مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/22/2021 08:17:00 ص

 الحل لنسيان الكلمات الإنكليزية و كيف تتذكّرها بشكل أفضل 

- الجزء الثاني -

الحل لنسيان الكلمات الإنكليزية و كيف تتذكّرها بشكل أفضل
 الحل لنسيان الكلمات الإنكليزية و كيف تتذكّرها بشكل أفضل


تعرفنا في " المقال السابق "على طريقة احتفاظ الدماغ بالمعلومات وعلى عمل الذاكرة القصيرة المدى والذاكرة البعيدة المدى، 

ووصلنا لمرحلة التعرف على الحلول التي ستستطيع من خلالها الاحتفاظ بالمعلومات لمدة زمنية طويلة جداً واسترجاعهم بكل سهولة،

 تسعة حلول وليست خطوات؛ أي تستطيع استخدامهم جميعاً في ذات الوقت.

 تسعة حلول لنسيان الكلمات الإنكليزية 

1-  الكتابة:

 سواء كنت تتمرن على جُمل أم كنت تتمرن على القواعد، فعليك باعتماد طريقة الكتابة.

 من ضمن مساوئ العصر حالياً أننا أصبحنا نعتمد على امتلاكنا هذه المفردات أو القواعد أو المعلومات على هيئة ملفات ومستندات نصية أو تطبيقات موجودة على الأجهزة الإلكترونية التي نمتلكها.

 ولكن عندما تلجأ إلى الكتابة بخط يدك فأنت تعمل على تحفيز ذاكرة المدى القصير بشكل احترافي وبتركيز أكبر، 

وتعمل على عزلها عن جميع المؤثرات الخارجية التي قد تشتتها.

 وهذه أول خطوة لتعمل على إيصال المعلومة بشكل أفضل وأكثر كمالاً لذاكرة المدى البعيد.


الحل الثاني وثيق الصلة بالحل السابق، لا تتكاسل عن القيام به.

2-  أيضاً الكتابة: 

و لكن هذه المرة ستكتب بشكل مختلف؛ 

كأن تُغير من خطك، مثلاً أن تكتب بخط أكبر أو بحروف متصلة أو منفصلة، المهم أن تكتب،

 هو ليس تمرين خط أو كتابة بل هو تمرين ذاكرة،

 فعندما تكتب الجملة ذاتها و بذات الطريقة و لمرات عدة فلن تقدم أي شيء جديد لذاكرة المدى القصير التي أنهت عملها و نقلت المعلومة،

 و في هذه الحالة لن تستفيد من تكرار الكتابة لمرات كثيرة،

 إنما في حال تكرار الكتابة بطرق مختلفة فأنت تُجبر ذاكرة المدى القصير على الاستمرار بالعمل حتى تستذكر شكل الكلمات من جديد، و كلما عملت هذه الذاكرة لمدة أطول كلما وصلت المعلومة لذاكرة المدى البعيد بشكل أفضل لتسترجعها بسهولة لاحقاً.

3-  استخدام الكروت التعليمية: 

بعد الدراسة وعمليات الحفظ ستجد أن جُمل معينة أو كلمات معينة تُسبب لك مشكلة، ففي كل مرة تخطئ أو تجد صعوبة في تذكرها هي ذاتها، وهذا يعني أن مجرد الرؤية أو الكتابة لم يكونا عوامل مؤثرة بالشكل الكافي لربط هذه الكلمات بذاكرة المدى البعيد، 

و هنا يأتي دورك في مساعدة الدماغ لإيصالها بشكل أكبر و هو دور الكروت التعليمية و التي وُجد أنها مفيدة بشكل كبير جداً.

4-  القراءة: 

عند قراءتك للكثير من المواضيع والمقالات و الكتب ستصادف كلمات بشكل متكرر و بكثافة و هذا ما سيساعدك على تثبيتها في ذاكرة المدى البعيد،

 فكلما قرأت هذه الكلمات في أماكن متعددة كلما فهم الدماغ تدريجياً أن هذه الكلمات مهمة و تحتاجها بشكل دائم فيقوم بتخزينها بشكل أفضل و يعطيها الأولوية.

5-  استخدام الصور:

 عندما تربط كلمة معينة بصورة تُعبر عنها فأنت تساعد دماغك على أن يقوم بعمل روابط زائدة لهذه الكلمة.

6-  للدماغ طاقة استيعابية محددة، 

فلا تحاول حفظ أكثر من ثمانية إلى عشرة معلومات مختلفة في نفس الوقت، 

بل قسم هذه المعلومات لتقوم بحفظها لأكثر من مرة في أوقات مختلفة، حتى وإن كان في ذات اليوم.

7-  يجب عليك أن تمتلك دفتراً للملاحظات،

 دفتراً مُنظّماً ومُرتباً ويحوي على كل الملاحظات التي قمت بحفظها ودراستها بشكل جيد،

 ليكون بنك المعلومات المُتنقّل والخاص بك وبكل ما يتعلق باللغة الإنكليزية.

8-  التكرار: 

لتفادي سلبية ذاكرة المدى البعيد وإعادة ترتيبها لمحتوياتها واستغنائها عن الكثير من الأمور التي لم تعد تستعملها، 

عليك بالمراجعة. 

فكلما تكررت المعلومة لديك وبشكل كبير كلما أعطاها الدماغ أولوية وخزّنها بشكل أفضل وتمكّن من استرجاعها بشكل أفضل.

9-  استخدام أوراق الملاحظات الملونة واللاصقة.

لو طبّقت جميع هذه الحلول فأستطيع أن أبارك لك بانعدام وجود أي مشكلة لديك في الذاكرة وأصبحت قدراتك الذهنية تفوق الكمبيوتر أو أي جهاز الكتروني.

إن كنت تستعمل إحدى هذه الخلول فشاركنا نتائجها  بالتعليقات ....

 💙 LINE 💙

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.