سطر

كيفية التعافي من خسائر التداول الكبيرة وتجنبها  اختيار الصورة ريم أبو فخر

تعد الخسارة من أسوء الأشياء في عالم |التداول|، يتعرض كل الأشخاص للخسارة حيث تعد الخسارة جزء أساسي في التداول، ومن الطبيعي جداً الربح والخسارة في عالم التداول، سواء كان شخص متداول محترف لديه سنين من الخبرة، أو متداول مبتدئ يخسر مبالغ ضخمة بحيث تمنعه إلى حد ما من الاستمرار في هذه المهنة.

إن خسارة مبلغ كبير من المال تجعل الشخص يشعر بشعور سيء جداً، كما أنها تجعله لا يستطيع التركيز ثانيةً في عملياته، وقد تجعله ربما يشك في مجال التداول بأكمله، ويشك في نفسه وفي السوق، ويسأل نفسه هل يستطيع الاستمرار في هذا المجال، والربح على المدى البعيد أم لا. 

يشعر الشخص وكأنه لا يعلم كيف يستطيع أن يتجاوز تلك المرحلة، وقد توصل الشخص إلى الاستسلام تماماً بسبب الضغط العصبي الذي هو فيه، إن كل تلك الأفكار تجعل |المتداول| يستسلم وينسحب من |سوق التداول| بوقت قصير.

ما هي الأخطاء التي يرتكبها المتداول في التداول والتي تؤدي إلى خسارته بشكل كبير مادياً ونفسياً ؟؟؟؟

بدايةً يجب على المتداول أن يحدد ما هو هدفه من التداول من الأساس

هل هدفه هو المتعة والحماس الموجودة في السوق، من خلال الضرب على أسعار تتحرك بشكل كبير، قد تؤدي إلى خسارته بشكل كبير وفي نفس الوقت تؤدي إلى الربح بشكل كبير، أو هل هدفه هو دخول المجال على أساس استخدامه مدخل مستمر ومستقر ليضمن ربحه على المدى البعيد ولا يصل لمرحلة تجعله يخسر |الخسائر| الكبيرة والضخمة التي تؤثر عليه بشكل كبير جداً. 

لنفترض أن هدف المتداول من التداول هو دخل مستمر ومستقر، من المهم جداً للمتداول تجهيز نفسه لتحقيق هدفه، والقناعة التامة بالوصول إلى الهدف على المدى البعيد، مثل الكثير من المتداولين الذين قاموا بتحقيقه والوصول إليه.

يعد الاقتناع هو الخطوة الأولى للتعافي من الخسائر وتخطي هذه المرحلة.

إن المتداول الناجح هو من يتعلم من أخطائه ويبتعد عنها كي لا تتكرر ثانيةً

 إن معظم ما يتعلمه المتداول في عالم التداول ليس مجرد علوم نظرية فقط من فيديوهات أو كورسات، ولكن معظمها علوم من تجارب وأخطاء قام بارتكابها، والتي بدورها تؤدي إلى تعلم المتداول من هذه الأخطاء وإيصاله إلى مرحلة الفهم الجيد كي لا يقع بها ثانيةً.

إن معظم هذه الأخطاء يقع بها الكثير من المتداولين، حيث تكون متبلورة حول العديد من الأفكار بشكل عام جداً.

قد لا يكون لدى المتداول في الأساس استراتيجية أو قواعد يتبعها

غالباً ما يكون المتداول المبتدئ يدمج ما بين دخوله إلى السوق بمبلغ مالي كبير وفي ذات الوقت لا يملك استراتيجية وبيانات كافية لتعطيه فكرة هل لديه استراتيجية ليدخل السوق أم لا.

إذا لم يكن لدى المتداول استراتيجية وقواعد من الأساس، لن يضمن لنفسه الأرباح المستقرة والمستمرة.

كيفية التعافي من خسائر التداول الكبيرة وتجنبها  اختيار الصورة ريم أبو فخر

إذا كان لدى المتداول الاستراتيجية الناجحة والخبرة الكافية والقواعد التي تساعده في التداول قد يصل إلى مرحلة أيضاً  تجعله لا يلتزم بالقواعد التي وضعها

كم يحتاج المتداول المبتدئ من رأس المال للتداول في الأسهم الأمريكية اختيار الصورة رزان الحموي

كم هو مبلغ المال الذي يحتاجه المتداول للبدء في مجال الأسهم، هل يحتاج إلى مبالغ ضخمة أم مبالغ صغيرة؟؟؟

دعونا نتعمق أكثر في هذا المقال لنعلم كم هو المبلغ المالي الذي يحتاجه المتداول المبتدئ ليستطيع البدء والتعلم ضمن هذا المجال. 

بدايةً يجب النظر إلى مجال التداول 

مثل أي عمل أو أي شهادة أو أي شيء يحتاجه الشخص ليتعلم منه، إذ يجب النظر إلى التداول من وجهة دفع المال، بحيث هناك مال يدفعه ولا يستطيع استرجاعه ثانيةً، لا يجب على |المتداول| أن يتصور على سبيل المثال إذا كان لديه 500 دولار، يستطيع أن يبدأ في الموضوع ويستطيع تحقيق الأرباح. 

إن المال الذي لدى المتداول في البداية يجب استخدامه ليتعلم في هذا المجال، كما أنه من الممكن أن لا يكون كافياً ليكسب من التداول كدخل أساسي بالنسبة له. 

من الضروري على المتداول المبتدئ تغيير وجهة نظره من حسابه لمبلغ المال الذي يحتاجه من |التداول| ليكسب 100 دولار على سبيل المثال يومياً، إن أهم مرحلة من مراحل التداول في أي شيء هو التعلم بشكل جيد، ليعلم الشخص كيف يتقن العمل وبالتالي كسب المال بذكاء.

كم المبلغ الذي يستطيع المتداول البدء به كي يتعلم

يجب على المتداول تصغير المبلغ الذي يبدأ به قدر الإمكان، فهناك ما يسمى بالحد الأدنى يستطيع المتداول البدء به في أي سوق سواء كان سوق الأسهم الأمريكية أو سوق Forex.

سوق Forex

إن الحد الأدنى يختلف من سوق لآخر، يمكن للمتداول البدء بسوق Forex ب 5 دولار، بحيث يستطيع المتداول أن يفتح حساب ب 5 دولار في بعض البوكرز، ويبدأ القيام بالعمليات مباشرةً ويحقق منها الأرباح أو يخسر منها، يُنصح بالدخول في |سوق Forex| على الأقل بقيمة 50 دولار، وذلك لأنها تعطي المساحة للمتداول للقيام ببعض العمليات ويخسر منها ويعود ثانيةً، لكن إذا دخل المتداول بمبالغ صغيرة مثل 5 دولار أو أياً كان، من المؤكد سيخسرها المتداول ولن يستطيع تعويضها، ونسبة دخول المتداول بهذا المبلغ وتكبيره أقل بكثير من الدخول بالمبلغ وإنهائه مباشرةً.

سوق الأسهم الأمريكية

أما بالنسبة إلى |سوق الأسهم الأمريكية|، يُنصح دائماً الدخول إليه بحوالي 500 إلى 1000 دولار كحد أقصى، إذ لا يحتاج المتداول فعلياً أكثر من هذا المبلغ للتداول والقيام بعمليات تجريبية إلى حدٍ ما وإن كانت حقيقية، إنما يقوم المتداول بهذه العمليات فقط لتقييم أدائه، ومعرفة هل يستطع أن يكسب أم لا. 

إن المبلغ الذي يضعه المتداول يقوم في الأساس من خلال التجربة، ليعلم المتداول هل يستطيع أن يربح من خلاله أم يخسر، فإذا عرف المتداول من خلال هذه التجارب أن الموضوع ناجح بالنسبة له، أبسط شيء يمكن أن يفعله هو أن يضاعف المبلغ الذي وضعه في البداية، بحيث يستطيع من خلاله أن يضاعف الربح إلى حدٍ ما بطرق معينة.

تعد التجارب مهمة جداً  في البداية، كي يخسر المتداول خسائر صغيرة من خلالها ولا تكون خسائره كبيرة تجعله يخرج من العملية كلياً.

نتمنى الاستفادة من هذه المعلومات، دمتم في رعاية الله..

بقلمي: إسراء حيدر

ما هي أهمية الاستثمار في الذهب وما الفرق في استثمار الذهب والعملات  اختيار الصورة رزان الحموي

يعد المال والذهب شيئين أساسيين إلى حد ما بشكل كبير جداً 

سنتعرف من خلال هذا المقال هل فكرة استثمار الذهب فكرة جيدة للمستثمر، وما هي الطرق الموجودة للمستثمر إذا كان مهتماً باستثمار الذهب ولشراء الذهب من خلال بعض الأدوات المالية الموجودة في السوق، وما هي أفضل الطرق لشراء الذهب واستثماره بشكل مباشر.

نبذةً عن الذهب

يعد |الذهب| جزء أساسي من التجارة العالمية، إلى عام ١٩٣٩ كانت |العملات| جميعها إلى حد ما مرتبطة بالذهب، سواء أي كان نوع العملات دولار أو جنيه أو ليرة، إلى حد ما مدعومة بذهب حقيقي، لذلك كان امتلاك العملة بحد ذاته امتلاكاً للذهب بشكل أساسي، لكن بعد بدايات القرن العشرين، أصبحت كل العملات إلى حد ما مستغنيةً عن المنظومة الذهبية في التجارة في استخدام العملات الخاصة بها، فأصبحت اليوم أي عملة موجودة قيمتها تبنى بشكل أساسي على الاعتراف بقيمتها.

