النحم الجزائري يوسف بلايلي يفسخ عقده مع ناديه

النجم الجزائري يوسف بلايلي يفسخ عقده مع ناديه تصميم الصورة ريم أبو فخر

أعلن نادي قطر عن إنهاء عقد لاعب وسطه، 

الجزائري يوسف بلايلي، في خطوة مفاجئة للجميع. 

وقال |النادي القطري| عبر حسابه الرسمي، أن إنهاء العقد كان بعد الإتفاق بين الجهتين، اللاعب والنادي، وتمنى له المزيد من النجاح والتوهج برفقة فريقه الجديد. 

عقد بلايلي مع نادي قطر، كان من المقرر أن يستمر حتى عام ٢٠٢٣م، لكن بعد المباراة التي جمعت الجزائر وقطر في نصف نهائي كأس العرب، انتهى كل شيء بين الجانبين. 

تبرير النادي أن فسخ العقد، كان بسبب ...

عروضٍ قُدمت للنجم الجزائري للعب في أوروبا أو في أندية أخرى ضمن الخليج العربي.

اللاعب صاحب التسعة وعشرون عاماً،

 قدم أداءاً رائعاً برفقة منتخب بلاده، في بطولة |كأس العرب |الحالية، حيث ساعد فريقه للوصول للمباراة النهائية، والتي سيقابل فيها الجزائر نسور قرطاج. 

وكذلك فعل في| بطولة كأس الأمم الإفريقية| السابقة، التي جرت على الأراضي المصرية، فكان أحد أسلحة محاربي الصحراء الفتاكة، والتي منحتهم التتويج باللقب القاري على حساب أسود السنغال. 

يذكر أن بلايلي قد أوقف عن اللعب في السابق لمدة سنتين، بسبب تعاطيه مواداً ممنوعةً. 

قوة اللاعب الجزائري وفنياته الرهيبة، لفتت الأنظار إليه بشكل كبير، فابن الجزائر يتمتع برؤية جيدة للملعب ومهارة في التسديد على المرمى، بالإضافة لسرعته العالية. 

فهل سنرى يوسف بلايلي في أحد الأندية الأوروبية الكبيرة، على غرار مواطنه، النجم الفذ رياض محرز، لاعب مانشيستر سيتي الإنكليزي. 

🏆 تحرير: ضياء سليم

كأس السوبر الإسباني للسيدات يعود إلى برشلونة تصميم الصورة : ريم أبو فخر

سيدات المقاطعة الكتالونية 

بدأوا المواجهة بشراسةٍ كبيرةٍ، انهارت على وقع ضرباتهن المتتالية أسوار سيدات الروخي بلانكوس، فسجلوا ثلاث أهدافٍ متتاليةٍ من توقيع كلٍ من إنغريد إنجن في الدقيقة السادسة عشرة، وهدفان من النرويجية كارولين هانسن.

الشوط الثاني لم يكن بأفضل من سابقة لأتلتيكو مدريد

 الذي بقي يتلقى الأهداف دون أن يستطيع الرد، فدخل مرماه هدفٌ رابعٌ بعد ثلاث دقائق من صافرة البداية عن طريق رولفو، وبعدها بدقيقتين عادت النرويجية المتألقة هانسن لتضيف الهدف الشخصي الثالث والخامس لفريقها.

نجمة الفريق ليكي مارتينيز

 أبت أن تمر المواجهة دون أن يدون اسمها على لائحة هدافي المباراة، فسجلت هدفين متتاليين في آخر خمس دقائق، انهت بهما معاناة النادي العاصمي، الذي بدا لا حول له ولاقوة أمام |سيدات البارسا|.

يذكر أن |برشلونة| كان قد تخطى في نصف النهائي، المدريدي الآخر نادي ريال مدريد بهدفٍ واحدٍ دون مقابل.

وبذلك تكون سيدات برشلونة قد أعادوا اللقب الذي خسروه العام الفائت لصالح| أتلتيكو مدريد|، حيث كانوا قد فازوا به قبل عامين على نادي ريال سوسيداد بنتيجةٍ عريضةٍ وقتها، بواقع عشرة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ.

وبذلك تكون سيدات البلوغرانا قد فعلن ما عجز عنه رجالهم، الذين خرجوا من كأس السوبر قبل أيامٍ قليلةٍ أمام الغريم |ريال مدريد|، الذي عاد وفاز بالبطولة بعد ذلك.

هذا و يتصدر نادي برشلونة النسوي جدول ترتيب |الدوري الإسباني| برصيد واحد وخمسين نقطة، وبفارقٍ مريحٍ عن أقرب ملاحقيه، نادي ريال سوسيداد، الذي يملك أربعين نقطة.

أما في دوري أبطال أوروبا للسيدات

 فقد تمكن من التأهل للدور الثاني بعدما تصدرن مجموعتهن بالعلامة الكاملة، مسجلين أربعة وعشرين هدفاً، مقابل هدفٍ واحدٍ فقط دخل شباكهن.

ضياء سليم

عرب إفريقيا مرشحون فوق العادة لرفع كأسها - الجزء الأول تصميم  الصورة : ريم أبو فخر

المنتخبات العربية وكعادتها ستكون حاضرةً بقوة في هذه البطولة، بل ستكون من أكثر المرشحين للتويج بها.

وهنا سنلقي نظرة على مجموعات البطولة وحظوظ الفرق العربية في العبور للدور الثاني.

منتخب المغرب:

يخوض |منتخب المغرب| مواجهات الدور الأول ضمن المجموعة الثالثة والتي ضمت إلى جانبه كلاً من منتخبات: |جزر القمر|، الغابون، بالإضافة لغانا.

أسود الأطلس بتشكيلته الذهبية، التي يتقدمها نجومٌ أمثال يوسف النصيري وسفيان بوفال بالإضافة لنجم باريس سان جيرمان أشرف حكيمي، وحارس إشبيلية المتألق ياسين بونو.

سيكونون رقماً صعباً في البطولة، ويبدو أن أمر مرورهم للدور الثاني محسوماً على الورق، في ظل المستوى الكبير الذي يقدمه رفقاء المدرب المحنك هاليلوزيتش.

