عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث نور العصيري. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/25/2021 12:01:00 ص

 أهم صفات البيئة الإيجابية للمراهق 

أهم صفات البيئة الإيجابية للمراهق
أهم صفات البيئة الإيجابية للمراهق 


هل قمتم بتوفير بيئة داعمة لأبنكم أو ابنتكم المراهقة؟
هل تعرفون ما هي أهم صفات البيئة الإيجابية وكيف يمكنكم توفيرها؟ 

هي مجموعة من الظروف الذي يعيشها الإنسان وتؤثر عليه ويتأثر فيها 

فكل مكان يتواجد فيه ابنك المراهق ويقدم له  الدعم المادي أو المعنوي تكون هذه ما تسمى البيئة الداعمة، وهنا يجب الانتباه هل كانت آثار الدعم إيجابية أم سلبية؟

 من المهم أن البيئة الإيجابية الداعمة تساعد على تكوين صورة إيجابية عن ذاته وتدفعه للسعي لتطوير نفسه والإرتقاء بها.

ما هي صفات البيئة الداعمة التي يهدف لها الأهل الذين عندهم الوعي؟ 

أولاً:بيئة مليئة بالحب

 فَسِّرُ الحياة يكمن بالحب وإذا كنت أريد أن أوفر لابني أو ابنتي بيئة داعمة من الضروري أن أمنحهم الحب ،والحب لا يأتي دائما بمشاعرك نحوه لابد من الفعل المستمر مثل التواصل الدائم والتحدث والتقرب منه لفهم مشاعره تعبر له عن حبك له بالفعل مثل :العناق واللمسات الحانية على الرأس والكتف والتهافك عليه عندما يدخل للمنزل

 وأيضا التعبير بالكلمات مثل:أنا أحبك وأنت حبيبي وأنت أميري ،أيضا الحب يتمثل له بمسامحتك له عندما يخطأ ويعتذر وتغفر له تقصيره وسوف يحبك عندما تلعب معه وتمزح وتشاركه الأمور التي يحبها وسوف يتمثل حبك له بمشاورته بالرأي والأهتمام لنظرته للأمور وبأنك لا تنسى يوم أو مناسبة تخصه وهو يحبها وسوف يكون الحب ممتلئ دائما عندما يراك بجانبه وسنده ومعك سيجد الطمأنينة الحقيقية.

ثانيا: بيئة أساسها الحوار

 المنزل الذي يوجد فيه حوار لاشك أنه يوجد مساحة للخطأ والأعتذار والتواصل،والمنزل المعتمد على لغة الأوامر والنواهي والمحاضرات مممن أن يخطأ الإبن بالسر دون علم الأهل إلا بعد فوات الأوان  لأنها بيئة مدمرة للنمو الإيجابي فضروري من الأهل أن يطوروا لغة الحوار بينهم وبين أبنائهم وهذا ليس بكبسة زر

 فمن الضروري أن يكونوا يتكلمون معهم من سنواتهم الأولى يتكلمون معهم عن يومهم وعن تفاصيله ومع كل سنة وتطور قدراتهم العقلية بتأكيد سوف يكون الحوار أعمق ومصحوب بمشاعر أكثر فكلما تكلمنا مع الطفل أكثر كلما كانت مهارة التواصل تتطور أكثر  .

ثالثا:بيئة تساعد على تحمل المسؤولية 

 فدور الأهل كبير في جعل أبنائهم مستقلين  ومعتمدين على أنفسهم من سنوات عمرهم الأولى وبالتأكيد يزيد الأنفصال والأستقلالية 

 مع ازدياد عمرهم، كيف أدرب ابني على تحمل المسؤولية ؟  أولا:أعطيه فرصة 

يختار الأمور التي تناسب قوانين المنزل مثل : أسمح له بالخروج مع أصدقائه للساعة الثانية عشرة لمرة واحدة أو لمرتين للساعة العاشرة، ثانيا:اتركيه يمر في تجربة فشل وعندما يمر بتجربة فشل اظهر وأعطي الحوار المناسب وتكلم أمامه عن تجارب خاصة بك وكيف ممكن أن تدعمه لكي يعود للوقوف مرة أخرة ودائما قل له الوحيد الذي لا يفشل الذي لا يعمل.

ثالثا:مراجعة الذات بدل لوم الناس والأشياء 

من الجميل أن نعلم أولادنا أن يراجعوا أنفسهم وأين كان تقصيرهم؟ مثل لماذا كانت علامته سيئة بالأمتحان؟ لم ينم كفاية ،لم يستعد... لذلك يجب عليه تحمل المسؤولية.

رابعا:الحماية المفرطة

 من الجميل إعطاء مساحة للمراهق مثل أن يذهب مع أصدقائه وأن تبتعد قليلا لكي يتحمل مسؤوليته .

خامسا :مهام يومية 

من الجميل أن يكون لدى ابنك مهام منزلية يتحمل مسؤليتها بشكل يومي مثل:تنظيف غرفته أو أن يحمل معك الأغراض أو يساعد والده في أمور السيارة وهكذا ...

نعود للنقطة الرابعة للبيئة الداعمة:البيئة البعيدة عن المقارنات فالمقارنة للطفل أو المراهق أو حتى للبالغين غير مقبولة وكي يعيش المراهق في بيئة صحية فمن الضروري حمايته من بيئة  تقارنه بأخته أو أخوه أو ابن عمه لأن هذا يعطي المراهق مشاعر سلبية وكمية من الإحباط والنقص ومشاعر غيرة نحو الشخص الآخر وبالتالي أنت تولد قنبلة سلبية بيدك.

خامسا :بيئة لا للانتقاد 

 فالمراهق لا ينتقد .... فمن الضروري أن تنمق الجملة وتقولها بطريقة ذكية جدا لكي توصل رسالة تود أن توصل له فلو تصرف تصرفا أزعجك منه مثل أنه كان يوعدك أنه سينظف الحديقة ولم ينظفها لا تستطيع أن تقول له: أنت أزعجتني،أو أنت غير متربي أو تخلف بالوعود ...

فلا تستطيع التكلم مع المراهق بهذا الشكل بل يجب أن تعامله كالوردة التي ستسقط أوراقها ويجب أن تعتني بها فبدلا عن ذلك تقول تعرف يا زياد أنا منزعج قليلا لأنه يوجد شخص وعدني أن ينظف الحديقة لكن أظنه قد نسي  ومن المفروض أن تتنظف اليوم لأنه لم يبقى وقت على وصول الضيوف 

فهل تتوقع أن الذي وعدني أنه  سينظفها ؟ 

سيرد عليك فورا :بنعم  أنا آسف ولكني انشغلت ونسيت  ،فإن أغلب المراهقين يتماشى معهم هذا الأسلوب ولا يتماشى معهم الأسلوب اللاذع.

سادسا:بيئة تعلم المهارات الحياتية 

وبهذه الطريقة يعيش المراهق ويطور نفسه ومن أهم المهارات الحياتية التي يتعلمها المراهق بشكل يومي

  •  أولا: فهم ذاته وشخصيته واهتماماته واحتياجاته 
  • ثانيا:مهارات التواصل مع الغير والتعبير عن نفسه.
  • ثالثا:مهارات العمل الجماعي وتقبل الأختلافات.
  • رابعا:مهارة التفكير الإبداعي و خارج الصندوق.
  • خامسا :مهارة التخطيط للمستقبل.
  • سادسا :مهارة حل المشكلات والعمل تحت الضغط .
  • سابعا: مهارة البحث واكتشاف المعلومات وأصلها. 

كل ما حرصنا على بيئة تعلم أبنائنا مهارات أكثر كل ما زادت فرصته لجاهزية استقبال العالم أكثر .

 البيئة الداعمة للمراهق ليست فقط النقاط الست التي تكلمنا عنها بل نحتاج تفاصيل أكثر  مثل بيئة لا يوجد فيها استهزاء وسخرية على المراهق بل بيئة تدعم المراهق ومستقبله  وجامعته  بيئة   تهتم بالثقيف الديني  بيئة تؤمن للمراهق حماية من الفساد الاجتماعي والأنحلال الأخلاقي 

لذلك مهمة الأهل كبيرة وصعبة لذلك نحتاج تركيز منهم  وعدم التفكير أبدا أن ابنهم كبر وانتهت مهمتهم بالعكس تماما فهنا يبدأ المراهق مرحلة جديدة حساسة جدا  فكل ما عليكم القيام به هو توفير بيئة داعمة ومحبة .

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/24/2021 11:44:00 م

 أهم الأمور التي تحتاجها أم التوأم ؟

أهم الأمور التي تحتاجها أم التوأم ؟

 أهم الأمور التي تحتاجها أم التوأم ؟

التوأم الكلمة التي تلفت نظر الجميع.. فما أهم الأمور التي تحتاجها أم التوأم ؟

١- فترة الحمل:

 خلال فترة الحمل ممكن أن تتوتر الأم وتشعر بالقلق من ناحية تغيير جسدها لكن بعد الولادة يمكنك استعادة شكل جسدك السابق من خلال بعض التمارين الرياضية ولاتنسي أن التوأم يحتاج إلى ضعف العمل لذلك يقوم جسدك بحرق سعرات حرارية كثيرة ..يجب عليك مراجعة الطبيب بوقته وعدم الاستهانة بموضوع الفيتامينات والطعام الصحي

٢- الحالة المادية: 

معظم الأهل يخشون تغيير الحالة المادية بعد ولادة التوأم ومن الضروري أن تعيد حسابك ولكن يجب عدم نسيان أن الله عز وجل قال بكتابه الكريم 《 نحن نرزقكم واياكم 》 لذلك لا تجعل هذا الأمر يثير قلقك ويسيطر عليك ويحرمك من الاستمتاع معهم 

٣- التجهيزات المسبقة: 

عليك أن تكوني جاهزة مسبقا" كي لايفوتك الوقت وذلك لأن فترة الحمل طويلة وتمنحك الوقت كي تتجهزين نفسيا"  وثقافيا" ويجب أن تجهزي الأغراض كاملة من السرير، اللباس، عربة خاصة لأطفال التوأم وكراسي السيارة، الرضاعات... يجب الانتباه إلى الكمية أي عدم إحضار مايزيد عن اللازم 

٤- المجتمع: 

لا تسمعي لأي حدا من الممكن أن تواجهي أناس سلبيين وتشعري معهم بأن الوضع سوف يزداد سوء يوم بعد يوم عليك الانتباه جيدا" لأنك إذا فكرت بهذه الطريقة لن تستطيعي إنجاز شيء إلا وأنت متعبة .. عيشي يوم بيوم ولا تشغلي فكرك بماذا سيحدث دعي غدا لغدا" ولا تنسي أن هناك أيام تحتاج منك تركيز وجهد أكبر ولكن كل هذه الأمور مع مرور الوقت تصبح أفضل وأسهل 

٥- الولادة: 

يجب تحديد الولادة مع طبيبك والأنسب لحالتك الصحية .. هل الولادة الطبيعية أو الولادة القصيرية ..محتمل أن تتغير الأمور يوم الولادة فبدل من الولادة الطبيعية تحصل ولادة قيصرية يوجد العديد من الأمهات يختصروا على أنفسهم آلام المخاض والتفكير الكثير ويقرروا ولادة قيصرية .

٦- طلب المساعدة: 

عند عودتك إلى المنزل بعدد أفراد أكبر والأفكار التي رافقتك أثناء حملك أصبحت واقع وبدأت المهمة الكبرى..خلال هذه الفترة من الضروري أن يكون هناك شخص لمساعدتك وإياك أن تقولي لا أريد أحد لمساعدتي أول شخص يجب أن يكون معك ويدعمك هو زوجك 

٧- النوم : 

ساعات نومك تقل ولكن الأمور تتحسن بسرعة وإذا تحقق طلب المساعدة يمكنك أن ترتاحي قليلا" وبعد مرور أشهر ينتظم نوم أطفالك ويناموا من أربع إلى ست ساعات وبالتالي نومك يزيد 

٨- الرضاعة:  

أفضل ما تتعبد الله تعالى به الأم الذي جائها المولد الجديد أن ترضعه حولين كاملين .حليب الأم أفضل  المغذيات وأفضل المقويات . هو أفضل طريقة آمنة لطرق التغذية من حيث الطهارة والعقامة ومتبدلة بحسب حرارة الصيف والشتاء ، سهل الهضم ، مستساغ الطعم ، سهل التحضير ليلا" ونهارا" ، والطفل الذي يرضع من ثدي أمه يكتسب مناعة ضد كل الأمراض، ويوجد في حليب الأمهات مضاد للالتهابات المعوية والنفسية ، والإرضاع يقي الأم من أورام الثدي الخبيثة ،  عليك أن ترضعي أطفالك ويحتاج ذلك إلى صبر .

وسنتحدث في المقال التالي عن التحديات التي تواجهها أم التوأم. 