لقد كان الذهب جزء أساسي من عالم المال بشكل عام، ولكن اليوم ما زال متعلقاً ومرتبطاً بسوق المال، ولكن بشكل مختلف عما كان مرتبطاً به في الزمن الماضي.

أصبح استخدام الذهب الحديث مختلف إلى حدٍ ما، ربما تعتبره الناس سلعةً مثل البترول، كونه يستخدم في بعض المنتجات الصناعية مثل الإلكترونيات وغيرها، وتعتبر هذه شريحةً صغيرةً جداً من استخدام الذهب، إن ١٠٪ فقط من استخدام الذهب يستخدم فقط في مجال الصناعة، وحوالي ٥٠٪ في مجال المجوهرات، و ٤٠٪ أو ثلث الذهب يتم استخدامه على مستوى العالم في الأغراض المالية سواءً كان |استثمار| عن طريق البنوك، أو أفراد يشترون الذهب للاستثمار فيه. 

ما هي أهمية الذهب في عالم المال

لماذا تستخدم البنوك أو الأفراد الذهب كأداة مالية أو أداة استثمار؟؟ 

هناك سببان لاستثمار الناس للذهب: 

١- السبب الأول اعتبار الذهب إلى حدٍ ما قيمته محفوظة أكثر من المال، وسبب قيمته المحفوظة هو أن المال ذاته يعتمد بشكل أساسي على قرارات يصدرها اقتصاد الدولة نفسه، والقرارات التي تصدرها البنوك المركزية المتعلقة بهذه العملات وبالتالي في كل الحالات يحصل بها عملية التضخم، بحيث تخسر كل عملة قيمتها على المدى البعيد، أما الذهب يعتبر إلى حدٍ ما، لا يخسر قيمته بهذه المعدلات، بل يفترض زيادة قيمته على المدى البعيد.

٢- السبب الثاني والذي يتعلق بالسبب الأول، حيث يُنظر إلى الذهب الملاذ الآمن للاستثمار، أي إذا استثمر الفرد في الذهب فهو يحافظ على جزء من الاستثمار من فكرة الانهيارات الاقتصادية التي تحصل، والمشاكل الاقتصادية العالمية مثل حالة الكورونا والتي أثرت بشكل واضح على البورصة، أو ربما أزمة اقتصادية كبيرة مثل الأزمة الاقتصادية التي كانت بسبب العقارات عام ٢٠٠٨، أياً كانت الأزمات فإنها إلى حدٍ ما تؤدي إلى خسارة استثمار المال في |الأسهم|، وفي الوقت نفسه تجد أن الذهب هو الملاذ الآمن للمستثمر. 

ما هي أهمية الاستثمار في الذهب وما الفرق في استثمار الذهب والعملات  اختيار الصورة رزان الحموي

كيف يمكن الاستثمار في الذهب

هناك طرق عديدة جداً يمكن الشراء من خلالها الذهب، هناك طرق منها تبقى قائمة على امتلاك الذهب بشكل مباشر، وطرق منها مثل المشتقات التي لا تعتمد على أساس امتلاك أو شراء الشيء. 

يمكننا امتلاك الذهب من خلال شراء الذهب من السوق بشكل مباشر وامتلاكه وتخزينه لدينا، بحيث يمكن التخزين من خلال وضعه في البنك ودفع مصاريف التخزين، أو وضعه في المنزل بشكل عام، إذ لا يعد وضع أشياء قيمة في المنزل من استثمار أو مال فكرةً صحيحة.

أما الطريقة الثانية هي شراء الذهب من خلال |صناديق الاستثمار المتداولة|. 

هناك طرق مختلفة لاستثمار الذهب، منها من خلال  |GLD| 

والتي تعتبر أشهر شركة موجودة في البورصة يمكن من خلالها شراء الذهب لاتباع أداء الذهب بشكل مباشر، وهناك طريقة أخرى مثل |SGOL|، حيث يكون لدى هذه الشركة مخزون أساسي، إن امتلاك SGOL يعد امتلاكاً للذهب بشكل مباشر، أما الطريقة الثالثة هي امتلاك الأسهم المتعلقة بالذهب نفسه سواء كان الاستخراج أو التنقيب، الأسهم المتعلقة في الذهب والتي لها |ETF| وتسمى |GDX|. 

إن استثمار GDX في البترول لم يكن يتبع الذهب بشكل متطابق جداً، إنما يتبعه إلى حد ما بشكل متقارب، وذلك لأن الاستثمار في الأسهم المتعلقة بالسلعة أدائها متعلق بسعر السلعة نفسها. 

هل يُنصح باستثمار الذهب في الوقت الحالي وهل يعد وسيلة جيدة للاستثمار أم لا

لا يعد الذهب شيء سيء أياً يكن، ولكن استثمار الذهب حالياً ليست وسيلة جيدة، فهناك أشياء عديدة قد تغيرت في الذهب عن الزمن الماضي، قديماً عندما كان الاقتصاد أو التجارة مبنية على الذهب، ولكن في الوقت الحالي أصبح الذهب سلعة مثل أي سلعة أخرى، يتغير ثمنها وذلك حسب العرض والطلب، كما نجد في كثير من الأوقات أن الذهب قد انخفض ثمنه بشكل كبير جداً وذلك يدل على أنه ليس الملاذ الآمن كما كان حاله قديماً، فقد كان الذهب قديماً في صعود مستمر.

قد يكون الذهب على المدى البعيد جداً شيء جيد، وشرائه يكون مبني على دراسات.

أما الأشخاص الذين يشترون فقط الذهب للحفاظ على قيمة آمنة إلى حد ما، بحيث إذا حصل شيء في الاستثمار العالمي يكون هناك شريحة مُؤمنة في استثمارات الشخص.

يعد الاستثمار من الأسهم أفضل من استثمار الذهب، ولكن ذلك لا يمنع التنويع على مستوى الاستثمارات، ومنها الذهب بشكل أساسي وحتى وإن كان أدائه أقل من الأسهم، ولكن الموضوع يحتاج إلى تحليلات ومعرفة متى يمكن شراء الذهب.

نتمنى الاستفادة من هذه المعلومات، دمتم في رعاية الله....

بقلمي: إسراء حيدر

نصائح بسيطة لتحسين بيئة العمل عن بعد  تصميم الصورة رزان الحموي

إن تأثر العالم الكبير بظهور جائحة| كورونا| التي استطاعت تغيير مسار وشكل الأعمال والمهن، فقد جبرت هذه الجائحة الكثير من الناس على التخلي عن مكاتب العمل والزملاء وأحاديث الصبح في الشركة، وجعلت معظم أنظمة العمل تتم من وراء الشاشات في المنزل.

ولكن في الحقيقة قد يكون هذا الأمر هو حلمٌ للكثير من الأشخاص الذين لا يحبون العمل ضمن وقت محدد، ولا يرغبون في الاستيقاظ باكراً كل يوم

 ولهذا السبب فقد أعددنا قائمة بسيطة من النصائح التي تجعل من بيئة العمل في المنزل هي الأفضل، وإن هذه القائمة هي بمثابة تلخيص لما نشره موقع ريدرز دايجست.

- نصائح لجعل العمل من المنزل هو الاختيار الأفضل

• حافظ على أن تكون شاشة الحاسوب أو الهاتف أعلى من مستوى العين.

أعتقد أنك لم تفكر كثيراً في موضوع مكان جهاز الحاسوب على مكتبك أو كيف يمكن أن تكون قوة إضاءة الشاشة وما شابه، أليس كذلك؟

 ولكن في الواقع هذا من أبسط الأمور التي تؤمن لك الراحة في عملك قدر المسطاع لكي تحد من عوامل التشتت والإرهاق التي ربما قد تصيبك 

ولهذا السبب أن بحاجة مكتب مريح حتى لو في المنزل لكي تعمل طوال اليوم بطاقتك.

• اجعل مكتبك في المنزل قريباً من النافذة

إذا كنت ترغب في العمل بإنتاجية أكبر في منزلك، فأنه عليك أن تختار مكاناً مناسباً وقريباً من النافذة لكي تؤمن إضاءة طبيعية جيدة لك أثناء العمل، فهي بالتأكيد تريح النظر والعقل أكثر بكثير من المصابيح الكهربائية

 ولكن إن لم يكن ذلك متاحاً، فبإمكانك إضافة بعض المصابيح لغرفة مكتبك التي خصصتها في المنزل، وذلك نظراً لأن الضوء الإضافي والجيد يجعلك مستيقظاً وتعمل بنشاط أكبر.

• انثر بعض الروائح المنشطة حولك

أعتقد أن قيامك بالعمل في منزلك هو فرصة جملية لتنثر روائح العطور المنشطة من حولك، والتي لم يكن زملائك في العمل يفضلونها، فمثلاً يمكنك إن تنثر الزيت العطري الذي يأتي برائحة مفعمة بالنشاط، حيث إنك عندما تستخدمه سوف تذكر عقلك بالإنتاجية السابقة، وتذكره أيضاً ببداية يوم عمل جديد.

نصائح بسيطة لتحسين بيئة العمل عن بعد  تصميم الصورة رزان الحموي

هل تبحث عن طرق وحيل بسيطة تجعل بيئة العمل من منزلك أفضل؟

فقد انتشر بهذا الوقت عدداً كبيراً من الأعمال التي يمكن للموظف إنجازها في منزله دون الحاجة لأن يذهب للشركات في وقت محدد كل يوم ويتهمل أعباء المواصلات وساعات العمل الطويلة.

• اجعل مستلزمات العمل الأساسية جميعها في متناول يدك.