وبالنظر لفارق المستوى بين منتخبات المجموعة، فإن المغرب وغانا سيتخطيان البقية بسهولة. 

مصر:

سيد البطولة، صاحب الرقم القياسي لأكثر المنتخبات تتويجاً بالبطولة برصيد سبعة ألقاب، أوقعته القرعة في مجموعةٍ صعبةٍ للغاية.

حيث ضمت| النسور النيجيرية| مع منتخب غينيا بيساو، بالإضافة للمثل العرب الآخر| السودان|. 

يقود منتخب الفراعنة في البطولة، هداف الدوري الإنكليزي، وأحد ألمع اللاعبين في الوقت الحالي،| محمد صلاح| ، بالإضافة لنجم أستون فيلا تريزيغيه ولاعب أرسنال محمد النني، دون أن نغفل نجوم الأهلي عمرو السولايا والحارس محمد الشناوي. 

مهمة المارد المصري لن تكون سهلة، لكن أبناء المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، أعتادوا على الذهاب بعيداً في هذه البطولة، وطموح الجماهير المصرية العودة بالكأس ولاشيء غيره. 

السودان:

تبدو حظوظ صقور الجديان قليلة في العبور للدور الثاني من هذه المجموعة الحديدية، لكن كرة القدم تلعب في الميدان، وربما يحملون المفاجأة. 

هذه لمحة عن بعض المنتخبات العربية، وسنتابع في الجزء الثاني إلقاء الضوء على بقية منتخبات العرب في بطولة الكان.

ضياء سليم

مانشيستر سيتي هل من متحدٍ جديدٍ؟  تصميم الصورة ريم أبو فخر

مانشيستر سيتي & تشيلسي.

قمة الجولة بين المتصدر والوصيف شهدت مواصلة السيتي عروضه القوية ونتائجه المبهرة هذا الموسم، فأسقط البلوز تشيلسي على ملعب الإتحاد بهدفٍ دون رد، في مباراةٍ تفوق فيها رجال بيب غوارديولا تكتيكياً وفنياً، وأكدوا أحقيتهم باللقب هذا العام.

هدف السيتي جاء عن طريق النجم البلجيكي كيفن دي بروين في الدقيقة السبعين من المباراة.

بهذا وصل السيتي للنقطة السادسة والخمسين، بينما فقد| تشيلسي |مركزه الثاني، وبقي برصيد ثلاث و أربعين نقطة.

ليفربول & برينتفورد.

اكتسح |نادي ليفربول| ضيفه برينتفورد بثلاثيةٍ بيضاء، تناوب على تسجيلها البرازيلي فابينيو و تشامبرلين بالإضافة للياباني مينامينو.

بذلك ارتقى الريدز للمركز الثاني بخمسة وأريعين نقطة بفارق نقطتين أمام تشيلسي، مع احتفاظه بمباراةٍ مؤجلةٍ.

مانشيستر يونايتد & أستون فيلا.

وقع |الشياطين الحمر |في فخ التعادل أمام مضيفهم نادي أستون فيلا بهدفين لكل فريق.

على الرغم من البداية القوية لمانشيستر يونايتد وتسجيلهم لهدفين من توقيع النجم البرتغالي برونو فرنانديز في الدقيقة السادسة والدقيقة السابعة والستين.

إلا أن كل شيء تغير مع دخول نجم أستون فيلا الجديد فيليبي كوتينيو الذي ساهم بتقليص الفارق رامزي في الدقيقة السابعة والسبعين أولاً، ثم تكفل بنفسه بتسجيل التعادل لأصحاب الضيافة في الواحدة والثمانين.

بذلك تراجع لليونايتد للمركز السابع في جدول الترتيب برصيد إثنا وثلاثين نقطة.

في باقي النتائج، تعادل كريستال بالاس مع برايتون ألبيون بهدفٍ لمثله، وبذات النتيجة انتهت مباراة |نيوكاسل يونايتد| مع |واتفورد|.

ليدز يونايتد عاد لسكة الإنتصارات بعد فوزه على ويستهام بثلاثة أهدافٍ لإثنين، وعلى خطاه مشى ولفرهامبتون حينما فاز على ساوثهامبتون بثلاثة لواحد.

ِ

هذا وقد تم تأجيل مباراتي أرسنال مع| توتنهام |و بيرنلي مع| ليستر سيتي|.

تحرير ضياء سليم 

برشلونه يقص أجنحة خفافيش فالنسيا في عقر دارهم تصميم الصورة : ريم أبو فخر

برشلونة & فالنسيا

اكتسح نادي برشلونة منافسه نادي فالنسيا بأربعة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ، في المباراة التي جرت بينهما على ملعب ميستايا الشهير في مدينة فالنسيا.

العملاق الكتالوني دخل أجواء المنافسة سريعاً، وبادر إلى تهديد مرمى فالنسيا منذ الدقائق الأولى،حيث استطاع تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثالثة والعشرين بقدم الوافد الجديد لصفوف الفريق، الغابوني بيير ايمريك اوباميانغ الذي هز شباك فالنسيا بطريقةٍ جميلةٍ.

برشلونة لم يمهل أصحاب الضيافة سوى تسع دقائق فقط ليسجل مرةً أخرى، كانت عن طريق الهولندي| فرانكي دي يونغ|، بعد مجموعة تمريرات سريعة تناقلتها أرجل لاعبي البارسا بتقنية عالية.

هدف برشلونة الثالث جاء في الدقيقة الثامنة والثلاثين وبنسخة كربونية عن الهدف الثاني لكن من توقيع اوباميانغ.

ثلاثة أهدافٍ كاملةٍ أنهى بها |برشلونة| الشوط الأول، وسط ذهول لاعبي ومشجعي فالنسيا، الذين تفاجئوا بهذا المستوى العالي لأبناء الإقليم.

في الشوط الثاني حاول الخفافيش مباغتة ضيفهم وتعديل النتيجة مبكراً

 حيث استطاع كارلوس سولير ترجمة كرةٍ مرفوعةٍ بإتقان من زميله براين غيل، مسجلاً الهدف الأول لفريقه برأسيةٍ قويةٍ.