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/24/2021 11:32:00 م

 كيف نشبع حاجة الأبناء إلى الطمأنينة ؟ 

كيف نشبع حاجة الأبناء إلى الطمأنينة ؟
كيف نشبع حاجة الأبناء إلى الطمأنينة ؟ 


كيف نشبع حاجة الأبناء إلى الطمأنينة ؟ 

هناك وسائل تربوية تساعد على تحقيق الطمأنينة 

١- أسلوب الرفق واللين : 

من أساليب التربية الإيجابية فلا يمكن إشباع حاجاته النفسية إلا إذا كان الإطار العام لأسلوب التعامل مع الطفل مبني على الرفق واللين . الرفق والليونة في التعامل مع الأبناء يحققان ثقة متبادلة واطمئنان نفسي وعواطف مشتركة ومتبادلة إذ أن الرفق هو التعبير الحقيقي و الأمتن والدال على محبة الوالدين لأبنائهم من خلال هذا الأسلوب يستوعب الطفل محبة الآخرين له لذلك يجب أن نعتمد هذا الأسلوب .. على العكس العنف كلما مارست العنف أو الشدة أو القسوة كلما ابتعد الطفل عن المحبة 

٢- اجتناب الشدة والقسوة وكثرة المحاسبة : 

هذا الأسلوب يصيب الأطفال باضطرابات سلوكية (الخوف، الخجل، الإنطوائية، فقدان الثقة بالنفس، التبول اللإرادي، التأتأة) إلى غير ذلك ..

إضافة إلى كونه أسلوبا" يلجأ إليه العاجز الذي لا يستطيع أن يوجه ابنه بالكلمة الطيبة والحوار .

المربي الناجح الذي يبحث عن وسائل إيجابية و أسلوباً تربوياً في تريبة أبنائه .

٣- الحاجة إلى القبول :

 إذا كان الطفل غير مقبول لديك سيشعر أنه غير مقبول لنفسه فإذا كان لديه مشكلة في تقبل الذات تنشأ عنده مشاكل في المستقبل وتكون صورته عن نفسه سلبية( الشعور بالعجز ، والفشل وعدم تفهم الآخرين وانعدام الثقة بالنفس ... إلخ قد يلجأ إلى وسائل أخرى ليغطي على هذا النقص ..

ذات يوم كان هناك طفل وزنه زائد بشكل كبير وفي كل سنة ينتقل من مدرسة إلى أخرى ثلاث مرات بالسنة .. تعبت والدة الطفل من هذا الحال وطفلها مقبل على الامتحانات ولا يريد الذهاب إلى المدرسة 

والسبب كان أن أصدقائه فهم  يلقبونه بالدب أو الفيل ويستهزئون به والطفل يعيش في دائرة النقص ،

 سألت الأم ماهو العلاج ؟ 

العلاج هو مرآة صغيرة

أحضري مرآة وضعيها في صندوق وأخبري طفلك أن داخل هذا الصندوق أروع طفل بشكله وملامحه كلها فعندما يفتح الصندوق ويجد صورته يبتسم ويتقبل ذاته .

عندما يبدأ التقبل الذاتي عنده يتخلص من السلوك الذي كان يحرجه فهذا لا يعني أن يحتفظ بوزنه الزائد بل يتقبل ذاته ثم يحسن من صحته بممارسة الرياضة والطعام الصحي .

عندما تبدأ دائماً بمشكلة مع الذات وعدم تقبل الذات فإنك تضعف وكل الجسم يتحد ضدك فالعقل يتحد ضدك بشطرين الواعي والباطن ولا تستطيع أن تنجح لأنك لا تستطيع أن تقاوم ذاتك فهي تتحد ضدك .

أي إنسان لديه صورة تقبل إيجابي عن الذات سيكون إنسان واثق من نفسه وهذا مفهومنا للثقة الإيجابية بالنفس فهي نتيجة حتمية للصورة الإيجابية التي تحملها عن نفسك ونتيجة لتقدير الذات الذي تمارسه في حياتك والتقبل الذاتي الذي هو جزء من شخصيتك .

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/24/2021 10:39:00 م

كيف أقضي وقتاً ممتعاً مع أطفالي 

كيف أقضي وقتاً ممتعاً مع أطفالي
كيف أقضي وقتاً ممتعاً مع أطفالي 


قضاء وقت مع الأطفال هو أمر أساسي وجوهري في تربية الأطفال وهذه اللحظات الإيجابية التي نعيشها معاً مهمة جدا 

 فمن خلال هذا الوقت يستطيع الطفل لمس الحب الحقيقي وتتطور لديه أمور عديدة منها:

  •  التقدير
  • احترام الذات
  •  الثقة بالنفس
  • الحوار
  • التعبير عن مشاعره بمختلفها ،
  • المشاركة 
  • وتوسيع آفاق التفكير
  •  النموذج الجيد للسلوك الحسن 
  •  تقبل الخسارة
  • علاقة جميلة مع الأم والأب

 .. خلال مشاركتك لطفلك باللعب فأنت تعطيه انتباهك وتركيزك وهذا أعمق حالات التواصل ..

يعتقد الكثير من الأهالي أنهم تقربوا من أطفالهم من خلال الحديث معهم من المؤكد أن الحوار مهم جدا" ولكن اللعب معهم أثره أعمق 

لماذا يجب أن نحرص على صرف وقت قيم مع أطفالنا ؟ هناك عدة أسباب لنهتم بهذا الموضوع...

١- صنع ذكريات جميلة مع أطفالنا 

ومن منا لا يحرص على زرع ذكريات طفولة حقيقة بجمالها

٢- طريقة كلامنا مع الأطفال طريقة عملية 

فكلمة  حب للطفل ضرورية وبشكل يومي ولكي يشعر بالمحبة العب واستمتع معهم بيومك

٣- توفير الجو الصحي 

لذلك يجب الانتباه لنوعية الجو والهواء النظيف للأطفال

٤- تكوين رابط متين بينك وبين طفلك 

هذا الرابط مثل رصيد لك في البنك وتستطيع أن تسحبه عندما يكبر طفلك ويصبح بعمر المراهقة 

لأن كلما كان هذا الرابط قوي ومكون من حب واحترام ومودة بينك وبين طفلك كلما شعر بأهمية الرجوع لك عند حاجته لك واستشارتك بأي مشكلة تعترض طريقه وذلك لأنه على معرفة بنوعية العلاقة بينكم 

كيفية صرف الوقت مع الأطفال : 

الخيارات كثيرة ويعود ذلك إلى كل شخص والأمور الذي يستطيع أن يقوم بها..  و إلى البلد الذي يعيش فيه والأنشطة المتوفرة 

أفكار لصرف الوقت مع طفلك ..

داخل المنزل

  • بإمكانك فتح ألبوم الصور أو الجهاز الذي يحوي صوركم وأنتم صغار أو صورهم 
  • لعب كرة القدم أو كرة يد .. يمكنك اختيار المكان المناسب للعب  معا" 
  • الغناء والأناشيد والرقص يبعث في روح الطفل الفرح والبهجة وتقضي وقت ممتع معه 
  • قراءة قصة وتمثيلها مع تغيير طبقة الصوت 
  • الرسم والتلوين والأعمال الفنية 
  • الألعاب الفكرية مثل : الشطرنج .. الأونو ..الشدة .. السلم و الثعبان .. الأحاجي .. الصلصال والرمل كمية سعادة لاتوصف لأطفالك المكعبات 

خارج المنزل

 .. كرة القدم.. كرة السلة .. الزراعة .. الجري والسباق .. السباحة ...مرافقة الطفل إلى المسجد.. مشاركة الطفل لإحضار هدية للآخر .

هل يوجد أحد لديه وقت  لتطبيق هذه الأمور ؟ 

  • هناك فرق بين أن أكون معهم وبين أن أكون بينهم فقط 
  • لنفكر قليلا" متى أخر مرة خرجت مع طفلك ؟
  • متى آخر مرة جلست مع ابنتك وتحدثت إليها؟ 
  • متى آخرة مرة قمت بممارسة نشاط مع طفلك يرغب به ؟ 
  • متى آخر مرة تناولت طعاما" بمتعة مع أطفالك ؟

الحياة تسرق منا أجمل اللحظات لذلك من واجبنا تحديد وقت يومي وتسميته أنا وأولادي .. 

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/24/2021 10:25:00 م

 ماذا تعرف عن أزمة منتصف العمر وما علاقتها بالصداقة وتربية الأبناء؟ 

ماذا تعرف عن أزمة منتصف العمر وما علاقتها بالصداقة وتربية الأبناء؟


الصداقة 

هي أجمل علاقة تربط بين شخصين ولا توجد علاقة أمتن في الكون من علاقة الصداقة حتى الأمومة والأبوة والأخوة في الله والأخوة في الدم لا تصل لمستوى الصداقة بمعنى أن

  أي علاقة تربط بين الناس مثل بين أم مع أبنائها إذا أرادت أن تكون العلاقة قوية عليها أن ترتقي للصداقة .. 

علاقة الأخ مع أخاه في الله إذا أراد لهذه العلاقة أن تكون قوية فلترتقي للصداقة 

لأن الصداقة تعني شيء أعلى من الأخوة في الله وذلك لأن الأخوة في الله لن تبذل فيه جهد هي أخوة دين تربطك بكل واحد يحمل دينك فهو أخوك في الله .. أما الصداقة هي جهد تبذله لتقترب من الشخص الآخر  .

إذا أردت رفع المستوى مع أبنائك يجب أن تصل إلى الصداقة فهي أعظم إنجاز مع الأبناء .. 

لذلك صاحب أبنائك وكن أفضل صديق لهم

الصداقة تعني انسجام ، وحوار ، مشاركة ، ... إلخ 


-توجد هناك فتاة تدعى سنا تبلغ من العمر أربعة عشرة سنة  ليس لديها هاتف خرجت من المدرسة مع صديقاتها إلى مدينة الألعاب في رحلة مدرسية . 
- كل الفتيات من عمرها يحملون هواتف .  فسألوها :  سنا هل لديك هاتف؟ ردت : لا 

-فقالوا : يا لها من مسكينة 

-فأجابتهم : بل أنتم من تثيرون الشفقة 

-فقالوا : لماذا؟؟

فردت عليهم وقالت: أنا ليس لدي هاتف ولكن لدي أب يلعب معي لعبة الغميضة وكل يوم نلعب معا" وأختفي وهو يبحث عني ومن ثم يحصل العناق بمحبة وحنان وأيضا" والدي يأتي إلى المدرسة يمسك بيدي كي يرافقني إلى المنزل أما أنتم فلم أرى إلا هواتفكم .. 

▪︎فأنا أفتخر بصداقة والدي وأنتم تفتخرون بهواتفكم .

الطفل يشعر بالنقص إذا لم يكن لديه صداقة ولا يشعر بالنقص إذا لم يكن لديه هاتف ..

فعندما يحصل على الصداقة يحصل على كل شيء من احترام وإعجاب وتوقع ..وذلك لأنه مشبع نفسيا" ووجدانيا" وعاطفيا" فهو يسطر ذكريات بينه وبين والديه. 

هل ابنك يفختر بك لأنك أحضرت له هاتف أم لأنك صادقته وكنت له أفضل صديق؟؟ 

هناك بحث حول اكتئاب المسنين وجد فيه أن ٤٣% من المسنين يعانون الاكتئاب وذلك لأسباب عديدة وواحدة من أهم الأسباب أن المسن لا يجد أحد يحاوره .. 

على الرغم من أن أبنائهم يهتمون بهم كثيرا" ولكن دون حوار و دون صداقة . 

توصية لكم كي لا تكونوا في المستقبل من هؤلاء المسنين

 حدثوا أبنائكم في الصغر يحدثوكم في الكبر كونوا أصدقائهم من الصغر ليكونوا كذلك لكم عند الكبر .

أزمة منتصف العمر غير مرتبطة بالعمر ممكن أن تصيب شاب عمره ٢٥ سنة أوتصيب كبير في السن عمره ٩٥ سنة ... هذه الأزمة تكشف للأشخاص أنهم لايملكون صديق واحد 

والآن السؤال لك .. 
كم عدد أصدقائك ؟ 

ربما يكون لديك الكثير ولكن الصديق ثلاث : 

  • الصديق الرفيق .. يكون معك لأنكم تشكلون عداوة على شخص آخر إذا توقفت الخصومة والعداوة اختفت الصداقة وتوقفت العلاقة 
  • الصديق الشريك .. هو صديق معك ولكن ليس من أجلك هو معك لمصلحة تحمل فائدة للطرفين وعندما تنتهي الفائدة تنتهي العلاقة 
  • الصديق الحميم .. هو صديق معك من أجلك لا لمصلحة ولا للرفقة.. لذاتك أنت إذا شعرت بألم في رأسك وجدته أمامك 

فإذا لم يكن لديك صديق حميم تدخل في أزمة منتصف العمر .فالإنجاز أن يكون لديك صديق حميم وأفضل صديق همالزوج /الزوجة والأبناء .

بقلم نور العصيري


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/24/2021 10:07:00 م

 هل تستطيع الفصل بين ابنك وسلوكه؟ 

هل تستطيع الفصل بين ابنك وسلوكه؟
هل تستطيع الفصل بين ابنك وسلوكه؟ 


أي مربي يريد أن يتعلم التربية يجب أن يتعلم أربع صفات:

  •  الرأفة 
  • الرحمة
  • الحلم
  • الحكمة

كيف نطبق هذه الصفات بحياة أبنائنا؟

بالاحترام .....

