‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة نجاح. إظهار كافة الرسائل

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/21/2021 11:18:00 م

حكاية شركة "رولز رويس" من البداية حتى العالمية
حكاية شركة "رولز رويس" من البداية حتى العالمية 
تصميم الصورة رزان الحموي
بعد أن نجح "هنري" بمقالنا السابق بتصنيع السيارة التي حلم بها، ما الذي حدث معه؟

موقف شريكي "هنري" من سيارته الجديدة:

عندما رأى شريكا "هنري" السيارة الجديدة، انبهرا بها وأدركا أنهما على أعتاب ثورةٍ حقيقةٍ في عالم |السيارات|، فأخذ كلٌّ منهما سيارةً خاصةً بنفس المواصفات، ومع أن "هنري" لم يبتكر شيئاً جديداً في سيارته، إلا أنه استطاع رفع مستوى كل قطعةٍ من قطع السيارة حتى جعل سيارته شيئاً فريداً من نوعه.

لقاء "رويس" مع "رولز":

كان "هنري إدموند" على معرفةٍ طيبةٍ بتشارلز رولز، فحدثّه بشأن شريكه "هنري رويس"، واستطاع تأمين لقاءٍ سريعٍ بين "رولز" و"رويس" سنة 1904، 

وما أن قام "رولز" بتجربة السيارة حتى وجد فيها ما كان يبحث عنه، فقرّر فوراً شراء كل منتجات "رويس" من السيارات، بشرط ألا يبيع "رويس" سياراته لأحدٍ آخر،

 وهكذا انطلقت الشراكة بين"رولز" و"رويس" لصناعة |السيارات البريطانية| الفخمة.


انطلاق شركة "رولز رويس":

بدأ "تشارلز" بعرض السيارات الجديدة بأسعارٍ أرخص من السيارات المشهورة في ذلك الوقت، فقد كانت  سيارات "|مرسيدس بينز|" ومثيلاتها غالية الثمن،

 وقد لاقت معروضاته إقبالاً كبيراً، خاصةً بعد أن استعملها في خوض العديد من السباقات التي بدأت تنتشر آنذاك، 

فارتفعت المبيعات بدرجةٍ عالية، حتى قرّر "رولز" عدم بيع أية سياراتٍ أخرى غير سياراته،

 فتم إنشاء شركةٍ باسم "رولز رويس" وأصبح لها شعارها الخاص الموجود حتى الآن (RR).


"تشارلز رولز" يصبح طياراً:

في سنة 1906، وأثناء تسويق "تشارلز" لسياراته في الولايات المتحدة، سمع عن الأخوين "رايت" وابتكارهما للطائرة ذات المحرك، فأراد الاطلاع على الطائرة، وما أن رآها حتى ذُهل بها، فاشترى إحدى الطائرات وتعلّم قيادتها، وأقلع بها،

 وسرعان ما أصبح من أفضل الطيّارين في بريطانيا.


نهاية "تشارلز رولز" المؤلمة:

عندما اتقن "تشارلز" قيادة| الطائرة|، بدأ يشارك في العديد من السباقات، وحصد عدداً كبيراً من الجوائز،

 ولشدة تعلّقه بالطائرات، حاول إقناع "رويس" بأن يصنع محركات الطائرات في شركتهما، ولكن "رويس" رأى بأن الطائرة اختراعٌ خطيرٌ فلم يوافق على فكرة "رولز"، الذي استمر في ركوب الطائرة وخوض السباقات، حتى سقط مع طائرته ولاقى حتفه على أثر ذلك.


شركة "رولز رويس" تضطر إلى تصنيع محركات الطائرات:

أصبح "تشارلز رولز" أول بريطاني يتوفّى في حادثة طيران، وكان وقتها شاباً في الثالثة والثلاثين من عمره،

 وبعد وفاته بوقتٍ قصير، بدأت الحالة الصحية لهنري رويس تتداعى، فأراد الابتعاد عن العمل وعن المدينة،

 ولكن الحكومة البريطانية سرعان ما طلبت منه تصميم محركاتٍ للطائرات بعد اندلاع |الحرب العالمية الأولى|.


هل استمرت الشركة في صعودها؟

تحت ضغط الحكومة البريطانية، دخلت شركة "رولز رويس" في صناعة محركات |الطائرات|، فأنتجت أفضل المحركات في العالم، وسرعان ما أصبحت تنتج أنواعاً مختلفةً من محركات الطائرات والسيارات والسفن والغواصات، وكلّ ما يحتاج إلى محركٍ تقريباً،

 ولكن صعود هذه الشركة لم يستمر إلى الأبد، فقد وصلت في وقتٍ ما إلى حافة الإفلاس، 

ولكن تلك حكايةٌ أخرى قد نعرضها في مقالٍ آخر.


فإذا أردت معرفة المزيد عن "شركة رولز رويس" وكيف وصلت إلى مرحلة أن تشهر إفلاسها في وقتٍ ما، فشارك مقالاتنا مع أصدقائك.    

🏎️ بقلمي سليمان أبو طافش

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/21/2021 11:18:00 م

حكاية شركة "رولز رويس" من البداية حتى العالمية
- الجزء الثاني -

حكاية شركة "رولز رويس" من البداية حتى العالمية
حكاية شركة "رولز رويس" من البداية حتى العالمية 
تصميم الصورة رزان الحموي

بعد أن تعرفنا في الجزء الأول على نشأة "تشارلز رولز" الثري، سنتعرف على شريكه الفقير:

نشأة الشريك الثاني "هنري رويس":

ولد "رويس" سنة 1863، في ظروفٍ معيشيةٍ صعبة، فكان والده مريضاً وفقيراً جداً، ثم توفي عندما بلغ "هنري" عامه التاسع، فاضطر ولده إلى ترك المدرسة والبحث عن عملٍ لمساعدة والدته في تامين نفقات الأسرة، 

فعمل في تربية الطيور، وفي مساعدة المزارعين، وبيع الصحف، وكلّ ما كان يستطيع عمله، 

وعندما أصبح عمره أربعة عشر عاماً، قرّرت إحدى عمّاته مساعدته بتعليمه مهنةً ما، فالتحق "هنري" بإحدى شركات السكك الحديدية.


الحياة لا ترحم أبداً:

بدأ "هنري" يتدرب في شركة السكك الحديدية، ولكنه بجانب ذلك، كان يقوم ببعض التجارب لتصنيع سيارة، فذلك كان حلمه، ولكن جميع تجاربه كانت بسيطةً ولم توصله إلى شيء،

 وبعد ثلاث سنواتٍ توقفت عمّته عن مساعدته لمرورها بضائقةٍ مادية، فغادر "هنري" الشركة قبل أن يكمل تدريبه، فانتقل إلى عملٍ آخر في مدينة "ليدز" بأجرٍ زهيدٍ جداً، ولكنه كان يطمح إلى اكتساب الخبرة فقط.


عودة الأمل بعد كدٍّ في العمل:

بعد بعض الوقت، انتقل "هنري" إلى مدينة لندن، فعمل لدى إحدى شركات الكهرباء، وبدأت أموره تتحسن وتستقر،

 فبدأ يحصل على بعض الدروس في |الهندسة الكهربائية| في فترة المساء، فتعرّف بشخصٍ يدعى "إرنست كليرمونت"،

 وفي سنة 1884 استطاع "هنري" ابتكار جرسٍ كهربائي، وسرعان ما استطاع بيعه وتركيبه على أبواب المنازل، وعندما زاد الطلب على الأجراس الكهربائية فكّر بضرورة إنشاء شركةٍ متخصصةٍ في ذلك.


انطلاق أول شركةٍ لهنري رويس:

عرض "هنري" فكرته على صديقه الجديد "إرنست"، فأُعجب بها، وأنشأا معاً شركة "Royce LTD"، برأس مالٍ بسيطٍ من مدخراتهما لم يتجاوز سبعين جنيهً إسترليني،

 ولكنهما استطاعا بدء العمل، ثم قاما بتوظيف ستة عمّال، وسرعان ما توسّعت أعمالهما فتجاوزت الأجراس الكهربائية إلى أعمال التمديدات المنزلية، وصناعة المفاتيح الكهربائية وغيرها، 

ثم انتقل "هنري" إلى العمل على تصنيع| المحرّكات| والمولّدات الكهربائية.


توسيع أعمال الشركة:

توسّع عمل شركة "هنري" وصديقه كثيراً، فأصبحت تصنع رافعاتٍ كهربائيةٍ للمصانع الكبيرة والموانئ البحرية، وكانت ميزة منتجاتها كافةً أنها تكاد لا تتعطّل، فهي ذات جودة ومتانة عالييتين، 

حتى أنه يمكننا القول بأن شعار الشركة غير المعلن كان " صُنعت لتدوم"، وهذا ما أكسب "رويس" ومنتجاته ثقة المجتمع البريطاني، وبعد بضع سنواتٍ انضم إلى الشركة شريكٌ ثالث هو " هنري ادموند".


العودة إلى الحلم القديم:

عندما تحسّنت الأوضاع المادية لهنري رويس، تزوج وانتقل إلى منزلٍ واسع، فأنشأ في منزله ورشةً صغيرةً أراد أن يكمل منها حلمه القديم بصناعة سيارة،

 فقد رأى بأن لهذه الصناعة مستقبلٌ باهر، فاشترى في سنة 1902| سيارةً |مستعملةً، وقام بتفكيكها بشكلٍ كامل، حتى فهم تركيبها تماماً، 

ثم بدأ بإدخال بعض التحسينات عليها، حتى استطاع سنة 1903 أن يخرج بسيارةٍ عديمة الصوت تقريباً.


اقرأ المزيد...

🏎️ بقلمي سليمان أبو طافش

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/21/2021 11:18:00 م

حكاية شركة "رولز رويس" من البداية حتى العالمية
حكاية شركة "رولز رويس" من البداية حتى العالمية 
تصميم الصورة رزان الحموي

بعد اختراع |المحركات| بوقتٍ قصير، بدأ عصرٌ جديدٌ من عصور تطوّر البشرية،

 فظهرت| القطارات| و|السيارات|، ثم سرعان ما ظهرت| الطائرات|، 

ولكن انطلاق عصر| السيارات|، ارتبط عملياً بالسيّارات الألمانية والفرنسية والأمريكية، 

أما بريطانيا فقد تأخّرت بعض الشيء في هذا المجال، ويعود سبب تأخرّها في ابتكار وتصنيع السيارات الخاصة بها، إلى تفضيل بعض الأشخاص والشركات لمصالحهم الخاصة،

 مثل شركات السكك الحديدية، التي اعتمدت على دعمها الكبير من البرلمان البريطاني، فتأخر ظهور السيارات البريطانية.


قوانين غريبة تمنع انتشار السيارات في بريطانيا:

أثّرت شركات السكك الحديدة بنفوذها على أعضاء البرلمان البريطاني، فجعلته يضع بعض القوانين المعطِّلة لتصنيع السيارات، مثل القانون المسمى "قانون العلم الأحمر"،

 والذي يوجب وجود ثلاثة أشخاصٍ على الأقل لقيادة أية مركبةٍ في الشوارع، وعلى أحدهم رفع علمٍ أحمر أمام السيّارة لتنبيه الناس عن مرور السيارة، 

وعلى سرعة السيارة ألا تتجاوز ستة كيلو متراتٍ في الساعة، أما غرامات مخالفة القوانين فكانت عالية جداً.


لماذا تأخرت صناعة السيارات البريطانية؟

أثرت القوانين البريطانية كثيراً، ومنعت أي شخصٍ من ابتكار أية سيارة، فكان على المفكرين والمبتكرين، أن يمضوا خمساً وعشرين سنةً في محاولة تغيير تلك القوانين، قبل أن يبدؤوا بابتكاراتهم،

 وهذا ما جعل الألمان والفرنسيين والأمريكيين يسبقون البريطانيين في مجال تصنيع السيارات، مع العلم أن فكرة أول سيارة تعمل بالنزين ظهرت في النمسا سنة 1883.