قبل أن تجلس على مكتبك بالمنزل وتبدأ في إنجاز أعملك، عليك أن تتأكد من أن جميع ما تحتاج إليه من وسائل ومعدات هو متوفرٌ بالقرب منك، لكي تبقى لا تشتت ذهنك وتبقى جالساً في مكتبك أطول وقت ممكن

كما يفضل أن لا تغادر غرفة مكتبك التي خصصتها في منزلك إلا من أجل أخذ قسطٍ من الراحة

 اصنع مساحة عملك الجيدة المليئة بكافة المستلزمات وحتى المياه والوجبات الخفيفة لكي تبدأ يوم عمل جديد بنشاط وتركيز عالٍ.

• اجعل مساحة عملك محددة

حتى لو كانت مساحة عملك صغيرة وليس بإمكانك أن تنتشر، لا تغادرها حتى تنتهي من المهام التي يجب عليك تنفيذها، فأي كان حجم المساحة المتوفرة لديك في منزلك خصصها للعمل، أيضاً خصص لنفسك أوقات عمل نظامية لا تغيرها إلا لظروف طارئة.

• حاول أن لا تجعل شاشة جهاز الحاسوب مزدحمة بالتطبيقات المفتوحة.

بدلاً من أن يكون سطح حاسوبك مليئاً ومزدحماً بالتطبيقات المفتوحة التي تشتت العقل، قم بفتح| علامة تبويب| واحدة في كل مرة على سطح المكتب لحاسوبك، واهتم فقط بمشروع واحد أو في الأولويات.

• اجعل مكتبك نظيفاً ومرتباً دائماً

في الحقيقة إن المكتب المنظم والمرتب والنظيف قد يكون المفتاح الأساسي الذي يبعدك عن التشتت أثناء وقت عملك من المنزل، فإن تقليل التشتتات البصرية وفوضى الأوراق تجعلك مستمراً لوقت أطول في التركيز على عملك.

إلى هنا نصل إلى ختام هذه القائمة البسيطة، شاركنا ما هو رأيك في العمل من المنزل، وهل تشعر بأنه أفضل من العمل في مكتب |الشركة|؟

بقلم إيمان الأغبر

اصنع المال بممارسة الهوايات المفضلة  تصميم رزان الحموي

يقضي الكثير منّا أوقات فراغه خلال يومه بممارسة هواياته المفضلة لديه وذلك بالتأكيد لاستمتاع بوقته، ولكن هل خطر بذهنك بأحد الأيام أن تعمل لتستفيد من هواياتك هذه لتحقق ثروة كبيرة؟ 

ففي ظل كمية التطورات الكبيرة الراهنة التي يشهدها عالمنا في هذا الوقت أصبح يمكن لأيّ مخلوقٍ موجود في العالم هذا أن يحقق أرباحاً طائلة من أي عمل أو هواية بارعاً بها.

ولهذا السبب سوف نعرفك في مقالتنا اليوم على طرقٍ مميزة وبسيطة لتستفيد من أي هواية تمتلكها وتكسب المال منها وتجني أرباحاً كما تشاء.

- طرقٌ لجمع المال بممارسة الهوايات:

 هواية التصوير

دعنا بداية نتعرف على هواية |التصوير| باعتبارها أحد أكثر الهوايات التي اشتهرت وظهرت بشدة في الفترات الأخيرة مما جعلها مهنة أساسية لها أسس وقواعد وأساليب، فإذا كنت أحد عشاق التصوير و|التقاط الصور| المميزة والمشاهد الجميلة من زاوية احترافية، فقد أصبح بإمكانك امتلاك عملك الخاص بك والربح من خلاله.

فهناك الكثير من المنصات الإلكترونية المتميزة والتي معظمها تساعدك في عرض صورك التي التقطها وبيعها أيضاً، كما يمكنك أن تعمل كمصور فوتوغرافي وتكسب المال.

 الأعمال اليدوية

أما إذا كانت هوايتك عزيزي القارئ هي القيام بإعادة تدوير الأشياء، وصنع الأدوات بمفردك، ولك تصميماتك الخاصة، فدعني أقول هنيئاً لك أصبح لديك عمل مستقلٌ إضافي الآن تكسب منه المال.

فقد أصبح يوجد هناك عدد من الأشخاص في المواقع الإلكترونية وأرض الواقع أيضاً تفضل كثيراً شراء |المنتجات اليدوية| كالخزف والدمى القماشية وتنسيقات الورود وما إلى ذلك، ابدأ بالتسويق لمنتجاتك وافتح مشروع الخاص واصنع مالاً من هوايتك.

الكتابة

تعتبر |الكتابة| وتعبير عن الرأي أحد الهوايات المفضلة لعدد كبير من الناس بالعالم، ولكن مع تطور التكنولوجيا أصبح بإمكان أي فرد أن يجني مالاً من هذه الهواية، فمثلاً مجرد مقالة بسيطة أصبحت اليوم تصنع لكم مالاً.

ومن أفضل الطرق المتطورة للاستفادة من هذه الهواية الإبداعية هو إنشاء مدونة خاصة على أحد المواقع الإلكترونية الخاصة بالتدوين، والبدء بتحميل المقالات، مما يفسح المجال لكسب المال من خلال المشاهدات وزيارات لهذه المدونة.

إذا لم تكن هذه هي هواياتك، فلا تقلق فهناك طرق أخرى للاستفادة من هوايات أخرى مختلفة سنتعرف عليها تابع معنا.

اصنع المال بممارسة الهوايات المفضلة  تصميم رزان الحموي

إننا عادة ما ننغمس بالاستمتاع بممارسة هواياتنا المختلفة دون أن ندرك بأن ما نبرع به اليوم هو مفتاحٌ نؤمن به مستقبلنا، فقد أصبح بإمكاننا بهذا الوقت أن نوظف مواهبنا بعمل ما ونحقق من خلاله ثروة كبيرة.

 الطبخ

إذا كانت من هوايتك المفضلة هي |الطبخ|، وكنت تستمتع كثيراً بإعداد الأطعمة اللذيذة، فقد أصبح بإمكانك اليوم أن تستفيد من هواياتك وتجني الكثير من الأرباح عند احتراف الطبخ.

التصميم 

إذا كنت تعشق |التصميم| وبارعاً في هذه الهواية، فعليك أن تعلم بأن تصميم الجرافيك أصبح مهنة شائعة ومربحة للغاية، بإمكانك أن تعمل على تصميم بعض الصور المميزة أو الشعارات وطباعتها ونشرها في مواقع الويب المختلفة، كما أنه بإمكانك أيضاً أن تعمل كمصمم لدى الشركات الكبرى أو الصغرى، أو إدارة حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي.

الرسم 

إذا كنت تتمتع بالقدرة الكافية على إبراز التفاصيل الدقيقة برسوماتك، فعليك أن تدرك بأنك تمتلك مئات المهن والوظائف بين يديك لأن الكثير من المواهب تختصر ب|الرسم|.

وأنه بإمكانك أن ترسم الأخرين أو ترسم لوحات متعددة وتقوم ببيعها وتسويقها في الإنترنت، كما يمكنك أن ترسم لوحات يفضلها الناس لتكون بمثابة هدية للأخرين وتنتج المال أيضاً.

هذه هي الطرق البسيطة التي يمكنك توظيف هواياتك بها لتصنع المال. 

أخبرنا عن رأيك في هذا المقال، وشاركنا استفساراتك أيضاً بالتعليقات.

بقلم إيمان الأغبر

أسئلة عليك الإجابة عنها قبل البدء بالاستثمار  تصميم الصورة رزان الحموي

عندما نجمع بعض الأموال والمدخرات نبدأ في التفكير بطريقة لأجل تحقيق| الأرباح| منها أو زيادتها، لأنه بالتأكيد ليس من المنطقي أن نترك الأموال التي قضينا سنوات طويلة نجمعها تذهب دون أي فائدة، وأفضل طريقة لكي تتمتع بأرباح كبيرة وتضاعف ما تملك من المال هو الدخول لعالم الاستثمار.

كما أنه عليك أن تدرك بأنك كلما بدأت مبكراً بالعمل في الاستثمار كلما حصلت على فرصٍ أكبر وعائدات أكثر، ولكن قبل أن تبدأ بالاستثمار عليك أولاً أن تسأل نفسك عدة أسئلة لتعلم من أين تبدأ وما الذي يتوجب عليك فعله.

ومن هذا السياق سوف نساعدك في هذا المقال على طرح أبرز وأهم الأسئلة التي يتوجب عليك أن تفكر بها قبل البدء في رحلتك إلى عالم الثراء.

• هل تظن بأنك مستعدٌ تماماً لكي تبدأ في الاستثمار؟

عندما تقرر البدء بالعمل في |الاستثمار| يجب عليك أولاً أن تسأل نفسك عن مدى استعدادك للعمل في هذا المجال، أي أن تحدد كم من المال يمكنك أن تستثمر به، وما هي مقدار| الميزانية| الشهرية التي يمكن تخصيصها للاستثمار؟

 حيث أن إجابتك عن هذه الأسئلة سوف تكشف لك عن مدى استعدادك لهذه الخطوة.

• هل تعلم ما هي خصائص الاستثمار الخاصة بك؟

يوجد هناك خصائص متعددة للاستثمار يمكنك الاختيار منها بحسب نوع شخصيتك وميولك، وأيضاً من خلال الانتباه لتطلعات المستثمرين، وتحديد خصائص الاستثمار الخاصة بك هو ليس بالأمر الصعب، لذا لا تقلق.