ماهو الاحترام؟ 

هو أن نتقبل الآخر كما معظم  الأهالي يرغبون أن يروا أبنهم لين ،يقول حاضر على كل الأمور،لا يكسر ،لا يسبب الفوضى

للأسف لن تجدوا هذا الطفل في حياتكم .. بل ستجدوه  طفلا" يزعجكم ....ما الحل؟؟

ليس الحل أن يتغير أبنائكم كما تريدون بل هو أن تتقبل طفلك كما هو بكثرة حركته أو كثرة سؤاله أو بفوضيته فهذا هو طفلكم يجب أن تتقبلوه  كما هو.

وكي تتقبل طفلك كما هو تحتاج إلى شيئ آخر هو أن تفصل بين السلوك وبين الطفل .


 من منكم يحب أطفاله؟ وأطفاله عندهم سلوك غير مقبول ؟ 

من المؤكد أن  جميعنا لدينا أطفال نحبهم وأحيانا تكون سلوكياتهم غير مقبولة

 إذا طفلكم قام بسلوك سلبي أنتم تكرهون السلوك أم تكرهون الطفل؟

 بالتأكيد نكره السلوك

مثال على ذلك: إذا اشترى أحدكم  شيئاً ثميناً وغالياً وجاء طفلك وكسره هل ستكره طفلك أم ستكره سلوكه؟

هل سيكون موقفك منه أخذه وحضنه وتقول له أنا أحبك لكني انزعجت منك لأنك  كسرتها؟ أم ستنزعج وتصرخ عليه ؟

وهنا يكون الفصل بين السلوك والطفل ذاته

 لذلك يجب علينا أن نتعلم الفصل حتى وإن صعب علينا ذلك والفصل تجدون له مبادئ ومرتكزات ..

كيف يعرف طفلك أنك تحترمه؟

عندما تجعله مختلف عن سلوكه فطفلك ليس كسلوكه فإذا وجهت له اللوم والصراخ والنقد فكأنك تقول لطفلك أنت وسلوكك واحد وأنا لا أحترمك أي لم أتقبلك كما أنت

ولذلك عندما لا نحترم الطفل سيتوجه للسلوك السلبي.. 

وسيعتقد أن السلوك جزء من ذاته ولكن عندما أفصل بين الطفل وسلوكه و لا نوجه النقد والصراخ عليه هنا سيكون طفلك إيجابي  وستحرك عنده أعظم صفة وهي صفة الحياء 

سيقول في نفسه أنه كسر شيئا" ثمينا" ولم يوبخ أو يعاقب وستتحرك عنده صفة الحياء... ولو واجهناه بالعنف سيواجهك بالتمرد أو بطرق أخرى من العناد لذلك يجب احترامه وعدم تعنيفه ويجب أن تحترمه كما يحب هو 

 فعامله كما يحب هو أن يعامل ...

هو طفل فمن الصعب أن تجده جالساَ أكثر من ثلاث دقائق فهو يريد أن يلعب، يتحرك، يركض 

فالطفل مختلف عنك أنت ..معظم الأهل يعتقدون أن طفلهم إنسان مثلهم ولكن صغير الحجم وهذا خطأ فهذا طفل ويتصرف بسلوكيات طفل فهو يصرخ ويركض في أي مكان لأنه طفل لذلك يجب مراعاته واحترامه ومعاملته معاملة خاصة له 

وأن تلقبوه بلقب يليق به... فبعض الدول العربية مثل المغرب تلقب الطفل بالدري أي الدرر وهذا شيئ جميل وبعضهم يلقبهم بالصغار وبعضهم بالجاهل 

هل تلاحظون الفرق بين الألقاب  ؟؟

 بين الجاهل والدري أيهما أجمل؟ لذلك احترموه حتى باللقب .

بلقم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/24/2021 08:43:00 م

 هل يمكننا إصلاح أخطائنا التربوية مع أطفالنا ؟

هل يمكننا إصلاح أخطائنا التربوية مع أطفالنا ؟
هل يمكننا إصلاح أخطائنا التربوية مع أطفالنا ؟


كيف نصلح أخطائنا التربوية؟؟

كثيراً من التساؤلات من آباء وأمهات مارسوا بعض الأخطاء التربوية على أطفالهم فيتسائلون 

هل يمكننا أن نصحح هذا الخطأ أم من الصعب تصحيحه ؟ 

إن الإنسان يتعلم من أخطاءه ومن تجاربه في الحياة لأن الإنسان عندما يعيش تجارب يتعلم من أخطاءه وذلك شيئ طبيعي جدا" لذلك أي خطأ تم ارتكابه مع طفل من الأطفال سواء كان كبير أم صغير مراهق أو في سن صغير يمكنك استدراكه وعلاجه 

وهنا السؤال يطرح نفسه :

هل الطفل لديه القابلية لأن يعالج الخطأ بشكل سريع؟

 الجواب ....هذه المسألة تتراوح ما بين طفل وآخر فالبعض يعتقد إذا الطفل تجاوز عمر الأربعة عشرة سنة لا يستطيع علاج الخطأ وهذا غير صحيح حتى لو بلغ الإنسان عمر السبعين والثمانين سنة وأكتشف أنه تم خطأ تربوي عليه عندما كان طفلا فهو يستطيع أن يصلح هذا الخطأ ،

لذلك خصصت هذا المقال للإجابة على مجموعة من الأسئلة .

  • السؤال الأول :

 تقول الأم: ابني عمره خمسة عشرة سنة وهذه السنة رفض الدراسة رفضا" قاطعا"  ويقول:أنا أريد أن أؤذيكم كما آذيتموني في السابق ،وتعتقد الأم أنها بالغت بتدليله فهل تستطيع أن تصحح هذه المشكلة؟ 

طبعا لو حللنا هذه المسألة التربوية لوجدنا أنه الخمسة عشرة سنة التي مضت من عمر الطفل بالتأكيد تعرض لمواقف تربوية خاطئة وهذا الشيئ جعله يحبس في قلبه مشاعره حينها 

ولم يكن هناك حوار أو مصارحة وعندما أخطأ الأهل في حقه لم يعتذروا وهذا الغالب في المجتمع لأن الأهل تأخذهم العزة في نفسهم فكيف يعتذرون من طفل صغير عمره لم يتجاوز الثمان سنوات ولكن يجب أن يجبروا أنفسهم ويعتادوا على الأعتذار.. مثل أنا أخطأت في حقك صغيري سامحني أنا آسف ..

وبهذه الطريقة تعلمون طفلكم على الأعتذار حتى من إخوتهم الأصغر سنا" منهم 

والحل

 لابد من جلسة مصارحة ومصالحة ...لماذا المصالحة ؟ لأن نصلح ماضي طفلنا ونجعله يخرج مافي قلبه من مشاعر مكبوتة من سنوات التي مضت .ولماذا المصارحة؟ ، لكي يشعر بالأمان ويبدأ مع أهله حياة جديدة .

  • السؤال الثاني:

 تقول الأم: أنا عصبية على أولادي فكم من الوقت أحتاج لعلاج هذه المشكلة ؟ 

الجواب:

لا تحتاجين سوى دقيقة واحدة فقط ، 

توقفي عن العصبية فالسلوك علاجه بقرار... مثل: المدخن الذي يقلع فجأة عن التدخين.... كيف توقف هذا الشخص عن التدخين ؟ 

طبعا بقرار منه لذلك أيتها الأم لا تقولي أنا عصبية لأنك عندما تقولي هذه الصفة لنفسك كأنك تتخذينها سلوك وتتبنيه فبإمكانك أن تأخذي هذا السلوك أو ترفضي هذا السلوك فإذا رفضتيه من الآن ينتهي الأمر ،

يمكن أن تخطئي غدا أو بعد غد لا يوجد مشكلة لأن الإنسان يتعلم من خطأه 

لكن من الضروري أن تتخذي قرار وبعدها أعطي نفسك فترة معينة فسوف تتجاوزين العصبية تماما خاصة إذا أخذتي بالأسباب وضبط النفس وإدارة الذات.

  • السؤال الثالث: 

ابني عمره خمس سنوات وأغضب عليه وأضربه والآن هو أصبح هو يغضب علي ويضرب هل من الممكن إصلاح هذا الخطأ؟

 هذا الشيئ طبيعي فأطفالنا كالمرآة تماما السلوك الذي نتبعه نحن يتبعه هو وإذا لم تروه يفعله الآن فسوف يفعله عندما يكبر 

لذلك الأطفال يتأثرون بالآباء والأمهات فكل طفل يولد على الفطرة فالطفل يتأثر ويقلد ويشرب من سلوك أبويه فعندما تقولي أنك تعصبي وتضربيه فيصبح طفلك يعصب ويضرب وهذا طبيعي 

وعلاج هذه المشكلة

 إذا أردتي أن يقف هو عن هذا السلوك يجب أن تتوقفي أنت فإذا لم تتوقفي أنت سترتسم صورة عند طفلك بعلاج المشاكل بالعصبية والضرب لذلك غيري من نفسك يتغير هو .

  • السؤال الرابع:

 ابنتي عمرها ثمان سنوات وتخاف أن تنام ليلا لأن جدها توفي من أسبوعين وأصبحت تخاف من الموت 

فهل ممكن إصلاح هذه المشكلة؟ 

الخطأ الذي ارتكبه الأهل هنا أنك لم تتكلمي عن الموت أصلاً, مع طفلك 

لذلك

 يجب عليك أن تعطيها الأمان وتحضنيها وتنامي معها في السرير حتى تطمئن وتعطيها الكلام الإيجابي الداعم لها نفسيا لأن عمرها ثمان سنوات فتحتاج وقت قصير لتستوعب الذي حدث لأنها لاتملك خلفية لهذا الموضوع  فيجب أن تعطيها معلومات عن الموت بطريقة مبسطة فالرسوم المتحركة تعرض الموت إما عن طريق القط أو الفأر إلى آخره...

 الطفل يرى الموت بالرسوم المتحركة لكن يعتقد أنه لا يحدث في  الحقيقة .. لذلك نحرص على كل طفل صغير أن يكون عنده حيوان في المنزل (عصافير،حمام،أرنب،طيور ،سلحفاة،سمكة) كي يراه كيف يأكل؟ أو كيف يشرب؟ وكيف يموت أيضا؟ 

وماذا نفعل به عندما يموت ؟ فيعيش الطفل مراحل حياته مع الحيوانات وبالتالي يتهيأ.

  • السؤال الخامس:

هل يوجد سن معين لا نستطيع إصلاح أخطائنا التربوية ؟

لا يوجد 

، حتى لو بلغت الأم من العمر ثمانين سنة وابنها الستين سنة واكتشفت أنها أخطأت في تربيته فبإمكانها تصحيح التربية فهذا الشيئ ليس خطأ لذلك المنهج التربوي يحث على موضوع الصلاة لأن الصلاة تقوم مقام الأب والأم،

كيف ذلك ؟... الأب والأم مصدر توجيه والصلاة أيضا تنهى عن الفحشاء والمنكر 

فأي طفل يتربى على الصلاة كأنك تعطيه بوصلة يتوجه بها خلال حياته فإذا كان طفلك يصلي لا تخافي عليه ،قد يرتكب الطفل خطأ وهو يصلي لكن عندما يكبر سوف يتوقف عن هذا الخطأ 

لماذا؟ لأنه مصلي والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فالعملية التربوية هي عملية تكاملية لا تكمن بالتوجيه فقط وإنما هي قيم وأنشطة وتمارين 

وكل هذا يساعد الآباء والأمهات فهذا كله دعم والصلاة موضوع أساسي في التربية لذلك يجب أن يكون عند الطفل محرك داخلي وهي الصلاة, و لأن الأب والأم لا يملكون حياة طفلهم طوال الوقت لذلك لابد من رقابة ذاتية .

  • السؤال السادس :

هل الاعتذار يساعدنا في علاج الخطأ التربوي ؟ 

طبعا

 فنحن كأهل عندما نخطئ مع أطفالنا وبعدها نعتذر هنا أنا أكون علمت طفلي أمرين.. 

الأول :أنه إننا بشر ونخطئ،

والثاني: علمته أنني عندما أخطأ أعتذر 

فعندما يخطأ طفلك يجب أن تتقبله بروح رياضية ويجب أن تتعامل مع الخطأ بنفسية صحيحة ويجب أن يكون الرد على الخطأ إيجابي لذلك يجب أن يكون الآباء والأمهات على وعي ويحسنون التربية لذلك يجب تطوير أنفسكم لأنه لا يوجد تربية مثالية الأب يخطأ والأم تخطأ.

  • السؤال السابع: 

كيف نصلح التركمات النفسية عند الأطفال وخاصة بعد مرحلة الطلاق؟ 

يوجد فئات من الأطفال يتأثرون بهذه الحالة فثلاثين في المئة من الأطفال يتأثرون في الطلاق تأثر سريع وبعدها يعودون لحياتهم الطبيعية ،وأربعون في المئة يتأثرون بالطلاق تأثر كبير وبعدها يرجعون لحياتهم الطبيعية بعد فترة طويلة ،والثلاثون في المئة الأخيرة فهؤلاء يتأثرون ويتأثرون 

فأحيانا  يصيبهم الحزن أو التبول اللإرادي أو  فشل دراسي وتستمر معهم هذه الحالة 

كيف نصلح التراكمات؟

 لابد من شروط

 الأول:وجود إتفاق وتنسيق بين الطرفين المطلق والمطلقة ،

الثاني:أن نعطيهم الأمان ..كيف؟ بقولك لهم إننا صحيح انفصلنا لكن أبقى أنا أمكم وهو أبوكم ونحن نحبكم وبهذا تكون قد أعطيتهم دعم عاطفي ودعم جسدي والأمان وبهذه الشروط يمكن إصلاح التراكمات النفسية .

