مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/28/2021 02:48:00 م

أسرار ومعلومات مثيرة للاهتمام عن سفينة التايتنيك وأخراجها من المحيط - الجزء الثاني 

أسرار ومعلومات مثيرة للاهتمام عن سفينة التايتنيك وأخراجها من المحيط - الجزء الثاني
 أسرار ومعلومات مثيرة للاهتمام عن سفينة التايتنيك وأخراجها من المحيط - الجزء الثاني 
تصميم الصورة: رزان الحموي




ما بعد غرق السفينة:

أما عن بقايا سفينة التايتنيك بقت مفقودة لوقت طويل ،كما تحدثنا عنها في مقال سابق, ولكن عثرا عليها في أول الشهر التاسع في عام ١٩٨٥ ، في أعماق المحيط الأطلسي من جهة الشمال على عمق ٣٧٨٤ متر ، بفضل هذا الاكتشاف تم أسترجاع ألاف من الأغراض في أعماق البحار وعرضها في عدد من المتاحف حول العالم .


ربما تكون سفينة التايتنيك هي السفينة الأكثر شهرة في التاريخ ، ويمكننا تذكرها دائماً بفضل عدد من الكتب، والأغاني ، والأفلام ، والعروض المستوحاة من تلك المأساة ، على الرغم من أننا نعرف الكثير عن التايتنيك ألا أنه هناك العديد من الأسرار التي لا تعرفها سوى القليل فحسب .


أليكم بعض منها لذا ركزوا جيداً :

المرأة التي نجت بحياتها ، كانت الشركة المصنعة لسفينة التايتنيك تسببت في حادثين آخرين ، كانت هذه المرأة قد نجت بحياتها من كل الحوادث وهي فيولا ياسو ، التي كانت تعمل نادلة على السفن .


الياباني الذي تعرض للإهانة كان هو الياباني الوحيد على سفينة التايتنيك ، لقد كان يعمل لصالح حكومة بلاده وعندما غرقة السفينة صعد على أحد |قوارب الإنقاذ| المخصصة لنساء والأطفال فقط ، عندما تم أكتشاف حقيقته فقد عمله وتم أنتقاده بشدة في بلاده ، وقد أستمر في التعرض لهذا بشكل كبير حتى صدر فلم التايتنيك لنور فكان الرجل قد توفي ، وعلى الرغم من ذلك استغلت عائلته وهذه الفرصة من أجل إرسال رسالة أعتذار عامة عما بدر منه .


كيف كانت حقيقة صالة كبار الشخصيات على متن التايتنيك:

لقد كانت سفينة تايتنيك من السفن القليلة التي تحتوي على مسبح يبلغ طوله عشرة أمتار ، وعرضه أربع أمتار ، كما كانت السفينة تحتوي على صالة رياضية وملعب ، ودورة مياه تركية ، ومقهى على سطح السفينة ، ومطاعم ، وأماكن مخصصة للتدخين ، والقراءة والاسترخاء ، إلى جانب مناطق أخرى مزينة بأثاث مبهر .


أصغر الركاب عمراً توفيت هذه الناجية من السفينة في عام ١٩٩٩، وهي تبلغ من العمر ٩٧ عام ، كانت تبلغ ثلاث أشهر من العمر عندما غرقت السفينة لقد كانت أصغر الركاب عمراً على متن السفينة ، وقد توفي والدها على متن السفينة .


عند ما عثروا على السفينة في عام ١٩٨٥، كانت في حالة جيدة إلى حد ما ، نظراً لأنه في الأعماق مع قلة الضوء والضغط الشديد كان المكان حيث توجد السفينة مكان مثالي لعيش بداخله العديد من الكائنات الحية ، وهو الأمر الذي يبطئ من عملية تأكلها ولكن تغير كل هذا منذ سنوات عديدة ، ذلك عند ما بدأت بعض البكتريا في التسبب في تآكل معدن السفينة ، والغريب من الأمر أن هذه البكتيريا لم يتم أكتشافها من قبل ، أنها بكتيريا مجهولة تأكل |تايتنيك| محولتها إلى مجرد نفايات شي فشي ستتحول إلى فتات .


هذا هو السبب الذي جعل أستخراج سفينة التايتنيك مستحيل من المحيط .

شاركني أجوبتكم وآرائكم الرائعة من خلال التعليقات .

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.