مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/28/2021 10:27:00 م

 طيف التوحد أسبابه، أعراضه، وكيفية التعامل معه

طيف التوحد أسبابه، أعراضه، وكيفية التعامل معه

 طيف التوحد أسبابه، أعراضه، وكيفية التعامل معه


قد يمر العام الأول من عمر| الطفل| بسلام ،وتراه طبيعياً يكتسب المهارات كغيره من الأطفال ممن هم في مثل عمره ،ثم تراه فجأة  يتراجع ،

ويفقد ما اكتسبه من مهارات، فيتأخر نطقه ،ويتراجع كلامه ،ويبدأ بالإنطواء ويقل تفاعله، وتواصله مع الآخرين . 

هنا يمكن أن يكون الطفل قد بدأ مرحلة من مراحل

 الإصابة بطيف التوحد  

وهي عادة تظهر مابين السنة الأولى، والثالثة أو قد تمتد حتى الخامسة من العمر  

فما هو طيف التوحد؟

 ما أسبابه ؟

 وهل بالإمكان علاجه والشفاء منه؟ 

إذا كان الأمر يهمك فرافقنا لنتعرف معنا عليه

التوحد : 

هو اضطراب عصبي غالباً ما يصيب الأطفال مابين السنوات الأولى، والثالثة وفي بعض الحالات قد يبدأ بشكل مبكر بعد| الولادة |بأشهر قليلة ،

 ويتظاهر باللامبالاة، وعدم الإهتمام بالأطفال، فلا يشاركهم اللهو و|اللعب|، و|الكلام| ولا يتأثر بالتواصل معهم ، ولا يبدي تفاعلاً مع الآخرين، 

وتظهر عنده صعوبات في |النطق| والكلام وتثقل عنده الحركات، والمشي، ويعجز عن القيام بأعماله بمفرده تصبح حركاته غير متزنة،  وغير مترابطة، 

ويعيش في عالم خاص به |منعزل| عن الآخرين، وإذا ناداه أحد بإسمه فهو لايبدي استجابة أو تفاعلاً .،ويبدو شارداً ولا يستطيع |التركيز| ببصره ويكون غير متواصل بصرياً مع المحيطين به ،ولايبدي إلتفاتاً للأصوات ولا يكون قادراً على تمييز مصادرها.

ما هي أسباب التوحد التي تؤدي للإصابة به


  •  تناول بعض |الأدوية| أثناء| الحمل| أو وجود بعض الإضطرابات التي قد ترافق| الأم |الحامل
  • | العامل الوراثي| 
  •  نقص |الأكسجبن| أثناء| الولادة |
  •  قلة وزن المولود بشكل يفوق الحد الطببعي قد يسبب الإصابة بالتوحد
  •  عدوى فيروسية قد تؤدي الإصابة به

وهناك العديد من الأسباب الاخرى

صفات طفل التوحد: 

  • طفل التوحد |عصبي| سريع| الغضب|
  •  سريع التأثر
  •  يميل للظلام 

  •  ويبدو شديد الحساسية بالضوء والضوضاء 
  • يتعبه| الضجيج| ويصيبه بحالة من |التوتر| و|الضيق| 
  • لكنه لا يستطيع |التعبير| عن نفسه بالكلام
  •  وبكون غير قادر على القيام بأعماله بمفرده
  •  يقل عنده التأثر بالألم و|الحرارة| وهذا يعرضه للخطر إذ لا يستطيع التعبير عما يشعر به من ضيق 
  • وإذا |مرض| فلا يمكن معرفة مكان |الألم |عنده 
  • ويعيش في عالم منعزل مغلق دائري خاص به ولا يسمح لأحد بالإقتراب منه و
  • يقوم بحركات مكررة كالدوران 
  • ويقول كلاماً غير واضح أو مفهوم 
  • وقد يصبح عدوانياً ويقوم أحياناً بضرب نفسه دون أن يستطيع الإفصاح عن السبب 
  • وهو يميل لتناول أنواع محددة من الأطعمة ولا يرضى بالتجديد بل يحصر نفسه ضمن |روتين |معين يتمسك به ويرفض تغييره

وللتوحد درجات تختلف في شدتها من طفل لآخر 

وليس للتوحد شفاء وإنما يمكن بالعلاج التخفيف من آثاره من خلال تدريبه على بعض المهارات الضرورية التي تساعده في حياته والتي تكون خاصة به

 ومساعدته لتحسين بعض السلوكيات  كتدريبه على دخول الحمام لوحده وتدريبه على ارتداء ملابسه بنفسه وتعليمه كيفية تناول الطعام والشراب بمفرده وتعليمه المشي  وتدريبه على النطق 

وكلما كان اكتشاف التوحد مبكراً كان هذا لمصلحة الطفل كي لا تتفاقم حالته وتزداد سوءاً 

 وللبدء بمساعدته لتخفيف شدة الحالة التي يعاني منها لتصبح بدرجة أقل ما يمكن وهذا يحتاج لصبر وحنان ومثابرة مع أنه لا يتأثر بالعاطفة ولايبدي اهتماماً أو تفاعلاً مع |العواطف |ولايبدي إهتماماً بالتعبير عنها غير أنه يكون شديد الإرتباط بأمه

وطفل التوحد قد يكون موهوباً

 ويتميز بأحد الفنون أو بأحد أنواع |الرياضة |ويبرع بها لذا يجب| الإهتمام |به وتوجيهه وتقديم الرعاية وكافة أشكال |الدعم |له

ودائماً تبقى مراجعة المراكز المتخصصة المؤهلة بالكوادر الأكاديمية خير معين للأهل فيهذا المجال لمساعدتهم للعناية بطفل التوحد وهناك العديد من |المدارس| و|المعاهد |و|دور الرعاية| المتخصصة في هذا المجال وهي جاهزة لتقديم كافة أشكال الدعم و|المساعدة| و|العناية| والتوعية  اللازمة للأهل ولأطفال التوحد

حفظ الله أبناءنا ورعاهم وأبعد عنهم  كل سوء ووقاهم شر الأمراض 

ودمتم في رعاية الله 

كونوا معنا دائماً لمواكبة كل يهمكم   

✍🏻 بقلم الكاتبة هدى الزعبي

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.