التأخّر أحياناً يقود إلى القمة:

رغم تأخّر بريطانيا في تصنيع السيارات، إلا أنها استطاعت أن تفرض نفسها فيما بعد من خلال السيارة التي لا زالت من أفخم السيارات في العالم، وهي سيارة "|رولز رويس|"،

 وكما هو واضحٌ من تسمية الشركة، فقد قام بإنشائها شخصان، "تشارلز رولز وهنري رويس"، وتُعتبر شراكتهما غريبةً وفريدةً من نوعها، فقد كان "رولز" فاحش الثراء، وكان "رويس" فقيراً جداً.


نشأة الشريك الأول "تشارلز رولز":

ولد "تشارلز رولز" سنة 1877، لأحد البارونات فاحشي الثراء، وهو سياسيٌّ بارزٌ في حزب العمّال البريطاني،

 وقد درس "تشارلز" الهندسة الميكانيكية في إحدى جامعات بريطانيا، وقد كان يعشق الآلات ويعمل عليها بيديه، وخاصةً ما يتعلّق بالسيارات التي أصبحت حديث الشارع الأوروبي كله،

 ومع تعديل القوانين البريطانية في سنة 1895 بدأ "تشارلز" باستيراد السيارات إلى بريطانيا.


رؤية "تشارلز رولز" للسيارات:

كان "تشارلز" يبيع السيارات إلى أثرياء بريطانيا، ولكنه شعر دائماً بوجود ثغرةٍ ما في مواصفات تلك السيارات، فبسبب أصوله الأرستقراطية، أدرك بأن طبقة أثرياء بريطانيا، تحتاج إلى سيارةٍ تُرضي غرورهم، 

فهم يريدون سيارةً فخمةً ومريحةً، وفيها الكثير من الرفاهية، وهذا كلّه لم يكن متوفراً في تلك السيارات التي يستوردها، فهي كثيرة الاهتزاز، وصوتها مزعجٌ، وأعطالها كثيرة.


أفكار "رولز" وطموحاته:

 بدأ "تشارلز" يتطلع إلى تصميم وتصنيع سيارةٍ انكليزيةٍ تلبي رغبة الأثرياء، وأراد أن تحمل تلك السيارة اسمه وتجعله شهيراً على مستوى العالم، ولكنه لم يستطع تحقيق حلمه وحده، بل احتاج إلى ما توصّل إليه "هنري رويس" 

فكيف التقى الشريكان وتوصّلا إلى تحقيق الحلم؟

اقرأ المزيد ...

🏎️ بقلمي سليمان أبو طافش

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/16/2021 08:45:00 ص

تعرّف على بعض التفاصيل عن شركة غوغل ومؤسسيها
تعرّف على بعض التفاصيل عن شركة غوغل ومؤسسيها 
تصميم الصورة : رزان الحموي

لنكمل معاً تفاصيل شركة غوغل ومؤسسيها ...

هل تنتقل الإدارة إلى سيرجي؟

لم تسمح الحالة الصحية لراي بمتابعة عمله في إدارة الشركة، فقد تجاوز عدد موظفيها آنذاك الستين ألفاُ، وبلغت قيمتها السوقية أكثر من خمسمئة مليار دولار، وكانت تتبع لها أكثر من مئةٍ وخمس وثمانين شركة فرعية، 

ومن الطبيعي في حالةٍ مشابهة أن تنتقل الإدارة إلى المؤسس الآخر، سيرجي، ولكن وضعه في ذلك الوقت لم يكن يسمح بذلك أيضاً.


أرقام شركة غوغل في الوقت الحالي:

بلغ عدد موظفي| غوغل| في الفترة الأخيرة أكثر من مئةٍ وخمسةٍ وثلاثين موظفاً، وأصبحت قيمتها السوقية تتجاوز 1.6 تريليون دولار، أما عدد الشركات الفرعية التابعة لها فقد أصبح ثلاثمئةٍ وثلاثٌ وأربعون شركة.


ما الذي منع سيرجي من تولّي الإدارة؟

بالتزامن مع مرض لاري، تعرّض سيرجي لحملةٍ صحفيةٍ شرسة، تناولت علاقته المشبوهة مع إحدى الموظفات، مع أنه متزوجٌ ولديه أطفال،

 وكانت زوجته المدير التنفيذي لشركة “23 andme”، فهي ليست شخصاً عادياً، ومن الطبيعي أن يؤثر ذلك على سمعة الشركة وأدائها إذا تولّى سيرجي الإدارة، 

كما أثّر ذلك على علاقة لاري بسيرجي فانقطعت علاقتهما لعدة أشهر.


تسليم إدارة شركة غوغل إلى شخصٍ ثالث:

لم يكن ما ذكرناه حتى الآن السبب الوحيد الذي منع سيرجي من تولي إدارة الشركة، فهو أيضاً بدأ يعاني من مرضٍ نادر، وبما أن سيرجي لم يكن الخيار الأفضل لإدارة الشركة، 

ومن أجل طمأنة المستثمرين على أموالهم، فقد أنشأ الصديقان شركة |ألفا بيت |كشركةٍ قابضة تتبع لها شركة غوغل ، وتركا إدارة الشركة للهندي "Sunder Pichai"، وبقيا في مجلس الإدارة.


مشاريع وابتكارات جديدة:

بعد تفرّغ الصديقين لأعمال تطوير الشركة، فقد ابتكرا الكثير من الأفكار الجديدة مثل “waymo” لتطوير السيارات ذاتية القيادة، و"Deep Mind" المختصة ب|الذكاء الصناعي|، بالإضافة إلى عشرات المشاريع الأخرى، التي لم يلقَ معظمها النجاح،

 وفي عام 2019، أعلن الصديقان تخليهما عن إدارة شركة ألفا بيت للهندي مدير شركة غوغل .


لعل الخوض في تفاصيل نشوء شركةٍ عملاقةٍ مثل غوغل، والغوص في أعماق مراحلها المختلفة، ومناقشة مشاكلها وتطوراتها، يتطلب الكثير من المقالات، ولكن هذا ليس هو هدفنا، 

بل هدفنا هو إلقاء الضوء على جانبٍ قد يشعل اهتمام الكثيرين، وهو العوامل التي قد تدفع أشخاصاً عاديين نحو المجد و|الشهرة|، والعوامل البسيطة التي قد تؤدي إلى انتهاء رحلة العمالقة، ففي نهاية الأمر، لا شيء يبقى على حاله.


المهم دائماً، أن نبحث عن وجهتنا، وأن نرسم لأنفسنا أهدافاً ترضي طموحاتنا وتطلعاتنا،

 إذا كان لديك أي تعليقٍ على ما ذكرناه، فلا تبخل علينا به.


✨ بقلم سليمان أبو طافش

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/16/2021 08:45:00 ص

تعرّف على بعض التفاصيل عن شركة غوغل ومؤسسيها
تعرّف على بعض التفاصيل عن شركة غوغل ومؤسسيها 
تصميم الصورة : رزان الحموي

عند الحديث عن الشركات الكبرى في العالم، لن نجد صعوبةً في تعداد الكثير منها،

 وقد يعلم بعض الناس أسماء مؤسسي تلك الشركات والكثير عن تفاصيل نشأتها وتطورها ومشاكلها، ولكن لو أردنا تتبع نشأة وتطور شركة |غوغل| التي تُعتبر من أشهر الشركات، لوجدنا بعض الصعوبة في ذلك،

 لأن مؤسسي هذه الشركة وكبار القائمين عليها، قد خمد ذكرهم منذ عدة سنوات،

 فلماذا، وما هي حكايتهم؟ 

تابعوا معنا.


بداية فكرة غوغل :

في سنة 1995، كان الصديقان "Lary page"   و"sergey brin" يجهزان لرسالة الدكتوراه في كلية علوم الكومبيوتر في جامعة ستانفورد،

 وكانت الانترنت لازالت في بداياتها، وكانت محركات البحث الموجودة هي "ياهو" و"ألتا فيزتا" وغيرها من الأسماء غير المعروفة، ولم تكن تلك المحرّكات قويةً كفايةً لترضي متطلبات الناس،

 فأراد الصديقان إنشاء| محرك بحثٍ| بإمكاناتٍ أكبر بكثير.

 

تطوّر الفكرة إلى منتج حقيقي:

أراد الصديقان "لاري" و"سيرجي" أن يتمكّن محرك البحث من إيجاد الروابط بين الملفات المختلفة بحيث تصبح عملية البحث أسرع وأبسط،

 فأنشآ المحرك المنشود، ونشراه في الجامعة، وما أن بدأ رواد الجامعة باستخدامه، حتى نال إعجابهم، وراح المحرّك يكبر ويتشعّب، فشعر الصديقان بأن لديهما منتجٌ جديرٌ بعرضه للبيع.


انطلاق شركة غوغل:

قدّم الصديقان فكرتهما إلى أحد المستثمرين الذي أعجب بها فقرّر دعمها، ولم يمضِ وقتٌ طويلٌ، حتى وجد الشركاء أنفسهم أمام عملاقٍ فاق تصورهم خرج من أعماق فكرتهم،

 وبما أنهما لم يمتلكا الخبرة الكافية لإدارة هذا العملاق، فقد قررا الاستعانة بشخصٍ ذي خبرةٍ كافية، فكان "Eric Schmidt" مديراً للشركة منذ عام 2001،

 وتولّى الأعمال الإدارية والتجارية للشركة حتى عام 2011،

 أما هما فقد تفرغا لأمور التطوير لمواكبة مستجدات العصر.


تطور الشركة وتغيير إدارتها:

منذ سنة 2010، أصبحت غوغل شركة عملاقة، فلم تعد مجرّد محرّك بحث، بل استطاعت أن تقدّم الكثير من| التطبيقات |الحديثة مثل تطبيقات "أندرويد" و"جي ميل" وغيرها، وكان الصديقان قد اكتسبا ما يكفي من العمر والخبرة لتولّي مهام الإدارة،

 فاستلم لاري بيج الإدارة، ولكنه تفاجأ بحجم المهام اليومية المترتبة عليه، وكمية المشاكل والاجتماعات التي عليه توليها، 

فلم يستطع الاستمرار بالإدارة لأكثر من عامين.


  ضرورة تخلّي لاري عن إدارة الشركة:

لم يستطع لاري مواكبة الروتين اليومي لمهام مدير الشركة، عداك عن المشاكل المتنوّعة بين الموظفين والأقسام والشركات الأخرى، كما لم يسمح وقته بمواجهة المتطلبات الإعلامية والمشاكل مع الحكومة وتحقيقات الكونغرس في مختلف القضايا وخاصةً قضايا الاحتكار، إضافةً لحالته الصحية الجديدة.


إطلاق مشاريعٍ جديدةٍ في مجال الصحّة:

في نهاية عام 2013، أصيب لاري بمرضٍ خطير، وبدأت حالته الصحية الصعبة تتفاقم، وكان مرضه يؤثّر على صوته، فأصبح غير قادرٍ على التحدّث كما يجب في الاجتماعات والمقابلات الإعلامية، ولعل حالته المستعصية هي ما دفعت شركة غوغل إلى الإعلان عن تمويل بعض المشاريع الصحية، 

كما أعلنت عن إطلاق شركةٍ جديدة باسم "Calico"، مهمتهما البحث في مشاكل الهرم والشيخوخة والأمراض النادرة، وعن علاجٍ للموت، بحسب ما ذكرته صحيفة التايم.

 اقرأ المزيد...


