نابولي ينقض على رأس الدوري الإيطالي  تصميم الصورة : ريم أبو فخر

لاتسيو & نابولي

لم يفلت نادي نابولي هذه المرة، الهدية الثمينة التي جائته من قطبي ميلان، صاحبي المركزين الأول والثاني، لينقض على قمة الدوري، مُعيداً الأحلام لأبناء مدينة الجنوب الإيطالي في رفع كأسٍ لطالما تمنّع عنهم وذهب لغيرهم.

في المباراة التي جرت أحداثها في العاصمة الإيطالية روما وتحديداً على ملعب الألمبيكو، تمكن نابولي من اجتياز عقبة منافسه لاتسيو، حيث غلبه بهدفين مقابل هدفٍ واحدٍ.

الشوط الأول كان متكافئاً في كل شيء تقريباً

 مع أفضلية نسبية لأصحاب الأرض، اللذين سنحت لهم أكثر من فرصة خطيرة، لافتتاح النتيجة والتقدم على ضيفهم، لكنهم لم يحسنوا استغلالها، فانتهى الشوط على ما بدأ، أصفار من الجهتين.

في الشوط الثاني تغير الحال

 حيث تمكن المخضرم لورينزو اينسيني من تسجيل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة الثانية والستين.

نابولي ظل محافظاً على هدفه، ومتمسكاً بتقدمه حتى الدقيقة الثامنة والثمانين، عندما سجل الإسباني بيدرو هدف التعادل لنسور لاتسيو الزرقاء.

هدفٌ في هذا الوقت القاتل، كان من شأنه أن يحبط عزيمة رجال المدرب لوسيانو سباليتي.

لكن لاعبو نابولي تحلوا بالشجاعة لمواصلة القتال حتى الرمق الأخير ولأن لكل مجتهدٍ نصيب، تمكن فابيان رويز من تسجيل هدف التقدم لنابولي من جديد، رافضاً أن يغدو الحلم وهماً من الماضي. 

بذلك اعتلى نابولي صدارة الدوري الإيطالي برصيد سبعة وخمسين نقطة، بنفس عدد نقاط ميلان الذي يقاسمه المركز الأول، متقدمان على الإنتر صاحب المركز الثاني بفارق نقطتين. 

يبدو أن إثارة الكالتشيو لن تتوقف حتى صافرة الحكم النهائية في الجولة الختامية، فالمنافسة شرسة بين المراكز الثلاث الأولى، دون نسيان القادم من بعيد نادي يوفنتوس صاحب المركز الرابع، الذي بات يبعد عن القمة مسافة سبع نقاطٍ فقط.

ضياء سليم 

لقب الكالتشيو بين قطبي ميلان

لقب الكالتشيو بين قطبي ميلان تصميم الصورة ريم أبو فخر

الجولة التاسعة عشرة من منافسات الدوري الإيطالي:

الإنتر & تورينو

واصل متصدر الدوري سلسلة نتائجه الرائعة، محققاً فوزه السابع عالتوالي، وتحديداً من منذ ديربي ميلان في الجولة الثانية عشرة، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي، وبعدها لم يخرج النيراتزوري إلى مواجهة إلا وعاد حاملاً نقاطه الثلاث.

فوز الإنتر جاء بهدفٍ واحدٍ دون رد، من توقيع الهولندي دامفيريس.

بذلك رفع رائد الترتيب نقاطه إلى ستة وأربعون.

ميلان & إيمبولي

|الروزانيري| حافظ على حظوظه في المنافسة، وعاد بنقاط المباراة كاملةً من مواجهته مع |إيمبولي|، مسجلاً أربعة أهدافٍ مقابل اثنين للمضيف.

سجل كيسيه أول أهداف المباراة لصالح الميلان، إلا أن الألباني باجرامي عدل كفة المواجهة.

كيسيه عاد ليسجل ثانيةً قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق.

الشوط الثاني دخله الميلان بتصميمٍ واضحٍ على الفوز، وكان له ما أراد، فسجل هدفين من توقيع أليساندرو فلورينزي و ثيو هرنانديز.

في الدقيقة الرابعة والثمانين تحصل إيمبولي على ضربة جزاء، انبرى لها أندريه بينامونتي، وسجلها بنجاح.

وبهذه النتيجة رفع| الإنتر ميلان| رصيده إلى إثنا وأربعين نقطة.

نابولي & سبيزيا

ثالث الترتيب| نابولي| سقط على ملعبه وأمام جماهيره في مواجهته مع نادي| سبيزيا|، بهدفٍ مقابل لاشيء.

ليبتعد عن الصدارة بفارق سبعة نقاط، وليصبح مركزه الثالث مهدداً من المتربص أتالانتا، رابع الدوري.

يوفنتوس& كالياري

ارتقى |يوفنتوس| إلى المركز الخامس بعد هزيمته لنادي| كالياري| بهدفين دون رد.

سجل لنادي السيدة العجوز كلاً من مويس كين وفيدريكو برنارديسكي، على مدار الشوطين.

أما في باقي النتائج فقد سقط ثالث الترتيب أتالانتا بفخ التعادل السلبي مع جنوى، ليفقد فرصة التقدم للمركز الثالث.

نادي العاصمة روما سقط هو الآخر أمام سامبدوريا بهدفٍ لهدفٍ، وبنفس النتيجة انتهت مباراة هيلاس فيرونا مع فيورنتينا، فيما انتصر لاتسيو على فينيسيا بثلاثة أهدافٍ لواحد، وبالثلاثة أيضاً فاز بولونيا على ساسولو.

 🏆 تحرير: ضياء سليم.

تشيلسي بطلاً لأندية العالم لأول مرة تصميم الصورة : ريم أبو فخر

تشيلسي الإنكليزي & بالميراس البرازيلي

أُسدل الستار عن بطولة كأس العالم للأندية، التي احتضنتها ملاعب الإمارات العربية المتحدة، بضيافة نادي الجزيرة.

البطولة التي حملت الرقم ستة عشر، جمعت في المباراة النهائية ناديان لم يسبق لهما حمل كأسها من قبل.

شوط المباراة الأول انتهى كما بدأ

 فلا تشيلسي استطاع استغلال الفرص التي اتيحت له  ولا بالميراس تمكن من مباغتة منافسه.

في الشوط الثاني انتفض تشيلسي  فنظم هجمة متقنة على يسار الملعب عن طريق الشاب أودوي الذي مرر كرةً عاليةً على المقاس، ارتقى لها العملاق |روميلو لوكاكو| فوق الجميع ووضعها في شباك النادي البرازيلي، معلناً التقدم لفريقه في الدقيقة الرابعة والخمسين.

عشر دقائق بعد هدف تشيلسي، يرتكب قائد الفريق تايغو سيلفا خطأً طفولياً داخل منطقة الجزاء، لم يتوانى حكم المباراة عن احتساب ركلة جزاء لراقصي السامبا بعد الرجوع للفار. 

رافائيل فيغا بعد أن أهلَّ بطل الكوبا ليبارتادوريس للمباراة النهائية بهدفه في مرمى الأهلي في مواجهة قبل النهائي، تكفل هو بتسديد ركلة الجزاء محرزاً هدف التعادل لفريقه. 

