سطر

الإمارات تنتزع تذكرة مباراة الملحق الآسيوي تصميم الصورة : ريم أبو فخر

الإمارات & كوريا الجنوبية

تمكن منتخب الإمارات العربية المتحدة من حجز المركز الثالث في المجموعة الأولى بعد فوزه على المتصدر كوريا الحنوبية بهدفٍ واحدٍ دون رد، والذي ضمن تأهله مسبقاً للمونديال القطري.

وعلى الرغم من الاستحواذ الكبير للمنتخب الكوري على مجريات اللعبة، إلا أن |الأبيض الإماراتي| عرف من أين تؤكل الكتف، فباغت منافسه بهدفٍ مطلع الشوط الثاني عن طريق حارب عبدالله.

بذلك يكون منتخب الإمارات قد تأهل لمباراة الملحق الآسيوي، التي ستجمعه مع |منتخب أستراليا| ثالث المجموعة الثانية.

بينما منتخب كوريا الجنوبية فقد مركزه الأول، وتأهل لنهائيات كأس العالم كثاني المجموعة خلف إيران. 

العراق & سوريا

مباراة الجارين العراق وسوريا انتهت كما مباراة الذهاب بتعادل الفريقين بهدفٍ في كل شبكة.

نسور قاسيون سجلوا أولاً عن طريق |علاء الدالي| في الدقيقة الثالثة، بينما سجل |أيمن حسين| هدف التعادل لأسود الرافدين في الدقيقة الحادية والثلاثين. 

الفريقان كانا قد فقدا الأمل في الصعود لكأس العالم، خاصةً بعد فوز الإمارات على كوريا الجنوبية، واحتلالها المركز الثالث. 

إيران & لبنان

منتخب لبنان تلقى هزيمته السادسة في التصفيات، والتي كانت هذه المرة على يد متصدر المجموعة |منتخب إيران|. 

هدفي أسود فارس سجلهما سيردار أزمون في الدقيقة الخامسة والثلاثين، وعلي ريزا جهانبخش في الدقيقة الثانية والسبعين. 

بهذه النتيجة رفعت ايران نقاطها إلى خمسة وعشرين نقطة، بينما جمع منتخب لبنان ست نقاط من عشر، مباريات.

ضياء سليم

في إطار استعداداتهما لكأس العالم الطواحين الهولندية تعصف بالدنمارك  تصميم ريم أبو فخر

على ملعب الأسطورة الهولندية الراحلة يوهان كرويف

الأورغواي والإكوادور يلحقان بكبار القارة إلى المونديال القطري  تصميم الصورة ريم أبو فخر

تصفيات كأس العالم قطر ٢٠٢٢، عن قارة أمريكا الجنوبية:

الأورغواي & البيرو:

حجز| منتخب الأورغواي| بطاقة التأهل الثالثة للمونديال، بعد منتخبي الأرجنتين والبرازيل، بعد فوزه على| منتخب البيرو| بهدفٍ وحيدٍ، سجله مهاجم نادي فلامينغو البرازيلي جورجيان دي اراسكايتا عند الدقيقة الثانية والأربعين من أحداث الشوط الأول. 

ليرفع بطل العالم مرتين رصيده من النقاط إلى خمسة وعشرين نقطة، في المركز الثالث، بينما توقف رصيد البيرو عند واحد وعشرين نقطة في المركز الخامس، وأضحت تحتاج للفوز في المباراة الأخيرة على منتخب البارغواي، لضمان تأهلها دون النظر لنتائج الفرق المنافسة، أما غير ذلك فعليها انتظار الهدايا من الآخرين. 

البارغواي & الإكوادور:

تأهل |منتخب الإكوادور| إلى بطولة كأس العالم القادمة، على الرغم من خسارته أمام البارغواي، بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ، مستفيداً من خسارة منتخبي البيرو وتشيلي. 

منتخب البارغواي الذي فقد أي أملٍ في التأهل للمونديال، سجل الهدف الأول مبكراً منذ الدقيقة التاسعة، عن طريق روبيرتو مارليس، وقبل نهاية الشوط الأول بلحظات أضاف الهدف الثاني عن طريق مدافع الإكوادور هينيكابي. 

في الشوط الثاني عزز لاعب نيوكاسل الإنكليزي تقدم الروخي بلانكوس بالهدف الثالث عند الدقيقة الرابعة والخمسين. 

أما هدف الإكوادور الوحيد، فقد سجله جوردي كاسيدو في الدقيقة الخامسة والثمانين من ضربة جزاء. 

بذلك يكون الإكوادور قد جمع خمس وعشرين نقطة في التصفيات، واحتل المركز الرابع المؤهل مباشرةً لكأس العالم، مع تبقي جولة واحدة على النهاية، لكن نتيجتها لن تؤثر على مركزه.

ضياء سليم 

البرازيل تسحق تشيلي وتخفض حظوظها للتواجد في كأس العالم  تصميم الصورة ريم أبو فخر

على الرغم من ضمان |منتخب البرازيل| تواجده في بطولة |كأس العالم |على ملعب قطر نهاية العام الجاري، إلا أنه مازال يدخل المباريات المتبقية بجدية كبيرة.

الضحية هذه المرة كان |منتخب تشيلي| الساعي للمنافسة على المركز الخامس، الذي يؤهل صاحبه للعب مباراةٍ فاصلةٍ مع فريق من آسيا أو من قارة أوقيانوسيا.

البرازيل بدأت التسجيل قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة

عن طريق هداف الفريق نيمار جونيور، من ضربة جزاء.

بعدها بدقيقتين وقبل صافرة نهاية الشوط بثوانٍ معدودةٍ، تمكن نجم| ريال مدريد| فينيسيوس جونيور من تسجيل الهدف الثاني لمنتخب بلاده.

في الشوط الثاني انخفض رتم المباراة كثيراً

وخاصةً من جانب تشيلي التي لم تبدي ردة الفعل المطلوبة من فريق يقاتل للتأهل إلى البطولة العالمية الأغلى، فميّز هذا الشوط الخشونة الزائدة، حيث ظهرت البطاقة الصفراء ست مرات، مناصفةً بين الفريقين.

وتحصّل منتخب السيلساو على ضربة جزاء في الدقيقة الثانية والسبعين، انبرى لها هذه المرة فيليبي كوتينيو مسجلاً الهدف الثالث لفريقه.

أما الهدف الرابع فكان من توقيع نجم ايفرتون الإنكليزي ريتشارلسون، وذلك في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.

