‏إظهار الرسائل ذات التسميات تنمية بشرية. إظهار كافة الرسائل

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/14/2022 11:02:00 ص
human development ما هو البحث عن التواصل؟
 ما هو الحوار وماهي أبرز مشكلاتنا في التواصل؟؟

يقول أحد الفلاسفة أن أكثر الخلافات بين البشر سببها أنَّ الإنسان لا يستطيع أن يعبر عن ما يدور في عقله بدقة، أو لأنه يفسر كلام الآخرين بشكل خاطأ فما يراه أحدهما خطأ أو غير آمن يراه الآخر صواباً وصحيح..

- كيف يمكن لإشارة أن تثير الحرب والغضب؟

في نهاية الخمسينات هبطت طائرة نائب رئيس الأمريكي ركسن في البرازيل، وظهر ركسن وهو مبتسم ويشير في يده على شكل حلقة في أصابع الإبهام ويرفع أصابعه، عند الأمريكان تلك العلامة تعبر عن الدقة والإتقان، لكن هذه الإشارة لها معنى جنسي سيئ عند البرازيل، والشعب البرازيلي نظر إلى ركسن على أنه إنسان جاهل لا يعرف تقاليد البلد التي يزوره وأنه يمثل الغرور الأمريكي، فنجح الشيعيون أعداء الأمريكان في استغلال هذه الإشارة لإثارة غضب الشعب ضد المنشأت الأمريكية داخل البرازيل.

- ما هو الاختلاف المنتشر في الوقت الحالي؟

في الوقت الحالي وفي المنطقة العربية هناك أشياء كثيرة تثير الخلاف الذي قد يوصل إلى القتال والدمار، خلاف بين سني وشيعي وبين عربي وكردي وبين مؤيد لبلده ومعارض لها، رغم أننا نعيش في عصر السوشل ميديا أي في ضغط زر تتواصل مع أي إنسان في العالم، لكن في بعض الأحيان تشعر هذا التواصل بدل أن يقرب الناس أصبح يشعل الخلاف والمشاكل والشتم والتهديدات بدلاً من الحوار، ولهذا آخر ما يفكروا فيه الناس على السوشل ميديا هو الحوار لأن كل طرف يبحث عن الانتصار والهدف من الحوار هو إثبات وجهة نظر شخص ما هي الصحيحة والآخر كلامه كله فاسد.سنتابع في الجزء التالي وجهة نظر ليردن في الحوار وعلى أي جانب يركز البشر في معظم حواراتهم ونقاشاتهم مع الآخرين تابع معنا..

human development ما هو البحث عن التواصل؟
ما هو الحوار وماهي أبرز مشكلاتنا في التواصل؟؟

- ماهي وجهة نظر ليردن في الحوار؟

المشروع الفكري ليردن الذي يعتبر من أعظم المشاريع، قام على سؤال رئيسي وهو كيف نستطيع أن نفهم بعضنا البعض عن طريق الحوار، أول أمر يدعونا للتفكر هو أن نعرف أن أغلب البشر يقولون كلام وهم يفكرون في كلام آخر.

▪على سبيل المثال: 
إذا قابلت شخص غربي معارض للإسلام ووجدته متعصب وحاقد، فترد عليه بعنف وقسوة وتقول هذا الإنسان متعصب، لكن لو سألت نفسك هل فقد أحد اقاربه في هجوم إرهابي وهل خائف من العمليات الإرهابية، وهل يخشى أن يخسر عمله بسبب كثرة المهاجرين الذين يدخلون على بلده، وهل ما يشاهده من أخبار جعله يتشكل لديه صورة سيئة عن الإسلام، عندها ستدرك أن الإسلام ليس هو القضية بينكم بل الإرهاب والهجرة وربما الإعلام.
بالنسبة لهبر مس فالركن الأساسي لأي تواصل بين شخصين هو أن نفهم الظروف التي يُقال فيها الكلام، أو ما يسمى في السياق أي تخيل أن مديرك أرسل لك رسالة نصية وقال لك أرسل لي قهوة في طريقك، أنت تفهم الرسالة في ود والعلاقة بينك وبين مديرك فيها صداقة لكن لو أتت تلك الرسالة بعد مشاجرة عنيفة بينكما ستفهم أنه يتعمد إهانتك.

- هل تركيزه البشر في الحوار على صاحب الكلام أكثر من تركيزهم على الحوار؟

نعم بالطبع في الكثير من الأحيان الإنسان لا يستوعب طبيعة الظروف التي يُقال فيها الكلام، في عام 1967 كان الرئيس الكوبي في دركارسترو العدو الأول للشعب الأمريكي مثل: صدام حسين، لكن في ذلك الوقت عرض الباحثان من جامعة دوك مجموعة من المقالات مؤيدة لكارسترو على عينة من طلبة الجامعة مكتوبة بأقلام زملائهم وقالا أننا أجبرنا زملائكم على كتابة هذه المقالات فتفاجأا بأن أغلب العينة لم يصدقوا كلامهما، وقال الطلاب حتى لو كان زملائنا مجبرين على تأييد كارسترو فهذا لا ينفي إمكانية أن بعضهم لديهم إعجاب سري في كارسترو واستغل التجربة لكتابة مقال يعبر عن هذا الإعجاب، والباحثان توصل إلى أن أغلب البشر عندما يواجهوا فكرة تعارض رغباتهم ومعتقداتهم لا يفكروا في الظروف أو حتى السياق الذي يُقال فيه هذا الكلام إنما يضعوا كل طاقتهم على من قال الكلام، حتى لو كان مجبر عليه، وبالتالي عندما تتواصل مع شخص حاول قدر الإمكان أن لا تصطدم من قناعاته، لأنه غالباً لن يلتفت إلى كلامك وسيوجه الكلام لك.

- ما هي مشكلتنا الكبرى في التواصل؟

إن مشكلتنا في أي تواصل عندما يكون الآخر مختلف عننا نطلق عليه حكم سريع مباشر فنقول هذا حساس هذا بخيل هذا جبان، وهذه الظاهرة سموها العلماء خطأ تمييز الأساس، 
عندما تقود سيارتك على طريق السريع ترى أن كل الذين يقودون بسرعة أعلى منك هم حمقى هم متهورين، وكل الناس الأبطأ منك تراهم أغبياء وبطيئي الفهم، وذلك لأن السرعة المثالية للقيادة هي السرعة التي تفضلها أنت، أي عندما تفسر سلوكها الشخصي فأنت ترمي اللوم على الظروف الخارجية لكي تبرر نفسك، أما عندما تفسر سلوك الآخرين فأنت تتهمهم في نواياهم الداخلية، وبذلك تكون متحيز دائماً لصالح نفسك وغالباً ضد الآخرين، وهذا هو أحد الأسباب الرئيسية لفشل أي تواصل، عندما ترى أي شخص مختلف عنك تعتبره غبي أو منحاز عنك أو سيئ الخلق، ولذلك كيف لك أن تتواصل معه.

- ما هي أبرز مشاكل المتحدث في التواصل مع المستمع؟

هي محاولة إثباته أنه على صواب، لكن المشكلة أن أغلبنا يضع قيمه الأخلاقية في الحوار وكأنها صواب مطلق، من المستحيل أن تثبت صحة القيم الأخلاقية لمجرد أنك أنت تؤمن بها لأن الطرف الآخر سيدعي أيضاً صحة قيمه المعاكسة لك أنت لأنه يؤمن بها، فإذا وضعنا القيم الأخلاقية في الحوار وكل طرف يدافع عن كلامه ويقول هذا صواب وهذا عدل هنا سيصل الحوار إلى نقطة الصفر، وسيأتي في الحوار القتال والفوضى.

- ما هو المعنى الحقيقي للشتيمة؟

يقول الأديب جورج أن أكبر مشكلة في التواصل هي التوهم أنه يحدث أساساً، ويرى جورج أننا كائنات عاطفية متخفية وراء أقنعة من المنطق، وفي بعض الأحيان العاطفة تكون أكبر معيق للتواصل ومثال على ذلك هو الشتائم، وإذا ظهرت الشتائم في أي حوار لا ينتهي فقط إنما يتحول إلى معركة كبيرة، لكن عالم |الإدراك| السلوكي برغن في كتابه يقول إن الشتيمة ليس المقصود فيها إهانة الطرف الآخر بقدر ما هي تعبير عن كتل من المشاعر المتدفقة وعن الأفكار الداخلية المعقدة والتي لا يعرف صاحبها كيفية التعبير عنها.

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/14/2022 09:05:00 ص
Human Development  ما هي علامات الكذب؟
ما هي علامات الكذب؟

هل تعلم إذا عرفت أساسيات |لغة الجسد| ستستطيع أن تميز بين الشخص الكاذب والصادق، وستميز بين الشخص الذي يحبك والشخص الذي يكرهك، سنتحدث في هذا المقال عن أسرار تزيد من ثقتك في نفسك..

تخيل أن لغة الجسد تتحكم في طبيعة عملك وتتحكم في ترقيتك ضمن عملك، وتتحكم في علاقاتك مع الناس لذلك يجب أن تتقنها بشكل جيد.

- ما هي الحركات التي تكشف لك أسرار عن الشخص المقابل؟

١- علامات الكذب: 

إذا كان الشخص الذي يتحدث معك تذكر موقف من الماضي ونظر نحو الشمال فهو شخص صادق، لأن هذا المكان الذي ننظر له عندما نتذكر معلومات حصلت في الماضي، أما إذا نظر نحو اليمين فهذا دليل على أنه يتخيل فقط وهو يكذب، وأيضاً حركة اليد السريعة دلالة على الكذب، لكن في الكثير من الحالات دلالة على توتر الشخص المقابل، ومن الإشاعات الكاذبة أن الشخص الذي أمامك إذا لمس أنفه فهو كاذب لكن هذا الكلام علمياً غير صحيح وغير مثبت، إنما الناس تفعل ذلك كسلوك للتهدئة، وإذا كان الشخص الذي أمامك يرمش بسرعة فهذا دلالة على أنه يكذب أو متوتر ومضغوط، والشخص الذي يكذب دائماً يخبأ يديه لذلك عندما تتحدث اترك يديك مفتوحتين وظاهرتين أمام الناس.

٢- دموع التماسيح:

أثناء الحزن الحقيقي العضلات الذين في جانب الحاجب يتقصلوا ويتم رفعهم إلى الأعلى، وتلك العضلات لا تستطيع التحكم بها قد تزيف كل تعابير وجهك ماعدا تلك العضلات، ولذلك تسمى في العضلات الموثوقة، ومن هذه العضلات تستطيع كشف تمثيل الشخص أنه حزين أم صادق.

٣- حركة ضم اليدين: 

إن ضم اليدين يدل على القوة والسيطرة وإيمانك فيما تقول.

٤- ذم الشفايف: 

إذا الشخص المقابل لك غير موافق على ما تقول ستجده يقفل على شفايفه بقوة وحزم.

ما هي علامات الكذب والثقة بالنفس؟ - التنمية البشرية - الجزء الثاني: 

٥- وضع يديك في البنطال: 

قد يكون وضع اليدين من أجل الراحة أو ترغب في تخبأة أمر ما أو إخفاء مشاعرك.

٦- فتح الجوال: 

إذا رأيت شخص ينظر إلى الساعة بكثرة أو يفتح جواله فهذا دلالة على شعوره بالملل و|الإحباط|، أو يشعر بـ |التوتر| ويرغب في أن يمضي الوقت بسرعة.

٧- لمس الكتف: 

لمعرفة المرتبة الاجتماعية لاحظ أن مديرك يلمس كتفك أكثر من لمس كتفك له، فإذا كنت أنت وشخص آخر موظفين في نفس الدرجة ووجد الذي يتحدث معك يلمس كتفك فهو في عقله يعتبر أنه أعلى منك.

٨- أكل الأظافر: 

إن أكل الأظافر دلالة على التوتر وهذه الحركة نحن نفعلها كي نقلل من توترنا.

٩- التضخم: 

هذه علامة الانتصار والفخر والقوة، وهذه الحركة يشترك فيها البشر مع الحيوانات إذا أردنا أن نبرز القوة والنصر نتضخم.

١٠- الإشارة في الأصبع: 

إذا شخص أشار عليك بأصبعته فهو يتهمك، فإذا كنت تريد أن تشير إلى أحد يمكن أن تشير في قبضة يديك كلها كي لا تظهر على أنها اتهام للشخص المقابل.