وعلى التعادل انتهى وقت المباراة الأصلي للتوجه نحو الأشواط الإضافية  التي انتهى قسمها الأول على نتيجة الوقت الأصلي. 

الشوط الإضافي ساق الفرح إلى قلوب مشجعي البلوز

 حينما أعلن حكم المباراة ضربة جزاء ثانية في المباراة ولكن هذه المرة لمصلحة تشيلسي، تقدم لها الألماني كاي هافيرتز مسجلاً هدف الفوز لفريقه في الدقيقة السابعة عشرة بعد المئة. 

الدقائق التي تلت هدف رجال المدرب توماس توخيل لم تقدم الجديد على صعيد النتيجة، بينما حملت البطاقة الحمراء لمدافع بالميراس ليوان. لتنتهي المباراة بفوز تشيلسي وتتويجه بالبطولة لأول مرة في تاريخ النادي. 

تشيلسي بهذا الفوز أضاف لقباً ثالثاً لبلاده في هذه البطولة، حيث سبق لمانشيستر يونايتد وليفربول الظفر بكأس البطولة مرة واحدة لكل نادي.

ضياء سليم

الكاميرون تفوز بالمركز الثالث في أمم إفريقيا على طريقة كلاي تصميم الصورة : ريم أبو فخر

الكاميرون & بوركينا فاسو

تمكن منتخب منظم البطولة من الفوز على |منتخب بوركينا فاسو| في مباراةٍ مجنونةٍ ومثيرةٍ، ذكرت المشاهد بنزال أدغال كينشاسا بين محمد علي كلاي وجورج فورمان، حين بقي كلاي طوال المباراة يتلقى اللكمات، قبل أن ينتفض ويسقط منافسه بالضربات القاضية ست مرات في أربع دقائق. 

منتخب الخيول البركنابية دخل أجواء المباراة بسرعة، فاقتحم حصن صاحب الأرض منذ الدقيقة الرابعة والعشرين بهدفٍ من توقيع ستيف ياغو.

هدف بوركينا فاسو الثاني جاء بالنيران الصديقة، عندما أخطأ حارس الكاميرون أندريه أونانا في تقدير كرةً عرضيةً سهلةً، فدخلت شباكه قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين. 

الشوط الثاني بدأه منتخب بوركينا فاسو كما فعل في الشوط الأول. 

هدفٌ ثالثٌ في أول أربع دقائق هز كيان |الكاميرون| وجمد الدماء في عروق مشجعيه. 

لكن الأسد يمرض ولايموت، نهض أسد الكاميرون تناسى جروحه وهاج مظهراً قوته. 

أول الغيث جاء بقدم |ستيفان باهوكين| في الدقيقة الواحدة والسبعين، تبعه نجم الفريق وهداف البطولة أبو بكر بهدفٍ ثانٍ في الدقيقة الخامسة والثمانين. 

نجم النصر السعودي عاد بعدها بدقيقتين ليستغل ارتباك دفاع بوركينا فاسو وحارسه، فسجل هدفاً ثالثاً أعاد به فريقه للمباراة. 

أبو بكر سجل هدفه الثامن في البطولة، متصدراً هدافي المسابقة.

الأشواط الإضافية لم تحمل الجديد، لتتجه المباراة لركلات الجزاء الترجيحية، والتي كفر فيها |حارس الكاميرون| عن خطئه في الهدف الثاني، حين تصدى لركلة ابراهيم توريه الترجيحية، بينما سُجلت جميع الركلات الباقية من الطرفين، ليفوز منتخب الكاميرون بالنهاية ويحرز المركز الثالث، بعدما اخرجه من بطن الحوت البروكنابي.

ضياء سليم 

 الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا يخرج مواجهات صعبة وأخرى سهلة لكبار القارة

الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا يخرج مواجهات صعبة وأخرى سهلة لكبار القارة  تصميم الصورة ريم أبو فخر

 الجزء الأول:

أثمرت قرعة الدور الثاني لدوري| أبطال أوروبا| عن مواجهات متفاوتة في الصعوبة للأندية المرشحة للقب، فجاءت كالتالي:

باريس سان جيرمان & ريال مدريد.

قمة مباريات ثمن النهائي، ستكون بين عملاق إسبانيا| ريال مدريد |وكوكبة النجوم الباريسية.

نهائي مبكر، سيحمل الإثارة والندية دون أدنى شك.

النادي الملكي وبعد بداية متذبذبة، استعاد تألقه في الفترة الأخيرة محققاً سلسلةً طويلةً من الإنتصارات.

أما |باريس سان جيرمان|، فعينه على| كأس البطولة| منذ استلام إدارته الجديدة، مستقدماً نجوم أوروبا لتحقيق حلمه.

المباراة سيكون لها طابعاً خاصاً للعديد من النجوم. سيرجيو راموس، أشرف حكيمي، أنخيل دي ماريا وكيلور نافاس، جميعهم لعبوا للريال في أوقاتٍ متفاوتةٍ.

أما نيمار وليونيل ميسي فلعبوا للغريم برشلونة، وخاصةً ميسي، أكثر اللاعبين تسجيلاً لأهداف في مرمى الريال عبر التاريخ.

الأنتر & ليفربول.

بطل إيطاليا جمعته القرعة بفريق المتعة |ليفربول |الإنكليزي.

الإنتر يقدم مستوياتٍ عاليةٍ في الكالتشيو، مكنته من إعتلاء صدارة الدوري هذا الموسم، لكن مواجهة |ليفربول| ستكون مباراةً أخرى.

فريق المدرب الألماني يورغن كلوب، لم يخسر في دوري المجموعات أية مباراة، محققاً العلامة الكاملة، حيث سجل في شباك الخصوم سبعة عشر هدفاً مقابل ستة أهداف فقط دخلت مرماه.

مانشيستر يونايتد & أتلتيكو مدريد.

|مانشيستر يونايتد| حقق صحوةً رائعةً في آخر مباريات الدوري الإنكليزي، فسجل العديد من الإنتصارات بعد إقالة مدربه السابق النرويجي اولي جونار سولشاير. 

أما أتلتيكو فتأهل للدور الثاني بشق الأنفس وعلى صعيد الدوري، لم يجد نفسه حتى الآن، على الرغم من استقدام مجموعة رائعة من النجوم. 

المباراة لها طعم خاص للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي لعب لريال مدريد، وطالما يكون في قمة نجوميته عندما يواجه الأتلتيكو.

🏆 تحرير : ضياء سليم

برشلونة يسقط التشي ويقترب من القمة تصميم الصورة : ريم أبو فخر

برشلونة & إلتشي

واصل برشلونة صحتوه في الدوري، وحقق فوزه الثالث على التوالي، والمباراة رقم أحد عشر دون هزيمة.

فعلى |ملعب مارتينيز فاليرو |في مدينة إلتشي، تمكن البارسا من تخطي عقبة مضيفه، عندما غلبه بهدفين مقابل هدفٍ واحدٍ، بعد أن قدم النادي المحلي واحدة من أفضل مبارياته في الليغا هذا الموسم، وجعل |برشلونة| يعاني الأمرين قبل أن يهزمه.