بذلك رفع راقصو السامبا رصيدهم إلى اثنا وأربعين نقطة، دون أي خسارة، مع تسجيل ست وثلاثين هدفاً مقابل خمسة فقط دخلت مرماهم خلال ستة عشرة مباراةٍ خاضها الفريق في التصفيات، مع تبقي مباراة أمام بوليفيا، وأخرى مؤجلة أمام الغريم الأزلي |منتخب الأرجنتين|.

أما تشيلي فدخلت في حساباتٍ معقدةٍ للتأهل، مع احتلالها المركز السابع برصيد تسعة عشرة نقطة، بفارق نقطة عن كولومبيا صاحبة المركز الخامس، ونقطتين خلف البيرو الرابع.

فتأهلها يتطلب الفوز على الأورغواي في المباراة الأخيرة مع تعثر كولومبيا والبيرو في مبارتيهما أمام فينزويلا والبارغواي على التوالي.

ضياء سليم 

السويد تتخطى عقبة جمهورية تشيك وويلز على بعد خطوة من إنجازٍ تاريخي  تصميم الصورة ريم أبو فخر

التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم قطر ٢٠٢٢، عن قارة أوروبا:

السويد & جمهورية تشيك:

استطاع| منتخب السويد| تخطي عقبة منتخب التشيك بعد مباراة ماراثونية، لم تحسم نتيجتها إلا في الأشواط الإضافية.

وكان الوقت الأصلي للمباراة قد انتهى سلبياً، فلم يستطع أي من الفريقين فرض أفضليته في الملعب سواءً في النتيجة أو الأداء.

لتذهب المواجهة نحو الأشواط الإضافية، حيث نجح السويد في تسجيل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة العاشرة بعد المئة عن طريق لاعب نادي الإتفاق السعودي روبين كوايسين.

بهذا الفوز ارتقى أحفاد الفايكنغ لمواجهة منتخب بولندا، الذي تأهل بالتزكية على منتخب روسيا المحروم من اللعب بقرار من الإتحاد الأوروبي لكرة القدم.

ويلز & النمسا:

قاد مهاجم| ريال مدريد |الإسباني غاريث بيل منتخب بلاده ويلز، للفوز على منافسه النمساوي بهدفين مقابل هدفٍ واحدٍ.

بيل كان نجم المباراة بلا منازع وتمكن من تسجيل هدفي فريقه على مدار شوطي المباراة، حيث سجل الهدف الأول عند الدقيقة الخامسة والعشرين، أما الثاني فقد سجله في الدقيقة الرابعة والخمسين، فيما هدف النمسا الوحيد سجله لاعب| بايرن ميونخ| الألماني مارسيل سابيتزر في الدقيقة الرابعة والستين.

بذلك تأهل ويلز للمرحلة الختامية من التصفيات، وتبقى عليه خطوة واحدة نحو حدثٍ تاريخي، في التواجد مع صفوة منتخبات العالم في قطر نهاية العام الجاري.

هذا وستجمع المباراة الأخيرة منتخب ويلز مع أحد منتخبي اسكتلندا وأوكرانيا، والتي تأجلت مباراتهما إلى أجلٍ غير مسمى، بسبب الحرب الدائرة على الأراضي الأوكرانية.

ضياء سليم 

تونس والجزائر على الطريق الصحيح نحو قطر  تصميم الصورة ريم أبو فخر

ذهاب المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم قطر ٢٠٢٢، عن قارة إفريقيا:

الكاميرون & الجزائر:

حقق| منتخب الجزائر| فوزاً في غاية الأهمية على |منتخب الكاميرون| بهدفٍ واحدٍ دون رد، في ذهاب المباراة الحاسمة المؤهلة لكأس العالم.

المباراة التي جرت في الكاميرون، حسمها محاربو الصحراء، بهدف نجم سبورتنغ لشبونة البرتغالي إسلام سليماني، قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق.

دفعة معنوية كبيرة لمنتخب الجزائر قبل لقاء الإياب في ملعب مصطفى شاكر في مدينة بليدا.

مالي & تونس:

ثأر |منتخب تونس| من نظيره المالي، وغلبه على أرض ملعبه بهدفٍ واحدٍ دون مقابل، بعد ما خسر أمامه في بطولة إفريقيا الأخيرة، في مباراة أثارت الكثير من الجدل حينها.

هدف نسور قرطاج سجله مدافع نادي ستاندر دي لييج البلجيكي موسى سيساكو بالخطأ في مرمى فريقه، في الدقيقة السادسة والثلاثين.

اللاعب نفسه زاد من معاناة منتخب بلاده بعد ما تلقى بطاقة حمراء بعدها بأربع دقائق، تاركاً زملاءه يكملون ماتبقى من دقائق المباراة بعشرة لاعبين، ولحسن حظهم أن التوانسة لم يستغلوا النقص العددي ويحسموا التأهل من هذه المباراة.

غانا & نيجيريا:

حسم التعادل السلبي مواجهة القويان منتخبي غانا ونيجيريا، في المباراة التي جرت أحداثها في غانا. 

ليتأجل الحسم حتى مباراة الإياب في نيجيريا بعد ثلاثة أيام. 

نتائج جيدة للجزائر وتونس خارج أرضهما، لكن يبقى منتخبي الكاميرون ومالي، خطيران وقادران على مباغتة المنتخبين العربيين، وخطف التأهل لكأس العالم من قلب الأراضي العربية.

ضياء سليم 

قبل السفر إلى قطر، منتخب الأرجنتين يودّع جماهيره بثلاثية في مرمى فينزويلا  تصميم الصورة ريم أبو فخر

على أرض ملعب لابامبونيرا الشهير في العاصمة الأرجنتينية

 صدحت حناجر الجماهير الأرجنتينية بأسماء لاعبي المنتخب وقائدهم |ليونيل ميسي|، بعد ما لعب الألباسيلستي مباراته الأخيرة على أرضه في التصفيات، وهزم منتخب فينزويلا بثلاثية بيضاء. 

الأرجنتين أنهت المباراة الثلاثين على التوالي دون خسارة، في كل المسابقات التي شاركت فيها، رافعةً سقف الطموح لدى جمهور راقصو التانغو للعودة بالكأس الذهبية من الدوحة. 

بطل العالم مرتين سيطر على المباراة سيطرة شبه مطلقة

وتمكن من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الخامسة والثلاثين، بقدم لاعب فيورنتينا نيكولاس غونزاليس. 

في الشوط الثاني وبعد دخوله أرض الملعب بتسع دقائق تمكن نجم |باريس سان جيرمان| أنخيل دي ماريا من استغلال تمريرة ذهبية من زميله رودريغو دي باول، مراوغاً حارس فينزويلا ودفاعه، ومسجلاً الهدف الثاني لمنتخب بلاده في الدقيقة التاسعة والسبعين. 