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/14/2022 08:50:00 ص
Human Development  كيف تنمي ثقتك في نفسك وتزيدها وتطورها عند التعامل مع ناس حولك؟
 كيف تنمي ثقتك في نفسك وتزيدها وتطورها عند التعامل مع ناس حولك؟

- كيف تحل مشكلة التعلثم أمام الآخرين؟

بعض الناس يعانون من مشكلة |التعلثم| أمام الآخرين، فأحياناً يأتي التعلثم وأحياناً لاياتي حسب النفسية، فإذا كنت مرتاح نفسياً هذه المشكلة تقل، إن حل التلعثم هو ليس حل سحري وفوري إنما الموضوع مثل التمارين الرياضية مثلما تذهب إلى النادي كي تبني عضلات وتمرّن جسمك وتزيد لياقة جسمك أيضاً التلعثم يحتاح تدريب، وأهم النصائح للتخفيف من مشكلة التلعثم والسيطرة عليها ولايوجد علاج واحد والنصيحة هي عبارة عن ثلاثة أجزاء.

- ماهي حلول التلعثم والتغلب عليه؟

١- التركيز على التنفس:

من السهل جداً عندما تتلعثم وترتبك أن تركز على أفكارك وتركز على التلعثم نفسه، وهذا مايزيد المشكلة ويجعلك ترتبك أكثر لكن يمكنك تدريب نفسك على التركيز على التنفس، عندما تشعر أنك بدأت تتلعثم وبدأ الأمر يتفاقم يمكنك أن تصمت قليلاً وتأخذ نفس عميق وتركز على التنفس، وبالتالي تهدأ أعصابك وتعود إلى نفس نقطة التركيز الأساسية.

٢- خفف السرعة أو ابطأ من سرعة الكلام: 

حاول أن تعوّد نفسك في الكلام أن تبطأ سرعة كلامك لأنها كلما زادت السرعة أكثر كلما تزيد فرصة التلعثم وتزيد فرصة |الارتباك|، حتى لو لم تكن من مشكلة التلعثم بشكل عام هذا الكلام ينطبق على الجميع كلما تزيد السرعة كلما تزيد احتمالية الخطأ، لذلك عوّد نفسك أن تتحدث ببطئ.

٣- التدريب: 

الموضوع يحتاج وقت ويحتاج ممارسة، درّب نفسك على الكلام بينك وبين نفسك أو أمام المرآة أو مع أهلك وأصدقائك المقربين الذين تشعر في الأمان بوجودك معهم، والكلام هو وسيلة للتواصل ونقل الأفكار ويوجد وسائل أخرى مثل الكتابة مثل الرسم مثل التعبير بطرق مختلفة عن مايدور في عقولنا من افكار ومشاعر، فإذا كنت تواجه مشكلة في موضوع الكلام، حاول تنمية مهارات أخرى وتحديداً مهارة الكتابة كي تعبر عن نفسك بشكل سلس وسهل أكثر.

Human Development  كيف تنمي ثقتك في نفسك وتزيدها وتطورها عند التعامل مع ناس حولك؟
 كيف تنمي ثقتك في نفسك وتزيدها وتطورها عند التعامل مع ناس حولك؟

- كيف تحل مشكلة التشتت في الدراسة والتي تؤثر على ثقتك في نفسك؟ 

الكثير من الناس تعاني من تشتت كبير في الدراسة في بعض الأحيان يكرهوها ويكرهوا |الفشل| الذي سيلاحقهم طيلة حياتهم ويضعف ثقتهم في نفسهم، إن موضوع التشتت الذهني سواء في الدراسة أو غيره يعود إلى عدة أسباب أهمها هي تعدد المهام أننا نفعل أكثر من مهمة في نفس الوقت فلا ننظم وقتنا ولاننظم المهام التي نريد فعلها، فإذا كان لديك دراسة اكتب قبل أن تبدأ في الدراسة المهام التي تريد إنجازها ودراستها واكتب الاشياء التي تريد فعلها في هذا اليوم وحاول أن تبعد نفسك عن المشتتات مثل الموبايل والتلفاز وأي أصوات خارجية قد تؤثر عليك وتزعجك وعلى تركيزك، ابتعد عن كل شيئ حتى تركز في دراستك، والأمر الذي يساعدك على التركيز هو تخيل نفسك في النتيجة النهائية تتخيل نفسك متفوق تتخيل نفسك تخرجت من الجامعة بمعدل عالي مثلما تحب وتطمح، فهذا النوع من التخيل يحفزنا كي نكون مقبولين على الدراسة بشكل أكبر.

 - هل يجب البحث عن تقدير لذاتك في عيون الناس؟

لاتبحث عن تقدير تعبك في الدراسة أو في أي أمر من أهلك أو الناس المحيطة بك لأنك ستُصاب في الإحباط ابحث عن تقديرك لذاتك في نفسك فقط، وحاول أن تكون أنت الداعم لنفسك أنت المقدر لذاتك حتى لو كان المحيط لايشعر بقيمتك ولايقدرك يمكنك أن تذكر نفسك في أهدافك وطموحاتك، واشكر نفسك ووجه نفسك وحاول أن تكون أكبر داعم وأكبر معجب بنفسك حتى المقربين لك لن يقدموا الداعم لك.

- لماذا لاتمتلك الثقة لمواجهة الناس والتحدث معهم؟

الكثير من الأحيان نخجل من التحدث مع الناس ونشعر في الضعف وعدم |الجرأة|، حاول تدريب نفسك على ذلك تدرب على التحدث من الناس المحيطين مع أشخاص محددين قريبين منك وتدريجياً توسع دائرة معارفك.

- كيف تتغلب على الإحباط والأفكار السلبية التي تضعف ثقتك في نفسك؟ 

إن |الإحباط| يأتي عندما تكون توقعاتنا أكبر من واقعنا، أي عندما تتوقع من نفسك ومن مجتمعك أكبر من واقعك الحقيقي، عليك الانتباه على الفجوة مابين الواقع والتوقع، يمكنك التخلص من هذا الإحباط من خلال معرفة نفسك ومعرفة أهدافك وتحقق هذه الأهداف على شكل خطوات بسيطة يومية.

Human Development  كيف تنمي ثقتك في نفسك وتزيدها وتطورها عند التعامل مع ناس حولك؟
كيف تنمي ثقتك في نفسك وتزيدها وتطورها عند التعامل مع ناس حولك؟

- ماهي فائدة العادات البسيطة اليومية؟

 إن |العادات| البسيطة تساعدك على تنمية شخصيتك بالشكل الذي تريده، وتزيد ثقتك في نفسك، وبالتالي تصبح العادات الإيجابية شيئ طبيعي نقوم به يومياً، عندما يكون لديك هدف تسعى لتحقيقه الأفكار السلبية ستقل بشكل عام في حياتك وحتى لو بقي لها أثر تبقى مجرد أفكار لاتترك أثر سلبي في حياتك، لكن لست مجبور على تصديقها، إن العقل هو مثل شريط الأخباري التي تمر فيه الأفكار لست مجبور على تصديق جميع الأفكار.

- كيف تعزز قدراتك العقلية؟

من خلال تنمية مهاراتك وتعلّم أشياء جديدة باستمرار تمارس هوايات وتتعلّم مهارات وتقرأ باستمرار وتزيد ثقافتك، وأهم أمر هو تعلّم القراءة السريعة والحفظ السريع وتمرّن عقلك على حل مسائل وحل ألغاز كي تجعل دائماً عضلة العقل متحركة ونشيطة.

- كيف تحسّن تواصلك البصري مع الناس كي ترفع ثقتك في نفسك؟

بعض الناس لاتتواصل بصرياً عند التحدث مع الناس الآخرين، لكن هذا الأمر ليس ضروري غير مهم النظر إلى عيون الناس الذين تتحدث معهم حاول إذا كان لديك رهبة من التواصل البصري أن تنظر على الشخص ولكن ليس في عيونه يمكنك النظر في منطقة الجبهة أو مابين العينين، هكذا لايلاحظ أنك لاتنظر إلى عينيه ولاتخاف أنت من النظر وتدريجياً الخوف يتلاشى كلما تحدثت مع عدد أكبر مع الناس وكلما درّبت نفسك أن تنظر باتجاه الجبهة مابين العينين.

Human Development  كيف تنمي ثقتك في نفسك وتزيدها وتطورها عند التعامل مع ناس حولك؟
Human Development  كيف تنمي ثقتك في نفسك وتزيدها وتطورها عند التعامل مع ناس حولك؟

- كيف تتخلص من خجلك ومن سخرية الناس منك؟ 

إن |سخرية| الناس من خجلك ومن ضعف شخصيتك ليس هم السبب فيها إنما أنت السبب في اختيارك لهم أنت اخترت ناس سيئين لايستحقوك، نوعية الصداقة قد لاتكون مناسبة لك لكن عندما تبدأ تبحث عن هوايات جديدة وتمارس رياضة وتتعرف على أنواع مختلفة من الناس وهذا الأمر مهم جداً، هؤلاء الأشخاص لن يكونوا نسخة عن الناس السلبين الموجودين في حياتك في السابق، حاول أن توسع دائرة معارفك وستبدأ تلاحظ فرق تدريجي ملحوظ في نوعية الناس والأشخاص الذين تقضي وقتك معهم، لكن في البداية المسؤولية تقع عليك أنت في تحديد اختياراتك وقراراتك والمسار الذي تمشي فيه في حياتك.

- كيف تزيد تركيزك الداخلي أثناء القراءة؟ 

دائماً عليك |التأمل| يومياً عشر دقائق إلى عشرين دقيقة اجلس في مكان هادئ بعيداً عن الضجيج وخذ نفس عميق وركز على التنفس وممكن أن تضع سدادات في الأذن كي تتخلص من هذا الإزعاج الخارجي، ويعتبر التأمل من أفضل الأمور التي قد تغير حياتك وتزيد تركيزك وتزيد نشاطك الذهني.

- كيف تتغلب على الكسل الذي يضعف ثقتك في ذاتك؟ 

إن جزء كبير من الكسل هو أفكار تأجيل وتسويف وخوف من بذل مجهود وأفكار راحة للنفس، الكسل يبدأ من افكار فإذا كنت ترغب في القضاء على الكسل نهائياً من حياتك، طبق قاعدة الخمس ثواني، حالما تأتي الفكرة أو الهدف الذي تريد فعله، مباشر تعد من الخمسة إلى الصفر وتنطلق، فإذا أتت فكرة ترتيب غرفتك وأنت جالس على الكرسي مباشر انطلق لاتترك مجال للأفكار السلبية، وتدريجياً ستقضي على الكسل و|الكسل| عندما نقضي عليه سنصبح مقبلين أكثر على الحياة.

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/14/2022 08:19:00 ص
human development لايوجد أمر مستحيل في الحياة
لايوجد أمر مستحيل في الحياة

إنَّ المستحيل في الحياة هو وهم وغير واقعي، يوجد بعض الأمور تعتبرها مستحيلة في حياتك، وتبقى تراها على أنها حلم صعب تحقيقه وتؤثر عليك وعلى شخصيتك وتمنعك من تحقيق أهدافك، لذلك ستخرجها من دماغك وتكتبها على ورقة كي تراها أمام عينيك.

- كيف تحلل المستحيلات التي في دماغك؟

عليك إحضار ورقة وقلم وكتابة أفكارك وأحلامك التي تعتبرها مستحيلة.

▪على سبيل المثال:

أنا مستحيل أن أنجح، أنا مستحيل أن أستطيع فعل ذلك، أنا مستحيل أن أفهم هذه المادة، أنا أكره هذا العمل ومستحيل أن أفعله.

هذه أحكام أنت أصدرتها على نفسك بحزم وجعلتها قوية ولا تتحرك ولا تتغير، حكم نهائي تصدره على ذاتك.

- كيف تفكر بطريقة مختلفة المستحيل؟

إذا كنت ترى دراسة المادة مستحيلة وصعبة، غير مطلوب أن تقيم وتصدر أحكام، إن المادة التي تدرسها هي نوع من التحدي، فلا يوجد أمامك سوى التفكير في عدة طرق لاجتياز الامتحان والمواد، لذلك برمج نفسك على ذلك كي تقاوم وتحقق النجاح، فلا تضع نفسك في أقوال مأثورة أقوال أنا مستحيل أن أنجح، هذا الكلام لايؤثر على أي شخص إنما يعطلك ويدمرك أنت فقط، المادة التي لاتفهمها يجب أن تفهمها وتحاول في عدة طرق وتستعين في أصدقائك وأساتذتك.

