عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث نور العصيري. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/14/2021 04:37:00 م

الأمور التي يجب عليك معرفتها قبل وصول ابنك لمرحلة المراهقة

الأمور التي يجب عليك معرفتها قبل وصول ابنك لمرحلة المراهقة 


 المراهقة: 

المرحلة التي حيرت مئات الأهالي، وأتعبت عشرات| الأمهات|، عليك أن لا تنكر جمال هذه المرحلة وسحر النقلة التي يتغير بها |الطفل| لشاب جميل والطفلة لفتاة جميلة.

كيف تحدث هذه الأمور بسرعة وكأنها حلم؟

علينا كأهل أن نجهز أنفسنا نفسياً وعلمياً وإجتماعياً لنعرف كيفية التصرف مع| المراهق|.

فالمراهقة لا تأتي ضمن مجلة تخبرنا كيفية التعامل مع أبنائنا.

سنتحدث عن خمسة أمور عليك معرفتها قبل أن يصبح ابنك/بنتك بعمر المراهقة أو ببداية مراهقتهم.


أولاً: المراهقين ليسوا أطفال،

 طفلك المتعود عليه سوف تودعه وينتابك الكثير من مشاعر |الحنين |و|الحزن|، وتقول: أين ذهب طفلي؟ 

وذلك يعود لفقدان الطفل طفولته وتحوله لإنسان آخر.

  • التغيرات الفسيولوجية: 

نسمع الكثير من| الأهل |يقولون ابني لن يفعل هذا أو ابنتي لن تقدم على هذا الفعل فأنا أعرف كيف قمت بتربيتهم ولكن هذه الأمور لا علاقة لها بالتربية، لها علاقة بطبيعة |التغيرات الفسيولوجية |ونمو| الهرمونات |داخل الجسم.

فالتغيير يطرأ على |المراهق| وليس على الطفل، لذلك عليك أن تضع في ذهنك هذا الأمر ولاتنسى أنه أمر طبيعي ومن حقهم.

لذلك أخي المربي  أختي المربية إياك مقارنة شخصية طفلك بابنك ,ابنتك المراهقة، وعدم مطالبته بالعودة لشخصيته الماضية والقول له أنت لم تكن هكذا أو لماذا أصبحت هكذا ؟!! 

أرجوكم تقبلوا التغيير لأنه أمر طبيعي كما ذكرنا.


ثانياً: من التحديات في تربية المراهق *التنوع*

بسبب عدم وضوح المرحلة التي يمر بها المراهق، سيكون بها تنوع كبير.

مثال: الطفل الرضيع له مراحلته الزمنية واحتياجاته واضحة بالنسبة لك، من طعام، نوم، ... الخ

بينما المراهق تتضارب لديه المجموعة كاملة من المصالح والمشاكل والصراعات، التي تعتمد على مرحلة |النضج| التي يمر بها، يجب أن أوضح أمر بغاية الأهمية وهو: 《النضج ليس مرتبط بالعمر》

فما هي مراحل النضج؟

هناك ثلاث مراحل :

▪︎ ناضج لدرجة ممكن أن يقوم بواجباته دون أن يذكره أحد بذلك

 ويقوم بمساعدة الأهل ويكون شخص مسؤول جداً، وهذا نادر.

▪︎ نضج وسط يحتاج للتذكير للقيام بالواجبات

 يحزن ويصرخ ولكن ليس بشكل مستمر في بعض الأحيان لين سهل، وأحياناً صعب، ومرات ينسى، ومرات يتحمل مسؤولية، 

▪︎ النضج منعدم ..غير متعاون .. يشعر بالغضب أغلب الأوقات

 .. لا يحب تحمل المسؤولية .. مشاكل في كل وقت .. لا يلتزم بقوانين المنزل، قد يدخن ويفعل| الممنوعات|.

هذه الثلاث مراحل ممكن أن تكون| الفتاة |أو| الشاب| بأي عمر، من الممكن أن تكون الفتاة بعمر الثلاثة عشر بكامل نضجها، وممكن أن تجد شاب منعدم النضج بعمر العشرين سنة،

 لذلك العمر ليس عامل أساسي، والمهم هو التطور الأخلاقي ويرتبط ذلك بمدى سيطرتنا ومدى نضج المراهق.

إذا كنت ترغب بمتابعة الأمور التي يجب عليك معرفتها قبل وصول ابنك/ ابنتك لمرحلة المراهقة، تابع القراءة في " الجزء الثاني "، ولاتنسى أن تخبرنا في التعليقات عن عمر ابنك/ بنتك ومرحلة نضجهم.


بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/14/2021 04:37:00 م

الأمور التي يجب عليك معرفتها قبل وصول ابنك لمرحلة المراهقة

الأمور التي يجب عليك معرفتها قبل وصول ابنك لمرحلة المراهقة 



تحدثنا في " المقال السابق " عن أمران في بالغ الأهمية وهما..

 أولاً: المراهقين ليسوا أطفال، والتغيرات الفسيولوجية.

ثانياً: التحديات في تربية المراهق وهي التنوع، ومراحل النضج الثلاث.


ماهو مدى الأخذ والعطاء ؟

وهل المراهق على استعداد للتلقي والتخلي؟؟

كل ذلك مرتبط بمراحل النضج.

في هذا المقال سنكمل ثلاثة أمور عليك معرفتها قبل وصول ابنك/ ابنتك لمرحلة المراهقة.

ثالثاً: الحب،

 عندما يعلم ابنك/ابنتك بمحبتكم الصادقة وعم التظاهر، سيتفاعلوا معكم بطريقة أفضل، وهذا يجعلهم أشخاص فعالين في| المجتمع|، ويعود ذلك إلى شعورهم بالحب من قبلكم.

الانفصال عن فكرة حساب النتيجة:

  • لكي نتقبل| مرحلة المراهقة| يجب أن نعرف رؤية  |المراهق|، 

فالمراهق يرى بعيون| الأهل |أنهم يحملون كل |مشاكل المجتمع|، لذلك عليكم أن تخرجوا من هذه الدوامة وتعيشوا لأنفسكم، ولمحبة أولادكم، وانفصلوا عن فكرة حساب النتيجة، فأنتم تفعلون ماعليكم بغض النظر عن النتائج.

ابنكم وابنتكم سوف يصلوا لأخر الطريق، لذلك لا تحرقوا أنفسكم خلال هذه المرحلة.

  • ماعليكم فعله أن تكونوا متواجدين كآباء لضبط الأمور والسيطرة عليها في وقتها المناسب، 

ولاتنسوا إعطائهم المساحة الكافية ليتعلموا الدرس الحقيقي من عواقب الأمور التي تحدث معهم، إذا لم يخطأ المراهق لن يتعلم، 

لذلك عليكم موازنة الأمور، امنحوهم |الثقة| و|الحب |و|التسامح| |والمساحة| المطلوبة، وبذات الوقت تواجدوا بقوانين توضح| الخطوط الحمراء|.


رابعاً: المراهق يشعر بعبء عاطفي إذا كانت سعادة الأهل مرتبطة باختياراته، 

الكثير من الأهل ممكن أن يربطوا سعادتهم ورضاءهم على ابنهم أو ابنتهم بقراراتهم.

مثال: ارتدي هكذا وسأكون سعيد، افعل ذلك وسوف أرضى عنك. وكل الوقت يفعل الابن| المراهق| كل شيء المرتبط بإرضاءهم، وبعد ذلك يقع بفخ 《لايمكن إرضاءهم》

وبعدها يعيش المراهق| صراع| وتتأزم نفسيته ويقول في نفسه كل ما أفعله لا يرضي أهلي، وبالتالي ينفجر ويخرج عن المبادئ والقوانين، ويفعل كل الذي يريده والذي لايريده، فقط ليثبت نفسه أمام أهله.

لذلك لاتربطوا تصرفات ابنكم/ ابنتكم برضاكم، قرارته تعود عليه، يجب أن يعرف أن عدم دراسته سوف تؤثر عليه، وعدم صلاته خسارة له.


خامساً: ماهي وظيفتك كأب أو كأم ؟

فكر قبل أن تجيب..

البعض يقول: توفير الطعام والشراب واللباس..الخ

وبعض أقوال الأمهات: أن ينام بمنزل نظيف، ثياب نظيفة، طعام صحي .. كل تلك الأمور صحيحة وضرورية كرعاية لأبنائنا، لكن يجب أن تضع في ذهنك أمر أساسي ومهم وهي النقطة الأخيرة في مقالنا ..

  • وظيفتنا الأساسية هي أن نحب أبنائنا

 دعني أفصل لك الأمر أكثر، يجب أن نحب أبنائنا بغض النظر ومهما حصل وحتى لو.. وفي كل الأوقات. 

  • ستسأل كيف ذلك؟

إليك الإجابة: ابنك |الرضيع| الذي كان يمشي ويقع وتضحك على حركاته، الآن أصبح كبير ويقع بطريقة مختلفة وهو الآن بحاجة لحبك مهما حصل. 

حب ابنك أو ابنتك بالظروف السهلة أمر سهل، ولكن الحب بالظروف الصعبة هو الأساس.


كيف تخطيت مرحلة المراهقة مع ابنك/ ابنتك وهل كنت الأب/الأم الداعم/ة والمحب/ة مهما حدث؟

شاركنا تجربتك مع أبنائك سواء كانت إيجابية أو سلبية لتعم الفائدة على الجميع، دمتم أنتم وأبنائكم بألف خير.


بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/14/2021 04:01:00 م

كيف أجعل المراهق الكسول يقوم بمهامه اليومية ؟

كيف أجعل المراهق الكسول يقوم بمهامه اليومية ؟
كيف أجعل المراهق الكسول يقوم بمهامه اليومية ؟


 المراهق الكسول 

|المراهق| الذي لايقوم بمهامه اليومية 

كيف نقوم بتحفيز المراهق الكسول وجعله يقوم بمهامه اليومية بمقال اليوم.


هناك معاناة كبيرة وصراعات بشكل يومي داخل |المنازل |والتي تدعوا الأبناء للقيام بمهاماتهم اليومية.

طفل الخمس سنوات إقناعه أسهل من |شاب| أو| شابة| بعمر الثلاثة عشر أو الستة عشر سنة، لذلك أغرد دائماً بأهمية زرع| المسؤولية| بنفوس أطفالنا، وحثهم على القيام بمهامهم اليومية داخل المنزل.

كيف أجعل المراهق الكسول يقوم بمهامه اليومية؟

قبل أن أجيب عن هذا السؤال .. سوف أشرح عدة نقاط ضرورية يجب أن تكون لديكم، كي تكونوا على علم بمدى |السلطة| وحدودها، فمعرفة هذه النقاط وفهمها سيساعدكم كثيراً.

أولاً: ماهي الأمور التي يتحكم بها المراهق لوحده؟

ماذا تتوقع ؟؟ قبل أن أعطيك الإجابة ...؟

لباسه، شكله، طعامه.

بالطبع لا .. المراهق يتحكم بكل حياته. نعم بكل حياته.

|مشاعره|،| سلوكه|،| دراسته|،| أصدقائه|،| صلاته|، |كلماته|، مايشاهده على| السوشيل ميديا|، وكل تصرفاته ومايصدر منه.

ببساطة علينا أن نعرف أنه ليس| رجل آلي|، ولدينا جهاز تحكم نتحكم به وبتصرفاته. (افعل هذا ولاتفعل، لاتقل هذا، لا تتحرك، الآن قف عن الكلام)

كل شيء يقوم به يتحكم فيه بنفسه ولوحده ويفعله بناء على أفكاره وقراراته، فهو منفصل عنكم عليكم تقبل ذلك.


