مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/25/2022 04:14:00 م
بيوتي أند بيست Beauty andThe Beast - تصميم وفاء المؤذن
بيوتي أند بيست Beauty andThe Beast
تصميم وفاء المؤذن

بيوتي أند بيست

|فيلم رومنسي أمريكي| |صدر عام| 2017 ،|إخراج| بيل كوندون، |بطولة| إيما واتسون ودان ستيفنز ولوك إيفانز.

فلمنا لليلة يغلب عليه  الطابع الخيالي والرومنسي، أحداثه شيقة اشتهر في عالم ديزني عام 1991 وعيّد عام 2017.

موجزه:

يدور الفيلم عن فتاة تضحي بنفسها وتمّلك نفسها لوحش الغابة، كي تنقذ والدها من خطر الإفلاس.

الفلم عام 2017 من إبداع الكاتبين "ستيفن شبوسكي" و"إيفان سبيلوتوبوس".

إخراج المخرج السينمائي "بيل كوندون".

إنتاج الأستاذين " ديفيد هيوبرمان" و تود ليبرمان".

ملخص الفيلم: 

 لحظة الإفلاس

كان هنالك رجلٌ ثري يدعى "ميرشنت"، توفيت زوجته في سن مبكرة وتركت معه أطفالهم الستة.

يملك ذلك الرجل ثلاثة سفن كبيرة، ينقل عليها بضائعه الثمينة وهم سبب ثراءه الفاحش.

في ليلةٍ بغضاء هبت عاصفة قوية، زعزعت شرائع السفن وأغرقت سفنه بما فيها من طاقم وبضائع.

مرّ شهر على الحادثة ولم يظهر أي بصيص أمل، فتمت مصادرة جميع ممتلكاته وممتلكات أولاده وفضح أمره أمام قريته.

الانتقال للريف

لم يتبق لهم شيء فقرروا الارتحال للريف، لعلهم  يأسسون عمل ويستطيعون تأمين لقمة عيشهم.

أخبر "ميرشنت" أولاده بقراره، لم يكن أحد منهم سعيد بذلك الخبر إلا "بيل"، الفتاة المدللة لديه ذهبت لتوضب أغراضها وتوقفت أمام تمثال والدتها لتودعها وتخبرها برحيلهم ومدى فرحها لانتقالهم.

كانت أختاها "كوليت" و"آنا" تنظران إليها نظرات غضب شديد من تصرفاتها وفرحها لانتقالهم.

التحضير للعودة

انتقلت العائلة للريف، وفي يوم من الأيام أتى "فيرشنت" يمتطي حصانه تغمره السعادة، ترجل عنه وهرع مسرعاً ليشارك فرحته مع أولاده، وهي أن إحدى سفنه قد استقرت على الميناء ولم يصبها مكروه.

غمرت السعادة الأولاد وبدأوا بتحضير أنفسهم للعودة لحياتهم الطبيعية، إلا أن بيل نكست رأسها حزناً وخرجت لجمع اليقطين، لحق بها والدها وأحس بأنها ترغب في الاستقرار في الريف حاول محادثتها، فكان جوابها: أنها لا ترغب بالعودة لحياتهم القديمة ورؤية أخوها "مكسيم" في الحانات وأختاها تبحثان عن عرسان.

حزن الأب وأخبرها أنه لن يدوم لها وأنها عليها تأسيس حياتها، قاطعته كوليت وأعطته قائمة بمتطلباتها هي وآنا إلا أن بيل طلبت منه وردة لم ترغب مثلهم بذهب وفساتين.

 في البلدة: تظهر لقطة في مكتب مسؤول السفن في البلدة "دومنت" وهو يحادث "ميرشنت" وإلى جانبه ابنه "مكسيم" طالباً منه تسليمه سفينته أو حمولتها، إلا أنه قابله بالرفض وأعلمه أنه سبق أن وقع على وصولات تدينه بمبلغ له، لذلك السفينة وحمولتها هي ملك له ولن يستطيع إعطائه إياها.

هذا ما أثار غضب الإبن وبدأ بالصراخ على والده وأخبره أنه بسبب أخطاءه خسر أملاكه وهو يشعر بالشفقة عليه.

بيوتي أند بيست Beauty andThe Beast - تصميم وفاء المؤذن
بيوتي أند بيست Beauty andThe Beast
 تصميم وفاء المؤذن

البحث عن مكسيم

بدأ ميرشنت يبحث عن ابنه في الحانات، تظهر لقطة وهو يدخل إلى حانة فيها شخص يدعى "بيردكس" مع عصابته يستمع لقارئة التاروت حبيبته "استرالد" التي كانت تطلعه على مستقبله.