- أين تكمن خطورة وضع مهامك في دائرة المستحيل؟

أنت تضع نفسك في دائرة |الاستسلام| عندما تفكر في المستحيل، أنت تستسلم فتضع لنفسك عنوان كي لاتترك فرصة لنفسك للمحاولة، وتقطع الطريق على أي محاولة قد تغير فكرتك وذاتك، فأنت أوقعت نفسك بنفسك وبرمجت نفسك على أنَّ النجاح مستحيل، اعتبره تحدي لك وهذا التحدي لايعني حتمية النجاح، إنما عليك معرفة أمر مهم هو أنك عندما تقع يجب أن تقوم من جديد يجب عدم الاستسلام والمحاولة عدة مرات إلى حد الوصول إلى نجاح،

وعندما تقوم قد تقع مرة أخرى، ولذلك كن مستعد فلا يوجد وقت للاستسلام.

- ماهو سبب حكمك على ذاتك؟

هو ليس أمر طبيعي، إنما يوجد براهين وإثباتات جعلتك تفكر بهذه الطريقة، أي يوجد أسباب جعلتك تشعر بالعجز وتضع نفسك في دائرة المستحيل منها عدة مواقف واجهتها في حياتك وأحداث فشلت فيها، إن تفكيرك اتجاهها هو السلبي وليس الموقف ذاته، وبالتالي تفكيرك أدى إلى حكم سلبي، تخيل أنك عملت في عمل معين وحصلت على مبلغ من المال، وحصلت لك مشكلة وصرفت هذا المبلغ، ولن تفرح في هذا المبلغ، وبالتالي أنت ترى نفسك على أنك شخص منحوس، أو تقول أن الله سيعوضك وتحمد الله على ما أصابك.

لذلك أنت أدرى بأفكارك ودماغك، فإذا كانت أفكارك سلبية وفيها الكثير من المستحيلات، سجلها على ورقة وحاول من تغييرها والقضاء على تلك |الأفكار السلبية|.

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/13/2022 10:31:00 ص
مفعولهم كنور الشّمس ينير سواد أيّامنا
مفعولهم كنور الشّمس ينير سواد أيّامنا

 لو كانت الحياة جميلة بأن يعيشها الإنسان لمفرده، لما شعرنا بأهمية تواجدنا مع بعضنا البعض.

فالحياة فيها المر والحلو، فيها المواقف الجميلة التي تبقى عالقة في ذاكرتنا، وفيها المواقف المؤلمة التي يجب علينا أن نتخطاها لكل قوتنا حتى لا تؤثر على مستقبلنا، وعلى خطواتنا في الأيام القادمة.

-هل تواجد ناس تحبك من حولك له دور في طريقة حياتك وكيفية مرور أيامها؟؟؟

بكل تأكيد لا يمكن لأحد أن ينكر أهميه هذا الأمر، وأهمية وجود ناس داعمين ومحبين من حولنا، يهونوا علينا مصاعب الحياة وقساوتها، ويشعروننا بحلاوة الأيام التي تمر، فهم يكونوا كالسند الداعم لنا في أغلب لحظات الانكسار والضعف.

فمن الجميل جداً من يحظى بهذه النعم، لأن وجود أشخاص داعمين واثقين بك لأبعد الحدود، ويمتلكون الثقة التامة بطاقاتك الدفينة، هم أروع ما قد تحصل عليه في هذه الدنيا، فهم كالبلسم على جروحك، يداوون آلامك ويساعدونك على الشفاء بشكل أسرع من كل الأزمات. 

فلا يمكننا إهمال وجود مثل هؤلاء الأشخاص في حياتنا، فهم كالمنارة في سواد أيامنا ومعهم تطيب الحياة. 

- هل للدعم النفسي أهمية في حياتنا؟؟ 

لا يمكننا أن نلغي أهمية الدعم النفسي في حياتنا، فله دور مهم جداً، وعلى كافة جوانب الحياة فهو دافع لكل إنسان قد يشعر بالهزيمة في بعض اللحظات، وقد يحتاج العون والمحبة والسند لاجتياز الأيام القاسية.

- هل للدعم النفسي أنواع؟؟ 

بكل تأكيد للدعم النفسي أنواع كثيرة ومنها:

- الدعم النفسي الذاتي، والدعم النفسي الاجتماعي وغيرها من الأنواع الأخرى. 

واليوم سوف نتوسع أكثر في مجال الدعم النفسي الذاتي. 

- الدعم النفسي الذاتي:

الكثير من الناس عند تعرضهم للمشاكل أو بعض |الأزمات العاطفية| أو مرورهم في مأزق، تجدهم يسعون بالدرجة الأولى للاعتماد على أنفسهم لتخطي هذه الأمور، فيقومون بالاعتماد على ذاتهم اعتماداً كاملاً، من دون اللجوء لشخص آخر، هؤلاء الناس يمتلكون القوة الكافية، والوعي الكافي الذي يمكّنهم من الاعتماد على طاقاتهم الداخلية. 

فيوجد بعض منهم يهرب من هذه العقبات والمشاكل بفترة قصيرة، عن طريق ممارسة الرياضة لتفريغ هذه المشاعر السلبية، وبعضهم الآخر يختار الموسيقى كعلاج للذات والروح والشعور الداخلي، ومنهم من يأخذ قسطاً من الراحة والابتعاد لبعض الوقت عم ضغوط العمل وغيره للتشافي بسرعة، كل هذه عبارة عن سبل تساعد في تفريغ |الطاقات السلبية| وتساعد في زيادة سرعة التشافي، فهم يمتلكون القدرة على شحن طاقاتهم من جديد وبطريقتهم الخاصة للخروج للحياة بشكل أقوى ومواجهة كل الصعوبات. 

- أما بالنسبة للنوع النفسي الثاني، فهو الدعم النفسي الاجتماعي:

هنا في هذه الحالات، عند مرور الإنسان بمأزق أو بأزمة معينة سواء كانت عاطفية أو غير ذلك، يميلون للأشخاص الداعمين من حولهم، لأنهم يرون فيهم الملجأ الآمن وكل العطف والحب والدعم. 

ففي بعض المراحل قد يحتاج الإنسان لوجود شخص داعم يساعده على تجاوز الصعوبات، وتخفيف الألم عنه، وهؤلاء الأشخاص كالشمس التي تنير سواد أيامنا. 

إذا أعجبك موضوع المقال، شاركنا رأيك في التعليقات.

بقلمي: دارين عباس

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/11/2022 07:55:00 ص
كيف تكتشِف قُدراتك الخارقة ومهاراتك الكامنة ؟!
 كيف تكتشِف قُدراتك الخارقة ومهاراتك الكامنة ؟! 

-هل كلّ إنسان  يملك مهارات ومواهب كامنة، أم هذه المواهب مُقتصِرة على فئةٍ محدّدة ؟! 

- جميع النّاس دون  استثناء، يملكوا |مهاراتٍ| كامنة، لا تظهر دون أن يتمّ التنقيب عليها، وإخراجها، ولتحقيق الاستفادة الأعظم من هذه |المهارات| عليه توظيفها في الطريق الصّحيح، يُقال أنَّ الفقير لو عرِف ما هي قُدراته لحصل على الرخاء المادّي بشكلٍ أكبر.

- كيف نصل إلى تحقيق النَفع من خلال مواهبِنا !؟ 

- المُغنّي ذو الحنجرةِ الحسّاسة المُرهفة،  المُمثِّل المشهور ،  المُصوِّر البارع، الرسّام الحسّاس صاحب الأصابع الذهبيَّة، جميعهم لم يحصلوا على هذه الألقاب بسهولة أو عن طريق الصدفة، وإنما بحثوا في أنفسهم وراقبوا شغفهم ليعرفوا أين يرتكز، فقد حاولوا عدّة مرّات وقاموا بالتجربة مراراً وتكراراً حتّى عرفوا مواهبهم وقاموا بتوظيفها في الغناء الجميل، المشاهد التمثيليّة الرائعة، الفنون المختلفة، حتّى شكّلت لهم جسر عبور من زجاجٍ عاكس لاسمهم وكنوزهم من المهارات.

يوجد عدّة أسئلة تُساعدك في معرفة نفسك، وما هو شغفك وأين موهبتك؟! 

أولاً : 

كم مرّة كنت تصحوا من نومِك لتبدأ بمُمارسة هذا العمل الخاص بك بكلِّ شغف، سواء كان هذا العمل ( كتابة- إلقاء شعر - غناء - تمثيل مسرحيّات ..) 

ثانياً : 

هل تشعُر أن هذا العمل هو محوراً لشخصيَّتِك، وأنَّه مُستقبلِك و أيّامك القادمة كلّها ستسخِّرها لإنجاح هذا العمل؟! 

ثالثاً :

هل تشعُر بالوقت أثناء قيامِك بهذا العمل، أم تشعر أنَّه قد مضى بسرعةِ البرق ؟!

رابعاً : 

هل تُفكِّر بالبديل دوماً، أم أنَّك تشعر بالرضا والامتنان لهذا العمل، وكلّ يوم بشكِّل لك رصيداً إضافيّاً من المحبّة والحماس لإكمال رسالتك في هذا المجال ( غناء جميع ألوان الموسيقا - الرسم باستخدام كافّة الألوان والأنواع - كتابة الشِّعر والقصّة وحياكتها بأنامل من ذهب ترفض التّكرار وتعطي دوماً كلِّ ما هو مُبتكَر وجذّاب).

خامساً : 

عند قرائتك لقصّةٍ ما أو مشاهدة فيلم أو مقطعٍ مرئيّ، وتراقب بعض |الشخصيّات| ( المحامي - الرسّام- المُغنّي،)  هل تشعر أن أحداً من هذه الشخصيّات قد لامس قلبك إكثر من الآخر، وأنّه كان ضمن دائرة تركيزك دون غيره؟!  

ما الفائدة من هذه المواهب وهذا الشغف في العمل ؟! 

هل يوجد تبايُن في الأداء بين العامل الشغوف المحبّ لعملِه والآخر الّذي يعمل فقط لقاء دعمٍ ماديّ، أو لأنَّه لم يجد فرصة عمل أخرى !؟ 

 الدراسات الّتي أُجريِت على الأشخاص العاملين بمجال عملٍ يرغبون به، ويملكوا المواهب و|الشغف| اللّازمين له، أنّهم يحقّقوا أعلى نِسَب إنتاجيّة من أقرانهم الّذين يعملوا دون شغف.

الأشخاص المالكين للشغف والموهبة في العمل، لا يشعروا بالتعب، أو أنهم يشعروا بقليلٍ منه، مقارنةً مع آخرين يعملوا دون محبّةٍ تجاه هذا العمل، فقد يشعروا بتعبٍ كبير، نهاية كلَّ يوم.

عزيزي القارئ، لنفتح نافذة النّقاش الآن، هل أنت ممّن يمتلك الكنز الدافئ من المهارات والشغف اللّازمة لأداء عمله؟! أم أنَّك تعمل فقط لأنَّ هذه الفرصة الوحيدة أمامك؟

بقلميي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/11/2022 07:02:00 ص
ما هي حلول التسويف والمماطلة؟
 ما هي حلول التسويف والمماطلة؟

الشخص العفوي والشخص المنجز والشخص المثالي

هذه هي الأنواع الثلاثة للشخصيات عندما الأمر يتعلق في |التسويف| والتأجيل والمماطلة، والسبب الرئيسي الذي يجعل الكثير من الناس لا تستطيع التخلص من التسويف والتأجيل هو أنه لا يعرف هو أي نوع بالتحديد من الشخصيات المسوفة، ولا يعرف كيف يتخذ الخطوات الصحيحة والمناسبة لنوع شخصيته، تابع معنا في هذا المقال لمعرفة أهم أنواع الشخصيات المسوفة وكيفية التغلب على التسويف والمماطلة في حياتك وأهم النصائح للتعامل مع كل نوع من هذه الشخصيات المسوفة..

