‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأسرة والمجتمع. إظهار كافة الرسائل

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/06/2021 01:12:00 م

 التوتّر والضغط عند الأهل وانعكاساته على الأطفال

التوتّر والضغط عند الأهل وانعكاساته على الأطفال                                                       تصميم الصورة : رزان الحموي
                                      التوتّر والضغط عند الأهل وانعكاساته على الأطفال                                       تصميم الصورة : رزان الحموي

التوتّر والضغط عند الأهل وانعكاساته على الأطفال

  • كثير من الأحيان يعتقد الآباء أنّ الطفل عصبي، أو أنّ طفلهم يتوتر كثيراً، لكنهم لا يدركون أهميّة كل فعل يحدث أمام |الأطفال|، وأنّ طريقة تعامل الأب والأم في المنزل، سواء كانت بشكل سلبي أو إيجابي تنعكس على |توتّر الطفل| بشكل خاص وعلى طباعه بشكل عام.

كيف يمكن للآباء أن يخففوا مقدار التوتّر لدى أبنائهم؟

لذلك، من المهم جداً كآباء أن ننتبه لتصرفاتنا وردود أفعالنا أمام أطفالنا، فأنت تُقدّم نموذج لطفلك يَحتذي به في جميع تصرفاته وردود أفعاله.
علينا كأهل تجنّب التوتر بجوار أطفالنا، وأن نتمتع بالهدوء، و|الصّحة النفسيّة|، فلا تستخدم طفلك كطريقة للتنفيس عن الضغط الذي تعيشه، وتُظهر الانزعاج لكل تصرف يقوم به.
إنّما علينا الصبر وتعلّم امتلاك القدرة على التعاطي مع المشاكل والتحديات التي تواجهنا بطريقة صحيحة، حتى يتعلّم الطفل منك هذه الأمور ويطبقها في حياته العملية.
لأنّ |التربية| تكون بالتقليد، وليست بالتلقين.

علينا كآباء أن نسأل أنفسنا، لماذا طفلي عصبي؟

من خلال هذا السؤال، ستتفكر في الأمور التي جعلت الطفل يصل لهذه الحالة، وعلينا أن ننتبه جيدا للفعل وكيفية التعاطي مع الطفل، حتى نتمكّن من معالجة هذه السلوكيات المزعجة، والتي ستسبب مشاكل ومشاحنات في المنزل، فتجد أنّ المنزل تحوّل الى بيئة غير صحيّة وغير مريحة.

  • في حال أصبح لدينا ظرف خارج عن نطاق إرادتنا، مثل انتشار فايروس كورونا وفرض حظر تجوّل، هذه الاستثنائيات يجب أن نخبرها لأطفالنا، نشرح لهم ما يحدث بطريقة تلائم فهمهم، لكي يتمكنوا من التعامل مع الموضوع بشكل سليم.

ماذا يتوجب علينا كآباء أن نفعل حتى نخفف من هذه الضغوطات؟

من المهم في هذه المرحلة، التي شكّلت ضغوطات - (مثلاً انتشار فايروس كرونا) - نتيجة وجود تباعد اجتماعي، أدى لغضب نتيجة حرمان في بعض الأحيان، فالطفل لا يستطيع الخروج للعب أو لممارسة نشاط يحبه، أن أخفف عن الطفل.

  1. محاولة التخفيف عن طفلي بالحوار معه، مثلاً أخبره، صحيح أنّه يوجد تباعد اجتماعي، لكنّنا نستطيع التواصل مع الناس الذين نحبهم. فإذا كان لديه أصدقاء حاول أن تجعله على تواصل معه، وكن دائماً بقربه وجاهز لمساعدته.
  2. علينا أن نستمع للطفل.
  3. أن نشاركهم نشاطات محبّبة لهم، مما يخفف عنهم الضغط. مثلاً، أشاهد مع أطفالي برنامج ما.
  4. أسأل الطفل دائماً، بماذا يفكر، وما سبب غضبه.
  • يجب الاهتمام بالصّحة النفسيّة للعائلة ككل من أطفال وأهل والتحلّي بالصبر.
  • فالأم بشكل خاص يجب أن تحاول أن تهتم بنفسها وبصحتها وبراحتها، من خلال قيامها بالأشياء التي تحبها حتى تستطيع الاهتمام بأطفالها بشكل صحيح وحتى توصل لأطفالها صورة جميلة عن الأم الاستثنائية.

في النهاية، عليك أن تتذكر أنّك الشخص المسؤول وكيفيّة تعاملك مع طفلك ستحدّد كيفيّة تشكّل شخصيته في المستقبل.
لذلك عليك التحلي بالصبر، والاهتمام بصحتك النفسيّة جيداً، لأنّها ستنعكس لا محالة على طريقة تعاملك مع أطفالك .. كل الحبّ لأطفالكم🌸🌸 

  دنيا عبد الله 📚

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/27/2021 09:24:00 م

الأبعاد الناتجة عن إساءات الأبوين من كتاب أبي الذي أكره..الجزء الثالث


الأبعاد الناتجة عن إساءات الأبوين من كتاب أبي الذي أكره..الجزء الثالث
الأبعاد الناتجة عن إساءات الأبوين من كتاب أبي الذي أكره..الجزء الثالث
تصميم الصورة : وفاء مؤذن


تحدّثنا في المقال السابق عن أشكال اضطراب العلاقات الناتحة عن الإساءات الأسرية وكيف نتعامل مع هذه الإساءات والآن سنتحدث عن ما الذي سيحدث في عملية الإساءة لنصل إلى التعافي والتجاوز..


مراحل تطور الإساءة: 


1) |الإنكار|: 

كأشخاص تعرضنا لإساءات نأخذ صور متعددة في الإنكار، مثلاً، أن نكون أصحاب دور واحد في الأسرة، سواء دور الضحية أو صاحب التضحية أو صانع البهجة وغيره..،


 والأخطر أننا نلتزم بهذا الدور طول حياتنا، ونصل لمرحلة الاختناق ولانعلم ما السبل لنخرج منه. كممثل سينما يلعب دور واحد بكل أعماله ولا يستطيع تبديله.


ومن صور الإنكار أيضاً، أنّنا نلغي وجود الإساءة من ذهننا ونكون انتقائيين حتى مع الأذى الواقع علينا.

ومن الممكن أن يتفرع عن هذا الإنكار حالة من التناقض الشعوري، كأن تحب وتكره بنفس الوقت.


فتحب أباك وأمك فطريّاً مثل كل الناس، لكن نتيجة للإساءة والأذى والهجر الذي حصل منهم تجاهك يتولد بداخلك مشاعر كره لهم. وهنا يحصل الانقسام الداخلي بين القوتين، الحبّ والكراهية.


2) |الغضب|:

بعد أن أنزلنا الستار عن الإساءات، وسقطت التبريرات، في هذه المرحلة حاول ألّا تقلق من غضبك أو تكرهه أو تخاف حدوثه.


على العكس خوفك من مشاعرك وتجنبها، هو من آثار الإساءات التي نحاول تجاوزها.

لا تغضب من غضبك، حتى لا يصبح الغضب مركب.

غضب على الإساءة، وغضب من نفسك لأنك غاضب.

فغضبك هنا طبيعي بصوره المختلفة، سواء بإعلانك لسخطك أو صمتك وتجاهلك للمؤذي أو أيّاً كان قرارك.


3) وضع |الحدود| و|استعادة الذات|:

والموضوع عادي سواء بالترتيب  أو العكس، أو حدثوا معاً بالتوازي.

في مرحلة استعادة الذات، نركّز على الحل وليس المشكلة.

في وضع الحدود: نوقف المؤذي عند حده، ونمنع حدوث أي إساءة تأتي منه تجاهنا، ونقفل بوجهه بوابات السماح بالإساءة ونقول له لا.


والطبيعي هنا أنّ ردة فعل المسيء على وضع الحدود تكون، بأن يرفع سقف الأذى، وعليك هنا تحمّل هذه المرحلة بكل مافيها لأنّها الأصعب، إلى أن يصل المسيء لمرحلة التكيف والتفاوض معك وتبدأ مرحلة السلام.


5) مرحلة |التجاوز|:

 وهي آخر محطة للتعاف من الإساءات فهي إكليل التعافي وثمرة مرحلتك الكبيرة، وأن تجد أصدقاء بهذه الرحلة سيكون بمثابة هدية من السماء، فشخص واحد فقط مرّ بهذا من قبل، قادر على إلهامك وإمدادك بالقوة بشكل أفضل من أي باحث أو متخصص ممكن لك مقابلته.


في النهاية:

في حال تعرضك لإساءة في مرحلة طفولتك، حاول عدم التمسك بها طول حياتك، وألّا تعيش بالنمط الوحيد الذي تلقيته، لا تتمسك بالسجن وتعتقد أن نار السجن أفضل من جنة الحرية المجهولة


لا تُخطئ كما فعل أصدقائنا الذين شاهدوا أبواب الزنزانات مفتوحة ولم يفكّروا في الخروج، ولا تتردد في الطيران عندما تجد شخص يحبك يفتح لك باب القفص الذي أنت محتجز بداخله، ويدفعك للطيران.

ومن الممكن أن تكون هذه المقالة هي الشيء الذي يدفعك للطيران الذي تحتاجه.


سلاماً لكل من تعافى، سلاماً لكل روح جريحة شفت، ولكل قلب  تعافى، ولكل مسلوبٍ اسُترد، ولكل متّكتم قد باح🌸🌸

بقلمي دنيا عبد الله ✍️

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/27/2021 09:23:00 م

الأبعاد الناتجة عن إساءات الأبوين من كتاب أبي الذي أكره..الجزء الثاني


الأبعاد الناتجة عن إساءات الأبوين من كتاب أبي الذي أكره..الجزء الثاني
الأبعاد الناتجة عن إساءات الأبوين من كتاب أبي الذي أكره..الجزء الثاني
تصميم الصورة : وفاء مؤذن


تحدّثنا في المقال السابق عن الأبعاد الناتحة عن الإساءات الأسرية والتي كانت تتمثل في جرح الهجر والاستياء الدفين وعدم الشعور بالأمان والخزي و سنكمل عن أشكال اضطراب العلاقات الناتحة عن هذه الإساءة...


أشكال اضطراب العلاقات:


1) |التمرّد| والرغبة في المخالفة: 

فعندما يرشدنا الأهل في موضوع ما، نتصرف بالعكس. لأنّنا فقدنا الثقة، وأصبحنا ننظر لأي نصيحة منهم كأنها أمر ووصاية علينا.


2)السلطة غير المرئية:

يكون بداخلنا لجنة منعقدة، كل شخص من أعضاء اللجنة هذه هو شخص مارس علينا سلطة من قبل، وفرض علينا فرضيات انطبعت في ذهننا بشكل غير مباشر.