الشوط الأول

 شهد نديةً واضحةً بين الفريقين، وسيلاً من الفرص الضائعة، خاصةً من برشلونة، الذي افتقد لاعبوه للتركيز في إنهاء الهجمات الخطيرة.

بينما إلتشي كان أكثر حضوراً على المستوى الذهني وتمكن من تسجيل هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول بدقيقةٍ واحدةٍ، حيث استغل فيديل كرةً عادت إليه بالخطأ من لاعب البارسا بيدري، وأنهاها بأفضل صورةٍ ممكنةٍ في شباك تير شتيغن. 

في الشوط الثاني

 حاول أبناء المدرب |تشافي هرنانديز| تعديل كفة المباراة وشنوا مجموعة من الهجمات على دفاع الفريق المضيف، الذي لم يصمد كثيراً، فتلقى هدفاً مباغتاً من فيران توريس بعد ربع ساعة من انطلاقة الشوط.

محاولات البلوغرانا لحسم المباراة استمرت بنفس العزيمة بعد الهدف

 حتى استطاع البديل الهولندي| ممفيس ديباي| ترجمة ضربة جزاء احتسبت له في الدقيقة الرابعة والثمانين إلى هدفٍ ثانٍ، أعطت برشلونة نقاط المباراة الثلاث، وفوزاً ثميناً في غاية الأهمية.

بذلك يكون عملاق كتالونيا قد زاد غلته من النقاط إلى ثمانية وأربعين نقطة، محتلاً المركز الثالث في جدول الترتيب، مناصفةً مع نادي أتلتيكو مدريد، الذي هزم بدوره الأندلسي ريال بيتيس، مجرداً إياه من المركز الثالث. 

كان لتشافي هرنانديز تأثيراً واضحاً على شخصية برشلونة، فأعاد له هيبته وسلط عليه الأضواء من جديد، بعد أن راهن الكثيرون على سقوطه في نفق مظلمٍ وطويلٍ، كاد أن يبعده عن مركزه المعهود بين أندية إسبانيا وأوروبا.

ضياء سليم 

الإتحاد الدولي لكرة القدم يعلن قوائمه النهائية للأفضل في العالم تصميم الصورة ريم أبو فخر

النجم المصري ومتصدر هدافي البريميرليغ محمد صلاح.

مهاجم |ليفربول |الإنكليزي، يقدم منذ انضمامه للريدز الليفربولي أداءاً خرافياً ومستوىً من أعلى طراز، مما جعله يستحق التواجد بين أفضل ثلاثة لاعبين في العالم. 

مهاجم بايرن ميونخ ونجم بولندا الأول روبيرت ليفاندوفسكي. 

نجم |النادي البافاري|، بعد أن قدم في الموسم قبل الماضي واحداً من أقوى المستويات الفردية في تاريخ كرة القدم، 

حيث ساعد فريقه للفوز بلقب |دوري أبطال أوروبا |ولقب البوندسليغا، استمر على نهجه في الموسم الماضي والحالي محطماً رقم الأسطورة الألمانية غيرد مولر كأفضل هدافي الدوري الألماني. 

نجم برشلونة السابق وباريس جيرمان الحالي، كابتن المنتخب ليونيل ميسي. 

البرغوث الأرجنتيني ساعد بلاده للفوز بلقب كوبا أميركا، بعد أن كان غائباً عن خزائن بلاد الفضة منذ ثلاث وعشرين عاماً، واختير |ميسي| كأفضل لاعب في البطولة بالإضافة لكونه هدافها. 

كما أعلن الفيفا قوائم أفضل ثلاثة مدربين، والتي جمعت كلاً من بيب غوارديولا مدرب كتيبة| مانشيستر سيتي| والإيطالي روبيرتو مانشيني الفائز مع منتخب بلاده بلقب كأس الأمم الأوروبية، بالإضافة لمدرب النادي اللندني| تشيلسي |توخيل، حامل لقب التشامبيونز ليغ. 

فيما انحصرت جائزة بوشكاش، التي تمنح لأفضل هدفٍ في الموسم بين الأرجنتيني إيريك لاميلا، لهدفه مع توتنهام في شباك أرسنال ضمن منافسات الدوري الإنكليزي، وباتريك شيك مهاجم منتخب تشيك، للهدف الذي سجله في مرمى اسكتلندا في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة

 بالإضافة للإيراني مهدي طارمي، وهدفه في دوري أبطال أوروبا، الذي جاء مع فريقه بورتو في نادي تشيلسي بطل المسابقة. 

هذا ويجدر بالذكر أن الإعلان عن الفائز بهذه القوائم وغيرها من القوائم الأخرى، سيكون في السابع عشر من هذا الشهر.

تحرير ضياء سليم

نوفاك دجوكوفيتش يشعل أزمة سياسية بين بلاده وأستراليا  تصميم الصورة ريم أبو فخر

منذ أكثر من شهر والمصنف الأول عالمياً نوفاك دجوكوفيتش يرفض الإجابة عما إذا كان تلقى| اللقاح| الخاص بوباء |كورونا| أو أنه لم يفعل.

ضبابية موقف اللاعب الصربي وصلت عتبتها القصوى حين وصل لمولبورن للمشاركة في| بطولة أستراليا |المفتوحة، أولى المسابقات الأربعة الكبرى للتنس.

فعند هبوط دجوكوفيتش في مطار مولبورن، قامت السلطات الأسترالية باحتجازه على الفور وهمّت لترحيله خارج البلاد، وعدم الإعتراف بالإعفاء الطبي الذي كشفه اللاعب.

السلطات الإسترالية تتعامل بحزم مع لقاح كورونا

 وتجبر كل من يود دخول أراضيها على تلقي اللقاح، مما استدعى إدخال |نجم التنس الأول |في العالم تحت الإقامة الجبرية لحين بت المحكمة بقضيته يوم الإثنين المقبل.

احتجاز نوفاك أشعل الأوساط العالمية الرياضية والسياسية في العالم، ليخرج الرئيس الصربي على الملأ منتقداً بشكل مباشر السلطات الأسترالية، معتبراً تعاملهم مع مواطنه بالتصرف غير المهذب ولايليق بإسم ولا تاريخ حامل لقب البطولة سبع مرات.

والد دجوكوفيتش هدد أستراليا بتحويل القضية لمسألة رأي عام و ذهب إلى أكثر من ذلك بالتلميح لإثارة المشاكل في شوارع بلاد الكنغر.

ربما تكون هذه الحادثة من أغرب ما مر في |عالم الرياضة|، وتأخذنا لنتيجة، أن الكورونا بالفعل قد غير وجه التاريخ على كافة الأصعدة بمافيها الرياضة.

الضخ الإعلامي الذي صاحب إنتشار الوباء

 أدى إلى منع الجماهير الرياضية من دخول الملاعب، وماله من تبعيات كانهيار كيانات رياضية عمالاقة، وانتقال كتل نقدية ضخمة من أماكن لأخرى، والآن الصخب الكبير المرافق لموضوع اللقاح بين مقتنعٍ به ورافضٍ له.