  • السؤال الثامن: 

هل نستطيع أن نصلح أخطاء والدينا  في تربيتنا سابقا"؟ 

نعم

  فالثبات على القيم والثبات على المبادئ اليوم صعب جدا"

 وهذ المسألة ليست سهلة والتحديات كبيرة فالزمن الذي نعيشه اليوم صعب والتربية أصبحت صعبة لذلك يجب أن ننمي ثقافتنا التربوية وأن نكثر قراءاتنا التربوية وتعلم التربية وهذا ليس عيبا".

  • السؤال التاسع : 

ابني عمره ثلاث سنوات  أصبح يعاند وأصبحت أضربه فهل أستطيع إصلاح هذه المشكلة؟ 

دائما الطفل العنيد نعطيه قرارين أو خيارين

 لذلك 

لا تعطيه الأمر بشيء  واحد بل خيريه بين شيئين لأن عمره أربع سنوات يشعر بنفسه أنه قد  كبر ويريد هو أن يأخذ القرار فعندما تعطيه خيارات فالطفل يقبل لأنه لا يشعر أنه فرض عليه لكن عندما نفرض عليه يتمرد ويعاند .

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/24/2021 08:04:00 م

 إذا أردت أن تعالج العقد النفسية فتخلص من المشاعر 

إذا أردت أن تعالج العقد النفسية فتخلص من المشاعر

 إذا أردت أن تعالج العقد النفسية فتخلص من المشاعر 


 الكثير من المراهقين والمراهقات ينغلقون على الآباء والأمهات وينفتحون مع غيرهم سواء أصدقاء أو الإنترنت أو صداقات قد لا تأتي مثل مراهق يكلم مراهقة أو العكس ..

هذا قد تكون أسبابه أن الإنسان المراهق بحاجة أن يتحدث مع أحد عن نفسه ليعبر عن أمور تخصه فلا يجد في بيئته أو محيطه من يحدثه 

فيقول الأب : إنني منفتح ولا مانع من الحديث سويا" ... لكن  إذا انتقدته وأنبته أو لمته سوف ينغلق عليك فهو يبحث عن أي شخص،

السؤال هنا للأمهات ماذا تفعلي لو  اكتشفتي أن ابنتك تكلم شابا" ؟ الجواب لديك والحل هو ...

الحل: 

  • لا للضرب ولا للعنف لأن أي أسلوب عنيف أو تأنيب لهذه الفتاة سوف تنغلق تغرق في مشاعرها أكثر اتجاه هذا الشاب .ولكن يجب أن تفهمي منها لماذا تكلم هذا الشاب ؟فهي تكلمه لأنها لم تجد أحدا ينصت لها فإذا لم تجد من ينصت لها في البيت فسوف تبحث عنه سواء في الإنترنت أو في مكان آخر.


  • لا يهم أن نجلس مع أبنائنا أو بناتنا كل يوم نحدثهم ساعتين ونفتح لهم باب المصارحة وفي نفس اليوم ننتقدهم ونلومهم عدة مرات في اليوم الواحد لذلك سينغلقون عليكم ويتجهون لأساليب أخرى  .


تخيلوا لو أن فتاة أخطأت في شيء معين وتريد مصارحة والديها لكن المعروف عن الأب أنه ينتقد ويلوم ويؤنب

فسوف تخاف وتقول:لا ..لو صارحت أبي أو أمي سوف ينتقداني أو يلوماني أو غير ذلك..إذا" تنغلق على نفسها وتبدأ تحدث نفسها بتأنيب الضمير وتأنيب الضمير حينما يطول بشكل كبير فسوف يؤدي إلى اضطرابات في الشخصية, لأن التأنيب واللوم فيه ألم لصاحبه قبل أن يحدث ألم بالناقد، 

فالذي ينتقد يرفع ما يسمى (الأنا السفلى أو النفس الأمارة )فتزيد الحقد والكره والمقارنات وغير ذلك ..

وكل ذلك يجعل الإنسان في حالة نفسية مضطربة

 المدارس العلاجية في علم النفس 

في مدرسة التحليل النفسي 

مؤسس هذه المدرسة  يقول:إن الإضطرابات التي تصيب الناس في الغالب هي بسبب سلوكيات قام بها الإنسان وهذه السلوكيات هي خارج القيم التي يؤمن بها أو المبادئ التي تربى عليها من الصغر 

فتحدث عنده نوع من الشعور بالذنب أو تأنيب الضمير وهذا الشعور عندما يستمر مع الإنسان يؤدي إلى عقد نفسية 

فإذا الإنسان قام بسلوك تبدأ عنده مشاعر تأنيب ولوم ونقد وجلد لذاته, و تستمر هذه المشاعر فتطور وتتحول إلى أمراض واضطرابات قد تصبح وساوس أو قلق أو اكتئاب أو أمراض غيرها..

فالعلماء يقولون :

إذا أردت أن تعالج هذه العقد فتخلص من المشاعر والسلوك معا"،

بمعنى إذا قام الإنسان بسلوك خارج القيم عندها يشعر بالندم،

فكم يدوم الندم عند الإنسان؟ 

لاينبغي أن يتجاوز ثواني,  فنصف دقيقة تكفي للشعور بالندم وفي اللحظة نفسها اعزم على أن لا تعود إلى هذا السلوك فتصبح إرادتك قوية حينها يتحول شعور الندم إلى شعور فرح لأنك تخلصت من السلوك والشعور معا بأقل من دقيقة.


بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/14/2021 02:54:00 م

 هل فكرت يوما بسعادة طفلك ؟ بعض المواقف التي تسعد الطفل

هل فكرت يوما بسعادة طفلك ؟ بعض المواقف التي تسعد الطفل
هل فكرت يوما بسعادة طفلك ؟ بعض المواقف التي تسعد الطفل

هل فكرت يوما" كيف يمكنك أن تسعد أبنائك؟

عادة يفكر الإنسان كيف يحقق السعادة لنفسه ولكن ينبغي أن نفكر كيف يمكن أن نسعد الآخرين .

هل أبنائنا بحاجة ليكونوا سعداء ؟

نحن نفكر باستمرار كيف نحقق لأبنائنا مايريدون من ألعاب ولباس وغيرها .. هل فكرنا في أشياء أخرى ؟

هل سألت هذا السؤال وفكرت كيف تسعد أبنائك كما يرون هم لا كما نرى نحن .. البعض يفكر أنه دائما" يبحث عن السعادة لأبنائه ويبذل جهدا" ليسعد أبنائه. عندما يرزقك الله عز وجل بطفل تتمنى لو حققت له كل ما يتمنى وتتخيل كل الأمنيات التي يمكن أن تسعد ابنك وأنت مبتسم ومستعد للتضحيات والتعبير عن فرحتك ولسان حالك  يقول : ابن هذا ينبغي أن يكون سعيدا" ويحيا سعيدا" هذا هو الموقف الذي يسجله كل أب وأم معا" وهما يستقبلان مولودهم الجديد ويحتضناه ولاسيما إذا كان الأول تبحث عن أساليب لحمايته وتحقيق سعادته وهذا سلوك فطري يسجله كل أب وأم ولكن السؤال ماهو أسس السعادة للأبناء ؟

السعادة إحساس داخلي وحالة نفسية يعبر عنها الطفل بحركاته وملامح وجهه وابتسامته وأقواله وكلامته ويعبر عنها من خلال مواقفه وتعامله مع المحيط الأسري 

ماهي المواقف التي تجعل ابنك سعيدا" ؟

١- الإحساس بالقدرة على الإنجاز حين يتمكن الطفل من إنجاز شيء معين كالنجاح مثلا" في بناء المكعبات يستشعر لذة القدرة والثقة بالنفس هذا الشعور يحقق له سعادة لا تقارن بغيرها أبدا" فلذلك أيها المربي أسعى دائما" لتكون الإنجازات كبيرة في حياة أبنائك ابحث عنها وشجعها وكافئها 

٢- الشعور والتمتع بالاستقلالية  شعور الطفل بأنه مستقل ونجاحة بإتخاذ القرار ومشاركته برأيه يسعده كثيرا" ويرفع من معنوياته بشكل كبير جدا" 

يبحث الطفل عن الاستقلال ويجب أن يمنحه ذلك كل من الأب والأم 

٣- الاعتماد على الذات ثقة الطفل في قيادة الدراجة بنفسه دون أن يساعده أحد تشعره بنشوة الانتصار والتحدي مع نفسه إذا أنه نجح في الإعتماد على نفسه وهذا سبب من أسباب سعادة الأبناء فإتاحة الفرص له لممارسة قدراته على الإعتماد على ذاته 

دعه يحاول وحينما ينجح يكون سعيدا" 

إلى هنا لن نتحدث عن الألعاب والهدايا لسعادة الطفل وأن نعطيه ما يريد.. كما ذكرنا أن السعادة شعور داخلي ويقوى بالأشياء الداخلية فالسعادة يمكن أن يملك الإنسان كل شيء ولايكون سعيدا" فالسعاة فكرة والذي يبحث عن السعادة خارج الأفكار يتعب في حياته الشعور بالإنجاز فكرة وشعور داخلي 

٤- إحساس الطفل بأن المحيطين به يفهمونه حين يرى من حوله أناس تقدر إنجازاته يعترفون بقدراته ويتواصلون معه نفسيا" وعاطفيا" يستشعر السعادة الذي يتمناها حينما يشعر أنه يوجد من يفهمه ويتح له المجال أن يبدع ويتخذ القرارات أن يحاول وينجز ..

٥- احترام الآخرين له حينما نحترم الأبناء ونعترف بقدراتهم ...والتأدب في مخاطبة الطفل واستشارته في مايخصة من اختيار الطعام واللباس ومشاركته بعض الأفكار .

لا لتحديد المسار ولكن نعم لإعطاء الخيار ..وهذا أفضل في تربية وتوجيه الأبناء .

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/14/2021 02:49:00 م

 هل طفلك يخبرك أسراره ؟ 

هل طفلك يخبرك أسراره ؟
هل طفلك يخبرك أسراره ؟ 


طفلي كتوم طفلي لايشاركني الأحداث التي تحدث معه في المدرسة

 طفلتي لا تتكلم عن ماذا يحدث معها ..

كيف أستطيع أن أجعل طفلتي تتحدث ؟

 كيف نستطيع أن نجعل أطفالنا يعبروا ونكون جزء من حياتهم الخاصة 

علاقتنا بأطفالنا تبدأ من شهور عمرهم الأولى و يأتي ذلك اليوم الذي نقول فيه أصبح طفلي عمره خمس سنوات حان الوقت كي افهمه وأتقرب منه وأكون صديقة له .  ما تفعله اليوم مع طفلك سوف يلاحقك حتى يصبح عمره عشر سنوات أو خمسة عشر سنة وأكثر من ذلك.. عندما يكرمنا الله عز وجل بطفل ينور حياتنا مسؤوليتنا كأمهات وأباء اتجاه هذه الأمانة أن نتعلم ونتجهز ونثقف أنفسنا كيف نتعامل مع هذا المخلوق الجميل ومن أهم الأمور التي يجب أن نحرص عليها هي التقرب من طفلنا وفهم شخصيته ومعرفة اهتماماته وعلينا أن  نتقبله كما هو وتوفير له الحب والحزم بشكل متوازن دون ضغط أو قسوة أو دلع كي تكون العلاقة سليمة وصحية ويكون الناتج طفل يثق بنا ويقربنا لحياته الشخصية عندما يكبر  دون الانفصال عنا  .. ولكي نحصل على هذه العلاقة الجميلة يوجد عدة نقاط نحتاج أن نقوم بها من الشهور الأولى في حياة الطفل و هي : 

  • 1, الإستجابة لبكاؤه من بداية شهور الطفل الأولى  فهو يعبر عن احتياجه لك من صرخاته لا تقولي أنه ليس جائع ونظيف ولا يحتاج شيء لأنه بشهوره الأولى يحتاج أن يثق أنك موجوة معه.. وانتبهي من أن  توصلي رسالة له أنه مهمل وغير مهم عندما يبكي يجب أن تحمليه وتعطيه الحب والحنان... 
  • 2, من شهوره الأولى تحدثي مع مولودك دائما" تحدثي معه وعبري عن مشاعرك وغني له وانظري إليه ليشعر أنه هو مهم  ..بذلك سوف تعلميه أهمية التواصل ... 
  • 3, عندما يكبر طفلك سنة ويمشي ويستكشف لا تقمعيه وتغضبي منه  لأنه يجرب ويبحث ويغذي شغف التعلم عنده

وفري له بيئة تناسب استكشافاته واجعلي كلمة لا باستخدام البدائل  لا تقترب هذا خطر أن تلمسه فقط على الأشياء  التي تسبب الخطر .. مثل الكهربا أو أغراض المطبخ ووفري له بدائل للاكتشاف بالمطبخ وبكل المنزل 