ولأن أصوات جماهير الأرجنتين هتفت باسمه بأعلى صوتها، كان لابدَّ لليونيل ميسي بالظهور وشكر مشجعيه على طريقته الخاصة، فختم أهداف فريقه في الدقيقة الثانية والثمانين.

يذكر أن فريق المدرب ليونيل سكالوني كان قد ضمن تأهله قبل أربع جولات من نهاية التصفيات، فيما فقد منتخب فينزويلا الأمل بالمنافسة على مقعد في |بطولة كأس العالم|. 

هذا وتطالب الجماهير الأرجنتينية وصحافتهم، منتخب بلادهم، بالتتويج بكأس العالم الثالثة، بعد عامي ١٩٧٨م و١٩٨٦م، وذلك بعد سلسلة من خيبات الأمل لجيلٍ رائعٍ من النجوم العالمية، يتقدمهم صاحب الكرات الذهبية السبعة |ليونيل ميسي|، والذي ربما لعب آخر مباراةٍ له على ملاعب الأرجنتين، بقميص المنتخب الوطني، كما يعتقد الكثيرين.

فهل ستمثل كأس العالم القطرية مسك الختام للأسطورة الأرجنتينية؟

 أم أن تاريخه المرصع بالنجوم والأوسمة، لن يحظى بنجمة المونديال؟

ضياء سليم 

فوزٌ ضئيلٌ لمصر وتعادلٌ للمغرب في المرحلة الحاسمة لتصفيات كأس العالم  تصميم الصورة ريم أبو فخر

ذهاب المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم قطر ٢٠٢٢، عن قارة إفريقيا:

المغرب & الكونغو الديمقراطية:

حقّق| منتخب المغرب |تعادلاً مهماً خارج أرضه أمام منتخب الكونغو الديمقراطية بهدفٍ لمثله، وذلك قبل اللقاء الحاسم في الدار البيضاء.

|منتخب الكونغو| تقدم منذ الدقيقة الثانية عشرة عن طريق لاعب برينتفورد الإنكليزي يوان ويسا.

لكن سرعان ماظهرت أفضلية أسود الأطلس في المواجهة، وكادوا أن يحرزوا التعادل في الدقيقة الخامسة والخمسين، عندما أتيحت لهم ضربة جزاء، لكن ريان ماي سدد الكرة خارج إطار المرمى.

محاولات المغاربة استمرت مثابرةً حتى تمكن طارق تيسودالي من إفراح جمهور المغرب في الدقيقة السادسة والسبعين.

مصر & السنغال:

تمكن| منتخب مصر| من تحقيق فوزٍ ثمينٍ على بطل إفريقيا |منتخب السنغال| بهدفٍ واحدٍ مقابل لاشيء، في المباراة التي جرت بينهما على استاد القاهرة الدولي في العاصمة المصرية. 

الفراعنة سجلوا هدفهم الوحيد بعد مضي أربع دقائق فقط على بداية المباراة، عن طريق ساليو سيسه خطأً في مرمى فريقه. 

ولن تكون مهمة منتخب مصر في الإياب سهلة، أمام منتخبٍ منظمٍ ويعج بالمواهب الرائعة مثل السنغال، خاصةً أن اللقاء سيكون على أرضهم، وبالنظر للمستوى الكبير الذي قدمه أسود الفرنجة في هذه المباراة. 

مازالت كل الإحتمالات قائمة للمنتخبات الأربعة، وبوسعها جميعها حسم الأمور في مباراة الإياب، واقتناص بطاقة التأهل إلى| كأس العالم|، مع أفضلية طفيفة للمنتخبين العربيين المغرب ومصر. 

فهل سنشاهدهما بين كبار العالم على الملاعب القطرية؟

 أم أن منتخبي الكونغو والسنغال سيقلبان الطاولة وينتزعان التأهل من بطن الحوت؟ 

هذا ما سنعرفه في غضون أيامٍ قليلةٍ.

ضياء سليم 

تصفيات كأس العالم قطر ٢٠٢٢، عن قارة أوروبا:

البرتغال & تركيا:

تمكن| منتخب البرتغال| من تجاوز| منتخب تركيا|، بعدما فاز عليه بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ، في المباراة التي جرت بينهما على عشب ملعب دي درغاو في مدينة بورتو البرتغالية.

رفقاء| كريستيانو رونالدو| دخلوا المواجهة بهيبتهم المعهودة، فباغتوا الأتراك بهدفين في الشوط الأول، جاء الأول عن طريق أوتافيو في الدقيقة الخامسة عشرة

 أما الهدف الثاني فكان من رأسية جميلة لمهماجم| ليفربول| الإنكليزي دييغو غوتا في الدقيقة الثانية والأربعين.

في الشوط الثاني تغيرت موازيين القوة

 فمنتخب تركيا لم يرفع الراية البيضاء، بل حاول بكل الجرأة والحماس المعروفين به، حيث تمكن بوراك يلمز من تسجيل هدفاً لمنتخب بلاده في الدقيقة الخامسة والستين، مفرحاً شعبه وجماهير فريقه، لكنه عاد ليحزنهم، فمسعى الأتراك وحماسهم رافقه سوء الحظ.

الدقيقة الخامسة والثمانين منعطف المباراة الأهم. 

منتخب تركيا يتحصل على ضربة جزاء، تتويجاً للجهد الكبير الذي قدمه أسود الأناضول، لكن يلمز سدد الكرة في القائم، مضيعاً على زملاءه فرصة العودة بالنتيجة. 

خيبة أمل تركيا استغلها لاعبو المدرب فيرناندو سانتوس بتسجيلهم لهدفٍ ثالثٍ في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً للضائع عن طريق ماثيوس نونيز، قضوا به على أحلام منافسهم. 

بهذا الفوز باتت البرتغال على أسوار| كأس العالم|، ولم يتبق أمامها إلا منتخب مقدونيا الشمالية، الحصان الأسود في التصفيات، والذي أبعد منتخب إيطاليا من طريق البرتغال. 

بعد هذه النتائج اتسع أمل مشجعي كرة القدم برؤية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في كأس العالم، والتي ستكون الأخيرة له.

ضياء سليم 

العراق تزاحم الإمارات على الملحق الآسيوي  تصميم الصورة ريم أبو فخر

المجموعة الأولى من تصفيات كأس العالم قطر ٢٠٢٢:

كوريا الجنوبية - إيران - الإمارات - العراق - لبنان - سوريا.