تعليمات مدرب برشلونة تشافي هرنانديز كانت واضحة، وهي الهجوم ولا شيء غيره، فظل البلوغرانا ضاغطاً ولم يسمح لغريمه بالتقدم والحلم بتسجيل الهدف الثاني.

بل على العكس كان البلوغرانا مبادراً مرةً أخرى، وتمكن من تسجيل الهدف الرابع بعد تسديدة قوية وبعيدة من الموهوب الشاب بيدري، ارتطمت بقدم اوباميانغ في طريقها لمرمى مامارداشيفيل، فدّون الهدف باسم الغابوني.

على وقع هذا الهدف أُسدل الستار عن مجريات هذه المباراة بتفوق برشلونة لعباً ونتيجةً، وتقدمه بالترتيب إلى المركز الرابع برصيد اثنا وأربعين نقطة، متساويأ مع أتلتيكو مدريد بالنقاط، لكنه لعب مباراةٍ أقل.

أما فالنسيا فبقي في المركز الثاني عشر برصيد ثلاثين نقطة فقط.

ضياء سليم 

 روسيا تدك حصون ألمانيا، وكرواتيا تقهر نجوم صربيا في كأس ديفيز للتنس

روسيا تدك حصون ألمانيا وكرواتيا تقهر نجوم صربيا في كأس ديفيز للتنس

نصف النهائي الأول: روسيا و ألمانيا. 

ضمن نصف نهائي بطولة |كأس ديفيز للتنس|، تخطت روسيا منافستها ألمانيا، بعدما تقدمت عليها بانتصارين دون رد، وذلك قبل مواجهة الزوجي، التي لن تغير نتيجتها من تأهل الروس للنهائي.

المباراة الأولى: أندريه روبيلوف ضد إلياس إيمر. 

روبيلوف، اللاعب المصنف الخامس عالمياً، استطاع بكل سهولة، وبوقتٍ لايتجاوز التسعة وأربعين دقيقة تخطي عقبة اللاعب الألماني، بمجموعتين دون رد،

محققاً انتصاراً مهماً، وضع قدم روسيا في المباراة النهائية مبكراً.

المباراة الثانية: دانييل ميدفيدف ضد مايكل إيمر. 

حال |اللاعب الألماني |لم يكن أفضل من شقيقه، فسقط هو الآخر أمام اللاعب المصنف ثانياً على مستوى العالم، بمجموعتين دون مقابل، لتضع روسيا القدم الثانية في النهائي الأهم من بطولات الكرة الصفراء، على مستوى المنتخبات.

نصف النهائي الثاني: كرواتيا و صربيا

لم يستطع اللاعب المصنف أول عالمياً، نوفاك دجوكوفيتش إضافة نجمةٍ جديدةٍ لسجل بطولاته هذا العام، فسقط منتخب بلاده أمام كرواتيا، بانتصارٍ واحدٍ لدجوكوفيتش مقابل اثنين لكرواتيا.

المباراة الأولى: بورنا غوجو ضد دوسان لايوفيتش.

فاجئ الكرواتي غوجو نظيره الصربي، بأداء قوي وغلبه بمجموعتين مقابل واحدة، واضعاً منتخب بلاده في موقف حرج، يحتم على صربيا المرور من مباريات صعبة للتأهل للنهائي.

المباراة الثانية: نوفاك دجوكوفيتش ضد مارين تشيليتش.

حاول المصنف أول عالمياً تدارك خسارة فريقه في| المباراة الأولى|، وكان على قدر المسؤولية، فتخطى منافسه بمجموعتين نظيفتين.

وبذلك يتأجل الحسم للمباراة الثالثة، مباراة الزوجي. 

المباراة الثالثة: دجوكوفيتش و كراينوفيتش ضد ميكيتيتش و بافيتش. 

نجم صربيا الفذ دجوكوفيتش حاول حمل بلاده إلى نهائي البطولة، لكن أحلامه تكسرت هذه المرة على عتبة الزوجي الكرواتي المصنف أول عالمياً، الذي كان قوياً جداً، فخسر مع زميله المباراة.

ليودع دجوكو، مع منتخب بلاده الملاعب الإسبانبة، المستضيفة للبطولة.

وبعد هذه النتائج، ستقابل كرواتيا منتخب روسيا في النهائي. 

مباراة ستكون صعبة على المنتخبين، لكن دون أدنى شك ستحمل الإثارة والمتعة.

المصدر: ضياء سليم

برشلونة .. إنهيارٌ؟ أم إعادة بناء؟ تصميم الصورة ريم أبو فخر

برشلونة .. إلى أين ؟

بدلاء ريال مدريد ينقذونه أمام ألكويانو في كأس الملك تصميم الصورة ريم أبو فخر

النادي المغمور فاجأ الملكي بأداءٍ خرافيٍ ورغبة كبيرة في الإطاحة بسيد إسبانيا

 فبدأ المباراة بتهديد مرمى الحارس الأوكراني أندريه لينن في أكثر من مناسبة، وتناوب لاعبوه على إضاعة الفرص السهلة.

شخصية ريال مدريد القوية ظهرت سريعاً في اللقاء، وبكرة رأسية للمدافع البرازيلي إيدير ميلتاو سجل الريال أولاً، بعدما ترجم ركنية متقنة من زميله رودريغو.

هدف أبناء المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لم يثني نادي ألكويانو عن رغبتهم في الفوز، فاستمروا على نفس الوتيرة العالية، ولكن دون جديدٍ في النتيجة.

الشوط الثاني بدأ كما سلفه

 حتى نجح لاعب ألكويانو كينتاس بتعديل النتيجة، بعدما راوغ مارسيلو داخل منطقة الجزاء وسدد كرةً ملتفةً رائعةً هزت شباك الريال، وأشعلت مدرجات النادي المضيف، في الدقيقة السادسة والستين. 

إصابة اللاعب ماريانو دياز أجبرت أنشيلوتي على التدخل، فدخل أسينسيو بديلاً له، والذي لم يخيب مدربه. 

البديل أسينسيو يستلم الكرة من نجم |تشيلسي| السابق إيدين هازارد ويسدد من خراج| منطقة الجزاء |كرةً مخادعةً لمست أحد مدافعي الخصم ودخلت مرماهم، ليتقدم الملكي من جديد في الدقيقة السادسة والسبعين. 