  • 4, علميه مسميات المشاعر.. استغلي المواقف التي تحمل فيها المشاعر وعلميه مسمى الشعور ... إذا قمت بالاتفاق معه للخروج من المنزل ولم تستطيعي للسبب ما.. سوف يشعر بالحزن أو الاحباط خبريه أنت حزين الآن هل هذا صحيح ؟  من المحزن أن نكون نريد شيء  ثم لا يحصل ...علميه كمية كبيرة من مسميات المشاعر في أكثر من كلمة سعيد وحزين يوجد غاضب ، متحمس ، متفائل ، مشتاق متعاون ، شغوف ، خائف ، وحيد ، وأكثر من 50 مسمى لشعور مختلف كل مازادت معرفة طفلك كل ما استطاع أن يفهم نفسه ويعبر عن مشاعره... 
  • 5, تقبلي مشاعره مهما كانت..  من أسوأ المواقف التي تمر على الإنسان هو أن يستخف أحد بمشاعره ولا يتفهمه  .. فالطفل الصغير يرى الدنيا من خلالك  لذلك دائما" ادعمي وتفهمي وطبطبي كي  يرجع لك  عندما يكبر... 
  • 6، كوني متواجدة ..من الجميل جدا" بناء علاقة جيدة مع أطفالنا أن نكون متواجدين كي نسمعهم عندما يحتاجون إلينا ممكن أن تخبري طفلك أنه لديك  عمل ما ولا تستطيعي أن تتواجدي معه لكن التقنيات الحديثة جعلت الأمر أكثر سهولة  لهذه المهمة عليك أن تتركي جهاز  كي يتواصل معك الطفل عندما يحتاج.. وأنت عندما تتيح لك الفرصة سوف تتواصلي معه وتكملي الدعم عندما تذهبي إلى المنزل  

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/14/2021 02:36:00 م

 هرم ماسلو لتدرج الحاجات هل فكرت في تطبيقه؟ 

هرم ماسلو لتدرج الحاجات هل فكرت في تطبيقه؟
هرم ماسلو لتدرج الحاجات هل فكرت في تطبيقه؟ 

أسس هرم ماسلو العالم الأمريكي أبراهام ماسلو الذي اشتهر بنظريته والتي تشرح عن التسلسل الهرمي للاحتياجات وتركز على الدافع والفضول البشري ويقول العالم ماسلو : 《 من الصعب على الإنسان أن يفكر بالاحتياجات الأعلى قبل وفاء حقه ووصوله إلى الحاجات الأدنى 》

ماهو الهرم وكيف يرتبط بحياتك وحياة أطفالك ؟

ينقسم الهرم إلى خمسة أقسام : 

الحاجات الفسيولوجية 

 الحاجة للأمان 

الحاجة الاجتماعية 

 الحاجة لتقدير الذات 

الحاجة لتحقيق الذات 

أولا" الحاجات الفسيولوجية : وهي أساس للإنسان مثل التنفس ، الطعام ، الشراب ، النوم ، اللباس ، الدفء ، المأوى ، التعلم.. وهذا ما يسمى بالرعاية الطبيعية التي يقدمها الأهل لأطفالهم . لمجرد توفرها لهم يصبح لدينا طفل سليم وصحي 

ثانيا" الحاجة للأمان : الشعور بالأمان حاجة أساسية لكي يكون لدينا طفل صحي وواثق من نفسه وسعيد.. والأمان لايعني منعه من بلد فيها حرب فالطفل يحتاج الأمان في أمور عديدة مثل : الشعور بالأمان بوجود رب العالمين معنا دائما" وزرع حبه بقلب الطفل وغرز التوكل على الله بجميع الأمور ، الشعور بالأمان بتواجد الأم والأب ودعمهم للطفل وقت الحاجة ، الشعور بالأمان بتوفير المدرسة والتعليم ، الشعور بالأمان داخل منزل مستقر ومليء بالحب  والدفء عند توفر هذه الأمور يصبح الطفل مستعد للانتقال للمرحلة الثالثة .

٣- الحاجة الاجتماعية : يحتاج الطفل في هذه المرحلة أن يكون لديه حب في العائلة وتكوين صداقات وترابط أسري والطفل الذي يحرم من هذه الأمور ينشأ ولديه اختلال في التوازن النفسي 

٤- الحاجة لتقدير الذات : في هذه المرحلة يحتاج الطفل للشعور بأنه مقبول ومحترم كي يبادل الاحترام والتقدير .. يحتاج ليكون لديه ثقة بنفسه وقادر على الإنجاز وذلك عند إعطاء الأهل مهام لطفلهم ويعتمدوا عليه وعندما يعلموه مهارات جديدة ..  عند وصول الطفل إلى هذا المستوى فيرافقه السعادة والاستقرار فيكون جاهز ليستقبل المرحلة الأخيرة 

٥- قمة الهرم الحاجة لتحقيق الذات والإبداع : فمن هنا تظهر الموهبة والقدرة على حل المشكلات والابتكار يحتاج ذلك طفل واعي.. واثق.. صحي..مستقر نفسيا" ليستطيع مواجهة التحديات دون الخوف من الفشل لديه شعور بالحاحة إلى التفوق والتقدم والتغيير للأفضل وهنا يأتي دور الأهل  بالتعزيز الإيجابي والدعم وتوفير البيئة الصحية للطفل وتعليمه مهارات حل المشكلات ومهارات التفكير ومهارات الابتكار والإبداع 

تفاصيل حياة الطفل ترتبط مع بعضها فتواجدك ودعمك له دور كبير بتشكيل شخصية طفلك ونظرته للأمور وبالتالي الإنسحاب من المسؤولية أو أسلوب التربية القاسي المعتمد على المقارنة أو الضرب والعقاب القاسي سوف ينشأ طفل مهزوز ومحروم الاستقرار النفسي وليس لديه حس بالمسؤولية ولديه قلق وخوف ورهبة من اتخاذ القرار ويبقى عند المرحلة الثانية من هرم ماسلو 

كل شيء نزرعه اليوم حصاده قادم فيما بعد فليكن هدفنا قمة الهرم .

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/14/2021 02:30:00 م

 فن التعامل إيجابيا مع كلمة لا 

فن التعامل إيجابيا مع كلمة لا
فن التعامل إيجابيا مع كلمة لا 

كلمة~ لا ~هي أكثر تداولا" على لسان الأطفال والسبب يعود إلى استعمال هذه الكلمة من قبل الأباء والأمهات ومن المعروف أن الأطفال أكثر ميلا" للتقليد أكثر ذكاء في استعمال أسلحة غيرهم في السنوات الأولى فهي سنوات تمثيل العائلة فالابن ينسخ ويمثل ما يراه داخل الأسرة لذلك كلمة لا  تكثر عند الأبناء لأنهم يسمعونها بكثرة من الأباء والأمهات ( لا تكسر ، لا تكذب ، لا تجلس ، لا تفعل ، لا تأكل ، لا تلمس هذا ) 

عندما تستعمل كلمة ~لا~ضد ابنك فهو يستعمل هذا السلاح ضدك أيضا" يوجد أباء (كلمة لا )مشهورة عندهم  .. هنا ردة فعل الأطفال تكون جافة لايوجد فيها اقناع ..لماذا ؟ لأنك أنت أيضا" لا تستعمل الأوامر المبررة فتمارس الأوامر الكيفية فعندما تعطي أوامر جافة سيكون تلقائيا" ردة فعل ابنك( لا ) جافة لا يقبل الحوار ولا يتراجع عنها الابن ينبغي إذا الحد من استعمال كلمة ~لا ~

-الابتعاد عن الاسئلة التي تحمل إيجابتين نعم أو لا 

مثال : هل تريد أن تتناول الطعام؟ نعم/ لا 

نستبدل ذلك بمتى تريد تناول الطعام قبل الواجب المدرسي أو بعد؟ 

متى تقوم بواجباتك المدرسية قبل الطعام أو بعده ؟؟ 

هذا أسلوب من أساليب الابتعاد عن كلمة لا السلبية وهناك لا إيجابية 

 كيفية التعامل مع سلبيات كلمة~ لا ~ : 

١- ادرس شخصية الطفل من خلال الاحتكاك المستمر مع الطفل وملاحظات سلوكياته والبحث عن رغباته وفهم حاجياته التي تمكنك من معرفة الدلالات الحقيقة لكلمة~ لا ~ عند الطفل لأن أحيانا كلمة~ لا ~ تعني نعم .. وأحيانا تكون بمعناها لذا يجب  عليك أن تدرس متى يقول طفلك كلمة ~لا~ فهل يقولها عندما يريد منك أن تداعبه؟ هل يقول ~لا ~عندما يحتاج أن تضمه ؟ هل يقول كلمة ~لا ~عند الحوار معه ؟ إذا" طفلك يقول كلمة ~لا ~ليس معارضة لأمر وإنما يقول كلمة ~لا~ ليقول لك أنه بحاجة إلى اهتمام هو يريد أن يطبق ما تريد منه ولكن يريد أن تداعبه .. يرفض أمر ما وأنت تحاول بالصراخ وبالتهديد بكل الوسائل ..مثلا" لو أن ابنك يرفض أن يستيقظ وأنت تبتسم له وتقول : أعلم أنك تريد نوع من المداعبة أو قبلة .. وعندما تفعل هذا معه يقوم بكامل نشاطه بمعنى أنت لا تطرح سؤال هل تقوم أم لا فهنا ليس تفاوض حول هذا الأمر لأن الاستيقاظ من النوم والذهاب إلى المدرسة أمر لا يقبل تفاوض تم إلغاء التفاوض حول هذا المبدأ وبدأ التفاوض حول الأمور النفسية  لذلك اشبع حاجاته النفسية فدورك كمربي إيجابي معالجة الأعراض السلوكية فلكل سلوك دافع وكل سلوك يقوم به الإنسان عبارة عن دافع لإشباع حاجته النفسية 

٢- قبل أن تقول كلمة ~لا ~تأكد بأنك تمنعه من فعل يشكل خطورة عليه أو يعد حقا" أمرا" سلبيا" بمعنى كلمة ~لا~ المتكررة في علاقتك .. و التي تقولها للأبناء تكون مقابل شيء لا يشكل خطورة مثلا" عليك أن تجلس لا تتحرك .. لماذا؟ لأنيي أشاهد التلفاز ولا أريد أن تزعجني فكلمة ~لا ~هنا ليس لها معنى .. لا تلعب بالأشياء الحادة لأنها تشكل خطورة .  فهنا كلمة~ لا ~لها معنى وتقابل شيء يشكل خطورة .. ابحث في قاموسك مع طفلك عن كلمة~ لا~ التي تشكل الخطورة ... أعتقد أنها لا تتجاوز أصابع اليد والعديد من كلمة ~لا~ التي نقولها للأبناء تكون بدوافع لا تستحق أن تقال للطفل.  وقد تكون من أنانية الأم أو الأب لذلك عندما تقلص كلمة~ لا ~في حياتك وتعاملك مع الطفل فإن طفلك حتما" يبتعد عن كلمة ~لا ~السلبية فلا تقل كلمة ~لا ~إلا إذا كانت تستحق 

٣- تجنب الأسئلة المباشرة التي تحمل نعم / لا ...أسأله مثلا" كم ملعقة من السكر تريد مع الحليب بدل من هل تريد حليب .. لا أضع شرب الحليب في التفاوض كأن أسأله .  هل تريد أن تشرب الحليب ؟ فتكون الإجابة~ لا~ .. فعند إعطائه خيارات هل تريد الحليب في كوب أبيض أو ملون ؟ هذا نوع من الحصار الإيجابي مع الأبناء .. هل تريد عصير أو حليب وبكل الحالتين يوجد فائدة للطفل ..

٤-  استعمال مصطلحات بديلة ما استطعت استعمل كلمة توقف بدلا" من لا تفعل حين ترى ابنك يعبث بجهازا" إلكترونيا" لا تقل له لا تعبث .. قل له توقف عن ذلك .. كلمة~ لا ~قد لا تكون دافعا" للسلوك عند الابن فكلمة توقف بمعنى أنك تعطيه أمرا" كلمة~ لا~ لا تفهم على شكل الفعل ..من الكلمات البديلة ( توقف، ابتعد)

٥- امنحه بديلا" أيضا" أفضل أسلوب لتغيير سلوك غير مقبول أن نهيئ لهم بدائل .. إذا كان الطفل كثير الحركة لا تقل له لا تتحرك قل تعال اجلس بجانبي  فتوجيه تركيزه على سلوك لا يعجبني هو سلوك أقبله ويعجبني بالنسبة للطفل وهذا نظام البدائل فبدل أن تقول~ لا ~وتبدأ المعارضة والعناد أعطيه البدائل.. 

كيف نعالج المشكلة ؟ 

أن نتعامل بشكل إيجابي مع كلمة ~لا ~انظر دوما" للجوانب الإيجابية  انتظر موقفه الحقيقي لتفهم أي معيار تعطيه .. حينما يقول ~لا ~فكر أنت ماذا يريد ابنك .. فلا تبدأ بالصراخ لأنه قال كلمة~ لا ~فكما ذكرنا ممكن أن تكون كلمة~ لا ~نعم عند الطفل ليحصل على أشياء أخرى مثل الابتسامة و اصرارك على أمر ما يرغب به حتى لدى الكبار يحصل ذلك.   كالضيف عندما تقول له تفضل لتناول الطعام ربما يقول ~لا ~ولكن عندما تكرر عليه وتبتسم في وجهه فهذا يعني أنك ترحب به .

