عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث رحلة شركة لويس فيتون. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/02/2021 02:29:00 م

رحلة شركة لويس فيتون
رحلة شركة لويس فيتون
تصميم الصورة وفاء المؤذن 



 الحرب والتشرد والفقر كلها كانت عقبات في طريق شركة لويس فيتون، كما قرأنا في المقال السابق 

لكن هل ستكون وفاة المؤسس الأكبر لهذه الشركة هو نهايتها؟! 

دعونا نرى ....

بعد وفاته تولي ابنه جورج كل الأعمال والمسؤولية للاستمرار في مواكبة الحداثة وآخر صيحات| الموضة| لشركة والده اللامعة, 

في عام 1893 سافر إلى |الولايات المتحدة الأمريكية |ليكون حاضراً كأحد أجزاء المعرض الوطني الذي من خلاله انطلق في إنشاء شبكة لمبيع انتاجهم حول العالم. 

كان "جون واناميكر" هو المسؤول عن هذه الشبكة حيث التقى به أثناء حضوره للمعرض, وقد كان له أسمٌ عريقٌ في المحال الكبيرة التي تتضمن عدة أقسام ويتولى بيع منتجاتها .

 وأدخل علامة| لويس فيتون| في متجره في الولايات المتحدة الأمريكية  ليعرض ويبيع منتجاتهم لديه.

بعد التوسع والانتشار الكبير قرر جورج إنشاء رمز خاص بهم 

فوضع الحرف الأول من اسم والده L مع الحرف الأول من اسم عائلتهم V بشكلٍ متداخل, بالإضافة لنقوشٍ متعددة من الزهور.

 كانت هذه الحركة صادمة بالنسبة لزبائنهم لإنهم اعتادوا على وجود النقوش الخاصة بأسمائهم على حقائبهم....لكنهم اعتادوا الموضوع مع مرور الوقت.

وفي عام 1930 أصدر الاب جورج وابنه غليستون نوع حقائب كبيرة لليد للنساء مُصنعة للاستخدام اليومي وكان الطلب متزايد ومرتفع عليها, مما دفعهم لإصدار أنماط أخرى مختلفة

 ومع بداية تسلم غاستون للعلامة اندلعت| الحرب العالمية الثانية |التي ألغت جميع العقود التجارية لهم في الولايات المتحدة الأمريكية, مما دفعه للتعاون مع الحزب الألماني الحاكم لفرنسا في ذاك الوقت وحصل على امتيازات كثيرة منها أن محله القائم في العاصمة الفرنسية كان الوحيد المسموح له أن يفتح محله لزبائنه.

 وبعد انتهاء الحرب قام أبناء غاستون بإكمال المسيرة المهنية تحت إشراف وتوجيه الأب.

كان الأبناء سبب لتنوع فريد من نوعه آنذاك لكن مع مرور الوقت أصبحت صيحة الحقائب الكبيرة ذات الأطراف الصلبة غير مرغوبة وفشل الأبناء في تسيير الأمور الإدارية للشركة

 فتعاونوا مع "هنري راكامير" زوج أختهم وصاحب شركة للصلب والذي يتملك ذكاء تجاري كبير, 

قام هنري ببيع الكميات المكدسة من الحقائب بشكل الجملة للتخلص منها ووصل إلى السوق الآسيوية لتصريف البضائع بالإضافة لافتتاحه لمتجرين في |اليابان|, |طوكيو |وأوساكا .

 ارتفعت مبيعات الشركة خلال ست سنوات من عشرين مليون دولار إلى مئتين وستين ألف دولار. وقام ببيع العديد من أسهم شركة LV

 لكن كانت السوق التقليدية ازدهرت بسبب تقليد المنتجات. 

وفي عام 1987 افتتح هنري متاجر لشركته في جميع أنحاء العالم 

وبقيت بضائعه مميزة كل التمييز عن نظيرتها التقليدية ووصلت مبيعاتهم إلى مليار دولار. 

في السنوات الأخيرة تراجعت سمعة الشركة ومبيعاتها بسبب نشوب مشاكل إدراية بين هنري والعديد من الشركاء مثل هينسي صاحب علامة تجارية في صناعة النبيذ وبيرنارد المقاوول العقاري حيث انتهى الأمر بإقصاؤ هنري من إدارتها واستحواذ بيرنارد على الشركة حيث اتجهت نحو الانحدار. 

وفي الذكرى المئوية لتأسيس الشركة قاموا بالتعاقد مع مصممي أزياء معروفين حول العالم والسير على خُطوات جورج بأن يكون هناك نماذج متنوعة وفريدة تحمل النقش الوحيد, وكانت هذه الحركة كمنقذ للشركة.

وفي عام 1997 وضعت الشركة المصمم "مارك جاكويس" بمنصب المدير الإبداعي لها.

 الذي نشط الخط التجاري والاسم العالمي لهذا العلامة التجارية, حيث قام أيضاً بالبدء بإنتاج الملابس ونوع جديد من الحقائب يحمل اسم "فيرنس". 

