مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/28/2021 02:48:00 م

نصائح ضروريّة قبل البدء بمشروع خاص 

نصائح ضروريّة قبل البدء بمشروع خاص
نصائح ضروريّة قبل البدء بمشروع خاص 
تصميم الصورة وفاء مؤذن


يقع العديد من الأفراد الموظّفين في الشركات العامّة أو في المنشآت الخاصّة في حيرة من أمرهم حيال العمل الذي يقومون به،

 فيقف الفرد منهم حائراً ما بين البقاء كموظف عادي يتقاضى أجره نهاية الشهر من صاحب العمل، وما بين الاستقلال وفتح مشروع خاص به يحقق له أرباحاً طائلة.

للإجابة على هذا التساؤل الذي أوقع الكثيرين في حيرة من أمرهم تابع معي هذا المقال.


ماهو السبب الذي يجعل الموظّف يفكّر في التّخلي عن وظيفته :

يتّجه الفرد| الموظف| إلى التفكير في التّخلي عن وظيفته والبدء بمشروعه الخاص لسببين أو احتمالين هما:

إما أنّ هذا الفرد يكره الوظيفة التي يؤديها ولا يستمتع بممارستها بل ويشعر بالملل وعدم القدرة على الإنجاز، والاحتمال الثاني هو أنّه إنسان طموح يتطلّع إلى تطوير نفسه وتحسين دخله.


هل المشروع الخاص أفضل من الوظيفة؟

لمعرفة ما إن كان| المشروع الخاص| هو الأفضل أو |الوظيفة|

 يجب أن تضع أمامك كل منهما وتقوم بعملية مقارنة بسيطة بين إيجابيات وسلبيات كلّ منهما.


*إيجابيات وسلبيات المشروع الشخصي:

من إيجابيات المشروع الخاص هو أن المكاسب المالية المتوقع تحقيقها كبيرة وغير محدودة، لكن بالمقابل فإن نسبة المخاطر فيه كبيرة فمن الممكن أن تخسر جميع أموالك في هذا المشروع وربما تخرج منه مُداناً للبنوك والأشخاص. 


*إيجابيات وسلبيات الوظيفة في المؤسسات والشركات:

أهم مايميّز الوظيفة هو أنّ |الدخل الشهري| فيها ثابت ومضمون ، بالإضافة إلى قلة أو ربما انعدام مخاطرها، أيّ أنّه مهما حدث ستتقاضى أجرك نهاية الشهر، لكن مشكلتها في أن الأجور محدودة ولاترتفع إلا بنسب قليلة مهما بذلت فيها من جهود. 


بعض النصائح التي تفيدكَ قبل أن تبدأ بمشروعك الخاص :

مما لاشك فيه أنّ امتلاك الفرد لمشروعه الخاص الذي يعود عليه بأموال طائلة ويحقق له مكاسب ماديّة كبيرة ويسمح له أن يكون مدير نفسه والمسؤول عن عمله هو أمر أفضل وأحسن بكثير من أن يكون مجرد موظف في |مؤسسة| ما يتقاضى في نهاية الشهر أجره الثابت،

 لذلك معظمنا يتطلع إلى التّخلي عن وظيفته وفتح مشروعه الخاص، 

ولكن قبل أن تفعل ذلك من المهم جداً أن تأخذ بهذه النصائح :


1- إيّاك ثم إيّاك أن تتخلّى عن وظيفتك قبل أن تبدأ بالمشروع وتنطلق به وتتحقق من نجاحه، وذلك اقتداءً بمقولة أحد أساتذة ريادة الأعمال التي تنص على أن بدء الفرد بمشروعه الخاص مع احتفاظه بوظيفته يؤمّن له عدة مزايا

 أهمّها أنّه يبقى في الجانب الآمن فلا يخسر وظيفته وأمواله معاً في حال فشل المشروع، 

كما سيكون لديه الوقت الكافي ليتحقق من مدى نجاح المشروع.


2- لا تفتتح أي مشروع خاص لوحدك مهما تأكدت من نجاحه، لذلك يجب أن يكون لديك شريك في مشروعك، 

فمن الخطأ أن يبدأ الإنسان بمشروع خاص لوحده دون وجود شريك معه يتحمل الخسائر قبل الأرباح.


3-لا تضع جميع أموالك وممتلكاتك في المشروع، بل ادّخر بعض المال الذي يؤمن لك ولأسرتك مستلزمات الحياة، لأنّ المشروع سيستغرق بعض الوقت حتّى يبدأ بتحقيق الأرباح،

 وفي هذه الآونة يجب أن تنفق وتؤمن احتياجاتك من مالك الذي ادخرته سابقاً. 

  

حقيقةً إن عمل الإنسان في وظيفةٍ ما بأجر شهري ثابت أو العمل في مشروع خاص هما خيارين تابعين للظروف، 

ففي بعض الأحيان تكون الوظيفة ذات الأجر الشهري الثابت أفضل بكثير من| العمل الحر |، بينما يكون خيار المشروع الخاص هو الحل الأنسب لدى بعض الأشخاص بسبب ظروفهم، 

لذلك قبل أن تقوم بأي خطوة ادرس خياراتك بشكل جيد وفكّر مطولاً بمكاسب وخسائر كلّ منهما ثم بناءً على ذلك قرر ماهو يناسبك.

بقلمي هيا الشيخ

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.