علّم النادل أن ميرشنت والد مكسيم فطلب منه مغادرة الحانة في أسرع وقت إلا أنه لم يلحق الهرب، واستطاع رؤيته بيردكس وصوبت عصابته الأسلحة على عنق ميرشنت طالبين منه إيفاء دين ابنه.

ساعده النادل في الهرب، امتطى حصانه وغادر مسرعاً إلا أن الحصان يصاب بسبب الثلوج ولن يستطيع المشي، اضطر ميرشنت إلى تركه والسير على الأقدام حتى رأى ضوء من بعيد، عند اقترابه منه سقط من منحدر عالي ووجد نفسه أمام قصر مهجور وشكله غريب.

القصر الغريب

دخل ميرشنت القصر وبدأ باستكشاف القصر والنداء لأصحابه لعلهم يساعدونه في العودة لمنزله، لكن لم يجبه أحد.

رأى أمامه سفرة طعام فيها ما يحلو ويطيب، همزته نفسه وبدأ بتناول الطعام لكنه رأى أن هنالك مخلوقات تراقبه.

قام بإكمال استكشافه فوجد صندوق مجوهرات وفساتين، أخرج قائمة متطلبات بناته فوجد أنها ذاتها التي أمامه ماعدا الوردة الحمراء.

في تلك الأثناء يدخل حصانه من باب القصر، بعد أن تمت معالجة إصابته من قبل شخص مجهول الهوية.

الوردة الثمينة

دنت نفس ميرشنت، ووضع الصندوق على ظهر حصانه، وخرج عائداً لمنزله، فتوقف عند شجرة كبيرة ليقطف الوردة التي طلبتها بيل، إلا أن هنالك وحش خرج منها وهاجمه، أخبره الوحش أنه سرق هدايا كثيرة لكن هذه الوردة ثمينة لن يسمح له بقطفها.

أخبره ميرشنت أنه كان يرغب بأخذها لابنته بيل، فسمح له بأخذها وأعلمه على طريقة التعامل مع الحصان.

وطلب منه العودة إليه وإلا سيقوم بقتل جميع أولاده، وأن الوردة مقابل حياته.

العودة للمنزل: تمر الثواني، ويختفي الوحش ويجد ميرشنت نفسه مستلقياً على الأرض، وبيده الوردة الحمراء ومكسيم يبحث عنه.

أعاده للمنزل وبدأ يتحدث لهم عما حصل معه، وأنه عليه العودة إليه.

قرار بيل

أحست بيل بالندم من طلبها لوالدها، وأنها السبب في رهن حياته للوحش.

فقررت عند طلوع الفجر وهي تنظر إلى نافذتها أنها سوف تمتطي الحصان وتذهب للوحش، تقايضه على حياتها عوضاً عن حياة والدها.

حاول والدها أن يدعها تتراجع عن قرارها إلا أنها أصرت وخرجت تمتطي الحصان.

قصر الوحش

امتطت الحصان الذي أوصلها لمكان القصر دون أن تخبره، ترى غابة خضراء تملؤها الفراشات وتزينها الزهور الملونة، تدخل بيل القصر فتجد أمامها فستاناً جميلاً ومجوهرات غالية الثمن.

لبست الفستان والمجوهرات فظهر خلفها الوحش، أخبرته بطلبها إلا أنه لم يجبها وطلب منها الجلوس وتناول العشاء معه لتستعيد قوتها، رفضت قائلة له: إن كان الموت مصيرها فتفضل أن يكون الآن.

أعجب الوحش بشجاعتها، اقترب منها هامساً لها تحذيره عن هروبها من القلعة، لحظتها ترى انعكاس صورته فأصابها الذعر وحاولت قتله.

لكنه اختفى، عادت بيل للغرفة وكانت تراقب من قبل مخلوقات التادومي التي تسكن القصر.

بيوتي أند بيست Beauty andThe Beast - تصميم وفاء المؤذن
بيوتي أند بيست Beauty andThe Beast
 تصميم وفاء المؤذن

حلم بيل

ظهرت لقطة لبيل وهي مستلقية على السرير تحاول النوم فحلمت بأنها أمام مرآة كبيرة سحرية، لها ناحية أخرى تطل على قصر الأمير الذي كان يحب اصطياد أنثى الظبي.

تراه يخرج مع رجاله لاصطيادها، إلا أن الأميرة كانت تشعر بالانزعاج من خروج زوجها المتكرر لاصطياد أنثى الظبي، إلا أن شرط الأمير ليتوقف عن الخروج للصيد هو أن يرزق بطفل.