الإمارات & العراق:

بعد ما سقط| منتخب العراق| في فخ التعادل خمس مرات، وخسر ثلاث مباريات، نجح أخيراً في تحقيق الفوز الأول له في التصفيات النهائية، لكن قد يكون وزنه ذهباً، بالنظر لترتيب المجموعة. 

فالمنتخب العراقي أصبح يحتل المركز الرابع في المجموعة، متخلفاً بفارق نقطة واحدة فقط وراء منافسه منتخب الإمارات العربية المتحدة، حارماً إياه من حسم المركز الثالث المؤهل لمباراة الملحق ضد |منتخب أستراليا|، الذي ضمن بدوره المركز الثالث في المجموعة الثانية. 

المباراة كانت فقيرة فنياً وتهديفياً

 وافتقدت للحماس والإثارة واللمحات الفنية، فلم تشهد الكثير من الفرص السانحة للتسجيل، والتسديدة الوحيدة بين الخشبات الثلاث لأسود الرافدين، دخلت مرمى خالد عيسى. 

حيث كانت عن طريق حسين علي، وذلك في الدقيقة الثالثة والخمسين من عمر المباراة، ليعيد أجهزة الإنعاش لمنتخب بلاده ويحيي آمال بلاده في التأهل

 خاصةً أن المباراة الأخيرة ستجمعه مع| منتخب سوريا |متذيل المجموعة، بينما سيكون على الإمارات تخطي الشمشون الكوري، والذي على الرغم من ضمان تأهله، إلا أنه يبقى منافساً صعباً لا يتهاون في أي مباراة حتى لو لم تكن مهمة. 

تبقى بطاقة المركز الثالث معلقةً في هذه المجموعة حتى الجولة الأخيرة، فجميع فرق المجموعة التي لم تحسم تأهلها، لديها فرصة للفوز بهذا المركز

باستثناء سوريا التي خسرت الرهان مبكراً، حتى لبنان لديه حظوظ نيل هذا المركز على الورق، لكن بحسابات معقدة وغير منطقية. 

فمن سينتصر في النهاية ويذهب لمواجهة الكنغر الأسترالي، على أمل متابعة المشوار والذهاب لملاعب قطر، حيث المنتخبات العريقة الطامحة لرفع الكأس الذهبية في سماء الدوحة.

ضياء سليم 

اليابان تحجز مقعدها في قطر وأستراليا إلى مباراة الملحق  تصميم الصورة ريم أبو فخر

تصفيات كأس العالم قطر ٢٠٢٢، عن قارة آسيا:

المجموعة الثانية: اليابان - السعودية - أستراليا - عُمان - الصين - فيتنام.

اليابان & أستراليا:

حسم| منتخب اليابان| أمر التأهل المباشر لبطولة كأس العالم القادمة المقرر إقامتها في قطر نهاية هذا العام.

وجاء تأهل اليابان بعد ما تمكن من الفوز على منافسه المباشر على بطاقة التأهل،| منتخب أستراليا|.

منتخب الساموراي كان أفضل طيلة أوقات المباراة، واقترب في أكثر من محاولة للتقدم بالنتيجة، إلا أنه لم يستطع ترجمة أفضليته إلى أهداف إلا في دقائق المباراة الأخيرة، بعد أن تدخل مدرب اليابان وقام بإدخال كاورو ميتوما بدلاً للاعب| ليفربول |الإنكليزي تاكومي مينامينو في الدقيقة الرابعة والثمانين. 

اللاعب الشاب ذو الأربعة وعشرين عاماً، لم يخيب ثقة مدربه، فأهداه نقاط المباراة الثلاث بعد دخوله أرض الملعب بخمس دقائق، فسجل بظرف دقيقتين هدفين. 

الأول في الدقيقة التاسعة والثمانين والثاني في الوقت بدل الضائع. 

فوز الكمبيوتر الياباني رفع رصيده إلى واحد وعشرين نقطة، ضمن بها تواجده في المونديال القطري رفقة |المنتخب السعودي|، بينما تجمد رصيد| منتخب أستراليا |عند خمسة عشرة نقطة في المركز الثالث خلف اليابان والسعودية، مع بقاء جولة واحدة على التصفيات، والتي لن تؤثر على المتأهلين لكأس العالم. 

بذلك سيتحتم على منتخب الكنغر الأسترالي لعب مباراة الملحق الآسيوي ضد ثالث المجموعة الأولى، والذي سيكون| منتخب الإمارات| العربية المتحدة. 

يذكر أن هذه هي المرة السابعة على التوالي التي يتأهل فيها منتخب اليابان لكأس العالم، غير أنه لم ينجح في تخطي عتبة الدور الثاني في كل مشاركته، حيث وصل لدور الستة عشر في ثلاث مرات أعوام ٢٠٠٢ على أرضه، وعامي ٢٠١٠ و ٢٠١٨

 بينما خرج من دور المجموعات في باقي المشاركات، فهل سينجح هذه المرة في تحقيق إنجاز أفضل؟

ضياء سليم 

إيطاليا تفشل في بلوغ كأس العالم للمرة الثانية على التوالي  تصميم الصورة ريم أبو فخر

المنتخب الإيطالي العريق

 بطل كأس العالم أربع مرات، والذي صدّر أبرز النجوم العالمية عبر تاريخه الطويل.

من باولو روسي وسيكلاتشي إلى روبيرتو باجيو ومالديني وديل بييرو وغاتوزو، وغيرهم الكثير من اللاعبين اللامعين الذين لا تتسع سطورٌ قليلة لذكرهم.

يسقط سقوطاً مدوياً، ويفشل فشلاً ذريعاً في التأهل إلى العرس العالمي، للمرة الثانية توالياً، بعد عدم تأهله إلى البطولة الماضية في روسيا.

مقدونيا الشمالية، الفريق المغمور والبلد الصغير الذي لا تتجاوز مساحته ٢٦٠٠٠ كم٢، وعدد سكانه قرابة مليونا نسمة، والذي ربما لم يسمع به الكثيرين، يطلق رصاصة الرحمة على بطل أوروبا، بعد ما استبشرت به خيراً جماهيره الضخمة على مستوى العالم. 

مباراة للنسيان خاضها الآزوري في التصفيات الحاسمة، رعونة كبيرة من لاعبيه، وإضاعة للفرص بشكلٍ سافرٍ، فالمنتخب الإيطالي سدد اثنا وثلاثين تسديدة على مرمى مقدونيا، لكن خمسة فقط وصلت لحارسهم ديمتريفيسكي، في حين كان وريث يوغسلافيا، محتفظاً بكل التركيز حتى آخر ثانية، ولم ترهبه سمعة الطليان. 

