مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/05/2021 12:15:00 م

 سلالات كورونا و أهمية اللقاح و التطعيم

سلالات كورونا و أهمية اللقاح و التطعيم
سلالات كورونا و أهمية اللقاح و التطعيم

سلالات كورونا و أهمية اللقاح و التطعيم

وجدت الفيروسات بطبيعتها لكي تتحول و هذه التحورات دائمة ومستمرة و لكن فلنلقي الضوء على التحورات التي تسميها منظمة الصحة العالمية التحورات المثيرة للقلق ، 

و التي رُصد منها : 

  • تحور في  السلالة البريطانية 
  •  و تحور في جنوب إفريقيا 
  •  و تحور في سلالة في البرازيل 
  •  و التحور الهندي .
و الذي ألقي عليه اسم الطفرة المزدوجة نظراً لأنها جمعت ما بين خاصيتين في منتهى الأهمية، 
  1. الخاصية الأولى هي سرعة الإنتشار
  2.  و الخاصية الثانية هي قدرتها على مراوغة الجهاز المناعي و مراوغة الأجسام المضادة المكوّنة سابقاً للفيروس .

إلى أي مدى تصل هذه السلالات 

السلالة الأصلية 

التي خرجت من ووهان ، انتشرت خلال أيام أو اسابيع في جميع أنحاء العالم ، 
فالفيروسات والميكروبات لا يحدها حدود دولية و لا تحتاج إلى جوازات سفر لكي تنتقل من دولة إلى أخرى و هنا يجب علينا جميعاً أن نتوخى الحذر ، لأن الوجود في التجمعات  و عدم الالتزام بالإجراءات الإحترازية يصحبه ما يسمى بقمة المنحنى أو ارتفاع في معدل الإصابات و الوفيات

 و هذه النقطة في منتهى الأهمية فيجب أن نكون دائماً على أتم الاستعداد دون التخلي عن الإجراءات الإحترازية ،

 و المحور الآخر
 هو وعي المواطن و التزامه بالإضافة إلى التسجيل من أجل التطعيم . 

حيث ما زال التدفق بكميات متزايدة من اللقاح لذا يجب أن تزيد عملية التوعية و أن يتأكد المواطن  من صحة المعلومات المنتشرة على منصات التواصل الإجتماعي التي تدفع المواطن البسيط للتراجع عن تناول اللقاح

مازال اللقاح هو العامل الرئيسي لأنه يحدّ من انتشار الفيروس و أيضاً من قدرته على التطور 

 فكلما انتقل الفيروس من شخص إلى آخر كلما زادت احتمالية قدرته على التطور و إحداث طفرات جديدة . قد لا تكون الأدوية و اللقاحات  المتاحة مع الوقت كفيلة لدرء أو ردع هذا الفيروس المتحول .

 ما زال حتى الآن – مخاوف بعض الناس _ هل اللقاحات التي تم تصنيعها ، تم تصنيعها على السلالات الأصلية التي نشأت في ووهان ؟،

 فماذا عن السلالات الحديثة ؟؟ وهي نقطة مهمة جداً ،

فالطفرات التي تحدث البروتين الشوكي للفيروس أو في بعض أجزاء البروتينات السطحية للفيروس لا تُخرج الفيروس عن كيانه ،

 قد تحدّ من فاعلية اللقاح و لكن لا تلغي تأثيره .
و الأهداف الهامة في اللقاح هي منع الإصابة . طالما لايوجد لقاح على مستوى العالم ، فلا توجد شركة تستطيع القول أن اللقاح الذي تنتجه فعّال بنسبة 100% 

و لو حصلت الإصابة حتى مع أفضل اللقاحات ، سينقلها اللقاح من الصورة الحادة إلى الصورة المتوسطة أو الطفيفة . 
و هذا بحد ذاته إنجاز هام جداً لأنه يخفف من الضغط على القطاع الطبي و المستشفيات و بالتالي تصبح الحالة غير حرجة و يمكن التعافي منها ببساطة .


بقلم نهى زغلولة

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.