عندما يقول طفلك نعم ويستجيب لك لا تنسى أن تمدحه ليكرر سلوكه الجيد لتقوى لديه دائرة كلمة نعم كي يصبح فرق بين كلمة~ لا ~ونعم فأفضل علاج هو التعامل مع كلمة نعم بشكل إيجابي للتخفيف من كلمة ~لا ~.. لذلك عزز سلوك كلمة نعم بالمدح والتجاوز الإيجابي وعلمه أن يقول نعم .

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/13/2021 12:10:00 م

 في التأني السلامة وفي العجلة الندامة

في التأني السلامة وفي العجلة الندامة
في التأني السلامة وفي العجلة الندامة


كان هناك أب ذاهب مع أطفاله إلى نزهة في سيارته 

بعد مدة من الوقت...بدأ الأطفال بالتشاجر وأصواتهم ترتفع...صرخ الأب عليهم مرة بعد مرة و لكن الأطفال لم يسمعوا لكلامه ألتفت الأب كي يضربهم لكن ألتفاته كلفه الكثير... 

انحرفت السيارة عن الطريق وحدث حادث أليم...

أدى لوفاة أحد من الأطفال والطفل الثاني في العناية المركزة ...

ماهو أنسب تصرف حتى أجعل جو السيارة أمن؟..ماهو الحل ؟ كيف أجعل طفلي يضع حزام الأمان ماذا افعل وقت الطوارئ.؟؟

▪︎ خطوات السلامة  :

  • ١- الالتزام بقواعد السير والأهم عدم السرعة لأنها سبب أساسي للكثير من الحوادث... 
  • ٢- يجب أن تضع حزام الأمان كي تحمي نفسك 
  • ٣- الهاتف : يجب عدم الاستهتار بأستخدام الهاتف وأنت تقود السيارة .. 


●لا تحرك سيارتك قبل أن تستوعب وتطبق هذه الخطوات ثم توكل على الله ..

▪︎- الحزام عادة ..

كيف أجعل طفلي يضع حزام الأمان دون أن يتعبني داخل السيارة هناك عدة نقاط.. 

  • ١- الأب والأم هم القدوة والأساس ومثل قول الشاعر

( لا تنه عن خلق وتأتي بمثله...عار عليك إذا فعلته عظيم)  

لا تتوقعوا من أطفالكم أن يحرصوا على وضع الحزام الأمان إذا كنتم لا تضعوه .

  • ٢- من البداية من اليوم الأول : ضعي طفلك بعد الولادة بكرسي خاص للسيارة أهمية البداية تسهل عليكم الكثير والطفل يدرك أهمية الكرسي والحزام لأنه من بدايته وضع فيه ..من المؤكد أن هناك لحظات رفض ولكن لن تكون كقوة الطفل الذي لايعرف كرسي السيارة وحزام الأمان
  • ٣- القصص والكرتون :  القصص وأفلام الكرتون  تساعد الأهل على توصيل فكرة أهمية الحزام للطفل والقصص دورها كبير وإذا لم تجدي استخدمي اللعبة الوبرية أو الدمى ودعي طفلك يخبرك ماذا على الدمى أن تفعل عند صعودها السيارة 
  • ٤- دور المجتمع والمدرسة : عندما يسمع طفلك عن أهمية الحزام من معلمته ويحدث نقاش بينهم سيترك أثر كبير في طفلك وعندما يرى جده وجدته يضعون الحزام سيعرف مدى أهميته ويخف الرفض 
  • ٥- لعبة للسيارة : ذكري طفلك ليحضر معه لعبة للسيارة كي يقضي وقت باللعب ويستمتع بها واخبريه بشروط اختيار اللعبة ( تكون سهلة الحمل ، لا تعيق حركة السيارة ، لا تحتاج إلى حركة ) بإمكانك أن تقترحي عليه القصص أو الدمى 

▪︎ وقت الطوارئ .. ماذا أفعل وقت الطوارئ ؟

  • ١- تقبل الواقع : بكاء الطفل أو صراخه أمر طبيعي عليك التعامل معه دور الأهل يكمن في اللحظات الصعبة .
  • ٢- تهيئة جو جميل : السيارة تقيد حركة الطفل ويشعر بالملل لذلك ممكن أن نحضر ألعاب جماعية التي تحتاج إلى مراقبة وتفكير مثل( أنا أرى ) اطلب من طفلك أن يعدد الأشياء الموجودة باللون الأحمر أو البحث عن سيارة بلون معين أو عد السيارات..كما أن الأناشيد تبعث في نفوسهم الراحة..ومثال آخر  قراءة أسماء المحلات والأسماء الغريبة حسب عمر الأطفال..

  • ٣- تشاجر الأطفال : من الطبيعي تشاجر الأطفال ولكن ليس من الطبيعي أن تلتفت لحل الخلاف إذا لم يكن أحد في السيارة غيرك أرجوك قف بمكان معين وقم بحل المشكلة مع أطفالك ثم أكمل طريقك 

 التربية لن تكون داخل السيارة فقط فهي تبدأ بالمنزل من خلال القوانين وأسلوب حياتكم مع أطفالكم فأثر نوعية تعاملكم سوف يلاحقكم بكل مكان ...

بقلم نور العصيري


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/13/2021 11:51:00 ص

 كيف أساعد طفلي للتفاعل مع الآخرين؟ 

كيف أساعد طفلي للتفاعل مع الآخرين؟

 كيف أساعد طفلي للتفاعل مع الآخرين؟ 

معاناة الأم مع طفلها الذي يكون داخل المنزل سعيد ويلعب مع الجميع ولكن عندما يجتمع مع أصدقائه يمتنع عن التفاعل معهم ولايلعب مع أحد .

كيف أساعد طفلي ليتفاعل مع الأطفال الآخرين: 

١- المراقبة : 

لكي تساعدي طفلك عليك مراقبته بالمواقف الاجتماعية لكي تكوني على معرفة ما هو التحدي الذي يواجهه وبالتالي سوف تستطيعن أن توجهين بالطريقة الصحيحة فمكن الممكن أن يكون طفلك  ينزعج من الصوت المرتفع أو هناك طفل يلعب معه بطريقة لاتناسبه أو طفل يقترب منه ويشاركه ألعابه الخاصة وطفلك لايحب أحد أن يتدخل بحدود خصوصيته أو طفلك يستمتع بالمراقبة من بعيد ويستمتع بالمراقبة من دون اللعب أو يرغب بمشاركة أصدقائه ولكن لا يعرف كيفيف الإنضمام للمجموعة ، 

تسليط الضوء على السبب سيساعدك للوصول إلى السبب بسرعة .

٢- التدريب : 

طفلك يحتاج  إلى تدريب للدخول والإنضمام إلى المجموعة فكلما قمت بدعم طفلك لتعلم مهارات الإنضمام إلى الجماعة كلما أصبح قادر على التفاعل معهم .

٣- التجيز المسبق :

 له سحر لايعرفه إلا من استخدمه مثال: قبل ذهابك إلى أي مكان خبري طفلك عن المكان والزمان والأشخاص وتجهيزه بالألعاب والأغراض التي يحتاجها ومن ثم تجيهزه للمتوقع منه ماذا عليه أن يقول وكيفية السلام وإذا سأل عن اسمه وعمره ومع من سوف يلعب عليك أن تكوني إيجابية مثل: إذا سألتك خالتك نور كيف حالك ؟ ماذا ترد عليها؟ عندما يأتي أحمد ليلعب معك ماهي اللعبة التي ترغب بمشاركته ، ابتعدي عن السلبية مثل: إذا سلمت عليك خالتك نور إياك أن تفعل سلوك سيء معها في السابق كنت منزعجة من تصرفك لعدم رد السلام ولأنك تلتصق بجانبي ولا تشارك الأطفال ألعابك .. هذا الأسلوب يزيد الأمور سوء 

للتجيز المسبق أيصا" يمكنك استخدام القصص التي تعلمه مهارات السلام والمشاركة أو باستخدام الدمى 

٤- صديق مقرب : 

واحدة من الطرق التي تساعدك على حل مشكلة الاندماج في المجتمع الاهتمام بتوطيد علاقة طفلك بصديقه الذي يحبه ويشترك معه ببعض الصفات 

٥- عدم الضغط :

 اذا قمنا بالضغط على الطفل للمشاركة سيكون منزعج وغير سعيد لنعطيه فرصة إذا لم يسلم على الأشخاص أو لم يشارك ألعابه أو يلعب مع أحد مع الوقت ستتغير الأمور إذا أضفنا المهارة بالطريقة الصحيحة 

٦- الثقة بالنفس : 

يحتاج الطفل لتكوين ثقته بنفسه قبل مواجهة المجتمع من الضروري أن يشعر بأنه مقبول ومحبوب من والدته ووالده وإخوته كي يتخطى الخطوة الأولى بالثقة بالنفس ومن ثم تعزز الأم ثقته بنفسه من خلال المهام اليومية التي يستطيع إنجازها ومن خلال المهارات التي يمتلكها عندما تزيد مهارات الطفل تزيد ثقته بنفسه 

أطفالنا مختلفين لذلك عدم مقارنة طفلك بأي أحد  نفسيته وطريقته تختلف عن الجميع لذلك تقبليه كما هو وادعميه على الأمر الذي يحتاجه دون ضغط وشدة .

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/13/2021 10:43:00 ص

 لا تقل عني معاق مد لي كف الإخوة

لا تقل عني معاق مد لي كف الإخوة
لا تقل عني معاق مد لي كف الإخوة

هل لديكم طفل يعاني من إعاقة ما ؟

هل إخوته طبيعيين ويشعروا بإختلافهم عنه؟

هل أنتم تائهين وغير قادرين على شرح لأطفالكم عن حالة الإعاقة وكيفية التعامل معها... ؟؟ 

الكثير من الأهالي تعتمد على عدم إخبار أشقاء الطفل المعاق عن حالته فيصبح عندهم قلق أو خوف و يكون الأمر مزعج جدا" لهم أو باعتقادهم أنه  ليس من الضروري أن يعرفوا حتى يكبروا ..  لكن هذه الفكرة خاطئة .. الطفل يجب أن يعرف حالة أخاه أو أخته من وقت مبكر جدا"  وهو قادر على فهم الأمر من عمر أربع سنوات لو بشكل مبسط لا تتأخروا عليه بشرح الأمر بما يلزم لعمره وكما أن الأهل بحاجة لتفهم  كل تفاصيل حالة الطفل ليستطيعوا معاملته والتأقلم معه كذلك الأمر بالنسبة للإخوة  من حقهم أن يفهموا ليتعايشوا معه بشكل أفضل ..

 لماذا مهم التحدث للأشقاء حول الإعاقة أو المرض : 

  • أولا"- يحسن الفهم : 

التحدث يساعد الأشقاء على فهم سبب اختلاف الأشياء مع إخوتهم على سبيل المثال : من الممكن أن يفهم الأخ  أن  أخاه  يحصل على اهتمام أكبر من أحد الوالدين لأنه يحتاج مزيد من المساعدة وليس لأن الوالدين يفضلون الطفل الذي لديه احتياجات إضافية أكثر 

  • ثانيا"- تطور علاقة الإخوة : 

فهم الوضع الصحي للأخت أو للأخ المعاق سوف يساعد في تحسين العلاقة بين الأشقاء على سبيل المثال : وقت اللعب ممكن يعاني الطفل المعاق ببعض التحديات.. يحرص الأخ أو الأخت على مساعدته لتسهيل عليه المهمة بأي شكل فيساعده ليشارك مهما كانت المهمة صعبة 

  • ثالثا"- يحافظ على الثقة والاحترام :  

عندما يخبر الأباء الأشقاء عن الإعاقة أو الحالة الصحية التي يمر بها الأخ أو الأخت سيكون هناك ثقة واحترام وعلاقة قوية بين الأهل والأطفال ...في المقابل عدم اخبارهم يزعزع الثقة بينهم لأنه من الممكن أن يسمعوا عن حالة أخاهم أو أختهم من الناس أو يقرأو عنها من الانترنت وعندما يكتشفوا ذلك سوف يشعروا بالغضب وعدم الثقة وعدم الاحترام... 