اللجنة هذه هي السلطة غير المرئية، وغير مقصود بها هنا الضمير، وإنمّا هي سرطان في |الضمير| يدمرنا ويجعلنا نعيش في حالة اغتراب عن النفس.

 وحتى بعد غياب هؤلاء الأشخاص وابتعادهم عنا، تأثيرهم يبقى موجود داخلنا، لأن كلّ منهم تحوّل لصنم في ذهننا يطالبنا أن نعيش بمواصفات وأن نكون مثاليين لأقصى درجة.


الحل أن تبدأ بتحطيم هذه الأصنام، حتى لو كنت تشعر أنّك بحاجة لهم، أو أنّك نجحت من قبل بسبب وجودهم.


3) فوبيا |الحبّ| والاقتراب:

لا يقصد بها الخوف من الارتباط بالجنس الآخر، وإنما تشمل كل صور الاتصال الإنساني.

أي الخوف من الاقتراب من الآخرين. 


إمّا بدافع |عدائي| تجاههم: 

فتكون علاقتي سطحية وأمنعهم من الاقتراب مني.


أو بدافع |العنف| السلبي: 

أي أن انتظر دائماً أحد ليقتحم عليي عزلتي ويسأل عني ويشعرني أني شخص محبوب وانتظر منه أن يتوقع احتياجاتي ومشاكلي من دون أن أذكرها حتى


أو بدافع |الخوف|: 

من أن يكشفنا الآخرين في حال اقتربوا منا أكثر، فيكرهننا.


4) ممكن الاضطرابات تنتج من تكرار جمل:

مثلاً:

أنا أقسى عليك لأني أحبك، أنا ضربتك من أجل مصلحتك.


في مواقف كهذه، يحدث عند الطفل ارتباط بين الحب والألم، وهذا يسمى متلازمة الحب الخشن. 

بمعنى أنّك لن تشعر بحب أحد ما لم يقسَ عليك ويمنحكَ حبّ جاف، أو من الممكن أن يدفعك هذا لممارسة القسوة على نفسك، أو مع الأشخاص الذين تحبهم. أو أن تثير غضب شريك حياتك حتى تشعر بحبه.


5) البحث عن شبيه للشخص المؤذي:

يبحث الشخص عن شبيه ويحاول أن يحصل منه على الحب. على أمل أن يكتب نهاية للقصة هذه وتذهب الإساءات طي النسيان.


التعامل مع |الإساءات|:

نحن كأشخاص تعرّضنا للإساءة بالطفولة والمراهقة سيكون لدينا مسارين:


1- تجاهل الإساءات:

والتحايل عليها، مثل عندما نتخيل وجود فيل ضخم بالغرفة ومع ذلك نتجاهله ونركّز على إطار موجود على الحائط.

نتيجة هذا السلوك هو الاصطدام بالحقيقة، وسيبقى تأثير الإساءات موجود ويظهر في نوبات مؤلمة ويبقى الوضع كما هو.


2- مسار التعافي من الإساءات:

أي أن نتحمل الطريق المليء بالأشواك في سبيل أن نتعافى بقية حياتنا. فنخرج الطفل الغاضب داخلنا بكل الإساءات التي تعرّض لها، حتى لو تألمنا باسترجاع هذه الذكريات، وغير ضروري أن نعلن هذا للآخرين وأن نسوّقه وكأنّه سلعة، لكن المهم أن نبوح لأنفسنا بما يوجد بداخلنا، حتى تقل حساسيتنا تجاه هذه الإساءات مع التكرار إلى أن تنطفئ.


وبما أنّنا خطينا أول خطوة بقطار التعافي، سنمرّ على محطات نفهم من خلالها ماذا يحدث لنا مع هذه الإساءات، حتى نتمكن من أن نتعافى منها بشكل صحيح.


هذا كان الجزء الثاني من المقال لمتابعة قراءة مراحل تطور الإساءة إلى أن تصل لمرحلة التجاوز انتقل إلى المقال التالي🌸🌸

بقلمي دنيا عبد الله ✍️

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/27/2021 09:22:00 م

الأبعاد الناتجة عن إساءات الأبوين من كتاب أبي الذي أكره..الجزء الأول

الأبعاد الناتجة عن إساءات الأبوين من كتاب أبي الذي أكره..الجزء الأول
الأبعاد الناتجة عن إساءات الأبوين من كتاب أبي الذي أكره..الجزء الأول
تصميم الصورة: وفاء مؤذن


صوّر الكاتب الإساءات الأسريّة التي من الممكن أن يتعرّض لها أيّ منا بالسجن الكبير، وبداخل كل زنزانة منه شخص، والمشترك بين هؤلاء الأشخاص أنهم جميعاً أبرياء.


السجن الأسري:

الذي خلق هذا السجن هم أقرب الناس إليهم، كآبائهم، أمهاتهم، أقربائهم،معلميهم وغيرهم.

الغريب، أنّ أبواب الزنزانات كانت مفتوحة، ولكنهم اعتادوا على سجنهم، ولم يخطر في بال أحدهم أنّه من الممكن وجود حياة مختلفة عن الحياة التي يعيشونها.

 إلى أن تجرّأ أحدهم وخرج للنور، وتفاجئ باختلاف الحياة، و دعا الجميع للخروج والالتقاء عند ممر التعافي، وحفروا على الجدران حكاياتهم وأسرار الهروب من ظلمات السجن.


أصدقاؤنا الذين تحرروا منصفين، وفرقوا لنا بين الإساءات الأسريّة التي تركّز على الخطأ والأذى أكثر من الصواب والعناية والحب، وبين الأخطاء التي ممكن لكل أب وأم جيدين أن يقعوا بها.


أي إساءة تترك بداخلنا أربع أبعاد:


1) جرح |الهجر|:

كأن تولد بلا وطن أو جنسية، أو أن تفقدهم، فالأرض التي تحتويك والبيئة الداعمة لك لم تعد موجودة.


الأسرة بالنسبة لأي إنسان هي الدائرة الحاضنة له، نصف قطرها هو الذراع الأبوي والنصف الآخر هو حضن الأمومة. ومحيط هذه الدائرة هو حالة الاحتضان الشعوري والجسدي. 

باختصار: الأسرة هي وطنك، فإن لم تجد الاحتضان من وطنك، ستبقى لاجئاً في الحياة.


 وسيزيد على تهديد وجودك في العالم، تهديد هجر البيئة الحاضنة، وستبدأ بالبحث عن بيئات أخرى تكون كالمسكنات بالنسبة لك مثل، الانعزال المفرط، الشهرة أو الإدمان بمختلف أنواعه، كمحاولة منك للتعويض.


جزء كبير من التعافي من إساءة الهجر يكون بأن تجد بيئة حاضنة آمنة وسوية، عوضاً عن البيئة التي هجرتك. مثل، طبيب، معالج مختص أو صديق حقيقي.


2) |الاستياء| الدفين:

هو عبارة عن مشاعر غضب مكبوتة تجاه الأهل المسيئين، لأنّنا لم نستطع الصراخ في وجهه من الألم، خوفاً من استفزاز مشاعره. مما ينعكس سلباً علينا.


هذا النوع من الغضب من أصعب المشاعر وأكثرها ثوريّة وتمرّد، فلن تستطيع نفيه بداخلك مهما حاولت، وسيظهر بأحد الأشكال التالية:


1- |التحول|: 

أي يتحوّل ضد أناس آخرين غير الشخص المسيء، كأطفالنا مثلاً، وهنا تبدأ مأساة أننا نكرّر الذي حدث لنا مع غيرنا، الطفل بدوره سيبقى بداخله طفل غاضب ويخرجه أمام شخص ثالث، ونبقى في دوامة أنّ الآباء الغاضبين ليسوا بالأصل إلا أطفالاً غاضبين.


2- يمكن أن نغضب لأتفه الأسباب، والتفريغ بأي شيء نصادفهُ.


3- يمكن أن يتحوّل هذا |الغضب| المكبوت تجاه ذاتنا:

فنمارس على نفسنا انتقام ذاتي، ونبقى بمحكمة نحن فيها القضاة والجناة والضحايا بنفس الوقت.


الحلّ مع مشكلة الاستياء الدفين، أن نصغِ إلى صرخة الطفل الغاضب بداخلنا، نتقبلها، نفهمها ونتعاطف معه ليهدأ. مما يجعلنا نتجنب نوبة التمرّد التي تنتابه من وقت لآخر.



3) الصدمة وعدم |الشعور بالأمان|:

الإساءات تسرق منا الأمان الداخلي، ويظهر بدلاً عنه الخوف الدائم، فنشعر بالوحدة والخطر وممكن أن نرى أنّ الوجود كله عبث وبلا غاية وأننا نعيش بلا هدف.


افتقاد مشاعر الأمان يدخلنا بأزمة نفسيّة عميقة لدرجة تجعل مشاعر الغضب تتجه نحو السماء وأصل وجودنا، 

وتساؤلاتنا التي هي تفريغ للغضب والخوف المتعلق الإساءات، من الممكن أن تتصنف في فئة الغاضبين على الدين نفسه.


ما هو مصدر المشكلة؟ 

الخلط بين الخالق والسلطة الأبويّة. فعندما يحدث خلل في علاقة الطفل بوالديه، تتشوه صورة الخالق في ذهنه، لذلك كثير من الذين لديهم مشكلة في علاقتهم مع الإيمان ممكن أن يعود سبب سخطهم هذا لعلاقتهم بأهلهم.


4) |الخزي|:

لا يوجد شخص يستطيع أن يتقبّل ويحب نفسه بشكل صحيح ما لم يتلق حبّ صحي.

إننا نتصوّر أنّ الإساءات في التكوين والتربية تجعل الأبناء يسخطون على آبائهم. لكن في الحقيقة هذه الإساءات تجعلهم يكرهون أنفسهم.


يفكرون، لو كانت أسرنا التي من المفروض أن تحبنا بالفطرة وتتقبلنا قد هجرتنا، هل سنكون محبوبين عند الغير؟!

 لا بد أن الخلل موجود فينا نحن كأشخاص، ومن هنا يأتي الشعور بالخزي.


الخزي: هو شعور مركّب من الذنب والرفض الذاتي، يشعر فيه الشخص أن الخطأ هو به نفسه.


هذه الأبعاد السابق ذكرها، ممكن أن تكون تطبّعت في شخصيتنا نتيجة الإساءة المتكررة من الأسرة ونتيجة الهجر وغياب الحب وبسبب الخزي الذي سبب خلل في علاقتنا بشكل عام أو ما يسمى اضطراب العلاقات.