تسديدتان على مرمى دوناروما فقط

 إحداهما في الثانية الأخيرة من |المباراة|، بقدم لاعب نادي الفيحاء السعودي ألكسندر تراجكوفيسكي، وجدت طريقها لشباك إيطاليا، معلنةً الأفراح في عموم مقدونيا الشمالية، والأتراح في قلوب مشجعي فريق المدرب روبيرتو مانسيني. 

بذلك تكون مقدونيا الشمالية على بعد خطوة واحدة لتحقيق إنجازٍ غير مسبوق، بالتأهل لكأس العالم، لكن عليها أولاً تخطي رفقاء |كريستيانو رونالدو|، في مهمة تبدو مستحيلة. 

فهل يعيد أبناء البلقان الكرّة مرة أخرى، ويخرجون منتخب البرتغال من السباق؟ أم أن مفاجأتهم قد انتهت هنا؟ 

هذا ما سنعرفه في الأيام القليلة القادمة.

ضياء سليم

سوريا ترد اعتبارها وكوريا الجنوبية تؤكد تفوقها في تصفيات كأس العالم ٢٠٢٢   تصميم الصورة ريم أبو فخر

تصفيات كأس العالم قطر ٢٠٢٢م، المجموعة الأولى:

كوريا الجنوبية & إيران:

أثبت منتخب| كوريا الجنوبية| تفوقه على باقي منتخبات المجموعة بعد ما فاز على| منتخب إيران| بهدفين دون مقابل.

فبعد أن ضمن كلا المنتخبين تواجدهما في البطولة العالمية، جاءت هذه المباراة لتحديد سيد المجموعة، وتكون تحضيرية قبل الخوض في منافسات كأس العالم.

المنتخب الكوري فرض هيبته في اللقاء، وكان أفضل في أغلب دقائق المواجهة، حيث تمكن نجم توتنهام هوتسبيرز الإنكليزي هيونغ مين سون من تسجيل الهدف الأول في آخر ثواني الشوط الأول، قبل أن يضيف يونغ غاون كيم الهدف الثاني في الدقيقة الثالثة والستين.

بهذا الفوز تصدرت كوريا الجنوبية فرق المجموعة برصيد ثلاث وعشرين نقطة، متقدمة على المنتخب الإيراني بفارق نقطة واحدة.

سوريا & لبنان:

في مباراة لن تؤثر نتيجتها على الفرق المتأهلة، نجح |منتخب سوريا| بالثأر من نظيره اللبناني، ورد له الصاع صاعين.

فبعد أن انتهت مباراة الذهاب بفوز منتخب لبنان بثلاثة أهدافٍ لهدفين، استطاع نسور قاسيون الفوز إياباً بثلاثية نظيفة.

أهداف سوريا سُجلت كلها في الشوط الأول، فبدأها علاء الدالي في الدقيقة الرابعة عشرة، ثم أضاف مارديك مارديكيان هدفاً ثانياً من ضربة جزاء في الدقيقة الثامنة والثلاثين، قبل أن يوقع محمد المرمور على ثلاثية سوريا في الدقيقة الرابعة والأربعين.

بهذه النتيجة حققت سوريا أول فوزٍ لها في التصفيات، بعد ما خسرت في ست مباريات وتعادلت في اثنتين، ليصبح رصيدها خمس نقاط في المركز السادس والأخير، بينما توقف عداد نقاط لبنان عند ست نقاط في المركز الخامس.

ضياء سليم 

فريتز يوقف مسيرة رافائيل نادال المظفرة تصميم الصورة : ريم أبو فخر

بطولة إنديانا ويلز، المباراة النهائية

الإسباني رافائيل نادال & الأمريكي تايلور فريتز

حقق الأمريكي تايلور فريتز لقب بطولة إنديانا ويلز، بفوزه في آخر مباريات الدورة على الإسباني رافائيل نادال، بمجموعتين دون رد، في مباراةٍ استمرت لنحو الساعتين.

فريتز البالغ من العمر أربعة وعشرين ربيعاً، تمكن من إضافة اللقب الثاني لمسيرته الاحترافية، بعد أن كان قد توّج ببطولة |إيستبورن| قبل ثلاثة أعوام.

أما الإسباني الذي ارتفع تصنيفه بعد هذه البطولة، ليصبح ثالثاً على مستوى العالم، فقد توقفت سلسلة انتصاراته عند الفوز العشرين، وبقي بحوزته ثلاث ألقابٍ هذا العام، هي بطولة أستراليا المفتوحة، وبطولة مولبورن، بالإضافة لبطولة أكابولكو التي أقيمت في المكسيك.

وهذا هو اللقاء الثاني بين اللاعبين هذا العام، حيث سبق أن تواجها في بطولة أكابولكو المكسيكة، وانتهت حينها لصالح الإسباني.

بعد هذه البطولة ارتفع رصيد |نادال| إلى سبعة آلاف ومئة وخمسة عشرة نقطة، حيث ارتقى إلى المركز الثالث، متقدماً على الألماني زفيريف الذي تراجع للمركز الرابع، بينما بقي الصربي نوفاك دجوكوفيتش أولاً، والروسي ميدفيدف ثانياً.

أما الأمريكي فقد ارتقى سبعة مراكز ليصبح في الترتيب الثالث عشر

 كذلك أصبح أول لاعب من |الولايات المتحدة الأمريكية| يفوز بلقب هذه البطولة، منذ أن فعلها الأسطورة أندريه أغاسي عام ٢٠٠١م.

على الرغم من خسارته للقب البطولة، إلا أن الماتدور الإسباني رافائيل نادال، عاد بحماسه ومستواه الرائع ليكون ندّاً قوياً لأي لاعب يقابله، مما قد يجعله يحقق البطولات الكثيرة مجدداً، ويعود لصدارة جدول ترتيب لاعبي التنس في العالم.

ضياء سليم

نجوم عالمية حرة في سوق الانتقالات الصيفية تصميم الصورة : ريم أبو فخر

تتصارع جل الأندية العالمية سنوياً لتعزيز صفوفها بأفضل اللاعبين في العالم، حيث تنفق ملايين العملات على شراء النجوم، رغبةً منها في المنافسة على أعلى مستوى، بالإضافة إلى المكاسب المالية الضخمة التي تجنيها من هؤلاء اللاعبين ذوي الشعبية الجامحة.

إلا أن سوق الانتقالات في العام القادم قد يشهد تواجد بعض أحسن اللاعبين على مستوى العالم طليقةً بلا أندية، بعد انتهاء عقودهم الحالية، مما يجعل التعاقد معهم فرصةً نادرةً، خاصةً مع وجود نجوم بعمر صغير، قادرة على العطاء لسنواتٍ طويلةٍ.