- ما هي أنواع الشخصيات المسوفة؟

١- النوع العفوي:

وهو النوع الأكثر شيوعاً وانتشاراً  بين الناس ودائماً يعيش حياته في الدقيقة الأخيرة ويبقى يؤجل كل شيئ للحظة الأخيرة عندما يأتي موعد التسليم أو عندما يبقى ساعتين للامتحان أو قبل بساعة من تسليم مشروعه، هنا يشعر بالحماس ويبدأ في الإنجاز، والمشكلة في هذا النوع أنه مشتت أي يمكن مكالمة هاتفية من صديق له يقول له دعنا نحضر فيلم في السينما تجده مباشر يوافق ويقول نعم لكل المشتتات الخارجية ولكل المتطلبات للناس حوله، لأنه لا يوجد تركيز على أمر معين لا يوجد تركيز محدد لديه وهذا مايجعله منفعل دائماً ويقفز من شي إلى شيئ آخر أو من نشاط إلى نشاط آخر ومن مشروع إلى مشروع آخر ومه مشتت لمشتت آخر بشكل سريع وهو لا يعرف السيطرة عليها كما ينبغي، وإذا كنت تجد نفسك من النوع العفوي يوجد نصيحتين عليك اتباعهم: 

- اقطع اتصالك في الانترنت: 

عندما يكون لديك عمل مهم عندما يكون لديك اختبار مهم أو مشروع، يجب أن تقطع اتصالك في الانترنت لأن أي إشعار أو إيميل يأتيك ستجد نفسك فتحت الجوال وبدأت تقلب فيه وتتصفح مواقع التواصل ويستغرق ذلك ساعات وقد لا تشعر فيه، مع أنك كنت تريد فقط قراءة الرسالة الصغيرة التي وصلت لك.

- قسّم المهام إلى مهام أصغر:

إذا كان لديك العديد من المهام قسمهم إلى قطع صغيرة كي يسهل عليك التعامل معها، فإذا كان لديك اختبار في مادة كبيرة عليك أن تقسمها إلى عدة صفحات أو فصول صغيرة، ممكن أن تضبط نفسك كل نصف ساعة تنجز عدد معين من الصفحات وكلما استطعت تقسيم المشروع أو النشاط كلما تسهل على عقلك التعامل معها وإنجازها.

ما هي حلول التسويف والمماطلة؟
 ما هي حلول التسويف والمماطلة؟

٢- المسوف المنجز:

هو شخص مسوف ولكن في نفس الوقت منجز ومشكلة التسويف تحصل لديه بسبب المبالغة في الإنجاز، وهذا النوع عكس النوع الأول تماماً عكس النوع العفوي، هذا النوع من الأشخاص يحاول التخطيط لكل ثانية في يومه، تجده يضع مجموعة كبيرة من المهام والأنشطة ولا يترك لنفسه مساحة للتنفس، ولكن المشكلة أنه يتعامل مع جدول أنشطته بطريقة  روبوتية وينسى أنه إنسان ولديه احتياجات مثل الراحة أو الترفيه عن نفسه أو وقت للفراغ ووقت للنوم، وإذا كنت من هذا النوع هناك نصيحتين يمكنك الاستفادة منهم، وتلك النصائح تم بنائها على أكبر نقاط قوة لديك وهم نقطة التخطيط:

- خطط بالوقت الذي تقضيه في التسويف: 

فإذا كنت من النوع المنجز فأنت بارع جداً في التخطيط، ولذلك يجب أن تخطط لوقت التسويف أي تضع في الرزمانة الخاصة بك أوقات محددة تتصفح فيها الإيميل أو الجوال وتخصص وقت لسوشل ميديا ووقت للتضييع كي تركز في باقي الأوقات في عملك، ببساطة ممكن أن تضع لنفسك نصف  ساعة في الصباح ونصف ساعة خلال النهار ونصف الساعة في المساء، وهذا الوقت تخصصه لتصفح الجوال وتعتبره وقت ضائع بين الأنشطة اليومية التي ليس لها قيمة كبيرة بالنسبة لك.

- التخطيط لوقت الترفيه والهوايات:

يجب أن تضع وقت مخصص لزوجتك والخروج معها والتنزه، وتخصص وقت معين في ممارسة هواية ما أو أنشطة أخرى ترفيهية، وهذا الوقت لا يعتبر وقت ضائع إنما هذا الوقت مهم لحياتك، فلا تقع في فخ أن كل ثانية يجب أن تقضيها في عمل، فهذه الأنشطة تعود عليك بنتائج رائعة وتساعدك في وقت العمل للإنجاز بشكل أكبر.

ما هي حلول التسويف والمماطلة؟
 ما هي حلول التسويف والمماطلة؟

٣- الشخص المثالي:

وهذا النوع  من الشخصيات يعتبر شخصية غريبة جداً إما أن ينجز الأشياء 100% أو لا ينجزها أبداً، فالسعي للمثالية والكمال وللحظة المناسبة والفرصة المناسبة هذا السعي هو الذي يجعلك لا تنجز نهائياً، فهو يحب الإنجاز و|المثالية| ولكن ينتظر الوقت المناسب والاستعداد التام، وللأسف لن تصل للمثالية والكمال في حياتك وإذا كنت من هذا النوع هناك نصيحتين يمكنك تطبيقهم في حياتك: 

- ضع لنفسك خطة تمشي عليها في حياتك وطبقها:

الخطة التي تضعها يجب أن تحتوي الأشياء الأساسية التي أنت تحتاجها كي تبدأ في أي مشروع أو في أي مهمة تريد إنجازها، أي فكر في دراستك فكر في عملك فكر في شيئ مهم تريد إنجازه فكر في هدف معين في حياتك تريد إنجازه ومن ثم ضع لنفسك خطة واكتب الأشياء الأساسية التي تحتاجها واكتب المعلومات التي تحتاج معرفته قبل أن تبدأ في هذا النشاط، ومجرد أن تحصل الأشياء الأساسية التي تحتاجها ابدأ مباشر ولا تنتظر أن تستعد 100% ولا تنتظر توفر معلومات 100% كاملة عن أي شيئ تريده لأن لن تحصل على شيئ كامل ومثالي.

- كافئ نفسك على مهامك وإنجازاتك:

أنت تحتاج أن تبدأ في أسرع وقت حتى لو لم تعتقد أنك جاهز 100% وفي نفس الوقت أنت تحتاج كلما أنجزت جزء بسيط من العمل أو المشروع أن تكافئ نفسك عليه، والمكافآت قد تكون شيئ بسيط قطع من الشوكولا أو حلويات أو أي أمر تحبه أو جولة مشي خارج المنزل أو ممارسة رياضة أو خروج مع أصدقاء أو ذهاب إلى حديقة، ويمكنك مشاهدة مسلسل مفضل لديك أو فيلم، مارس أي نشاط يدخل السرور إلى قلبك، فهذا يعزز قيمة الإنجاز حتى لو كان بسيط، فالإنجاز لا يعني أن تحقق الهدف 100% كل خطوة في حياتك تستحق أن تحتفل بها وتكافئ نفسك عليها.


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/10/2022 08:56:00 ص
عادات سهلة تجعلك وسيم ومحبوب للناس
عادات سهلة تجعلك وسيم ومحبوب للناس 

سنتحدث في هذا المقال عن عادات يومية تجعلك أكثر جاذبية، جميعنا نحب أن نملك شخصية جذابة ومحبوبة لدى الآخرين، ونحب أن نزيد جاذبيتنا أكثر فأكثر، العادات التي سنتحدث عنها مفعولها مثل السحر على عقول وقلوب الأشخاص الآخرين.

- ماهي أهم العادات اليومية التي يجب اتباعها؟

١- عادة النوم المنتظم والكافي:

إن النوم الكافي له فوائد كبيرة جداً على الجسم وعلى العقل،  فهو يريح الجسم، وعندما يكون الجسم مرتاح سيصبح الوجه مرتاح وملامحه مرتاحة وسعيدة، وهذا يظهر في تعاملنا مع الأشخاص الآخرين، وأيضاً العقل يكون مرتاح ومنفتح وبالتالي كلامك يكون متوازن ومرتب وتعاملك مع الآخرين أكثر لباقة، فالنوم له أثر كبير ينعكس على حياتك وشخصيتك، ويمنحك طاقة أكبر لممارسة مهام يومك بقوة ونشاط، ويقلل من مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية الخطيرة.

▪كيف تحسّن نومك؟

 إذا كان نومك غير منظم بإمكانك البدء والتنظيم، ووضع موعد معين للنوم وموعد معين للاستيقاظ، عندما تثبت موعد النوم وموعد الاستيقاظ تدريجياً يومك ونومك سينتظم، عندما لاننام بشكل كافي نستيقظ غاضبين وتعاملنا مع الناس يكون بتوتر وأحياناً قد ننفعل عليهم ونسبب التوتر لهم أيضاً.

٢- الاهتمام برائحة الفم:

هذا الموضوع مهم جداً ويؤثر على جاذبيتنا وثقتنا بنفسنا، قد تكون مررت بتجربة أن تتحدث مع شخص وتنبعث من فمه رائحة كريهة وتتذكر مدى انزعاجك، ولكن في نفس الوقت تضغط على نفسك كي لاتجرح مشاعر الطرف الآخر، ولكن أثناء الضغط على نفسك وعدم جرح مشاعر الشخص المقابل أنت تفقد التركيز، وكل مايهمك هو إنهاء الحديث بأسرع وقت، لذلك عليك الانتباه إلى نفسك عند انبعاث رائحة كريهة من فمك.

٣- الابتسامة بشكل مستمر:

هذه |العادة| تغيب عن أذهان الكثير من الناس، فالابتسامة الدائمة مفتاح قلوب الناس حولك، في الكثير من الأحيان يكون طبيعة وجهنا هو الميل إلى عدم الابتسام ونحن لاننتبه على هذا الأمر، وبإمكانك اكتشاف وضعية جسمك من خلال الوقوف أمام المرآة وتنظر إلى ملامحه الطبيعية دون عمل أي شيئ.

▪ كيف تحسّن ابتسامتك؟

حاول أن بكون وجهك حيادي وأنظر أمام المرآة والتقط صور لوجهك في هذه الوضعية، حتى إذا كنت غير مبتسم من الداخل يجب عليك إظهار ابتسامة على ملامحنا، أن تكون ملامحك مستبشرة وبالتالي يكون له أثر سحري على الآخرين، وإذا كنت تعاني من موضوع الابتسامة تناول العلكة يفيدك، وهذا مايساعدك على أن تكون ملامح وجهك مريحة وتريح عضلات فكك، كي تكون ابتسامة أسهل بالنسبة لك.


عادات سهلة تجعلك وسيم ومحبوب للناس
عادات سهلة تجعلك وسيم ومحبوب للناس

▪ماهي أهم خطوة يجب فعلها في الصباح؟

إن أهم خطوة في الصباح هي تنظيف أسنانك، ولكن أحياناً قد تكون الرائحة المنبعثة من الفم سببها مرض معين أو التهاب بكتيري وهذا الأمر يحتاج مراجعة للطبيب، وهذا الأمر لايجب الاستهانة به ويجب أخذه على محمل الجد، لأنه يؤثر بشكل كبير على صورتنا أمام الناس، وعلى ثقتنا في نفسنا، 

▪ماهي الأشياء التي تساعد على تحسين رائحة الفم؟

من الأشياء التي تساعد على تحسين رائحة الفم هو استخدام خيط الأسنان بشكل يومي، من المهم استخدام الخيط لتنظيف مابين الأسنان، في الكثير من الأحيان تتجمع فيها بكتريا وجراثيم وتنتج روائح سيئة، لذلك دائماً ضع في حقيبتك علكة أو أي شيئ يحسّن رائحة الفم، فهذا يعطي أثر إيجابي كبير وينعكس على شخصيتنا وجاذبيتنا أمام الناس.

٤- الاهتمام بالنظافة الشخصية وتحديداً رائحة الجسم:

عليك استخدام مزيل عرق فعّال بشكل يومي ومستمر، إن رائحة الجسم الكريهة تنفر الناس من حولك وتجعلهم يفقدوا ثقتهم بك، ويحاولوا الابتعاد عنك، لذلك أحرص على أن تكون رائحة جسمك نظيفة في الاستحمام، واحرص على استخدام مزيل العرق بشكل مستمر ويومي.

٥- الوقوف والجلوس بشكل معتدل:

إن الله تعالى يقول "ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم" فالإنسان عندما يجلس بشكل معتدل ويسند ظهره للأعلى، ويتوجه في وجهه وصدره نحو الأمام، هذه الوضعية تعطي انطباع الثقة في النفس وينعكس على مابداخله، ويشعر بثقة كبيرة في نفسه، لذلك أعتدل وأرفع رأسك للأمام وكن واثق في نفسك، حتى لو أنك تشعر في الداخل بعدم الثقة هذا تدريجياً سينعكس على الداخل ويزيد |ثقتك في نفسك| أكثر فأكثر.

▪ماذا تسمى وضعيات الجلوس بشكل معتدل؟

تسمى هذه الوضعيات "وضعيات القوة" الوضعية التي تعطي |ثقة بالنفس|، وهذه الثقة تنعكس نحو الخارج للناس ونحو الداخل لذاتك.