ثانياً: ماهي الأمور التي تتحكموا فيها كأهل؟

مشاعركم، سلوككم، مواقفكم، وجهة نظركم.

فأنتم لا تملكون مشاعر أبنائكم، 

عندما تأتي أم وتقول ابنتي جعلتني أشعر بالغضب، أقول لها: بل أنت من اخترتي أن تغضبي، بالرغم من أن الأمر الذي فعلته ابنتها كان خاطئ ولكن القرار بالغضب من قبل| الأم |تجاه الموقف أيضاً خاطئ فأنت من تتحكمي بمشاعرك وليس ابنتك.

من الأمور التي بإمكانكم التحكم بها هي الأمور التي تقدمونها وتنقسم لقسمين:

 قسم أساسي لايمكن المفاوضة فيها، وقسم يمكن المفاوضة فيها.

الأمور التي لايمكن المفاوضة فيها: 

هي أساسيات الرعاية| لحياة صحية|.

مثل:| الحب|، |الطعام|،| الشراب|،| منزل|، |التعليم|.

كل تلك الأمور لايمكن المفاوضة فيها مع أبنائكم، ولا يسمح لكم بالتهديد بأخذ شيء منها، ولا التقليل بغرض التأديب.

أما الجانب الثاني الذي يمكن أن نقدمها وتقبل التفاوض وهي: 

|المال|، |الأجهزة الإلكترونية|، |المطاعم|،| الألعاب|، |اللباس |الفخم،| السيارات|، |الاكسسوارات|،| المكياج|.. إلخ هذه اللائحة تطول وتطول لطالما هذه ليست من قائمة |الرعاية الصحية |الأولى.

أهم صفة من صفات هذه اللائحة أنها قابلة للتفاوض والأهم من ذلك أن يكونوا الأهل قادرين ومستعدين بثقة لفرض الصفقة وإلا المراهق لن يشعر بأهمية هذا الموضوع.

ماهي الصفقة؟

الصفقة: هي توفير تلك الأمور أو سحبها بناء على رضاك من عرض المراهق من سلوكياته المسؤول عنها والتي يتحكم بها.

مثال: لديك السلطة لتوفير الأجهزة الإلكترونية وهو لديه السلطة لكيفية التعامل مع المدرسة هنا تكون الصفقة كالآتي:

لدي السلطة لسحب| الأجهزة |لأن نتيجة العلامات كانت ٨٠% والصفقة ٩٠%

لا عليك من تذكيره كل يوم بدراسته فهو لديه صفقة و|مسؤول| عنها.


هل عقدت صفقة مع أبنائك المراهقين وكيف كانت النتيجة؟ 

أخبرنا عنها في التعليقات ولاتنسى مشاركة أصدقائك المقال لتعم الفائدة على الجميع.


بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/06/2021 02:08:00 م

سمات التربية الإيجابية 

سمات التربية الإيجابية
سمات التربية الإيجابية 


 القدوة ...

هي أن تنال إعجاب أبنائك بالرقي فإذا أعجب بك أبنائك أحبوك حب المعجب

 وإذا أحبك أبنائك اتخذوك| قدوة| وقلدوك وهذا الذي نراه في مجتمعاتنا أن أبنائنا عندما يعجبون يحبون ثم يقلدون 

هل هذه مشكلة أو أنها عرض ؟ 

عرض وليست |مشكلة| فالطفل يرغب بالتقليد والإنسان جبل فطرياً على| التقليد| فوجد هذا الشخص وقلده لأن غياب الأب والأم والقدوات الإيجابية في بيئته ومحيطه جعلته يقلد غيره 

السمات التي نعتمد عليه في التربية

 يجب أن يتحلى| المربي| بأربع صفات : 

  1.  |الإحترام|
  2.  |الإعجاب |
  3.  |حب غير مشروط |
  4.  |التوقع |
  5. | الصداقة| والتوازن 

كيف نطبق هذه في حياة أبنائنا التربوية : 

الإحترام يعني تقبل الآخر كما هو

 كأن تتقبل ابنك ويكون مقبول عندك .. فتجد عند ابنك أشياء تزعجك ....ليس الحل أن يتغير ابنك كما تريد أنت في صورتك الذهنية بل الحل أن تقبل ابنك كما هو |كثير الحركة| ..|كثير السؤال|... تقبله كما هو

 كي تتقبل ابنك كما هو تحتاج إلى شيء آخر وهو الفصل بين| السلوك| وبين الابن .

هل تحب ابنك وابنك لديه سلوكيات غير قبولة ؟ 

إذا قام طفلك بسلوك سلبي هل تكره السلوك أو تكره الطفل؟ 

يجب أن تتعلم الفصل فعندما تتعلم الفصل سترتاح بتعاملك مع طفلك .

والفصل تجد له مبادئ ومرتكزات كثيرة جداً مثل ( التمس لأخيك سبعين عذراً) 

إذا أردت أن تفصل بين السلوك والإنسان التمس له عذر ..

والابن يعرف أنك تحترمه عندما تفصل بينه وبين سلوكه فإذا وجهت |اللوم| و|الصراخ |لابنك بسبب سلوكه السيء كأن تقل له أنت وسلوكك واحد 

وهذا يعني أنك لا تحترمه ولا تتقبله.... فعندما لا تحترم ابنك يعتقد الابن أن هذا|السلوك| شيء من ذاته ويقوم بتكراره . 

عندما توجه النقد والصراخ للابن ماهي استجابته؟

 في الغالب تكون سلبية

 وعندنا تفصل بين السلوك وبين الشخص ماذا تحرك عند الطفل؟ 

تحرك عنده أعظم صفة تميز |قوة الشخصية| وهي صفة| الحياء |ولو وجهت له |العنف| سيواجهك بالتمرد

سمات التربية الإيجابية
سمات التربية الإيجابية 


أقوى مايقوي الحياء عند الأبناء 《الإحترام 》

يجب أن تعامله بالإحترام الذي يود هو أن يعامل به وهذا سلوك راقي جداً في التعامل مع الأبناء .

معظم الناس يتعاملون مع |الطفل| على أنه مثلهم ولكن بحجم صغير ولكن الطفل ليس مثلهم بل هو مختلف عنهم. 

حتى |الألقاب| يجب أن تختارها بعناية فبعض الدول تلقب الطفل بالدرّي أي الدرر وبعضهم يلقبهم بالصغار وبعضهم بالجاهل

 هل تلاحظون الفرق بين |الألقاب ؟؟؟ |بين |الجاهل| والدرّي أيهما أجمل ؟ 

عامل ابنك باعتبار السيد ابني واحترمه حتى باللقب 

أكبر تأثير إيجابي على سلوك الأطفال هو |الإعجاب |وهذا الإعجاب هو مفهوم القدوة .

وبالتالي يغرس| احترام الذات| واحترام الوالدين عندما يعجب بسلوكك ابنك يحترم ذاته ويحترمك 

فهل يمكن لابنك أن يعجب بك وأنت تصرخ ولوم وتنقد ؟ 

أحب طفلك لذاته.... لوجوده....

 فهو هدية من الله عز وجل لا تشترط في حبك لابنك لتكون صداقة وتوازن مدى الحياة .

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/06/2021 10:27:00 ص

معركة حامية الوطيس بين الأبناء

معركة حامية الوطيس بين الأبناء
معركة حامية الوطيس بين الأبناء 


أم عماد تشكر ربها أنه رزقها الكثير من |الأبناء |،لكنها تشتكي وتقول: أرجوكم أنقذوني فقد تحول منزلي إلى ساحة قتال، إنها معركة حامية الوطيس .

تقول :أبنائي وبفضل الله كثر فمنهم في السادسة ومنهم في الثامنة ومنهم في العاشرة ،ومنهم ما فوق ذلك ومنهم ما دون ذلك .

ولكن تعاني أن هناك شجاراً عنيفاً أحياناً يقع بين أطفالها وتقول: بل كثيرا" ما يحدث هذا 

فأرجوكم لماذا يحدث هذا في منزلي ؟؟

أولا":إن الشجار الذي يحصل بين الأطفال هو شيئ طبيعي

 فهو نوع من الألعاب ومن المهارات التي يمارسها الأبناء مع بعضهم البعض كإخوة ، ويفرغوا من خلالها التوتر .

فهذا ليس شجار ،إنه لعب يتعلم منه الأبناء أشياء كثيرة في حياتهم فيجعلهم يتخلصوا من توترهم من خلاله مثال:|اللعب |،الركض ،ألعاب حركية كالمصارعة والنط وما إلى ذلك.... 

أو يمارسوا ألعاب أخرى :كالرسم و|التلوين |أو |اللعب بالطين |أو |الرمل |وما إلى ذلك .

ثانيا": أن تعطيهم معايير وهي :

الممنوعات أو الحدود مثل :ممنوع الضرب ،ممنوع استعمال آلة أو عصا أثناء اللعب ،وغير ذلك لا بأس به . 

لا بأس أن تضعي لهم شيئ أثناء |اللعب |يمنع الأذى مثل:

سجادة أو إسفنجة وبعدها إسمحي لهم باللعب كما يريدون المصارعة أو غيرها بل وشاهديهم وشجعي فريق منهم ،فتصبح لهم من الألعاب وبهذا يتخلصوا من| التوتر|.

فكيف تتحملين  إبنك دون انفعال وهو في عمر ثمان سنوات؟

هذا السؤال يعني أنك أنت دائما ًمنفعل ومتوتر لذلك يجب أن تتزود بالوقود ماذا يعني ذلك؟ 

يعني أن انفعالك تخلص منه خارج |الأسرة |بعيداً 

عن أبنائك قبل أن تحاور ابنك مثلا":مارس |الهوايات |مثل |الرياضة |لأنك لن تستطيع أن تتخلص من انفعالك أثناء الحوار لذلك يجب أن تتخلص منه قبل الحوار ،لأن عند الإنفعال يصبح الجاهل والعالم كلاهما سواء لا فرق بينهم 

لأن |الإنفعال| يذهب |الأخلاق |و|القيم |التي عند |الإنسان |فلما ينفعل ويغضب لا يدرك ما يفعل .

كيف تعلم ابنك الجرأة والتحدث بثقة؟ 

الجرأة و|الثقة |لا يتعلمها |الطفل |تعلم بل يخلق مجبول عليها،وما يتعرض إليه من قمع وإسكات هو |المسؤول |عن ضعفها عنده.

فمعظم |الأهل| يبذلوا قصارى جهدهم لينطق ابنهم ويتكلم وعندما يتكلم يسكتانه ،فعندما لا تقمع |الطفل| تظهر عنده الجرأة والثقة بالنفس

 فأحياناً

 تجد  طفلين تربيا في منزل واحد لنفس الأبوين ولكن تجد أحدهما  يجلس مع |الضيوف |ويتحدث بكل جرأة والآخر لا يستطيع ولكن هناك فرق بين《لا يستطيع وبين هو لايريد 》 

فعندما تجده يهرب من التحدث فاعلم أن هناك خلل وقمع في شخصيته.


أيضاً هناك أطفال من النوع التحليلي المفكر فهذا لايحب |العلاقات |أي لا يحب التحدث أمام الآخرين 

فهو يستطيع ولكن لا يحب التحدث هذا طفل تحليلي مفكر يحب التحدث مع فرد واحد أو صديق واحد وهذه ليست مشكلة بل أغلب |العباقرة |من هذا النوع.

بقلم نور العصيري❤❤

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/06/2021 12:18:00 ص

أي نوع من المربي أنت ؟
أي نوع من المربي أنت ؟


 تحدثنا في " المقال السابق" في ...