ومن أبرز هؤلاء  كليان امبابي

 لم تفلح جهود باريس سان جيرمان الحثيثة وإغراءاته الكثيرة في إقناع اللاعب في التخلي عن فكرة الخروج من باريس سان جيرمان، وظلت إدارة النادي تحاول حتى اللحظات الأخيرة، رافضةً التفاوض مع |ريال مدريد|، قبل انتهاء العقد علها تنجح في تعديل مزاج اللاعب. 

باولو ديبالا

بعد مفاوضاتٍ مرهقةٍ وطويلةٍ بين نادي يوفنتوس الإيطالي والأرجنتيني باولو ديبالا، انتهت أخيراً دون الوصول لنتيجة، ليعلن النادي عدم قدرته على التجديد للاعب. 

فالجوهرة الأرجنتينية وعلى الرغم من كثرة إصاباته إلا أنه يبقى أحد المواهب الرائعة في أوروبا، خاصةً أن اللاعب مازال في عمر الأربعة والعشرين، وأمامه سنواتٌ طويلةٌ للعطاء. 

بول بوغبا

لاعب الوسط الفرنسي، لن يجدد عقده مع |مانشستر يونايتد|، وسيصبح حراً في التعاقد مع أي نادي في الميركاتو الصيفي. 

عثمان ديمبلي

النحلة ديمبلي كان يسمى قبل أسابيعٍ قليلة باللاعب الزجاجي، نتيجةً لما عاناه من إصاباتٍ حدت من موهبته وحجمت مستواه، إلا أنه في الفترة الأخيرة أثبت للجميع قدراته الكبيرة. 

ديمبلي يطلب رواتب عالية في عقده الجديد مع برشلونة، لكن في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها النادي، جعل مطالب اللاعب المالية بعيدة عن إمكانيات النادي، مما أوقف التجديد.

ضياء سليم

هل يستغني باريس سان جيرمان عن أبرز نجومه؟   تصميم الصورة ريم أبو فخر

لم تستوعب بعد جماهير باريس سان جيرمان خروج فريقها المدجج بالنجوم العالمية، من بطولة |دوري أبطال أوروبا|، حيث كانت ردة فعلهم كبيرة للغاية، واتضحت العصبية المبالغ فيها من مشجعي النادي وحتى الإدارة في التعامل مع الموضوع، وكأن فريقهم غير قابل للهزيمة.

إلا أن الضغط الذي مارسه ألتراس النادي على اللاعبين، وصافرات الإستهجان عليهم، دفعت العديد منهم للتفكير جدياً في ترك النادي، والإنتقال إلى أندية أخرى قد يجدون فيها التقدير المناسب لهم.

ليونيل ميسي:

في مقدمة اللاعبين المتوقع خروجهم من النادي، هو الأرجنتيني |ليونيل ميسي|، الذي لم يعتد طوال مسيرته إلا على التصفيق والتهليل والإشادة به

 لكن ذلك لم يحصل في النادي الفرنسي، الذي صب جام غضبه على صاحب الكرات الذهبية السبعة، وحملوه وزر الخروج من البطولة الأوروبية.

ميسي أبدى انزعاجه، وأكد أنه غير مرتاح في بيئة النادي، وعائلته غير سعيدة في فرنسا.

نيمار جونيور:

لا يختلف اثنان على الموهبة الفنية لنجم البرازيل، لكن أسلوب حياته المتخم بالصخب، جعل النادي يسئم من تصرفاته، خاصةً كثرة غيابه عن مباريات النادي، وعدم تقديمه لأفضل مستوياته، بعد المبلغ الضخم الذي دُفع من أجل انتقاله إلى نادي العاصمة الفرنسية.

كليان امبابي:

الغزال الفرنسي يملك أعلى الأسهم عند مشجعي النادي، لكن رغبته الجامحة في اللعب مع |ريال مدريد |الإسباني، جعلت كل إغراءات النادي تذهب هباءاً.

سيرجيو راموس:

قائد منتخب إسبانيا أقل الصفقات تأثيراً في مباريات النادي، فاللاعب أمضى معظم أوقاته في مستوصف النادي، ولم يتعافى من الإصابات الكثيرة، مما أثار الشكوك في نية راموس الاستمرار ضمن صفوف |باريس سان جيرمان|، على الرغم من تأكيده مراراً، عدم رغبته في الخروج هذا الموسم.

أشرف حكيمي:

الظهير المغربي قدم أداءاً راقياً، جعله يدخل قلوب المشجعين، لكن تشير الكثير من الصحف الفرنسية، أن أشرف يرغب في تغيير الأجواء. 

من المعروف عن السيد ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان، عناده في مسألة بيع اللاعبين، لكن ضغط الجماهير قد يجعله يفكر جدياً في تغذية الفريق بنجومٍ جديدةٍ. 

خاصةً بعد أن وصلت الاحتجاجات إليه شخصياً، ومطالبته بترك الرئاسة. 

فهل سيبقى على تشبثه برأيه؟ أم أننا سنشاهد فريقاً جديداً يلعب بقميص النادي الباريسي؟ 

هذا ما ستوضحه الأيام القادمة.

ضياء سليم

ست تمارين لإذابة دهون البطن وتقوية عضلة البطن  تصميم وفاء المؤذن

الكثير منا من يعاني من |ترهلات| وكتل دهنية متراكمة في منطقة أسفل البطن، هذه الدهون متراكمة نتيجة تناول الحلويات والدهون بكميات كثيرة، وهي دهون ثلاثية الأبعاد صعبة الإذابة بسهولة، تحتاج إلى عدة تمارين قاسية نوعاً ما، بالإضافة إلى الحميات الغذائية التي يجب اتباعها، أثناء القيام بالتمارين، تحتاج إلى مدة طويلة لا تقل عن ثلاثة أشهر للبدء في خسارة هذه الدهون.

سنقدم إليكم 6 تمارين أساسية يجب اتباعها، يمكنكم اختيار ال 4 منها في البداية خلال الشهور الأولى، ثم الالتزام ب 6 بشكل منتظم.

■ ما هي التمارين الستة؟

 التمرين الأول

ينقسم إلى مرحلتين (مرحله سهلة ومرحلة صعبة)، يمكن اختيار المرحلة الأولى فقط واتباعها ويمكن اختيار الإثنين إن أردت.