٦- الاهتمام بالشعر:

سواء شعر الوجه أو شعر الرأس، الكثير من الشباب يتناسوا هذا الموضوع أو يهملوا ترتيب شعرهم، وهذا يكون له أثر كبير على الأشخاص الآخرين، الناس الذين يشاهدوك أول مايشاهدوا فيك وجهك وشعرك وملامحك الخارجية، وقد يصدروا حكم عليك بناء على المظهر الخارجي لك، حاول قدر الإمكان الاعتناء بشعرك وخاصة إذا كان لديك قشرة، حاول معالجة هذا الموضوع بمراجعة الطبيب أو باستخدام مستحضرات للتخلص من القشرة والاعتناء بنظافتك بشكل دائم وتصفيف شعرك يومياً، دائماً أعتني بمظهرك الخارجي وكلما اعتنيت بمظهرك أكثر كلما تعطي انطباع لنفسك بأنك شخص مهم وهذا الانطباع سيشعروا به الناس الآخرين.

٧- كن إيجابياً:

من أكثر النصائح التي تتكرر ونسمعها بشكل مستمر هي |الإيجابية|، الناس تقترب أكثر من الشخص الإيجابي، لأن العالم مليئ بالمشاكل والضغوطات، وكل إنسان لديه مشاكل كثيرة وتحديات وصعوبات يمر فيها بحياته، إن الشخص الإيجابي والصديق الإيجابي هو الذي تحتاجه وتحب البقاء بجانبه، لذلك حاول أن تكون إيجابي حتى لو واجهت الكثير من المشاكل والصعوبات، أجعل تفكيرك على كيفية حل المشكلة وليس التركيز على المشكلة، إنما ركز على طريقة الحل والخروج منها، كن إنسان صاحب حلول كن الشخص الذي تلجأ له الناس بحثاً عن الحلول الإيجابية للخروج التحديات.

٨- المجاملة:

إن |المجاملة| تعتبر من أهم الوسائل التي تجعلك شخص محبوب وجذاب لدى معظم الناس، حاول أن تجامل الناس وتمدحهم سواء صفات جسدية أو شخصية.

٩- تقديم مساعدات:

عندما يحتاجك الناس في أي أمر حاول تقديم مساعدة لهم، والوقوف بجانبهم، ومحاولة حل مشاكلهم، وتقديم النصائح لهم.

١٠- ملئ دلاء الناس: 

عادة مهمة جداً ومبنية على دراسات عميقة، كل شخص يمشي في الحياة وكأنه يوجد في حياته دلو خفي على ظهره، وفي كل مرة تتعامل مع إنسان إما أن تزيد من الدلو لديه أو أن تنقص منه، عندما تقول له شيئ إيجابي وعندما تمدحه تعزز فيه سلوكه الإيجابي، وبالتالي يزداد ثقة ويزداد إيجابية وسيحبك أكثر، لكن إذا كنت دائماً تنتقد الأشخاص فأنت تسحب من الدلو وبالتالي تضعف هذا الإنسان وينفر منك ويبتعد عنك، وفي كل مرة نملئ فيها دلو شخص نحن نملئ الدلو الخاص بنا أيضاً، وفي كل مرة ننزع فيها من دلو شخص ونجعل الشخص يشعر بمشاعر سلبية نحن أيضاً لاشعورياً نجعل أنفسنا تشعر بطريقة سلبية.



مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/10/2022 06:28:00 ص
ما هي أبرز مُسبّبات الفشل، وما هي الطريقة الصحيحة للتعامل معها؟!
 ما هي أبرز مُسبّبات الفشل، وما هي الطريقة الصحيحة للتعامل معها؟!

- ما هو الفشل ؟ وكيف نستطع أن  نحكُم على أنفسنا أنّنا أخفقنا في بعض  الأحيان ؟!

- |الفشل| مرتبط بشيء أساسيّ، يستمر معنا بشكلٍ  يوميّ، يُحدّد لنا مسارنا، ويوجّه أفكارنا، هذا العامل الخفيّ هو |العادات|، أن تكون معتاد على قضيّةٍ ما أو أمرٍ ما، ستجد نفسك ضائعاً عند الإبتعاد عنه، لكن هذه العادات إن كانت سلبيّة فستقوم بتدميرك، وتحطيم الوقت اللّازم لك، للبدء بتبنّي واحتضان عاداتٍ تعود بالنّفع عليك:

لذلك انتبه جيّداً لهذه العادات السّائدة في حياتك، لأنّها إمّا ستنقلك للقمّة أو للقاع.
اختر عاداتك اليوميّة بدقةٍ وعناية.
ابحث عن |العادات| الّتي تأخد الكثير من وقتك دون أن تعود عليك بالفائدة والنّفع: ( الجلوس طويلاً مع نفس الأشخاص يوميّاً،وتناول نفس الحديث وبنفس المستوى الفكري) هذه العادة اليوميّة، لن تضيف لك أيّ شيئاً على المستوى الشخصي، لن تقوم بؤفع ذخيرتك  الفكريّة، ولا تُقدم قوّة وخبرة إضافيّة لشخصيّتك لنفسك أنت، عندما تشعر بأنك لازلت أنت وأنت خرجت من هذه الجلسة كما دخلت فاعلم أنّك أخفقت، لذلك قم بإلغاء هذه العادة، وستجد وقتاً لإضافة عادةٍ أخرى مكانها، بشكلٍ توماتيكيّ، ربّما تكن عادة تقدّم لك فائدة أكبر وتنعكس عليك بشكلٍ أفضل.

من المسؤول عن اكتسابنا لهذه العادات؟! 

هل البيئة المحيطة هي السّبب؟؟ أم طريقة التّربية ؟! أم العمر الّذي نحن به؟؟! أم أسرة العمل الّتي نتواجد بها؟؟!! 

- لهذه العوامل كلّها أثراً قليلاً جداً لاكتسابنا لعادةٍ ما، وعدم القدرة على الإستغناء عنها بسهولة، لكن هذا الأثر لا تزيد قيمته عن ٦%، إنّما العامل الأكثر تأثيراً، والّذي تبنّى هذه العادات، وشكّل بيئةٍ حاضنةٍ لها، هو (أنت)، |شخصيّتك| وسلوكك أنت، لا ترمِ باللوم على الظّروف أو البيئة المحيطة بأنها هي من جلعتك يكتسب هذه |العادة السّيئة|، وكُن أكثر جرأة واعترف بأنك أنت من تبنّاها وأنت من سيقوم بالتّخلّص منها.

ماذا نعني بأن الإنسان نفسه، هو المسؤول الأول والأخير عن عاداته اليوميّة ؟!! 

وهل يُعقل أنّ كل الظّروف الأخرى تشكّل أثر قليل جداً عليها؟! 

- لقد توصّلنا لهذه النتيجة الموثوقة، نتيجة عدّة تجارب أُجريت مسبقاً، على فئةٍ كبيرة من النّاس، أكّدت صحّة هذا الكلام، وأن الإنسان هو الحاجز الأول الّذي يقف أمام أيّ عادةٍ جديدة، تطرق بابه، فإمّا أم يفتح لها مصراعيه، أو يقابلها بالّرفض، ( مثلاً تعتبر مرحلة الشّهادة الّثانويّة، أصعب مرحلة دراسّة تمر على طالب العلم، فهي مرحلة تحديد المصير بالنّسبة له، هذه السنة ستحدّد له إن كان سيدرس الطّب أم الهندسة أم الجغرافيا، هلةسيجتازها أم لا، فهي مرحلة صعبة فعلاً وفيها من |التّوتر| ما يكفي، لذلك نجد أن معظم المدخّنين قد اكتسبوا هذه العادة في هذه السنة الدراسية، لكن الجزء الآخر من الطلبة، 

اجتازوا هذه المرحلة دون اللّجوء لهذه العادة، على الرّغم من أنّ الفئتين خضعوا لنفس الظّروف وبنفس الوقت). 

وأنت عزيزي القارئ، أي عادةٍ سلبيّة قد لمعت في ذهنك عند قرائتك لهذا المقال، وبدأت تبحث في طرق تغييرها؟!

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/10/2022 06:16:00 ص
ما هي أبرز ثمانية أسباب تُشكِّل الحافز الرّئيسي لضياع وقتك !؟
ما هي أبرز ثمانية أسباب تُشكِّل الحافز الرّئيسي لضياع وقتك !؟ 

-كيف يتم ضياع الوقت؟؟ وأنا امتلك في كلّ يوم أربعٍ وعشرين ساعة، (ألف وأربعمئة وأربعين دقيقة) !؟ 

- لنسلِّط الضّوء على  هذه الساعات الّتي يحتويها كلّ يومٍ من حياتنا، ونقوم بحسابها وتقسيمها، كيف تذهب هذه السّاعات يومياً، فقد نرى، أنّ يومنا  عبارة عن ثلاثة أجزاء  لا يمكن اختصارها أو إلغائها، ( يوميّاً تحتاج  ثمانية ساعات من النّوم- ثنانية ساعات في العمل، ويبقى في رصيدك من الوقت ثمانية ساعات تقضيها بين أكلٍ و حديثٍ مع الأصدقاء، الرياضة، الترفيه ..)، لذلك إن كنت تعتقد أنّ في رصيدك الكثير من الوقت في حياتك لتحقِّق أهدافك وتنجز عملك، فاعتقادك خاطئ، لأنّ وقتك الكلّي الّذي تملكهُ خلال حياتك، ما هو إلّا أياماً مكرّرة، وكل يوم عبارة عن ثلاثة أجزاء، كما أصبحَ واضحاً بالنّسبةِ لنا.

ما هي أكثر ثمانية أمور، تسبِّب لك هدر وقتِك وضياعه دون جدوى ؟! 

التعلُّق بالنّتائج:

ربط |السعادة| بنتيجة كل أمر وكل عمل، دون الاستمتاع والفائدة من الرّحلة ووقتها الّذي يشكِّل جسر العبور .

تأجيل البدء بشكلٍ مستمرّ:

 لتبحث عن الأفضل، فغرورك لا يقبل بأن تدرُس بأيّ جامعة أو معهدٍ تعليميّ، بل تريد أن تنتظر لافتتاح أضخم جامعة لتقوم بالتسجيل بها، حسناً، هل نظرت لكلّ هذه

الدّقائق الّتي ضاعت منك وأنت في طور الانتظار!!؟؟ إنّها مخيفة جداً وكبيرة، لذلك قم واعمل أيّ شيء، سجّل بأي جامعة، واستثمر وقتك بعلمٍ ينفعك، وعندما تكون جاهزة الجامعة الّتي تطمح بالتسجيل فيها، انقل سجلَّك  وأوراقك لها، وتابع مسيرتك الدّراسيّة فيها.

التخطيط، يضيع دوريّاً ٩٠% من وقتك وأنت تُخطِّط للعمل:

وعند تنفيذ هذه الخطط المحكمة ستتفاجئ بعدم وجود الوقت، وبالتالي ستكون كلّها دون فائدة، وتبقى حبرٍ على ورق، يُقال أنَّ أفضل طريقة للتخطيط هي التجربة على أرض الواقع.

النقد السّلبي والتدقيق على كلّ أمر وكل فعل:

وبالتالي ستهدر الكثير من الوقت وأنت ناقدٍ سلبيّ، قد تصبح مع الوقت شخصاً مزعجاً.

أن تبقى مشاهداً صامتاً:

يذهب نص يومك، وأنت جالس خلف الشّاشات تقوم بمتابعة كافّة الأخبار، بصمتٍ عارم، عليك أن تتحرّر من دور المُشاهد الصّامت، إلى من يصنع هذا المحتوى والخبر، قم واصنع الفرق بأعمالك وإنجازك.

المقارنة:

ستخسر الكثير من الوقت وأنت تقارن نفسك بأقرانك، وأنت جالس في نفس المستوى، دون الصّعود درجة للأعلى، إن كنت ترغب بإجراء مقارنة، قارن نفسك البارحة، بنفسك اليوم، هل خطوت خطوة للأمام !؟، بهذه الحالة لن تكن المقارنة سبباً لضياع وقتك سدى.

هدر الوقت وأنت تعمل على محاولة تغيير الآخرين.

الشعور بالضياع:

عدم معرفة طريق البداية، إنّ عدم معرفة كيف نبدأ يجلعنا لا نبدأ أبداً، لذلك تحرَّر من صندوق |الخوف| واخرج وابدأ بأي شيءٍ يجعله خيط البداية لاستمرار الإنجازات في وقتك القادم.

- والآن لنفتح باب النّقاش  لك عزيزي القارئ، أيّ سبباً ستبدأ بتحطيمه أولاً ؟!!

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/09/2022 06:39:00 ص
أهميّة السؤال في حياتك، وما هي إيجابيّاته ؟؟!!
 أهميّة السؤال في حياتك، وما هي إيجابيّاته ؟؟!!