فهل سيكون نجم التنس العالمي نوفاك دجوكوفيتش ضحية الوباء الأولى على المستوى الرياضي؟

وأنت عزيزي القارئ هل تؤيد حرية القرار بهذا الموضوع، أم أن حياة البشر وصحتهم أكبر من أن يُتعامل مع الأمر بديمقراطية؟

تحرير ضياء سليم

السعودية قاب قوسين أو أدنى من التأهل لكأس العالم ٢٠٢٢ تصميم الصورة : ريم أبو فخر

السعودية & عُمان:

ضمن |منتخب السعودية| تواجده في الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم القادمة في قطر على أقل تقدير.

الأخضر السعودي تمكن من الفوز على المنتخب العُماني بهدفٍ دون رد، سجله| فراس البريكان| في الدقيقة الثالثة من عمر الشوط الثاني، ليتصدر مجموعته برصيد تسع عشر نقطة.

اليابان & الصين:

واصل |منتخب اليابان| عروضه القوية بفوزه على نظيره الصيني بهدفين نظيفين، سجلهما أوساكا من ضربة جزاء في الدقيقة الثالثة عشرة، وجونيا إيتو في الدقيقة الحادية والستين. 

فوزٌ مكن الكمبيوتر الياباني من الحفاظ على مركزه الثاني برصيد سبع عشر نقطة، مع تبقي ثلاث مباريات على نهاية سباق التأهل إلى المحفل الكروي الأكبر على صعيد المنتخبات.

أستراليا & فيتنام

اكتسح الكنغر الأسترالي منافسه الفيتنامي بأربعة أهدافٍ مقابل لا شيء، محققاً فوزه الرابع في التصفيات، بعد أن فقد سبع نقاطٍ في المباريات الثلاث الأخيرة من تعادلين وخسارة. 

أهداف أستراليا سجلها ماكلرين وروجيتش في الشوط الأول، وغودوين وماك غري في الشوط الثاني. 

بهذا الفوز حافظت |أستراليا| على حظوظها كاملةً للتواجد في قطر العام المقبل، برصيد أربع عشر نقطة في المركز الثالث.

يبدو أن المنافسة في هذه المجموعة ستبقى محتدمة حتى آخر الجولات، في ظل تقارب المستوى بين المنتخبات أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، بينما يحاول منتخب عُمان اللحاق بركب المتأهلين ولو عن طريق الملحق، في مهمةٍ صعبةٍ للغاية، إذ يتحتم عليه الفوز بمبارياته الثلاثة القادمة، مع خسارة أستراليا للنقاط، حيث يملك المنتخب العُماني سبع نقاطٍ في المركز الرابع، بفارق سبع نقاطٍ خلف أستراليا.

ضياء سليم 

مصر تحمل الأمل العربي إلى نهائي أمم إفريقيا تصميم الصورة : ريم أبو فخر

مصر & الكاميرون:

أنهى منتخب مصر مغامرة منظم البطولة منتخب الكاميرون من منافسات الأمم الإفريقية، حيث غلبه بركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي دون أن يستطيع أحد الفريقين الولوج لمرمى الآخر.

المباراة كانت متكافئة بين الطرفين مع أفضلية طفيفة للكاميرون

 لكن غلب على مجرياتها الحذر فلم تشهد الكثير من الفرص الخطيرة، فيما برز حارس عرين الفراعنة |محمد أبو جبل| الذي تصدى لركلتين ترجيحيتين، بينما تمكن لاعبو مصر من تسجيل جميع الركلات المنفذة. 

هذا وسيواجه رجال المدرب البرتغالي كارليس كيروش منتخب السنغال في المباراة النهائية، في لقاءٍ متجددٍ بين نجوم الفريقين، خاصةً نجمي ليفربول محمد صلاح وساديو ماني. 

بينما ستلعب الكاميرون لحفظ ماء الوجه أمام |بوركينا فاسو|، في محاولة لكسب المركز الثالث. 

سيد البطولة المنتخب المصري

 فرض نفسه رقماً صعباً في هذه المسابقة منذ نشأتها، حيث تمكن من الفوز بها سبع مراتٍ. 

اللقب الأول للفراعنة كان في النسخة الأولى للبطولة عام ١٩٥٧م، وكذلك الأمر في النسخة الثانية عام ١٩٥٩م، لكن كانت |مصر| في ذلك العام تلعب تحت مسمى الجمهورية العربية المتحدة، التي كان ينطوي تحت جناحها دولتي سوريا ومصر.

في النسخة الثالثة للبطولة وصلت الجمهورية المتحدة للمباراة النهائية لكن خسرتها أمام إثيوبيا. 

بعد ذلك غابت مصر عن منصة التتويج حتى عام ١٩٨٦م، حين نظمت البطولة على ملاعبها وحققت لقبها الثالث. 

اللقب الرابع كان عام ١٩٩٨م  حيث قهرت منتخب جنوب إفريقيا في المباراة النهائية. 

عام ٢٠٠٦م شهد صحوةً مصريةً وسيطرة على البطولة، حيث حققت اللقب في ذلك العام، وبقيت محتفظة به في النسختين التاليتين أعوام: ٢٠٠٨م و٢٠١٠م.

في البطولة قبل الماضية عام ٢٠١٧م، وصلت مصر للمباراة النهائية للمرة التاسعة في تاريخها، لكنها خسرت أمام |الكاميرون|.

 ضياء سليم 

 ردود أفعال متفاوتة على كرة ميسي الذهبية

ردود أفعال متفاوتة على كرة ميسي الذهبية

الكرة الذهبية السابعة 

مازالت ردود الأفعال والتصريحات على فوز ميسي بكرته الذهبية السابعة بين صد ورد، بين من يعتبر التتويج عادلاً، و آخر يجد من هو أحق من ميسي.

مدرب| ريال مدريد|، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، قال:| ليونيل ميسي| من أفضل اللاعبين على مر التاريخ، إن لم يكن الأفضل على الأطلاق، لكن كوني مدرباً للريال، كنت سأمنح الجائزة لكريم بنزيما، لو كان الأمر بيدي.

أما الإسباني بيب غوارديولا، رداً على سؤال أحد الصحفين، إذا كان منح الكرة الذهبية لميسي عادلاً، أو  كان يجب منحها للبولندي روبيرت ليفاندوفسكي؟ اعتبر أن حصول ميسي عليها منصفاً، ولكن لو منحت لنجم بايرن ميونخ، كانت ستكون عادلة أيضاً. 

الألماني يورغن كلوب مدرب| ليفربول| الإنكليزي علق قائلاً: بعد كل الإنجازات التي قدمها ميسي في مسيرته، والإستمرار بأعلى مستوى موسماً بعد آخر، فإن ميسي يستحق الجائزة كل عام، لكن إن لم تمنح لليفا الآن فمتى سيحصل عليها. 

من جهته، مدرب |باريس سان جيرمان| بوكتينيو، أكد أن لا أحد يستحق الكرة الذهبية أكثر من ميسي، وربما يكون في طريقه للثامنة، من يدري؟ 

أما التعليق الأكثر صخباً، فكان للبرتغالي كريستيانو رونالدو

 الذي رد على منشور لأحد مشجعيه على الإنستغرام، المنشور تضمن انجازات النجم البرتغالي في الموسم الماضي ووصف منح الجائزة لميسي بالسرقة، فما كان من نجم |مانشستر يونايتد |إلا التأكيد على ذلك بكلمة حقائق.