أي نوع من المربي أنت؟

النوع الأول : المربي الإطفائي

النوع الثاني بعد الإطفائي المروض

كلمة| ترويض |هي كلمة غربية وهي تنطلق من| فلسفة| الإنسان, فلو طرحت عليك سؤال من هو الإنسان في رأيك ؟ 

ما هي رؤيتك للإنسان؟ 

سنكمل في هذا المقال عن أهمية دور |المربي الإيجابي|. 

هل الإنسان مخلوق مكرم معزز خلقه الله عز وجل وفضله عن سائر المخلوقات ومنحه |حرية الإختيار| و|الأمانة| التي أبت أن تحملها كل المخلوقات هل هذه رؤيتك في الإنسان؟؟ 

أو أن الإنسان| حيوان| ناطق عاقل ..

إذا كان الإنسان برؤيتك مخلوق معزز ومكرم فلا يمكن تربيته بالمناهج التي تنطلق من كونه حيوان ناطق وعاقل .

وللعلم الكتب الغربية في |التربية| كلها تنطلق من هذه الفلسفة (الإنسان حيوان عاقل ناطق ينبغي ترويضه ) فالكتب الغربية تحت عنوان تعلم كيف تروض ابنك ؟ طرق ترويض الأبناء 

المروض هو الذي يهدف بالأساس إلى جعل الابن مروض كأنه حيوان أليف ومطيع (اجلس ..حاضر .. اذهب للنوم ..حاضر )وهذا عكس| فطرة الإنسان |.

إذا روض |الطفل |بهذا الشكل برأيي تكون دمرت شخصيته في البداية والمروض يبحث عن طريق كيف يروض ابنه 

فبالتالي| الإطفائي |والمروض لا يمكن أن يكونوا مربيين إيجابيين أو إنشاء أطفال يتمتعون بالشخصية التي نأمل بها ..

من هو المربي الإيجابي ؟ 

|المربي الإيجابي| له ثلاث صفات : 

١- أن يكون بينك وبين ابنك علاقة إيجابية 

فلا يمكن أن يكون المربي إيجابي وعلاقته متدهورة 《فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك 》

٢- كل السلوكيات التي تزعجنا بالنسبة للمربي الإيجابي ليست إلا أعراض

 ( عنيد ، عصبي ، ...إلخ ) كل ذلك |أعراض| .. كان هناك شخص هو أمة والأمة تنسب إليه فكانت أسرته أهم من أي شيء فكانت |الأسرة |هي| الأمة |( فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) فماذا تفيدك الأمة إذا ضاع أبنائك 

٣- الغاية الأساسية من تربية الأبناء : 

هل أن أنشأ طفل صالح هي الغاية الكبرى؟ أو أنشأ طفل قوي الشخصية أولاً وصالحاً ثانياً ؟ 

في الرؤية |الإسلامية |الولد القوي الصالح الولد القوي| الأمين |ولكن البعض يبالغ في صلاح الأبناء ومظاهر الصلاح على حساب شخصية الأبناء 

وبذلك ينتكس الأبناء ويفجع الأباء .. 

كأن تربي ابنك عشرون سنة أحسن تربية حفظ| القرآن |و|الصلاة| ومخالطة الصالحين ثم ينقلبون في لمح البصر بعد عشرون سنة أو يأتي واحد من المتكلمين يؤثر على |الشباب| بكلامه فالمصلي يترك صلاته وذلك يعود إلى خلل في قوة الشخصية 

فأنت قمت بتربية ابنك على |الصلاح |ونسيت أن تربيه على| قوة الشخصية| وبالتالي حتى المنزل لا يثبت بنيانه إذا كان هناك غش في الأساس .. 

الصلاح (في كل لحظة يصلح الإنسان)

 لكن قوة الشخصية يصعب بنائها بعد سن الثامنة عشر .. ولذلك غاية المربي الإيجابي تنشأة أبناء يتمتعون بقوة الشخصية 

وكما ذكرنا سابقاً |العناد |إحدى مظاهر قوة الشخصية.

 الطفل لا يفعل شيء إلا إذا اقتنع به والطفل الذي يحافظ على رأيه ويدافع عنه والذي يعتمد على نفسه كلها مظاهر قوة الشخصية


بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/06/2021 12:18:00 ص

أي نوع من المربي أنت ؟
أي نوع من المربي أنت ؟


 مستقبل كل الأمم مرتبط بمستقبل أبنائها 

 |الأمة| التي لا تهتم بأبنائها فلا أمل أن يكون لها موقع في| المستقبل |

وأن هناك حضارتان تتجاذبان العالم [حضارة الإسمنت] [حضارة بناء الإنسان] 

والسؤال هل أنتم مع حضارة الإسمنت أم حضارة بناء الإنسان ؟ 

معظم الأشخاص مع| بناء الإنسان| في عقلهم اللاوعي ولكن في حياتهم الإسمنت والمادة و|المال |وغيرها قد تغلب عليهم 

كيف يصبح الإنسان مربي إيجابي؟؟ 

وهل هناك مربي سلبي؟ 

هل هناك أنواع من المربين الآخرين ؟ 

أعتقد أن الطفل كالغزال له أعداء ..|تكنولوجيا| وغيرها يكمن دور المربي الإيجابي في {السرعة} لإنقاذ أبنائه .

اختبر نفسك ..

أي نوع من المربي أنت ؟ 

قبل أن تصبح |مربي إيجابي| عليك أن تكتشف هل أنت تملك مقومات التربية الإيجابية أو أنت بعيد جداً عن التربية الإيجابية ؟ 

النوع الأول : المربي الإطفائي

 هو ليس| مربي| هو| إطفائي|

 ماهي مهنة| رجل الإطفاء|؟

 إطفاء الحرائق وذلك يعني أن دور الإطفاء يكمن في الحالات الطارئة و|الكوارث| ..

كم من الأباء والأمهات يختصر دورهم كرجل الإطفاء فقط في الحالات الطارئة فإذا كان هناك أمر يزعجهم في أبنائهم تدخلوا وبحثوا وسألوا وتعلموا وكأن |التربية |عندهم تدخل إطفائي .

 ليس هناك نسبة محددة ولكن أغلب الأباء إطفائيون 

تارة يقول دور التربية خلال أربعة عشر عام بيد الأم والأب يبدأ دوره التربوي بعد أربعة عشر سنة في |التربية الإسلامية |أول لفتة تربوية بيد الرجل .

ماهي أول سنة تربوية في تربية الأطفال ؟

من الذي يحمله ويؤذن في أذنه ويضمه ..| الأب| بمعنى وجود الأب في الدقيقة الأولى أمر في بالغ الأهمية  .

 سمعت أحدهم يقول :

 أن دور الأم يكمن في| المشاكل التربوية |وعندما تعجز الأم عن حل بعض المشكلات يتدخل الأب ويبدأ بالتوجيه.. ابتسمت إلى أن انتهى فسألته سؤال .. سبق وحضرت دورة عن تربية الأبناء أو قرأت إحدى المقالات ؟ فقال: نعم 

قلت له هل سبق أن قرأت عن الفرق بين الشخص| الإداري| و|القائد| فبتسم ..هذا الكلام الذي تقوله ينطبق على القائد والمدير فأنت تعتبر نفسك القائد في |الأسرة| والمرأة مديرة فعندما يعجز المدير يتدخل القائد .. فالتربية ليست إدارة وليست قيادة 

النوع الثاني بعد الإطفائي المروض : 

أين يعمل المروض ؟ 

في السرك يروض الحيوانات ليجعل منها حيوانات أليفة .. أغلب الأباء والأمهات دورهم في التربية بعد الإطفائي أنهم يروضون أبنائهم ليصحبون لينين مطيعين

 فكم مربي يريد أبنائه مطيعين له؟ فمن يجعل أبنائه مطيعين لذاته فهو يروض الأطفال فهل كل ما تأمر به يوافق راحة الإنسان وهواه وتوتره والضغوطات التي عليه ؟ 

وأحيانا" نطلب من أبنائنا عكس طبيعة النمو وعكس |الفطرة |..

 كلمة| ترويض| هي كلمة غربية وهي تنطلق من| فلسفة |الإنسان فلو طرحت عليك سؤال من هو الإنسان في رأيك ؟ 

سأجيب عن هذا السؤال في "المقال التالي" ..

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/31/2021 04:42:00 م

            السلبيّات الّتي تهدم علاقتك بأبنائك

 

السلبيّات التي تهدم علاقتك بأبنائك
السلبيّات التي تهدم علاقتك بأبنائك

أخطر السلبيات الّتي تدّمر العلاقة بين الأباء والأبناء :

فلا يمكن أن تنشأ علاقة جيدة بين الأب وأبنه إذا كانت العلاقة تحوي على السلبيّات من هذه السلبيّات :

١-) النقد : 

  • مدّمر للعلاقات ، مدمر للمعنويات ، محطم للنفسيّات ، لا يوجد أي ليس لديه مشكلة مع النقد فكل البشر دون استثناء نفسيتهم ترفض النقد إياك أن تعتقد أن النقد شيء إيجابي النقد مدمر للنفوس والمعنويات إذا أردت أن تدمر علاقتك بأحد فنتقده كيف أنتقد ؟ امدح تمدحه فيخطأ تمدحه فيحسن ..
  •  الكندي مطرب العرب قبل الإسلام كان يطربهم بصوته ويلحن ويغني الأشعار بعد إعلان إسلامه بيوم أو يومين اجتمع حوله الناس وهو يغني لهم وكان الغناء في ذلك ابوقت يلهي الناس عن تجارتهم وطلب العلم أو أشياء مهمة فمر عبدلله بن مسعود فوقف والكندي يغني فقال: ما أعذبه من صوت لو كان في كتاب الله وذهب وهذه الوقفة لن تتجاوز حسبها فقط ١٠ ثوان ورحل .
  • عندما تنتقد إنسان يبدأ بالدفاع عن نفسه وكأنه هو وسلوكه شيء واحد فالنقد مدمر للعلاقات ما تراه سلبي تحدث مع ابنك ماذا تريد منه .

٢-) المقارنة : 

  • لا تقارن طفل بغيره .

٣-) السخرية : 

  • عندما تسخر من أبنائك فأنت تحبط من معنوياتهم وتدمر ثقنهم في قدراتهم وفي شخصياتهم إلى غير ذلك.

٤-) التسلّط والعنف : 

  • لا تفعل إلا ما أريد ما دمت تعيش في منزلي فكلامي مطبقي على  الجميع هذه كلها أساليب التسلط والعنف الشديد .. هناك رعاية فلا يكون الأب أباً ولا الأم أماً إلا إذا فرضتها وتسمّى الرعاية كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالرعاية تعني الحماية أي أنك تحمي أبنائك بكل ماهو مضر بالصحة والعقل مضر للنفس سلامته وسلامة البيئة التي يعيش بها والمنزل الأمن وكل ماهو مخالف للدين وكل ماهو مخالف للقانون نمنع الابن عنه وهذه تسمّى حماية الأبناء.

٥-) التعميم : 

  • كل شخص لديه نقص في شيء تقصير في أمر ما فلا يعمم هذا النقص على الشخصيّة مثال الإبن أحضر ٧ مواد بدرجة ممتاز ومادة بدرجة جيد فهي مادة وحدة لماذا تعمّم على باقي المواد أو سلوك واحد تعمّمه على الباقي ؟

 ٦-عدم الإنصات : 

  • لا يمكن أن تكون العلاقة جيدة إذا كنت لا تنصت لأبنائك هناك دراسة تؤكد أن الحاجة الأولى للابن هي الإنصات كنت أعتقد أن الحاجة إلى الحب هي من الحاجات الأساسية التي يحتاجها الابن ولكن الإنصات هي علامة من علامات الحب.