• ما هو الشيء الذي من الجيد أن تستثمر فيه؟

بعد أن قمت بتحديد ميزانيتك وخصائص الاستثمار الخاصة بك، أصبح لا بد لك من أن تحدد المجال الذي سوف تستثمر به لكي تعلم من أين تبدأ، ولكن بالبداية عليك أن تحدد ما إذا كان الاستثمار طويل الأمد أم قصير.

فمثلاً إذا كنت ترغب في شراء شقة بهدف الاستثمار طويل الأمد، فإنه ببساطة يمكنك البدء بتحضير ميزانيتك وفقاً لذلك، ولكن قبل أن تشتري الشقة عليك أن تبحث جيداً في الأسعار وتجري العديد من المقارنات

 أما في حال أردت أن تبدأ بالاستثمار قصير الأجل عليك أن تفكر ملياً في وقت استرداد| رأس المال|.

• هل حددت خطة للعمل في هذا المجال؟

قبل التقدم لأي عمل أو أي خطوة سواءً في الاستثمار أو غيره، يجب عليك أن ترسم خطة واضحة من أجل التقدم المستمر وإجراء التغييرات اللازمة لتطوير عملك، وأيضاً ليكون العمل منظماً.

هذه الأسئلة الأربعة هي من الأسئلة التي من الضروري على كل فرد يرغب في التوجه لعالم الاستثمار أن يطرحها على نفسه لكي يبدأ رحلة الثراء بخطى ثابتة، ومضمونة.

بقلم إيمان الأغبر

كيف تبدأ مشروعك الخاص وأنت في عمر العشرين نصيحة لكل الشباب  تصميم وفاء المؤذن

- جميعنا نحلم بمستقبل ناجح ولدينا طموحات وأهداف لانعرف الطريقة الصحيحة لتحقيقها، نبحث عن الراحة المادية ولكننا لانعرف كيف نصل إليها. 

- إذا كنت شاباً في مقتبل العمر وتحلم بأن تصبح |رائد أعمال| وتتعلم التسويق إليك هذه النصيحة. 

-بسبب الانتشار الكبير لريادة الأعمال بدأ العديد من الأشخاص يفكر في أن يوظف نفسه في |مشروع خاص| به، ليكون هو مدير نفسه، أفضل بكثير من أن يكون موظفاً عند الآخرين في شركات خاصة أو عامة، على وجه العموم فإن الطموح عند فئة الشباب للبدء بمشاريع وأعمال، وتحقيق نجاح خاص ومستقل بهم وصل لأعلى مستوياته. 

- والغريب أن يفكر شاب في مقتبل العمر، وحتى أنه لم ينهي دراسته الجامعية بعد، في تحقيق طموحه وتأسيس مشروع خاص به، ويطلب من شخص خبير ومحترف في هذه الأمور أن يقدم له بعض النصائح، وكم يتمنى أحدهم الآن لو أنه وجد شخصاً يوجهه وينصحه عندما كان في مثل عمره. 

- في هذا العمر بالتحديد ستكون شخصاً محظوظاً، لو أنك بحثت عن أشخاص محترفين في  المجال الذي تريد أن تختص به وتعمل وتستثمر فيه وقتك وجهدك، وكونت بينك وبينهم علاقة اجتماعية كي تستفيد منهم لاحقاً. 

والنصيحة الأولى( ركز على بناء علاقات مثمرة في مجال العمل الذي تطمح في تأسيسه) 

سواء كان مشروعك |إنشاء متجر الكتروني| أو العمل في |التسويق| أو أي شيء آخر، كن متأكداً أنك لست الشخص الوحيد الذي يبحث عن تحقيق ذاته وطموحه، هناك أشخاص كثر قد سبقوك، لذلك ابحث عنهم وكن صديقاً لهم. 

-ويجب عليك أن تعلم أن الخبرة لها دور كبير في نجاحك، وبالطبع وأنت في هذا العمر من المستحيل أن تمتلك الخبرة الكافية والتي تؤهلك لأن تنجح في تأسيس مشروعك، وتمتلك السمعة والاسم والخبرة في ريادة الأعمال.

 لذلك النصيحة الثانية تكمن في تعويض نقص الخبرة بالتعلم والمعرفة

- فإذا لم يكن لديك نهم للتعلم وأنت في عمر الشباب، فلن تتمكن من تحقيق أي انجاز في عمرك القادم، لأن التأسيس الصحيح هو أساس النجاح. 

فهناك دراسة تقول: بأن ضغط الحياة سيكون في أعلى مستوياته في عمر الأربعين، وبذلك العمر لن تملك الوقت الكافي لبناء العلاقات والتعلم واكتساب |الخبرة|، لذلك اغتنم الفرصة وأنت في هذا العمر حتى لا تشعر بالندم لاحقاً. 

 النصيحة الثالثة ابدأ مشروعك الخاص مهما كان صغيراً 

ولا تهتم سواء كان مصيره النجاح أو الفشل، وإياك أن تبدأ بمشاريع مصيرية وأنت في العشرينات، لاتضع كل ما لديك من وقت ومال وجهد في مشروع واحد. 

- ابدأ بالتعلم واجعل من أول مشروع لك رحلة تعلم، وقد تنجح كما نجح بعض الناس عندما كانوا في نفس عمرك وحققوا نجاح باهر وكان صعودهم صاروخياً، مثال على ذلك، مؤسس الفيس بوك |مارك زوكربيرغ|، الذي أسس مشروعه في عمر اثنا وعشرون عاماً، وقدرت ثروته بخمسين مليار دولار عندما وصل لعمر الثلاثين. 

وعلى ما اعتقد أن هذه النصائح كافية لشاب في مقتبل العمر.

تمنياتي لكم بنجاح دائم. 

بقلمي: تهاني الشويكي

عشرة نصائح ذهبية ومهمة لكل شخص يرغب بالبدء بالعمل الحر  تصميم الصورة : وفاء المؤذن

 من المؤكد أنك تشاهد كل يوم مقاطع فيديو أو منشورات لأشخاص استطاعوا كسب المال من العمل الحر على الإنترنت

أسباب فشل الشركات الناشئة  تصميم الصورة ريم أبو فخر

تبدأ العديد من رجال الأعمال بالإقدام على مشروع ما أو افتتاح شركات بمجالات معينة، ولكن البعض من هذه الشركات قد لا تلقى النجاح المرجو منها، والسبب في ذلك يعود لسياسة مدراء هذه الشركات، وليس للحظ.

ومن هذا المنطلق، قد جمعنا لكم أبرز الأخطاء التي تقع بها الشركات الناشئة، وذلك من أجل الاستفادة منها وتجنبها في مشاريعكم.

- الأخطاء الشائعة التي تؤدي لفشل الشركات الناشئة 

١- القيام في عملية التسعير الخاطئ

في الواقع، إن الكثير من مدراء الشركات الناشئة يجهلون تماماً كيفية تسعير منتجاتهم، حيث إنهم لا يعلمون تماماً ما هو الفرق بين تكاليف| المنتج|، وتكاليف بيع المنتج 

حيث إن| التكاليف| التي تضاف إلى سعر المنتج هي مصاريف التشغيل وطرق إنتاج هذه المنتجات، فيجب أن يتم مراعاة هذه التكاليف وأن تضاف فعلياً لسعر المنتج عند البيع لكي لا تخسر المزيد من رأس المال.

٢- عدم الاهتمام في مجالات التسويق المختلفة 

يجب على جميع| رجال الأعمال| أن لا يتجاهلوا عمليات| التسويق|، وخاصة في هذا الوقت، لإنك إن لم تقوم بالتسويق لمنتجك وفق خطة تسويقية محددة وتحديد السوق المستهدف، فإنك لن تنجح في عملك، ولن تتمكن من الاستمرار في أي مشروع كان.

٣- نقص في رأس المال 

إن الكثير من الأشخاص عندما يقومون بافتتاح شركاتهم الناشئة يتجاهلون قيمة رأس المال، وهذا ما يؤدي فعلياً لانهيار الشركة بعد مدة قصيرة. 

حيث إنك ينبغي أن تعلم بأنه لا يمكن فتح أي| مشروع |دون وجود خمس أضعاف من رأس المال المطلوب، وذلك تحسباً لأي أمر طارئ.

٤- عدم الاهتمام في موضوع دراسات الجدوى الاقتصادية للشركة

يتجاهل عدد كبير من رجال الأعمال موضوع دراسة الجدوى عند افتتاحهم لمشاريع مستقلة لهم، وهذا فعلياً ما يؤدي لفشل الشركة وخسارتها بعد فترة قصيرة.

فالمقصود بدراسة الجدوى هو القيام بدراسة فعلية لحالة السوق الحالية من ناحية المالية والفنية والاقتصادية، حيث يتم العمل على دراسة حالة السوق الحالية وطبيعة المنافسين والأسعار

 بالإضافة إلى أن هذه الدراسة تساعدك في تنبؤ قيمة الأرباح خلال الخمس سنوات القادمة.

يوجد هنالك عدة أسباب أخرى سوف نستعرضها لكم بشكل مفصل في سطور الجزء الثاني.

بقلم إيمان الأغبر

أسباب فشل الشركات الناشئة  تصميم الصورة ريم أبو فخر

هل ترغب في معرفة الأسباب التي تؤدي لفشل الشركات الناشئة؟

هل تريد أن تتعلم من هذه الأخطاء لكي تتجنبها في عملك؟

حسناً، سوف تتعرف على جميع المعلومات التي تريدها بشكل مفصل وأسلوب سلس خلال الأسطر التالية.

حيث أننا في الجزء الأول من هذا المقال تحدثنا فيه عن بعض الأسباب التي تسبب حقاً في خسارة وفشل معظم الشركات الناشئة، ولكن لازال هنالك أسباب أخرى سوف نتعرف عليها خلال السطور القادمة.