تبديلٌ آخر بإدخال إيسكو في الدقيقة الثامنة والسبعين، وبأول لمسة للكرة، أطلق رصاصة الرحمة على النادي المجتهد ألكويانو، بكرة أرتطمت بحارس فريقهم خوسيه خوان ودخلت الشباك. 

وعلى وقع هذا الهدف انتهت| المباراة |بفوزٍ صعبٍ لريال مدريد على مضيفه بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ لأصحاب الأرض.

تحرير ضياء سليم

بالدفع الرباعي برشلونة يجتاز أتلتيك بلباو في الدوري تصميم الصورة : ريم أبو فخر

برشلونة & أتلتيك بلباو

اكتسح نادي برشلونة ضيفه أتلتيك بلباو بأربعة أهدافٍ دون رد، في المباراة التي جرت بينهما على أرض ملعب الكامب ذو الخاص بالبارسا، والذي استعاد ألقه وبهجته بعد النتائج العريضة التي حققها الفريق في الآونة الأخيرة.

فالعملاق الكتالوني بات رقماً صعباً أمام منافسيه، يدخل المباريات بمنظومة لها شخصية واضحة، وأسلوبٍ مميزٍ، وذلك بعد العمل الكبير الذي قام به المدرب تشافي هرنانديز.

فكتيبة المدرب الإسباني المدرعة، أضحت تسجل الرباعيات الجميلة، الواحدة تلو الأخرى.

فبعد أتلتيكو مدريد وفالنسيا، ومن ثم |نابولي| في بطولة الدوري الأوروبي، جاء الدور على كبير الباسك أتلتيك بلباو، الذي لم يصمد في وجه كاسحة الألغام الكتالونية أكثر من سبعة وثلاثين دقيقة، حيث افتتح المتألق الغابوني بيير ايمريك اوباميانغ أول أهداف اللقاء.

في الشوط الثاني وبعد دخول ديمبلي بديلاً لتوريس، |البارسا| أكل الأخضر واليابس، فالنحلة الفرنسية فتحت الشوارع في دفاعات بلباو.

أول الطرق سلكه عثمان بنفسه، انطلق كالسهم، راوغ دفاع الخصم، ثم سدد كرةً من زاوية شبه مستحيلة، دخلت شباك أوناي سيمون في الدقيقة الثالثة والسبعين. 

عثمان أبهر المشاهدين بتحركاته السريعة ولمساته الدقيقة

 فكان سبباً في الهدفين الثالث والرابع، بفضل الهدايا التي قدمها لزميليه لوك دي يونغ و ممفيس ديباي، اللذان لم يخيبا أمل مشجعي البلوغرانا، فوضعا توقيعهما في الدقيقة التسعين والرابعة ومن الوقت بدل الضائع. 

بعد هذا الفوز رفع |برشلونة| رصيده إلى خمسة وأربعين نقطة في المركز الرابع، الذي يتقاسمه مع أتلتيكو مدريد، بفارق نقطة واحدة خلف بيتيس الثالث.

ضياء سليم 

تعثر جديد لليفربول، ومانشيستر سيتي لا يضيع الفرص السهلة تصميم الصورة : ريم أبو فخر

مانشيستر سيتي & برينتفورد.

حقق مانشيستر سيتي فوزه العاشر توالياً في الدوري هذا الموسم، وجاء هذه المرة على منافسه برينتفورد، صاحب المركز الرابع عشر، بهدفٍ وحيدٍ سجله فل فودين في الدقيقة السادسة عشرة.

فوزٌ ضئيلٌ لا يعكس الاستحواذ الكبير لكتيبة بيب غوارديولا، التي حشرت الضيف في مناطقه طيلة أحداث المباراة.

بهذا الفوز ابتعد السيتي عن أقرب ملاحقيه، تشيلسي بفارق ثماني نقاط.

تشيلسي & برايتون ألبيون.

سقط| تشيلسي | بسلاح الدقائق الأخيرة، مفرّطاً بثلاثة نقاطٍ ثمينةٍ.

البلوز تقدموا أولاً عبر المتألق |روميلو لوكاكو| في الدقيقة الثامنة والعشرين.

أبناء المدرب الألماني توماس توخيل حافظوا على تقدمهم طيلة الوقت الأصلي للمباراة، غير أن رصاصةً مفاجئةً هزت شباكهم في الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب البديل داني ويلبك، ليقع تشيلسي في فخ التعادل مجدداً، ويبتعد أكثر فأكثر عن حلم اللقب.

نادي ليستر سيتي & نادي ليفربول.

سفينة ليفربول الجبارة، فقدت بوصلتها و غرقت في مياه ليستر سيتي الإقليمية.

الحكاية بدأت منذ جولتين، حين سقط الريدز بتعادلٍ مخيبٍ أمام توتنهام، قبل أن يحرم الوباء فرقة المدرب |يورغن كلوب| من لعب مباراة الجولة الماضية أمام ليدز يونايتد.

المباراة لم تكن منصفةً للطرف الأفضل، حيث أن| ليفربول| امتلك الكرة طوال مجريات المباراة وهدد مرمى ليستر في عديد المرات، غير أن المجتهد ليستر وبتسديدةٍ واحدةٍ، استطاع قهر منافسة، وكبح جماحه نحو اللحاق بالمتصدر.

بذلك تجمد رصيد ليفربول عند واحد وأربعين نقطة في المركز الثالث، ومع امتلاكه لمباراة مؤجلة.

في باقي المباريات الملعوبة، تعادل توتنهام هوتسبير مع ساوثهامبتون بهدفٍ لمثله، بينما عمق كريستال بالاس من جراح صاحب المركز الأخير نوريتش سيتي بثلاثية بيضاء.

الخامس ويستهام يونايتد فاز على واتفورد بأربعة أهدافٍ لواحد، مواصلاً نتائجه الجيدة هذا الموسم.

 ضياء سليم

محاربو الصحراء يصعدون للقمة في ليلة القبض على كأس العرب

محاربو الصحراء يصعدون للقمة في ليلة القبض على كأس العرب تصميم الصورة ريم أبو فخر

المباراة النهائية: الجزائر & تونس.