هذا كان الجزء الأول من المقال لمتابعة أشكال اضطرابات العلاقات الناتجة عن الإساءات الأسرية الانتقال إلى المقال التالي🌸🌸


بقلمي دنيا عبد الله ✍️

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/25/2021 09:49:00 م

 كيفية إختيار شريك الحياة

كيفية إختيار شريك الحياة

 كيفية إختيار شريك الحياة

تصميم الصورة :وفاء مؤذن


أغلب الشباب بعد تخرّجهم من الجامعة وحصولهم على عمل وبدء مرحلة الإستقرار المادي يبدؤون في البحث عن شريك يكمل معهم حياتهم

 ولكن هنا السؤال الذي يخطر على بال على شابٍ أو فتاة

أيجب أن أتزوج بطريقة تقليدية؟

 أو يجب أن يكون الزواج ناتح عن حب حتى ينجح؟

في الحقيقة يمكن أن يجتمع الأمرين معاً

 فالزواج التقليدي يمكن أن يصبح عن حب و|الحب| يمكن أن يصبح تقليدي

 و|الزواج الناجح| لا يرتبط بالحب الذي كان قبل| الزواج| ، بل يتعلّق بثقافة كل شخص وأفكاره حول مفهوم الأسرة وفهم| أعباء الحياة|

 والمسؤولية، ووجود تفاهم بين الطرفين

 فوجود قبول بين الطرفين قد يكون كافٍ للدخول في علاقة، ويجب إختبار مقدار التفاهم في| مرحلة الخطوبة| .


من المفاهيم الواجب معرفتها على المقبلين على الزواج:

بدايةً على أي شخص أن يفهم أمرين مهمين هما:

١- يجب أن تجد الشخص المناسب

 أي ثمّة أشياء يجب أن تبحث عنها لتكون موجودة ضمن| شريك حياتك|

٢- عليك أن تكون أنت الشخص المناسب

 أي يجب أن تحاول أن تسعى وتتأقلم وتتنازل عن عيوب في شخصيتك و|شخصية الشريك| الذي تبحث عنه


وأمّا المفاهيم فهي:

١- يجب أن يدركوا أن هناك اختلاف في شخصية كلّ منهما سواء إختلاف في التربية، وفي المعتقدات و الأفكار والطباع

 فلا أحد يمكن أن يتطّبع بطباع وأفكار الآخر.

٢- يجب على الشاب والفتاة أن يكونوا صريحين وواضحين في الحديث عن أنفسهم وعدم التجمّل، بل يجب إظهار شخصياتهم الحقيقية

 لذلك كن لطيفاً، ولكن إبتعد عن التصنع بصفات ليست موجودة لديك، ولا تخفِ أي من طباعك بسبب خوفك من| إزعاج الآخر| .

٣- يجب التخلّص من أفكار الماضي، في كلّ علاقة قد كانت سابقاً يجب التخلّص من آثارها

 فلا يجوز| معاملة الشريك| الحالي بناءً على تصرفات الشريك السابق

 فلا تحاول أن تلجأ لعلاقة جديدة كي تنسى العلاقة السابقة فهذا سيكون مدمّراً لكليكما.

٤- معالجة الخيال والتوقعات المرسومة عن شريك الحياة

 فيجب أن تحاول إزالتها فالواقع لا يحتمل المثاليات فكلّ منا لديه عيوبه وميزاته، ولكن التغافل عن العيوب يكون بقدرتك على التعامل

 مع عيوبه وعيوبك الآخر بطريقة جيدة.

٥- يجب أن تعلم بأنّ الحياة متقلّبة فليست كلّها سعادة وليست كلّها حزن، فهي تقلّبات ومزيج بين ذلك فهيّأ نفسك لهذه التقلّبات.

٦- أن تتعرّض للرفض فهذا أمر طبيعي، فالأرواح جنود مجنّدة فقد تقترب أو تختلف.


معايير إختيار شريك الحياة:

أكثر المعايير المنتشرة حالياً، وخصوصاً في |مجتمعاتنا العربية| هي

 معيار الحالة الاجتماعية والمادية.

 معيار الأخلاق والتديّن

 قد لا يفكّر بهم الجميع ولكن معيار التديّن مهم جداً فهو يعطي فكرة عن إحترام الشخص لميثاق وعهد| الزواج| ، وإحترامه لشريكته في

 حال حصل إنفصال وبعد الإنفصال.


ومن المعايير التي يجب الإنتباه إليها:

١- مقدار تحمّل المسؤولية 

وهذا المعيار قليل من| الشباب| الذين يدركونه، فلو تمكّن كل شخص من معرفة واجباته ومسؤولياته ستكون نسبة| الطلاق| أقل وتكون

 العلاقة هادئة وناجحة، 

ويظهر هذا المعيار من قدرة الشخص على مواجهة| الأزمات| وفي تعامله مع زملائه في| العمل| أو في| المنزل| .

٢- أن يكون للطرفين هدف واضح من تكوين الأسرة، وطريقة تربية الأبناء.

سيصبح تعاملكن أفضل وتتعاونوا على| بناء المنزل| بصورة جيدة.

٣- التوافق الديني والسياسي

 وليس القصد الإتفاق في كل شي بل أن يكون هناك غاية واحدة من| الإتباع الديني| أو السياسي للطرفين، بحيث أي إختلاف ينتج عنه

 توافق طالما الغاية واحدة.

 ٤- التوافق الإجتماعي والثقافي

 كثير من الخلافات تنشأ بسبب الفارق الإجتماعي والثقافي، قد لا يكون عائقاً إن تمّ قبول الآخر وقبول ظروفه وحياته وعدم الشكوى لاحقاً.

٥- جمال الروح والراحة النفسية

طبعاً الكل يبحث عن| الراحة النفسية|، عدم وجود راحة نفسية بين الطرفين يمكن أن يكون سبب كافي للإنفصال مع عدم وجود ندم لاحقاً.

هل هناك معايير أخرى برأيك يجب الإنتباه لها عند إختيار| شريك الحياة| ؟

بقلمي دنيا عبدالله

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/25/2021 08:38:00 م

 أخطاء الأسر التي قد تؤدي لزيادة القلق وكيف يتم علاج القلق


أخطاء الأسر التي قد تؤدي لزيادة القلق وكيف يتم علاج القلق
أخطاء الأسر التي قد تؤدي لزيادة القلق وكيف يتم علاج القلق
تصميم الصورة : وفاء مؤذن


تكلّمنا في مقال السابق عن |القلق| وأنواعه ومتى يصبح جزءاً من طبيعة الفرد وسنتابع في هذا المقال عن الأخطاء التي ترتكبها بعض الأسر وقد تزيد من إصابة الطفل بالقلق المرضي...


القلق وتأثيره على الأطفال:


الأخطاء التي ترتكبها بعض الأسر

1- مقارنة الطفل بغيره من الأطفال

 فيشعر الطفل بالنقص بشكل دائم، ولكن عوضاً عن ذلك يجب على الأسرة أن تركز على ما يملكه الطفل من إمكانيات، والعمل على تنمية مواهبه.


2- التركيز على أخطاء الطفل ونقاط الضعف

 فهنا الطفل سيشعر ب|الإحباط|، ويمكن أن تقوم الأسرة بتشجعيه على التحسّن والتطور المستمر الذي ينجزه.


3- تعويد الطفل على مشاعر |الذنب| لكي يُجبر على إطاعة والديه

كأن يقول له أنت أناني والله سوف يحاسبك إن لم تفعل ذلك، فالمفروض أن يتمّ التركيز على المشكلة التي يقوم بها الطفل ومعرفة أسبابها لدى الطفل ليتمكّن من التغلب عليها.


4- التقليل من قيمة الطفل ومن قدرته على |حلّ المشكلات|:

والمفروض أن تتم معاملة الطفل باحترام وأن يتم سماعه وأن يتم مناقشته باحترام.


5- أن يتم تحفيزه على أهداف لا يمكنه تحقيقها

كأن تقول لابنك يجب أن تكون الأوّل في صفك أو تكون فاشل، فالمفروض وضع أهداف واقعية يمكنه تحقيقها وخلال فترة قصيرة كأن تعطيه عادات يومية تفيده في عملية الدراسة.


6- إثارة الخوف بشكل دائم في نفسه من مواجهة العالم

 ويجب أن يتم بدلاً عن ذلك التشجيع على المغامرات المنظّمة.


7- التركيز المستمر على القلق:

كأن يتم تركيزه بشكل مستمر على المدة المتبقية للامتحان وإن لم يدرس سيفشل.


8- التدخل بشكل مستمر في حياة الطفل وفي كل تصرفاته، والتعليق عليها وعدم احترام خصوصيته.


9- التركيز على أن يكون مثالي وكامل في تصرفاته

 ولكن عوضاً عن ذلك يجب أن يكون التركيز على ما يملكه من إمكانات والعل على تطويرها بحيث يتقبّل ذاته.


ما هو علاج القلق؟

العلاج الذي يهدف إلى إزالة القلق بشكل نهائي  قد تكون نتائجه سلبية، فالقلق مفيد في بعض الأحيان وهو محفّز للنمو النفسي والاجتماعي ويساعدنا على الاستعداد بشكل جيد لمواجهة العقبات والتحديات وأيضاً لتقليل المخاطر.


ولكن العلاج ضروري للقلق الذي يعيق الشخص عن أداء مهامه ومتابعة نشاطات حياته بيسر وسلاسة ويجب أن يكون الشخص الذي يعالجه أو يشرف عليه متّخصص في العلاج النفسي، وأن يتم العمل على أربع نقاط:


- بداية يجب تحديد الموقف أو الأمر الذي يسبّب القلق.


- معرفة ما هي التغيرات الانفعالية التي تصاحب القلق هل هي ضيق تنفس أو تسارع دقات القلب أو غيرها؟


- معرفة الأفكار التي يفكّر بها الشخص عند تعرّضه لهذا الموقف والتي غالباً تظهر بصورة مبالغة فيها لذلك يجب:

-أن تفكّر بشكل واقعي في الموقف الذي يحدث وبإمكانياتك في هذا الموقف هل هذا الخطر واقعي؟

- الانتباه إلى المحاورة الداخلية والطريقة التي تحدّث بها نفسك.

- إقناع نفسك أن الخوف والتوتر لن يمنع أي شيء سيء من الحدوث وهذا الخوف لن يدفعك للهدوء.

- أن تقنع نفسك أن هذه المخاوف ستذهب وهي فترة وستمر.


-الجانب الاجتماعي:

الذي هو يشمل كيفية التعبير عن القلق في التفاصيل اليومية والذي يمكن أن يظهر كخجل وتردد...


عزيزي القارئ هناك بعض الدراسات التي تقول أن التعبير عن المشاعر بحريّة سيؤدي إلى تخفيف القلق بشكل ملحوظ، وذلك من خلال التدريب على المواقف التي تصيبك بالقلق، ومعرفة ما الذي قد يقلل من هذا القلق بحيث تصبح أكثر هدوءاً وتحكّم بانفعالاتك.