١- عدم وجود حاجة للمنتج في الأسواق

في الحقيقة إن الكثير من| الشركات الناشئة |تبني مشروعها على أساس| منتج |غير هام أو يمكن متابعة الحياة بدونه، وهنا نجد بأن نسبة المبيعات بهذه الشركة قليلة للغاية مما يؤدي للخسارة.

ولهذا السبب يجب عليك عزيزي القارئ أن تراعي دائماً حاجة الأشخاص للمنتج الذي ستقدمه، فهناك منتجات قد يرغب البعض بشرائها وامتلاكها، ولكنه يستطيع العيش بدونها في حال لم يتوفر لديه المال الكافي لشرائها

 بالإضافة إلى أنك يجب أن تسعى لخلق الحاجة الماسة لمنتجك في الأسواق حتى تتمكن من زيادة نسبة |المبيعات| لديك.

٢- عدم الاهتمام في المنافسين 

إن الكثير من مدراء الشركات الناشئة يجهلون قيمة المنافسين ومدى تأثيرهم على نجاح شركاتهم، حيث يوجد هناك مقولة في مجال| ريادة الأعمال| تؤكد لنا بأن المنافسين هم السر في استمرار مشروعك في الأسواق. 

لذا، اعمل جيداً على تحليل منافسيك بدقة وحدد نقاط قوتهم، وضعفهم لتستغلها في عملك، واعمل على التعلم من تجاربهم لكي تتجنب المخاطر والعقبات التي تعرضوا لها.

٣- تجنب الاطلاع على نموذج العمل

لازال حتى هذا الوقت هناك أشخاص يجهلون قيمة نموذج العمل أو نموذج العمل الربحي. 

لذا، أنصحك عزيزي القارئ أن تطلع على هذا النموذج بشكل جيد وتمعن النظر بأدق تفاصيله، فهو يساعدك على تحديد خطوات عملك المستقبلية، ومعرفة طرق| الربح|، وتحديد نقاط التميز التي توجد في عملك.

٤- عدم وجود تدريب كافي للموظفين والعمل بعشوائية

يجب أن تحرص عزيزي القارئ على تدريب نفسك للعمل بشكل جيد، وتختار موظفين أكفاء لهذا العمل، وقم ببناء مراحل مشروعك الخاص بشكل جيد وخطوة بخطوة، وانشىء مخطط لمشروعك مع فريق العمل لديك بشكل متأني ومنظم.

٥- الشعور بالملل والاستسلام مباشرة

في الواقع إن معظم مدراء الشركات الناشئة يستسلمون بسهولة وسرعة عندما يواجهون بعض المشكلات والعقبات، ولكن هذا أمر خاطئ تماماً

حيث ينبغي على الفرد عند الإقدام لمشروع ما أن يتمتع بقوة إدراة وعزيمة وإصرار، وأن لا يستسلم بسهولة للمشكلات والعقبات التي تواجه 

فالفشل هو الطريق الصحيح للنجاح، يجب أن نستفيد من أخطائنا ونسعى لتحسينها للوصل إلى قمة النجاح.

هذه هي أبرز الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى فشل نجاح معظم الشركات الناشئة، بالإضافة إلى وجود خسارة كبيرة أيضاً.

شاركنا برأيك وأسئلتك حول هذا الموضوع في التعليقات.

بقلم إيمان الأغبر

كيف تبدأ عمل ناجح في حياتك؟ - الجزء الثالث  تصميم الصورة رزان الحموي

سنتابع ماتم ذكره في الجزء السابق تابع معنا.....

كيف تبدأ عمل ناجح في حياتك؟ - الجزء الثاني  تصميم الصورة رزان الحموي

سنتابع ماتم ذكره في الجزء السابق تابع معنا.... 

 من الشخص الذي سيدير مشروع ومن سيساعدك في ذلك

هل أنت ستدير المشروع بنفسك ولديك خطة لذلك، أم يجب أن تحضر شخص يدير المشروع وهذا الأمر مهم جداً.

رأس المال 

لا يجب أن يكون |رأس المال| فقط كافي إنما يجب أن يكون وافر أيضاً وخاصة أول سنة، لأن |المصاريف| تكون أكثر من أرباحك، وهذا الأمر مهم كي لا يحصل فجوة وتضيع.

دراسة الجدوى

أي تدرس هل المشروع مفيد ومجدي أم لا، و|دراسة الجدوى| ليس فقط من الناحية المالية، إنما هناك خمس جوانب يجب دراستهم: 

• دراسة السوق: 

تدرس من المنافسين في السوق وما هي نقاط قوتهم وما هي نقاط ضعفهم، ومن العملاء الذين سيشتروا منك |المنتج| وهل يوجد سوق لمنتجك وهل يكبر ويزداد أم لا، والإجابات عن تلك الأسئلة تحتاج النزول إلى السوق والبحث عنها واستجواب الناس، إن دراسة السوق ستفرق في مشروعك بشكل كبير.

على سبيل المثال:

هناك شخص فتح كشك داخل الجامعة ويوجد لديه طابعة ولديه بعض الأقلام ويصور أوراق للطلبة، وعلى الناحية الأخرى شخص آخر مستأجر مكان في الجامعة وفيه تكييف وأيضاً يوجد لديه طابعة ويصور أوراق للطلبة، إن الشخص الأول يربح أكثر بسبب دراسته الصحيحة للسوق فلم يدفع ثمن تكييف ولم يدفع أجار سنة كاملة والجامعة هي فقط بضعة أشهر.

• الدراسة الفنية: 

وهنا تدرس الموقع هل تستأجر المكان أم لا وما هو سعره ومن العملاء الذين سيعملوا معك، ومن أين ستحضر المواد الأساسية للمشروع، وما هو دور التكنولوجيا في مشروعك الخاص بك، وهل دور التكنولوجيا إيجابي أم سلبي، ومن المهم جداً استخدامها بطريقة صحيحة.

• امتلاك الرؤية المستقبلية: 

من المهم جداً أن يكون لديك رؤيا مستقبلية عن مشروعك وتوقعات إلى أين ستصل به.

سنتابع في الجزء الثالث تتمة الخطوات لنجاح مشروعك وأهم أسباب فشل بعض المشاريع تابع معنا...

كيف تبدأ عمل ناجح في حياتك؟ - الجزء الأول  تصميم الصورة رزان الحموي

هل أنت من الأشخاص الذين يفكروا دائماً بفتح |مشروع خاص| بهم، ولكن تخاف من تلك الخطوة، سنتحدث في هذا المقال عن أهم احتياجاتك لفتح المشروع، وكيف تبدأ بمشروعك الخاص تابع معنا...

 من هو الشخص الذي يستطيع فتح مشروع وماذا يحتاج

إن الشخص الذي يفتح مشروع هو لديه وقت فراغ ويريد أن يستغل هذا الوقت ولديه المال الكافي والوافر، والمال هنا ليس ضروري ممكن فتح مشروع من دون رأس مال، المهم الفكرة والدراسة الجدية للمشروع بشكل صحيح.

كيف تفتح المشروع الخاص بك

أمامك فكرتين إما التقليد أو التفكير في فكرة مبتكرة ومختلفة، إن أغلب الناس الذين فتحوا |مشاريع ناجحة| هم يقلدوا بعضهم، والمطلوب منك هو تزويد شيء بسيط كي تفوز على منافسينك مثل: البيع بسعر أرخص وتصنيع بعض العروض، أما لو فكرت في ابتكار فكرة جديدة فأنت ستزيد صعوبة في نجاح مشروعك.

ماذا لو اخترعت فكرة جديدة وزبائن لم يعجبهم مشروعك واختيارك لتلك الفكرة 

إذا فكرت في فكرة جديدة ولم تنال إعجاب |الزبائن| ستخسر كل المال الذي وضعته ولكن إذا نجحت ستتميز عن جميع الأعمال الأخرى، إذا دخلت بفكرة جديدة ونجحت فأنت ستحتكر السوق كله وستكون أرباحك كبيرة جداً، وهذا الأمر مثل الفيسبوك الذي غير العالم كله وكان مشروع ناجح جداً ومميز في العالم، ومشاريع الأكل لا ينصح بها لأنها من أكثر المشاريع فشلاً وخسارة في السوق، حتى لو أن الناس تحب الأكل الجاهز وحتى لو كنت طباخ ماهر فهذا لا يعني أن مشروعك سينجح.

- كيف تخطط لمشروع ناجح

١- رسم مشروعك على ورقة:

يجب أن ترسم خطوات مشروعك منذ بداية تمويله إلى حد الوصول إلى |العميل| ومن ثم ضع فيه كل التفاصيل وركز على أهم أمر في المشروع وهو الزبون أو العميل، إن مشروعك يتمحور حول العميل أين تجده وكم عدد العملاء ومستواهم المادي وكل التفاصيل عنهم.

سنتابع في الجزء الثاني أهم خطوات التخطيط التي تساعدك على نجاح مشروعك تابع معنا...

بقلمي: ريما عنجريني

عشرة نصائح هامة لكل شخص يرغب بالبدء بمشروعه الخاص بنجاح الجزء الثالث  تصميم الصورة رزان الحموي

كل النصائح التي ذكرناها في المقال السابق مرتبطة معاً وتتضمن ما سنذكره لاحقاً فهي تكمل بعضها البعض، غياب أحدها سوف يجعل مشروعك هش وقابل للفشل في أي لحظة، حاول أن تجمع أفكارك وتركز في هذه النصائح. 