٧-) الصراخ : 

مدّمر للنفوس وللقدوات فلايمكن أن يكون الأب قدوة وهو يصرخ في وجه إبنه (المرّبي الفعال كان لديه سلوكيّات تفرض عليه كونه مربي ومعلم أطفال لنجاح التربية وإعتباره قدوة للأبناء ) فالمرّبي الإيجابي الفعال يضبط لباسه وكلامه وحسن تصرفه وسلوكه .. 

بقلم نور العصيري ✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/31/2021 04:26:00 م

    هشاشة التربية السلبيّة وأسس التربية الإيجابيّة 

 

هشاشة التربية السلبيّة وأسس التربية الإيجابيّة
هشاشة التربية السلبيّة وأسس التربية الإيجابيّة

التربية السلبيّة توّلد أبناء يتمتعون بهشاشة ٦٥% في المجتمعات العالمية تسمى الفئات الهشة..

 أين تجد الفئات الهشة ؟

  • في الشباب والكبار والكهول الفئات الهشة موجودة بكل الفئات ..لكن السؤال أين توجد أعني المكان ؟؟ في الأماكن الفقيرة أو الغنية .. توجد في المساجد و في الشوارع والأندية الرياضية بمعنى موجودة بكل المجتمع فهناك هش فاسد وهناك هش صالح .

التربية الفعالة الإيجابيّة تقوم على أربع أسس :

✍🏻
  1.  بناء علاقة.
  2. التركيز على الإيجابيّات.
  3.  تحويل السلبيّات.

كل ما يتعلّق بالتربية موجود في هذه الأسس الأربعة

هل لديكم أي شيء في التربية لا يدخل في هذه الأركان الأربعة ؟

  • لايمكن أن تكون مربي إيجابي دون بناء العلاقة فلا يمكن أن تربي وعلاقتك متوترة مع أبنائك إذا لم تكن العلاقة مبنية على الحب والاحترام والصداقة وبالتالي التركيز الأكبر يكون على هذا المحور وهو بناء العلاقة فإذا تحسنت العلاقة كل ما تريد أن تجعله بابنك قد يصل بطريقة غير مباشرة ولا تحتاج إلى نصح وتوجيه وتعليل بمعنى إبنك يتبعك . 
  • يرى أنك تصلي فيصلي يرى أنك تحب العلم فيتعلم إذا كنت تحب القراءة ومهتم بها يتبعك ابنك ويقرأ وأي تفريط في العلاقة هو تفريط في التربية فلا يمكن أن تكون مربي إيجابي إذا كان هناك خلل في العلاقة فهذه أساس التربية و٧٠% في التربية بناء العلاقة لكن معظم الأهالي تركيزهم يقع على تحويل السلوك أي تعديله غالبية تعديل السلوك لا تنفع في علاقة سيئة.

ما هي الأشياء التي تدمّر العلاقة بينك وبين أبنائك ؟

  • الرسائل السلبيّة وإهانات الأبناء كلها تدمر العلاقة ولكن أبناء هذا الزمان أبنائنا عموماً وخصوصاً الطفل العربي فالعرب لديهم قيمة ضابطة حاكمة للسلوك البشري حتى قبل الإسلام وجاء الإسلام وأكد ذلك وهي قيمة الكرامة وهي إسم من أسماء الحرية متى استبعدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً فهي قيمة ضابطة للسلوك البشري
  • عندما أرادت هند زوجة أبو سفيان  أن تباع النبي صل الله عليه وسلم توقفت وترددت ولكن ليس تردد إنسان متردد في الدين ودخول الدين ...لا. فسألت النبي صل الله عليه وسلم يارسول الله هذا الشيء الذي تقول لي وتبايعني على أن لا تفعلن هذا الشيء ولكن بالأساس أتفعله الحرة ؟ فليس الدين الإسلامي من يمنعني منه كرامتي من تمنعني من فعله وبالتالي الكرامة حاكمة للسلوك الإنساني البشري وإذا دمرت الكرامة انتظر أي شيء من ابنك ..

أبناء هذا اليوم سوء المعاملة يرفضونها تدّمر علاقتنا بهم

  • الإهمال وهو مشكلة العصر في التربية فبعض الأباء لا يضربون أبنائهم ولا يعاقبون ولكن الإهمال لا خلو منه بيئة فمن يعطي لأطفاله أجهزة إلكترونيّة فهو يهملهم بمعنى يفوض غيره ليجلس معهم على  أن تتم معاملتهم بطريقة لا إحترام فيها.
  • فكل ذلك يؤدي إلى هشاشة التربية السلبيّة. 
بقلم نور العصيري  ✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/25/2021 02:42:00 م

     المقارنة بين الأطفال هل هذا سلوك صحيح ؟

 

المقارنة بين الأطفال هل هذا سلوك صحيح ؟
المقارنة بين الأطفال هل هذا سلوك صحيح ؟

 المقارنة بين الأطفال :

تحدّثنا في مقال سابق عن حاجة الطفل للقبول لأن القبول حاجة نفسيّة حتى يتفاعل ضمن أسرته أو الحياة الإجتماعيّة فانعدام التفاعل بين أفراد الأسرة الواحدة يزيد من الشحنات والتنافر والتباعد فإذا أصبحت تختار السلوك بالتالي سوف تختار النتائج الّتي ستراها من طفلك .

فما هي السلوكياّت الّتي تؤّثر على إشباع حاجة القبول عند الطفل ؟

نذكرها بشكل سريع وهي :

  1. انتقاد الطفل والتربص له بكل حركة وكل كلمة تصدر منه .
  2. إلزام الطفل بأكثر مما يستطيع .
  3. المقارنةو هي إحدى هذه الأسباب الّتي تؤّثر على إشباع الحاجة عند الأبناء ،
لذلك لا تقارن طفلك بغيره فالمقارنة بين شخصين علميّاً ومنطقيّاً سلوك غير صحيح وغير مقبول لأنّهما من عالمان مختلفان فلا يمكن أن نقارن بين عالمين مختلفين ،المقارنة ممكن أن تتم بين سلوكين لكن ليس بين شخصين وفي المجال التربوي المقارنة بين طفلين لها من السلبيات أكثر من الإيجابيّات لأنها تصيب المقارن الضعيف بالإحباط وتولد لديه شعوراً بالمرفوض وأنه إنسان غير مقبول .
  •  لا تفرّط في الحماية والدلال الزائد ،فإحاطة الطفل بحماية زائدة تفقده من قدراته لا تسمح له أبداً بتنمية هذه القدرات ولا بإكتساب مهارات جديدة في الحياة ولذلك لا تبالغ في مواقفك مع إبنك أو لا تبالغ في موافقاتك مع إبنك مثل كل ما يصدر من الإبن توافق عليه وهذا خطأ لأن الإكثار في حماية الإبن تعد خطراً على الطفل كما أن الإقلال من حماية الطفل يعد أقل خطراً من الإفراط فيها فلو أنت أقللت من حماية طفلك فهذا أقل ضرراً من حمايته لأن الإفراط يشعر الطفل أنه ليس لديه قيمة وأن قيمته فعلا غير موجودة فالإفراط في الحماية يقضي على حب المغامرة والمبادرة والإبداع لدى الطفل .
  1. والإفراط في دلال الطفل يصيبه بالإبتكارية القصوى !
  2. والإعتماد الدائم على الغير والطفل دائما يفهم الحماية الزائدة بأنّها إنعدام ثقة الوالدين في إمكاناته وقدراته .

 بالمقابل يرى أنّه مرفوض من والديه ويمنعانه من تحقيق إستقلاليّته ويمنعانه من تحقيق ذاته والتعبير عن نجاح الطفل في مراحل نموّه المتعددة يتم عن طريق أنك تقبل إبنك وتقبل نجاحاته التي تراها بشكل يومي عند ابنك ..

 يجب أن توّفر هذه الشروط لكي تشعر إبنك بالقبول :

  1. إعترف بالطفل أنه فرداً مستقلاً .
  2. إمدح إنجازات الطفل وعبر لإبنك عن المحبّة .
  3. إستمتع بتربية إبنك فالتربية متعة.
  4. تقبّل إقتراحات الطفل فمن حقه أن يختار ومن حقّه أن تتقبّل.
  5. تقبّل صداقات الطفل .
  6. شجّع إبنك ولا تحبطه .

أخيراً أنصحك بالإصغاء إلى أبنائك فهو يعتبر فن من فنون التربية الإيجابيّة لأن الإصغاء يشعر الطفل بالقبول والإحتواء فلا يمكن أن تبني علاقة جيّدة مع الأبناء إذا كنت لا تصغي لهم .

بقلمي نور العصيري 🌸

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/25/2021 01:31:00 م

                 هل تتقبّل إبنك بكلّ حالاته ؟

 

هل تتقبّل إبنك بكلّ حالاته ؟
هل تتقبّل إبنك بكلّ حالاته ؟

فنون تربيّة الأبناء :

كثيراً من سلوكيّات أبنائنا لا تعجبنا فيمكننا معالجتها إلى أن تختفي بشكل نهائي كلّما أشبعنا الحاجة فكلّ سلوك يصدر عن الإبن سواء إيجابي أو سلبي ينبع من حاجة نفسيّة فعندما يقوم بسلوك إيجابي فهو يشعر بأنّه إنسان قوي فإذا هذه الحاجة تدفع الإنسان أن يبذل الجهد كذلك لو بدر من الإبن سلوك مثل : التخريب أو العناد أو العدوانيّة أو التأتأة أيضاً هذا يكون عبارة عن سلوك لإشباع حاجة فيها نقص لأن أوّل ما يشعر الإنسان بالنقص في حاجة معيّنة يختل توازنه الداخلي فإذا الإنسان من خلال سلوكه الخارجي يبحث عن المخرج الّذي يشبع هذه الحاجة ويعيد هذا التوازن .

  • أحياناً يعاد التوازن عندما يجد السلوك المسؤول السلوك الإيجابي وأحياناً يختل التوازن بشكل أكبر لو لجأ إلى إشباع هذه الحاجات بطرق غير سليمة ،فلذلك حتى نبعد أبنائنا عن هذا الإختلال في التوازن الداخلي أو الإضطرابات الداخليّة الّتي يشعر بها الإبن أشبع الحاجات النفسيّة لإبنك بطريقة سليمة ،وأيضاً يمكننا إشباع حاجاته بأشياء بسيطة لن تكلفك مبالغ طائلة تكلّفك فقط أشياء سلوكيّة .
  • لذلك يجب أن تمارس برنامج وسلوك يومي مع أبنائك وهذا البرنامج ليس فقط يشبع الحاجات وينمّي الشخصيّة لدى الأبناء وإنّما يساعدك أنت أيها المربي أو المربيّة لأنّه يخفف من الضغوطات اليومية ويخفف من التوتر فكلما مشيت في طريق إشباع الحاجات لدى أبنائك ومقتنع به أيضا تشبع حاجات نفسيّة عندك وتخلّصك من التوتر فيصبح أبنائك وحلبة الأسرة وحلبة تربية الأبناء عبارة عن مساحة وفرصة لإفراز التوّتر والتخلّص من الضغوطات الحياتيّة والنفسيّة،

الحاجة إلى القبول :

