مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/11/2022 04:23:00 م

فيليبي كوتينيو الفنان الذي عاد من غياهب النسيان
 فيليبي كوتينيو الفنان الذي عاد من غياهب النسيان
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
   
سجل البرازيلي فليبي كوتينيو هدفاً وصنع آخر في مباراة فريقه أستون فيلا مع نادي ساوثهامبتون، وذلك في المباراة التي جرت بينهما على ملعب فيلا بارك في إطار منافسات الجولة الثامنة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث اكتسح أستون فيلا ضيفه برباعية بيضاء.

البرازيلي الذي كان يعد منذ سنواتٍ قليلةٍ كأبرز المواهب على الساحة الكروية العالمية، خاصةً في الفترة التي قضاها مع نادي ليفربول والتي امتدت لخمس سنوات بين عامي ٢٠١٣ - ٢٠١٨ م، حيث بلغ هناك قمة مستواه.

عقب انتقال كوتينيو إلى نادي برشلونة

 والذي صاحبه وقتها صخبٌ إعلاميٌ كبيرٌ، وضغطٌ جماهيري ضخمٌ، خاصة في الظرف الذي كان يعيشه كبير كتالونيا في ذلك الحين، ومعاناته بسبب انتقال البرازيلي الآخر| نيمار| إلى باريس سان جيرمان بشكلٍ مفاجئ، ومطالبة الجماهير لإدارة البلوغرانا بتعويضه بصفقة من الحجم الثقيل.

كل تلك العوامل جعلت من انتقال كوتينيو إلى البارسا، واحدةً من أكثر الصفقات فشلاً في تاريخ النادي.

حيث لم يقدم المأمول منه في موسم ونصف قضاها رفقة برشلونة، لتتم إعارته إلى بايرن ميونخ.

في ميونخ لعب ثلاثة وعشرين مباراة سجل خلالها ثمانية أهداف وصنع ستة، إلا أنه قضى أغلب مباريات الموسم بديلاً، ليعود بعد موسمٍ واحدٍ إلى |برشلونة|.

الفترة الثانية مع البارسا لم تكن أحسن حالاً من الأولى حيث لعب في موسمين،أربع وعشرين مباراة، سجل خلالها أربع أهدافٍ فقط، ليصل أخيراً إلى نادي أستون فيلا على سبيل الإعارة أيضاً.

في أستون فيلا

أعاد الساحر البرازيلي اكتشاف نفسه، ليقدم مستواً مميزاً، ويضع نفسه أفضل لاعبٍ في الفريق، فابن التسعة وعشرين عاماً سجل ثلاثة أهدافٍ وصنع مثلها، في سبع مباريات، لعب ستة منها فقط كأساسي، ليكسب محبة الجماهير و يملك قلوب المشجعين.

لا شك أن فليبي كوتينيو يمتلك موهبةً فطريةً رفيعة المستوى، ولكن ربما ما يعيبه شخصيته الخجولة وعدم قدرته على تحمل الضغوط الإعلامية والجماهيرية.

فهل سيتابع كوتينيو نجوميته التي اشتاقت لها الجماهير وعادت تراها من جديد مع فريق مدينة بيرمنغهام؟ أم أن تألقه ما هو إلا زوبعة في فنجان؟

 ضياء سليم

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.