✨ بقلم سليمان أبو طافش

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/15/2021 08:21:00 م

كيف تحول المزارع الفقير "ماسا يوشي سن" إلى أغنى رجلٍ في اليابان؟ - الجزء الثالث

كيف تحول المزارع الفقير "ماسا يوشي سن" إلى أغنى رجلٍ في اليابان؟ - الجزء الثالث
كيف تحول المزارع الفقير "ماسا يوشي سن" إلى أغنى رجلٍ في اليابان؟ - الجزء الثالث
تصميم الصورة: رزان الحموي


استكمالاً لما تكلمنا في مقال سابق حول كيف تحول المزارع الفقير "ماسا يوشي سن" إلى أغنى رجلٍ في اليابان؟


انتكاسة جديدة والعودة إلى الصفر:

بعد أن وسع ماسا يوشي أعماله لتشمل كل شيءٍ تقريباً، اقترف غلطة عمره، عندما استثمر معظم ثروته البالغة مئةً وخمسة مليارات دولار في أسهم البورصة، ما جعله يخسرها كلها دفعةً واحدة، فأصبح الرجل الوحيد في العالم الذي خسر هذا المبلغ في البورصة، ولو حدث ذلك لأي شخصٍ غير ماسا يوشي، لكان انهار أو فقد صوابه أو أصابته علّةٌ ما، ولكن ماسا يوشي لم يقع فريسةً لكل ذلك، بل بقي يمعن النظر والتفكير في الخطوة القادمة لعامين كاملين، حتى بدى له في عام 2005 بأن المستقبل المشرق سيكون مع تطبيقات |الهواتف الذكية|، فقرر أن ينتقل إلى العمل كمزود خدمات للهواتف النقالة.


النهوض من تحت الأنقاض:

بعد أن حسم ماسا يوشي أمره بالتوجّه إلى العمل ك|مزود خدماتٍ| للهواتف النقالة، توجه للحصول على رخصةٍ حكوميةٍ بذلك، ولكن الرخص لم تكن متاحةً آنذاك، فلم يجد أمامه سوى أن يشتري إحدى الشركات العاملة في هذا المجال، ومرةً أخرى يبتسم له الحظ، فشركة "فودافون اليابان" كانت على وشك البيع بمبلغ عشرين مليار دولار، ولكنه لم يكن يملك أكثر من ملياري دولار بعد خسارته في البورصة، فتوجّب عليه تأمين المبلغ الباقي، ولم يجد أمامه سوى الحصول على قرضٍ جديد، ورغم أنه لم يعد يمتلك الضمانات الكافية للحصول على قرض قيمته 18 مليار دولار، فإن سمعته هذه المرة هي التي وقفت معه وكانت كافية، فحصل على القرض، وعادت شركة سوفت بانك إلى واجهة الشركات المالية والاستثمارية من جديد.


ما الذي يجعل "ماسا يوشي سن" رجلاً مميزاً:

قد يكون ماسا يوشي محظوظاً إلى حدٍ ما، ولكن الحظ وحده لم يكن يوماً عاملاً كافياً لتحويل مزارعٍ فقيرٍ إلى أغنى أغنياء العالم، أو لإعادة الثروة إلى من فقدها لسببٍ ما، فما يميز ماسا يوشي هو رؤيته المستقبلية الثاقبة، وقدرته على رؤية ما خلف الجدار، ومن أمثلة ذلك أنه استثمر في شركة "ياهو" المغمورة آنذاك مبلغاً ضخماً، عاد عليه وعلى الشركة بمرابح هائلةٍ في وقتٍ قصير، فهو يعلم جيداً من أين تؤكل الكتف، وقد تكرّر ذلك مع الكثير من الشركات، التي رأى فيها ماسا يوشي ما لم تره الشركة نفسها، فاستطاع بخبرته وحكمته وذكائه تحديد الاستثمارات الناجحة في وقتٍ مبكر.


إلى أين وصل ماسا يوشي الآن؟

ماسا يوشي اليوم صاحب أكبر صندوقٍ استثماري في |مجال التكنولوجيا| على مستوى العالم، هو صندوق فيجن الذي استثمرت فيه السعودية، ورغم الصدمات الكثيرة والعنيفة التي تلقاها هذا الصندوق في بداياته، فإنه لا زال مستمراً ويحقق أرباحاً خيالية. وكل ذلك يثبت ما ذكرناه عن تميز ماسا يوشي سن وندرته كأحد أهم رجال الأعمال في العالم.


إذا كنت ترغب بالتحول إلى ملياردير فشارك المقال بعد أن تدرسه جيداً.  

بقلمي سليمان أبو طافش ✍️

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/15/2021 08:19:00 م

 كيف تحول المزارع الفقير "ماسا يوشي سن" إلى أغنى رجلٍ في اليابان؟ - الجزء الثاني

كيف تحول المزارع الفقير "ماسا يوشي سن" إلى أغنى رجلٍ في اليابان؟ - الجزء الثاني
 كيف تحول المزارع الفقير "ماسا يوشي سن" إلى أغنى رجلٍ في اليابان؟ - الجزء الثاني
تصميم الصورة: رزان الحموي


استكمالاً لما تكلمنا في مقال سابق حول كيف تحول المزارع الفقير "ماسا يوشي سن" إلى أغنى رجلٍ في اليابان؟


اختيار المشروع وتنفيذه:

بعد وضع المعايير السابقة، قرر ماسا يوشي أن يعمل ببيع |البرامج الحاسوبية| بأسلوبٍ مميزٍ وجديد، ففي ذلك الوقت لم يكن بيع برامج الحاسوب رائجاً جداً في اليابان، فأنشأ ماسا يوشي شركةً أسماها SOFTBANK، وكانت تقوم بجمع البرامج من المبرمجين والشركات الصغيرة، ثم تعرضها على الناس وتشجعهم على شرائها، وقد تزامنت انطلاقة الشركة مع افتتاح أحد المعارض في طوكيو، بمشاركة مختلف الشركات الكبيرة في اليابان، فقام ماسا يوشي بشراء مساحةٍ كبيرةٍ من المعرض، لا تقلُّ عن المساحة التي حجزتها كبرى الشركات مثل |SONY| و |TOSHIBA|، ثم اتصل بمعظم منتجي |البرامج الحاسوبية| ودعاهم لعرض منتجاتهم لديه بالمجّان، فأقبل المنتجون عليه بكثرة، ما جعله يحقّق حضوراً لافتاً دفعه إلى الشهرة.


لكلِّ جوادٍ كبوة:

بعد أن وضع ماسا يوشي كلَّ أمواله في ذلك المعرض، لم يبقَ معه شيءٌ من المال، خاصةً وأنه لم يتعاقد مع أحدٍ من منتجي البرامج الحاسوبية الذين عرضوا عنده منتجاتهم، فوجد نفسه أمام مشكلةٍ عليه حلها، ولحسن حظه فقد وصله اتصالٌ من إحدى الشركات التي تُعتبر من كبرى متاجر الإلكترونيات في اليابان، فعرضت عليه العمل معها لبيع برامجها، ورغم أن ماسا يوشي صارح مدير الشركة بموقفه المالي، إلا أنه وعده بأن يُنجز له عملاً مميزاً إذا تعاقد معه، واستطاع بأسلوبه الخاص وتأثيره المميز، أن يقنع مدير الشركة بمخططاته فحصل الاتفاق، ولكنه بقي بحاجةٍ إلى المال ليبدأ عمله الجديد.


تأمين المال اللازم للمشروع:

لم يجد ماسا يوشي سبيلاً للحصول على المال بسرعةٍ، إلا من خلال الحصول على قرضٍ من أحد البنوك، فذهب إلى أحد كبرى بنوك اليابان، وطلب قرضاً قيمته سبعمئة وخمسون ألف دولار، ورغم قدرته الكبيرة على الإقناع، فإنه لم يتمكن من الحصول على القرض لأنه لا يمتلك أية ضماناتٍ ماديةٍ أو شخصية، ولكن عندما وصل الأمر إلى مدير البنك، شعر بأنه أمام شخصٍ مميزٍ ومشروعٍ هام، فطلب منه أن يضمنه شخصٌ معروفٌ في إحدى الشركات الكبيرة، فلم يجد في ذاكرنه سوى الدكتور ساساكي من شركة شارب، وعندما اتصل مدير البنك بالدكتور ساساكي، أثنى على ماسا يوشي ونصحهم بالعمل معه، لأنه يمتلك مواهب تجاريةٍ هائلة، ما دفع مدير البنك إلى إعطاء القرض لماسا يوشي على ضمانته الشخصية.


التقدير ورد الجميل:

بعد أن أصبحت شركة سوفت بانك إحدى كبرى شركات اليابان، فإن ماسا يوشي لم ينسَ الذين وقفوا معه وساعدوه، فعمدت الشركة إلى إقامة احتفالٍ سنوي لتكريم وتقدير أولئك الذين وقفوا معها في بداياتها، وعلى رأس المكرمين، نجد مدير البنك الذي أعطى ماسا يوشي القرض على كفالته الشخصية، ما سمح له بالانطلاق من جديد، ورفع أرباح شركته إلى أكثر من مليوني دولار شهرياً، ثم السيطرة على أكثر من نصف مبيعات برامج الحاسوب في اليابان، ولم يكتفِ بذلك فقط، فلقد وسّع عمله إلى مختلف مجالات التجارة والاستثمار، حتى أصبحت ثروته الشخصية تزيد بمعدل عشرة مليارات دولار اسبوعياً، وأصبح ماسا يوشي أشهر وأغنى رجل في اليابان.


 اقرأ المزيد...

بقلمي سليمان أبو طافش ✍️

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/15/2021 08:18:00 م

 كيف تحول المزارع الفقير "ماسا يوشي سن" إلى أغنى رجلٍ في اليابان؟ - الجزء الأول

كيف تحول المزارع الفقير "ماسا يوشي سن" إلى أغنى رجلٍ في اليابان؟ - الجزء الأول
 كيف تحول المزارع الفقير "ماسا يوشي سن" إلى أغنى رجلٍ في اليابان؟ - الجزء الأول
تصميم الصورة: رزان الحموي



في عام 2017 حدث اجتماعٌ سريعٌ لم يتجاوز ثلاث أرباع الساعة، بين ولي العهد السعودي ورجل الأعمال الياباني "ماسا يوشي سَن"، وانتهى بالاتفاق على أن تستثمر السعودية مبلغاً قدره 45 مليار دولار في صندوق فيجن "VISION" الأكبر من نوعه في مجال التكنولوجيا، فكيف استطاع هذا الرجل إقناع الأمير السعودي بذلك خلال هذا الوقت القصير؟ هل هي مجدر ضربة حظ؟ أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟ لنتعرف معاً على هذا الرجل وكيف وصل إلى ما وصل إليه.


من هو ماسا يوشي سن؟

ينحدر ماسا يوشي من أصولٍ كورية، حيث هاجر جده إلى اليابان واستقر فيها، وكانت عائلته متواضعةً جداً وتعمل في الزراعة، ولم يكن من السهل على الغرباء العيش في اليابان، فتعرّض ماسا يوشي للتنمّر والإيذاء مراراً وتكراراً منذ صغره، ما منعه من الطفولة التي يحلم بها كل طفل، ولم يجد أمامه متنفساً وملجأً إلا الكتب، وخاصةً ما يتعلق منها بريادة الأعمال، وبالأخص رجل الأعمال الشهير "دان فوجيتا" الذي أدخل |ماكدونالدز| إلى اليابان، فكان ماسا يوشي منبهراً به، لدرجة أنه بذل جهداً كبيراً حتى تمكن من الالتقاء به لربع ساعةٍ فقط، سأله خلالها عن أفضل مجالٍ يمكنه الخوض فيه في |عالم الأعمال|، فنصحه "دان" بدخول |عالم الحواسيب| و|البرمجة|.