آراء كثيرة وجدل واسع، لكن مما لاشك فيه أن ميسي أسطورة حية، قدمت الكثير لكرة القدم من انجازات وبطولات، وأعطت عشاق الساحرة المستديرة ما لايمكن وصفه من المتعة والشغف. 

وتبقى الجوائز الفردية تحكمها ميولات المصوتين، والإنتماءات والعواطف، وربما الحسد. 

تحرير : ضياء سليم

منتخب الأسود غير المروضة يكشّر عن أنيابه  تصميم الصورة ريم أبو فخر

المجموعة الأولى: الكاميرون - إثيوبيا - بوركينا فاسو - الرأس الأخضر.

الكاميرون & إثيوبيا.

سحق |منتخب الكاميرون| نظيره الأثيوبي بأربعة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ، في إطار الجولة الثانية من بطولة| كأس أمم إفريفيا| الثالثة والثلاثين.

|المنتخب الأيثوبي| فاجأ صاحب الضيافة بهدفٍ مبكرٍ في الدقيقة الرابعة من مجريات الشوط الأول عن طريق داوا هوتيسا.

فرحة هدف التقدم للأثيوبين لم تدم سوى أربع دقائق فقط، حيث أدرك لاعب نادي ليون الفرنسي، إيكامبي، هدف التعادل، بضربة رأسية متقنة.

بالرأس أيضاً، هز نجم| نادي النصر السعودي| أبو بكر شباك منافسه بعد بداية الشوط الثاني بثماني دقائق.

النجم الكاميروني أبو بكر، عاد ليسجل من جديد في شباك أثيوبيا بعدها بدقيقتين، ليعلن نفسه هدافاً للبطولة حتى الآن برصيد أربعة أهدافٍ من مبارتين.

نجم ليون إيكامبي، لم يكن أقل شأناً من أبو بكر في هذه| المباراة|، حيث سجل الهدف الرابع لمنتخب بلاده، والثاني له، بعد ما راوغ دفاع إثيوبيا، وسدّد كرةً مباغتةً سكنت شباكهم.

بوركينا فاسو & الرأس الأخضر.

|المنتخب البوركيني |استطاع تحقيق أول ثلاث نقاطٍ له في البطولة، وذلك بعدما انتصر على |منتخب الرأس الأخضر |بهدفٍ وحيدٍ، سجله حسن باندي في الدقيقة التاسعة والثلاثين.

بهذه النتائج رفع منتخب الكاميرون رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة، ووضع قدماً في الدور الثاني، حيث أصبح إخراجه من البطولة يتطلب حساباتٍ معقدةٍ من الفرق الأخرى في المجموعة.

بينما حافظت منتخبات بوركينا فاسو والرأس الأخضر على أمل التواجد في الدور الثاني

 حيث يملك كلا المنتخبين ثلاث نقاط، أما منتخب إثيوبيا فيبدو أنه أول المودعين للبطولة، واحتمال تأهله في منتهى الصعوبة

حيث يحتاج الفوز في مباراته الثالثة على بوركينا فاسو بنتيجةٍ كبيرةٍ، مع خسارة الرأس الأخضر من الكاميرون، مع فارق أهدافٍ كبيرٍ.

تحرير ضياء سليم 

ميركاتو الشتاء قد يحمل حرارة الصيف تصميم الصورة : ريم أبو فخر

وهنا سنحاول أن نستعرض بلمحة سريعة عما يجول في أروقة بعض الأندية الأوروبية

 فيما يخص التعاقدات مع لاعبين جدد:

في إسبانيا قلما يدخل| نادي ريال مدريد | في الميركاتو الشتوي، فغالباً يفضل التعاقد مع اللاعبين في الصيف كي يدخلوا في منظومة الفريق بسرعة ويكونوا قادرين على لعب المباريات التحضيرية، وليكونوا متاحين للعب في كل البطولات التي يشارك فيها الملكي. 

لكن هذه السنة قد تكون مختلفة

 حيث يطمح |فلورنتينو بريز| إلى إبرام صفقات من الوزن الثقيل في الصيف، وهنا الكلام عن نجم باريس سان جيرمان كليان امبابي، الذي ينتهي عقده مع |فريق العاصمة الفرنسية| في آخر الموسم الحالي. 

كما يدخل المدافع الألماني روديغير ضمن دائرة اهتمامات بريز، بالإضافة لعديد الأسماء الأخرى، لذلك على كبير إسبانيا التخلي عن بعض لاعبيه، ويأتي في مقدمتهم كلاً من غاريث بيل وإيسكو ومارسيلو. 

من جانبه برشلونة بعد إتمام صفقة فيران توريس تتجه أنظاره نحو يوفنتوس، وبالتحديد مهاجمه ألفارو موراتا، في صفقة تبادلٍ مع الفرنسي ممفيس ديباي، بالإضافة للمُدافع الألماني ماتياس جينتر لاعب بوروسيا مونشينغلادباخ، الذي انتهى عقده مع فريقه وسيكون حراً في الصيف المقبل. 

- أما فيما يتعلق بالراحلين عن كبير كتالونيا فيأتي في المقدمة نجم السيلساو فيليبي كوتينيو، الذي لم يستطع إقناع تشافي بمستواه، وربما ينتهي به المطاف في نيوكاسل يونايتد، أما الراحل الآخر فقد يكون الفرنسي عثمان ديمبلي، حيث تؤكد آخر الأخبار، وصول المفاوضات بين ديمبلي والبارسا لطريقٍ مسدودٍ، بسبب مطالب عثمان المالية الكبيرة، وقد نراه يلعب في أحد الأندية الإنكليزية. 

- في إيطاليا يبرز إسم ديبالا كأحد أهم اللاعبين المغادرين لقلعة السيدة العجوز، بعد إنتهاء عقده في نهاية الموسم، وتوقف المفاوضات مع البيانكونيري، لكن دون معرفة أن كان لديه عروض من أندية أخرى أو أن الأمر مؤجل. 

متصدر الدوري |إنتر ميلان| يضع على قائمة طموحاته لاعبين هما جينتير بالإضافة لحارس أياكس أمستردام أونانا. 

- أما قطب ميلان الآخر الروزينيري، فيسعى لضم مهاجم نانت مواني لتعويض نجمه السويدي إبراهيموفيتش الذي تقدم في العمر وبات رحيله قريباً. 

- في فرنسا،فإن كوكبة النجوم التي استقدمها باريس سان جيرمان بالجملة في الصيف تجعل إبرام أي صفقة أمراً ثانوياً، لكن هناك احتمال لخروج بعض اللاعبين من صفوف الباريسين وعلى رأسهم المهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي، الذي ربما يغير الأجواء بالإتجاه نحو يوفنتوس. 

الشائعات كثيرة، حيث تعد هذه الفترة أفضل الأوقات لشد انتباه الجماهير العاشقة لكرة القدم، لكن ربما تصدق بعض هذه التعاقدات، وحتى لو لم تتم في ميركاتو الشتاء، فإن الإتفاق سيكون الآن والتنفيذ في الصيف. 