بقلمي دنيا عبد الله   ✍️

تصميم وفاء مؤذن 🖌️


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/25/2021 07:24:00 م

 تربية الأطفال والفرق بين القسوة والحزم

تربية الأطفال والفرق بين القسوة والحزم
تربية الأطفال والفرق بين القسوة والحزم
تصميم الصورة رزان الحموي


هنالك لغطٌ كبير في التربية يقوم به أغلب الآباء وهو اعتقادهم بأنّ القسوة والشدّة مع الأبناء في التربية ستنشئ منهم أطفال مؤدبين وخلوقين ومطيعين ولكن هذه الأخطاء تكون غالباً ناتجة عن عدم التفرقة بين الحزم والقسوة عمليّاً.


الفرق بين |الحزم| و|القسوة|؟

فكونك والد حازم لا يعني أن تكون قاسي ولا يعني الوجه العبوس لأي تصرّف من قبل الأولاد

 ولكن الحزم هو فعليّاً:

الثبات والإصرار على المبدأ بمعنى أنّ قرارتك هادفة ومدروسة، حيث لا تتخبّط بقرارتك في التربية، 


والحزم يتم من خلال مجموعة قرارات تقوم بها مع أولادك ويتم فيها وضع حدود للتصرفات وأي تجاوز لهذه الحدود يجب أن تكون حازماً معها، وليس تكون قاسياً.


أمّا القسوة فهي تفريغ الغضب والمشاعر السلبية للأولاد مما ينتج عنها نفور من قبل الأولاد، فأنت تنقل إليهم مشاعر سلبية تؤثّر في نفسيتهم.


ما طرق الحزم مع الأبناء؟

١- يجب أن يتم وضع |قوانين| في المنزل ونظام لكي يتّبعه الأولاد ويجب أن يتم بالنقاش مع الأولاد في البداية، حيث يتم وضع ساعات لمشاهدة التلفاز، وأيضاً وقت محدّد للعب، وقت للنوم….حتى طريقة التكلّم مع الوالدين، واحترام الضيوف في المنزل وغيرها من الأمور التي يجب تعليمها وتدريب الأطفال عليها.


٢- يجب ألّا يكونوا الأهل |متساهلين| مع أي خرق لهذه القواعد، مثلاً إن استمرّ بمشاهدة التلفاز لساعات طويلة يجب تنفيذ عقوبة، وطبعاً العقوبة يجب ألّا تكون بالضرب أو التوبيخ،

 ولكن يمكن أن يكون بجعله يقوم بشيء يستصعبه كترتيب غرفة الجلوس مثلاً، وأن نكون حازمين لا يعني أن نرفض النقاش بل يمكن يجب أن تناقش الطفل، وأن تحاول أن تجلس بمستواه،

 وتخبره أنّه يجب الالتزام بالقوانين ومع الحفاظ على موقفك دون التساهل مع مشاهدة التلفاز لمدة أطول.


ومن الأمثلة التي يمكن قولها للتفرقة بين القسوة والحزم

مثلاً أنت حددت لطفلك أن يلعب على الموبايل لمدة ساعة ولكنك تجد أنّه استمرّ لمدة ساعتين في اللعب فعندها:


التصرف بقسوة يكون بأن تأخذ الموبايل منه بغضب، وتخبره أنّه محروم لمدة أسبوع من اللعب، وبأنّه إذا استمرّ هكذا سيصبح فاشلاً في المستقبل، وبالطبع هذا كلّه يسبب أذى للطفل وتعذيب نفسي.


أمّا التصرف بحزم يكون بالجلوس مع الطفل وإخباره أنّه تجاوز الاتفاق الذي كان بينكم، ولذلك ستكون آسفاً لأنّه لن يتمكّن من اللعب غداً، وحتى مع إظهار التعاطف معه، ولكن يجب احترام القوانين التي تمّ وضعها.


وأيضاً الحزم يعني أن تعدّل |سلوك الطفل| وليس معاقبته هو فلا يجوز أن تمتنع عن الكلام معه أو تتوقف عن اللعب معه، بل توّجهه إلى احترام القوانين فقط.


وبالنسبة للعقاب:

العقاب يجب أن يكون عقاب للسلوك بأن تأخذ شيئاً ما يحبّه وتعوّضه ببديل، مثلاً أن تأخذ الموبايل منه وتخبره أنّه سيرافقك للسوق مثلاً والثبات والإصرار مع التعاطف ينتج عنه الحزم.


كل الحب لأطفالكم🌸🌸

بقلمي دنيا عبد الله  ✍️

تصميم الصورة رزان الحموي🖌️

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/18/2021 08:34:00 م

أسرار ذهبية للحفاظ على ترتيب بيتك 

أسرار ذهبية للحفاظ على ترتيب بيتك

أسرار ذهبية للحفاظ على ترتيب بيتك 


 قبل البدء بمقالنا اليوم يجب أن نعلم أن |الفوضى| وعدم الترتيب في البيت يجلب| طاقة سلبية |داخل المنزل وعدم شعورنا بالراحة

 لذلك سنقدم لك عدد من النصائح الذهبية

 لننعم بحياة منظمة ومريحة بعيدة عن الفوضى داخل بيوتنا


أول وأهم نصيحة ابتعد عن الكسل 

• تحديد مكان محدد للأغراض وعدم وضعها بطريقة عشوائية على الأسطح و في الدروج 

مثل| الأدوية| و|الأوراق| و|الأكياس| وغيرها....كل غرض وله مكان مخصص 

• التعاون بين جميع أفراد الأسرة ع ترتيب البيت وعدم تحويل المسؤولية فقط للأم 

وكذلك من خلال| تدريب الأطفال |على ترتيب ألعابهم وملابسهم والإعتماد على النفس ومساعدة الوالدين 

ولا ننسى الثناء دوما على أطفالنا لتشجيعهم 

• تنظيم ألعاب أطفالك من خلال تخصيص صناديق لكل نوع وعدم السماح للأطفال باستخدام جميع الألعاب 

• عند اعداد الطعام في المطبخ حاولي إعادة الأغراض عند الإنتهاء من استخدامها وجلي الأواني وعدم تجميعها على المجلى

• تنظيف وتعزيل لكل البيت كل ثلاثة أشهر 

التخلص من| الأدوية الفاسدة| و|تنظيف الخزائن| وتخلص من |الملابس القديمة |

• عدم إهمال البقع على الأرضية والسجاد حتى لا يصعب التخلص منها 


وسنقدم لك طرق للتخلص من بعض البقع:

• بقع الحبر

لا تفقد الأمل في التخلص من بقع الحبر 

ضع القليل من |الكحول |على مكان وتركه وقت بعدها غسله بالماء وصابون جيداً

أو عن طريق صنع عجينة متماسكه من| الخل |و|النشاء |ووضعها ع بقهة وتركها لتجف تماماًثم غسلها بالما جيداً

في حال عدم توافر الخل نلجأ للخيار الثالث المتواجد في كل منزل وهو| معجون الأسنان |فرك البقعه بمعجون الأسنان وتكرر العملية حتى تزول البقعه 


• بقع الزيت

|عصير الليمون| يعد مثالي لإزالة| بقع الزيت| لأنه غني| بحمض الستريك |وذلك خلال فركه على المكان الملطخ، وتركه لمدة عشر دقائق، ثم غسل الملابس 

الملح لقدرته ع امتصاص الزيت نقوم بفرك القطعة جيدا بالملح لمدة من الوقت ثم غسلها 


• بقع الدم

|الخل الأبيض|

الخل الأبيض فعال في إزالة |بقع الدم| نقوم بنقع البقعة لمدة من 5 إلى 10 دقائق، وبعدها نمسح البقعة جيدًا بمنشفة، ونقوم بتكرار العملية إذا لزم الأمر، ثم نغسلها .

|بودرة الأمونيا|

ملعقة من بودرة الأمونيا مع نصف كوب ماء ونضعها على البقعة ثم نغسلها جيداً بالماء

ولكن يجب تجنب استخدام الأمونيا مع| الأقمشة الصوفية |و|الحرير |و|الكتّان|.


• العناية بنظافة الحمامات أمر مهم جداً وإزالة الترسبات من خلال خلط الخل الأبيض مع الماء

• ترتيب السرير فور الإستيقاظ 

• عند العودة من المنزل لا تضع ملابسك وأغراضك بشكل فوضوي أعد كل شيء الى مكانه

• تنظيف السقف والزوايا من بيوت العنكبوت دليل ع نظافة البيت 

• خصصي روتين يومي لك للتنظيف ووقت محدد للتنظيف 


نتمنى أن نكون قد قدمنا لك في مقالنا الفائدة التى نتمناها

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/18/2021 07:52:00 م

أعباء ثقيلة رغم صغر سنهم


أعباء ثقيلة رغم صغر سنهم
أعباء ثقيلة رغم صغر سنهم


|عمالة الأطفال|

كثيرا ما نجد أطفال في ريعان طفولتهم يعملون في الشوارع والأزقة ،من يمسك الورود محاولا بيعها،وآخر يمسح زجاج السيارات بكد وتعب،وهنالك من يجول الشوارع وبيده علبة "بسكويت"داعيا إلى الله أن يشتريها أحدهم،والكثير من الأطفال يحاولون كسب رغد عيشهم بهذه الطرق.


يترأى في مسامعنا كثيرا هذه الكلمة،ربما لم نضع لها ميزانا في عقلنا ونركز على أسبابها ونتائجها،نحن نعيش اليوم في عصر القوي يأكل الضعيف..نعم إنه قانون الغاب..أنت اليوم في منزلك متنعما بأمور الحياة ولو كانت بسيطة،سكن_ملبس_طعام_شراب_نزهات_تعليم_عائلة إلخ ...


لكن هنالك جانب خفي من هذا المجتمع والكثير من المجتمعات العربية يوضح لنا ضياع الكثير من شباب المستقبل بين أعباء الحياة وغطرسة القدر.


أسباب عمالة الأطفال:


إن ركزت على صعوبات هذه الحياة فلربما تستطيع تحديد معظم هذه الأسباب 


1)"|الفقر المدقع| الذي نعيشه اليوم"

_عند بعض العائلات يكون عدد الأفراد كبير ودخل قليل وربما ضعف ولي العائلة(مرض،إدمان على الكحول،مخدرات.....)وهذا يؤدي إلى نقص حاد في احتياجات الأسرة من أبسط الأمور،مما يؤدي إلى عمل أطفال هذه الأسرة وتركهم مجالات الحياة.


2)"جهل الزوجين"

_من التعداد الأول نجد أن قلة الدخل العام للأسرة نتيجته الأحوال الصعبة للبلاد..(هذا صحيح لكن)..عند علمك بأنك غير قادر على إدراك هذا الكم الكبير عند إنجاب الكثير من الأطفال فأنت كشخص سوي لا تقدم على كثرة الإنجاب،بل تحاول أن تلتزم بعدد معين ولو كان (طفل،طفلين)لكن في المقابل تؤمن رغد عيشهم،كما نرى في العديد من الدول نظامهم(لتحديد النسل)كما شهدنا آخر مرة في الصين(سياسة الطفل الواحد)،فالصين خوفها على تعداد سكانها الكبير من عدم تأمين احتياجاتهم طبقت هذه السياسة فكيف على نطاق أسرتك.