لماذا نقوم بطرح الأسئلة يوميّاً ؟!

هل جميع هذه الأسئلة لا نملك لها جواباً في رأسنا، وفي ذخيرتنا الفكريّة؟! 

يُقال: من يسأل لا يضيع، لا يتوه أو يُضلّ الطّريق، إن كنت تسير في طريقٍ لأوّل مرّة وشعرت بالضّياع، وشعرت بأنك لا تملك |المعرفة| للوصول للمكان المحدّد، فأول وأنجح وأسهل حل هو أن تقوم بسؤال الأشخاص القاطنين بهذا الحي، والمقيمين فيه والعارفين بكلّ تفاصيله، من أين أذهب؟؟! وكيف سأصل؟! فهنا سيكون سؤالك هو الّذي ساعدك في الوصل.

هل السؤال عن شيءٍ ما يساعدنا في نواحي أخرى، يوسِّع فكرنا وينير بصيرتنا؟! 

في بعض الأحيان ومن تجارب الكثير من الأشخاص، الّذين خاضوا طريق عملهم، وباء هذا الطّريق بـ |الفشل|، وأودى بهم إلى الهاوية، قالوا شيئاً هامّاً، أنّهم في بداية الطريق لم يستشيرا أحداً، لم يقوموا بطرح الأسئلة  على من سار قبلهم في هذا الطّريق الجديد عليهم، وقرّروا الاكتشاف لوحدهم، وهم في منتصف الطّريق تفاجئوا بالعديد من الأمور الّتي يصعُب عليهم فهمها، وبالتّالي شعروا بالضّياع وخسروا زمام الأمور من بين أيديهم وعادوا لأول الطّريق دون تحقيق أيّ فائدة منه.

هل السّؤال يكون حلّاً نلجأ له في بعض الأحيان ؟! 

نعم، السّؤال يحلّ العديد من المشاكل، في تجربة لأحد المتاحف في أمستردام، في هذا المتحف لوحاتٍ رائعة جدّا باهظة الثّمن، وُضِعت هذه اللّوحات بكلّ تنظيمٍ ورقيّ وروعة ساحرة، ضمن أروقة هذا المتحف العظيم، وقد لاقى هذا التنظيم وهذه الرّوعة، أنّ الزوّار يدخلوا هذا المتحف، يجولوا به خلال دقائق معدودة، لا تتجاوز الخمسة عشر دقيقة، مقابل تنظيم أخد آلاف السّاعات لتنظيم هذه اللّوحات الفنّية الباهرة النّفيسة، من قبل العاملين و الموظّفين، ممّا أثار |القلق| والغضب في نفوسهم، وكانوا دائماً في حالة بحث مستمرّ عن طريقة تجعل الزّوار يقضوا وقتاً أكثر أمام كلّ لوحة، كانوا يحتاجوا  لأن يُثيروا  شغف و فضول هؤلاء الزوّار، وكان الحل هو طرح الأسئلة والتطرُّق لها، قامت إدارة هذا المتحف على إتّباع أسلوب إضافة أسئلة عن هذه التُّحف الفنّية الرّائعة، مثلاً تحت اللّوحة الأولى وضعوا سؤال كم يبلغ تقديرك لسعر هذا العمل ؟؟ 

تحت اللّوحة الثّانية، ارفقوا سؤال، برأيك كمُشاهد، هل اللّوحة مُكتملة ؟؟ أم ينقصها شيء؟؟ 

كم استغرقت وقتاً من العمل حسب تقديرك لها!؟

وبعد اعتماد هذا الأسلوب فقط تحقّق |الهدف|، وكان حلّاً جذريّاً للمشكلة، فجميع الزوّار أصبحوا يقفوا ويقضوا الكثير من الوقت أمام هذه الأعمال، بالإضافة إلى تقديرهم الحقيقي للتعب المبذول تجاهها، عندما يعرفوا، كم كلّفت من جهدٍ ووقت وتكلفة لإنجازها.

لأقف عندك أيّها القارئ العظيم، كم سؤالٍ وفّر عليك الوقت والجهد ؟؟!! وكم سؤالٍ قدّم لك الخبرة وعاد عليك بالفائدة والمعرفة؟؟!

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/09/2022 06:32:00 ص

ثلاث صفات إذا تواجدت فيك تجعلك شخصاً غير قابلاً لتلقّي مساعدة الأخرين!!
ثلاث صفات إذا تواجدت فيك تجعلك شخصاً غير قابلاً لتلقّي مساعدة الأخرين!!

من منّا لا يحتاج للمساعدة في بعض الأحيان؟ 

يحتاج لأن يمد يده طلباً للمساعدة لمعرفة إجابة سؤالٍ ما، أو موقع محدّد، أو القيام بعملٍ جديد؟!

جميعنا نحتاج للمساعدة، على اختلاف نوعها ووقتها، وحجمها، وطلبنا للمساعدة لا يعني ضعفاً 

أو يكون دليلاً على تدنّي مستوى فكري أو مادّي، فالكون يسير ضمن دائرة غير منتهية، تسند بعضها البعض لتصل للكمال، تدعم ثغراتها وفجواتها لتصبح خطّاً مغلقاً يحيط بنسيجٍ داعمٍ يسمّى الكون، لذلك إن شعرت بالحاجة لمساعدةٍ ما فاطلبها دون تردُّد، وقارن بالنتيجة الّتي حصلت عليها مع مساعدة الآخرين لك سواء كانت مساعدة ماديّة أو معنوية، مع النتيجة الّتي ستحصل عليها بمفردك، النتيجة حتماً مختلفة بشكلٍ كبير .

هل يوجد أشخاص يرفضوا طلب المساعدة، بل ويرفضوا تلقّي المساعدة الّتي تُعرض عليهم، ويقطعوا اليد الّتي تمتدّ إليهم لتنتشلهم من الضّياع ؟؟!!!

في الواقع يوجد فئة كبيرة من النّاس ترفض أن تستفيد من المساعدة المعروضة عليها، ترى في نفسِها الكمال دوماً وتدّعي المثاليّة العمياء، تنظُر لنفسها على أنّها لا تحتاج لأي أحد ولا ينقصها أيّ شيء، هذه الفئة تمتلك ثلاث صفات إن رأيتها بشخصٍ معا فاعلم أنّه لا يرغب بمساعدة نفسه أبداً .

ما هي الصّفات الثّلاثة  الّتي إن اجتمعت فيك  تجعلك شخصاً غير قابلاً لتلقّي مساعدة الآخرين وتوظيفها للاستفادة منها ؟؟!!

الصّفة الأولى : 

سيطرة قناعةً ما بفكر هذا الشّخص على أيّ نصيحة أو رأي يتم عرضِه عليه

مثلاً: بعض الأشخاص لديهم قناعة تامّة بأنَّ رزقهم في هذه الحياة قليل جداً ومهما قاموا بتجارب عمل وخطط جديدة، فإنّها كلّها لا تنفع ولن تستطع أن تغيّر حياتهم، لذلك مهما عرضت عليهومن أفكارٍ جديدة ونصائح هامّة للعمل لن يتّبعها لأنّه قد حاوط قناعاته بسورٍ من حديد جعلها غير قابلة للتحطيم وتبنّي |أفكارٍ إيجابيّة| بدلاً منها، أو كحالة الموظّف الّذي يشعر دوماً بأنه سيبقى خلف نفس المكتب وجالس على نفسّ الكرسيّ وبنفس المستوى الوظيفيّ وذات القيمة، طيلة فترة عمله، من أوّل يومٍ دخله إلى مؤسّسته وإلى اليوم الأخير، لأنّ حسب مقتقداته أنّه لا يملك الشهادات العالية والمؤهّلات القويّة، لذلك مهما قمت بنصحه لتطوير مهاراته لتقوم بنقله لمستوى أفضل لا يستجب لك أبداً.

الصّفة الثّانية:

الأشخاص الّذين لا يجيدوا فنّ المستمع المُنصت الجيّد:

هؤلاء يبدأوا بالتفكير بإعطاء المبرّرات والردود العكسية لهم قبل أن تنهي كلامك ونصحك لهم، لا ييرغبوا بالسّماع بحياديّة ليقرّروا أنّهم فعلاً بحاجة هذا الكلام وأنّه سينعكس إيجابيّاً عليهم أم لا .

الصّفة الثّالثة:

عدم الرّضا بالبدء من نقطة متوسّطة:

الانتظار للوصول |للمثاليّة| ثمّ البدء بالعمل، عدم القبول  بالعمل بعلمٍ بسيط وخبراتٍ متواضعة، ممّا يجعلك تؤجّل وتؤجّل لتكتمل، وبعدها ستتفاجئ بأنّ الوقت قد فاتك تماماً دون الفائدة من إمكانيّاتك وممّا قُدِّم إليك من نصائحٍ ومساعدة.

لنقف عندك عزيزي القارئ، هل تمتلك واحدة من تلك الصّفات؟! وهل بدأت تبحث بطرقٍ للتخلُّص منها؟؟!!


بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/08/2022 08:25:00 ص
من هي الشخصيّات الأربعة الّتي عليك بالابتعاد عنها دون تردد؟؟!
من هي الشخصيّات الأربعة الّتي عليك بالابتعاد عنها دون تردد؟؟!

-هل شعرت مُسبقاً بتغيُّرٍ كبير حصل في صفاتك، أنّك تغيّرت فعلاً، وطبعِك قد اختلف عمّا كان عليه، شخصّيتك أصبحت شخصيّة مختلفة عن الشّخصية السّابقة الّتي  عهدتها ؟؟!

ما السّبب خلف هذا التغيير ؟! من المؤثِّر عليها؟! 

- مرّاتٍ كثيرة نشعر بتباينٍ كبير في صفاتنا، لم نُخلَق ونحن نمتلك صفة البخل مثلاً أو العصبيّة على أيّ سبب، لم نُخلق ونمتلك الحنان والحبّ، أو القسوة والحزم، رُبّما نكون طيّبين رائعين بالبداية، ثُمَّ نواجه أحداً يغيّر فينا هذا الطّيب وهذه الرّوعة، لنتحوّل بعد معرفته لأشخاص قاسين، لا نعرف اللّين وحُسن التّعامُل، أو العكس ربّما نكون جدّيين، متعصّبين لآرائنا وقناعاتنا، لا نتعامل بلينٍ ورقيّ، نكره اللّطف ونبتعد عنه، إلى أن نصادف أحداً لطيفاً محبوباً رائعاً 

ينقلنا إلى عالمه الجميل، لذلك من الضّروريّ جدّاً اختيار الأشخاص المتواجين في حياتك بشكلٍ كبير، وتكون على خط تماس واحتاكاكٍ مباشر  معهم، لأنهم حتماً سيؤثّروا على تكوين شخصيّتك وصفاتها وأسلوبها، ولتبتعد عن الأشخاص الّذين سيقوموا بنقلك لعالمهم ودائرتهم السوداء عليك معرفة صفات هذه الشّريحة لتبتعد عنها. 

من هي الشّخصيات ذات المواصفات السّيئة الّتي سنبتعد عنها؟؟!! 

أولاً :

الشخص السلبيّ دوماً:

نظرته سلبيّة و|سوداويّة| تجاه أيّ شيء، يشتكي سوء الحال دوماً، ولو البحر كان هائجاً يقول لك أين الماء أنا لا أرى إلّا صحراءً خالية، ولو السّماء تمطِر لؤلؤاً وذهباً يراها تهطل غباراً وعجاجاً تكاد تخنقه، هذا الشّخص أعطه ظهرك دون تردُّد، لأنّه حتماً سيجعلك مثله مع الوقت، فكما يُقال ( جاور السّعيد تَسعد )، لأن |السلبيّة| أو |السّعادة| تمون معدية بين الأفراد .

ثانياً : 

من يمتلك عداواتٍ وكرهٍ مع النّاس:

دوماً ليس لهُ صاحبٍ أو مُحبّ، لا يبدي إعجابه بأحدٍ أبداً، والجميع في نظره أشخاص لا يستحقّوا الودّ أو المدح، بل ويجعلك تبتعد عنهم وتضمر لهم الكره في داخلك، فقط لكرهه هو لهم، وإن فارقك لك سيتحدّث عنك بالسّوء كما تحدّث عنهم، فهذا الشّخص لا يعرف طعم المحبّة،  فقط يكره دون سبب.