●كيف ممكن أن نتحدث مع الإخوة.. عن إعاقة أخاهم أو أختهم 

  • ١- من الضروري أن تكونوا عل يقين من حالة طفلكم وما هو تشخيصه بالضبط ؟؟وما اسم حالته؟ وما علاجه؟ هل له دواء؟ وهل يوجد أجهزة يحتاجها ؟وهل يحتاج للذهاب إلى المستشفى بين الفترة والثانية؟ ذلك يعني باختصار من الضروري في الخطوة الأولى معرفتكم الكافية بوضع الطفل لتستطيعوا فيما بعد نقلها لإخوته ..
  • ٢- الصدق : طفلك يحتاج أن يعرف المعلومة الحقيقية .. 
  • ٣- الإجابة عن كل الأسئلة التي يسألك عنها بكل وضوح وواقعية..
  • ٤- إعطاء المعلومات على حسب عمر الطفل هذا  يعني لو كان عمره أربع سنوات لن يفهم كلمة شلل دماغي ممكن أن نشرح له.. أخاك لديه مشكلة بعقله ونشرح له من البداية مثال : اجلسي مع طفلك وقولي له عندما يأتي المولود الصغير لا يستطيع أن يمشي ولا يستطيع طلب أو فعل أي شيء ويوم بعد يوم ينمو وبالتالي ينمو عقله فيدرك الأشياء من حوله.. يستطيع طلب كأس من الماء والطعام في حال الشعور بالجوع أما أخاك  ينمو ولكن يبقى عقله كما هو لذلك علينا مساعدته كالطفل الصغير  

هذه الطريقة توصل الفكرة لطفلك بسهولة وسلاسة  وممكن أن تستخدمي الرسم لتشرحي لطفلك الذي يبلغ أربع سنوات أو خمس سنوات .. ارسمي خلايا إنها ضعيفة أو صغيرة أو العضلات إنها ضعيفة أو صغيرة 

 كما يمكنك الاستعانة بالقصص للتحدث عن حالة طفلك 

  • ٦- مربع السؤال : ضعي على البراد ورقة واطلقي عليها مربع السؤال تكون لمن يرغب من أفراد العائلة طرح سؤال عن حالة الطفل.. لأنه لا يرغب أن يسأل بشكل مباشر بإمكانه كتابته على ورقة مربع السؤال وقدمي الجواب بجلسة عائلية 

نظرة المجتمع والأصدقاء: 

  • ▪︎ أنتم عظماء كونوا أقوياء باختبار الله عز وجل لكم واعلموا أنه على باب الجنة سينتظركم 
  • ▪︎ شعور الأطفال بالخجل من الأخ الذي لديه إعاقة ما .. هذا الأمر لابد التخلص منه من خلال الحوار اليومي من قبل الأهل وتكرار جملة هو مختلف وعلينا تقبله كما هو وهو أيضا" جزء من عائلتنا وممكن زيارة عائلة لديها طفل معاق ليشعروا الأطفال أنه يوجد أشخاص آخرين لديهم تحدي ما  
  • ▪︎ تعليم الأطفال جملة واضحة لإخبار أصدقائهم عن حالة الأخ أو الأخت يمكنك استخدام تمثيل الأدوار فتكوني أنت الصديق وتسألين وطفلك يخبرك عن حالة أخاه أو أخته

هواجس خارجية : 

- الطفل الذي يعيش مع من لديه حالة ما يعيش في هواجس لا ينتبه لها الأهل مثل : القلق من أنه يصاب بنفس المرض .. أو عندما يصبح كبير ويتزوج يصاب ابنه بنفس المرض أو الشعور بالذنب بشأن مواصلة حياته بينما أخاه  لن يستطيع تكملة حياته مثله 

بعض الإخوة لا يرغبون التحدث عن إعاقة الأخ أو الأخت ويستبعدوا الأحاديث التي تخصهم بسبب مشاعر مختلطة من الحزن .. الخجل .. الإحباط 

بعض الأطفال يشعروا أن الأخ المعاق تلقى كل الاهتمام من قبل الأهل وهم مهملون من قبلهم ولم يكونوا معهم بلحظاتهم السعيدة وإنجازاتهم على مر السنين ..كل تلك الهواجس ممكن أن تكون حقيقة وهذا يشكل ضغط جديد على الأهل والحل هو تواجد الاهتمام والحوار تحديد وقت للطفل الطبيعي السليم صحيا" أمر في غاية الأهمية من المهم أن تجعل وقت يومي أو اسبوعي حسب ظروفك وجدولك  لترتيب وقت يكون الطفل الذي يحتاج رعاية خاصة مع زوجك لتهتمي بابنك الثاني والتحدث معه عن اهتمامه وهواياته كي يشعر باطمئنان أنك معه وبجانبه وتحدثي معه عن هواجسه بخصوص حالة أخاه وأن أخاه سيكون بالجنة بإذن الله والدنيا دار ابتلاء وكل منزل يوجد فيه اختبار من نوع ما.. وهذا اختبار لنا جميعنا في هذا المنزل .

يتم وضع الأشياء الصعبة في طريقنا، ليس لإيقافنا ولكن لاستدعاء شجاعتنا وقوتنا


توجد دراسة للباحثون في جامعة ميشيغان أن أشقاء الأطفال المعاقين تتطور لديهم مهارات عدة مثل: المرونة والتعاطف والصبر والرحمة وقبول الاختلافات والسمات الإيجابية الأخرى كنتيجة مباشرة لحياة الأسرة اليومية .

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/13/2021 09:49:00 ص

إن روح العيد لا تهب السعادة لمن ينتظرها بالعبوس 

إن روح العيد لا تهب السعادة لمن ينتظرها بالعبوس
إن روح العيد لا تهب السعادة لمن ينتظرها بالعبوس 

تجيزات العيد ..

 بسبب الأوضاع العامة وقوة تأثيرها علينا كأفراد وعلى المجتمع والدول بشكل عام نشعر بضيق  لكن إظهار الفرح واجب علينا كمسلمين ودورنا كأمهات وآباء هو الأساس لإدخال الفرح إلى قلوب أبنائنا ليكون العيد تحدي مختلف عن باقي الأعياد دعونا نبتكر أفكار جديدة مع أطفالنا ليكون الهدف لهذا اليوم صناعة الفرح مع أطفالنا.

ماهي الأفكار ليكون العيد مميز ؟ 

  • ١- الزينة : من الأمور الجميلة عندما نقوم بتزيين المنزل بزينة جديدة ورسائل حب كثيرة على الجدران يمكنك أن تكتب كل عام وأنت بخير ، أحبك ، عيد سعيد ، أنت عيدي .. وإذا أمكن إحضار بالونات ملونة ستجعل الأجواء مميزة 
  • ٢- الاستيقاظ صباح يوم العيد على الأناشيد : تجعل المنزل مليء بالبهجة والسعادة  تشعر وكأن الحياة بأجمل طلة 
  • ٣- هدية العيد : هل من الضروري أن أعطي طفلي عيدية أو هدية ؟ هذا الخلاف بين الأهالي يحدث كثيرا" والحل هو أن تتقاسموا الهدية والعيدية فمثلا" على الأم أن تحضر هدية بسيطة وعلى الأب العيدية عند استيقاظ الطفل يجد هدية مغلفة تنتظره هذا الشعور يبقى معه مدة طويلة ويبقى ينتظر كل عيد بحماس وشوق ولهفة 
  • ٤- الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية : لكي يكون العيد جميل الأطفال بحاجة لوجودكم معهم وقت طويل بعيدا" عن الأجهزة الإلكترونية اتخذوا القرار الصعب بهذا اليوم وابتعدوا عن الأجهزة الإلكترونية لمدة ساعتين كي تكونوا مع بعض كعائلة بعيدة عن المشتات 
  • ٥- ارتداء لباس مرتب : إذا قمت بشراء لباس جديد لأطفالك عليك أن تسمح لهم بارتداء اللباس من اليوم الأول ليعيشوا الفرحة بكل تفاصيلها وإياك أن تقول لا أحد يرانا يكفي أن تراهم أنت 
  • ٦- صور للذكرى : صورة بضحكات من القلب وصور كوميدية أجعل الأمر بسيط وعيش بتفاصيله الجميلة 
  • ٧- العيدية : أعطي طفلك عيديه ولو كانت مبلغ صغير الطفل سعادته بالعيدية مهما كانت صغيرة الأهم أنها تحمل الاهتمام والحب وإذا كان الأب في بلد آخر أرجوا تجهيز العيدية بشكل مسبق من قبل الأم وبالإتفاق مع الزوج 
  • ٨- التواصل مع العائلة : ترتيب قبل بوقت طريقة التواصل ليكون الجميع مستعد للتواصل بطريقة مختلفة عن المعتاد 
  • ٩- ديكور المنزل : يجب تغيير ديكور المنزل وتجيهز فيلم خاص لحضوره مع أطفالكم ولا تنسوا البوشار 
  • ١٠- النشاط الجماعي : يمكن أن تطهو معا" طعاما" بسيطا" مثل البيتزا ، البرغر ، بطاطا مقلية ...
  • ١١- اللعب مع الأطفال : تحضير مسابقات ومفاجئات وجوائز مثل لعبة الهدية داخل كرة من الورق : اجلس مع أطفالك بشكل حلقة دائرية مرر الكرة الورقية عند وصول الكرة إلى الطفل يقوم بفتح ورقة واحدة وينظر على ماذا حصل وهكذا لبقية أفراد العائلة لتظهر الهدية .

لعبة أخرى

إيجاد الكنز 

: مثال ..ضع هدية في زاوية في المنزل وأعطي أطفالك دليل للوصول إليها يبدأ البحث عن طريق الإشارات والأدلة 

مسابقة وجوائز 

: مجموعة أسئلة للأطفال يحصل الطفل من خلال إجابته الصحيحة على نقاط ويتم حساب النقاط وإعلان اسم الفائز 

العيد هو هدية من الله عز وجل لذلك ابتكروا عيد مختلف عن كل الأعياد ..

بقلم نور العصيري

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/12/2021 09:51:00 م

 لا تكن قاسياً فتكسر ولا ليناً فتعصر

لا تكن قاسيا فتكسر ولا لينا فتعصر
 لا تكن قاسيا فتكسر ولا لينا فتعصر

نحب أطفالنا لا شك في ذلك ولكن الأباء والأمهات يحبون أطفالهم كثيرا  لكن هذا الحب أحيانا" يكون غير مبصر مندفع في تلبية كل شيء فلا نحزم معهم والحزم ضروري في بعض الحالات وهذا الحزم ينتج عنه التأديب ..أي أنني  حين أعاقبه لكي يتأدب لا كي أنتقم منه.. أعاقبه لأنني أحبه 

ضوابط التأديب : 

  • ١- لا تأدب الطفل وأنت غاضب لأنك في حالة الغضب لا تستطيع ضبط نفسك في تربيته وقد تتجاوز الحد ..
  • ٢- حين تأدبه لا تشتمه  فكيف تأدبه إذا شتم صديقه وأنت تشتمه ؟؟ حينما تأدبه اشرح له سبب ذلك حتى لا يشعر بالظلم والحيرة 
  • ٣- من المهم أن لا يكون التأديب أمام الآخرين لأن الآخرين قد يضحكون وهذا مؤلم في نفس الطفل وليس به تأديب 
  • ٤- من المهم أن لا نلجأ إلى التأديب في المرة الأولى من الخطأ يجب الشرح وعند عدم الالتزام والامتناع عن الاستجابة يحدث التأديب .. بعض الأخطاء التي يرتكبها الطفل قد  تسبب له ألما" فلا تزيد عليه الألم  يكفي ما واجهه من ألم فقط وضح له أن سوء التصرف من سبب له الألم  وعليه الالتزام في المرة الثانية ... 

السؤال لك الآن...

هل أبنائك في الشارع ؟ هل لايتحدثوا إليك ؟ 
هل ينفرون من البيت وتجدهم في الشارع أو مع أصدقائهم ؟ 
سيطرة .. قمع .. توجيهات .. تعقيبات .. لوم .. تقريع ..
هذا المنزل لا يجذب الأبناء إليه فينفر الابن إلى الطريق أو إلى صديقه أما المنزل الذي يحوي الجو المرح .. جو لطيف .. مداعبة .. مزاح .. ضحك .. حوار ومناقشة .. المداعبة والمزاح والحوار والمناقشة  ينشط من حوله ويعطيهم الطاقة أما القسوة والسيطرة ترى الأبناء خارج المنزل .. يجعلون المنزل كالفندق .. 
ويجب الانتباه إلى أن المزاح كثيرا" يستخف به ولا يبالى لتوجيهاته و يتساهل بتعليماته .. يجب الإعتدال والإتزان بهذا الأمر ..

كيف تجذب أبنائك إليك ؟

  • ١- استمع إليهم 
  • ٢- اشرح لهم سبب العقاب 
  • ٣- تحدث إليهم بلطف 
  • ٤- الابتعاد عن الضرب 
  • ٥- مشاركتهم بأشياء يحبونها 
  • ٦- عدم الانفعال عند الخطأ 
  • ٧- توجيه الاهتمام لهم أولا" 
  • ٨- تقبلهم كما هم

بعض المهارات التي تجذب الأبناء : 

  • -الاستقلالية (الاعتماد على الذات ) الانسحاب عند اتقان مهارة ما وجعل الطفل يعتمد على ذاته 
  • -الثقة بالنفس (التشجيع المستمر ) عند عمل أي مهارة يجب تشيجع الابن عليها بكلمات محببة إليه لتعزيز ثقته بنفسه 
  • - المهارات الاجتماعية ( مشاركة الأصدقاء) كيفية التعامل مع الأصدقاء  مساعدتهم وقت الحاجة 
  • - الذكاء العاطفي (فهم المشاعر ) الوعي الذاتي وضبط الوعي وفهم وادراك مشاعر الأخرين 
  • -مهارة حل المشكلات ( الابتعاد عن النقد الهادم ) إعطائه مساحة للخطأ والتصليح وتعليمه كيفية حل المشكلة .
                         ▪︎لا تنسى توازن كفتي الحب والحزم

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/11/2021 10:35:00 م

 عصافير تغرد مع الغراب

عصافير تغرد مع الغراب
عصافير تغرد مع الغراب

كيف أعلم طفلي أن ينتبه إلى أخاه الصغير...