3)"الإساءة في التربية"

_لكل زوجين نمط معين يربون عليه أطفالهم،لكن هنالك أمور أساسية غير قابلة للنقاش،تعليم الأولاد على أهمية التعلم،أهمية أن يكون لهم دور في المجتمع،الأخلاق الفاضلة وغيرها...

عندما تكن |الأسرة مفككة| (طلاق،خلاف دائم بين الزوجين..) هنا لا يستطيع الطفل أن يعيش ضمن محيط قادر على إنجاز مهامه الأساسية في الحياة


نتائج عمالة الأطفال:


1)عدم تأمين مستقبل جيد للطفل.

2)ضياع إمكانيات الطفل في أمور هو بالأصل بالغنى عنها.

3)العمل في الأزقة أول شيء يورثه هذا العمل هو قلة الأخلاق،فمن يقبل بعمل طفل صغير في الشوارع هو لوحده عمل شنيع،ونرى التأثير السلبي على الطفل مباشرة ، سواء من الناحية النفسية والأخلاقية.

4)من أهم النتائج فقدان التعليم للطفل،فالمستقبل قائم على شباب هذه الأمة.


في الختام

 ربما تعددت الأسباب والنتائج،وربما هنالك الكثير لم نذكره،ولكن هذا العمل المنافي للأخلاق ينتشر كثيرا،ومجتمعنا اليوم من كثرة شوائبه تضاف عليه هذه الشائبة لتزيد فوق ضياع هذه الأمة ضياعا.


كلنا أمل بمستقبل باهر يكون فيه شبابنا هو القائد.


بقلمي أحمد القادري ✍️

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/03/2021 08:18:00 م

التفكّك الأسري وكيف نحمي أسرتنا من التفكّك
 التفكّك الأسري وكيف نحمي أسرتنا من التفكّك


تكلّمنا في " المقال السابق " عن| التفكك الأسري |وأسباب عدم وجود |حوار| بين| الأسرة| وسنتابع في هذا المقال عن فوائد الحوار..

ما فائدة الحوار؟

نحن بحاجة لحوار حقيقي ضمن الأسرة فلا يكفي أن تتحدث ضمن أسرتك بسطحية فقط فالحوار هو:

الأداة الأساسية للتفاعل:

 ونحن بحاجة هذا| التفاعل| كوننا نعيش ضمن نطاق واحد ومنزل واحد.

يساعدنا على فهم طبيعة كل منّا: 

يمكننا الحوار من معرفة شخصية كل فرد من بيننا سواء كنا صامتين أو نتكلم وفهم كل واحد منّا ما يحبّه أو ما يكرهه.

الشعور بالأمان والمساندة:

 من المهم جداُ معرفة أنّ هناك |داعم |أساسي للأولاد فهذا |الشعور| قد يدفعهم للتقدّم دوماً في حياتهم.

معرفة |الأبوين| بمشاكل أبنائهم وطموحاتهم:

 فإن لم يتمكن الأهل من الحوار مع أبنائهم في مشكلاتهم فهذا قد يسبب لهم| الكبت |الذي يؤثّر في شخصيتهم لاحقاً.

عن طريق الحوار يستطيع الأهل غرس العادات السليمة والإيجابية و|الأخلاق| في أبنائهم.

تأكيد الهوية:

| الإنفتاح| على العالم قد جعل تأكيد الهوية مهمة صعبة فالإنفتاح لم يعد محدوداً وأصبح من السهل التعرّف على أفكار ومعتقدات البلدان والشعوب الأخرى و|عادات |الآخرين سواء كانت |إيجابية |أو| سلبية |.

فتأكيد الهوية قد يشرح الكثير للأبناء من معرفة من هم؟

 ما دورهم في الحياة؟

 معرفة أهدافهم وطموحاتهم.

كيف يكون الحوار مثمراً ومفيداً؟

|الحوار| غالباً داخل |الأسرة |أصعب من خارجها وذلك بسبب اعتبارات نفسية داخل كل فرد من الأسرة والتي يمكن تجاوزها بالتعوّد على الحوار

 لذلك ليكون الحوار مثمراً حاول: 

توفير بيئة مناسبة للحوار:

 حاولوا أنت تكون هناك ساعة يومياً للحوار فقط بعيدة عن الضجيج وعن| الهاتف| وهذه |الساعة| للعائلة فقط.

الإستعداد النفسي: 

وذلك يكون يجعل الحوار مرحاً في بدايته من خلال المزاح بين أفراد العائلة.

يجب ألا يكون الحوار في أوقات |الضغوطات|.

الإيمان بفكرة الإختلاف بين| الأهل| نفسياً وفكريّاً: 

يجب الإستعداد لأن يخالفنا الآخر في |الطباع| و|المشاعر| و|الأفكار |وحتّى |ردّات الفعل| ومن الممكن جداً أن ينتهي الحوار مع بقاء الإختلاف في الآراء ولكن دون خلاف.

تواضع الأبوين:

 وذلك من خلال تمكّن الأبناء من التحدث بأريحية مع الآباء وخصوصاً الآراء التي تخالف رأي الأبوين.

امتلاك حسن الإستماع والإنصات:

 وميّز إن كان الشخص بحاجة لأن يتحدث فقط دون أن يسمع نقد أو تعليق على كلامه أو إن كان بحاجة لمن ينصحه.

الثناء والشكر :

يجب تقدير الأبوين من قبل الثناء على كلّ جهدٍ يبذلونه في حق الأبناء والإحتفال بنجاح الأبناء والوقوف معهم في مشاكلهم وهذا ما يساهم في جعل الأسرة متماسكة ومترابطة.



الأسرة دوماً الداعم الأساسي للأبناء وهي الجوهر الأساسي لتكوين الفرد التي لا يجب أن يتخلّى عنها .

لذلك كونوا داعمين دوماً لأسرتكم💗


 📚 بقلم دنيا عبد الله

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/03/2021 08:18:00 م

التفكّك الأسري وكيف نحمي أسرتنا من التفكّك
 التفكّك الأسري وكيف نحمي أسرتنا من التفكّك


العلاقات ضمن العائلة غالباً ما تكون مشتتة 

فقد يفضّل |الولد |أو| الفتاة |التحدث لزميله عن أي مشكلة تواجهه بدل أن يُحادث والداه

 إما خوفاً من ردّة فعلهم أو عدم تعوّد على البوح للأسرة بتفاصيل |الحياة الشخصية|.

ولكن عاطفيّاً هل نحن نحتاج للأسرة؟

شعور| الإنتماء |لمجموعة شعور مهمّ جداً لأي إنسان فوجود الرفقة والأصدقاء لن يغني عن وجود الأهل 

فالأهل بالنسبة للأولاد هم رمز الصواب والخطأ ورمز الإنتماء للأولاد والملجأ |الجسدي |و|العاطفي| لهم وخصوصاً في فترة |الطفولة|.

فالأولاد يحتاجون لمشاركة مشاعرهم ومشاكلهم مع| الأهل| وكلما ارتفع مستوى |التواصل |والحوار بين أفراد الأسرة كلّما زاد الإنتماء ،فالجواب طبعاً نحن نحتاج للأسرة.

ولكن ما أسباب عدم وجود حوار حقيقي بين أفراد الأسرة؟

الآباء لا تدرك أهمية الحوار:

في كلّ حوار يجتمع فيها الأهل يتحول فيها| الحوار| إلى جدال بحيث يتم فرض خلاله أحد الآراء على الآخر وأمّا الحوار يتضمن أن تشرح وجهة نظر فقط دون إجبار.

اختلاف الثقافة والنظرة للحياة بين الأبوين:

اختلاف الثقافات التي يأتي كلّ من الأبوين واختلاف درجة |التعليم| و|البيئة| التي نشأ فيها كل منهما قد يجعلهم يظنون أنّ الحوار بينهما صعب وقد يكون مستحيل وبالرغم من أنّ هذه الصعوبات قد لا تشكّل عائق ولكن نظرة المجتمع.

 واحتياجات |سوق العمل |قد تدفع إلى هذا التفكير ويجعلهم يتجنّبوا الحوار ولكن الحل يكون بأن يتكلّم كل شخص منهم بالذي يعرفه فالمعرفة تزداد عن طريق الحوار.

الحالة الاقتصادية:

| الغنى| و|الفقر |يحدثون تأثيراً كبيراً وخصوصاً إن تجاوزا الحد الوسطي 

ففي حالة الغني |الرجل| أو| المرأة |يبقون خارج المنزل للعمل بشكل دائم ويقومون بتوفير كل شيء للأولاد وقد يجلبون خادمة للقيام بأعمال المنزل بدل اعتماد الأولاد على أنفسهم أو يجلبوا مربية تقوم بتربيتهم عوضاً عنهم لإنشغالهم الدائم .

وفي حالة الفقر أيضاً يضطر الرجل أو المرأة أيضاً للعمل بشكل متواصل لتأمين الإحتياجات الأساسية ولكن..

يجب على الأهل أن يوفّروا ولو ساعةً يومياً للجلوس مع أولادهم ليتمكنوا من التواصل ومعرفة أخبارهم ومجريات يومهم فالأهل يقومون بكل شيء لتوفير| الإحتياجات المادية| للأولاد

 ولكن يتناسون أنّ هناك |احتياجات نفسية| أيضاً يجب دعمها.

  • الحضور بشكل غير نافع:

عند وجود الأهل في المنزل ولكن انعدام تواصلهم مع أبنائهم سيسبب لهم| مشاكل نفسية |فيما بعد.

  • اعتقاد الأهل أنّ عليهم تربية أبنائهم بنفس طريقة تربيتهم:

قد يمارس الأهل بعض الممارسات التي مارسها أهلهم عليهم منذ زمن كالسلطة المطلقة على الأبناء في أخذ جميع قراراتهم واختيار دراستهم وحتى أزواجهم .

أو اعتقاد الأهل أنّ محاورة الأبناء قد تذهب هيبة وسلطة الأبوين فيعتمدوا ممارسة سياسة الفرض.

  • يأس الأبناء من إنجاز أي حوار مع أبنائهم:

إن تعرّض| الأبناء| لموقف ما من الأهل كلومهم على فشلهم أو معايرتهم سيجلعهم يفضلون| الصمت| مع الأهل تجنّباً لأي مشاعر سلبية قد يتعرضون لها.

  • التكنولوجيا:

أصبحت| وسائل التواصل الإجتماعي| وسيلة لتفريغ |المشاعر| بدلاً من| الحوار |الحقيقي مع الأهل.


لمتابعة القراءة انتقل إلى " المقال التالي" 🌸🌸



 📚 بقلم دنيا عبد الله

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/30/2021 08:40:00 م

 كيف نتجاوز الأزمات

كيف نتجاوز الازمات
 كيف نتجاوز الازمات

الأزمات ....