- المرحلة السهلة على البعض:

في هذا التمرين نقوم بالتمدد على الأرض من جهة الظهر ونقوم بطي الأرجل بشكل رقم ثمانية، تكون على مستوى الجسم لا نقوم بتباعد الأرجل بشكل كبير عن بعضها البعض، ولا نقربها جداً تكون مساوية للجزء العلوي، يرفع الرأس قليلاً على مستوى الجسم، الأيدي نضعها تحت الرأس من أجل التأكد من عدم مساعدتها للجسم عند النهوض.

تكون عضلات المعدة مشدودة بهذه الوضعية، الآن نقوم برفع عضلة الأكتاف نحو المعدة.

الفائدة من هذا التمرين؟

هنا يتم شد منطقة البطن تحت الحجاب الحاجز أي |عضلة المعدة| وما يحيطها.

مدة التمرين:

سيتم التمرين على مدى ٤ مجموعات، كل مجموعة ١٥ عدة.

ملاحظة ١: بعد الانتهاء من التمرين، نقوم بالتمدد وشد الجسم، ثم الثبات لمدة ١٥ ثانية.

-في المرحلة الثانية:

إذا كان هذا التمرين سهل، نقوم بمد الأرجل على مستوى الجسم بشكل مستقيم، وتكون مشدودة ثم نقوم بالنهوض مثل المرحلة الأولى.

مدة التمرين:

سيتم التمرين على مدى ٤ مجموعات، كل مجموعة ١٥ عدة.

ملاحظة ٢: بعد الانتهاء من التمرين، نقوم بالتمدد وشد الجسم، ثم الثبات لمدة ١٥ ثانية.

التمرين الثاني

نقوم بالتمدد على الظهر بشكل مستقيم والأرجل مطوية بشكل رقم ثمانية، ثم نقوم بإرجاع الأيدي إلى الخلف ونشدها، الآن نقوم بطي الجزء العلوي نحو السفلي، أي الصدر نحو الأرجل.

ما الفائدة من هذا التمرين؟

هذا التمرين يساعد على تقوية عضلة البطن، ويعمل على الضغط على |الدهون| أسفل البطن، مما يسبب في البدء بحرقها.

مدة التمرين:

سيتم التمرين على مدى ٤ مجموعات، كل مجموعة ١٥ عدة.

ملاحظة ٣: بعد الانتهاء من التمرين، نقوم بالتمدد وشد الجسم، ثم الثبات لمدة ١٥ ثانية.

هل يجد أسطورتي العصر الحديث نفسيهما بلا أندية؟  تصميم الصورة : ريم أبو فخر

انتهت مسيرة أسطورتي كرة القدم، البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي عند الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد خروح ناديهما أمام قطبي مدريد الريال والأتلتيكو.

اللاعبان اللذان يحملان الرقمان القياسيان في عدد الأهداف المسجلة في هذه البطولة، بمئة وأربعون هدفاً لصاروخ ماديرا ومئة وأربعة وعشرين هدفاً للبرغوث الأرجنتيني، سجلا هذا الموسم في نفس المسابقة ستة أهداف للأول وخمسة للثاني.

أرقام ربما تكون أكثر من جيدة لأي لاعب في العالم، إلا رونالدو وميسي، فالأرقام الفلكية التي اعتادت الجماهير عليها، تقلل من إنجازتهما هذه السنة.

أزمة اللاعبين مع أنديتهما

تشير عديد الأخبار الصحفية أن اللاعبين غير مرتاحين في أنديتهما.

فالنجم البرتغالي تلقى الكثير من الانتقادات من داخل الفريق ومن الجماهير، في كونه يريد أن يكون أساسياً دائماً بغض النظر عن جاهزيته الفنية، كما أنه يريد أن يكون القائد والمرجع في الفريق، وأن يتمتع بامتيازاتٍ خاصةٍ، كالتخصص بضربات الجزاء والضربات الحرة دائماً.

أما أسطورة |برشلونة| السابق، فقد تلقى الصافرات من جماهير ناديه الفرنسي باريس سان جيرمان، كما أن دوره في الفريق محدد في خط الوسط وبصناعة اللعب ولا يقترب من منطقة جزاء الخصوم مما يقلل من أرقامه التهديفية، وهو مغاير عما كان عليه في |البارسا|، بوصفه اللاعب الذي يصنع ويسجل. 

كما أن رغبة امبابي في الرحيل عن الفريق، وعناد الإدارة في الاحتفاظ به، أثرت على ميسي، حيث أصبحت الجماهير والصحافة الفرنسية تحمل البولغا عبء الهزائم، بينما تكيل بالمديح للغزال الفرنسي عند الفوز. 

هل مازال لدى النجمين ما يقدماه؟ 

لاشك أن اللاعبين قد تقدما بالعمر الرياضي، وأصبحا في نهاية مسيرتهما، وقد فقدا الكثير من سرعتهما ولياقتهما، لكن الموهبة والفطرة الكروية مازالت موجودة ومتقدة. 

كريستيانو رونالدو مازال فتاكاً أمام المرمى ويسجل من أنصاف الفرص، بينما ميسي لا يزال يحتفظ بنظرته العبقرية للملعب، وذكائه وسرعة بديهته وحسن تصرفه أمام المرمى. 

هل يجد أسطورتي العصر الحديث نفسيهما بلا أندية؟  تصميم الصورة : ريم أبو فخر

بعد أن تحدثنا عن أزمة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي مع مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان على التوالي وعن بعض مما قدماه خلال مسيرتهما الحافلة بالانجازات العظيمة والألقاب الحافلة

سنتحدث الآن عما هو متوقع لمستقبلهما دون أن يعرضا اسماهما للمزيد من النقد والتهكم. 

الوجهات المحتملة للاعبين؟ 

اللاعبان لديهما عقدين ساريين المفعول حتى الآن، لكن استمرار الصبر على هذا الحال يبدو من المحال. 

ولكن أين سيذهبان؟ 

تقول بعض التقارير الصحفية أن ميسي يتفاوض مع برشلونة أو مانشستر سيتي للعب معهما في الموسم المقبل. 

لكن يبدو ذلك مستبعداً في ظل الظرف الحالي، فالناديان يبنيان فريقاً شاباً يعمل كمنظومة متناسقة وكتلة واحدة، ولا يريدان الرضوخ تحت ثقل لاعب واحد، خاصةً برشلونة الذي عانى الأمرين بعد خروج ميسي من الفريق، وبدأ بفريق مابعد ميسي، فعودته للقلعة الكتالونية تعني أن يعاني الفريق مجدداً بعد تقاعده. 