 ضياء سليم

بطولة أمم إفريقيا الكاميرون ٢٠٢٢  طرائف ومآسي تصميم الصورة : ريم أبو فخر

وفي هذا المقال سوف نستعرض أبرز الحوادث الغريبة:

الحكم ينهي مباراة على مزاجه

برز اسم الحكم الزامبي |جاني سيكازوي| في البطولة، وأصبح أشهر الحكام في إفريقيا، ولكن ليس لخبرته وقراراته الجريئة، إنما بسبب خطأ فادح قام به في مباراة |المنتخب التونسي| مع مالي، وذلك بعد أن انهى المباراة مرتان، وفي المرتين كانتا قبل نهاية الوقت الصحيح، وسط استغراب كل من شاهد المواجهة في حادثةٍ غريبةٍ وفريدة.

سرقة مكبرات الصوت

تفاجأ الحاضرين في المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة تونس مع بوركينا فاسو بعدم وجود مكبرات الصوت، حيث قام شخصٌ مجهولٌ بسرقة معدات الصوت والكابلات الخاصة بها، ليتبين بعد حين أن اللجنة المنظمة استأجرت هذه المعدات من أحد المتعهدين، لكنها تخلفت عن إعطاءه ماله، فما كان من هذا الشخص إلا أن أخذ معداته وهرب بها، تاركاً المؤتمر بلا مكبراتٍ للصوت.

لاعبو مصر يستحمون بالبراميل

وجد لاعبو| منتخب مصر| المياه مقطوعة في الفندق الذي نزلوا به قبل مباراتهم مع المغرب، مما اضطرهم لحمل المياه الباردة من خارج الفندق كي يستطيعوا الإستحمام، في حادثة تؤكد الخدمة السيئة للمنتخبات المشاركة. 

أفاعي وسحالي في غرف منتخب تونس:

وجد لاعبو منتخب تونس أفاعي في دورات مياه الفندق الذي نزلوا به في البطولة، بالإضافة لبعض السحالي الكبيرة التي كانت تتجول في شرفة الفندق، حيث قام بعض اللاعبين بتصوير هذه الزواحف ونشر الصور على مواقع التواصل الإجتماعي. 

قتلى وجرحى بين المشجعين

في حادثةٍ مأساويةٍ سبقت |مباراة الكاميرون مع جزر القمر|، توفي ثمانية مشجعين عند محاولة دخول الملعب، بسبب التدافع فيما بينهم، بينما المباراة بين المنتخبين أُقيمت في موعدها وانتهت لصالح صاحب الأرض.

صامويل إيتو يشيد بالبطولة ويصفها بالأسطورية

أشاد إيتو رئيس الإتحاد الكاميروني بهذه النسخة من البطولة، معتبراً أنها من أفضل الدورات في تاريخ المسابقة، وأطلق عليها لقب تاريخية وأسطورية. كما أشاد بالتنظيم والتنافس بين المنتخبات، متجاهلاً كل الحوادث الغريبة التي حصلت.

وأنت عزيزي القارئ، هل تعتقد أن هذه الأحداث طبيعية في بطولة قارية كبرى كهذه؟

شاركنا برأيك.

ضياء سليم 

 الدوري الإيطالي ولعبة الكراسي الموسيقية مستمرة

الدوري الإيطالي ولعبة الكراسي الموسيقية مستمرة تصميم الصورة ريم أبو فخر

الدوري الإيطالي ولعبة الكراسي الموسيقية

يبدو أن لعبة الكراسي الموسيقية بدأت في الكالتشيو

 المراكز الأربعة الأولى تتجاذب بين فرق المقدمة، خاصة أن الفرق بين الأول والرابع هي أربع نقاطٍ لا أكثر.

المتصدر نابولي فقد مركزه وتراجع للترتيب الثالث، بعدما خاض مباراة مثيرة مع صاحب المركز الرابع أتالانتا بيرغامو.

فعلى| ملعب |دييغو أرماندو مارادونا، المسمى الجديد لملعب نابولي، تكريماً لأسطورة النادي الخالدة، سقط صاحب الأرض والجمهور أمام ضيفه أتالانتا بهدفين مقابل ثلاثة. 

تقدم الضيف أولاً عن طريق ميلانوفيسكي، لكن نابولي عاد سريعاً لأجواء المباراة بتسجيله لهدفين بواسطة كلٍ من زيلينسكي و ميرتينز، غير أن أتالانتا لم يكن لقمة سائغة، فاستطاع تسجيل |هدف التعادل| عبر ديميرال، قبل أن يفاجئ فريق الجنوب بهدفٍ ثالث من توقيع فريولير، مكنه من الفوز، والحفاظ على مركزه المؤهل ل|دوري أبطال أوروبا|. 

المتربص بالصدارة ميلان، لم يفوت فرصة سقوط المتصدر، فانتزع الريادة بفوزه على نادي ساليرنتانا بهدفين دون رد.

وبذلك رفع الروزينيري نقاطه لثماني وثلاثين نقطة، متقدماً على جاره الإنتر بنقطة واحدة. 

الإنتر من جهته لدغ ذئاب العاصمة الإيطالية روما، ومن داخل وكره الألمبيكو ثلاث مرات متتالية. 

أبناء المدرب جوزيه مورينيو تفاجئوا بأهداف الإنتر المباغتة في أول أربعين دقيقة من المباراة، ولم تفلح محاولاتهم بعد ذلك لاستدراك الأمور. لتنتهي المباراة بخسارة قاسية لروما بثلاثة أهداف مقابل لاشيء. 

الجولة السادسة عشرة من الكالتشيو حملت متصدر جديد، بعدما فرط نابولي بكرسيه في القمة، وتركها تحت رحمة قطبي ميلان. فهل سيستطيع استردادها؟

تحرير : ضياء سليم

بايرن ميونخ يستعرض عضلاته أمام سالزبورغ  تصميم ريم أبو فخر

الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا:

بايرن ميونخ الألماني & ريد بول سالزبورغ النمساوي

أذاق بايرن ميونخ ضيفه النمساوي ريد بول سالزبورغ مرارة الهزيمة الكبيرة، بعد ما سحقه بسبعة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ.

النادي النمساوي كان قد تحدى العملاق |البافاري| في مباراة الذهاب، هناك في الأراضي النمساوية، حيث عانى البايرن طوال المواجهة لإدراك التعادل.

الأهداف المتتالية والهزيمة المرة

الأمر اختلف برمته في ملعب أليانز أرينا، فالفريق الألماني لم يعطِ منافسه فرصة التنفس، وبدأ بالتسجيل مبكراً في الدقيقة الثانية عشرة عن طريق البولندي |روبيرت ليفاندوفسكي|.

في الدقيقة الواحدة والعشرين، تحصل ليفاندوفسكي على ضربة جزاء، تكفل هو بنفسه بتنفيذها، مسجلاً الهدف الثاني له ولفريقه.

