مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/06/2021 09:01:00 م

 وحش مانشستر وطقوسه الغريبة في قتل ضحاياه - الجزء الثاني

وحش مانشستر وطقوسه الغريبة في قتل ضحاياه - الجزء الثاني
 وحش مانشستر وطقوسه الغريبة في قتل ضحاياه - الجزء الثاني
تصميم الصورة: وفاء مؤذن



استكمالاً لما تكلمنا في مقال سابق حول وحش مانشستر وطقوسه الغريبة في قتل ضحاياه

-خبر وفاة صديقه براوني:

 لم يجعله يشعر بتأنيب الضمير، ولم يثني عزيمته عن قتل بفرلي، فذهب لمنزلها وضرب الفأس على شباكها، ولحسن حظها لم تكن في ذلك الوقت بالمنزل، كان هاردي يضع الشر بين عينيه، وكان يمشي في الشوارع وبيده سكين كبيرة يبحث عن بفرلي، وكان قد شرب كمية مفرطة من الكحول، ورأى فتاة  تنزل من سيارتها، وتهيأ له أنها بفرلي لأنه لم يكن في وعيه أبداً، فلحق بها وقطع رقبتها بكل وحشية. 


- بالطبع لم تكن هذه الفتاة على خلاف معه ، ولم يكن حتى يعرفها من قبل، وكانت تدعى جانيت ليزلي ستيورت، وعند عدم عودتها للمنزل بلغ أهلها الشرطة عن اختفائها. بحثت الشرطة عنها فترة طويلة بدون أي نتيجة، وفي ذلك الوقت كان قضية اختفاء الفتاة حديث وسائل الإعلام، وتم نشر صورها في كل مكان، ولكن للأسف لم يكن هناك أي معلومة عنها. 


-وكان هاردي الشخص الوحيد الذي يعرف ماذا حدث مع ليزلي، فقد قام بدفنها بحفرة غير عميقة. وبعد مرور عدة شهور على جريمته، قام بشيء مروع وبشع، ويقال أن فعلته هذه هي سبب شهرته باسم  وحش مانشستر فيما بعد، فقد لكن لديه طقوس غريبة ووحشية يقوم بها بعد القتل، فقد عاد للحفرة التي دفنها فيها، وأخرجها وقطع رأسها ورماه في البحيرة، وقطع وشوه باقي أعضاء الجسم.  واحتمال أنه ربما شوه الجثة، للتخلص من أي دليل موجود على الجثة، والبعض يقول أنه فعل ذلك كنوع من الاستمتاع. 


-في تلك الأثناء :

كان هاردي قد تعرف على فتاة تدعى شيلا، وأصبحت صديقته الحميمة، وكان يقدم لها هدايا من المجوهرات التي كانت ترتديها ليزلي، ولم يكتشف أحد أي دليل عن الجريمة التي ارتكبها، وهنا أصبح لديه رغبة في القتل مرة أخرى. 


- وفي تموز عام ١٩٧٥:

 بعد مرور سبعة شهور على أول ضحية، فتاة تدعى واندا اسكالا، وكانت تعمل نادلة في أحد البارات، وعندما أنهت عملها، وكانت في طريق عودتها للمنزل، وعلى بعد ميل واحد من منزلها، للأسف رآها هاردي ولحق بها، وكانت هذه المرة طريقته مختلفة عن المرة الأولى، وقام بضربها على رأسها من الخلف بقطعة حجر، شوه وشرحَ جثتها، وعضّ جزء من منطقة الصدر بأسنانه ورماه. 



-في اليوم التالي:

 وجدت الشرطة جثة واندا، وكانوا في حالة ذهول وصدمة من الحالة التي وجدوا عليها الجثة، لأن هذه المرة الأولى التي يمثل القاتل بضحيته بهذا الشكل، فقد كان جسمها مشوه تماماً، أحد الفكين لم يكن في مكانه، والجمجمة متهشمة، وجزء من الصدر مقطوع والواضح تم قطعه عن طريق العض بالأسنان، وأيضاً كان قد اعتدى عليها. 


-في مسرح الجريمة:

 وجدت الشرطة حقيبة الضحية، وكان هناك قطعة واحدة من حذائها مفقودة، والواضح أن القاتل أخذها لغاية ما، كان هاردي يشعر بالسعادة بسبب شعوره أن الخوف يعم أرجاء المدينة بسببه، فقرر أن يحير المحققين، وقام بإعادة الحذاء إلى مسرح الجريمة ! 


-انتشر الخبر في المدينة كلها، وكانت المدينة تعيش في حالة من الرعب والذهول والخوف، فهناك قاتل متوحش وشرس حر في شوارعها. 

- أصبحت قضية قتل واندا حديث المدينة بأسرها، ولكن هاردي لم يستطع أن يحتفظ بسره لنفسه، وفي أحدى المرات خرج مع أخيه الصغير كولن إلى ملهى ليلي، ولأنه أفرط في شرب الكحول، أخبره أنه المسؤول عن قتل الفتاة التي احتار المحققين في قضيتها، وكان يتحدث بتباهي وغرور عن جريمته، وكيف أنه حير المحققين، وأنه يتنقل بحرية وليست هناك أية شكوك حوله. 



فهل برأيكم أخوه الصغير سوف يخبر |الشرطة|؟ 

وهل ستكون هذه الجريمة الأخيرة لوحش مانشستر؟ 


التكملة في المقال التالي........


بقلمي تهاني الشويكي  ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.