تحديد الهدف وخطوات تحقيقه:

بعد التقاء ماسا يوشي بدان فوجيتا، اقتنع بنصيحته، فجعل عالم الحواسيب هدفه وغايته، وعلم بأن عليه أولاً الحصول على شهادةٍ جامعيةٍ عالية، فانكبَّ على دراسته بشغفٍ كبير، حتى حصل على |منحةٍ دراسيةٍ| من إحدى الجامعات الأمريكية، فسافر وبدأ رحلته بدراسة |علوم الكومبيوتر|، ولكنه كان بحاجةٍ للعمل إلى جانب دراسته لتأمين متطلباته، فكان عليه الحصول على عملٍ مريحٍ ولفترةٍ قصيرةٍ ويؤمّن له دخلاً كافياً، فلم يجد ما هو أفضل من اختراع شيءٍ ما خلال وقتٍ قصيرٍ وبيعه بمبلغٍ ضخم. 


بداية تحقيق الحلم:

بدأ ماسا يوشي بضبط منبهه يومياً، فكان يقوم خلال خمس دقائق فقط، بالبحث عن فكرةٍ لاختراعٍ جديد، ولم تطل به الأيام، حتى راودته فكرة اختراع جهاز ترجمةٍ إلكتروني، ولكنه لم يكن على درايةٍ كافية لإنجاز ذلك الاختراع، فلجأ إلى بعض أساتذته طالباً منهم المساعدة، ووعدهم بدفع مستحقاتهم بعد بيع الجهاز، فكان له ما أراد، وتم تنفيذ الفكرة، ثم باع الجهاز لشركة شارب اليابانية الشهيرة بمبلغ مليون وسبعمئة ألف دولار، وهناك تعرّف على الدكتور ساساكي الذي سيكون له شأنٌ آخر في حياة ماسا يوشي مستقبلاً، فوفّى التزاماته المادية كلها، وسرعان ما ابتكر جهازاً آخر لا نعرف ما هو ولكنّه باعه بمليون وخمسمئة ألف دولار.


تأسيس الإمبراطورية:

في عام 1981، أنهي ماسا يوشي دراسته وعاد إلى |اليابان|، مع مبلغٍ ضخم، تجاوز ثلاثة ملايين دولار، ولكنه احتاج لأكثر من سنة ونصف ليقرر ما هو المشروع الذي سيستثمر به أمواله، ومن بين عشرات المشاريع التي فكّر بها، أراد أن يختار مشروعاً ناجحاً جداً، فوضع لنفسه معيارين اثنين اعتمد عليهما لاختيار مشروعه، وهما:

1) عليه أن يعشق الفكرة التي سيختارها لمدةٍ لا تقل عن خمسين سنة.

2) على المشروع الذي سيختاره أن ينجح بسرعة، ويصبح الأول في مجاله على مستوى اليابان على الأقل.


 اقرأ المزيد...
بقلمي سليمان أبو طافش ✍️

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/15/2021 07:40:00 م

 كيف استطاعت شركة "نيو" الصينية منافسة سيارات تسلا؟ - الجزء الثاني

تحدثنا في المقال السابق عن  كيف استطاعت شركة "نيو" الصينية منافسة سيارات تسلا؟

سيطرة "نيو" على السوق الصينية:

منذ عام 2016، أصبحت |السوق الصينية| مكتظةً ب|السيارات الكهربائية| المحلية، وكانت المنافسة شديدةً بين شركة "نيو" ومنافسيها مثل شركة "بي واي دي" وغيرها، ولكنها استطاعت التفوق عليها كلها، وقد اعتمدت شركة "نيو" على شركات خارجية في التصنيع، كما وضعت في سياراتها ما يسمى بنظام المساعد الشخصي المتحدث، كما صرفت الكثير في مجال الدعاية والتسويق حتى سيطرت تقريباً على معظم السوق الصينية للسيارات.


مرحلة جديدة من النجاح:

في عام 2018، طرحت شركة "نيو" أسهمها في بورصة نيويورك، فأصبحت قيمتها 6.4 مليار دولار، وكان إقبال المستثمرين على أسهمها كبيراً، فارتفع سعر السهم من ستة دولاراتٍ عند الافتتاح إلى اثني عشر دولاراً عند الإغلاق، ولكن فرحة "نيو" لم تكتمل بما أنجزته، فسرعان ما بدأت بتلقي الصدمات المختلفة التي كادت أن تقضي عليها.


بداية التراجع والانهيار:

ما أن بدأت شركة "نيو" تجني ثمار إنجازاتها في سنة 2018، حتى فتحت الحكومة الصينية ذراعيها لإيلون ماسك و|شركة تسلا|، وأعطته التسهيلات التي لم يحلم بها أي مستثمرٍ أجنبي، كما بدأت برفع كل الدعم والمساعدات للسيارات الكهربائية الصينية، وبالتزامن مع ذلك تعرّضت شركة "نيو" للكثير من الدعاوى بسبب مشاكل في المدخرات والسيارات، حتى اضطرت لاسترجاع خمسة آلاف سيارةٍ لمعالجة مشاكلها، فدخلت في أزمةٍ حقيقية.


الوصول إلى حافة الإفلاس:

بعد شهرين فقط من دخول تسلا إلى الصين، أوشكت شركة نيو على الانهيار، فكانت لديها مشاكل في الجودة والتصنيع، وكانت قد خسرت كل المساعدات والتسهيلات الحكومية، ولم تكن شركة تسلا منافساً عادياً يمكن التفوّق عليه في ظروفٍ كهذه، وكل ذلك أدى إلى انخفاض قيمتها في البورصة الأمريكية وانهيار أسعار أسهمها، فسرّحت أكثر من ألفي عامل.


وجهة نظرٍ تبدو غريبة، ولكنها منطقية:

قد نتساءل عن الأسباب التي تدفع الحكومة الصينية إلى اتخاذ إجراءاتٍ وتدابير تكبح الشركات الصينية وتسوقها نحو الإفلاس، ولكن وجهة النظر الصينية تبدو منطقية، فهي ترى بأن أفضل وسيلةٍ لتطوير شركاتها والارتقاء بها هي المنافسة القوية، فالصين تطمح إلى السيطرة على الأسواق العالمية من حيث الجودة والأسعار، ولتحقيق ذلك عليها فرض منافساتٍ عنيفةٍ على شركاتها.


الإنقاذ الحكومي لشركة "نيو":

في سنة 2020 أوشكت شركة نيو على إعلان إفلاسها، ولكن الحكومة الصينية تدخّلت فجأةً بحزمةٍ من المساعدات عبر بعض المستثمرين والجهات الحكومية مقابل حصة 24% من الشركة، وسرعان ما استعادت شركة نيو وضعها، وارتفعت أسعار أسهمها بنسبة 2500% بمقابل ارتفاع قدره 1000% في أسعار أسهم شركة تسلا، فأصبحت شركة "نيو" في المرتبة الخامسة عالمياً بين شركات تصنيع السيارات من حيث قيمتها السوقية.


في نهية المقال، علينا أن نتساءل: إلى أين ستصل الصين في عام 2035؟ وهل ستحقق أهدافها المعلنة؟ إذا كانت ليك أية أفكار فنرجوا أن تطلعنا عليها.

 

بقلمي سليمان أبو طافش ✍️

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/15/2021 07:39:00 م

 كيف استطاعت شركة "نيو" الصينية منافسة سيارات تسلا؟ - الجزء الأول

كيف استطاعت شركة "نيو" الصينية منافسة سيارات تسلا؟ - الجزء الأول
 كيف استطاعت شركة "نيو" الصينية منافسة سيارات تسلا؟ - الجزء الأول
تصميم الصورة: رزان الحموي




في أواخر عام 2018، أعلن "|إيلون ماسك|" من الصين عن إنشاء مصنعٍ لإنتاج سيارات تسلا الكهربائية، وهذه سابقةٌ غير متوقعةٍ من الحكومة الصينية، فعندما حاولت شركتي |جنيرال موتورز| و|فورد| أن تدخلا إلى |السوق الصينية|، فرضت عليهما الحكومة الصينية ضرورة وجود شريكٍ صينيٍ لهما، فكيف سمحت لإيلون ماسك بم لم تسمح به لغيره؟


انهيار شركات السيارات الصينية:

مع دخول |سيارات تسلا| إلى السوق الصينية، بدأت بعض الشركات الصينية الصغيرة والصاعدة بالإفلاس والانهيار، فكيف تسمح الحكومة الصينية بذلك، هل هي غافلةٌ عن مخاطر ما تفعله، أم أن لديها خططاً أخرى لا ندرك أبعادها؟ لنكتشف ذلك معاً.


خطط الصين الطموحة:

تريد الصين أن تكون أكبر دولة في مجال |السيارات الكهربائية|، من حيث التصنيع والاستهلاك والمبيعات العالمية، فوضعت خطةً منذ عام 2015 لكي تكون جميع سياراتها في سنة 2035 كهربائية، ولتحقيق ذلك، بدأت منذ عام 2015 بتقديم مساعداتٍ وتسهيلات لكل شخصٍ يريد شراء سيارةٍ كهربائية.


الخطة المرحلية:

كانت خطة الحكومة الصينية الأولية، هي إيصال عدد السيارات الكهربائية في الصين إلى خمسة ملايين سيارة بحلول عام 2021، ولكنها تجاوزت هذا الرقم في عام 2020، كما نشأت منذ عام 2015 أكثر من خمسمئة شركة صينية جديدة، إضافةً إلى الشركات الكبرى التي يصل عددها إلى 22 شركة.


نشأة وارتقاء شركة "نيو":

تبدأ حكاية شركة "نيو" الصينية مع شابٍ صيني يدعي "وليم لي" الذي بدأ عمله في بناء المواقع الإلكترونية مع انطلاق ثورة الإنترنت، حتى أنتج موقعاً لبيع وشراء السيارات المستعملة في الصين، ثم باع حصته من ذلك الموقع في عام 2013، وأصبح يحتكم على ثروةٍ مقدارها 1.4 مليار دولار، وحكاية "وليم لي" هذه تبدو مشابهةً جداً لحكاية صعود "إيلون ماسك".


أفكارٌ مبتكرةٌ ذات قيمةٍ كبيرة:

أنشأ "وليم لي" شركة "نيو" في عام 2014، وكان يخطط لتحويل شركته إلى شركةٍ عالمية، فجعل المقر الرئيسي لشركته في شانغهاي الصينية، ولكنه جعل مكتب التصميم في ميونخ الألمانية، أما فريق البرمجة فكان في الولايات المتحدة، وكان فريق تطوير أداء السيارة في لندن، وكان أول إنتاجٍ لشركة "نيو" سيارة سباقٍ كهربائية.


أوّل وأهم الانتصارات:

شاركت سيارة "نيو" الكهربائية في سباق "فورمولا إي" للسيارات الكهربائية سنة 2015، وكسبت السباق، فأصبحت محط أنظار العالم ومحور حديث المهتمين بالسيارات الكهربائية، وفي سنة 2016 بدأت شركة "نيو" بتصنيع سيارتها العائلية، وما قد يمّيز هذه الشركة عن غيرها، أنها درست شركة تسلا بشكلٍ دقيق، وعرفت مواطن ضعفها وقوتها واستفادت من كل ذلك.