عندما يشعر الطفل أنّه مقبول لدى والديه هذه حاجة نفسيّة توفر للطفل نمواً متوازياً فالتربية الصالحة الّتي تبني الثقة بالنفس تمنحه الطمأنينة وتدفعه للأمام ليبني معالم شخصيته النامية وتشّكل في الوقت نفسه حصانة ضد الإضطرابات النفسيّة أو الإضطرابات السلوكيّة لديه أو إختلال توازن يأتي بشكل كبير جداً حينما يشعر هذا الإبن أنه مقبول داخل الأسرة ،لذلك قبول الإبن لا ينبغي إرتباطه بإنجازات معيّنة وفي الوقت نفسه يظهر الإبن عدم قبوله لو أخطأ أو فشل وهذه من الأخطاء الّتي تجعل الإبن يختل توازنه ويضطرب داخلياً حينما يشعر الطفل يقبل ويرفض وأنه ليس مقبولاً على إطلاقه أنه مقبول أحياناً ومرفوض أحياناً وهذا يجعل الإبن فعلا يعيش نوع من الإضطراب الداخلي لذلك ينبغي علينا أن نبتعد عن هذا الموقف أن تقبل إبنك عندما يحسن ولا تقبله عندما يفشل لذلك يجب عليك أن تتقبله لأنه ابنك ولأنه طفل صغير وأنه إنسان يجب إحترامه وتصان كرامته بعيداً عن أي ظروف أخرى سواء كانت هذه الظروف إنجازات أو إخفاقات فهو مقبول لأنه ابنك يجب أن تقبله وتفتخر وتعتز به لأنه ابنك ،

  • لو علّمت إبنك أنك تقبله عندما يحسن ولا تتقبلّه عندما يخطأ بذلك تشّكل عنده الحيرة بين إحترام وإحتقار بين قبول ورفض نتيجة هذا الإسلوب في التربية ماذا يحصل ؟ :
  1. ضعف في مكوّنات شخصيّة الإبن وسرعة إستجابته للمؤثرات الخارجيّة .
  2. إنقياده للآخرين دون حدود ولا معايير ولا مقاييس، ينتج عنه كذلك إنهيار في حاجة الطفل الأخرى إنهيار في حاجة الإبن للمحبة للطمأنينة فالّذي يرسخ في ذهن الإبن رفضه يعني كراهيته وبغضه فلا يتعلّم كيف يفصل بين السلوك والذات .
  3. يشعر أنك تكره سلوكه وتكرهه  أيضاً،لذلك الإنسان الّذي يحترم نفسه الإنسان الّذي يحسن السلوك ويحسن التصرف والذي يفتقد إحترام ذاته فلا يمكنه إلا أن يفسد مع نفسه ومع غيره لذلك القبول حاجة نفسيّة تشجّع وتدعم وتشبع بشكل كبير .

القبول يجب أن يكون موجهاً للإبن لأنّه إبنك فلا يمكنك أن ترفضه لذلك القبول والرفض مرتبط بمهارة فصل السلوك عن الذات ،( فصل الفعل عن الفعل ) فأنا أحب أبني لأنه أبني وعندما أرفضه فأنا أرفض السلوك فأنا غير راضٍ عن السلوك ولكن راض عن إبني هذا الذي يحقّق لنا التوازن أنّني أرفض السلوك لكن لا أرفض الشخص 

  • فلو أنّك لم تتعلّم الفصل بين السلوك وابنك فستصيبه بالإحباط وسيشعر بأنه غير محبوب أو غير مرغوب فيه ويبتعد عنه هذا الإشباع لذلك فالمربي الناجح يركز على السلوك وليس على الشخص ويعرف كيف يوزع مواقفه بين رفض السلوك وحب الإبن إذا أنت إنسان يفصل بين السلوك وبين الشخص فتتعلم مهارة أخرى مهمة جدا لكلّ مربي هي مهارة الفصل بين الإنفعالات والتفاعلات 

ما معنى هذه المهارة ؟ 

عندما ترى السلوك سلبي عند ابنك شيئ طبيعي فأنت بشر تنفعل، تغضب لكن ليس من الطبيعي أن تكون إنفعالاتك هي ردود أفعالك ، لأنه إبنك وسلوكه لا يرضيك من حقّك هذا الأمر ولكن الفرق بين الإنفعال وبين التفاعل فالتفاعل هو ردّة فعلك تتجاوب من خلالها مع إبنك فإذا تركت إنفعالك يقودك
  •  ماالذي يحصل؟ الندم لأن الغضب يجعل الإنسان يأخذ قرارت يندم عليها في حياته لكن ينبغي أن تتحكم في هذه الإنفعالات،كيف تتحكّم بها ؟؟

 يوجد هناك طريقتين للتحكم بالإنفعالات :

  1. الحركة : فهي وسيلة سهلة وفي متناول أيّ إنسان ففي الحركة بركة و الحركة تجعل عقلك ينقاد للحركة بدلا" أن ينقاد للإنفعال .
  2. التفكير : وهو أسلوب ومستوى أعلى من الحركة مثلاً تقول : هذا طفل ومن حقّه علي أن أعلّمه أن لا يخطأ وإذا إنفعلت وصرخت وضربت ما الّذي ستجنيه ! إذاً فالتفكر بإسلوب إيجابي ينفع .

والتفكير أيضاً أنّ السلوك الّذي لا يعجبك في إبنك 

ما الدافع وراء هذا السلوك ؟ أو لماذا ابنك يلجأ إلى هذا السلوك ؟

هنا تكون بدأت بالتفكير وبالتالي تتخلّص شيئاً فشيئاً من إنفعالك وثورة الغضب وهنا تكون تعلّمت مهارتين:
  1. الفصل بين السلوك وبين الفعل : (السلوك لا يعجبك ولكنّه إبنك وتحبّه)
  2. الفصل بين الإنفعالات : كمشاعر الغضب والتفاعل من حقّك أن تغضب لكن ليس من حقّك أن يكون غضبك هو ردّة فعلك فالتفاعل يجب أن يكون مدروساً .
لا تتحّكم فيه الإنفعالات وإنّما الحركة أو التفكير ففي الحركة بركة وفي التفكير لن تندم على أيّ قرار تتخذه بفكرك لكن ستندم إن إتخذت قرار وأنت غاضب فالإنسان أثناء الانفعال لا يعرف ماذا يفعل ! 
  • فإذا إتخذت هذه المهارات ستكون إنسان عنده مهارة التحّكم بالذات . 
بقلمي نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/22/2021 08:10:00 ص

مهارة التحّكم بالسلوك وقوّة الإختيار

مهارة التحّكم بالسلوك وقوّة الإختيار
مهارة التحّكم بالسلوك وقوّة الإختيار

إذا كنت ترى سلوك معيّن من إبنك سوف تختار أنت السلوك المناسب لتتعامل مع ابنك !!كيف ذلك؟

بقوّة الإختيار فهي مصدر القوّة في حياة الإنسان فإذا أصبحت تختار السلوك بالتالي سوف تتحّكم بالنتائج الّتي تراها من إبنك سوف تتحّكم بها وتحدّدها من خلال السلوك الّذي ستختاره لأنّك عندما تترك الإنفعالات والغضب وثورات التوتر ستبدأ تتحّكم في سلوكك والنتائج من حولك .

  • دائما ينبغي أن يشعر طفلك أنه مقبول لديك وليس مرفوضا" لأن القبول حاجة نفسية حتى يتفاعل ضمن أسرته أو الحياة الإجتماعيّة ككلّ.

فلذلك الطفل عندما يبدأ نموّه يتعلّم كيف يتقّبل هو نفسه ويتعلّم كيف يكون مقبولاً عند غيره فالمنزل هو المرآة الحقيقة الّتي تعكس على الطفل هذا السلوك وتعطيه الشعور والمفاهيم الّتي يبني عليها شخصيّته، حين يسود الإطمئنان والقبول فسيكون لديه الإحترام والتقدير والسكن والمودة والحبّ والمحبّة في الأسرة،

  • فكلّما إنعدم القبول بين أفراد الأسرة الواحدة كلما زاد التباعد والتنافر والتوتر والشحنات فيما بين أفراد الأسرة ،وكلما أصبح الجو مشحونا" تنتشر سلوكيات الأنانية وحب الذات مقابل سلوكيات التعاون والإخاء ولذلك يجب على الآباء والأمهات والمربين أن يحرصوا على بعض السلوكيات التي تبعدكم عن أجواء المشاحنات الأجواء التي يبتعد فيها الإبن عن حاجته للقبول ،

ما هي هذه السلوكيّات؟

  1. الإبتعاد عن السلوكيّات الأبويّة الّتي تشعر الطفل بالإفتقار إلى القبول،مثل عبوس في وجه الطفل ،مقاطعة الطفل ،التعذيب،النقد واللوم .
  2. الحرص على ما يشجع إشباع حاجة القبول عند الإبن بالكلام والسلوك الذي يصور للطفل أنه فعلا"مقبول لديهم ،

ما الّذي يعكس تصوّر الطفل عن ذاته وموقعه لدى الآخرين ؟

أن يشعر الطفل أنّه مقبول وغير مرفوض حتى وإن كنت تجد صراعاً في هذا القبول ينبغي عليك أن لا تظهر سلوك الغضب أمامه وأن تقبله وأن تتحّكم بسلوكك .
لذلك يوجد سلوكيّات يجب أن تتركها لأنّها غير تربويّة تحرم الطفل من إشباع حاجته إلى القبول .

من هذه السلوكيّات :

  1. إنتقاد الطفل بإستمرار والترّبص له بكلّ حركة أو كلمة تصدر منه تولد لدى الإبن إحساس بأنه مرفوض فيصاب بالإحباط وخيبة الأمل وتنزع منه الثقة بالنفس و بالقدرات وقد ينتج عن هذا الوضع خوف دائم وقلق مستمّر من القيام بأيّ عمل أمام الآخرين وهذا كلّه يقتل روح المبادرة والتلقائيّة والإبداع .
  2. لذلك يجب أن يكون الحوار إيجابياً مع الأبناء تجعله يتخذ من هذا الإنتقاد طابع توجيهي محبّب لدى إبنك .
  3. لا تلزم الطفل بأكثر مّما يستطيع ..جميل أن يعمل الأباء على بث الطموح في أبنائهم وأن يشجّعوا على تحقيق الخطوات التي لم يستطيعوا تحقيقها في حياتهم لكن في الوقت نفسه لا ينبغي أن يمارس الأباء هذه الطموح بشكل تلغى فيه ذات الطفل ويقدّم للطفل على أنّه إلزام له .
  4. أحياناً يتطلّب طموح الوالدين من الطفل جهداً أكثر مّما يستطيع أو يتطلّب طاقة لا تراعي مراحل نموّه الجسمي والنفسي والإجتماعي والوجداني والإنفعالي أو الذهني ،كلّما شعر الطفل بعدم قدرته على تحقيق رغبات الوالدين كلما شعر بأنه غير مقبول وسوف يدخل على إعتقاد أنه غير مقبول إذا لم يحّقق طموح أهله ,قد لا يستطيع الطفل تحقيق الطموحات لذلك سوف يشعر الطفل أنه غير مقبول .
💙 بقلمي نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/29/2021 03:54:00 م

 كوارث سلبية في التربية

كوارث سلبية في التربية
كوارث سلبية في التربية

أسلوب  سلبي للتربية لا تجعل المربى ينضم إلى صفة المربي الإيجابي 

  • الصراخ :

 أسوء من الحرمان لأنه يلغي كل عمليات التواصل

 أثناء الصراخ ينقطع حبل التواصل بين الطرفين يجعل الطفل يدخل في حالة خوف شديدة من الصوت المرتفع ..

 عند الصراخ يجعل اهتمام الطفل للدفاع عن نفسه وليس على الكلام  الذي نسأله .. 

وهو نوع من الإرهاب للطفل هناك مجموعة من الناس إذا سمعوا صوت مرتفع يشعرون بالارتباك

 لذلك يجب أن يكون المربي قدوة للطفل 

  • التأنيب واللوم المباشر :

 يفكك العلاقة والروابط ويبعد كل صلة بين القلوب كما يقتل كل المشاعر الإيجابية بين الأطراف، 

بين الأب والأم من جهة والأبناء من جهة ثانية .. 