ثالثاً :

الكسول دوماً:

لا يرغب بالبحث عن عمل، أو يعرف أن يستغلّ الفرص الّتي تأتي بين يديه ونصب أعينه، فقط يشتكي الفقر والإفلاس وهو جالس مكانه، ولو رجعت له بعد ألف سنة، لوجدته على نفس الحال وبنفس المكان، دون أن يحرِّك ساكناً، 

لذلك ابتعد عنه حتّى لا تصيبك عدوى الكسل منه.

رابعاً: 

الضائع الّذي لا يمكلك أيّ هدف:

 لا يعرف ماذا يُحبّ، أين شغفهُ، ماذا عليه أن يفعل، لا يمتلك أيّ خطّةٍ لأي شيء، فقط يشعر بالضّياع وسط عالمٍ كبير، ابتعد عنه حتى لا تضيع معه في زحام هذا الوضع .

لأقف عندك عزيزي، وأختم حديثي معك، هل سبق وشعرت يتغيّرٍ مفاجئ في شخصيّتك؟! وهل كان هذا التغيير إيجابيّ أم سلبيّ ؟؟!!

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/07/2022 11:16:00 ص
ما هي أهمّ كلمة يجب أن تُضيفها لقاموسِك اليوميّ، وكيف ستستخدمها؟؟!!
 ما هي أهمّ كلمة يجب أن تُضيفها لقاموسِك اليوميّ، وكيف ستستخدمها؟؟!!

- ما هي الكلمة الّتي تجعل منّا أشخاص أصحاب رأي، لهم فكرٍ خاص، وبطباعٍ جدّيّة، لاتقبل التفاني أمام طلباتٍ من هُنا وهناك ما أنزل اللّه بها من سلطان!؟ 

- ما هذه الكلمة إذاً ؟! 

- (لا)، الكلمة الّتي أطلب منك إضافتها لقاموس كلماتك، هي لا، أن تقول لا للأفعال والطلبات الّتي تُشكِّل عقبة لك، تضيف لك الأعباء والمشاكل الّتي أنت في غنى عنها، من حقِّك أن ترفض الطَّلب الّذي يَصعُب تليك تنفيذه، ولأُذكِّرك هنا، التباين المُهِمّ والوحيد بين الأفراد الناجحين والناجحين جداً، أن الناجحين جداً هم من يستخدم كلمة لا بشكلٍ أكبر .

ما هي المواقف الّتي تتطلّب أن نُقابلها بالرَّفض ونضغط على المؤشّر الأحمر، لنُحرِّر لساننا ويقوم بإطلاق الكلمة المريحة (لا).

يوجد العديد من المواقف وما أكثرها في عالَمِنا هذا، لأننا وببساطة، لقد تربّينا منذ الصِغر، على أن نقول نعم، أستطيع، سأفعل، بالتأكيد، سأسمع لك، ...لقد ترعرعنا على كلمة نعم مع الأهل، مع المعلّمين، مع الفئة  الأكبر سنّاً منّا، دون أن ندخل بمناقشة  عميقة للأمر، دون أن نعرف، أنّهُ على أيّ أساس سأقول نعم ؟؟!! لماذا يجب أن أقول نعم ولا أُخالِف؟! 

ما هي المواقف الّتي سنقول(  لا) لها !؟ 

الموقف الأول: 

في المواقف الّتي تتطلّب منك إجابةٍ وقرارٍ سريع:

قابل عجلة السرعة هذه بالرفض، واضغط على المكابح ودعها تقف، وارفض أن تُعطي قرارك عاجلاً حتى لا تندم مؤخّرا عندما لا ينفعك النّدم وقتها، بل اطلب وقتٍ كافي لدراسة القرار وإعطاءه حقَّه ليصدر قراراً حكيماً .

الموقف الثّاني: 

قل لا، عندما تشعر بأن الطلب الّذي يتوجّه إليك، يساوي إمكانيّاتك، أو أكثر منها:

مثلاً لو كان دخلِك  الشهريّ ألف، وطلب أحد زملاء العمل معك، أن تعطيه سبعمئة، للشهر القادم، هذا المبلغ، يُشكِّل ٧٠% من دخلِك كَكُل!! فقد بقي معك ٣٠%، للطعام، اللّباس، التعليم، الصحّة، الرياضة، الترفيه،  |الحاجات الأساسيّة| للمنزل، تخيّلت حجم الضغط الّذي ستواجِهه، نتيجة قبولك لهذا الطّلب الصعب،  وعدم إطلاق كلمة لا وتحرير لسانك خوفاً على مشاعر زميلك.

الموقف الثّالث:

إذا كان قبولك على حساب نفسِك أو أحد من أفراد عائلتك:

لا تتردّد وقُل لا، مثلاً: إذا طُلِب إليك، أن تسهر لمدّة شهرٍ كامل لتحمي منزل جارك، الّذي قرّر أن يقضي إجازته الصيفيّة في أحد المنتجعات السّياحيّة، وأنت عليك أن تغّير نظام نومِك وتُقلِق راحتِك، ليشعُر هو بالاطمئنان على منزِله في غيابه.

- كيف سأستخدم هذه الكلمة؟! وما هو الأسلوب الصحيح لها؟! 

من حقِّك أن تُقابل بعض الأمور الّتي تُطلب منك بالرّفض، لكن بأسلوبٍ راقٍ ومحبَّب، أن يكون رفضِك مصحوب ببعض الكلمات اللّينة الرقيقة، حتّى لايشعر الشخص المُقابل، بأنك صاحب رأيّ متحجّر، ولايستطع أن يناقِشك، فهذه الأمور ستكوِّن خلفيّة سلبيّة عنك، رُبّمت تحرِمك من الفرص الجيّدة مستقبلاً.

وأنت عزيزي القارئ، متى كانت آخر مرّة قلت (لا) فيها؟!! وما السبب خلف هذا الرّفض؟!

بقلمي: نور دعبول

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/07/2022 07:04:00 ص
هل أنت مسيطر؟ أم أنك كالريشة في مهب الريح؟
هل أنت مسيطر؟ أم أنك كالريشة في مهب الريح؟
اختيار الصورة رزان الحموي

 هل أنت قوي ومسيطر على كل ما يحدث حولك؟؟ أم أنك مجرد تابع، كالريشة مثلاً في مهب رياح الحياة؟؟

سوف نتحدث في هذا المقال عن أهم |قوانين القوة| والسيطرة، والتي تجعلك في الدرجة الأعلى في جميع الصراعات، وتمنحك السطوة اللازمة للبقاء في القمة دائماً.

كن غامضاً وغير قابل للتوقع.

كلما كانت تحركاتك |روتينية|، ومتوقعة من قبل الآخرين، ارتفع احتمال تجرؤهم عليك، فلا تتبع نسقاً محدداً، ومكشوفاً في أي شيء تفعله.

وحافظ على قدر من السرية والغموض، بما يضمن عدم قدرة الآخرين على التنبؤ بنواياك ومخططاتك.

ضع جميع الاحتمالات في حسابك.

الحياة مفتوحة على التغيرات، والتحولات في كل لحظة بالفعل، ولا يمكن الإحاطة بأي أمر، ما لم تحسب جميع احتمالاته. فكما تقوم الشركات الكبرى والجيوش القوية بالتأهب لجميع السيناريوهات، عليك أن تفترض مسبقاً ألا تسير الأمور على النحو الأمثل، وتعد الحلول الملائمة لكل احتمال، بحيث تقوم بتنفيذها دون ارتباك.

احذر عدوك مرة واحدة، وصديقك ألف مرّة.

كن حذراً من غدر الأصحاب، مهما بلغت درجة علاقتك بهم، فالحسد والغيرة قد يغيران نفوس الناس اتجاهك بالفعل، ومن حيث لا تدري، والخطورة تكمن في معرفة الصديق لتحركاتك و|نقاط ضعفك|، على عكس أعدائك، الذين لن يصيبوك في مقتل، مهما بلغ عددهم.

انتصر بأفعالك بالطبع، لا بأقوالك.

اجعل ردك مرئياً، وملموساً وشديداً أيضاً عند اللزوم ولا تنزلق إلى الجدالات، التي لا تثمر شيئاً منها أبداً، إلا انتصارات وهمية ومؤقتة وليس لها قيمة فكثرة الكلام تزيد من احتمالية وقوعك في الأخطاء وتفقدك الهيبة والمصداقية، أمام جميع الناس.

اسحق خصمك تماماً.

كن على يقين أن خصومك، ينتظرون فرصة واحدة للانقضاض عليك، لذلك عليك دائماً أن تكون على أتم الاستعداد للمواجهة عند وقوعها معتمداً سياسة التدمير الكامل مادياً معنوياً دون شفقة، وتجنب سياسة تقليم الأظافر فالقوة لا تعرف الزهد أبداً.

تصرف كالملوك، تعامل كالملوك.

احرص دائماً على أن تبدو واثقاً من نفسك جداً ومن تصرفاتك أمام الآخرين، وحافظ دائماً على حزمك وهيبتك في جميع المواقف مهما كانت، فأنت بالطبع من تحدد نظرة الناس إليك، وأنت من تحدد طريقة تعاملهم معك، وكن مستعداً دائماً للرد على أي تطاول يخدش صورتك، وإياك أن تسمح لأحد بالتقليل من قيمتك، مهما حدث امام الناس، ومهما كانت الظروف.

سمعنا بأن الغرور مقبرة العظماء.

يبدأ |الغرور| بالتسلل إلى عقل الإنسان، نتيجة شعوره بالتفوق الكبير والمميز على منافسيه، فيصاب من بعدها تدريجياً بالتراخي.

ومن بعدها تتراجع وتيرة تطوره لنفسه، ولكامل أدواته، بسبب شعوره بالكمال التام وسرعان ما يتلقى ضربة صاعقة، ممن لم يحسب له حساباً.

ما رأيك في قوانين السيطرة؟؟

هل جربت تنفيذها؟؟

شاركنا رأيك في التعليقات، حول هذه القوانين الرائعة.

بقلمي: دارين عباس

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/06/2022 08:46:00 ص
سر المعاني الثلاث للإشارات الكونية وكيفية فهمها لعيش واقع أفضل
سر المعاني الثلاث للإشارات الكونية وكيفية فهمها لعيش واقع أفضل

إن الإشارات هي رسائل ربانية زُرعت داخل الكون، لكي تساعدك على المشي باتجاه هدفك، فهي تنبهك إذا لم تمشي في الطريق المستقيم، لذلك تلك الإشارات نعمة من الله على البشرية والشخص الذي يستطيع إدراك تلك الإشارات هو شخص حكيم للغاية، يستطيع الوصول للنتيجة التي يريدها، سنتحدث في هذا المقال عن أهمية هذه الإشارات وكيفية فهمها وسماعها، وكيفية وضع خطة لتنفيذ الرسائل التي تأتيك من هذه الإشارات:

- ماهي الإشارات؟

الكثير من الأحيان تقع في مشاكل وتستسلم، وتشعر بـ |الاكتئاب| و|الحزن|، وبعد مرور عدة السنوات تشكر الله على ماحصل لأنك أصبحت أفضل من قبل، وبالتالي الإشارات هي عبارة عن رسائل لها العديد من الأشكال، فقد يكون لها مظهر سلبي في البداية، ولكن في النهاية قد تكون النعمة التي تنتظرها في حياتك والدليل قول الله تعالى:

" عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم"

 ليس كل شيئ نحبه نعتبره خير فقد يكون شر ولانعلم ذلك.

- ماهي الإشارات التي تدل أن الكون يخبرك بشيئ؟

١- الكلمات السلبية:

قد تسمع الكثير من الكلام السلبي من بعض الأشخاص، وغالباً يريد الله تعالى من تلك الإشارات أن يظهر لنا  حقيقية بعض الأشخاص في حياتنا، وبالتالي تستطيع كشفه من خلال كلامه، لذلك من الحكمة أن تنتبه للكلام السلبي مثلما تنتبه للكلام الإيجابي.

٢- المرض المفاجئ:

أحياناً تكون في كامل نشاطك وفجأة تشعر بالآلام، هذا دليل أن الكون يحاول تحذيرك من أمر معين سواء منعك من مقابلة شخص أو الذهاب إلى مكان ما، قد يسبب الضرر لك.

٣- سماع أغنية أو رؤية صورة:

في الكثير من الأحيان تفكر في شخص، وترى إعلان يحوي على شيئ يذكرك بهذا الشخص، أو فجأة يتصل بك هذا الشخص أو قد تسمع أغنية تذكرك به.

٤- ملاحظة أحداث متكررة أو أرقام متكررة:

بعض الناس يشاهدون رقم معين ١٢:١٢ في كل مرة ينظروا فيها إلى الساعة يكون هذا الرقم، دون معرفة السبب ومن المؤكد أن الكون يرسل إليك إشارة عبارة عن رموز عليك فكها.