الجهد والتركيز 

من الخطأ اعتبار أي مشروع جديد هو مجرد عمل إضافي، فمنذ لحظة اتخاذك القرار بتأسيس |مشروع| خاص بك، وذلك يعني أنك اخترت مسار مهني جديد لك، فالمسارات المهنية في الحياة، إما عمل حر أو موظف أو صاحب مشروع أو |مستثمر|.  

- هل تملك خطة انتقالية، فعندما تركز على المشاريع وتتفرغ لدراستها وتنظيمها سيكون مشروعك ناجح. 

هناك دراسة أجريت عن نجاح المدربين في عملهم، تم اكتشاف عشرين سبب لنجاح المدربين، ومن أهمها هو التفرغ للعمل. 

 يجب عليك وضع خطة للتفرغ قبل أن تبدأ بمشروعك. 

الشراكة والشركاء 

- إذا كان مشروعك بحاجة إلى مال فأنت بحاجة لشريك مالي حتى لا تفشل، وإذا لم تكن ذو خبرة في المجال تقني فأنت بحاجة إلى خبير تقني، فالشراكات التي لا تضيف قيمة عند التأسيس وبعد العمل، ولاتصب في مصلحة المشروع فلا داعي لها، تخيل أن يكون أحد |الشركاء| هو من طرح عليك فكرة العمل، وأنت نفذتها بجهدك وتعبك وتركيزك، من الخاطئ جداً أن تعتبره شريك إذا لم يكن لديه عمل يقوم به. 

-تجنب التعاطف في الشراكات. 

التسويق 

- كل الأقسام الإدارية في الشركة  مهمة جداً، الإدارة المالية والموارد البشرية وغيرها لها أهمية في نجاح العمل، إنما في المشاريع الجديدة وخاصة في المرحلة الأولية فالتسويق أمر هام جداً. 

- يجب أن يكون لديك قدرة على |التسويق|، حتى لو كنت تمتلك القدرة على التوظيف أو استقطاب مسوقين ممتازين، عليك أن تضع خطة تسويقية بنفسك، وأن تفهم السوق ومتطلباته وتقسيماته، فالفهم التسويقي الزامي لكل صاحب مشروع، لأن المنافسة كبيرة جداً، والتسويق الجيد هو الذي يكسب مشروعك الأرباح. 

- يؤثر التسويق على اختيار المنتجات واختيار السوق والفئة المستهدفة والخطة التسويقية وإدارة مواقع التواصل الاجتماعي وصناعة المحتوى وخدمة العملاء والمبيعات. 

- ومن أهم المعارف التي يجب على مؤسس المشروع الجديد أن يتقنها ويفهمها التسويق. 

بناء الفريق 

من الممكن أن تؤسس مشروع وتكون أنت المسؤول، وهذا النوع من المشاريع يساعدك في توظيف نفسك فقط، وهذا الأمر جيد في بداية المشروع، ولكن بعد مدة من العمل بجهد وتركيز لابد من وجود موظفين. 

- لابد من وجود موظفين في مشروعك حتى لو كان عددهم قليل، لأن وجودهم يساعدك على التركيز وإنجاز العمل على أتم وجه، فإن أكبر تحدي لنمو المشروع من كونه صغير وجديد إلى مشروع رابح وناجح، هو بناء فريق متكامل ومترابط. 

-بناء الفريق هو أساس النجاح، واختيار الشخص الصحيح فعلياً هو بناء لبِنة قوية وأساس متين في مشروعك. 

ابني فريقك ولا تنتظر أن تنمو وتتطور بنفسك لتصبح شخص ناجح، فلن تصل إلى مستويات النجاح المرجوة بدون فريق متكامل. 

 إذا أعجبكم المقال وكان ذو محتوى نافع لكم شاركونا رأيكم.

عشرة نصائح هامة لكل شخص يرغب بالبدء بمشروعه الخاص بنجاح الجزء الثاني  تصميم الصورة رزان الحموي

- تحدثنا في المقالة السابقة عن ثلاثة نصائح هامة لتكون صاحب مشروع ناجح، وهي التعلم وأنواعه والجاهزية النفسية، وسنكمل اليوم في هذه النصائح التي ستساعد أي إنسان طموح في تحقيق هدفه بعيداً عن الأخطاء. 

سلع أوالخدمات 

- إذا كان مشروعك يعتمد بشكل أساسي على الاستيراد، وهذه السلع التي يحتاجها مشروعك لايمكن شراؤها من مورد محلي لعدم توفرها، ويجب عليك التعامل مع مورد خارجي، سواء كنت تاجر قديم ومخضرم في السوق وتملك ميزانية مالية كبيرة أو تاجر صغير تملك متجراً بسيط جداً. فإنك تحتاج أن تعرف وتتعلم كيف تقوم بالاستيراد، وكيف تشتري منتجاتك من الخارج، وكيف تتعامل مع مواقع مثل موقع علي بابا. 

- أما إذا كان مشروعك |خدمي|، فعليك أن تتعلم القليل من التكنولوجيا والتقنيات، وتعتبر أمور رئيسية وواجب تعلمها، لأن معظم المشروعات الخدمية دخلت فيها التكنولوجيا. 

الجانب المالي لا تورط نفسك مالياً 

-هناك مشاريع ترتكز على الجهد والوقت أكثر من المال، والجهد والوقت في البدايات لا يتطلب وجود موظفين، وبالتالي لا يحتاج إلى مال. وبناءً على ذلك بإمكانك أن تبدأ بنفسك لأنه لا يحتاج تكاليف مالية على اعتبار أنه مشروع خدمي. مثال على ذلك، وكالة تسويق الكتروني، فهذا العمل يحتاج إلى التركيز والجهد فقط. 

-فإذا كان المشروع يعتمد على الوقت والجهد لا تنتظر التمويل لتبدأ بتحقيق هدفك، أما إذا كان المشروع يعتمد على المال فلا تبدأ قبل أن تتأكد من توفر المال، ويجب عليك استقطاب مستثمر لتدعم مشروعك. 

- وبناءً على دراسة |جمعية المشاريع الصغيرة| والمتوسطة الأمريكية، تبين أن السبب الثاني لفشل المشاريع هو عدم توفر التمويل. فعندما يكون المشروع يعتمد على المال لا ترهق نفسك وتراهن على نجاحه إذا لم تكن تضمن وجود المال. 

الدراسات المسبقة 

 أي مشروع سواء كان خدمي يعتمد على التقنيات، أو تجاري يعتمد على البيع والشراء، يحتاج إلى دراسة تحت أي مسمى كانت، سواء دراسة جدوى أو |بحث تسويقي| أو خطة عمل هذا الأمر عائد لك. لكن بكل الأحوال الدراسات المسبقة تفيدك جداً في معرفة تفاصيل المشروع. 

- يجب عليك أن تقوم بالبحث الميداني بنفسك وسؤال العملاء المحتملين والبحث عن الموردين، فالدراسات المسبقة مهمة بغض النظر عن طريقتها لأنها تعتبر الأساس الذي سترتكز عليه في خطواتك لتنفيذ مشروعك بشكل ناجح. 

- أما بالنسبة لأي مشروع ريادي، فهو لا يحتاج إلى |دراسة جدوى| لأنها تقوم بالأساس على فكرة التطبيق والتنفيذ، لكن يجب القيام بدراسة نموذج الأعمال أو نموذج العمل التجاري، حيث يتم تصنيع عينة من المنتج الذي تود طرحه في الأسواق للتجربة  قبل البدء بإنتاج كميات كبيرة. 

- يجب عليك أن تفكر في كل خطوة وفي كل فكرة تود تنفيذها، لأن الدقة في التنفيذ واختيار الوقت المناسب مهم جداً في نجاح أي عمل تريد القيام به. 

سنكمل في الجزء الثالث باقي النصائح فابقوا معنا.

عشرة نصائح هامة لكل شخص يرغب بالبدء بمشروعه الخاص بنجاح الجزء الأول  تصميم الصورة رزان الحموي

-إذا كنت ترغب بالبدء بمشروع ناجح يجب عليك في البداية التريث في كل خطوة عليك اتخاذها، فالعديد من الناس خلال حياته قام بعدة أعمال صغيرة أو كبيرة، منها فشل ومنها نجح ولكن لم يكن بالمستوى المطلوب، وآخرون يخافون الفشل فلم تكن لديهم الشجاعة الكافية لاتخاذ القرار. 

- وعند خوض أي تجربة سواء كانت ناجحة أم فاشلة، سيكتسب الإنسان خبرات في اتخاذ قرارته أكثر في المحاولة  الثانية، فالعيب ليس بالفشل وإنما بعدم الجرأة على التجربة وعدم التعلم من الأخطاء. 

-وإليك عزيزي القارئ بعض النصائح المهمة جداً، والتي ستكون مساعدة لك إذا كنت من الأشخاص الذين يسعون إلى تطوير أنفسهم وتحسين حياتهم. 

الجاهزية النفسية 

هل تشعر بأنك اخترت الوضع النفسي والمادي الملائم والمناسب للبدء بتنفيذ هدفك؟ 

-عليك أن تسأل نفسك هذا السؤال قبل أن تبدأ بأي خطوة في مشروعك الجديد، فهناك الكثير من الأعمال والمشاريع التي فشلت لأنها بدأت في الوقت الغير مناسب بالنسبة للقائم على هذا المشروع، مثال على ذلك، شخص ملتزم بعمل أو وظيفة ما، ضغط العمل فيها فوق الطبيعي، ويعمل مدة اثنا عشر ساعة متواصلة، وقرر البدء بمشروع آخر، فمن الطبيعي أن يشعر بالضغط وعدم التركيز وعدم اتخاذ الخطوات الصحيحة وفي النهاية ستكون النتيجة الفشل. 

