلى حياتهم، 

و منهم من أصيب بأمراض نفسية نتيجة خوفه و أفكاره السلبية حول المستقبل الذي أصبح في ذاك الوقت شبه مجهول. 

فقد شعر البعض أن مستقبلهم بات في خبر كان، و أنهم لن يتمكنوا من العمل أو تحقيق الطموحات. 

فجميع هذه الأفكار كانت تقتحم عقل الشباب في العالم. 


 ما هي الأفكار الإيجابية التي ستساعد الشباب و المراهقين في ظل استمرار هذه الجائحة؟

  1.  استغلال الوقت في عمل شيء مفيد من خلال الإنترنت.
  2.  إن في ظل انتشار  هذا الوباء، أصبح هنالك دورات تدريبية من خلال الشابكة، و توفر فرص عمل أيضاً. لذا، فمن الرائع استغلال هذا الوقت في تعلم مهارة جديدة أو في أخذ فرصة للعمل.
  3.  الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية في المنزل،  لتقوية مناعة جسدك.


شاركنا أيضاً بأفكار إيجابية آخرى، قد فعلتها أنت في ظل انتشار جائحة كورونا. 

دمتم بصحة وسلامة💙

" إقرا أيضاً" سلالات كورونا وأهمية اللقاح والتطعيم 

بقلم إيمان الأغبر

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.