فالبعض لا يعرف كيف يمدح أو يبتسم أو يشكر أو يعتذر مجرد تدخله هو تأنيب وهو نوع من الاستراتيجيات التركيز على السلوك السلبي

 عندما يخرج الأب لا يركز إلا على السلبيات ويتبع هذه الاستراتيجية السلبية الداخلية كأن يقول : الطريق مزدحم ، و هذا لم يحترم المرور  وهذا أراد أن يدخل وهكذا ... 

 أيضاً عندما يدخل إلى المنزل فالأبناء يدرسون ويقرأون ويساعدون أمهم في بعض أعمال المنزل وكل هذا لا يراه ولكن عندما يخطأ أحدهم يصرخ في وجهه ويأنبه هذا الإنسان مبرمج على التأنيب واللوم كعادة ..

  • الأوامر الكيفية :

 تبعد الأبناء عن الطمأنينة وهي عبارة عن أوامر  مباشرة للأطفال تقول لابنك اجلس ، افعل ، اصمت ، اذهب للنوم ، ادخل ، اخرج 

هذه الأوامر تجعل الأبناء يتحولون إلى آلات لتلقي الأوامر وبالتالي تقل الطمأنينة في حياتهم لذلك هذا الأسلوب خطير جداً

 ويوجد أيضاً أوامر كيفية غير مبررة ..لا تفعل ، لا تأكل ، لا تذهب ، لا تخرج ، لا تتكلم 

عليك أن تعطي الطفل مبرر للأمر  

اصمت الآن لأن والدتك تتكلم في الهاتف لا تخرج الآن لأن الجو حار جداً

  تناول التفاح لأنه يحوي على الفيتامينات

 مع مراعاة الصوت وارتفاعه ..باتباع الأوامر الكيفية يصبح الابن آلة لتلقي الأوامر

 ويصبح صورة الأب بالنسبة إليه هي آلة لإصدار الأوامر كلما يرى الأب ينتظر الأوامر منه لاينتظر مشاعر وأحاسيس وهذا عدو من أعداء الطمأنينة  

"إقرأ أقنع الطفل ولا تفرض عليه فرضاً"

  • كثرة التهديد : 

هذا لا يساعد في حل المشكلات سواء التهديد المباشر أو غير المباشر

  إبعاد الطفل الصغير عن السلوك المزعج لايكون بالتهديد فذلك يجعل الطفل يعاند ويعيش داخل دائرة الشك 

  • السخرية : 

سلوك مرفوض لأنها تسحب ثقة الطفل بنفسه وتضعف كيان الطفل بشكل كبير مما يجعل الطفل منطوي على ذاته ..

  • الشتم :

 بعض الأباء يشتمون أو يصفون أبنائهم بأسوء الألفاظ السلبية .. 

بهذا تقنع الطفل بأنه سيء ويعتقد الطفل أن الكبار يعلمون أكثر منه فعندما يصفونه بصفات سلبية يقول هم على حق

 ممكن أن يقاوم ولكن عندما يتعدى ذلك أكثر من مرة ويتراكم يصبح الطفل يصف نفسه بذات الوصف ويجد له دلائل فيصبح معتقد ويعتقد الطفل عن نفسه ما يشتم به .

إذا اجتمع الصراخ والتهديد والشتم والاستهزاء أصبحنا في كارثة من الكوارث التربوية 

  • المقارنة :

 تعد أسلوباً سيئاً من أساليب تحطيم معنويات الطفل وإبعاده عن إشباع حاجاته لا تقارن طفلاً بغيره 

وعلماً المقارنة لاتجوز بين شخصين . 

 يوجد أم تقارن بين طفلين فقالت لطفلها أخاك أفضل منك بكثير

 فرد الطفل وقال : بماذا هو أفضل مني وأنا أضربه كل يوم ..فأنا أقوى منه .

يعتقد البعض أن عندما تقارن بين طفل وآخر ترفع معنوياته وتحفزه علماً أنه ليس أسلوباً تحفيزياً ولا تربوياً .

بقلم نور العصيري



مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/29/2021 03:40:00 م

 المبالغة في تربية الطفل والفئات الثلاث موضوع خطييير جدا 

المبالغة في تربية الطفل والفئات الثلاث موضوع خطييير جدا
المبالغة في تربية الطفل والفئات الثلاث موضوع خطييير جدا 


يحكى أن عمار وهب بطفل قبل عامين وكانت فرحته به كبيرة جداً جداً إلا أنها لم تكن أكبر من فرحة زوجته دعاء . شكر الزوجان الشابان ربهما كثيراً على هبته الجميلة وعلى نعمته العظيمة .

حمل عمار ابنه البكر وراح يتغنى بدعوات الكلمات التامة في أذنه اليمنى ثم بكلمات الإقامة في أذنه اليسرى ثم حنكه بالتمر ودعا له أن يكون صالحاً ووعده أن يحلق له شعر رأسه يوم سابعه 

كما وعده أيضاً يذبح له كبشين ثم أعاده إلى حضن أمه دعاء التي ضمته بحنان وبدأت ترضعه حبها وحليبها وكم كانت تستغرب دعاء من نصح بعض الأقارب عندما يقترحوا عليها أنواع كثيرة من الحليب المصنع وكانت تأبى أن يرضع ابنها علي إلا من ثديها ثم مضت الأيام وعلي يكبر في حضن والديه شبراً شبراً 

كان عمار لا يفتأ أن يكرر أسئلته اليومية مذكراً ومطمئناً .. 

دعاء هل قرأت اليوم كتاب تربوي ؟

إنه مرشد تربوي رائع وإنه يعلم كيف نتعامل مع الطفل في مرحلة المهد 

وهل استمعتي إلى محاضرة الدكتور؟

 إنه متخصص بجدارة .. 

هل قرأت إحدى المقالات التي تتحدث عن الطفل ؟

 وهل سمع علي كلام جميل منك يا دعاء ؟

 وهل استنشق هواء نقياً وقبلته أشعة الشمس الصباحية؟

 وهل تحرك علي بيديه ورجليه ؟

وهل بكى علي بحرية وعطس بأريحية ؟؟؟

 هل أعجبكم تصرفات أبو علي؟ 

بعض الأقارب لن يعجبهم هذا التصرف وكانوا يقولون له مستغربين من حرصه واهتمامه يا أبا علي الطفل سيكبر كما كبر غيره بإذن الله لا تهتم كثيراً

 وكان الآخر يستهزأ به مازحاً ويقول أهلاً بالأب البطل 

في الحقيقة كان عمار ودعاء أبطال في تربيتهم وها هو علي قد بلغ عامه الثاني وعليه لمحة من الذكاء ..

هل كان عمار يبالغ في تربيته ؟

 بل كان يؤدي دوره على أكمل وجه فهذه هي التربية وهذه هي المسؤولية ، أما دعه واتركه وسيكبر مثل غيره هذه للأسف أفسدت جيلاً كبيراً ..

وفق تصنيف علم الإجتماع لأفراد المجتمع هناك ثلاث فئات 

  1.  الفئة الصالحة  
  1.   الفئة المفسدة 
  1.   الفئةالهشة 

  • أيضا" هناك نسب مئوية .. الفئة الصالحة في المجتمع والعالم بين ٣٠ - ٣٥%
  • الفئات المفسدة بين ١ - ٥ % 
  • الفئات الهشة وهي الفئات العريضة بين ٥٥ - ٦٥ % 

الفئة الصالحة هي التي تملك قوة الشخصية إضافة إلى النبل والأخلاق وإلخ 

الفئة المفسدة بين ١ و ٥ ولكن المشكلة في الفئات الهشة ..

أين توجد الفئات الهشة ؟

 توجد في كل الأماكن في المجتمع توجد في المنازل والمدارس ، الوظائف ، المساجد 

وقد يكون إيمانهم أقوى من إيمان الفئات الصالحة وتكون مظاهر التدين لديهم أكبر بكثير من الفئات الصالحة 

ولكن أين الخلل؟؟ 

أن الفئات الهشة إذا استمرت في بيئة تحفظها تستمر على مظاهر الصلاح حتى تلقى الله تعالى ولكن إذا التقت الفئة الهشة بمن يجرها من المفسدين سقطت.. 

فلا تكن سبباً في إضعاف شخصية ابنك 

كيف أحفظ ابني من دخوله الفئات الهشة؟ 

سنجيب عن هذا السؤال في مقال لاحق ..

"إقرأ المزيد "

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/29/2021 02:55:00 م

 ما علاقة الدافع بالحاجات النفسية؟ 

ما علاقة الدافع بالحاجات النفسية؟
ما علاقة الدافع بالحاجات النفسية؟ 

أساليب من أرقى الأساليب التربوية التي يمكن أن نأدب أبنائنا من خلالها ..

الكثير من سلوكيات الأبناء المزعجة "عبارة عن رسائل مشفرة تدل على أن هناك حاجة غير مشبعة "

وأن كل سلوك يصدر عن الإنسان هو سلوك يسعى إلى إشباع حاجة معينة وكما ذكرنا في المقال السابق أن لكل سلوك دافع والحاجات النفسية هي التي تولد السلوك في حياة الإنسان .

 إذا وجدنا الإنسان يسلك سلوك معين أو يتجه باتجاه معين فيعود ذلك إلى أن لديه نقص في حاجة معينة وهذا النقص يحدث خلل في التوازن الداخلي والاضطراب الداخلي مما يدفعه تلقائياً إلى البحث عن سلوك معين يشبع به هذه الحاجة ..

الحاجة إلى الاعتبار : 

كل إنسان لديه حاجة ذاتية تؤثر على سلوكه وشخصيته.

من فنون التعامل مع الطفل فهم هذه الحاجات .

إذا فهمنا حاجات الطفل الأساسية يتحسن توجيهنا وبنائنا لشخصية الطفل فالاعتبار يعد أول حاجة نفسية للطفل ولاسيما وهو يجتاز مراحل النمو النفسي والجسدي وأول نتيجة لنزوع الطفل نحو الاستقلالية والإعتماد على النفس والشعور بقدراته الذاتية 

فلذلك أول ما يصل الطفل لعمر السنتين يبحث عن إشباع حاجة وهي حاجة الإعتبار وتعني أن يكون مستقل وأن تكون له مكانة ويجد نوع من الحب ونوع من التقدير والاحترام والإعتبار داخل الأسرة 

لذلك بداية إشباع هذه الحاجة تبدأ في هذا العمر لتنمية قدرات الطفل وقد يلجأ الطفل لسلوكيات عديدة تكون أحياناً مزعجة للأسرة لكن هذه السلوكيات عبارة عن رسائل تخبرك بأن ابنك يلاحظ المحيطين به لا يعترفون بأنه شخصاً مستقلاً ذات قيمة ذاتية.

