مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 5/12/2022 10:04:00 م

طفلي يعاني من مشكلة الخجل فما الحل ؟
طفلي يعاني من مشكلة الخجل فما الحل ؟
تنسيق الصورة : رزان الحموي
  
إنّ الطفل الخجول لا يستطيع التعبير عن قدراته وذاته ونفسه بشكل جيّد ، وهذا ما قد يجعل مهاراته مدفونة لا تخرج للعلن محاصرةً بحاجز الخجل ، وفي مقال اليوم سنعرّفكم على :

أفضل الحلول للتخلص من مشكلة الخجل عند الأطفال . 

أوّلاً  -ابحث عن سبب المشكلة الرئيسي 

 فقد يكون |الخجل| نابعاً عن مشاكل في النطق مثلاً فيصبح الطفل خَجِلاً من التحدث أمام الآخرين ، أو خجل من الناحية الشكلية تدفعه لعدم الرغبة على التعرف على الأشخاص من حوله . 

أو قد يكون نتيجة ضعف التحاور في المنزل و|أساليب التربية الخاطئة| كالضرب الذي لا يسبب مشكلة الخجل وحسب إنما يؤدي لمحو شخصية الطفل تماماً . 

إضافة لأشياء أخرى ، فبمجرد معرفتك للسبب فإنك تحصل على نصف الحل وهذا ما سيسهل الأمور كثيراً . 

ثانياً - طفلك يعاني من مشكلة حقاً فلا تفاقمها 

 فأن تُفاقمها يعني أن تتعامل معها بشكل خاطئ ، فلا يجب توبيخه وضربه ولومه أو زيادة الضغط عليه في سبيل ظنّك أنّ ذلك سيخلصه من الخجل ، إنما يجب إبداء التعاطف وتفهّم الحالة التي يمرّ بها ، وتشجيعه عبر مدحه بما يملك من صفات ومهارات مميزة وذكاء أو هوايات تستحق أن يتغلب على الخجل من أجلها .

فزيادة ثقة طفلك بنفسه والعمل على تنميتها هو أحد أفضل الطرق للقضاء على مشكلة الخجل لديه . 

ثالثاً - ذكّره دائماً بنجاحاته وإنجازاته التي حصل عليها حتى الآن

 فتستطيع تعليق لوحة في مكان بارز من المنزل تحوي على منجزاته وما حققه من أشياء تجعله فخوراً بنفسه كدرجاته في |المدرسة| مثلاً 

رابعاً - درّب طفلك لا شعوريّاً عبر الحوار معه 

 فمن أسباب الخجل كما ذكرنا هو ضعف التواصل والتحاور داخل المحيط الأسري ، وبالتالي فإنّ تخصيص وقت يومي للحوار مع طفلك والحديث معه عن كيفية قضاء يومه وما فعله وما أنجزه وما أحزنه حتى أو آلمه ، سيشجعه على الحديث وتنمية مهاراته اللغوية والحوارية تدريجياً . 

خامساً - إنّ محاصرة الطفل ومنعه من خوض التجارب والخوف الشديد عليه قد يؤدي لظهور مشكلة الخجل 

 لذلك لاضَيْرَ في جعله يقوم ببعض الأشياء لوحده أو منحه الثقة وتوكيل المهام إليه مع التأكد من أمانه ، كإرساله إلى متجر مجاور لشراء بعض الحاجيات للمنزل أو اصطحابه إلى متاجر أخرى ولكن يقوم هو بنفسه بالشراء والحديث والدفع دون الضغط عليه للقيام بذلك . 

سادساً - لعب الألعاب التخيلية قد ينفع 

 تستطيع مثلاً أن تحضر له لعبة على شكل هاتف محمول وتطلب منه أن يتصل بك على هاتفك وتتحدثا سوية  وتدريجياً سيعتاد الحديث على الهاتف وسيكسر حاجز الخجل من التواصل عبره ويصبح الأمر روتينياً وطبيعياً لديه . 

سابعاً وأخيراً - اسرد له القصص والحكايات التي تكرّس  قيم الشجاعة وتنمّيها وتزرعها داخل الطفل 

 واطلب منه سرد هذه الحكاية لأخيه أو أبيه في اليوم التالي مثلاً ، ووضح له عبر هذه القصص الفرق بين الشخص الشجاع وبين الخجل والخوف الدائم واسأله أيّ شخص منهما تودّ أن تكون ؟ 

تذكّر أنّك يجب أن تكون صبوراً في حل مختلف المشكلات التي تواجه طفلك حتى تحصل على النتيجة المرجوة ولا تنسَ أخذ مشورة الأخصائيين دائماً .

شهد جلب 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.