أما كريستيانو رونالدو فوكيل أعماله يبحث له بالفعل عن مخرج يجعله يبقى في المنافسة الأوروبية ولو لسنة أخرى، في ظل صعوبة تأهل الشياطين الحمر للمسابقة الموسم المقبل. 

كيف يستطيع اللاعبان أن يحافظا على اسمهما لامعاً في ماتبقى من مسيرتهما؟ 

الحل الأول: الانتقال لأحد |أندية الولايات المتحدة الأمريكية| أو الخليج، وهذه الخطوة نهاية عملية لمسيرتهما. 

الحل الثاني: الاستمرار في أوروبا، ولكن يجب أن يقبل اللاعبان بدورٍ ثانويٍ في الفريق الذي سيلعبان به، فما قدماه سيخلده التاريخ حتى لو اعتزلا الآن، وأي انجازٍ يحققاه في المستقبل سيكون كحبة الكرز على قطعة الحلوى لا أكثر. 

كما يجب أن يفسحا المجال للعناصر الشابة للبزوغ وتقديم مالديها، أما الأسطورتين فمهمتهما أن يدخلا أرض الملعب بخبرتهما لتغيير مجرى المباراة، لا أن يبنى الفريق حولهما، فشمسهما قد بدأت الغروب، ولابد للحياة أن تستمر، وللفروع الغضة أن تنمو فوق الخشب العتيق.

ضياء سليم

برشلونة يعود ببطاقة التأهل من عرين أسد الأناضول تصميم الصورة : ريم أبو فخر

الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي

برشلونة الإسباني & غلطة سراي التركي

تمكن نادي برشلونة من تعويض إخفاق مباراة الذهاب أمام نادي غلطة سراي، وفاز عليه على أرض ملعبه في إسطنبول بهدفين مقابل هدفٍ واحدٍ.

وكانت مباراة الذهاب على ملعب كامب نو قد انتهت بتعادل الفريقين صفر لصفر.

البارسا دخل المباراة بنية إحراج خصمه أمام جماهيره، وإخماد حماسه، فالجماهير التركية عاشقة لكرة القدم، ومتعصبة لفرقها، وتشجع بطريقة جنونية. 

لكن النادي المضيف كان على الموعد، فباغت برشلونة بالهدف الأول في الدقيقة الثامنة والعشرين برأسية من قلب الدفاع البرازيلي ميركاو، والذي استغل ركلة ركنية مرفوعة بالمسطرة والقلم من زميله الروماني الكسندرو سيكالدو.

تسع دقائق فقط بعد هدف النادي التركي، كانت كافية للبارسا ليحقق التعادل عن طريق الفتى الذهبي بيدري، الذي راوغ دفاع غلطة سراي ببراعة وسجل باقتدار.

في الشوط الثاني

 لم يمنح البلوغرانا منافسه فرصة التنفس، فسجل عليه هدفاً ثانياً عن طريق الغابوني بيير ايمريك أوباميانغ في الدقيقة التاسعة والأربعين، بعد هجمة شرسة من |لاعبي برشلونة|، لم ينفع تألق الإسباني ايناكاي بينا حارس غلطة سراي في إبطال مغعولها، على الرغم من تألقه في التصدي لتسديدتين متتاليتين، لكن الثالثة كانت ثابتة. 

باقي دقائق المباراة لم تحمل الجديد في النتيجة، لتنتهي المباراة بفوز المارد الكتالوني وتأهله للدور ربع النهائي، مواصلاً سلسلة نتائجه الرائعة. 

يبدو أن كتيبة المدرب الإسباني |تشافي هرنانديز| لن تفرّط بلقب هذه البطولة، بل أصبحت أبرز المرشحين لها، في ظل المستوى اللافت لها، والحماس والرغبة الجامحة في إسعاد جماهيرها بلقب أوروبي، حتى لو كان كأس اليورباليغ.

ضياء سليم

صداماتٌ ساخنةٌ في ربع نهائي الدوري الأوروبي تصميم ريم أبو فخر

سُحبت في مقر الاتحاد الأوروبي في نيون السويسرية قرعة الدور ربع النهائي من بطولة الدوري الأوروبي، وقد أسفرت نتيجتها عن مواجهاتٍ ساخنةٍ، فالفرق التي تلعب في البطولة ذات مستوى متقارب باستثناء كتيبة الكتلان، التي أظهرت علو كعبها على باقي الفرق التي لعبت ضدهم حتى الآن. 

وقد جاءت نتيجة القرعة على الشكل التالي:

برشلونة الإسباني & إنتراخت فرانكفورت الألماني

المباراة تبدو في متناول |البارسا| على الورق، لكن لكل مباراةٍ ظروفها التي قد تحسمها تفاصيل صغيرة، فالفريق الألماني كان قد نجح في تخطي النادي الأندلسي |ريال بيتيس|، الذي يقدم موسماً استثنائياً، ولن يكون مفاجئاً إذا بعث بنادي إسباني آخر خارج البطولة. 

لايبزيغ الألماني & أتالانتا الإيطالي

الفريقان كانا قد هبطا من بطولة دوري أبطال أوروبا، بعد أن حلّا ثالثاً في مجموعتيهما. 

الناديان يلعبان بمستوى متقارب، ولا أفضلية واضحة لأحدهما على الآخر. 

الفريق الإيطالي كان قد تخطى في الدور السابق نادي ألماني أيضاً، هو |باير ليفركوزن|، وتمكن من هزيمته ذهاباً وإياباً، فيما تأهل لايبزيغ بالتزكية، بعد إقصاء منافسه الروسي سبارتك موسكو من قبل الاتحاد الأوروبي، لأسبابٍ سياسيةٍ. 

وست هام يونايتد الإنكليزي & ليون الفرنسي

كلا الفريقين تأهلا بشق الأنفس لهذا الدور، فالنادي الإنكليزي خسر ذهاباً مع إشبيلية بهدفٍ دون رد، لكنه قلب الطاولة عليه في الإياب وغلبه بهدفين نظيفين. 

أما ليون ففاز على النادي البرتغالي بورتو في عقر داره ذهاباً، وتعادل معه في فرنسا إياباً. 

سبورتنغ براغا البرتغالي & رينجرز الأسكتلندي

الفريق الأسكتلندي العريق يقدم بطولة طيبة، تجعله أحد أبرز المرشحين للفوز بلقبها، وأداءه يعطيه بعض الأفضلية على منافسه البرتغالي. 

على الرغم من أن |سبورتنغ براغا| ليس نداً سهل المنال. 

هذا وستقام مباريات الذهاب، في السابع من شهر نيسان المقبل، بينما مباريات الإياب، سيكون في الرابع عشر من الشهر نفسه.

بقلمي: ضياء سليم