الطفل يريد أن يحصل على السيادة والاستقلال لكيانه وقيمته الخاصة به ،

 فالثقة بالنفس تنبع من الشعور بالقيمة الذاتية وهي أمر أساسي لتشكيل شخصية كل إنسان ولا سيما لتشكيل الشخصية النامية والمتكاملة للطفل وهذا لا يتم أبداً إذا كان ينتابه شعور بالنقص أو ضآلة قيمته الذاتية أو كونه نكرة لا يوجد شيئاً يذكر كما أن مركب النقص وانعدام الثقة بالنفس قد يصيبان الطفل أيضاً في وقت مبكر

 إذا لم يجد من يشبع هذه الحاجة لديه بمعنى الحاجة إلى الإعتبار 

إذا لم يجد من يقدره ويحترمه ومن يعترف بإنجازاته وقدراته

 فلذلك قد يشعر بنوع من مركب النقص وانعدام الثقة بالنفس والقدرات ونوع من التقليل من الذات وعدم تقبلها لذلك  أبنائنا حينما لايجدون إشباع لهذه الحاجة وهي الحاجة إلى الإعتبار في بداية سن نموهم ماذا يفعلون ؟؟

 وبذلك يلجؤون إلى إشباع هذه الحاجات بوسائل متعددة

 وقد يلجأ الطفل لسلوكيات مزعجة ليثير اهتمام الوالدين لذلك يجب فهم السلوك لمعرفة دوافع هذا السلوك لنحسن المعالجة لأننا نتعامل مع أصل المشكلة قبل التعامل مع أعراض المشكلة 

سنتحدث عن أهم السلوكيات التي ممكن أن تكون الحاجة إلى الإعتبار إحدى أهم دوافعها .

بقلم نور العصيري


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/29/2021 12:58:00 م

خطوات بناء الشعور بالإعتبار  

خطوات بناء الشعور بالإعتبار
خطوات بناء الشعور بالإعتبار  


إشباع الحاجات الأساسية عند الأطفال باعتبار هي الدافع الأساسي والمولد الحقيقي بسلوكيات الأبناء التي نراها. أول حاجة تنشأ عند الطفل بشكل كبير  هي الحاجة إلى الاعتبار وهي حاجة نفسية 
.

إذا لم تشبع عند الابن هذه الحاجة قلد يلجأ إلى سلوكيات غير مقبولة

 ومن هذه السلوكيات : 

التخريب 
 العناد 
 إزعاج الضيوف  ... إلخ
 كل هذه السلوكيات قد تؤثر بشكل كبير على المحيط الخارجي للطفل 
وهذه السلوكيات التي تعد غير مقبولة بالنسبة للكبار عبارة عن "رسائل مشفرة يبعث بها الابن للوالدين بمعنى يريد أن يقول لدي شيء غير مشبع
فيلجأ إلى الكذب الخيالي وغير ذلك من سلوكيات سلبية ..

خطوات بناء الشعور بالإعتبار :

١- تخصيص وقت خاص للطفل

 فتخصيص وقت خاص للطفل أساسي لإشباع حاجة الطفل إلى الإعتبار .. تخصيص الوقت بمعنى أن أصغي لابني حينما يتكلم وأن امنحه وقتا" اسمع إلى هواجسه وكلامه وأحلامه وأحاوره هكذا أشبع عنده هذه الحاجة فالطفل يحتاج أن يسمع إلى الكثير من الأب والأب يحتاج أن يسمع إلى الكثير من الأبناء .

٢- أشعر بقيمتك الذاتية أنت 

أي احترام النفس واحترام الذات بمعنى الوقار الذي تكون عليه وهذا الوقار ينقل تلقائياُ إلى أبنائك 

٣- منح الطفل الحرية 

بمعنى لا تتصرف عوضاً عن ابنك لا تقوم بأعمال بدلاً عنه لا تتكلم على لسانه ودعه يتكلم ويعبر عما لديه ويتصرف في أموره بكامل حريته وضمن رقابة منك ..
الحرية وفق قواعد تعني أيضاً القواعد والضوابط وأن الإنسان لا يشعر بحريته إلا إذا كان يعرف ضوابطه أي يعرف الخطوط الحمراء التي ينبغي أن لا يتجاوزها
 وهذه هي الحرية فليس الحرية أن أفعل ما أشاء بلا ضوابط وقوانين ،

 يكمن دورك أيها المربي بوضع هذه القواعد والضوابط وتترك لابنك الحرية المطلقة داخل هذه الضوابط . 

ذات يوم قام أحد المعلمين بإحضار حوض يحوي ماء فقط وضع بداخله سمك فلاحظ أن السمك قام بحركة بسيطة وتوقف في وسط الحوض كانت حركة السمك ضعيفة جداً وذلك حسب الحاجة إلى الأكسجين
 بعد فترة وضع حجارة وصخور ورمال وهنا بدأت الأسماك تتحرك بشكل كبير جداً وبكل حرية بمعنى أن الأسماك عندما وضعت بهذا الحوض في بداية الأمر لم يكن لها حدود وإذا لم تجد هذه الحدود لن تشعر أنها حرة فلذلك توقفت في وسط الحوض وكانت حركتها بسيطة وعند وضع الحدود الصخور والرمال علمت هذه الحدود وتحركت كما تريد ..

إذا كنت تقود سيارتك بشارع عريض جداً عرضه ١٥٠م هل ستكون حراً إذا لم يكن في هذا الطريق خطوط بيضاء تحدد المسارات ..
دون وجود هذه الخطوط لا تعلم إذا كان طريقك أم أنه يتداخل مع غيرك فلم تكن حراً ولكن لو كنت في مكان عبارة عن ثلاث مسارات وكلها محددة بخطوط بيضاء ستشعر بقيمة الحرية إذاً

 الحرية تحتاج إلى ضوابط وقواعد .

٤- حرية الاختيار 

دع ابنك يختار
 حين تمنح للطفل حرية الاختيار تشعره بأهميته وترد إليه الاعتبار ويشعر بأنه مسؤول 
لذلك دعه يختار نوع الملابس التي تعجبه لا التي تعجبك أنت...... دعه يختار الملابس التي لا اعتراض لك عنها فيكون النوع الذي ترغب فيه ولكن تجعل ابنك من يختار ، 
لا تفرض عليه أن يتناول طعاماً لا يرغب به ، دعه يتناول ما يشتهي ويختار بنفسه ، دعه يختار ألعاب يحبها وكل هذا يكون ضمن قبول منك ولكن الاختيار يكون للابن 

فقوة الاختيار من أكبر مصادر القوة في حياة الإنسان.... 

حينما يصل الإنسان إلى أن يختار في حياته وقد تبدأ عملية الأختيار بخيارات بسيطة نوع الطعام، نوع الملابس ، نوع الألعاب ..
عندما ينشأ الطفل من بداية عمره بقوة الاختيار سيكون فيما بعد إنسان يختار دائماً سلوكه في الحياة الاختيار الذي يحقق له التوازن والسعادة ،

 فنحن لدينا اختيارات كثيرة ولكن الإنسان الذي لم يعتاد في صغره على قوة الاختيار فيختار خيارات ضعيفة لا يستطيع التحكم في سلوكه 
فكم مرة تخرج إلى السوق لتشتري خمسة أغراض وتعود ومعك عشرة ولست بحاجة إليها قد تبقى في المنزل دون أن تستعملها .. 
لماذا ؟ 
هل أنت فعلا" تختار ماتريد وما تحتاجه ؟

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/28/2021 10:45:00 م

 حب الاستطلاع والاكتشاف عند الطفل 

حب الاستطلاع والاكتشاف عند الطفل
حب الاستطلاع والاكتشاف عند الطفل 

مرحلة حب الاستطلاع 

تبدأ عند الطفل من عمر سنتان إلى أربع سنوات

 كأن تحضر له مكعبات ليركبها أو لعبة يفكها ويعد تركبيها عندما يستطلع ويكتشف يتعلم مالا ندركه نحن الكبار يتعلم من اللعبة مايحتاجه ثم يرمي بها 

ومن هنا تعتقد الأم أن هذه اللعبة هي مجرد متعة ليست اللعية متعة في حياة الطفل

 هي أكبر من متعة هي حب استطلاع تعلم منها شيء معين ما الذي يحدث بعد ذلك يصاب بالملل بعد أن يتعلم لذلك يرميها يقول العالم النفسي جون بياجيه (كل مايحتاج إليه الطفل في حياته يتعلمه خلال السبع سنوات الأولى من حياته عن طريق اللعب )

قد يقول أحدهم أنه يخشى على الطفل أن يرمي كل شيء بعد ما يكتشفه سيكون شخص لا مبالي في حياته ويرمي أي شيء .. 

الطفل هنا يمر في مرحلة معينة وستنتهي ومعروف هذا العمر بالملل وحب الاكتشاف والاستطلاع وإذا لا يرى شيء جديد من الألعاب  للاستطلاع يستطلع التيار الكهربائي أو حاسوبك الخاص

 فالطفل لديه نمو أكثر مما نتخيل ليست متعة وإنما استطلاع وعندما تمنعه عن الاستطلاع في لعبة ما يلجأ إلى أشيائك الخاصة نظاراتك حاسوبك هاتفك ...

 حب الاستطلاع من مميزات عمر سنتان لأربع سنوات 

لدينا بعض الأسئلة سنطرحا ونجيب عليها في هذا المقال ..

١- لدي طفل يتابع المشاهير على اليوتيوب وهل لهذه المتابعة منفعة ؟

حسب عمر الطفل .. المشاهير هي شهرة والشهرة هي خاصية من خصائص الإنسان ليست هي المشكلة .. المشكلة من هم هؤلاء المشاهير وماهي القيمة من وراء شهرتهم فإذا كان شخصاً مشهوراً بعمليات التجميل فتصبح القيمة هي الجمال والجمال نسبي وغير مطلق

 بالتالي سيضع وقته بالبحث عن الجمال مثلاً عندما نقول عن شخص عالم بكل مجالات العلم سواء في الطب أو الشرع أياً كان هذا علم ما دام هو علم نافع ينفع البشرية فإذا الطفل أعجب بهذا وتابع هذا المشهور سوف تغرس بداخله جزء من قيمة العلم ويحرص على أن يكون متعلماً 

٢- طفلي يجلس يتابع قناة كرتون إيجابي لدرجة أنه أدمن عليها وإلى الآن لا أرى تغير في سلوكه  

لا يمكن لابن أن يدمن على قناة أو يتابع قناة ولايتغير هذا الذي لا يتغير هو أخطر في التغيير من الذي تغير بسهولة بمعنى الذي تظهر عليه التغييرات أخف ضرراً من الذي لا تظهر عليه التغييرات السلوكية

 فالذي ظهرت عليه هي عبارة عن تغييرات سلوكية (تقمص ، تقليد) أما الذي لم تظهر عليه التغييرات  

هذا يعني أن هذا الطفل بنى قناعات جديدة ومبادئ جديدة وقيم جديدة والتي ستحدد مصيره في المستقبل لذلك القيم والمحفزات والدوافع الداخلية لاتظهر ولكن عندما تفاجأ وتصدم بشيء من قبل طفلك ابحث عن السبب .


بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/28/2021 10:21:00 م

 العناد علامة من علامات النمو النفسي 2 

العناد علامة من علامات النمو النفسي 2
العناد علامة من علامات النمو النفسي 2 


تحدثنا في المقال السابق عن أم قصي وابنها الذي يعاند كل الوقت وتحدثنا أيضا" عن المبادرة لنكمل في هذا المقال ..

العناد خمس خصائص كبرى وخمس مهارات حياتية كبرى. 

١- مهارة يكسبها الطفل بالفطرة 
٢-مرحلة الاعتماد على الذات
٣- الطفل يبدأ بالاختبار القدرات

أم قصي تحارب أن يكون ابنها مبادرا" وتحارب أن يكون لديه سمات واستقلالية ...إلى غير ذلك..

٤- مهارة بناء الذات 

أي بدأ يبني ذاته في مرحلة الاندماج الطفل وأمه واحد .. في مرحلة العناد يبدأ هذا الاندماج بالانفصال اعتماد على الذات وبناء الذات فيمتلك أنا الخاصة به بمعنى ( أنا متميز ، أنا أعتمد على نفسي)

ماهي المهارة الأساسية ؟ 

٥- مهارة التفكير

 بدأ الطفل يفكر ماذا يفكر! ماذا يقول الطفل ؟ يقول: أنا إلى متى أستمر متسكيناً على الآخرين و معتمداً على أمي أنا يمكنني أن أجرب قدراتي ويمكنني أن أعتمد على نفسي إذا" لماذا لا أبادر وأحاول .. إذا لم تظهر هذه المهارة لن تظهر المهارات الأربعة السابقة .