سر نجاح شركة "نيو":

يمكننا القول مبدئياً بأن شركة "نيو" نجحت فيما فشلت فيه شركة تسلا، فقد أوجدت شركة تسلا منذ عام 2013، مراكز لتبديل مدخرّات السيارات الكهربائية، ولكنها لم تستمر بذلك بسبب قلة السيارات الكهربائية، وقلة الاهتمام بها آنذاك، أم شركة نيو فقد اتّبعت نفس الفكرة ولكنها نجحت فيها، لأن أعداد السيارات الكهربائية في الصين كبيرةٌ جداً، ولأن نظام المدّخرات هو نفسه في جميع السيارات الصينية، ولأن الشركات الصانعة سمحت بشراء السيارات الكهربائية بدون مدّخرات، بل كانت تؤجر المدخرات بمبالغ بسيطة، وهذا كله زاد في إقبال الناس على شراء السيارات الكهربائية.


اقرأ المزيد...

بقلمي سليمان أبو طافش ✍️

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/09/2021 08:28:00 م

قصة بيل غيتس وشركة مايكروسوفت
 قصة بيل غيتس وشركة مايكروسوفت
تصميم الصورة : رزان الحموي 


ولد وليم هنري غيتس في سياتل بواشنطن سنة 1955، هو معروفٌ باسم |بيل غيتس|، من أصلٍ إيرلندي سكوتلاندي بريطاني، 

وهو ينحدر من أسرةٍ متغلغلةٍ في السياسة، فقد كان جدُّ والده محافظاً، وعمل جدّه كنائبٍ لرئيس أحد البنوك الوطنية، أما والده فكان محامياً بارزاً، وكانت والدته عضواً بارزاً في بعض المنظمات المحلية والبنوك، 

وقد برع بيل منذ طفولته في الرياضيات والعلوم، فأدخله والداه مدرسةً خاصةً مرموقة، تعرّف فيها على الحاسوب لأول مرة.


الخطوات الأولى:

تعرّف بيل على |الحاسوب |في مدرسته الجديدة عندما كان في الصّف الثّامن، فأظهر شغفه به، وكان يُمضي معظم وقته في غرفة حاسوب المدرسة، وقاده انشغاله بكتابة البرامج الحاسوبيّة إلى إهمال واجباته المدرسيّة، ولكنّه تمكّن من التّعمّق في| لغات البرمجة| وأنظمة عمل الحواسيب القائمة آنذاك، ممَّا مهّد له الطّريق نحو مهنته المستقبليّة.


أول الغيث قطرة:

أسّس بيل غيتس مع ثلاثة من زملاء الدّراسة مجموعة عملٍ اهتمّت بدراسة لغات البرمجة وأنظمة التّشغيل، ثمّ تمكّنت من إنتاج بعض برامج الألعاب، وفي سنة 1971،

 تم توظيف هذه المجموعة من قبل شركة إنفورميشن ساينس من أجل كتابة برنامج لاحتساب رواتب وأجور الموظّفين، فكانت هذه أوَّل مرَّةٍ تجني فيها تلكَ المجموعة ربحاً مادياً من مواهبها في البرمجة، كما حصلت على حقوق الملكيَّة لبرامجها بشكلٍ قانوني.


تأسيس أول شركة:ِِ

بعد النَّجاح الأوَّل، تطلَّع بيل غيتس وزميل دراسته بول آلان إلى إنشاء شركةٍ صغيرةٍ خاصَّةٍ بهما، ثم صمَّما حاسوباً صغيراً لقياس حركة المرور في الشَّوارع، فاستطاعا تحقيقَ ربحٍ قدره عشرون ألف دولار أميركي في العام الأوَّل بعد إنشاء الشَّركة،

 واستمرت الشركة بعملها حتى دخل الصديقان جامعة هارفورد.


ترك الدراسة والتفرغ للعمل:

في عام 1974 قام بيل وبول بتقديم برنامج مترجم لحاسوب ألتير 8800 الذي أطلقته شركة ميتس كأول حاسوبٍ متخصصٍ بالأغراض التجارية، فتعاقدت الشركة معهما لشراء حقوق الملكية،

 وتم تعيين بول آلان نائباً لرئيس قسم برمجيات الشركة، أما بيل فقد ترك الجامعة وتفرّغ للعمل مع صديقه في مجال| تطوير البرمجيات|، بعد أن أدرك بأن مستقبله يختبئ خلف أبواب هذا المجال.


إطلاق شركة ميكروسوفت:

بعد النجاح الكبير لبيل وبول مع شركة ميتس، قررا الانطلاق بشركةٍ خاصة، فأنشأا شركة مايكروسوفت، وعندما تعرّض البرنامج الذي طورته الشركة للسرقة من قبل القراصنة، قررت الشركة وضع البرنامج على شريحة ذاكرةٍ قابلةٍ للقراءة فقط "ROM"، وهذا ما ضمن حماية البرامج من القرصنة، 

وفي سنة 1976 أصبحت شركة مايكروسوفت مستقلة تماماً وتفرغ كلٌّ من بيل وألان للعمل فيها. 


التعاقد مع شركة آي بي إم:

أطلقت شركة أي بي إم في عام 1980 مشروع مانهاتن لانتاج الحواسيب الشخصية، فكانت بحاجةٍ إلى| نظام تشغيلٍ |لحواسيبها، فتوجهت إلى بيل غيتس ليزودها بنظام التشغيل، ولكنه لم يكن مستعداً لذلك،

 فاشترى الحقوق الكاملة لنظام تشغيل QDOS من صاحبه تيم باتيرسن، ثم عدّل عليه وأعطاه اسم MSDOS، وقبل أن يقدمه لشركة آي بي إم اشترط عليها أن تكون شركته المزود الوحيد لشركة آي بي إم بجميع أنظمة تشغيل حواسيبها، بينما يحق لشركة مايكروسوفت بيع منتجاتها لأيٍ كان، فتم الاتفاق على ذلك.


إقرأ المزيد...

بقلم سليمان أبو طافش 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/09/2021 08:28:00 م

قصة بيل غيتس وشركة مايكروسوفت
 قصة بيل غيتس وشركة مايكروسوفت
تصميم الصورة : رزان الحموي 

استكمالاً لما بدأناه في الجزء السابق 

طموحات مستقبلية:

أطلقت شركة| مايكروسوفت ||نظام التشغيل| MSDOS في مطلع عام 1981، وجعلته متاحاً لكل من يرغب بشرائه بسعرٍ موحد، فأصبحت البرمجيات في متناول الجميع،

 كان بيل كان يطمح لبناء قاعدةٍ واسعةٍ من المستخدمين ليفرض سيطرته على السوق فيما بعد، ولكن صديقه وشريكه بول آلان لم يمكث طويلاً في الشركة فقد استقال منها بعد إصابته بمرضٍ عضال فأصبحت مايكروسوفت مسؤولية |بيل غيتس |وحده.


النقلة النوعية في حياة مايكروسوفت:

منذ عام 1985 اتفق غيتس مع شركة| آبل| على استخدام أجزاءٍ من أنظمة التشغيل التي تمتلكها فأطلق الإصدار الأول من نظام تشغيل |ويندوز|، الذي وفّر للمستخدمين مزايا كثيرة لم تكن موجودة في نظام MSDOS، كما احتوى هذا النظام على بعض البرامج المساعدة مثل المفكرة والساعة والآلة الحاسبة، مع احتفاظه بالقدرة على التواصل مع نظام MSDOS، وهذه كانت النقلة النوعية التي سمحت لمايكروسوفت بأن تصل إلى ما وصلت إليه فيما بعد.


إنجازات شركة مايكروسوفت:

استمرت شركة مايكروسوفت بإصدار النسخ الأحدث من أنظمة التشغيل، ولكنها لم تكتفِ بذلك، بل أصدرت أيضاً العديد من البرامج المتميزة مثل مكتبة برامج أوفيس، التي بدأت منذ عام 1989، ومتصفح الانترنت الشهير اكسبلورر عام 1994، ومحرك البحث الشهير MSN،

 كمار أصدرت موسوعةً إلكترونيةً بسبع لغاتٍ في سنة 1993 باسم إنكارتا، ولكنها اضطرت لإيقافها في فترة الأزمة المالية العالمية. كما ساهمت الشركة في تطوير بعض| لغات البرمجة|.


مايكروسوفت والدعاوي القضائية:

لم تسلم شركة مايكروسوفت من الادعاءات المنصفة والباطلة منذ منتصف التسعينيات، وهي لم تفز بغالبيتها، وهذا ما أثر كثيراً على انطلاقتها وسيطرتها على سوق البرمجيات، وسنفرد مقالةً خاصةً لهذا الشأن، ولكن إحدى القضايا كانت من الحكومة الأمريكية وعشرين ولايةً أمريكيةً في قضية احتكار.


انتقال بيل غيتس إلى الأعمال الخيرية:

أسس بيل مع زوجته ميليندا مؤسسةً للعمل الخيري، قدّمت الكثير من المساعدات لمكافحة مرض الإيدز والأوبئة المنتشرة في الدول النامية،

 كما قدّمت الكثير من المنح الدراسية للطلاب، وقد نالت الكثير من الجوائز العالمية لمساهماتها في مجال الصحة والتعليم، وقد بلغ مجموع المساعدات التي قدّمتها المؤسسة أكثر من 29 مليار دولار، ومنذ عام 2020 استقال بيل غيتس من شركة مايكروسوفت وتفرّغ للعمل في المؤسسة الخيرية.



شهادات بيل غيتس الدراسية:

لم يحصل بيل غيتس على شهادةٍ جامعية، فقد ترك الجامعة قبل التخرج، ولكنه عاد ليحصل على شهادةٍ جامعيةٍ في الحقوق في عام 2007 من جامعة هارفورد التي تركها، كما حصل منها على دكتوراه فخرية، 

وكان في عام 2000 قد حصل على دكتوراه فخرية من جامعةٍ هولندية، 

وفي عام 2002 حصل على دكتوراه فخرية أخرى من المعهد الملكي للتكنولوجيا في السويد، 

وفي عام 2005 حصل على لقب فارسٍ من ملكة بريطانيا، وعلى دكتوراه فخرية من جامعة واسيدا في اليابان.


تصدّر بيل غيتس قائمة أثرياء العالم لأكثر من عشر سنوات، وتقدر ثروته اليوم بأكثر من 80 مليار دولار، ولكنها لا تقارن بثروات غيره، 

فثروة إلون ماسك مثلاً تجوزت 200 مليار دولار، فماذا لو تبرع كل ثريٍّ من أثرياء العالم بجزءٍ من ثروته للفقراء؟ هل سيبقى هناك فقراء؟ 

ولكن لماذا قد يتخلّى شخصٌ ما عن ثمرة تعبه لشخصٍ آخر؟

إذا كانت لديك إجابةٌ ما فشاركنا بها. 


بقلم سليمان أبو طافش 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/25/2021 09:56:00 م

قصة سيارات مرسيدس بينز منذ بدايتها
 قصة سيارات مرسيدس بينز منذ بدايتها
تصميم الصورة رزان الحموي


تُلقَّبُ مدينة |ديترويت |الأمريكية بعاصمة السيارات،

 وذلك بسبب نشاطها الكبير في صناعة السيارات حالياً،

 ولكن هل بدأت منها رحلة صناعة السيارات؟ 

وإن لم تكن كذلك، فأين بدأت؟

 وكيف بدأت؟

 وكيف تطوّرت منذ نشأتها حتى اليوم؟

 ومن هو الرجل الذي وقف وراء صناعة أول سيارة؟


 تعالوا معنا لنلقي الضوء على مسيرة |مخترع |أول سيارة تعمل بالمحرك الآلي ثنائي الشوط. 


بداية حكاية السيارات:

كانت مهنة الحدادة ذات وضع خاصٍ في| ألمانيا|، 

ففي القرى الصغيرة، كان |الحداد |يتمتع بمكانةٍ هامةٍ بين الناس، وكأنه زعيم القرية،

 وفي قريةٍ صغيرة قرب مدينة شتوتغارت الألمانية، عاشت عائلة "بينز" وتوارثت مهنة الحدادة، إلى أن وصلت إلى رجلٍ يدعى "جورج بينز"،

 الذي أراد أن يغيّر مهنته، ولكنه لم يفعل ذلك إلا بعد أن تزوج وأنجب ولده "كارل بينز"،

 الذي بدأت معه رحلة اختراع أول سيارةٍ بمحركٍ يعمل بالوقود.