ولم يتوقف توسع الشركة هنا فقط فقد دخلت في خط إنتاج ساعات اليد والعطور ومواد التجميل ومازالت حتى اليوم اسماً كبيراً في عالم الموضة والرقي ..

لقد بدأ لويس فيتون حياته الشخصية والمهنية متحدياً الصعاب ومواجهاً التحديات التي واجهته بقوة وأثبت نفسه في كل أنحاء العالم 

إذا أعجبك المقال شاركه مع أصدقائك  وأتمنى أن تكون قد نلت الفائدة المرجوة من المقال


🌷 بقلم أمل الخضر 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/02/2021 02:29:00 م

رحلة شركة لويس فيتون
رحلة شركة لويس فيتون
تصميم الصورة وفاء المؤذن 

لويس فيتون

 اضطر للعمل في العديد من الوظائف البسيطة والصعبة وأنواع مختلفة من الحرف ليؤمن المال ليبقى على قيد الحياة كونه طفلٌ مشرد, ورغم الأجر الزهيد الذي كان يأخذه

 إلا أنه استطاع الصعود نحو مراتب عالية من التقنيات والمهارات التي تعلمها في الحياة  فأسس بها أمبراطورية |لويس فيتون |الفخمة جداً في بدايات| القرن التاسع عشر| عام 1821

 وتعد من أكثر| العلامات التجارية| باهظةً الثمن حيث تقدر بحوالي 30 مليون دولار.

لنسلط الضوء قليلاً على طفولة رجل الأعمال هذا

فقد كانت طفولةً مريرة حيث نشأ في قرية فرنسية صغيرة, كان طفلاً لمزارع. 

كانت تلك الفترة لفرنسا صعبة جداً حيث أنها كانت ماتزال تعاني من آثار حرب| نابليون| عليها والعديد من المزارعين قد أفلسوا, ومن ضمنهم عائلة "فويتون" 

لذلك نشأ لويس على العمل في مزارع مختلفة من طلوع شمس الصباح حتى غيابها.

 فقد كان يقوم بالزراعة والحصاد ورعي المواشي المتواجدة هناك وتقطيع الحطب وتجميعه.

 وعندما وصل لويس لعمر العاشرة 

أصبحت ظروف الحياة أصعب بكثير وزادت الأمور سوءاً عند وفاة والدته وزواج والده من إمرأةٍ أخرى بعد مدةٍ قصيرة,

 وقد كان نصيب لويس من هذا الزواج زوجةُ أبٍ شريرة وظالمة 

كانت تفعل كل مافي وسعها لجعل حياته سيئة وصعبة. مما دفع لويس في عمر الثالثة عشر إلى الإنتقال إلى| باريس| العاصمة الفرنسية دون أي تخطيط مسبق أو أخذ أية مؤن معه,

 وجد عمل حرفي عند شخص تعلم من خلاله الحدادة والنجارة والخياطة وكيفية صنع الزجاج,

 لكن مع تنوع الحرف والمهارات التي كان يعمل بها والتي لم تكن تمده بواردٍ جيد يمكنه من النوم في منزل أو غرفة فعوضاً عن ذلك كان يبيت في الغابة برفقة الغطاء الذي جلبه معه من منزله فقط. 

في أثناء تلك الفترة تم افتتاح أول خط للسكك الحديدية في باريس

 مما سهل السفر وزاد انتعاش| الصناعة |وازدهارها حيث ازداد الطلب على الحرفيين لإنتاج صناديق كبيرة للطبقة الأرستقراطية لوضع الأمتعة والمستلزمات واللوحات الكبيرة فيها أثناء السفر. 

وأيضاً كانوا بحاجة لأشخاص تساعدهم في توضيب أمتعتهم للسفر بطرق صحيحة لحمايتها من التلف والتحطم. 

كل هذه التغييرات والفرص كانت في طرف لويس ليتعلم أمور جديدة دفعته فيما بعد إلى البحث عن عمل في| التجارة|, ومع بحثه المستمر التقى برجل تجارة يدعى "ماريشال" أعطاه فرصةً للتدرب عنده. 

أحب لويس أن يتعلم أموراً كثيرة جعلته يتغاضى عن المبلغ القليل الذي كان يأخذه من سيده الذي مع الوقت أصبح يده اليمنى.

وبعد مرور الوقت وبالتحديد عام 1953 

تم تعيينه من قبل الإمبراطورية الفرنسية " إيجيني دي مونتيجو" بصفة الحرفي الخاص بها. 

 استمر عمله مع الإمبراطورة لمدة عام واحد اكتسب من خلالها اسم كبير وسمعة ذهبية فافتتح أول متجر خاص به وبدأت الطلبات تزداد على الخدمات التي كان يقدمها.......

لم تنتهي قصة هذه العلامة التجارية بعد لازال هناك الكثير من الأحداث الرائعة، 

إذا أعجبك المقال أكمل قراءة الجزء الثاني


🌷 بقلم أمل الخضر 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/02/2021 02:29:00 م

رحلة شركة لويس فيتون
رحلة شركة لويس فيتون
تصميم الصورة وفاء المؤذن 



ذكرنا في " الجزء الأول " كيف كانت الحياة تعصف ب لويس منذ نعومة أظافره، لكنه لم يراها كعائق أمام تحقيق أحلامه وخلقه لثروة له. 

