مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/06/2021 09:00:00 م

 وحش مانشستر وطقوسه الغريبة في قتل ضحاياه - الجزء الأول


وحش مانشستر وطقوسه الغريبة في قتل ضحاياه - الجزء الأول
وحش مانشستر وطقوسه الغريبة في قتل ضحاياه - الجزء الأول
تصميم الصورة: وفاء مؤذن


-ولد تريفر جوزيف هاردي في ١١ حزيران عام١٩٤٥، في نيوتن هيست شمال مانشستر، كان من عائلة فقيرة، وكانت طفولته مليئة بالمشاكل والخلافات، كان والده شديد وصارم جداً معه، مما أدى إلى تمرد هاردي على كل القواعد والحدود التي وضعها والده، وبالرغم من أنه كان نحيل الجسم، إلا أنه كان لا يخاف من أحد، ولديه استعداد على الشجار مع أي أحد و في أي وقت، وحتى ولو كان أكبر منه عمراً أو حجماً.


-عندما كان عمره ثمانية أعوام، كانت بداية مشاكله في المدرسة، وجميع مدرسيه كانوا يشتكون من تصرفاته، فقد كان يخيف زملائه في المدرسة، ويعاملهم معاملة سيئة . وكان تفسير والدته لتصرفاته العنيفة، أنه عندما كان صغيراً، وقع على رأسه فكُسرت عظمة صغيرة في جمجمته، تحركت قليلاً عن مكانها وضغطت على المخ، وبسبب ذلك كان لديه حالة عصبية وسلوك عنيف.


-وعندما كان في عمر الخامسة عشر، تم القبض عليه لأكثر من مرة بتهمة |السرقة|، وحكم عليه في سلسلة من الجرائم تجاوزت العشرين عليه، وكان رأي القاضي في ذلك الوقت، أن هاردي يستحق العقاب ودخول |السجن|، ورفض إدخاله أصلاحية الأحداث( لمن هم دون ثمانية عشر عاماً).


-وتم اعتباره خطر على المجتمع، فحكم عليه اثنا عشر شهراً، وبذلك أصبح أصغر شخص يدخل السجن وعمره لم يتجاوز الخامسة عشر.


-وبعد خروجه من السجن، أصبح هادري أشرس وأخطر من قبل، وبدأ بجرائم سرقة صغيرة، وكان معروف في المنطقة، بأن أي عمليه سرقة تحدث هو المسؤول عنها، وكان يشرب الكحول بشكل مبالغ فيه، وكان من رواد الملاهي الليلية.


- في عام ١٩٧٢، وكان قد عمره في ذلك الوقت ستة وعشرون عاماً، وحصل خلاف بينه وبين صديقه، ويدعى ستالي براين، وكان الخلاف حول من سيدفع فاتورة المشروبات التي طلبوها، وعندما غضب هاردي، ضرب صديقة على رأسه بفأس، وكانت إصابته خطيرة جداً، ولم يتعافى بعد تلك الحادثة. وكأن هاردي يستخدم العنف كوسيلة يسيطر بها على من حوله، ويقال أن هذه الأعمال كانت بداية تحوله لسفاح.


-وفي ٧ شباط عام ١٩٧٢، حكم عليه بالسجن خمس سنوات، بسبب اعتدائه على صديقه ضرباً بالفأس،والمشكلة أنه في كل مرة يدخل السجن، كان يخرج أخطر مما كان عليه من قبل.


-وخلال وجوده في السجن، لم يكن يفكر إلا بالانتقام، من الشخص الذي كان سبباً في دخوله السجن، وكان مهووساً بفتاة كان يعرفها هو وصديقه براين،  تدعى بفرلي درايفر،

وكان لديه أمل أن تكون صديقته الحميمة بعد خروجه من السجن، ولكنها بعثت له برسالة وهو داخل السجن، تخبره فيها أنها لا تريد معرفته، ولامعرفة أي إنسان بأخلاقه وعنفه.


-وفي ١٨تشرين الثاني عام ١٩٧٤، خرج من السجن، وكان عمره تسعاً وعشرون عاماً، وكان خروجه بداية لسلسلة من العنف والإجرام والقتل.


- وبعد خروجه من السجن، كانت وجهته إلى مانشستر، لينتقم من صديقه براين، ولكن عندما وصل، فوجئ بأنه لن يستطيع تنفيذ مراده، لأن صديقه توفي بسبب الإصابات التي سببها له.


فهل وفاة صديقه بسببه سترضي غروره؟

وهل سوف يلغي فكرة قتل بفرلي بسبب حبه لها؟

-ما رأيكم بشخصية هاردي وهل أنتم ضد خروجه من السجن تحت أية اتفاقية.

التكملة في المقال التالي........

بقلمي تهاني الشويكي  ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.