الجزائر

فيليبي كوتينيو الفنان الذي عاد من غياهب النسيان تصميم الصورة : ريم أبو فخر

البرازيلي الذي كان يعد منذ سنواتٍ قليلةٍ كأبرز المواهب على الساحة الكروية العالمية، خاصةً في الفترة التي قضاها مع نادي ليفربول والتي امتدت لخمس سنوات بين عامي ٢٠١٣ - ٢٠١٨ م، حيث بلغ هناك قمة مستواه.

عقب انتقال كوتينيو إلى نادي برشلونة

 والذي صاحبه وقتها صخبٌ إعلاميٌ كبيرٌ، وضغطٌ جماهيري ضخمٌ، خاصة في الظرف الذي كان يعيشه كبير كتالونيا في ذلك الحين، ومعاناته بسبب انتقال البرازيلي الآخر| نيمار| إلى باريس سان جيرمان بشكلٍ مفاجئ، ومطالبة الجماهير لإدارة البلوغرانا بتعويضه بصفقة من الحجم الثقيل.

كل تلك العوامل جعلت من انتقال كوتينيو إلى البارسا، واحدةً من أكثر الصفقات فشلاً في تاريخ النادي.

حيث لم يقدم المأمول منه في موسم ونصف قضاها رفقة برشلونة، لتتم إعارته إلى بايرن ميونخ.

في ميونخ لعب ثلاثة وعشرين مباراة سجل خلالها ثمانية أهداف وصنع ستة، إلا أنه قضى أغلب مباريات الموسم بديلاً، ليعود بعد موسمٍ واحدٍ إلى |برشلونة|.

الفترة الثانية مع البارسا لم تكن أحسن حالاً من الأولى حيث لعب في موسمين،أربع وعشرين مباراة، سجل خلالها أربع أهدافٍ فقط، ليصل أخيراً إلى نادي أستون فيلا على سبيل الإعارة أيضاً.

في أستون فيلا

أعاد الساحر البرازيلي اكتشاف نفسه، ليقدم مستواً مميزاً، ويضع نفسه أفضل لاعبٍ في الفريق، فابن التسعة وعشرين عاماً سجل ثلاثة أهدافٍ وصنع مثلها، في سبع مباريات، لعب ستة منها فقط كأساسي، ليكسب محبة الجماهير و يملك قلوب المشجعين.

لا شك أن فليبي كوتينيو يمتلك موهبةً فطريةً رفيعة المستوى، ولكن ربما ما يعيبه شخصيته الخجولة وعدم قدرته على تحمل الضغوط الإعلامية والجماهيرية.

فهل سيتابع كوتينيو نجوميته التي اشتاقت لها الجماهير وعادت تراها من جديد مع فريق مدينة بيرمنغهام؟ أم أن تألقه ما هو إلا زوبعة في فنجان؟

 ضياء سليم

أرسنال ينتزع المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا من اليونايتد تصميم الصورة : ريم أبو فخر

واتفورد & أرسنال

حقق أرسنال فوزاً بشق الأنفس على مضيفه نادي واتفورد صاحب المركز قبل الأخير في جدول الترتيب، والذي يصارع بكل قوته للبقاء بين أندية الدوري الإنكليزي الممتاز.

النرويجي |مارتين اوديغارد| افتتح أرقام لوحة الأهداف، بهدفٍ سريعٍ بعد مضي خمس دقائق على انطلاقة شوط المباراة الأول.

نادي واتفورد لم يرمي المنديل ويرفع يديه مستسلماً، بل بقي يقارع حتى آخر أنفاس المواجهة، فاستطاع الكولومبي| كوتشو هرنانديز| تسجيل التعادل لفريقه في الدقيقة الحادية عشرة.

تمسك المدفعجية بنقاط المباراة كاملةً ظهر جلياً، فزاد من ضغطه على منافسه، ليتمكن| بوكايو ساكا |من ترجيح كفة الأرسنال من جديد، بتسجيله هدفاً ثانياً في الدقيقة الثلاثين.

في الشوط الثاني عاد رجال المدرب ميكيل أرتيتا لطرق مرمى بين فوستر من جديد، حيث وضع البرازيلي غابريل مارتينيلي هدفاً ثالثاً لفريقه في الدقيقة الثانية والخمسين.

ثلاثة أهدافٍ أراحت لاعبي أرسنال ومدربه

 الذي اطمئن على النتيجة نوعاً ما، لكن أبناء المخضرم |روي هودسون|، أصروا على المنافسة حتى آخر ثانية، فذلل الفرنسي موسى سيسوكو الفارق في الدقيقة السابعة والثمانين، لكن هدفه لم يكن كافياً لتفادي الهزيمة.

بذلك رفع أرسنال رصيده إلى ثماني وأربعين نقطة في المركز الرابع، الذي اغتنمه بعد خسارة مانشستر يونايتد من جاره السيتي.

بينما باتت كل حبال إنقاذ واتفورد مقطوعة، فالنادي جولة بعد أخرى، يقترب أكثر فأكثر، من توديع أندية البريميرليغ، حيث يملك في رصيده تسعة عشرة نقطة لا غير، كما أنه يملك في سجله الرقم الأسوء بين أندية الدوري الإنكليزي الممتاز، وهو أكثر الأندية تلقياً الهزائم، رفقة نادي نوريتش.

حيث خسر كل منهما ثمانية عشرة مرة من مجموع سبعة وعشرين مباراة لعباها.

 ضياء سليم

يوفنتوس يقلب الطاولة على روما في الدوري الإيطالي تصميم الصورة ريم أبو فخر

ملعب الأولمبيكو في العاصمة الإيطالية روما

استضاف واحدةً من أعرق مواجهات الكرة الإيطالية بين نادي |يوفنتوس| والنادي المحلي روما.

بدون مقدمات دخل الفريقان صلب |المباراة |مباشرةً، وبكرة رأسية افتتح مهاجم روما تامي أبراهام أهداف اللقاء في الدقيقة الحادية عشرة، بعد متابعته لركلة ركنية جاءته على المقاس من زميله جوردان فيريت أوت.

