مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 8/31/2021 04:42:00 م

            السلبيّات الّتي تهدم علاقتك بأبنائك

 

السلبيّات التي تهدم علاقتك بأبنائك
السلبيّات التي تهدم علاقتك بأبنائك

أخطر السلبيات الّتي تدّمر العلاقة بين الأباء والأبناء :

فلا يمكن أن تنشأ علاقة جيدة بين الأب وأبنه إذا كانت العلاقة تحوي على السلبيّات من هذه السلبيّات :

١-) النقد : 

  • مدّمر للعلاقات ، مدمر للمعنويات ، محطم للنفسيّات ، لا يوجد أي ليس لديه مشكلة مع النقد فكل البشر دون استثناء نفسيتهم ترفض النقد إياك أن تعتقد أن النقد شيء إيجابي النقد مدمر للنفوس والمعنويات إذا أردت أن تدمر علاقتك بأحد فنتقده كيف أنتقد ؟ امدح تمدحه فيخطأ تمدحه فيحسن ..
  •  الكندي مطرب العرب قبل الإسلام كان يطربهم بصوته ويلحن ويغني الأشعار بعد إعلان إسلامه بيوم أو يومين اجتمع حوله الناس وهو يغني لهم وكان الغناء في ذلك ابوقت يلهي الناس عن تجارتهم وطلب العلم أو أشياء مهمة فمر عبدلله بن مسعود فوقف والكندي يغني فقال: ما أعذبه من صوت لو كان في كتاب الله وذهب وهذه الوقفة لن تتجاوز حسبها فقط ١٠ ثوان ورحل .
  • عندما تنتقد إنسان يبدأ بالدفاع عن نفسه وكأنه هو وسلوكه شيء واحد فالنقد مدمر للعلاقات ما تراه سلبي تحدث مع ابنك ماذا تريد منه .

٢-) المقارنة : 

  • لا تقارن طفل بغيره .

٣-) السخرية : 

  • عندما تسخر من أبنائك فأنت تحبط من معنوياتهم وتدمر ثقنهم في قدراتهم وفي شخصياتهم إلى غير ذلك.

٤-) التسلّط والعنف : 

  • لا تفعل إلا ما أريد ما دمت تعيش في منزلي فكلامي مطبقي على  الجميع هذه كلها أساليب التسلط والعنف الشديد .. هناك رعاية فلا يكون الأب أباً ولا الأم أماً إلا إذا فرضتها وتسمّى الرعاية كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالرعاية تعني الحماية أي أنك تحمي أبنائك بكل ماهو مضر بالصحة والعقل مضر للنفس سلامته وسلامة البيئة التي يعيش بها والمنزل الأمن وكل ماهو مخالف للدين وكل ماهو مخالف للقانون نمنع الابن عنه وهذه تسمّى حماية الأبناء.

٥-) التعميم : 

  • كل شخص لديه نقص في شيء تقصير في أمر ما فلا يعمم هذا النقص على الشخصيّة مثال الإبن أحضر ٧ مواد بدرجة ممتاز ومادة بدرجة جيد فهي مادة وحدة لماذا تعمّم على باقي المواد أو سلوك واحد تعمّمه على الباقي ؟

 ٦-عدم الإنصات : 

  • لا يمكن أن تكون العلاقة جيدة إذا كنت لا تنصت لأبنائك هناك دراسة تؤكد أن الحاجة الأولى للابن هي الإنصات كنت أعتقد أن الحاجة إلى الحب هي من الحاجات الأساسية التي يحتاجها الابن ولكن الإنصات هي علامة من علامات الحب.

٧-) الصراخ : 

مدّمر للنفوس وللقدوات فلايمكن أن يكون الأب قدوة وهو يصرخ في وجه إبنه (المرّبي الفعال كان لديه سلوكيّات تفرض عليه كونه مربي ومعلم أطفال لنجاح التربية وإعتباره قدوة للأبناء ) فالمرّبي الإيجابي الفعال يضبط لباسه وكلامه وحسن تصرفه وسلوكه .. 

بقلم نور العصيري ✍🏻

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.