مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/06/2021 10:27:00 ص

معركة حامية الوطيس بين الأبناء

معركة حامية الوطيس بين الأبناء
معركة حامية الوطيس بين الأبناء 


أم عماد تشكر ربها أنه رزقها الكثير من |الأبناء |،لكنها تشتكي وتقول: أرجوكم أنقذوني فقد تحول منزلي إلى ساحة قتال، إنها معركة حامية الوطيس .

تقول :أبنائي وبفضل الله كثر فمنهم في السادسة ومنهم في الثامنة ومنهم في العاشرة ،ومنهم ما فوق ذلك ومنهم ما دون ذلك .

ولكن تعاني أن هناك شجاراً عنيفاً أحياناً يقع بين أطفالها وتقول: بل كثيرا" ما يحدث هذا 

فأرجوكم لماذا يحدث هذا في منزلي ؟؟

أولا":إن الشجار الذي يحصل بين الأطفال هو شيئ طبيعي

 فهو نوع من الألعاب ومن المهارات التي يمارسها الأبناء مع بعضهم البعض كإخوة ، ويفرغوا من خلالها التوتر .

فهذا ليس شجار ،إنه لعب يتعلم منه الأبناء أشياء كثيرة في حياتهم فيجعلهم يتخلصوا من توترهم من خلاله مثال:|اللعب |،الركض ،ألعاب حركية كالمصارعة والنط وما إلى ذلك.... 

أو يمارسوا ألعاب أخرى :كالرسم و|التلوين |أو |اللعب بالطين |أو |الرمل |وما إلى ذلك .

ثانيا": أن تعطيهم معايير وهي :

الممنوعات أو الحدود مثل :ممنوع الضرب ،ممنوع استعمال آلة أو عصا أثناء اللعب ،وغير ذلك لا بأس به . 

لا بأس أن تضعي لهم شيئ أثناء |اللعب |يمنع الأذى مثل:

سجادة أو إسفنجة وبعدها إسمحي لهم باللعب كما يريدون المصارعة أو غيرها بل وشاهديهم وشجعي فريق منهم ،فتصبح لهم من الألعاب وبهذا يتخلصوا من| التوتر|.

فكيف تتحملين  إبنك دون انفعال وهو في عمر ثمان سنوات؟

هذا السؤال يعني أنك أنت دائما ًمنفعل ومتوتر لذلك يجب أن تتزود بالوقود ماذا يعني ذلك؟ 

يعني أن انفعالك تخلص منه خارج |الأسرة |بعيداً 

عن أبنائك قبل أن تحاور ابنك مثلا":مارس |الهوايات |مثل |الرياضة |لأنك لن تستطيع أن تتخلص من انفعالك أثناء الحوار لذلك يجب أن تتخلص منه قبل الحوار ،لأن عند الإنفعال يصبح الجاهل والعالم كلاهما سواء لا فرق بينهم 

لأن |الإنفعال| يذهب |الأخلاق |و|القيم |التي عند |الإنسان |فلما ينفعل ويغضب لا يدرك ما يفعل .

كيف تعلم ابنك الجرأة والتحدث بثقة؟ 

الجرأة و|الثقة |لا يتعلمها |الطفل |تعلم بل يخلق مجبول عليها،وما يتعرض إليه من قمع وإسكات هو |المسؤول |عن ضعفها عنده.

فمعظم |الأهل| يبذلوا قصارى جهدهم لينطق ابنهم ويتكلم وعندما يتكلم يسكتانه ،فعندما لا تقمع |الطفل| تظهر عنده الجرأة والثقة بالنفس

 فأحياناً

 تجد  طفلين تربيا في منزل واحد لنفس الأبوين ولكن تجد أحدهما  يجلس مع |الضيوف |ويتحدث بكل جرأة والآخر لا يستطيع ولكن هناك فرق بين《لا يستطيع وبين هو لايريد 》 

فعندما تجده يهرب من التحدث فاعلم أن هناك خلل وقمع في شخصيته.


أيضاً هناك أطفال من النوع التحليلي المفكر فهذا لايحب |العلاقات |أي لا يحب التحدث أمام الآخرين 

فهو يستطيع ولكن لا يحب التحدث هذا طفل تحليلي مفكر يحب التحدث مع فرد واحد أو صديق واحد وهذه ليست مشكلة بل أغلب |العباقرة |من هذا النوع.

بقلم نور العصيري❤❤

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.