كتيبة المدرب ماسيمليانو أليغري استعادت زمام الأمور سريعاً، في سبع دقائق فقط بعد هدف روما، كانت كافية للنجم الأرجنتيني باولو ديبالا لتعديل النتيجة، بكرة ملتفة من خارج منطقة الجزاء، سددها على طريقته الخاصة.

الشوط الثاني

 دخله فريق المدرب جوزيه مورينيو بشراسة الذئاب، ليتقدموا بالنتيجة ثانيةً بعد تسديدة هنريك ماختريان التي خادعت حارس اليوفي معلنةً عن هدف التقدم للذئاب العاصمية من جديد.

في الدقيقة الثالثة والخمسين، لاعب روما لورينزو بيلغريني يسدد ضربةً حرةً من مسافةٍ بعيدةٍ، أشبه بصاروخٍ بعيد المدى، لم يره البولندي تشيزني إلا وهو يمزق شباكه.

فارق الهدفين أراح أعصاب| روما |ومشجعيه، لكن إن كان غريمك هو يوفنتوس، فابقى على أهبة الإستعداد. 

مانويل لوكاتيلي يقلص الفارق في الدقيقة السبعين، بينما السويدي ديجان كولوسفيسكي يتكفل بتعديل النتيجة بعدها بدقيقتين.

نادي السيدة العجوز أصر على تجريد مضيفه من نقاط المباراة كاملةً، فسجل ماتيا دي سيغليو هدف الفوز لفريقه، مصيباً لاعبي روما ومشجعيه بمقتل.

إثارة المباراة لم تتوقف عند هذا الحد، فالدقائق الأخيرة حملت مزيداً من التشويق، بنيل مدافع يوفنتوس ماتيوس دي ليخت للبطاقة الحمراء،

 وتحصل روما على |ضربة جزاء|، تقدم لها لورينزو بيليغريني، لكن تشيزني كان في الموعد وتصدى لها، مانحاً فريقه انتصاراً رائعاً، بأربعة أهدافٍ مقابل ثلاثةٍ.

بهذا الانتصار رفع يوفنتوس رصيده إلى ثماني وثلاثين نقطة في المركز الخامس، فيما خاب أمل مشجعي روما بالصعود على جدول الترتيب، واكتفوا بما حققوه من الجولات السابقة بواقع إثنا وثلاثين نقطة.

تحرير ضياء سليم

الفيولا يتخطى أبناء بيرغامو ويتأهل لمواجهة اليوفي في كأس إيطاليا تصميم الصورة : ريم أبو فخر

فيورنتينا & أتالانتا

استقبلت مدينة بيرغامو الإيطالية على ملعب جيويز استاديوم لقاء أبناء المدينة نادي أتالانتا مع ضيفه القادم من فلورنسا نادي فيورنتينا.

الضيف دخل في الجد سريعاً، فتحصل |نيكولاس غونزاليس| على ضربة جزاء في الدقيقة التاسعة، انبرى لها البولندي كريسزتوف بياتيك مسجلاً هدف التقدم للفيولا.

أصحاب الأرض كانوا كعادتهم ندّاً قوياً، حيث تمكنوا من العودة بالنتيجة عند حلول الدقيقة الثلاثين عبر المدافع دافيد زاباكوستا.

باقي أوقات الشوط الأول شهد فدائية وخشونة بين لاعبي الفريقين، فظهرت البطاقة الصفراء أربع مرات مناصفةً بين الناديين.

الشوط الثاني بادر فيه أتالانتا هذه المرة إلى معانقة الشباك

لاعب ساحل العاج |جيريمي بوغا| يراوغ دفاع فيورنتينا ويتخطى اثنين منهم، ثم يسدد كرةً قويةً على مشارف منطقة الجزاء، مسجلاً هدفاً في قمة الروعة والإتقان في الدقيقة السادسة والخمسين.

بعدها بربع ساعة وتحديداً عند الدقيقة الواحدة والسبعين يعلن الحكم ضربة جزاءٍ ثانيةٍ لفيورنتينا، وكالعالدة يتقدم لها المتخصص بالركلات الثابتة بياتيك، لكن حارس أتالانتا |خوان موسو| تصدى للركلة في بادئ الأمر، قبل أن تعود الكرة أمام اللاعب البولندي الذي أودعها الشباك، مسجلاً هدف التعادل لفريقه والثاني له. 

وبينما اعتقد الجميع أن المباراة باحت بكل أسرارها، وفيما هي ذاهبة نحو الأشواط الإضافية

الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع

 كرةٌ عرضيةٌ لفيورنتينا، يتصدى لها دفاع النادي المحلي، تتهادى أمام المُدافع الصربي| نيكولا ميلنكوفيتش| على مشارف منطقة الجزاء، الذي يسددها قويةً وخادعةً، تدخل شباك أتالانتا حاملةً لأحلام الفيولا نحو نصف النهائي. 

هذا وسيقابل فيورنتينا نادي السيدة العجوز، يوفنتوس في نصف النهائي، الذي أقصى بدوره نادي ساسولو في مباراة ربع النهائي.

ضياء سليم 

نانت يفاجئ باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي تصميم الصورة : ريم أبو فخر

نانت & باريس سان جيرمان

سقط متصدر الدوري الفرنسي نادي باريس سان جيرمان في فخ نادي نانت صاحب المركز الخامس بهدفٍ مقابل ثلاثة، في المباراة التي جرت بينهما في إطار منافسات الدوري الفرنسي.

الفريق المضيف بدأ اللقاء بحماسٍ كبيرٍ، ولم يمهل كبير العاصمة الفرنسية سوى أربع دقائق لإفتتاح أهداف المباراة عن طريق كولو مواني بعد هجمة مرتدة سريعة ومنظمة.

وقبل أن يستفيق الفريق الباريسي أضاف نانت هدفاً ثانياً من توقيع كوينتين ميرلين في الدقيقة السادسة عشرة.

|باريس سان جيرمان| بفريقه المدجج بالأسلحة الثقيلة، يتقدمهم الثلاثي الهجومي المرعب امبابي، نيمار و|ليونيل ميسي|، ومن خلفهم ماركو فيراتي، وجد نفسه متأخراً بالهدف الثالث في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.