النجم البولندي لم يكتفي بهذا القدر، بل عاد ليطرق مرمى سالزبورغ مرة أخرى في الدقيقة الثالثة والعشرين، قبل أن يسجل زميله في الفريق |سيرجي غنابري| الهدف الرابع في الدقيقة الواحدة والثلاثين.

أربعة أهدافٍ كاملةٍ انتهى عليها الشوط الأول، وانتهت معه أحلام نادي سالزبورغ، الذي وجد نفسه في طريقه لهزيمةٍ ثقيلةٍ، خاصةً بعد أن سجل |توماس مولر| هدفاً خامساً بعد بداية الشوط الثاني بتسع دقائق. 

نادي ريد بول حاول حفظ ماء الوجه، فاستطاع تسجيل هدفٍ في الدقيقة السبعين عن طريق الدنماركي موريتس كيارجارد. 

هدف سالزبورغ أيقظ هجوم البايرن من جديد، الذي أراد أن يلحق بضيفه هزيمةً تبقى عالقة في أذهان جماهيره لفترةٍ طويلةٍ، فسجل مولر هدفاً ثانياً له وسادساً لفريقه في الدقيقة الثالثة والثمانين، وأضاف ليروي سانيه هدفاً سابعاً بعده بدقيقتين. 

ليطلق حكم الساحة صافرته بعدها منهياً معاناة النادي النمساوي، الذي لم يكن له ذنب سوى تحدي عملاق بافاريا في المباراة الأولى. 

بذلك تأهل البايرن لمواجهة ليفربول الإنكليزي في الدور ربع النهائي.

بقلمي: ضياء سليم

 طبول الإثارة تقرع في الدوري الأوروبي

طبول الإثارة تقرع في الدوري الأوروبي تصميم الصورة ريم أبو فخر

قرعة الدوري لم تكن أقل ترقباً عن مثيلتها في دوري أبطال أوروبا. فمشاركة بعض الأندية الكبيرة فيها، أعطاها زخماً إضافياً.

حيث جاءت أهم مبارياتها كالتالي:

برشلونة & نابولي.

أفرزت القرعة صداماً قوياً بين برشلونة الإسباني ونابولي الإيطالي، مباراة بنكهة التشامبيونز ليغ.

العملاق الكتالوني لم يلعب في هذه البطولة منذ عام ٢٠٠٤م. فطالما كانت عينه على كأس دوري الأبطال في السنوات الأخيرة.

أما نابولي فيقدم مستوياتٍ جيدةٍ في الدوري الإيطالي، ينافس بشراسة على لقب الكالتشيو، ويحاول جمعه مع لقب قاري.

لم يكن أحد يأمل أن يودع أحد الفريقين الكبيرين البطولة مبكراً، لكن الحظ أبى إلا أن يلتقيان منذ البداية.

بوروسيا دورتموند & رينجرز.

مواجهة قوية بين الفريقين العريقين، فأسود الفيستيفاليا يحتلون وصافة الدوري الألماني، ويملكون فريقاً يحوي كوكبة من النجوم الرائعين، يتقدمهم الهداف النرويجي الشاب إيرلنغ هالاند والألماني الفنان ماركو ريوس، مما يجعله أحد أهم المرشحين للبطولة.

أما رينجرز فليس أقل شأناً من منافسه، فبطل اسكتلندا يتصدر الدوري هذه السنة أيضاً، وفي سبعة عشرة مباراة في الدوري فاز بثلاث عشرة منها.

أما باقي نتائج القرعة، حملت مباريات قوية أيضاً.

حيث سيقابل لاتسيو الإيطالي نادي بورتو البرتغالي، متصدر الدوري في بلده، بينما يواجه اشبيلية دينامو زغرب.

الإيطالي الآخر أتالانتا سيلعب مع النادي اليوناني أولمبياكوس، في حين مباراة الأندلسي ريال بيتيس ستكون مع كبير روسيا زينيت سان بطرسبورغ.

الباسكي ريال سوسيداد سيكون في مقابلة صعبة أمام الألماني الطموح لايبزيغ، أما مفاجأة الأبطال، نادي شيريف تراسبول المولدوفي فاصطدم بسبورتنغ براغا البرتغالي.

📡  تحرير : ضياء سليم

تونس تنعش آمال جماهيرها في بطولة إفريقيا للأمم تصميم الصورة : ريم أبو فخر

تونس & موريتانيا:

عوّض منتخب تونس خسارة الجولة الإفتتاحية من بطولة كأس أمم إفريفيا  بفوزٍ عريضٍ على حساب منتخب موريتانيا بأربعة أهدافٍ دون رد.

نسور قرطاج دخلوا اللقاء يغمرهم الحماس والرغبة بتحقيق نتيجةٍ ترضي جمهورهم وشعبهم التوّاق للنتائج التي تليق بإسم المنتخب التونسي. 

تسع دقائق فقط بعد إعلان بداية المباراة  كانت كافية للنسور لتسجيل هدفين، الأول من توقيع لاعب الزمالك حمزة المثلوتي في الدقيقة الرابعة، والثاني بواسطة نجم نادي سانت ايتيان الفرنسي |وهبي الخزري|. 

هدفا التوانسة  أدخلا الحيرة لنفوس منتخب موريتانيا  الذي حاول تعديل النتيجة  لكن دون فائدة في ظل صلابة |الدفاع التونسي|. 

الشوط الثاني لم يختلف كثيراً عن سلفه  حيث استطاع |منتخب تونس| إضافة هدفين آخرين في ظرف دقيقتين فقط  قضى بهما على أحلام موريتانيا للعودة إلى أجواء المباراة  حيث سجل وهبي الخزري هدفه الشخصي الثاني والثالث لمنتخب بلاده في الدقيقة الرابعة والستين  قبل أن يطلق سيف الدين جزيري رصاصة الرحمة على منتخب المرابطين في الدقيقة السادسة والستين. 

منتخب تونس كاد يعمق من جراح موريتانيا أكثر  لكن يوسف مساكني أضاع ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء  وهي ضربة الجزاء الثانية التي تضيع على منتخب تونس في هذه البطولة. 

بهذه النتيجة احتلت تونس المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط  فيما بقيت |موريتانيا| بدون أي نقطة في المركز الأخير. 

غامبيا & مالي. 

المباراة الثانية في المجموعة بين مالي و غامبيا انتهت بهدفٍ في كل شبكة  جاءا كلاهما من ضربات جزاء. 

الأول كان من نصيب مالي عن طريق إبراهيما كوني، أما هدف التعديل لغامبيا  فجاء في الدقيقة الأخيرة من إمضاء لاعب نادي بولونيا الإيطالي، موسى باروا. 

بذلك تقاسم المنتخبان صدارة المجموعة برصيد أربع نقاط وأصبحا قريبين من التأهل للدور الثاني.

ضياء سليم 

مانشيستر سيتي يضع قدماً في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا تصميم الصورة : ريم أبو فخر

مانشيستر سيتي الإنكليزي & سبورتنغ لشبونة البرتغالي

لم يحترم نادي مانشيستر سيتي كرم ضيافة سبورتنغ لشبونة وقسى عليه بخماسيةٍ نظيفةٍ، غير مكترثٍ بمشاعر مشجعيه وقلوب محبيه.