كيف أعلمهم حل المشاكل التي تعترضهم لوحدهم..

المنزل طوال الوقت صراخ ماذا أفعل؟ 

تربية الأطفال هي المهمة الممتعة بتحدياتها...

لا يوجد أم لم تواجه صعوبة بتربية أطفالها..

لكن هناك أم نظمت أمورها وطورت من نفسها تعلمت تقنيات جعلت مواجتها للتحديات أوضح وأسهل ..

كيفية حل مشاكل الإخوة :

١- الروتين : من أهم أسباب مشاكل الأخوة هو عدم وجود الروتين بحياتهم  يرتب يومهم  من أنشطة ومهام سوف يتسلل الملل لطفلك و يبدأ بخلق المشاكل مع أخته أو أخاه . 

٢-  لفت الانتباه : هناك الكثير من الأطفال يحبون لفت الانتباه  من الأب أو الأم ولكن بسبب عدم نضج الطفل ،  يظهر لفت النظر بطريقة سلبية أو سلوك سيئ ولحل هذه المشكلة من الضروري أن يكون هناك وقت خاص ببن الطفل والأهل بعيدا" عن الدراسة أو الواجبات المنزلية... وقت للضحك...وقت للمرح.. والتقرب من الطفل من خلال الأعمال الفنية أو قراءة القصص ...إلخ  

٣- عدم وجود قوانين واضحة في المنزل : يصبح طفلك مشتت لا يعلم متى سوف يتعاقب ومتى يكافأ لذا أنصح بتوضيح قوانين المنزل لأطفالكم..مثل ممنوع الضرب أو الصراخ..  احترام الدور ومشاركة الألعاب...  ثم إخبارهم  بحزم  إن عدم احترام تلك القونين سوف يواجهون عواقب صارمة مثل العقاب الصحي.. فالطفل عندما يتخطى حدوده ولا يوجد أحد يوقفه بحزم عن السلوك السيئ سوف يستمر والمشكلة سوف تكبر... 

٤- العدل بين الإخوة من قبل الأهل : الكثير من الأهالي بحملون أطفالهم الكبار تحمل مسؤولية الأخ الأصغر وهذا ليس بعدل لأن ابنك الأكبر مايزال طفل ويحتاج إلى مراعاة لذلك عليك أن لا تضغطي على أحد من أطفالك أكثر من طاقته فمن الممكن أن يساعدك بمهام المنزل ولكن لا تنسي دور الأمومة هو دورك 

٥- القدوة : يجب أن تكونوا قدوة من خلال تعاملكم اليومي مع أطفالكم 

٦- التعزيز الإيجابي للسلوك الجيد : هو من أهم الأمور التي تجعل طفلك يستمر بالسلوك الجيد مثال: رأيت أطفالك يلعبون معا" دون مشاكل أخبربهم بأنك فخورة بهم وأذكري لهم السبب كأن تقولي لهم تعجبني عندما تشارك أخاك لعبتك وتستخدم الكلمات الجيدة مثل : لو سمحت وشكرا" بهذه الطريقة سوف يتعزز لديه السلوك الجيد ويحرص على تكراره كي يستمع إلى كلماتك اللطيفة 

٧- نظرية دور دور : من الضروري أن يفهم طفلك عندما تكون اللعبة مشتركة بينهم يجب أن يتشاركوا اللعب فيها من خلال وضع توقيت لكل واحد منهم 

٨- تطور العديد من المهارات : من خلال المشاكل بين الإخوة تتطور العديد من المهارات مثل : الصبر ، التعبير اللغوي ، ضبط الأعصاب عند الغضب ، المشاركة وتفهم مشاعر الطرف الآخر ، الدفاع عن النفس 

٩- تفعيل الميزان : عند حدوث المشكلة يجب أن تفعلي الميزان لمعرفة هل تتطلب المشكلة للتدخل من قبلك أو يستطيعون حل المشكلة لوحدهم ومن الضروري أن يكونوا الأطفال على معرفة بتقنيات حل المشكلة سابقا" 

▪︎ موضوع حل المشاكل بين الإخوة  ومهارة التعامل مع بعضهم تحتاج منك إلى صبر وتوجيه وثبات واستمرارية ولاتنسي قوانين المنزل . 

بقلم نور العصيري 

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/11/2021 10:30:00 م

 رصيدك لتربية ابنا بارا 

رصيدك لتربية ابنا بارا
رصيدك لتربية ابنا بارا 

من بداية حياة الطفل تبدأ الأم بتحديد دورها تجاه هذا الطفل وكذلك الأمر بالنسبة للأب فتقول الأم : أنا ملكه وأخرى تقول : هذا ملكي وآخرون هذا صديقي .. سندي وهكذا .. والحقيقة أن الطفل له دوره وحياته ودورنا توفير الرعاية والتربية والدعم والنصح وتقبل فكرة انفصاله  فله الحرية باختياراته وحياته وقراراته وإن لم تعجبنا أو نوافق عليها من الممكن أن ننصحه ونحاوره دون غلق باب الحوار .. خلال سنوات رعايتنا وتربيتنا لأطفالنا من الضروري أن نضع هدف تربية طفل بار لأن بر الوالدين من أهم الواجبات ومن أعظم الفرائض وقد قرن الله حق الوالدين بحقه سبحانه حيث قال في كتابه العظيم 《 وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا 》 

أهم النقاط لتربية طفل بار ؟

١- أساسيات الدين : 

لكي يكون طفلك بار عليك البدأ بأساسيات الدين لذا يرجى الحرص على غرس حب الله في قلبه من الصغر وأحاديث الرسول صل الله عليه وسلم ليترسغ الدين الإسلامي هكذا تدخل أركان الدين  الخمسة كالصيام والصلاة والزكاة...إلخ يجب أن تكونوا قدوة في هذا الأمر كأن تقف الأم بانتظار إشارة العبور وهي تستغفر وعندما تشعرين بالتعب وتقرأي القرآن لترتاحي وعندما تشعرين بالغضب وتذكري اسم الله وعندما تصلي الفروض بأوقاتها هكذا تزرعين بقلب طفلك رسائل غير موجهة فكل ذلك من شأنه تهذيب الإنسان وجعله شخص سوي يضع محبة الله في قلبه 

٢- قيم هامة :

يوجد مجموعة من القيم التي علينا تربية الطفل عليها لتظهر عليه مظاهر الطفل البار مثال : الاحترام ، الشكر والتلفظ به ، الامتنان ، الحمدلله على النعم ، عدم الأنانية ، المشاركة في المنزل ،  الاهتمام بشعور من نحب ، مساعدة المحتاج ، أداء المهام اليومية ... عندما نربي الطفل على قيم عميقة وتكون أساس في حياتنا بشكل يوم من المؤكد أن تصبح جزء من أفكار الطفل ومعتقداته وتعود إلينا بتعامله معنا وشعوره بحبه لنا واهتمامه بمشاعرنا 

٣- بر به ليبر بي :

 ليكون ابن بار علينا أن نبر به .. في هذه المرحلة التوازن ضروري ومن الضروري وجود لغة للتواصل فيما بيننا وبينهم نبحث عن اهتمامهم ونتبع أسلوب النقاش بهذه الاهتمامات إذا كان طفلك يحب كرة القدم ابحث عن فريقه المفضل و عن اسم اللاعبين 
وناقش طفلك على هذا الأساس ليس دائما" بالنصح أو الارشاد عدم ربط جلسة المناقشة باهتمامهم بالنصيحة 

٤- استمعوا وانصتوا :

 ياكثر كلامنا ويا قلة انصاتنا فالطفل يأتي ليتحدث إلينا نصبح على عجلة ونريد الذهاب .. لنتعلم من النبي سليمان عندما استمع للنمل وللهدهد ..وأنت ليس لديك الوقت للاستماع لطفلك..هذا الاستماع والانصات ورائه شخصية إنسان و مشاعره وقصصه .. عندما تستمع وتنصت لما وراء الحدث سيصل لطفلك اهتمامك وحرصك ويصبح يثق بك ويثق بعودته مرة ثانية للتحدث إليك ويصبح صديقك فيما بعد ليصبح شاب بار يحرص على عدم ازعاجك والاستماع إليك كما فعلت أنت 

٥- لا للضرب وأهلا" بالحوار :

عندما ينشأ طفل بمنزل مليء بالغضب والصراخ لا نضمن به ابن بار ولكن بالمقابل عندما ينشأ طفل في منزل مليء بالحوار يصبح طفل محترم ويوسع مداركه ويكون على معرفة بتفاصيل الحياة من خلال الحوار فمن خلال الحوار ممكن أن تهذب وتشرح كل ماتريد .. 

هل نستطيع ضمان أي سلوك لأي طفل في المستقبل ؟ 

نحن نقوم بالأسس التي تقوم على النتائج وكل النقاط التي تم ذكرها سابقا" لم تكتمل إلا بالدعاء ارفع يديك وادعي لأبنائك وارضى عنهم وتقبلهم كما هم .
 بقلم نور العصيري 


مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/11/2021 10:26:00 م

 خمسة أفعال مهمة في عملية التربية

خمسة أفعال مهمة في عملية التربية
خمسة أفعال مهمة في عملية التربية

يجب الانتباه إلى خمسة أفعال يجب الإبتعاد عنها لأنها مهمة جدا" في عملية التربية: 

١: عدم الإلحاح على الأبناء بالتفوق

 سيعترض البعض ويقول كيف لا نطالب أبنائنا بالتفوق اطلبوا منهم أن يكونوا متفوفين ولكن يجب الإنتباه على عدم الإلحاح اثبتت الدراسات أن هذا مرض يصاب به الأبناء الذين يحرصون على أن يكونوا فائقين في الدراسة فإذا لم يكونوا كذلك فيصابون بإحباط وضيق وخاصة مع إلحاح الأباء والأمهات عليهم كي يحافظوا على المستوى العالي هذا يسبب لهم ضغطا" وهاجسا" وتعبا" وقلقا"  من المهم أن ينجح الطفل بتفوق جميل ولكن إذا لم يتحقق ذلك فلا يعني أن تضربه وتقسو عليه وتعاقبه لأنه كان في كل مرة يأخذ العلامة الكاملة والآن تراجع فنقصت علامته علامة أو علامتين يمكنك علاج ذلك بالحوار بلطف وعطف والإبتعاد عن التأنيب واللوم 

٢: الإبتعاد عن الحكايات الخرافية الأميرة و الشجاع البطل الخارق 

.. تربويا" وعالميا" تبين لهم أن هذه الحكايات دمرت الأبناء والبنات وجعلتهم فاشلين في حياتهم لأنهم يحلمون بهذه القوة الخارقة ، يجب أن تكون تربيتنا واقعية لما هو متاح وماهو سائد وإذا كان لابد أن نعلمهم القيم فممكن استخدام قصص الأنبياء والصالحين ..قصص حقيقة حتى يعلموا أننا لا نطالبهم بشيء لا يمكن فعله ، يمكن أن يفعلوه لأن هذه القيم تمثلها بشر وتحلو بها أناس وكانوا بها عاملين فلنبتعد عن الخرافات والخيالات والأوهام ..

٣: التأكيد على محاسبة الخطأ وليس محاسبة الطفل 

كأن أقول له هذا التصرف خاطئ وعليك أن تنتبه في المرة الثانية ومن الخطأ أن نقول للطفل أنت فاشل .. أنت لا تصلح لعمل شيء .. ومحاسبته وضربه على فعلته يجب أن نبحث معه عن طريقة لاصلاح الخطأ بالحوار والمناقشة 

٤: السهر ليلا"

 هذا الأمر ابتلينا به بسبب الأجهزة الذكية والوسائل الإلكترونية الحديثة ووسائل الاتصالات والتلفاز الذي يبث جميع المحطات.. فيسهر الطفل ولكن ينبغي أن ينام باكرا" كيف ؟ ذكرت طرق متعددة في المقال السابق يمكنك الاطلاع عليه أهم شيء أن نعلم أن ساعة النوم في بداية الليل قبل الثانية عشرة خير من ثلاث ساعات بعد منتصف الليل أو في النهار وخاصة في أوقات العطلة .. كيف نفعل هذا ؟؟ أن لا ينام الطفل ساعات كثيرة في النهار يجب تنظيم النوم في النهار وأن يصحى باكرا" لينام باكرا" وعلى الكبار مراعاة هذا الجانب فلا ننسى أنكم قدوة لأبنائكم ..

٥: الإبتعاد عن الألفاظ السيئة وشتم الأطفال وتشبيههم بالحيوانات اتهامهم بألفاظ جارحة و أوصاف لا تليق بهم .

كل هذه الأمور ليست تربوية في شيء وينبغي أن نبتعد عنها لنحاول أن لايسمع أطفالنا إلا كل كلام جميل وصحيح وسليم ليس فيه أي شيء من هذه الكلمات الغير لائقة التي يجب أن نهجرها ونبتعد عنها .

بقلم نور العصيري 

يتم التشغيل بواسطة Blogger.