في الشوط الثاني دخل رجال المدرب ماوريسيو بوكتينيو بكامل ثقله، محاولاً استدراك ما فات، وكانت بداية الشوط مثالية.

تمريرة حريرية من ميسي للبرازيلي نيمار، الذي راوغ دفاع نانت باقتدار، مسجلاً الهدف الأول لفريقه بعد ثلاث دقائق من صافرة بداية الشوط. 

الدقيقة التاسعة والخمسين تمريرة رائعة أخرى من النجم الأرجنتيني لإمبابي وهذا الأخير يُعرقل داخل منطقة نانت، ويحصل على ضربة جزاء، يتقدم لها نيمار لكنه ينفذها باستهتار إلى أحضان الحارس لافونت، مفوتاً على فريقه تذليل الفارق إلى هدفٍ واحدٍ. 

ما تلى ضربة الجزاء كان أشبه بالنحس على رفقاء ميسي

 فرصٌ سهلةٌ تضيع بالجملة وبغرابةٍ شديدةٍ، لتنتهي المباراة بفوز صاحب الأرض، وسط ذهول لاعبي ومشجعي باريس سان جيرمان، خاصةً بعد الأداء القوي الذي قدمه أمام كبير إسبانيا نادي ريال مدريد في مسابقة دوري أبطال أوروبا قبل أيامٍ قليلةٍ. 

خسارة الفريق الباريسي لم تؤثر على مركزه في الدوري، فهو يحتفظ بفارقٍ مريحٍ عن أقرب منافسيه نادي مارسيليا، يصل إلى ثلاثة عشرة نقطة.

ضياء سليم 

إيران تحجز مقعدها في كأس العالم ٢٠٢٢ تصميم الصورة : ريم أبو فخر

المجموعة الأولى: إيران - كوريا الجنوبية - الإمارات - لبنان - العراق - سوريا

إيران & العراق:

حسم |منتخب إيران| تأهله إلى كأس العالم القادمة، بالفوز على منتخب العراق بهدفٍ واحدٍ دون رد، سجله مهاجم بورتو البرتغالي مهدي تاريمي، مترجماً أفضلية أسود فارس في المباراة.

وبذلك يكون منتخب إيران قد أفتك الصدارة من |كوريا الجنوبية| ووصل للنقطة التاسعة عشرة، بينما أصبحت مهمة أسود الرافدين في التأهل معقدةً، إذ يقبع في المركز الخامس برصيد أربع نقاطٍ فقط. 

ويذكر أن هذه المرة السادسة التي يتمكن فيها منتخب إيران من التأهل إلى نهائيات كأس العالم.

كوريا الجنوبية & لبنان:

بات منتخب كوريا الحنوبية على بعد خطوةٍ واحدةٍ من التواجد في |مونديال قطر |٢٠٢٢م، بعدما جدد فوزه على لبنان بنفس نتيجة الذهاب، بواقع هدفٍ مقابل لاشيء، سجله جو هونغ شو في آخر ثواني الشوط الأول. 

منتخب كوريا الجنوبية الذي يحتل المركز الثاني برصيد سبعة عشرة نقطة، يحلم بالمشاركة في كأس العالم القادمة للمرة الحادية عشرة في تاريخه، بينما بقي للبنان أملٌ أخيرٌ بالتأهل من بوابة الملحق، حيث يحتل المركز الرابع برصيد خمس نقاطٍ. 

الإمارات العربية المتحدة & سوريا

انفرد منتخب الإمارات بالمركز الثالث المؤهل للعب الملحق الأسيوي، عقب فوزه على نظيره السوري بهدفين دون رد، سجلهما كايو كانيدو ويحيى الغساني على مدار الشوطين. 

بذلك رفع الأبيض الإماراتي رصيده إلى تسع نقاط، فيما بقي |منتخب سوريا| في ذيل المجموعة برصيد نقطتين فقط، وبات الحلم السوري بالتأهل لكأس العالم بعيد المنال. 

يذكر أن التصفيات النهائية تضم مجموعتين، ينخرط في كلٍ منهما ستة منتخبات، يتأهل الأول والثاني عن كل مجموعة مباشرةً إلى كأس العالم، فيما يلعب أصحاب المركز الثالث مع بعضهما في مباراة الملحق، والمتأهل منهما يلعب مع رابع الكونكاف.

ضياء سليم

بايرن ميونخ ينفذ من كمين سالزبورغ بأعجوبة تصميم الصورة : ريم أبو فخر

ريد بول سالزبورغ النمساوي & بايرن ميونخ الألماني

كاد كبير ألمانيا بايرن ميونخ أن يسقط في كمين سالزبورغ المحكم، لكنه استطاع الوقوف في آخر اللحظات معدلاً النتيجة. 

نادي سالزبورغ على الرغم من تلقيه كماً هائلاً من الضربات والتسديدات، إلا أنه ظل ثابتاً وعنيداً، ولو استطاع الصمود لبضع دقائق أخرى لكنّا الآن نتحدث عن مفاجأةٍ مدويةٍ، وعن إنجازٍ تاريخي قد اقترب من |الفريق النمساوي|. 

من جهة أخرى، النادي البافاري لا يعيش أفضل أوقاته هذه الفترة، حيث فاز بصعوبة على لايبزيغ في الدوري الألماني بثلاثة أهدافٍ لاثنين في الجولة قبل الماضية، بينما خسر في الجولة السابقة من بوخوم بأربعة أهدافٍ لاثنين. 

على صعيد تشكيلة البايرن لاتوجد الكثير من الغيابات المؤثرة باستثناء الحارس الدولي الألماني| مانويل نوير|، بالإضافة للكندي المتألق ألفونسو ديفيز، على الرغم من أن الحارس البديل سيفن أولريتش قدم مباراةً كبيرةً أمام سالزبورغ. 

بداية المباراة وفي الدقيقة الواحدة والعشرين يفتتح تشوكوبيكي أدامي أهداف المباراة للنادي المضيف. 

بايرن ميونخ حاول العودة بالنتيجة مراراً وتكراراً واستطاع الوصول لمناطق النادي النمساوي، لكن تألق الحارس السويسري فيليب كوين وقف حاجزاً صلباً أمام كرات نجوم البايرن. 

