مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/16/2021 08:45:00 ص

تعرّف على بعض التفاصيل عن شركة غوغل ومؤسسيها
تعرّف على بعض التفاصيل عن شركة غوغل ومؤسسيها 
تصميم الصورة : رزان الحموي

لنكمل معاً تفاصيل شركة غوغل ومؤسسيها ...

هل تنتقل الإدارة إلى سيرجي؟

لم تسمح الحالة الصحية لراي بمتابعة عمله في إدارة الشركة، فقد تجاوز عدد موظفيها آنذاك الستين ألفاُ، وبلغت قيمتها السوقية أكثر من خمسمئة مليار دولار، وكانت تتبع لها أكثر من مئةٍ وخمس وثمانين شركة فرعية، 

ومن الطبيعي في حالةٍ مشابهة أن تنتقل الإدارة إلى المؤسس الآخر، سيرجي، ولكن وضعه في ذلك الوقت لم يكن يسمح بذلك أيضاً.


أرقام شركة غوغل في الوقت الحالي:

بلغ عدد موظفي| غوغل| في الفترة الأخيرة أكثر من مئةٍ وخمسةٍ وثلاثين موظفاً، وأصبحت قيمتها السوقية تتجاوز 1.6 تريليون دولار، أما عدد الشركات الفرعية التابعة لها فقد أصبح ثلاثمئةٍ وثلاثٌ وأربعون شركة.


ما الذي منع سيرجي من تولّي الإدارة؟

بالتزامن مع مرض لاري، تعرّض سيرجي لحملةٍ صحفيةٍ شرسة، تناولت علاقته المشبوهة مع إحدى الموظفات، مع أنه متزوجٌ ولديه أطفال،

 وكانت زوجته المدير التنفيذي لشركة “23 andme”، فهي ليست شخصاً عادياً، ومن الطبيعي أن يؤثر ذلك على سمعة الشركة وأدائها إذا تولّى سيرجي الإدارة، 

كما أثّر ذلك على علاقة لاري بسيرجي فانقطعت علاقتهما لعدة أشهر.


تسليم إدارة شركة غوغل إلى شخصٍ ثالث:

لم يكن ما ذكرناه حتى الآن السبب الوحيد الذي منع سيرجي من تولي إدارة الشركة، فهو أيضاً بدأ يعاني من مرضٍ نادر، وبما أن سيرجي لم يكن الخيار الأفضل لإدارة الشركة، 

ومن أجل طمأنة المستثمرين على أموالهم، فقد أنشأ الصديقان شركة |ألفا بيت |كشركةٍ قابضة تتبع لها شركة غوغل ، وتركا إدارة الشركة للهندي "Sunder Pichai"، وبقيا في مجلس الإدارة.


مشاريع وابتكارات جديدة:

بعد تفرّغ الصديقين لأعمال تطوير الشركة، فقد ابتكرا الكثير من الأفكار الجديدة مثل “waymo” لتطوير السيارات ذاتية القيادة، و"Deep Mind" المختصة ب|الذكاء الصناعي|، بالإضافة إلى عشرات المشاريع الأخرى، التي لم يلقَ معظمها النجاح،

 وفي عام 2019، أعلن الصديقان تخليهما عن إدارة شركة ألفا بيت للهندي مدير شركة غوغل .


لعل الخوض في تفاصيل نشوء شركةٍ عملاقةٍ مثل غوغل، والغوص في أعماق مراحلها المختلفة، ومناقشة مشاكلها وتطوراتها، يتطلب الكثير من المقالات، ولكن هذا ليس هو هدفنا، 

بل هدفنا هو إلقاء الضوء على جانبٍ قد يشعل اهتمام الكثيرين، وهو العوامل التي قد تدفع أشخاصاً عاديين نحو المجد و|الشهرة|، والعوامل البسيطة التي قد تؤدي إلى انتهاء رحلة العمالقة، ففي نهاية الأمر، لا شيء يبقى على حاله.


المهم دائماً، أن نبحث عن وجهتنا، وأن نرسم لأنفسنا أهدافاً ترضي طموحاتنا وتطلعاتنا،

 إذا كان لديك أي تعليقٍ على ما ذكرناه، فلا تبخل علينا به.


✨ بقلم سليمان أبو طافش

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.