- فالوقت المناسب مهم جداً لنجاح أي عمل، والحالة النفسية والاجتماعية مهمة لأنها تنعكس على طريقة سير العمل. 

فإذا لم تكن تشعر بأن لديك دافع وحافز قوي للبدء بمشروعك لا تبدأ. 

الحاجة للتعلم 

-معظم المشاريع في وقتنا الحالي غير تقليدية و تحتاج إلى الكثير من التعلم، فإذا كنت ترغب في افتتاح متجر الكتروني لبيع العطور هل ستقوم باستيراد العطور أم تصنيعها؟ 

وفي كلا الخيارين عليك أن تتعلم إما طرق الاستيراد أو طرق التصنيع. 

-كل أنواع الأعمال اليوم تحتاج إلى تعلم وخبرة، فيجب أن يكون هناك قاعدة أساسية في فكر كل شخص يرغب بالقيام بعمل خاص، وهي أن بدء أي |مشروع|  جديدة يعني رحلة تعلم. 

- فإذا لم تكن مستعداً أو قادراً على التعلم والقراءة والبحث والدراسة والمعرفة، إياك أن تفكر بتأسيس أي مشروع، لأنك إذا لم تتعلم الأشياء التي يحتاجها هذا المشروع ليزدهر وينجح، سواءً من |السوق| أو الزملاء أو المعارف أو الكتب سيتأثر مشروعك ولن يكون ناجحاً كما ينبغي. 

أنواع التعلم يجب عليك أن تفرق فالتعلم نوعان 

- فهناك مشاريع قبل أن تبدأ فيها يجب عليك أن تتعلم وتأخذ كمية كافية من |المعلومات| والخبرات. مثال على ذلك، إذا أردت القيام بإيجاد نظام تشغيل يساعد الشركات على تحسين نظام العمل بالكامل، فيجب عليك أن تتعلم الكثير من الأمور عن أنظمة التشغيل والتحليل، وإذا لم تتعلم عن هذه الأمور ستقع في أخطاء فادحة. 

- أما النوع الثاني فيجب عليك أن تبدأ حتى تتعلم، فهناك الكثير من الأشياء لن تعرف عنها أي شيء إذا لم تبدأ. 

ثق بأنك ستتعلم من تجربتك، فلا تجعل المعرفة التي لا يمكنك اكتسابها إلا بالتجربة أن تكون عائق للبدء بمشروعك الخاص. 

سنكمل في الجزء الثاني باقي النصائح فابقوا معنا.

بقلمي: تهاني الشويكي

معارف يجب امتلاكها قبل البدء بريادة الأعمال  تصميم الصورة رزان الحموي

من المفيد لأي شخصٍ يرغب في |ريادة الأعمال| أن يكون لديه مرجعٌ ما، أو شخصٌ ما يرشده ويوجّه له النصائح في بداية تجربته، خاصةً إذا لم تكن لديه الخبرة الكافية لذلك، ولكن غالبية الأشخاص لا يمتلكون مثل هذه الرفاهية، ولذلك أردت أن أعرض بعض النصائح والأفكار التي وجدتها مفيدةً لكل من يرغب بركوب موجة عالم الأعمال.

لا تتعلق كثيراً بأية فكرة

تنشأ بين بعض الأشخاص والفكرة التي تراودهم حول |مشروعٍ| ما حالةٌ من العشق، ما يجعلهم لا يرون سلبيات الفكرة ونواقصها، والأسوأ من ذلك أنّهم قد يصمّون آذانهم عن سماع الانتقادات والملاحظات الموجّهة إليهم، وهذا من أكبر الأخطاء التي قد تؤدي إلى الفشل، فلا بد من التحلي بالانفتاح دائماً وتقبّل كافة أشكال النقد، وعدم الحكم عليها قبل دراستها جيداً، فهناك الكثير من الأمور التي يجب التوقف عندها، والأسئلة التي يجب الإجابة عنها قبل بدء المشروع والتي قد تغيب عن ذهن صاحب المشروع.

خطة العمل تكون عادةً جيدةً على الورق فقط:

كثيراً ما تكون خطة العمل متفائلةً ومرتّبةً بطريقةٍ تغرينا بدخول مشروعٍ ما، ولكن مهما بدت الخطة جيدةً فمن الأفضل أن نسأل أهل الخبرة، فإن وجد حولنا من يعمل على مشروعٍ مشابهٍ لمشروعنا فمن الجيد استشارتهم، وإذا لم يتوفر لنا ذلك، فمن الممكن أن نبحث عبر الانترنت عن مشاريع مشابهةٍ ومتابعة خط سيرها، فلا بد من الإلمام بأدق تفاصيل العمل مثل التكاليف الحقيقية، وحقيقة السوق والصعوبات المحتملة ودرجة المنافسة وهوامش الربح والخسارة الممكنة، ومن الأفضل قبل وضع خطة العمل، أن نضع تصورين لخطة العمل، أحدهما يحاكي أفضل الاحتمالات والثاني يتضمن أسوأ التوقعات.

القاعدة الذهبية ابحث عن التكاليف الحقيقية

يجب الانتباه جيداً لموضوع |التكاليف|، فبعض التكاليف قد لا تكون ضروريةً ويمكن الاستغناء عنها، وبعضها قد نراه غير ضروري مع أنه مهم، وهناك دائماً تكاليف تبدو غير مرتفعةٍ فلا نهتم لها ولكنها عندما تتراكم تصبح مؤثرةً جداً، فإدارة التكاليف وحساباتها في غاية الأهمية، وقد تصنع الفرق بين النجاح والفشل، فلا يجب صرف رأس المال كله قبل البدء بالبيع وجني الأرباح، وتوقّع أن ذلك قد يأخذ وقتاً أطول مما تظن.

توظيف الأشخاص المناسبين فقط:

يجب تحييد العواطف والعلاقات الشخصية عن ساحة العمل، وكون الشخص جيداً لا يعني أنه مناسبٌ للعمل بالضرورة، فمن الأفضل أن نبحث عن أهل الخبرة والاختصاص، وتجنّب البحث عن العمالة الرخيصة، فهي غالباً ليست خبيرة، ولا تنسى بأن الموظفين يعكسون صورة العمل وصاحب العمل، فالموظف الجيد يدل على الشركة الجيدة والمدير الجيد. 

قائمة التدفقات النقدية

من المهم جداً تتبع |الأموال النقدية| المتوفرة بشكلٍ دائم، فقد تكون المبيعات بدفعاتٍ آجلة، ما يعني أن حجم المبيعات لا يعكس حجم الأموال النقدية المتوفرة، ولذلك ننصح بإنشاء قوائم للتدفقات النقدية بشكلٍ يومي أو أسبوعي على الأقل.

التسويق:

لا تقل أهمية التسويق عن أهمية المشروع نفسه، ومن الأفضل أن نضع خطةً تسويقيةً للمشروع قبل البدء به، فيجب وضع الأفكار الصحيحة والدقيقة لآلية التسويق لمنتجاتنا قبل طرحها، وهناك الكثير من المتاجر الصغيرة والشركات المتوسطة التي حققت أرباحاً كبيرةً بسبب براعتها في التسويق، وإذا استطعت أن توظف مختصاً في مجال التسويق فسيكون ذلك أفضل لمشروعك على المدى الطويل.

خطة العمل البديلة

في ظل التقلبات الاقتصادية غير المتوقعة، ينصح المختصون بضرورة وجود خطة عمل ٍ بديلة كي يتم الانتقال إليها عند تعثر الخطة الأساسية، ورغم أن بعض المختصين يرون بأن ذلك قد يشغل مدير المشروع عن خطته الرئيسية ويشوشه، إلا أن امتلاك الخطة البديلة أثبت بأنه الخيار الأفضل.

أقصر طرق النجاح:

لعل أفضل وسيلةٍ للنجاح السريع هي دراسة السوق جيداً، وتحديد أفضل الموجود فيه، ثم طرحه بطريقةٍ أفضل، ولتحقيق ذلك، يجب اكتشاف سر نجاح الآخرين، وطريقتهم في التسعير والتسويق، والسوق الذي يستهدفونه، وغير ذلك من التفاصيل.

هذه أفضل النصائح التي يجب الانتباه إليها جيداً قبل الانطلاق بأي مشروع، ولكن إذا وجدتم أننا أغفلنا شيئاً ما، فنتوقع منكم أن تطرحوه علينا وأن تشاركوا المقال. 

بقلمي: سليمان أبو طافش

استثمر أموالك بطريقتك الخاصة  تصميم الصورة وفاء مؤذن

|الحرية المالية|، هل هذا يعني أنّي أملك راتباً، وأستطيع ان أتصرّف به كما أريد ؟؟؟

أم هذا يعني أني أملك مبالغاً من المال ؟؟ وهذه المبالغ فائضاً عن حاجتي؟؟؟؟؟

الآن سنتطرّق لعدة أمور، ستوضح لك المعنى للحريّة الماليّة، وستساعدك في حياتك بشكل خاص، وستوضّح لك كيفية التّعامل مع المال.

الحريّة المالية

هي امتلاك الشخص لمبالغ مالية معيّنة تجعله يعيش حياة كريمة، يتمكّن من خلالها تأمين جميع مستلزماته، ومتطلباته، ولو توقّف عمله لفترة مؤقتة، فهذا لا يعني أنه سيحتاج أن يطلب عوناً مادياً من أحد هذا هو أساس ما نطمح إليه، ولكنه يحتاج وقتاً، وجهداً إضافياً لفترة معينة لنحقق هذا الاستقلال.