لا يخلو مجتمعٌ من| أزماتٍ| تمر به، و|اختلافاتٍ| في الرأي قد تتولد بين أفراده ,

قد تشتد أو تخف ثم يعود الوئام وتزول الأزمات ، وما بين الأزمات والوئام يمر| المجتمع| بمراحل قد يتجاوزها بسلام أو قد تترك عنده آثاراً تؤثر على ذلك المجتمع  فتعيق نموه وتقدمه ، واستقراره، 

وقد تترك عنده |آثاراً سلبية |عليه إذا لم يحسن معالجتها

فما هي المراحل والخطوات التي يجب علينا اتباعها فيما لوصادفتنا بعض الأزمات؟

 للوصول بالمجتمع إلى بر الأمان ولتفادي حدوث أية مشاكل قد تنجم عنها، هناك مراحل  تتلخص بأن :

أولاً- أثناء الأزمة يجب الإبتعاد نهائياً عن التحدث عن النقاط التي أدت إلى |اختلاف الأراء| وسببت| الأزمة| .

لأن كل |الأطراف المتنازعة| تكون |متوترة|، ومشحونة، 

وكل طرف يتمسك برأيه ويجد أنه على صواب، وأن الطرف الآخر على خطأ ويكون غير مستعد للخوض في أمور تناقض أفكاره 

لذلك، فإن الحديث عنها في هذه الفترة يحمل نتيجة عكسية، ويكون غير مجدي على العكس فإنه يؤجج المشاعر، ويهيج النفوس.

 ونحن بحاجة ماسة في هذه الفترة لتهدئة تلك النفوس لا لتأجيجها. 

ثانياً- أثناء الأزمة إن الحديث عن نقاط التفاهم  يقرب الآراء ويهدئ النفوس.

 ويسير بالأزمة نحو |الهدوء|، ويقرب| الأفكار| ويوحد| وجهات النظر| وهذا يساعد بشكل كبير في التخفيف من| التوتر|، و|الضغوط| ويسير بالأزمة نحو الحل

 ثم وبعد تجاوز الأزمة، فيمكن التكلم عن النقاط التي سببت الإختلاف، فيرأب الصدع الذي حدث في |المجتمع| من جراء تلك الأزمة . 

ثالثاً- يجب الحذر من انتشار |الشائعات| لأنها تكثر في فترة وجود الأزمات، 

وهي عادة تكون غير صحيحة وتسبب في هذه الفتر ة زيادة في حدة التوتر والقلق ، وهذا يضر بالمجتمع، ويزيد من الضغوط النفسية على أفرادها، ويزيدهم إرهاقاً وتعباً. 

  رابعاً- يجب الإبتعاد في هذه الفترة عن توجيه النقد، 

و|الإنتقاد| للأطراف المختلفة لأن انتقاد الأطراف لبعضها يكون غير مجدي على الإطلاق لا بل ويزيد المشكلة سوءاً وتعقيداً هذا لأن كل طرف يكون متمسكاً برأيه، وغير مستعد للتنازل عنه أو لتقبل أي انتقاد يطال تصرفاته، ولو كان بسيطاً . 

خامساً- يجب الإبتعاد عن الشتائم والسباب ومحاولة السيطرة على الإنفعالات،

 و|ضبط النفس| والتزام التعقل، و|الحكمة |والمحافظة على الهدوء والابتعاد عن كل مايولد الحقد، والضغينة لكي لا تزيد من اتساع فجوة الاختلاف، بدل أن تقرب وجهات النظر، وهذا يريد الأمور سوءاً وتعقيداً. 

ساساً - يجب التحلي دائماً بالصبر والهدوء والتمسك بالإيمان بالله، 

وبأنفسنا وبالآخرين والتمسك بالمحبة والأخوة،  لتجاوز الآثار التي قد تنجم عن الأزمة بعد زوالها، وذلك يعوض الإنسان عن المرارة التي كان يحس بها أثناء الازمة بسبب اختلاف أفراده

، ويعيد التوازن والمحبة والسلام بينهم

  سابعاً- كما ويجب أن يتحلى أفراد المجتمع بصفة |التسامح |

لإزالة المشاكل، ولتصفو النفوس وتهدأ، ويعود |الإستقرار| إلى ماكان عليه قبل الأزمة ، ولأن فيه مصلحة المجتمع  واستقراره ونمائه وتقدمه. 

وعندما تزول الأزمة أو تخف فيصبح بالإمكان |المناقشات|، والحوار وطرح |الحلول|، ووجهات النظر، ويمكن أيضاً سماع الإنتقاد، والنقد بل تقبلها وهذا يحمي المجتمع لاحقاً من تكرار الأزمات ومعاودتها. 

وهكذا تمرالأزمات بخير، ويتجاوزها المجتمع بسلام، وتعود إليه المحبة والوئام  والسلام. 

✍🏻 بقلم الكاتبة هدى الزعبي

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/28/2021 10:27:00 م

 طيف التوحد أسبابه، أعراضه، وكيفية التعامل معه

طيف التوحد أسبابه، أعراضه، وكيفية التعامل معه

 طيف التوحد أسبابه، أعراضه، وكيفية التعامل معه


قد يمر العام الأول من عمر| الطفل| بسلام ،وتراه طبيعياً يكتسب المهارات كغيره من الأطفال ممن هم في مثل عمره ،ثم تراه فجأة  يتراجع ،

ويفقد ما اكتسبه من مهارات، فيتأخر نطقه ،ويتراجع كلامه ،ويبدأ بالإنطواء ويقل تفاعله، وتواصله مع الآخرين . 

هنا يمكن أن يكون الطفل قد بدأ مرحلة من مراحل

 الإصابة بطيف التوحد  

وهي عادة تظهر مابين السنة الأولى، والثالثة أو قد تمتد حتى الخامسة من العمر  

فما هو طيف التوحد؟

 ما أسبابه ؟

 وهل بالإمكان علاجه والشفاء منه؟ 

إذا كان الأمر يهمك فرافقنا لنتعرف معنا عليه

التوحد : 

هو اضطراب عصبي غالباً ما يصيب الأطفال مابين السنوات الأولى، والثالثة وفي بعض الحالات قد يبدأ بشكل مبكر بعد| الولادة |بأشهر قليلة ،

 ويتظاهر باللامبالاة، وعدم الإهتمام بالأطفال، فلا يشاركهم اللهو و|اللعب|، و|الكلام| ولا يتأثر بالتواصل معهم ، ولا يبدي تفاعلاً مع الآخرين، 

وتظهر عنده صعوبات في |النطق| والكلام وتثقل عنده الحركات، والمشي، ويعجز عن القيام بأعماله بمفرده تصبح حركاته غير متزنة،  وغير مترابطة، 

ويعيش في عالم خاص به |منعزل| عن الآخرين، وإذا ناداه أحد بإسمه فهو لايبدي استجابة أو تفاعلاً .،ويبدو شارداً ولا يستطيع |التركيز| ببصره ويكون غير متواصل بصرياً مع المحيطين به ،ولايبدي إلتفاتاً للأصوات ولا يكون قادراً على تمييز مصادرها.

ما هي أسباب التوحد التي تؤدي للإصابة به


  •  تناول بعض |الأدوية| أثناء| الحمل| أو وجود بعض الإضطرابات التي قد ترافق| الأم |الحامل
  • | العامل الوراثي| 
  •  نقص |الأكسجبن| أثناء| الولادة |
  •  قلة وزن المولود بشكل يفوق الحد الطببعي قد يسبب الإصابة بالتوحد
  •  عدوى فيروسية قد تؤدي الإصابة به

وهناك العديد من الأسباب الاخرى

صفات طفل التوحد: 

  • طفل التوحد |عصبي| سريع| الغضب|
  •  سريع التأثر
  •  يميل للظلام 

  •  ويبدو شديد الحساسية بالضوء والضوضاء 
  • يتعبه| الضجيج| ويصيبه بحالة من |التوتر| و|الضيق| 
  • لكنه لا يستطيع |التعبير| عن نفسه بالكلام
  •  وبكون غير قادر على القيام بأعماله بمفرده
  •  يقل عنده التأثر بالألم و|الحرارة| وهذا يعرضه للخطر إذ لا يستطيع التعبير عما يشعر به من ضيق 
  • وإذا |مرض| فلا يمكن معرفة مكان |الألم |عنده 
  • ويعيش في عالم منعزل مغلق دائري خاص به ولا يسمح لأحد بالإقتراب منه و
  • يقوم بحركات مكررة كالدوران 
  • ويقول كلاماً غير واضح أو مفهوم 
  • وقد يصبح عدوانياً ويقوم أحياناً بضرب نفسه دون أن يستطيع الإفصاح عن السبب 
  • وهو يميل لتناول أنواع محددة من الأطعمة ولا يرضى بالتجديد بل يحصر نفسه ضمن |روتين |معين يتمسك به ويرفض تغييره

وللتوحد درجات تختلف في شدتها من طفل لآخر 

وليس للتوحد شفاء وإنما يمكن بالعلاج التخفيف من آثاره من خلال تدريبه على بعض المهارات الضرورية التي تساعده في حياته والتي تكون خاصة به

 ومساعدته لتحسين بعض السلوكيات  كتدريبه على دخول الحمام لوحده وتدريبه على ارتداء ملابسه بنفسه وتعليمه كيفية تناول الطعام والشراب بمفرده وتعليمه المشي  وتدريبه على النطق 

وكلما كان اكتشاف التوحد مبكراً كان هذا لمصلحة الطفل كي لا تتفاقم حالته وتزداد سوءاً 

 وللبدء بمساعدته لتخفيف شدة الحالة التي يعاني منها لتصبح بدرجة أقل ما يمكن وهذا يحتاج لصبر وحنان ومثابرة مع أنه لا يتأثر بالعاطفة ولايبدي اهتماماً أو تفاعلاً مع |العواطف |ولايبدي إهتماماً بالتعبير عنها غير أنه يكون شديد الإرتباط بأمه

وطفل التوحد قد يكون موهوباً

 ويتميز بأحد الفنون أو بأحد أنواع |الرياضة |ويبرع بها لذا يجب| الإهتمام |به وتوجيهه وتقديم الرعاية وكافة أشكال |الدعم |له

ودائماً تبقى مراجعة المراكز المتخصصة المؤهلة بالكوادر الأكاديمية خير معين للأهل فيهذا المجال لمساعدتهم للعناية بطفل التوحد وهناك العديد من |المدارس| و|المعاهد |و|دور الرعاية| المتخصصة في هذا المجال وهي جاهزة لتقديم كافة أشكال الدعم و|المساعدة| و|العناية| والتوعية  اللازمة للأهل ولأطفال التوحد

حفظ الله أبناءنا ورعاهم وأبعد عنهم  كل سوء ووقاهم شر الأمراض 

ودمتم في رعاية الله 

كونوا معنا دائماً لمواكبة كل يهمكم   

✍🏻 بقلم الكاتبة هدى الزعبي

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/28/2021 10:26:00 م

 آثار الطلاق النفسية على الأطفال وكيفية معالجتها

آثار الطلاق النفسية على الأطفال وكيفية معالجتها
 آثار الطلاق النفسية على الأطفال وكيفية معالجتها


كنا قد تحدثنا في مقالنا " الخلافات العائلية  وتأثيرها على الأطفال " عن |الخلافات الزوجية |، وما ينجم عنها من مشاكل في الأسرة 

 وسنتابع الحديث لنعرف كيف ستسير الأمور لو أدت هذه المشاكل إلى |الإنفصال|,  وماذا سيترتب عليها فيما لو واجهت الأسرة مشكلة 

|الطلاق | ...

