مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 6/08/2022 08:25:00 ص
من هي الشخصيّات الأربعة الّتي عليك بالابتعاد عنها دون تردد؟؟!
من هي الشخصيّات الأربعة الّتي عليك بالابتعاد عنها دون تردد؟؟!

-هل شعرت مُسبقاً بتغيُّرٍ كبير حصل في صفاتك، أنّك تغيّرت فعلاً، وطبعِك قد اختلف عمّا كان عليه، شخصّيتك أصبحت شخصيّة مختلفة عن الشّخصية السّابقة الّتي  عهدتها ؟؟!

ما السّبب خلف هذا التغيير ؟! من المؤثِّر عليها؟! 

- مرّاتٍ كثيرة نشعر بتباينٍ كبير في صفاتنا، لم نُخلَق ونحن نمتلك صفة البخل مثلاً أو العصبيّة على أيّ سبب، لم نُخلق ونمتلك الحنان والحبّ، أو القسوة والحزم، رُبّما نكون طيّبين رائعين بالبداية، ثُمَّ نواجه أحداً يغيّر فينا هذا الطّيب وهذه الرّوعة، لنتحوّل بعد معرفته لأشخاص قاسين، لا نعرف اللّين وحُسن التّعامُل، أو العكس ربّما نكون جدّيين، متعصّبين لآرائنا وقناعاتنا، لا نتعامل بلينٍ ورقيّ، نكره اللّطف ونبتعد عنه، إلى أن نصادف أحداً لطيفاً محبوباً رائعاً 

ينقلنا إلى عالمه الجميل، لذلك من الضّروريّ جدّاً اختيار الأشخاص المتواجين في حياتك بشكلٍ كبير، وتكون على خط تماس واحتاكاكٍ مباشر  معهم، لأنهم حتماً سيؤثّروا على تكوين شخصيّتك وصفاتها وأسلوبها، ولتبتعد عن الأشخاص الّذين سيقوموا بنقلك لعالمهم ودائرتهم السوداء عليك معرفة صفات هذه الشّريحة لتبتعد عنها. 

من هي الشّخصيات ذات المواصفات السّيئة الّتي سنبتعد عنها؟؟!! 

أولاً :

الشخص السلبيّ دوماً:

نظرته سلبيّة و|سوداويّة| تجاه أيّ شيء، يشتكي سوء الحال دوماً، ولو البحر كان هائجاً يقول لك أين الماء أنا لا أرى إلّا صحراءً خالية، ولو السّماء تمطِر لؤلؤاً وذهباً يراها تهطل غباراً وعجاجاً تكاد تخنقه، هذا الشّخص أعطه ظهرك دون تردُّد، لأنّه حتماً سيجعلك مثله مع الوقت، فكما يُقال ( جاور السّعيد تَسعد )، لأن |السلبيّة| أو |السّعادة| تمون معدية بين الأفراد .

ثانياً : 

من يمتلك عداواتٍ وكرهٍ مع النّاس:

دوماً ليس لهُ صاحبٍ أو مُحبّ، لا يبدي إعجابه بأحدٍ أبداً، والجميع في نظره أشخاص لا يستحقّوا الودّ أو المدح، بل ويجعلك تبتعد عنهم وتضمر لهم الكره في داخلك، فقط لكرهه هو لهم، وإن فارقك لك سيتحدّث عنك بالسّوء كما تحدّث عنهم، فهذا الشّخص لا يعرف طعم المحبّة،  فقط يكره دون سبب.

ثالثاً :

الكسول دوماً:

لا يرغب بالبحث عن عمل، أو يعرف أن يستغلّ الفرص الّتي تأتي بين يديه ونصب أعينه، فقط يشتكي الفقر والإفلاس وهو جالس مكانه، ولو رجعت له بعد ألف سنة، لوجدته على نفس الحال وبنفس المكان، دون أن يحرِّك ساكناً، 

لذلك ابتعد عنه حتّى لا تصيبك عدوى الكسل منه.

رابعاً: 

الضائع الّذي لا يمكلك أيّ هدف:

 لا يعرف ماذا يُحبّ، أين شغفهُ، ماذا عليه أن يفعل، لا يمتلك أيّ خطّةٍ لأي شيء، فقط يشعر بالضّياع وسط عالمٍ كبير، ابتعد عنه حتى لا تضيع معه في زحام هذا الوضع .

لأقف عندك عزيزي، وأختم حديثي معك، هل سبق وشعرت يتغيّرٍ مفاجئ في شخصيّتك؟! وهل كان هذا التغيير إيجابيّ أم سلبيّ ؟؟!!

بقلمي: نور دعبول

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.