سالزبورغ لم يقف متفرجاً  بل هاجم بشراسة وكاد يضيف الثاني في أكثر من مرة. 

الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة، حملت الفرح والفرج لعشاق بايرن ميونخ، حيث استطاع الفرنسي |كينغسلي كومان| ترجمة تمريرة |توماس مولر|، ليعدل كفة المباراة، ويسهل مهمة كتيبة |جوليان ناغليسمان| في مباراة الإياب على ملعب الأليانز أرينا في ميونخ، والتي ستجري في التاسع من شهر آذار المقبل. 

لاشك أن بايرن ميونخ يعد رقماً صعباً بين عمالقة |الأندية الأوروبية|، لكن سالزبورغ قد يكون الحصان الأسود في البطولة على ضوء الأداء المميز الذي قدمه في المسابقة حتى الآن.

ضياء سليم 

هزيمة مفاجئة لبايرن ميونخ في الدوري الألماني تصميم الصورة : ريم أبو فخر

المباراة دخلها البافاري منقوصاً من حارسه المخضرم |مانويل نوير|، وفيما عدى ذلك كانت صفوف الفريق شبه مكتملة، لكن النتيجة لم تكن متوقعة، لا من أكثر المتشائمين من عشاق البايرن ولا من أشد المتفائلين من جماهير| بوخوم|.

بداية أهداف المباراة كانت من نجم الفريق البولندي روبيرت ليفاندوفسكي

 بعد تسع دقائق من انطلاق المواجهة، غير أن بوخوم عاد سريعاً لأجواء المباراة مسجلاً التعادل عن طريق الغاني كريستوفر أدجاي في الدقيقة الرابعة عشرة.

 ولم يكتفي بوخوم بذلك فتقدم بالنتيجة عبر لاعبه الهولندي |جارغين لوكاديا| في الدقيقة الثامنة والثلاثين من ضربة جزاء.

ماحدث بعد ذلك أمرٌ خارجٌ عن نطاق المألوف

 فبعد دقيقتين يسجل الكوستاريكي كريستيان غامبوا الهدف الثالث لأصحاب الأرض، وفي الدقيقة الرابعة والأربعين هدفٌ رابعٌ لغيررت هولتمان، أنهى به الشوط الأول وسط دهشة متابعي المباراة. 

في الشوط الثاني رمى كبير بافاريا ثقله كله في المواجهة محاولاً استدراك النتيجة، غير أن هجماته افتقدت في مجملها للتركيز، حتى استطاع ليفاندوفسكي تسجيل هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة الخامسة والسبعين، لتنتهي المباراة بخسارة بايرن ميونخ بهدفين مقابل أربعة. 

بهذه النتيجة يكون البايرن قد تلقى هزيمته الرابعة في الدوري هذا الموسم

 حيث سبق وتلقى الهزيمة أمام اينتراخت فرانكفورت، وأوغسبورغ، بالإضافة للخسارة أمام بورسيا منشنغلادباخ، الذي أقصاه أيضاً من منافسات كأس ألمانيا حيث هزمه بخمسة أهدافٍ دون رد. وهي النتيجة الأثقل التي يتلقاها البافاري هذا الموسم. 

بهذه النتيجة توقف رصيد بايرن ميونخ عند اثنا وخمسين نقطة في صدارة الدوري الألماني، لكن بفارقٍ مريحٍ عن الثاني بوروسيا دورتموند الذي يملك ستة وأربعين نقطة.

ضياء سليم  

بطولة أستراليا المفتوحة للتنس قد تفقد نجومها تصميم الصورة : ريم أبو فخر

بسبب انتشار عدوى كورونا

 وتشديد منظمي البطولة على إلزامية أخذ اللقاح على الجميع واعتباره شرطاً أساسياً للعب ضمن البطولة. 

حامل لقب البطولة وأكثر المتوجين فيها عبر التاريخ المصنف أول عالمياً، الصربي |نوفاك دجوكوفيتش|، يبدو موقفه ضبابياً من المشاركة أو عدمها، بعدما رفض الإفصاح عما إذا كان قد أخذ اللقاح المضاد للفايروس أم لا.

أما اللاعب الإسباني المخضرم رافائيل نادال الفائز بهذه البطولة عام ٢٠٠٩م، والمصنف سادساً على مستوى العالم، فيدخل فترة التعافي من المرض، ولم يحدد إذا كان بمقدوره اللاعب أم لا.

كذلك الأمر بالنسبة للمصنف الخامس عالمياً، الروسي أندريه روبليف، الذي أصيب بكورونا منذ فترة قليلة ويدخل مرحلة التعافي، وعلى نفس المنوال حال اللاعب الكندي دينس شابوفالوف|، حيث لم يتضح أمر مشاركته إلى الآن. 

وصيف بطولة عام ٢٠٢٠م، والمصنف في المركز الخامس عشر بين |لاعبي التنس المحترفين|، النمساوي دومنيك ثيم، قرر الإنسحاب من البطولة بشكل رسمي، بسبب عدم استرجاعه للياقته وقدرته على المنافسة. 

أما أسطورة التنس الحية السويسري روجر فيدرر، حامل اللقب في ست مناسبات، فيسابق الزمن للحاق بالبطولة، على الرغم أن احتمال مشاركته يبدو ضئيلاً جداً، وذلك بعد أن عانى من الإصابات المتكررة في الركبة، وإجراءه للكثير من العمليات الجراحية للتخلص من هذه الإصابة. 

يذكر أن بطولة أستراليا المفتوحة للتنس 

تعد واحدة من أربع بطولات كبرى بين لاعبي التنس، والتي يطلق عليها اسم |غراند سلام|، وهذه البطولات: هي بطولة أميركا المفتوحة، بطولة فرنسا المفتوحة (رولاند غاروس)، وبطولة ويمبلدون ذات الأراضي العشبية في المملكة المتحدة. 

وتجدر الإشارة أن الفائز بهذه البطولة يحصل على ألفي نقطة، تضاف إلى رصيده وتحدد بشكل كبير تصنيفه بين اللاعبين المحترفين. 

كما يحصل على جوائز مالية ضخمة تصل إلى قرابة مليونان وأربعمائة ألف دولار أسترالي. 

ضياء سليم