وقد تنتهي |العلاقات الزوجية| بالفشل، وتؤدي إلى الإنفصال، فيقع الطلاق، وتتفكك الأسرة  وَسََندرُسُ أثر هذا الإنفصال عَلَٰى الأبناء،، وَلاسِيَّمَا |الأَطْفَال| لنعرف ماذا سيكون مصيرهم؟ 

وما هو شعورهم؟ كيف ستكون ردة فعلهم؟ 

وكيف يمكن أن نتعامل معهم لمواجهة الموقف؟ 

فتابعونا...

يتعرض الأطفال بَعدَ انْفِصَالِ الأبوين لإضطراب نفسي كبير 

ويواجهون معاناة كبرى قد تعرضهم لأزمات نفسية كبيرة  إذ يصعب عليهم ترجمة وتفسير ماحدث،

 ويؤلمهم تَفَكُّكُ الأسرة وتباعد الأبوين، وبرغم الجو المشحون بالتوتر والذي يسبق الطلاق إلا أن الطفل يحسه ملاذه الآمن لأن أبويه يعنيان له |الدفء| وَ|الحَنَانَ|. 

إن فقدان الجو الدافئ الذي كان يعيشه الطفل في كنف أبويه يشعره بالمرارة،

 و|الإحباط |فيسيطر عليه شعور بالخسارة ، ويشعر بفراغ عاطفي يصعب أن يملؤه أحد غير وجود الأبوين معاً،

 وقد يحتاج الطفل إلى وقت كبير، كي يتكيف مع الظرف الجديد لاسيما إذا كونت| الأم| أو| الأب| أسرة جدبدة، 

وهذا يؤلم الطفل ويشعره بالغربة، ويوقعه في حيرة وإرتباك، إذ يصعب عليه التكيف مع الحياة الجديدة، والإنخراط مع العائلة الجديدة ويشعر بالحنين لوجود لوالديه معاً في حياته وهنا قد يرفض الطفل في قرارة نفسه فكرة زواج أمه أو أببه أو كليهما وتكوين أسر جديدة، وقد يتولد عنده شعور بالتمرد والسخط 

والأطفال هنا قسمان

 فالطفل إما أن يعبر عن سخطه، 

وإستيائه وتمرده على الواقع الجديد ويتجلى هذا ب|البكاء| أو|الصراخ|، أو اللجوء إلى |العنف| و|العدوانية|، أو قد يعبر بإنفعالات عصبية تشنجية، وحالات من الغضب. 

أو أن ينطوي على نفسه فيقل كلامه،

 ويحتفظ بمشاعره، وهذا يؤدي به الى التقوقع ، و|الحزن| فينكفئ على نفسه وتتدهور صحته، وتظهر عليه بوادر| الإكتئاب|، والحزن وهذا يؤدي إلى تقصيره في دراسته وإهمالٍ وتراجعٍ في صحته ويظهر ميلاً لعدم اللعب  والمرح،

 كما يبدي عدم إهتمام بالتفاعل مع زملائه، ويعزف عن مشاركتهم بأية |نشاطات| ، وقد تظهر عليه علائم |الغيرة|، والحسرة إذا صادف أسرة تضم الآباء مع أبنائهم ويعاوده الشعور بالنقص، والحرمان، والظلم،

 وبأنه قد سلب منه الحنان والدفء ، وهناك فئة من |الأطفال |قد يعودون إلى |التبول اللاإرادي|  كنوع من التمرد والإحتحاج، أو لفت النظر لحاجتهم الملحة للإهتمام والرعاية لاسيما إذا رزق أحد الأبوين بمولود جديد،

 والتعبير عن نقص الحنان عندهم أو لتمنِّيه بقرارة نفسه العودة الى |الطفولة المبكرة |، وترى الطفل يشعر |الشوق|، و|الحنين| لأبويه ويتمنى لو يستطيع أن يجمعهما  معاً من جديد 


كيف تتم معالجة آثار انفصال الأبوين عند الطفل والتخفيف ما أمكن من معاناته؟ 

  • أن نشعر الطفل بأنه شخص كبير وله مكانته وأن نشعره بأهمية رأيه في اتخاذ قرارتنا
  • أن نشرح له أن الإنفصال هو الحل الأفضل لمنع وتجنب الماشاكل والخلافات
  • وأن لانطلب منه الإنحياز لأحد الوالدين 
  • وأن لانتخذه وسيلة للضغط على الطرف الآخر فهذا يتعبه، ويشعره بالذنب وأن لانضعه في موقف اختيار، أو الإنحياز لأحد الأبوين
  • عدم إظهار التبرم، والضيق أمام الطفل من معانته وأن تبدي اهتماماً بمشاعره 
  • أن نوضح له  أنه يوجد الكثير من الأطفال والأسر التي تواجه نفس المشكلة وتعيش بسلام وسعادة وتعتاد على الحياة الجديدة
  • أوعلينا أن نواجه المشكلة بالتعقل والوعي والحكمة للتخفيف ماأمكن من مشاعر المعاناة عند طفلنا وأن لا نظهر للطفل بأن الطرف الآخر قام بظلمنا لأن هذا قد يولد عنه شعور بالكره والغضب تجاههم 
  • أن نبدي احترامنا للشريك الآخر وأن نفهم الطفل أن الإنفصال لا ينقص إحترامنا للطرف الآخر وأن لانتكلم بسوء، أوبشتمه لأن هذا يؤذي مشاعره وأن لا نتكلم إلا بالخير
  • محاولة أن نكسب ثقة الطفل وصداقته ونشعره بأهميته عندنا من خلال مناقشات موضوعية تناسب عمره وأن نسأله رأيه لحل بعض المشكلات التي قد تعترضنا فهذا يساعدنا في معرفة ما يكنه من مشاعر وأفكار ، و يساعدنا في إيجاد الحلول لما يخفيه ويعانيه من مشاعر
  • أن نأخذه في نزهات، ونستمع لآرائه ونصغي إليه باهتمام، وأن نحاول اكتساب صداقته وثقته لنعرف ما يخفيه من مشاعر لنساعده على تخطي الأزمة بسلام
  • ضرورة اجتماع الأبوين في بعض المناسبات الهامة، فهذا يفرحه، ويشعره بمكانته عند أبويه وبأنه لازال ضمن دائرة اهتمامها معاً  كمناسبات النجاح، واحتفالات أعياد الميلاد
  • أن لاننساه من الهدايا 
  • الإهتمام بهواياته ونشاطاته  
  • |التواصل|، والتعاون مع الرفاق، والمدرسة، والبيت والجيران لمساعدته للتكيف، والتفاعل مع الوسط الجديد ولمعرفة المشاكل التي يعاني منها

هذه بعض الحلول اللتي تساعدنا في تجاوز أطفالنا من  التشتت والضياع  والمعاناة ونعمل  للحفاظ على صحته النفسية والجسدية والفكرية لينمو بشكل طبيعي وسليم وصحيح كي لا يكون ضحية لقرارتنا وإختياراتنا

✍🏻 بقلم الكاتبة هدى الزعبي

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/28/2021 10:26:00 م

صعوبات التعلم عند الأطفال
 صعوبات التعلم عند الأطفال 


العوامل النفسية : كالخجل والخوف والإنطواء والقلق والتوتر

النمو العاطفي:  

  •  وهي هنا تبرز في تفاعل| الطفل| السليم |الطبيعي| بأن يبتسم لمن حوله وبمعرفته للوالدين
  •  ويستطيع أن يستخدم اليدين أو اليد الواحدة في التلويح عند الوداع بكلمه باي والتصفيق بكفيه منذ |الشهر العاشر |فما فوقه
  •  ثم يبدأ بالتفاعل بعد ذلك مع الأطفال في دار الحضانة
  •  ثم بعد ذلك في |المدرسة| تراه يتفاعل مع الأصدقاء واللعب معهم
  • | تنمية المهارات |الحركية للعضلات الصغيرة

حيث يتمكن الطفل من استخدام العضلات الصغيرة كالكفين والأصابع وتوجيهها فيتمكن من حمل زجاجة الحليب بيديه وإمساك الملعقة الصغيرة أواللعبة الصغيرة 

ثم بعد ذلك تنمو عنده المهارات فيتمكن من حمل القلم والاأوان وبعد ذلك يتمكن من الرسم والتلوين والكتابة وغيرها

 ا لمهارات الحركية الشاملة

تشمل تنمية |العضلات| الكبيرة في الجسم ويستطيع حمل الأشياء وسحبها أو جرها من مكانها كالكرسي والألعاب وغيرها

دور الأسرة في احتواء |صعوبات التعلم| والسيطرة عليها  : 

وللأسرة دورها الهام في اكتشاف الصعوبات عند أطفالهم ومساعدتهم  منذ الطفولة المبكرة وكلما كان اكتشاف الصعوبات باكراً كان بالإمكان السيطرة عليها  وأمكن احتوائها ومنع تفاقمها وتطورها وتناميها 

هذا وإن تشجيع الطفل والثناء على محاولاته ومكافأته عند القيام باعمال تطويرية يؤهبه للتقدم و|النجاح| والإستمرار

ويجب مراقبة نمو الطفل العقلي وتحفيزه بالالعاب و|النشاطات |وتقديم الهديا لتحسين حالته 

 فنضمن بذلك الإستجابة للعلاج ولدعمه ورفع معنوياته كي يصبح سلوكه جيداً ومقبولاً

|التواصل| مع المؤسسات المختصة للإستفادة من الكوادر الأكاديمية يسهم كثيراً بتحسين حالته والسيطرة على تلك الصعوبات

ومن المفيد التواصل مع الأسر التي تمر بنفس التجربة ويعاني أبناؤها من نفس المشكلة للإستفادة من تجاربهم والتعرف إلى النتائج التي وصلوا إليها

تقوية المهارات و|الإنتباه| الى التطورات والتغييرات التي طرأت على الأطفال بعد العلاج

ويبقى| الطب النفسي |والكوادر الأكاديمية المختصة خير مرشد لنا 

تقديم |الدعم النفسي \والإرشادي و\العلاج\ بالألعاب  يعيد للطفل صفاءه وهدوءه ويساعده على \التركيز| وهذا يساهم في تحسين حالته

ودائماً نرى العلم  يرفدنا بكل ماهو جديد ومفيد 

كونوا معنا دائماً لمواكبته في مقالاتنا 


✍🏻 بقلم الكاتبة هدى الزعبي

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/28/2021 10:25:00 م

 الخلافات العائلية  وتأثيرها على الأطفال

الخلافات العائلية  وتأثيرها على الأطفال
 الخلافات العائلية  وتأثيرها على الأطفال


الخلافات العائلية 

موجودة في معظم الأسر، وتترك آثارها السلبية على الأفراد، والمجتمع ، وهذه| الخلافات| عادةً إما أن تكون سطحية روتينية تمر مرور الكرام، وإما أن تكون حادة تتطور إلى نزاعات ومشاجرات تفكك الأسرة وتجعل البيت جحيماً لا يطاق ,فيصبح مشحوناً بالتوتر والضغوط و|القلق|. 