الاستقلال المادي

أن يكون لدى الشخص مصادر |دخل| مادي مضمونة بشكل دائم، وتحقّق له دخلاً مادياً أعلى من مصاريفه، ومتطلّباته أي لا تتأثر مصادر دخله المادي، مهما كان المصروف عالياً، والحاجات الكثيرة دون الحاجة إلى العمل بجهد كبير، وبشكل متواصل، ومن دون اللّجوء لأشخاص للمساعدة المادية، فالاستقلال المادي مهم، وهو أساس للحرية المالية.

استثمار المال

من أهمّ الخطوات الأساسية لاستثمار ناجح، ويعطي النتيجة المطلوبة، ويحقّق لنا الدّخل المطلوب هو امتلاك المعرفة ،

وهذا لا يعني أنه من الضروري أن تكون ذكياً جداً في جميع المجالات لتنجح، بل يتطلب منك أن تبدأ الاستثمار في أمور تمتلك فيها خبرة ومعرفة، وأن تمتلك معلومات كافية تؤهلك أن تبدأ مشروعك الخاص، وتأخذ قرارات صائبة تجعلك تمشي للأمام خطوة بكل ثبات ،وستجعل استثمارك للمال ناجحاً.

 بعيداً عن الخسارات، وبعيداً عن اتخاذ قرارات عشوائية، ومن أهم ما يمكن أن تفعله هو الاحتكاك بأصحاب الخبرات، والاستفادة من أفكارهم ،واستشاراتهم.

-الصّبر

كما نعلم أن الصّبر مفتاح الفرج، وأن النّجاح ليس بالأمر السهل، ويتطلب وقتاً، وجهداً، وصبراً، فالنجاح في مشروعك يتطلّب منك الصبر، والإرادة، فقد يحتاج لأشهر كثيرة أو لسنوات، لتحقق استقلالك المادي الطريق طويل نوعاً ما وشاق، ولكنه ليس مستحيل، فالاستثمار لعبة طويلة المدى، وهو رحلة تحوي مطبات، كثيرة في طريقها، ولكن من المهم أن تتمتع بالمرونة، وحب العمل، والصبر الطويل، لتصل للنجاح الذي تتمناه.

طرق الاستثمار ناجح

توجد العديد من الطرق، والوسائل للاستثمار، ومنها |استثمار| أموالك في الأسهم، فهذا سيعطيك مردوداً مادياً قوياً، ويمكنك أيضاً أن تستثمر، أموالك في الذهب،

أو العملات الرقمية، وبالإضافة لكل ما سبق نضيف العقارات، فهي من أفضل الاستثمارات على المدى الطويل، وأهم استثمار هو أن تقوي ذاتك، ومعرفتك، وتبتعد عن التردد، والخوف، لأن التردد سيقيّد خطواتك، وستبقى في مكان ثابت بلا حراك ولا تقدّم.

فمن الممكن أن تصبح غنياً ببطء، ولكن من الصعب أن تحصل على |الثروة| سريعاً، فجميعنا يسعى للحصول على المال والحفاظ على هذا المردود، وبأقلّ الخسائر.

هل تسعى لزيادة أرباحك؟؟؟؟

وهل يوجد لديك أفكار أخرى تساعدنا في استثمارات ناجحة؟؟؟؟

(((إذا أعجبك موضوع المقال شاركنا رأيك بالتعليقات)))

بقلمي: دارين عباس  

ماعلاقة  المال بالنجاح ياترى؟- الجزء الثالث- تصميم الصورة : ريم أبو فخر

سنتابع  المقال السابق الكثير من الأفكار والمناقشات حول مقالنا الممتع...تابعوا معنا......

ما فائدة طلب المساعدة فيما لو كنت مبتدئ؟

عليك المسارعة إلى طلب المساعدة فيما لو احتجتها، فالأخوين رايت كانوا مبتدئين ولم يتوانوا على طلب المساعدة من المختصين لمساعدتهم على الوصول لغايتهم، كما عليك أن تحافظ على عملك من خطر التشتيت فالبروفيسور لانغلي كان محاط بالمراسلين والصحف و|الإعلام| طوال الوقت، الأمر الذي تسبب بحصول تشتيت وضغط شديدين أثر على تطوير فكرته ،أما الأخوين رايت فكانا يعملان بهدوء بدون أي إزعاج من أي أحد .

ماهو السبب القوي الذي كان السبب في نجاح الأخوين رايتس ؟

بعد  سنة من نجاح رحلتهم الاولى، قال لهم أحد الصحفيين أنهم مثال للحلم الأمريكي، فالأخوين كانا شديدي التواضع بدون مال أو ثروة كبيرة ،وبدون حتى خبرة في |مجال الطيران|،  إلا أنهما استطاعوا فيما بعد الوصول لكل هذا بفضل إصرارهم وبفضل الإنجاز الكبير الذي قدماه للبشرية،  فعبر أحد الأخوين عن أن  نجاحهم  بسبب كون أسرتهم تقدم لهم الكثير من التشجيع على اكتشاف مهاراتهم في أي مجال ومهما كان نوعه .

مادور والدا الأخوين رايت في حياتهما ونجاحهما؟

قال الأخوين أن والداهما كانا دائما التشجيع لهما ،من أجل تحويل أي فكرة مهما كانت بسيطة إلى واقع  عن طريق بناء نماذج الألعاب التي كانوا يصنعونها  ،بدون أن يتم ربط الأفكار بالفائدة المادية فكان الأمر إبداع بحت ،فضلاً عن قيام عائلتهما بإدارة محلات الدراجات الهوائية عندما كانا مشغولين بالعمل على مشروعهما ، فدور الأسرة  مهم جداً في صناعة أي نجاح .

في النهاية

 ليس هنالك مكان للأعذار، فكل قصة نجاح تواجهها الكثير من العقبات ،ولكن الذين يفشلون دائماً يمتلكون أعذاراً لا تنفد ، فالأخوين رايت وعلى الرغم من وجود جميع هذه العقبات لكنهم لم يستخدموها كأعذار وأكملوا كفاحهم حتى الوصول لهدفهم ،فبالاجتهاد والمثابرة بلا كلل أو ضجر تصل لهدفك حتماً 

واعلم أن النجاح لا يحتاج أموال ضخمة لتحقيقه  فرأس المال المطلوب هنا هو العزيمة والإرادة و|الشغف| وستصل لهدفك .

ودمتم بألف خير

 ميس الصالح

ماعلاقة  المال بالنجاح ياترى؟- الجزء الثاني-  تصميم الصورة : ريم أبو فخر

سنتابع  المقال السابق الكثير من الأفكار والمناقشات حول مقالنا الممتع...تابعوا معنا......

والخبرة العلمية الكبيرة، لم ينجح صاموئيل لانغلي في هذا الأمر، الأمر الذي أدى إلى إيقاف الدعم والتمويل من قبل الحكومة ،وانتهاء تجربة لانغلي ....

ماذا حدث للتجربة بعد تسعة أيام من توقفها؟

بعد تسعة أيام من التجربة الأخيرة للبروفيسول لانغلي، وتحديداً في عام ديسمبر عام1903 في ولاية نورث كارولاينا الأمريكية  ،حدثت أول تجربة ناجحة للطيران ولكن لم تكن من قبل البروفيسور لانغلي 

الأمر الذي أصاب العالم بالذهول والصدمة  ولكن من حقق هذا الإنجاز ياترى؟؟

من حقق النجاح في أول تجربة طيران ؟

حقق الأخوين رايت نجاحاً كبيراً في أول تجربة طيران قاما بها سوياً،  الأخوين لم يمتلكا أي شهادة جامعية ولم يتخرجا حتى من الثانوية، بل كانوا فقط يديرون أحد الصحف المحلية قبل أن يفتتحو محل لبيع الدراجات الهوائية، وذلك عام 1892 ،ولم يكن لديهم أي ثروة مالية ولم يلقوا أي دعم مادي ،فمشروعهم لم يكلف سوى ألف دولار أمريكي  أي ما يعادل 28 ألف دولار أمريكي اليوم 

وهذا المبلغ كان من مالهم الشخصي الذي كسبوه من عملهم في محل بيع الدراجات الهوائية ، فبفضل الأخوين رايت اليوم نستطيع أن نستقل الطائرات من أجل |السفر| بين البلدان ، فعلى الرغم من أن البروفيسور لانغلي امتلك كل مقومات النجاح ،إلا أنه لم يستطع تحقيقه ،على عكس الأخوين رايت اللذان كانا يمتلكان كل مقومات الفشل ،واستطاعوا تحقيق النجاح ....

ولكن كيف استطاعا تحقيق النجاح؟

عندما بدأ الأخوين رايت بالتحضير لمشروع الطيران ،أصبح لديهم اهتمام كبير بالفكرة وقناعة تامة أن تحقيق هدفهم ممكن ،الأمر الذي جعلهم لا يستسلمون من المحاولات غير الناجحة التي قاموا بها 

والتي وصلت لمئات المحاولات ،بمعدل خمس محاولات في اليوم ، أما البروفيسور لانغلي فكان هدفه تحقيق الثروة والوصول للشهرة ،وكتابة اسمه في التاريخ مع المخترعين الآخرين الذين قدموا الكثير للبشرية ، وهذا الأمر جعله يستسلم بسرعة بعد عدد قليل من المحاولات فقط .

سنتابع في الجزء التالي من المقال المزيد من الأحداث الشيقة .......تابعوا معنا.......

-إضغط على الرابط من أجل الانتقال إلى الجزء التالي من المقال .......

ميس الصالح