رجال بيب غوارديولا، أطلقوا سهامهم مباشرةً نحو منافسهم بلا هوادة أو رحمة، بدأها نجم الجزائر| رياض محرز| بالهدف الأول بعد سبع دقائق على انطلاقة المباراة. 

عشر دقائق بعدها ويظهر البرتغالي برناردو سيلفا ليسجل الهدف الثاني للسيتي. 

لاعبو متصدر الدوري الإنكليزي لم يكتفوا بهذا القدر، بل زادوا من ضيق حال خصمهم، فاستطاع فيل فودين تسجيل الثالث في الدقيقة الثانية والثلاثين. 

أما الهدف الرابع فقد جاء عن طريق المتألق |برناردو سيلفا| في الدقيقة الرابعة والأربعين. 

أربعة أهدافٍ كاملةٍ أودعها |مانشيستر سيتي| شباك حامل لقب الدوري البرتغالي في الموسم السابق، وثاني جدول الترتيب في الموسم الحالي. 

نتيجةٌ ثقيلةٌ، وفي شوطٍ واحدٍ، جعلت مأمورية المدرب روبن أموريم في تعديل أوتار اللعبة أمراً بالغ الصعوية إن لم يكن مستحيلاً. 

فمانشيستر سيتي فريقٌ منظمٌ يلعب بنسقٍ هجومي ورتمٍ سريعٍ وعالٍ، يجعل من منافسه يلهث وراء الكرة طيلة المباراة دون أن يسمح له بالتقاط أنفاسه، فكيف إذا كان متقدماً بالنتيجة بهذا الفارق الكبير. 

الشوط الثاني انطلق على نفس الحماس

 برناردو سيلفا يسجل الهاتريك في الدقيقة الحادية والخمسين، لكن الحكم يرفض الهدف بعد الاستعانة بحكام الفار. 

ورحيم ستيرلنج يعلن عن نفسه بتسجيله للهدف الخامس في الدقيقة الثامنة والخمسين. 

بعد ذلك هدأت وتيرة الضيوف قليلاً، مع بعض الهجمات المتفرقة، لتنتهي المباراة على فوزٍ كبيرٍ لمانشيستر سيتي، قربه كثيراً من الدور ربع النهائي، بينما سبورتنغ لشبونة فحتى المعجزات لن تكفيه لقلب الطاولة على كتيبة الأزرق السماوي، هناك على ملعب الإتحاد في الأراضي الإنكليزية. 

ويجدر بالذكر أن مباراة الإياب ستقام في تاريخ التاسع من آذار القادم.

ضياء سليم

 تأهلٌ قيصريٌ لليفربول وتوتنهام، ومرورٌ سهلٌ لتشيلسي وأرسنال في كأس الرابطة الإنكليزية

تأهلٌ قيصريٌ لليفربول وتوتنهام، ومرورٌ سهلٌ لتشيلسي وأرسنال في كأس الرابطة الإنكليزية تصميم الصورة ريم أبو فخر

أرسنال & ساندرلاند. 

حقق نادي| الأرسنال| فوزاً عريضاً على نادي ساندرلاند بخمسة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ. 

إيدي نيكيتاه سجل هدف المدفعجية الأول في السابعة عشرة من زمن الشوط الأول، وأضاف زميله نيكولا بيبي الهدف الثاني، بعده بعشر دقائق. 

محاولة تقليص النتيجة جاءت بقدم الويلزي برودهيد في الدقيقة الواحدة والثلاثين. 

مهاجم أرسنال الشاب نيكيتاه عاد ليوسع الفارق مرة أخرى مطلع الشوط الثاني بهدفين متتاليين، قبل أن يضع الصغير تشارلي باتينيو رصاصة الرحمة في جسد ساندرلاند بهدفٍ رابعٍ. 

تشيلسي & برينتفورد. 

بطل الدوري،| تشيلسي| تخطى عقبة نادي برينتفورد، بعدما فاز عليه بهدفين للاشيء، سُجلا في العشر دقائق الأخيرة من المواجهة. 

الهدف الأول سجله مدافع |برينتفورد| جانسون بالخطأ في مرمى فريقه، أما الهدف الثاني فجاء بقدم الإيطالي جورجينيو من علامة الجزاء. 

توتنهام & ويستهام يونايتد. 

ويستهام بعد ما أقصى حامل اللقب| مانشيستر سيتي |في الدور السابق، كاد أن يصطاد الديوك الإنكليزية، لكنهم نجحوا بالنجاة. 

توتنهام تقدم أولاً بواسطة الهولندي برجوين في الدقيقة التاسعة والعشرين، غير أن لاعب ويستهام بوين، عدل النتيجة بعد ثلاثة دقائق فقط. 

فريق المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي لم يدع نادي المطارق ينعمون بفرحة الهدف، فسجل البرازيلي لوكاس مورا بعد دقيقتين فقط، هدفاً ثانياً. 

كتيبة الأسكتلندي ديفيد مويس، أرادت إثبات أن وصولها لربع نهائي البطولة لم يكن محض صدفة، إنما عن جدارة واستحقاق، فضغطت على| توتنهام| وحاصرتهم بشدة، ألا أنهم لم يستطيعوا تعديل النتيجة أمام استماتت الديوك البيضاء وتألق حارسهم الفرنسي هوغو لوريس. 

وبذلك تنتهي مغامرة ويستهام عند ربع النهائي. 

ليفربول & ليستر سيتي. 

حقق الريدز |ليفربول| فوزاً بشق الأنفس على العنيد ليستر سيتي بضربات الحظ الترجيحية، وذلك بعد انتهاء وقت المباراة الأصلي بتعادل الفريقين بثلاثة أهدافٍ لكل فريق. 

لاعب ليستر المتألق جيمي فاردي قص شريط الأهداف في الدقيقة التاسعة، ثم عاد ليسجل ثانيةً بعد أربع دقائق فقط. 

ليفربول التقط أنفاسه سريعاً، فقلص تشامبرلين النتيجة، مدوناً أسمه على لوحة الأهداف في الدقيقة التاسعة عشرة. 

لاعب| ليستر سيتي| ماديسون عاد ليوسع الفارق مجدداً في الدقيقة الثالثة والثلاثين، غير أن فرقة الداهية يورغن كلوب لم ترمي المنديل، حيث سجل البديل دييغو جوتا هدفاً ثانياً لليفر في منتصف الشوط الثاني، قبل أن يفاجأ الياباني تاكومي ميناموني نادي ليستر بهدف التعادل في أخر دقيقة من المباراة. 

مؤجلاً الحسم إلى ركلات الحظ الترجيحية، والتي وقفت مع ليفربول. 

ربع النهائي كان صعباً على كل الأندية، لكن نصف النهائي سيحمل مواجهاتٍ قويةٍ بين كبار الأندية، حيث سيلعب أرسنال مع ليفربول بينما سيقابل تشيلسي نادي توتنهام. 

هذا ويذكر أن مباريات الذهاب ستجري في الرابع من شهر كانون الثاني، يناير، مطلع العام المقبل، أمّا الإياب فسيكون في الحادي عشر من نفس الشهر. 

 🏆 تحرير: ضياء سليم