على المربي أن يساعد ابنه في مرحلة العناد على اكتساب خمس مهارات

  • الاستقلالية
  •  الاعتماد على الذات
  • اختبار القدرات
  • بناء الذات
  • التفكير

الطفل العنيد

 هو طفل أيضاً يبني تفكيره فإذا قمع الطفل وتم التعامل مع العناد بطريقة سلبية يتوقف التفكير وإذا توقف التفكير تعني أن هناك شخص يغلب عليه اي غلبه.. فأصبح المغلوب مجبور على اتباع الغالب وبالتالي يصبح كل عمره يبحث عن من يفكر له .

إذاً هذه السمات مرتبطة بمفهوم العناد وبنمو الطفل الطبيعي عندما تفهم الطفل تستمتع بتربيته ومن أجمل السنوات في عمر الطفل من سنتين إلى أربع سنوات حيث تظهر مرحلة العناد فالعناد شيء رائع لو علمنا كيفية التعامل معه نكون قد أسسنا شخصية قوية لن نتعب معها أبدا" طيلة مراحل العمر إذا" من أبرز سمات هذا العمر هي مرحلة العناد .

-أسلوب الحياة بمعنى أن تظهر لدى الطفل بعض الأشياء مثل التقمص يتقمص أشياء يحاكيها في بيئته فالتقمص مرحلة طبيعية وليس سلوكا" مرضيا" عندما نلاحظ أن الطفل بدأ يتمص دور والده لا تحاربه لأنها مرحلة وستنتهي .. دائماً التنبيه على شيء عابر

 والتأكيد عليه يشكل قناعة ومعتقدات عند الابن إذا تشكلت هذه القناعة أصبحت اتجاهاً وكلمة اتجاه تعني عادة 

مثال : 

طفل يريد أن يثبت ذاته بالصوت العالي فبدأ يرفع صوته وجاء والده وقال لاترفع صوتك وإياك أن تكرر ذلك وهذا لايجوز و...إلخ ربما يقلد أو يتقمص شخصية ما 

لاتمنع ابنك من طفولته المبكرة من تقمص سلوك ما حتى لايصبح إتجاها"(عادة)

-الفطام النفسي 

يريد أن تكون نفسيته بيده ولو عرفنا أهميته لعرفنا أننا نبني حياة سعيدة لبقية العمر معنى الفطام النفسي أستطيع أن أكون سعيدا" بنفسي وتكون بين يدي ولا أربط سعادتي بأحد .

أرجوك لا تحرم ابنك من مرحلة العناد فهي علامة من علامات النمو النفسي السليم .

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/28/2021 10:19:00 م

 العناد علامة من علامات النمو النفسي السليم 1

العناد علامة من علامات النمو النفسي السليم
العناد علامة من علامات النمو النفسي السليم 

أم قصي تشتكي كثيراً من تعاملها مع ابنها قصي الذي أصبح في عامه الثالث ولكنه عنيد جداً كما تقول أم قصي أحياناً يرتفع صوتها وتصرخ على ابنها قصي لأنه يعاند كثيراً ولا يقبل أن يفعل ما تطلبه منه أمه فتصرخ عليه

 . هل أم قصي على حق ؟ 

مرحلة الطفولة المبكرة من عامين إلى أربعة 

مرحلة الإزعاج

هذه المرحلة لها عدة خصائص أهم الخصائص  ونسميها: 

كثرة المحاولات 

والنتيحة ينزعجون الأباء فالتغير والتقلب الجديد عند الابن أصبح يحاول أن يفهم كل شيء ويكتشف كل شيء ..إلخ

 هذه تسمى كثرة المحاولات ثم تتبعها العناد ومن ثم كثرة الأسئلة .

العناد 

عند الطفل ليس سلوك لا يسمى العناد سلوكاً إلا إذا تجاوز الأربع سنوات وإنما هو مرحلة تدعى مرحلة العناد ،

 مرحلة تحدي ، مرحلة كلمة ~لا~ ، مرحلة الضد ، مرحلة المراهقة الصغرى ، كلها مسميات 

سمات المرحلة العمرية التي بعد مرحلة المهد والتي تبدأ من عمر سنتين إلى أربع سنوات أهم سمات هذه المرحلة كثرة المحاولات والعناد .

مهم جداً أن يفهم المربي أن العناد إذا بدأ بالسنة والنصف ذروته سنتان لثلاث سنوات هذا ليس سلوك وليس مرضاً وليس عيباً وليس نقصاً بل هو علامة من علامات النمو السليم 

فتسمى مرحلة العناد أو مرحلة الضد..

 ينبغي أن نفهم أنها مرحلة ومعنى مرحلة أن لها بداية ونهاية إذا الابن لم يعاند في هذا العمر هناك علامة استفهام على نموه .. يجب أن تسأل أم قصي إذا كان ابنها لا يعاني من مرحلة العناد وليس العكس ..

ما معنى العناد ؟ 

العناد خمس خصائص كبرى وخمس مهارات حياتية كبرى. 

١- مهارة يكسبها الطفل بالفطرة

 عندما تبدأ مرحلة العناد تبدأ الاستقلالية يتناول الطفل طعامه ويرتدي ثيابه 

٢- مرحلة الاعتماد على الذات

 يريد الطفل أن يفعل أشياء دون مساعدة أحد .. إذا لم نفهم الطفل ندخل معه بصراع .. صراع منطقي فالمنطق عند الطفل غير واضح معنى المنطق أن الطفل لايدرك مثلا" لايدرك الوقت ، لا يدرك الخطر فعندما يرتدي ثيابه ممكن أن يستغرق ساعة أما عندما تقوم والدته بمساعدته يستغرق دقيقة واحدة فتصبح الأم منطقية وتقول سيضيع وقتي أيتها المربية طفلك عندما يعتمد على نفسه سينمو معتمد على نفسه هذه المهارة ستبكين عليها وتتألمين وتعانين وتشتكي من عدمها فيما بعد كالدراسة لوحده وما إلى غير ذلك ... لماذا ؟ لأن عندما كان لديه فطرة النزعة إلى الاستقلالية وقفت ضدها ومنعتيها 

٣- الطفل يبدأ بالاختبار القدرات

 كأن يقول أستطيع أن أنجح أستطيع أن أفعل .. كل ذلك تعني المبادرة ولولا المبادرة ما أستطاع الطفل أن يفكر في فعل عمل ما .. المبادرة إحدى ميزات المجتمع المتحرك الحي .. سنكمل باقي النقاط في مقال لاحق ..

"إقرأ المزيد"

بقلم نور العصيري


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/28/2021 10:09:00 م

 كيف تحمي أبنائك من التعرض للفئات الهشة ؟؟ 

كيف تحمي أبنائك من التعرض للفئات الهشة ؟؟
كيف تحمي أبنائك من التعرض للفئات الهشة ؟؟ 

تحدثنا سابقا" عن تصنيف الفئات وفق علم الإجتماع لأفراد المجتمع  وأن هناك ثلاث فئات 

  1. الفئة الصالحة  
  2.  الفئة المفسدة  
  3.  الفئة الهشة 

الفئة الصالحة هي التي تملك قوة الشخصية 

الفئة المفسدة بين ١ و ٥ ولكن المشكلة في الفئات الهشة ..

كيف أحفظ ابني من دخوله الفئات الهشة ؟

هذه منارة التربية.. 

أولا"

لا تضعفها  تحدثنا سابقاً عن الأساليب التي تضعف شخصية الأطفال

 مثل: الصراخ واللوم والنقد والسخرية وغير ذلك

 فذلك يضعف شخصة الطفل وعلاقته بالمربي فتصبح علاقة مهتزة بعيدة عن الإيجابية والثقة المتبادلة  

ثانيا"

 كيف نصلح وكيف ننمي وكيف نعزز السلوك الإيجابي؟؟ فالسلوك الإيجابي الذي يكون بالفطرة يحتاج إلى تعزيز فإذا أهملت الفطرة ضعفت وهذا هو الدور التربوي الذي يكمن في المربي الإيجابي  .

لابد أن نحرص على أن يكون أبنائنا في فئة (الفئة الصالحة حتى لا يكونوا من الفئة الهشة التي ممكن أن تسقط في أي لحظة

الرعاية والمسؤولية لهما دور كبير أيضاً فالرعاية هي الخطوة الأولى في منهج التربية 

الرعاية والمسؤولية هما مصطلحان منفردان ومتكاملان 

الرعاية حماية والمسؤولية تنمية 

هناك فرق بين الرعاية والحرمان 

فالرعاية هي حماية الطفل من الضرر الذي يحلق بأخلاقة وصحته وعقله وجسده أما الحرمان يفقد الطفل بعض من حقوقه وهذه جريمة بحقه كأن تحرمه من اللعب .. أو تحرمه من الامتيازات كأن تقوله لا لن نخرج معا" إلا إذا قمت بعمل ما ... وهذا حب مشروط وفيه حرملن للطفل لن أعطيك هذا الشيء قبل أن تفعل كذا .. 

التربية ليست نظرية فقط

 وإنما هي رؤية ومنهج وممارسة والممارسة أفضل شيء نتعلم من خلالها التربية وهذه الممارسة تقع تحت منطلق الحديث النبوي الشريف :

قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:« كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَمَسؤْولٌ عن رَعِيَّتِهِ، فالإمامُ رَاعٍ، ومَسْؤولٌ عَن رَعِيَّتِهِ، والرجلُ رَاعٍ في أهله، وهو مَسؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والمرأَةُ في بَيْتِ زَوجِها رَاعيةٌ، وهي مَسؤولَةٌ عن رَعيَّتِها،...والرجلُ في مالِ أبيهِ راعٍ، ومَسْؤولٌ عن رعيَّتِهِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وكُلُّكُم مَسؤولٌ عن رعيَّتِهِ» 

يعتقد الكثيرون أن الرعاية هي طعام وشراب ولباس فقط ولكن الرعاية تربية وأسلوب حياة والمسؤولية مع الرعاية تتكاملان فترعى أبنائك بمعنى أنك تحميهم ومسؤول عنهم بمعنى أنك تنميهم 

المسؤولية إصلاح وتأديب وتعليم وتعزيز السلوك الإيجابي

 ومعنى التأديب ليس العقاب وهذا المصطلح يحتاج إلى تعديل 

بينما التأديب لغةً و مصطلحاً وشرعاً أن تعلم ابنك الأدب فالتعليم أن تعلمه العلم (إنما الحلم بالتحلم والعلم بالتعلم ) والتأديب أي تعليم القيم فالقيم ليست تلقين ومواعظ فقط إنما تعليم بمكونات سلوكية و معرفية و وجدانية 

الإصلاح والتنمة لا يكونان إلا بالقوة الناعمة بالرفق 

فالمربي ليس قاضيا" 

والمربي لا يعاقب ولا يضرب ولا يصرخ وينتقد فالرؤية التربوية تنطلق من القرآن ويتصرف كمربي وفق النظرية التربوية . 

وبذلك لا يعرض ابنه للفئات الهشة بل يعزز الجوانب الفطرية وينميها كمربي مسؤول وراعي ، ضمن الفئات الصالحة التي تعمل كبناء قوة شخصية الطفل  .

بقلم نور العصيري


يتم التشغيل بواسطة Blogger.