و|الطفل| عادة هو أول ضحايا هذه الخلافات وهو الخاسر الأكبر إذ أنها تنعكس سلباً على حياته وصحته البدنية والنفسية والسلوكية وتترك بصماتها السيئة  

فيصبح الطفل مضطرباً  وتنشأ عنده مجموعة من |العقد النفسية |تتجلى في تصرفاته وسلوكه 

وهو إما أن ينشأ منطوياً متردداً ضعيف الشخصية بسبب ما يعانيه من ضغوط تفوق عمره وتقديره وبسبب عدم مقدرته على تفسير ما يحدث من مشاكل في العائلة فيستبد به| الخوف| و|القلق |وهذا مايعرضه لمشاكل صحية ونفسية قد تتجلى في| النطق| والكلام ك|التأتأة| مثلاً 

وإما أن يظهر عنده انحرافاَ في سلوكه وتدهوراً في صحته 

وإما أن ينشأ عدوانياً مشاكساَ فيصبح عنيفاً يضرب إخوته أو رفاقه، ويسلبهم أغراضهم ليظهر مدى قوته، وسيطرته وهذا يستمده مما يراه حوله من نزاعات، وفرض لآراء أحد أبويه، و من مشاهد خلافية ومنازعات قد يكون أحدها إثبات الوجود وتحقيق الإنتصار. 

وتتدهور دراسته ،ويقل التركيز عنده ويعيش محطماً بائساً بسبب فقدانه لشروط، ومقومات الطفولة السعيدة، و|الإستقرار النفسي| الأسري الهانيء  و|الأمان |بسبب إحساسه  بفقده  إهتمام  أحد أبويه أو كليهما به

 لإنشغالهم عنه بالمشاحنات والخلافات وقد يلجأ الطفل إلى |الإنطواء|  وتراه يظهر لامبالاة، وبروداً في التصرفات، هرباً من المشاكل داخل البيت، 

فيلجأ إلى 

الهروب خارج البيت مع  رفاقه، وهذا يعرضه لخطر أكبر فهو في الحالتين ممزق، ومحطم ورفاق السوء دائماً بالمرصاد أو قد يلجأ إلى تمضية أغلب وقته باللهو ب|الجوال|، أو| الألعاب الإلكترونية|،

 وهنا قد  يفرح بعض الأهل بانشغاله بها لأنه يبقى في البيت دون أن يدركوا مدى الأخطار التي قد يتعرض لهام من ألعاب إلكترونية مدمرة قد تقضي عليه 

أومشاهد ، أو برامج غير مدروسة ، لأنه يفتقد إلى التوجيه السليم و|الرعاية |اللازمة من قبل الأهل. 

والطفل يختزن في ذاكرته مشاهدا العنف 

والمشاجرات التي تحدث في بيته ويحملها في ذاكرته وتصبح جزءاً من طباعه وسلوكه وهذا يعرضه للمتاعب ويجعل سلوكه غير قويم وتترك عنده شرخاَ كبيراً في سلوكه بشكل سلبي وتترك بصماتها في الحاضر والمستقبل ويتجلى هذا في تعامله مع الآخرين فيصبح عدوانياً وعنيفاً من خلال علاقاته  في عمله وفي علاقاته الحياتية مع الآخرين لأنه اختزنها ، 

والتالي فهو سيكون فرداً فاشلاً في المجتمع وفي الحياة أو يصبح مستهتراً بالأمور الأسرية  .


إن أطفالنا أمانة في أعناقنا، 

ونحن مطالبون بتوفير شروط الصحة والسلامة، وتأمين الحياة الكريمة الآمنة السعيدة التي توفر لهم الإستقرار االنفسي والصحي، ويجب أن نحرص على عدم إقحامهم بالمشاكل والخلافات، 

وأن تكون هذه المشاكل  بعيداً عنهم  وبشكل لا يؤذي مشاعرهم الرقيقة، فالطفل يجب أن ينمو بشكل سليم  في بيته لأنه هو الملاذ الآمن ومنبع الراحة والأمان والسعادة لينمو بشكل طبيعي وسليم 

"إقرأ أيضاً "  آثار الطلاق النفسية على الأطفال وكيفية معالجتها

✍🏻 بقلم الكاتبة هدى الزعبي

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/28/2021 10:25:00 م

صعوبات التعلم عند الأطفال
 صعوبات التعلم عند الأطفال  


قد يعاني بعض| الأطفال |من صعوبات في التعلم و يتخلفون عن أقرانهم في الحفظ والإستيعاب و|الإدراك| وفي| القراءة| و|الكتابة| وتعلم |الحساب| 

وصعوبات التعلم لا تقتصر على| الدراسة| و|التعليم| فحسب بل قد تتعداها إلى جميع المجالات والمهارات في الحياة  وليس بالضرورة  أن يكون سببها متعلقاً بالصحة كالإعاقة الجسدية أو النفسية

 فقد يكون بعض الأطفال ممن يعانون من تلك الصعوبات أسوياء ولا يعانون من أية مشاكل صحية أو قد يكون سببها ذو منشأ نفسي كالخجل أو| الخوف |أو |القلق |أو قد تكون لسبب انفعالي ك|الغضب| والعصبية 

وقد تكون عابرة فتزول هذه المشكلة بعد فترة بشكل تلقائي مع تقدم الأيام دون الحاجة لإستشارة أو لعلاج

ولصعوبات التعلم أنواع كثيرة وأكثر ما يعرف منها ويعاني منها الأهل ويثير قلقهم:

صعوبات تعلم المواد الدراسية وهي الأكثر انتشاراً خاصة مع تعدد المواد الدراسية وتطورها وتشعبها في هذه الأيام إذ يجد |الطفل| صعوبة في الكتابة و التهجئة  لذلك يلجأ إلى الحفظ غيباً وعن ظهر قلب ليتجنب القراءة والكتابة

 والبعض الآخر تتجلى صعوبة التعلم عنده  بصعوبة |الفهم |و|الإدراك| ويعود السبب في ذلك لعدم قدرته على |التركيز| و|الإنتباه| أو لكثرة الشرود عنده وكذلك يجد الطفل صعوبة في فهم الرياضيات وحفظ الأرقام ورسمها وحل العمليات الحسابية

ولصعوبات التعلم أنواع  كثيرة منها

 صعوبات تتعلق بالعمليات التي تترافق مع| النمو| عند الأطفال ويمكن اكتشافها منذ بدايات |الأشهر الأولى |لعمر الطفل إذ يبدأ بالتعرف إلى أصابع يديه ورجليه  ويحاول شبكهما والنظر إليهما كما و يحاول الإمساك بزجاجة الحليب

 ويحاول بيديه إلتقاط بعض الأشياء بشكل عشوائي ثم شيئاً فشيئاً تصبح بشكل موجه نحو مايريد تماماً للإمساك بها 

كما ويبدأ بالتحديق بالأشياء وتصبح نظراته موجهة نحو الأشخاص المحيطين به ويتمكن من الإلتفات والتوجه ببصره نحو مصادر الأصوات

 كمايستطيع حمل بعض الأشياء البسيطة و يتجلى بعد عدة اشهر عنده التعرف على الأشياء المحيطة به  ويبدأ بالتفاعل معها ويبدأ بالتعبير عن تشبثه بوالدته والتعبير عن ذلك بالبكاء او الإبتسام أو بحركات ببديه ورجليه وترتبط عنده كل هذه |المهارات| بالنمو والتي يتأخر ظهورها واكتسبابها عند الأطفال المصابين بصعوبات التعلم

وتتجلى هنا بعدم القدرة على الجلوس والمشي وتأخر الحركة والكلام واختفاء أو تباطؤ المهارات التي تحدثنا عنها وقد يعود السبب  لصعوبات في الفهم والتركيز و|الإدراك |وضعف الذاكرة 

 وعادة يكون الأطفال الذين يعانون من هذه المشاكل ذوي ذكاء متوسط  ومحدود ويكون علاجهم بتقوية الذاكرة والإنتباه و|العمل| على زيادة النشاط الذهني والتدريب على زيادة التركيز  وتحفيزه  

وتتضمن

 الصعوبات التعليميية: صعوبة التعلم المتعلقة باللغة 

اضطرابات |المعالجة السمعية| وتكون بعدم تمييز الأصوات وعدم القدرة على تمييز مصادرها وتضم

  1.  الصعوبات اللفظية وتتجلى هذه الصعوبات بصعوبة تكوين جملة كامة وبعدم التمكن من لفظها
  2. غير اللفظية وتشمل حركات الوجه واليدين وعدم القدرة على توجيههما بشكل سليم وتتم معالجتها من خلال فيديوات ومشاهدات مرئية

عدم الإدراك الحركي البصري 

عدم تمكن الطفل من الربط والتنسيق ما بين حركة العين وحركة اليدين لذلك لا يستطيع الطفل الكتابة أو الرسم ولا يتمكن من إمساك القلم أو الورقة ويكون العلاج بتقوية القدرة على الرسم وبالتدريب على الدمج والربط والتنسيق بين حركات اليدين والعينين لتقويها بمتابعة القراءة والكتابة معاً

|عوامل وراثية| وهنا قد نرى تكرر الحالة عند أكثر من فرد في العائلة

عوامل عصبية 

 يكون سببها تراجع عمل| الدماغ| وتأخره عن القيام بوظائفه مما يؤدي إلى تراجع المعارف وبالتالي تأخر القدرات عند الطفل ويكون علاجها بتقوية |الذاكرة |عند الطفل وزيادة |الإنتباه| بالإضافة إلى تدريبات خاصة مع الإهتمام والمراقبة والمتابعة خوفاً من تفاقم الحالة وتطورها

العوامل النفسية : كالخجل والخوف والإنطواء والقلق والتوتر

تابعونا في مقالتنا القادمة "لنتعرف على المزيد" من أسباب صعوبة التعلم عند الأطفال وسبل علاجها

✍🏻 بقلم الكاتبة هدى الزعبي

يتم التشغيل بواسطة Blogger.