من هو كارل بينز؟

ولد "كارل بينز" في سنة 1844، وهي السنة التي دخلت فيها |القطارات |البخارية إلى ألمانيا،

 وكان ذلك بمثابة نقلةٍ نوعيةٍ في ألمانيا، دفعت والده "جورج بينز" إلى ترك مهنة الحدادة والانتقال للعمل كسائق قطار،

 وبعد سنتين من عمله الجديد، استطاع جورج إصلاح أحد الأعطال الطارئة على محرّك القطار الذي يقوده، ولكنه سرعان ما أصيب بالتهابٍ رئوي حاد جراء ذلك، أدى إلى وفاته بعد عدة أيامٍ، تاركاً خلفه زوجته وولده الصغير دون أي مصدرٍ للدخل باستثناء معاشه التقاعدي الهزيل.


إصرار المرأة وعزيمتها:

رغم الدخل الضئيل والوضع المعيشي الصعب لأسرة كارل، إلا أن والدته أصرّت على تعليمه،

 فدخل كارل المدرسة وأظهر تفوقه في |الفيزياء |و|الكيمياء|، ما جعله يكمل تعليمه في مدرسةٍ تقنيةٍ عليا، تشبه اليوم| الهندسة الميكانيكية|، 

وما إن أنهى كارل دراسته، حتى التحق بالعمل في بعض الشركات الهندسية، ولكنه وضع أمام عينيه فكرة ابتكار محركٍ جديد،

 فهذا كان هوس المهندسين الميكانيكيين في ذلك الوقت، وكل ما كان ينقص كارل لإنجاز ذلك هو الحافز.


نشأة الحافز لدى كارل بينز:

تتالت الأيام، واضمحلّت معها رغبة كارل باختراع محركٍ جديد، ولكن صديقه المقرّب "والتر" كان يعاني من عجزٍ في قدميه، فأراد مساعدته، فذهب إلى مدينة شتوتغرت وجلب لصديقه آلةً تشبه الكرسي المتحرك،

ولكن والتر لم يتمكن من قيادة تلك| الآلة|، فأعادها إلى كارل، وما إن حدث ذلك حتى بدأ كارل بالتفكير الجدي لحل مشكلة صديقه باستخدام فكرته القديمة عن المحرك الذي عزم أخيراً على إنجازه.


مرحلة جديدة في حياة كارل بينز"

في ذلك الوقت، التقى كارل بفتاة ثرية تدعى "بيرتا"، وتزوجها، ثم استقال من عمله وافتتح لنفسه ورشةً صغيرةً قرب المنزل، 

وبنفس الوقت كان "نيكولاس أوتو" قد ابتكر محرك الاحتراق الداخلي رباعي الأشواط، وهذا ما أشعل الشرارة في عقل كارل مجدداً، ودفعه إلى ابتكار محركٍ ثنائي الأشواط، لكي يكون حجمه قليلاً ووزنه خفيفاً بحيث يتناسب مع الآلة التي أراد بناءها لصديقه والتر.


اقرأ المزيد...

بقلمي سليمان أبو طافش 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/25/2021 09:56:00 م

قصة سيارات مرسيدس بينز منذ بدايتها
 قصة سيارات مرسيدس بينز منذ بدايتها
تصميم الصورة رزان الحموي


استكمالاً لمقالنا السابق نكمل ...

إنهاء الشراكة:

ما أن استطاع كارل إنجاز محركّه ثنائي الأشواط، حتى وصلته بعض العروض من بعض| المستثمرين|،

 فأنشأ معهم شركةً صغيرةً لتصنيع ذلك المحرك وبيعه للمصانع،

 أما فكرة| السيارة |فأصبحت بعيدة عن ذهنه، ولكن إلى حين. 

بقيت الأمور جيدةً على هذا النحو لمدة عامين، ولكن كارل بينز أراد الانتقال إلى مستوى أعلى لكي يدمج المحرك بعربةٍ متحركة،

 ولكن ذلك يتطلب الكثير من المال والعمال، 

وعندما عرض فكرته على شركائه لم يتحمسوا لها، فأنهى شراكته معهم وأخذ حصته من الشركة.


دعم الزوجة المخلصة:

لم تكن النقود التي أخذها كارل بدل حصته من |الشركة| كافيةً لتحقيق اختراعه، فأقبلت عليه زوجته الثرية ووضعت أمامه كل ثروتها، وحثته على البدء بمشروعه لتحقيق حلمه، فقد كانت مؤمنةً به بشدة، 

وبعد عدة سنواتٍ من التجارب والأبحاث، استطاع كارل الخروج إلى العالم بسيارته الجديدة، ولكنها لم تكن أكثر من عربةٍ بمحرك ومقودٍ وثلاث عجلات،

 ثم أدخل عليها بعض التعديلات قبل أن يقرّر إشهار اختراعه الجديد.


صدمة كارل وانتكاسته:

دعا كارل عدداً من الشخصيات الألمانية الهامة، وعرض عليهم السيارة الجديدة، في حديقة منزله، 

ولكنه ما إن بدأ بقيادتها حتى فقد السيطرة عليها واصطدم بسور حديقة المنزل،

 فتلقّى صدمةً كبيرةً، خاصةً بعد أن أظهر الحاضرون سخريتهم منه، ومخاوفهم من اختراعه الذي قد يكون قاتلاً، 

ولذلك قرّر كارل أن يجري بعض التحسينات على السيارة وألا يعرضها على الناس قبل التأكد من جودتها وسلامة قيادتها.


الانتكاسة الثانية:

بعد أكثر من أسبوعٍ من التحسينات والتعديلات، ركب كارل مع زوجته في سيارته وانطلق فيها عبر أحد الشوارع، فلم يكن من الناس إلا أن تجّمعوا حوله وبدؤوا بالركض خلفه لكي يتعرفوا على هذه الآلة العجيبة، 

وهذا ما أعطى كارل مزيداً من الثقة بالنفس وبسيارته، فراح يؤدي بعض الحركات لكي يُظهر للناس إمكانات سيارته وقدرته على التحكم فيها، 

ولكن السيارة توقفت فجأة عن العمل، فراح الجمهور يسخرون منه ومن سيارته.


الانتقال إلى فرنسا:

في كل مرةٍ يحاول فيها كارل استخدام سيارته، كانت جموع الناس تتجمهر حوله، وهذا سبب ارباكاً لحركة المارة في المدينة، وأزعج الكثير من الناس، 

فقررت الشرطة منعه من استخدام سيارته داخل المدينة، فأصابه الإحباط مجدداً لأن أحداً لم يدرك أهمية إنجازه وقيمته، 

ورافقته حالة الإحباط واليأس حتى راودته فكرة نقل اختراعه إلى |فرنسا |

لأنه إذا نجح هناك فلن تتردد| ألمانيا |في تبني فكرته لأن المنافسة كانت شديدةً آنذاك بين ألمانيا وفرنسا في مجال العلوم و|الاختراعات|.


خيبة أملٍ ودعمٌ جديد:

أخذ كارل سيارته إلى فرنسا وعرضها في أحد المعارض العلمية، ولكنه اكتفى بعرضها دون تشغيلها وتجريبها أمام الناس، فلم يدرك أحدٌ ماهية تلك الآلة ولم يكترث لها أحد

 فعاد إلى ألمانيا يجرُّ أذيال الخيبة، ومرةً أخرى تقرّر زوجته مدَّ يد العون له، فاستغّلت غيابه عن الورشة في أحد الأيام، وركبت |السيارة| مع ولديها وذهبت لزيارة والدتها في مدينةٍ أخرى تبعد عنها أكثر من مئة كليو متر، 

وكان ما فعلته كسراً لكل القواعد والأعراف آنذاك.


إقرأ المزيد...

بقلمي سليمان أبو طافش 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/25/2021 09:56:00 م

قصة سيارات مرسيدس بينز منذ بدايتها
 قصة سيارات مرسيدس بينز منذ بدايتها
تصميم الصورة رزان الحموي

استكمالاً لمقالنا السابق نكمل ...

جرأة الزوجة تنقذ الموقف:

في ذلك الوقت (سنة 1888)، كانت الكنيسة تحرّم على المرأة قيادة العربة التي تجرّها الخيول، فلما رأى الناس امرأة تقود عربةً تنفث خلفها الدخان أصابتهم الدهشة،

 وانقسموا بين خائفٍ من اقتراب يوم القيامة، ومتفائلٍ ببداية عهدٍ جديد،

 فإذا كانت المرأة قادرةً على قيادة "وحش الدخان"، فإن أي رجلٍ يستطيع ذلك، وهذه هي الرسالة التي أرادت بيرتا نقلها إلى الناس،

 فتعمّدت الوقوف في بعض السّاحات للتزوّد بالوقود من الصيدليات، لكي يشاهدها أكبر عددٍ من الناس.


انطلاقة جديدة:

عندما وصلت بيرتا إلى منزل والدتها في آخر النهار، أرسلت برقيةً لزوجها تشرح له ما حصل، وبأن نيّتها كانت نقل فكرته إلى أكبر عددٍ من الناس، 

وقد أكرمت الحكومة الألمانية بيرتا فيما بعد، بإقامة سباق رالي الخاص بالسيارات القديمة، 

وبعد تلك المغامرة بشهرٍ واحد، أقيم معرضٌ في ميونخ، فذهب كارل للمشاركة في المعرض، ولكنه احتاج إلى موافقة الشرطة الألمانية على نقل سيارته، فلم يستطع الحصول على ترخيصٍ رسمي، بل اكتفى رجال الشرطة بالتعاطف معه وغض النظر عن سيارته.


مصنع بينز للسيارات:

وصل كارل إلى |المعرض| وبدأ بتشغيل سيارته وعرض إمكاناتها أمام الناس، فبدأت الصحف تتحدث عن سيارته، 

وما أن انتهى المعرض حتى حصل على أعلى وسامٍ من السلطات الألمانية،

 وبعد سنةٍ من ذلك، أعاد التجربة في معرضٍ في |فرنسا|، وحالفه النجاح مرةً أخرى هناك، بل أقدم عليه المستثمرون الفرنسيون للحصول على عقودٍ للتوريد والتجميع والتصنيع،

 فبدأ اسم بينز يرتقي كأول مصنّعٍ للسيارات في العالم.


الاندماج مع شركة دايملر مرسيدس:

استمر صعود اسم شركة سيارات بينز في الصعود إلى عام 1925، حيث اندمجت الشركة مع شركةٍ أخرى لتصنيع السيارات اسمها دايملر| مرسيدس|، 

فظهرت علامة "مرسيدس بينز" المعروفة حالياً، 

وعندما أصبح كارل بينز في نهاية أيامه كان يرغب بشيءٍ واحدٍ فقط، هو العودة إلى مدينته القديمة لرؤية سيّارته الأصلية، 

ولكن حالته الصحيّة لم تسمح له بذلك، فقام أبناؤه بتجميع كل ابتكاراته ومراحل تطور سيارته أمام نافذة غرفته، حيث وقف وشاهد ما أنجازه طوال حياته دفعةً واحدة، ثم انتقل إلى جوار ربه.


كانت تلك حكاية ظهور وصعود سيارات مرسيدس بينز، عرضتها لكم من خلال مسيرة |كارل بينز|،

 أما حكاية دايملر مرسيدس، النصف الآخر لشركة مرسيدس بينز، فتلك حكايةٌ أخرى قد نعرضها عليكم في مقالة أخرى.