- ماهي المعاني لفهم الإشارات؟

 عندما يوجد مشكلة في الجسد، الجسم يعطيك إشارات،  الجهاز العصبي يرسل إشارات لجزء معين من الجسد، وهذه الإشارت عبارة عن ألم، وهذه الإشارت هي تنبيه لك، لولا هذا الألم الذي جعلنا ننتبه لم نكن نعرف بوجود مرض في أجسامنا، وهكذا الحياة أيضاً الحياة عبارة عن جسد في كل الظروف والمشاكل، أي مشكلة تحصل في الحياة تؤثر على باقي أجزاء الحياة، إذا حصلت مشكلة في المجال المهني، ستأثر على الجانب الصحي والعائلي والمالي، لذلك مهمتك هي سماع تلك الإشارات والاستجابة لها.

سر المعاني الثلاث للإشارات الكونية وكيفية فهمها لعيش واقع أفضل
سر المعاني الثلاث للإشارات الكونية وكيفية فهمها لعيش واقع أفضل

- ماهي معاني المعلومات؟

لنفترض المعلومة هي مشكلة جسدية على سبيل المثال ألم في الظهر، كل معلومة لها ثلاث معاني:

١- المعنى الجامد:

أي المعنى المنطقي الواضح الذي هو ألم في الظهر.

٢- المعنى الموازي الشخصي:

كل مشكلة جسدية مرتبطة بمشكلة نفسية، قد تكتشف ألم الظهر له علاقة بفقدان شخص عزيز عليك شخص كان يمثل لك الدعم والسند في الحياة، عند فقدانه تشعر في آلام في ظهرك، سواء أب أو أخ أو غيره.

٣- معنى الإشارات:

يسمى المعنى العالمي أي العلاج للمشكلة، لنفترض آلام في الظهر علاجه قد يكون أدوية أو مساج أو غيره، فالمساج هو مرونة وراحة جسدية هو معنى العلاج، والهدف من العلاج تخفيف الآلام، وبالتالي معنى الإشارات هو علاج للمعنى الجامد.

- ماذا يجب عليك أن تفعل عندما تواجه أي مشكلة؟

 عندما تواجه أي مشكلة في حياتك فكر في المعنى الأول، سواء رفضك من عمل أو انفصالك من علاقة أو غيره، ثم فكر في المعنى الموازي المعنى الشخصي أي تأثير المشكلة على جسدك أو على نفسيتك، ثم تفكر في معنى الإشارات تفكر في علاج |الانفصال| على سبيل المثال العلاج هو البحث عن شريك جديد، أو علاج رفضك من العمل هو البحث عن عمل آخر، كل شيئ يحصل في الحياة هو إشارة لقدوم خير أفضل، إن الله تعالى يبعد عنك عمل معين كي يعوضك في عمل أفضل، ويبعد عنك علاقة ليعوضك في شخص أفضل، كل هذه إشارات ربانية عليك فهمها قبل التذمر والاكتئاب.

- كيف تكون مرن في الحياة؟

عندما يحدث انفصال في العلاقة، قد يكون الهدف منها أن تصبح أكثر مرونة أكثر تقبل للظروف أكثر قوة وصبر، قد تحتاج للبدء في مشروع يحتاج مرونة وقوة أكثر، فالكون يحاول أن يوصل لك هذه الرسالة من خلال إشارة الانفصال، عندما تحقق المرونة في حياتك وشخصيتك، ستستطيع تحقيق الهدف الكبير الذي تسعى نحوه.

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/06/2022 08:16:00 ص
خطة مضمونة لبناء عادة جيدة خلال سنة
خطة مضمونة لبناء عادة جيدة خلال سنة 

بعض الناس تواجه صعوبة في بناء الكثيرة من |العادات| في نفس الوقت، ويواجهوا صعوبة في تحسين عدة جوانب في حياتهم يتشتتوا ولايكملوا سعيهم نحو الأفضل، سنتحدث في هذا المقال عن خطة مضمونة لبناء عادات جديدة في حياتك، وتتلخص في أنك بدل أن تبني عدة عادات في نفس الوقت تركز على بناء عادة نجاح واحدة في كل شهر، أي أنك في نهاية السنة تصبح مكوّن 12عادة نجاح خلال 12 شهر، في كل شهر عادة نجاح مختلفة ومن المؤكد في نهاية السنة ستشعر في تغيير كبير.

- ماهو تعريف العادة؟

هي ممارسة |سلوك| معين باستمرار ومن دون تفكير ووعي.

- ماهو معنى العادة؟

عندما تدخل إلى المنزل كل يوم وتضع المفاتيح على الطاولة هذه العادة، لاتحتاج أي تفكير أي أنك تفعلها دون وعي ودون إدراك ولاتأخذ أي حيز من تفكيرنا، وعندما تنظف أسنانك وعندما تفتح موبايلك حالما تستيقظ، كل هذه الأمور عادات ونفعلها دون وعي وقد ننسى أننا قمنا بها، العادة هي أمر تفعله بشكل مستمر ومتكرر من غير تفكير ووعي منك.

- كيف تحدد أولوياتك؟

سنتحدث عن 12 |عادة صحية| يمكن فعلها خلال 12 شهر في السنة، وهذه العادات ستغير حياتك إلى الأفضل، وهذه العادات قد تختلف من شخص لآخر لأن كل شخص لديه أولويات مختلفة عن باقي الناس، بعض الناس من أولوياتهم ممارسة الرياضة لخسارة وزنهم، وبالتالي أول عادة يفعلها في أول شهر هي ممارسة الرياضة، وشخص آخر يرى أنه مقصر  في حق عائلته وبالتالي في أول شهر أول عادة سيحاول بنائها هي قضاء وقت مع أهله أكثر، وبالتالي كل شخص يحدد أولوياته من خلال عجلة الحياة التي رسمها لنفسه ويرتبها، ويبحث عن أكثر  جانب مقصر فيه ويشعر إذا تحسّن سيكون له تأثير كبير في حياته، وتتغير للأفضل.

خطة مضمونة لبناء عادة جيدة خلال سنة
خطة مضمونة لبناء عادة جيدة خلال سنة 

- كيف تقسّم العادات خلال السنة؟

عليك رسم جدول على ورقة وتقسيمه إلى 12 شهر، وتكتب في كل شهر اسم العادة التي ستنفذها.

مثال:

في شهر يناير سأستيقظ باكراً الساعة 8 صباحاً.

في البداية ستواجه صعوبات كبيرة في هذا الأمر، لكن مع مرور الوقت ومع الاستمرارية في تنفيذ تلك العادات، ستقوم لوحدك من غير تفكير ومن غير وضع منبه من غير أن تشعر.

- كيف تبني عادة القراءة خلال شهر؟

في شهر فبراير قد تقرر إنهاء كتاب هذا الشهر، ستخصص وقت كل يوم لقراءة صفحات من هذا الكتاب، وأيضاً تحدد المكان والزمان الذي ستقرأ فيه، عليك الانتباه من مرور اليوم  دون قراءة صفحات لأنك بهذه الحالة أنت لم تبني عادة، فكرة بناء العادة هي الاستمرارية وليس الكمية، لكن هذا لايعني أنك تترك عادة شهر يناير إنما عليك الاستمرار على عادة الشهر السابق والتي هي الاستيقاظ باكراً وعادة القراءة، مع الاستمرارية لن تترك أي عادة وستفعلهم دون وعي. 

- كيف تبني عادة ممارسة هواية؟

ممكن خلال شهر مارس تنمي |هواية| معينة لديك سواء رسم أو غناء أو خياطة، أو أي هواية تحب فعلها وكل مرة تتكاسل عنها، المهم أن يكون لديك هواية تخرج فيها كل |الطاقة السلبية| التي في داخلك.

- كيف تبني عادة الابتعاد عن السوشل ميديا؟

خلال شهر أبريل تبني عادة تقليل وقت السوشيال ميديا، يمكنك أن تحدد أن لاتدخل على السوشيال ميديا خلال يومك أبداً سوى ربع ساعة، وأيضاً تحدد أن تكون هذه الربع ساعة في نهاية اليوم بعد انتهاء أعمالك ومهامك، إن تحديد الوقت مهم جداً في بناء العادة، كي تمارسها فيما بعد في نفس الوقت في كل يوم.

- كيف تبني عادة كتابة المهام اليومية؟

يمكنك خلال شهر مايو كتابة المهام اليومية كل يوم صباحاً، وهذه العادة مفيدة جداً سترتب وتنظم أفكارك كي لايضيع وقتك من غير فائدة، وممكن كتابة المهام اليومية لليوم التالي قبل النوم.

- كيف تبني عادة تجنب الطعام الغير صحي؟

خلال شهر يونيو تترك جميع الطعام الغير صحي، ويمكنك ببساطة  تقليل السكريات، ومع مرور الوقت ستجد نفسك لاتأكل سوى الطعام الصحي لأنك عوّدت جسمك وبنيت هذه العادة في داخلك.

خطة مضمونة لبناء عادة جيدة خلال سنة
خطة مضمونة لبناء عادة جيدة خلال سنة 

- كيف يمكنك بناء عادة تنمي فيها ذكائك؟

خلال شهر يوليو يمكنك حل تمارين ذكاء بشكل يومي، وببساطة تستطيع تنزيلها من غوغل، سواء كلمات متقاطعة أو لعب شطرنج والكثير من الأمور الأخرى تنمي ذكائك بشكل كبير، ويوجد كتب تُباع في المكتبات مخصصة لتنمية |الذكاء|، وهذه التمارين مفيدة جداً لعقلك وتفكيرك، تجعلك أذكى وأنشط وتزيد من تركيزك.

- كيف تبني عادة العطاء؟

خلال شهر أغسطس تقرر جعل العطاء جزء من يومك، كل يوم تقدم شيئ بسيط لأي شخص، أي شيئ يسعد الناس حولك، يمكنك إحضار لأصدقائك أو لزملائك هدية بسيطة أو شوكولا أو أي شيئ يفرحهم، أو تقدم لمحتاج صدقة، أو تدعي دعوة جميلة لشخص غريب، أو مساعدة شخص في أمر معين، المهم ممارسة عادة العطاء لمدة شهر لغاية أن تترسخ في داخلك وتصبح جزء من حياتك وتفعلها دون أي تفكير أو وعي منك.

- كيف تبني عادة قراءة القرآن؟

خلال شهر سبتمبر تقرر تخصيص وقت من يومك لقراءة جزء من القرآن، وممكن أن تشجع صديق لك على تلك العادة وتتفق معه وتتابعوا بعضكم وبالتالي ستتحمس أكثر على القراءة.

- كيف تبني عادة المساعدة في أعمال المنزل؟

خلال شهر أكتوبر تقرر المساعدة في أعمال المنزل كل يوم، سواء ترتيب غرفتك أو المنزل في أكمله أو تساعد أمك في تحضير الطعام أو تساعد والدك في شراء احتياجات المنزل، أو تساعد أخوك في الدراسة، هذه العادة تبني في داخلك محبة للناس حولك وتسعدهم بشكل كبير.

- كيف تبني عادة تطوير ذاتك؟

يمكنك بناء هذه العادة خلال شهر نوفمبر، تبدأ تتعلّم لغة جديدة أو كورس يفيدك في عملك ويطورك، أو التعلّم من اليوتيوب المهم هو أن ينتهي الشهر وأنت متعلّم مهارة جديدة أو لغة جديدة أو أي أمر يفيدك.

- كيف تبني عادة كتابة نِعم الله عليك؟

خلال شهر ديسمبر هناك عادة تؤثر في حالتك المزاجية والنفسية بشكل كبير، وهي كتابة نِعم الله عليك وهذه العادة يُنصح بها للمحافظة على الحالة النفسية، فتكتب كل نعمة من الله عليك وفي جانبها الحمد لله، سواء الصحة الجيدة أو وجود أهلك في جانبك أو التوفيق في عملك أو في دراستك أو في زواجك، جرّب هذه العادة بشكل يومي وستغير من حياتك بشكل كبير.

في النهاية العادات السابقة عادات مهمة لكن بعض الناس لديهم أولويات أهم منها ويحاولوا المحافظة عليها، سواء المحافظة على الصلاة أو شرب لترين من الماء أو ممارسة الرياضة أو الرسم، مع تكرار العادات ستشعر بفرق كبير في حياتك وتشعر أنك شخص مختلف شخص أنجح وأذكى وأنشط.


يتم التشغيل بواسطة Blogger.