 سنتابع مجريات رحلته نحو النجاح.

كان لويس السبب وراء تغيير المعايير الصناعية في وقته بسبب الأفكار والخدمات الفريدة التي كان يقدمها ويحرص على أن تكون الأولى من نوعها في تاريخ الصناعة الفرنسية

 وأبرز ما قدمه كان الحقائب التي قدمها, 

حيث كان يستخدم سابقاً في السفر حقائب جلدية كبيرة مستطيلة الشكل ذات غطاء مُقبع, هذا التصميم كان يشكل صعوبة كبيرة أثناء ترتيبها وأثناء تساقط الأمطار كان الجلد سبب في زيادة وزن الحقيبة.

 قام لويس بأنتاج شكل جديد للحقيبة

 حيث استبدل الجلد بالقماش وذلك للانتهاء من مشكلة الوزن الزائد في الشتاء, وقام بتغيير شكل الحقيبة إلى شكل مسطح لتسهيل وضعهم فوق بعض أثناء السفر. كان لويس مفتاح للحداثة في عصره بسبب ذوقه الرفيع في انتقاء الألوان والأقمشة لمنتوجاته. 

كان الشعب الفرنسي في بداية الأمر في حيرة في الأنماط الجديدة التي قدمها لويس إلى الأسواق ولكن بعد سنة واحدة أصبحت منتوجاته من أكثر البضائع شهرةً وطلباً.

 كل هذه النجاح دفع لويس إلى التفكير في إنتاج أشياء جديدة ومختلفة.

 ففي عام 1869 وجد لويس هدفه الجديد وهو "حقائب اليد" وخاصة أن المجتمع الأوربي كان يشتكي من كون النماذج المطروحة في الأسواق كبيرة الشكل وبشعة.

 استغل لويس كل هذه الإنتقادات وقام بإنتاج حقائب نسائية من القماش قصيرة الحبل ومتوسطة الحجم وذات ألوان جذابة. 

ومع تطور وتوسع سوق الطلب لم يستطع إكمال الطريق وحده فقد استعان بأبنه "جورج" الذي كان يمتلك خصال والده في الأفكار الحديثة.

 أول ما أثبت جدارته به جورج هو اختراع أقفال للحقائب والصناديق لتحميها من السرقة. 

ولكن بعد فترة توقف إنتاج هذه العائلة المتميزة عام 1870بسبب| الحرب الفرنسية| البيروسية التي أفقدته مأوهاه وشردته للمرة الثانية في حياته مع عائلته

 حيث انتهى بهم الأمر في ملجئ مع اآلاف من المشرديين الأخرين في| باريس|. 

في عام 1871 انتهت الحرب السيئة وعاد لويس إلى منزله

 وقد وجد أغلب مواده التي تركها هناك قد سرقت بالإضافة إلى تدمير ورشته. 

لكن هذا لم يقف عائقاً في وجهه فقام بالبحث عن ورشةٍ جديدة له وبالفعل وجد ورشة في مكان راقي في أحد أحياء باريس واستغل مدخراته للبدء من جديد. 

وخلال أشهر قليلة كان  خط الإنتاج قد عاد إلى نشاطه وحيويته بل وانتعش أكثر حيث بدأ بتصدير منتجاته إلى جميع أنحاء العالم. 

مع تطور التكنولوجيا في عام 1879 أرارد لويس الخوض في مغامرة لإنتاج أشياء أكثر جرأة 

 فقرر إصدار نوع مخطط من القماش الذي لم يسبق وجود شيء مثله من قبل فكانت كثاني علامة مميزة لعائلة فيتون لم يستطع المقلدين أخذها منهم وأعطت في نفس الوقت مُرتديها علامةً خاصة لمواكبتهم الموضة. 

كان العام 1885 بشارة خير ل لويس 

حيث افتتح فيه متجراً إضافياً في |لندن |بسبب ازدياد الطلب على بضائعه, 

وذاع سيطه وأصبح الرؤساء و|الملوك| يأخذون من بضائعه ومنهم الخديوي باشا وألفونسو الثاني عشر وملك أسبانيا وروسيا 

 ومن هنا أصبحت حقائبه لا تدخل إلا لبيوت الطبقة المخملية في المجتمعات المختلفة. 

وبسبب تنوع ما يقدمه وكثرة الطلب عليها أصدر لويس أول كاتالوغ خاص به ليسهل عمليات الطلب وخصوصاً التي ستشحن إلى خارج البلاد,

 لكن الحظ العاثر أصاب هذه العائلة عام 1897 دون أي سابق إنذار

 حيث طرق الموت باب لويس عن عمرٍ ناهز الـ 72 بشكل مفاجئٍ جداً لم يعرف إلى الآن....

بعد وفاته ستتعرض هذه الشركة للعديد من المصاعب تابعنا لنتعرفها في الجزء الثالث،

 أتمنى لكم قراءة ممتعة.


🌷 بقلم أمل الخضر 

يتم التشغيل بواسطة Blogger.