إذا كنت شغوفاً بالسيارات والآلات وقصص نشوئها وتطورها فشارك المقال.

بقلمي سليمان أبو طافش 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/02/2021 02:29:00 م

رحلة شركة لويس فيتون
رحلة شركة لويس فيتون
تصميم الصورة وفاء المؤذن 

لويس فيتون

 اضطر للعمل في العديد من الوظائف البسيطة والصعبة وأنواع مختلفة من الحرف ليؤمن المال ليبقى على قيد الحياة كونه طفلٌ مشرد, ورغم الأجر الزهيد الذي كان يأخذه

 إلا أنه استطاع الصعود نحو مراتب عالية من التقنيات والمهارات التي تعلمها في الحياة  فأسس بها أمبراطورية |لويس فيتون |الفخمة جداً في بدايات| القرن التاسع عشر| عام 1821

 وتعد من أكثر| العلامات التجارية| باهظةً الثمن حيث تقدر بحوالي 30 مليون دولار.

لنسلط الضوء قليلاً على طفولة رجل الأعمال هذا

فقد كانت طفولةً مريرة حيث نشأ في قرية فرنسية صغيرة, كان طفلاً لمزارع. 

كانت تلك الفترة لفرنسا صعبة جداً حيث أنها كانت ماتزال تعاني من آثار حرب| نابليون| عليها والعديد من المزارعين قد أفلسوا, ومن ضمنهم عائلة "فويتون" 

لذلك نشأ لويس على العمل في مزارع مختلفة من طلوع شمس الصباح حتى غيابها.

 فقد كان يقوم بالزراعة والحصاد ورعي المواشي المتواجدة هناك وتقطيع الحطب وتجميعه.

 وعندما وصل لويس لعمر العاشرة 

أصبحت ظروف الحياة أصعب بكثير وزادت الأمور سوءاً عند وفاة والدته وزواج والده من إمرأةٍ أخرى بعد مدةٍ قصيرة,

 وقد كان نصيب لويس من هذا الزواج زوجةُ أبٍ شريرة وظالمة 

كانت تفعل كل مافي وسعها لجعل حياته سيئة وصعبة. مما دفع لويس في عمر الثالثة عشر إلى الإنتقال إلى| باريس| العاصمة الفرنسية دون أي تخطيط مسبق أو أخذ أية مؤن معه,

 وجد عمل حرفي عند شخص تعلم من خلاله الحدادة والنجارة والخياطة وكيفية صنع الزجاج,

 لكن مع تنوع الحرف والمهارات التي كان يعمل بها والتي لم تكن تمده بواردٍ جيد يمكنه من النوم في منزل أو غرفة فعوضاً عن ذلك كان يبيت في الغابة برفقة الغطاء الذي جلبه معه من منزله فقط. 

في أثناء تلك الفترة تم افتتاح أول خط للسكك الحديدية في باريس

 مما سهل السفر وزاد انتعاش| الصناعة |وازدهارها حيث ازداد الطلب على الحرفيين لإنتاج صناديق كبيرة للطبقة الأرستقراطية لوضع الأمتعة والمستلزمات واللوحات الكبيرة فيها أثناء السفر. 

وأيضاً كانوا بحاجة لأشخاص تساعدهم في توضيب أمتعتهم للسفر بطرق صحيحة لحمايتها من التلف والتحطم. 

كل هذه التغييرات والفرص كانت في طرف لويس ليتعلم أمور جديدة دفعته فيما بعد إلى البحث عن عمل في| التجارة|, ومع بحثه المستمر التقى برجل تجارة يدعى "ماريشال" أعطاه فرصةً للتدرب عنده. 

أحب لويس أن يتعلم أموراً كثيرة جعلته يتغاضى عن المبلغ القليل الذي كان يأخذه من سيده الذي مع الوقت أصبح يده اليمنى.

وبعد مرور الوقت وبالتحديد عام 1953 

تم تعيينه من قبل الإمبراطورية الفرنسية " إيجيني دي مونتيجو" بصفة الحرفي الخاص بها. 

 استمر عمله مع الإمبراطورة لمدة عام واحد اكتسب من خلالها اسم كبير وسمعة ذهبية فافتتح أول متجر خاص به وبدأت الطلبات تزداد على الخدمات التي كان يقدمها.......

لم تنتهي قصة هذه العلامة التجارية بعد لازال هناك الكثير من الأحداث الرائعة، 

إذا أعجبك المقال أكمل قراءة الجزء الثاني


🌷 بقلم أمل الخضر 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/02/2021 02:29:00 م

رحلة شركة لويس فيتون
رحلة شركة لويس فيتون
تصميم الصورة وفاء المؤذن 



 الحرب والتشرد والفقر كلها كانت عقبات في طريق شركة لويس فيتون، كما قرأنا في المقال السابق 

لكن هل ستكون وفاة المؤسس الأكبر لهذه الشركة هو نهايتها؟! 

دعونا نرى ....

بعد وفاته تولي ابنه جورج كل الأعمال والمسؤولية للاستمرار في مواكبة الحداثة وآخر صيحات| الموضة| لشركة والده اللامعة, 

في عام 1893 سافر إلى |الولايات المتحدة الأمريكية |ليكون حاضراً كأحد أجزاء المعرض الوطني الذي من خلاله انطلق في إنشاء شبكة لمبيع انتاجهم حول العالم. 

كان "جون واناميكر" هو المسؤول عن هذه الشبكة حيث التقى به أثناء حضوره للمعرض, وقد كان له أسمٌ عريقٌ في المحال الكبيرة التي تتضمن عدة أقسام ويتولى بيع منتجاتها .

 وأدخل علامة| لويس فيتون| في متجره في الولايات المتحدة الأمريكية  ليعرض ويبيع منتجاتهم لديه.

بعد التوسع والانتشار الكبير قرر جورج إنشاء رمز خاص بهم 

فوضع الحرف الأول من اسم والده L مع الحرف الأول من اسم عائلتهم V بشكلٍ متداخل, بالإضافة لنقوشٍ متعددة من الزهور.

 كانت هذه الحركة صادمة بالنسبة لزبائنهم لإنهم اعتادوا على وجود النقوش الخاصة بأسمائهم على حقائبهم....لكنهم اعتادوا الموضوع مع مرور الوقت.

وفي عام 1930 أصدر الاب جورج وابنه غليستون نوع حقائب كبيرة لليد للنساء مُصنعة للاستخدام اليومي وكان الطلب متزايد ومرتفع عليها, مما دفعهم لإصدار أنماط أخرى مختلفة

 ومع بداية تسلم غاستون للعلامة اندلعت| الحرب العالمية الثانية |التي ألغت جميع العقود التجارية لهم في الولايات المتحدة الأمريكية, مما دفعه للتعاون مع الحزب الألماني الحاكم لفرنسا في ذاك الوقت وحصل على امتيازات كثيرة منها أن محله القائم في العاصمة الفرنسية كان الوحيد المسموح له أن يفتح محله لزبائنه.

 وبعد انتهاء الحرب قام أبناء غاستون بإكمال المسيرة المهنية تحت إشراف وتوجيه الأب.

كان الأبناء سبب لتنوع فريد من نوعه آنذاك لكن مع مرور الوقت أصبحت صيحة الحقائب الكبيرة ذات الأطراف الصلبة غير مرغوبة وفشل الأبناء في تسيير الأمور الإدارية للشركة

 فتعاونوا مع "هنري راكامير" زوج أختهم وصاحب شركة للصلب والذي يتملك ذكاء تجاري كبير, 

قام هنري ببيع الكميات المكدسة من الحقائب بشكل الجملة للتخلص منها ووصل إلى السوق الآسيوية لتصريف البضائع بالإضافة لافتتاحه لمتجرين في |اليابان|, |طوكيو |وأوساكا .

 ارتفعت مبيعات الشركة خلال ست سنوات من عشرين مليون دولار إلى مئتين وستين ألف دولار. وقام ببيع العديد من أسهم شركة LV

 لكن كانت السوق التقليدية ازدهرت بسبب تقليد المنتجات. 

وفي عام 1987 افتتح هنري متاجر لشركته في جميع أنحاء العالم 

وبقيت بضائعه مميزة كل التمييز عن نظيرتها التقليدية ووصلت مبيعاتهم إلى مليار دولار. 

في السنوات الأخيرة تراجعت سمعة الشركة ومبيعاتها بسبب نشوب مشاكل إدراية بين هنري والعديد من الشركاء مثل هينسي صاحب علامة تجارية في صناعة النبيذ وبيرنارد المقاوول العقاري حيث انتهى الأمر بإقصاؤ هنري من إدارتها واستحواذ بيرنارد على الشركة حيث اتجهت نحو الانحدار. 

وفي الذكرى المئوية لتأسيس الشركة قاموا بالتعاقد مع مصممي أزياء معروفين حول العالم والسير على خُطوات جورج بأن يكون هناك نماذج متنوعة وفريدة تحمل النقش الوحيد, وكانت هذه الحركة كمنقذ للشركة.

وفي عام 1997 وضعت الشركة المصمم "مارك جاكويس" بمنصب المدير الإبداعي لها.

 الذي نشط الخط التجاري والاسم العالمي لهذا العلامة التجارية, حيث قام أيضاً بالبدء بإنتاج الملابس ونوع جديد من الحقائب يحمل اسم "فيرنس". 

ولم يتوقف توسع الشركة هنا فقط فقد دخلت في خط إنتاج ساعات اليد والعطور ومواد التجميل ومازالت حتى اليوم اسماً كبيراً في عالم الموضة والرقي ..

لقد بدأ لويس فيتون حياته الشخصية والمهنية متحدياً الصعاب ومواجهاً التحديات التي واجهته بقوة وأثبت نفسه في كل أنحاء العالم 

إذا أعجبك المقال شاركه مع أصدقائك  وأتمنى أن تكون قد نلت الفائدة المرجوة من المقال


🌷 بقلم أمل الخضر 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/02/2021 02:29:00 م

رحلة شركة لويس فيتون
رحلة شركة لويس فيتون
تصميم الصورة وفاء المؤذن 



ذكرنا في " الجزء الأول " كيف كانت الحياة تعصف ب لويس منذ نعومة أظافره، لكنه لم يراها كعائق أمام تحقيق أحلامه وخلقه لثروة له. 

 سنتابع مجريات رحلته نحو النجاح.

كان لويس السبب وراء تغيير المعايير الصناعية في وقته بسبب الأفكار والخدمات الفريدة التي كان يقدمها ويحرص على أن تكون الأولى من نوعها في تاريخ الصناعة الفرنسية

 وأبرز ما قدمه كان الحقائب التي قدمها, 

حيث كان يستخدم سابقاً في السفر حقائب جلدية كبيرة مستطيلة الشكل ذات غطاء مُقبع, هذا التصميم كان يشكل صعوبة كبيرة أثناء ترتيبها وأثناء تساقط الأمطار كان الجلد سبب في زيادة وزن الحقيبة.

 قام لويس بأنتاج شكل جديد للحقيبة

 حيث استبدل الجلد بالقماش وذلك للانتهاء من مشكلة الوزن الزائد في الشتاء, وقام بتغيير شكل الحقيبة إلى شكل مسطح لتسهيل وضعهم فوق بعض أثناء السفر. كان لويس مفتاح للحداثة في عصره بسبب ذوقه الرفيع في انتقاء الألوان والأقمشة لمنتوجاته. 

كان الشعب الفرنسي في بداية الأمر في حيرة في الأنماط الجديدة التي قدمها لويس إلى الأسواق ولكن بعد سنة واحدة أصبحت منتوجاته من أكثر البضائع شهرةً وطلباً.

 كل هذه النجاح دفع لويس إلى التفكير في إنتاج أشياء جديدة ومختلفة.

 ففي عام 1869 وجد لويس هدفه الجديد وهو "حقائب اليد" وخاصة أن المجتمع الأوربي كان يشتكي من كون النماذج المطروحة في الأسواق كبيرة الشكل وبشعة.

 استغل لويس كل هذه الإنتقادات وقام بإنتاج حقائب نسائية من القماش قصيرة الحبل ومتوسطة الحجم وذات ألوان جذابة. 

ومع تطور وتوسع سوق الطلب لم يستطع إكمال الطريق وحده فقد استعان بأبنه "جورج" الذي كان يمتلك خصال والده في الأفكار الحديثة.

 أول ما أثبت جدارته به جورج هو اختراع أقفال للحقائب والصناديق لتحميها من السرقة. 

ولكن بعد فترة توقف إنتاج هذه العائلة المتميزة عام 1870بسبب| الحرب الفرنسية| البيروسية التي أفقدته مأوهاه وشردته للمرة الثانية في حياته مع عائلته

 حيث انتهى بهم الأمر في ملجئ مع اآلاف من المشرديين الأخرين في| باريس|. 

في عام 1871 انتهت الحرب السيئة وعاد لويس إلى منزله

 وقد وجد أغلب مواده التي تركها هناك قد سرقت بالإضافة إلى تدمير ورشته. 

لكن هذا لم يقف عائقاً في وجهه فقام بالبحث عن ورشةٍ جديدة له وبالفعل وجد ورشة في مكان راقي في أحد أحياء باريس واستغل مدخراته للبدء من جديد. 

وخلال أشهر قليلة كان  خط الإنتاج قد عاد إلى نشاطه وحيويته بل وانتعش أكثر حيث بدأ بتصدير منتجاته إلى جميع أنحاء العالم. 

مع تطور التكنولوجيا في عام 1879 أرارد لويس الخوض في مغامرة لإنتاج أشياء أكثر جرأة 

 فقرر إصدار نوع مخطط من القماش الذي لم يسبق وجود شيء مثله من قبل فكانت كثاني علامة مميزة لعائلة فيتون لم يستطع المقلدين أخذها منهم وأعطت في نفس الوقت مُرتديها علامةً خاصة لمواكبتهم الموضة. 

كان العام 1885 بشارة خير ل لويس 

حيث افتتح فيه متجراً إضافياً في |لندن |بسبب ازدياد الطلب على بضائعه, 

وذاع سيطه وأصبح الرؤساء و|الملوك| يأخذون من بضائعه ومنهم الخديوي باشا وألفونسو الثاني عشر وملك أسبانيا وروسيا 

 ومن هنا أصبحت حقائبه لا تدخل إلا لبيوت الطبقة المخملية في المجتمعات المختلفة. 

وبسبب تنوع ما يقدمه وكثرة الطلب عليها أصدر لويس أول كاتالوغ خاص به ليسهل عمليات الطلب وخصوصاً التي ستشحن إلى خارج البلاد,

 لكن الحظ العاثر أصاب هذه العائلة عام 1897 دون أي سابق إنذار

 حيث طرق الموت باب لويس عن عمرٍ ناهز الـ 72 بشكل مفاجئٍ جداً لم يعرف إلى الآن....

بعد وفاته ستتعرض هذه الشركة للعديد من المصاعب تابعنا لنتعرفها في الجزء الثالث،

 أتمنى لكم قراءة ممتعة.


🌷 بقلم أمل الخضر 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/13/2021 11:57:00 ص

         كيف بدأت ستارباكس في صنع القهوة ؟

كيف بدأت ستارباكس في صنع القهوة ؟
كيف بدأت ستارباكس في صنع القهوة ؟

بداية ستارباكس في صنع القهوة :

عندما تكون جالس مع صديقك وتقول دعنا نفتح مشروع جديد فتتحمسوا وتفكروا كثيرا وتصلوا لفكرة الكافيه هذا بالضبط ماحصل في بداية ستار باكس مع إختلاف بعض التفاصيل.
  • ستارباكس هي شركة أمريكيّة بدأت عام 1971 في سياتل في ولاية |واشنطن| على يد ثلاثة أعضاء مدرس لغة إنكليزية (جيري بادوين) ومدرس تاريخ (زيف سايغل) وكاتب (غوردان بوكر), إن ستاربكس هو أكبر سلسلة لبيع القهوة ومستلزماتها في العالم كله موجودين في أكثر من سبعين دولة، مقرّها الرئيسي هو أمريكا
    هؤلاء ثلاثة أصحاب درسوا مع بعض في الجامعة وبعد ماتخرجوا فكروا في مشروع الكافيه لكن كل تفكيرهم كان يدور حول فعل شيئ مميز وفريد وقابلوا رجل أعمال الذي إشتهر بالقهوة الأمريكية التي يتم تحضيرها عن طريق التحميص وعندها فكروا في صنع منتج شبيه لمنتجه أو |التطوير| على منتجه.
    في البداية كان المكان صغير وغريب لايبيع قهوة إنما يبيع حبيبات القهوة وفي الفترة التي بدأوا فيها في مشروعهم كانت مبيعات القهوة في أمريكا تنخفض بشكل كبير بسبب الغش ولكن نوع واحد يزيد هو القهوة المختصة التي لها جودة عالية,
     وبعد ذلك إستثمروا مكان أكبر لبيع |القهوة| وإستغلوا فكرة انخفاض البيع لصالحهم فكانوا الوحيدين القهوة عندهم ذات جودة عالية وقدموا مختلف الأنواع مثل: إسبريسو, كابتشينو,موكا,فرابيه.
    وهنا حصلت أول قفزة في ستار بكس وبعد فترة إفتتحوا فرع أخر في غير مكان وبدأت الأرباح تزداد بشكل كبير وكلما تزداد الأرباح تزداد فروعهم يزداد توسعهم وإنتشارهم ( خلال سنتين زيادة للفروع 100% داخل أمريكا )
    ثم توسعوا إلى |اليابان| ثم غيروا إستراتجيتهم وبدأوا ينتقلوا لفكرة الإستحواذ في أي بلد يوجود مجموعة من المحلات تابعة لاسم واحد فيستحوذوا عليهم اشتروا شركة إنكليزية لها 56 فرع
    وبالتالي دخلوا على |إنكلترا| ب 56 فرع وأيضا اشتروا 150 فرع لشركة إيطالية في |إيطاليا| وليس هدفهم الوحيد التوسع إنما جودة القهوة التي تقدم كانت مميزة بكل تفاصيلها عن باقي الشركات ويوجد نظام مكافأت للعملاء وموقع لتقديم شكاوي والكثير من التدريبات للعاملين لديهم تدريبات للتعامل مع الزبائن تدريبات لكيفية صنع القهوة
  • لحد 2018 سياسة ستارباكس سياسة إستحواذية بحت, وفي 2019 أغلقوا العديد من الفروع لأنهم وجدوا الكثير من الفروع تتداخل مع بعضها وفي نفس العام تم إفتتاح أكبر مكان لستارباكس في أمريكا وهو عبارة عن مول للقهوة.
إن إنجازات ستارباكس إنجازات لاتصدق ولحد هذه اللحظة أفضل قهوة في العالم هي قهوة ستارباكس، ماجعلهم يصلوا لهذه المرحلة هو إستغلالهم فرصة انخفاض مبيعات |القهوة| في بداية مشروعهم, عليك أن تعلم أن الحياة فرص عليك إستغلالها .
"قد تأتيك فرصة مرة واحدة في العمر استغلها لتحقيق قفزة وتغيير وتطوير في حياتك". 
 ريما عنجريني ✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/13/2021 11:50:00 ص

                 كيف بدأت شركة مرسيدس ؟

كيف بدأت شركة مرسيدس ؟
كيف بدأت شركة مرسيدس ؟

بداية شركة مرسيدس :

  • حولنا في العالم شركات كبيرة جداً وكيانات ضخمة جداً لدرجة شعورك أنك صغير جداً في هذا العالم
  • مثل: شركة أبل و|غوغل| و|أمازون| و|فيسبوك| و|تيك توك| و|مرسيدس|.

وتسأل نفسك كيف بدأوا بماذا مروا وهل في يوم من الأيام قادر أن أكون مثلهم ؟

سنتحدّث في هذا المقال عن شركة مرسيدس

كيف بدأت هذه الشركة ؟

  • مرسيدس هي شركة عالميّة ألمانيّة لصناعة السيارات وتتبع شركة تنتج محركات , تشتهر مرسيدس بصناعة سيارات الفاخرة الشخصية التي تُباع لطبقة الأغنياء في المجتمع وتشتهر بسيارات الإسعاف، وهذه الشركة من كثرة محبة الناس لها تشتري سيارات مرسيدس لتعبر أنها من طبقة الأغنياء.
  • في سنة 2018 كانت شركة مرسيدس الشركة الأولى عالمياً في بيع السيارات الفاخرة.

 كيف وصلت مرسيدس لهذه المرحلة من الشهرة ؟

  • كان هناك رجل هو مصمم محركات ألماني قبل إفتتاحه لشركة مرسيدس كان يعمل في شركة فيها الكثير من المشاكل وكان خاطب وقررت خطيبته أن تأخذ المهر وتضع بعض المال منها وتشتري هذه الشركة كي تنقذ خطيبها كانت مؤمنة به وفي تفكيره المختلف عن باقي الناس ثم تزوجوا وكانت تدعمه دعم مادي ومعنوي لأنها مؤمنة أنه مخترع عظيم وتوقعاتها كانت صائبة فقد اخترع آلة في عام 1985 لصناعة المحرك وبعد فترة قليلة كان مخترع أول سيارة فيها محرك التي لغاية هذا الوقت نستخدمها وفي عام 1986
  • أخذ براءة إختراع الّذي سمّي "سيارة ذات الموتور" ولكن في تجربته للسيارة أمام الناس بدأت المشاكل السيارة ترتفع حرارتها الزيت يخرج من مكانه والناس لم تقتنع في إختراعه ثم قام بالإنسحاب.
  • إمرأته كانت سيدة أعمال من الطراز الأول كانت مؤمنة بقدراته على إختراع شيئ يفيد البشرية ويغير العالم وعندما فشل زوجها في إقناع الناس قالت أن المشكلة هي مشكلة تسويق وقررت في عام 1988 أن تخرج أول رحلة في السيارة مع أولادها التي مسافتها 106 كم
    وبدأوا يقودوا السيارة وكانت هذه الرحلة صعبة جداً وإستغرقت 12 ساعة وإحدى المشاكل الموتور يسخن وتضطر للوقوف كل فترة والوقود المستخدم موجود فقط في صيدليات فكانت تبحث عن صيدلية لتشتري وقود، وكانت الناس مبهورة بهذه السيارة التي تجري ومعتقدين ساحرة ثم عندما شاهدوا كيف تقودها وتحل المشاكل بدأوا يفهموا بوجود إختراع عظيم .
هذه قصة أول رحلة فيها إختراع عظيم وفي هذه الطريقة عملت |تسويق| عظيم للسيارة وبعد هذه الضجة الكبيرة بدأت الشركات تضم هذه السيارة وتم إنتاح العديد منها وسميت مرسيدس وكانت هذه سيارة الرئاسة والبلور الذي فيها ضد الرصاص والذي يميّز المرسيدس هو إهتمامهم بكل التفاصيل الموجودة في السيارة إهتمامهم بمواصفات |الجودة| والفخامة .

قصة بداية المرسيدس تجعلك تفكر في نفسك وأفكارك عليك أن لاتستسلم مهما كانت الصعوبات والعقبات التي تواجهك، فالبداية دائماً صعبة و|الفشل| هو بداية |النجاح|  .

ريما عنجريني ✍🏻

يتم التشغيل بواسطة Blogger.