استيقظت بيل من منامها، تصرخ بيل خوفاً عند رؤيتها للوحش وهو يراقبها وهي نائمة.

هرعت بعيدة عنه لكنها وجدته قد أحضر لها فستاناً جديداً، ارتدته وخرجت لاستكشاف القصر.

تمثال الأميرة

عند استكشافها للقصر، ترى أنثى الظبي فتقرر اللحاق بها لكنها تختفي فجأة، تبدأ بيل بالنظر حولها فتجد نفسها في مكان غريب تملأه الورود، ووجدت هنالك تمثال للأميرة التي حلمت بها محتضناً ضمن الورود، استنتجت أن هناك من كانت تعيش قبلها في القصر وأحبت الوحش لكن مصيرها كان الموت.

تعود بيل للوحش وتجلس للحديث معه، وبدأت بتوجيه الأسئلة له عن مصيرها، وأهانته بقولها أنه لن يكون قادر على إسعادها، أثار ذلك استفزازه فتركها وغادر.

حلم بيل الثاني

عادت بيل لغرفتها غاضبة فوجدت إحدى مخلوقات التادومي ينظر إليها، فأصابها الخوف إلا أنها بحثت عنه ووجدته ووجدت معه دمية تشبهها فاحتضنتها واستلقت على تختها.

مرّ على ذهنها حلمٌ ثاني، رأت الأمير في حفلة حضر لها العديد من الأشخاص،  يشاركهم فرحته في خبر حمل الأميرة، لكن بيل هي التي كانت الأميرة في ذلك الحلم.

في اليوم التالي، تستيقظ بيل لاستكمال استكشاف القصر، مصممة على معرفة قصة الوحش.

تشعر بأن هناك من يلحق بها فقررت الاستخفاء ومراقبة الوضع، فرأت مخلوقات التادومي ولكن عندما رأوها شعروا بالذعر منها وبدأوا بالهرب فضحكت بيل لأنهم كانوا لطفاء.

طلب بيل

عادت بيل للقصر واجتمعت بالوحش كالعادة، قام بالاعتذار منها على غضبه منها، فطلبت منه أن ترى عائلتها مقابل أن تؤدي رقصة معه.

فرح الوحش وبدآ بالرقص وهي تنظر إليه، أبعدته بيل عنها خوفاً منه بعد سؤاله الغريب لها الذي كان، هل ستقع في حبه؟

غضبت بيل وقالت له أن وجودها كان لاتفاق فقط لا أكثر، وأنه وحش قاسي الطبع لا يملك الرحمة والشفقة وأنها تشعر بالاشمئزاز منه.

هرب بيل

حزن الوحش وخرج باكياً غاضباً وذهب لتمثال الأميرة، وعند عودته رأته بيل يحمل ظبياً ووضعه أمام لوحة تحمل صورة الأمير والأميرة وبدأ بنهشه، خافت بيل وخرجت هاربة منه، إلا أنه لحق بها وبدأ يلاحقها على الجليد حتى انكسر بهم وسقطت في الماء المثلجة وفقدت وعيها.

عند استيقاظها تجد نفسها مستلقية على السرير وبيدها وردة حمراء، وهو إلى جانبها يخبرها بموافقته على ذهابها لرؤية أهلها للمرة الأخيرة، وأعطاها سلسلة لندائه عند إصابتها بأي مكروه.

قبل ذهابها وعند بدئها بتجهيز نفسها حذرها من عدم العودة، لأن ذلك سيسبب في موته.

بيوتي أند بيست Beauty andThe Beast - تصميم وفاء المؤذن
بيوتي أند بيست Beauty andThe Beast
 تصميم وفاء المؤذن

أحداث المنزل

تعود بيل لمنزل عائلتها، فتجد البيت في حالة فوضى عارمة، وأهلها يختبئون بسبب تهديدات الدائنون لهم.
وترى أخواتها اللذين كانوا خائفين من بيعهم كعبيد لتغطية جزء من الديون.
عندما رأوها كانوا معتقدين أنها شبح لأنها اختفت فاعتقدوا أنها توفيت.
سألتهم عن والدها، فأخبروها أنه حزين على فراقها وهو منذ خروجها لم يخرج من غرفته.
دخلت بيل لغرفة والدها الهزيل وتسطحت إلى جانبه، في تلك الأثناء سرق أخوها الحجر الذي أعطاها إياه الوحش من فستانها وقرر الهروب به.

حقيقة الوحش

حلم بيل الثالث:
كانت بيل قد استلقت إلى جانب والدها وحلمت بمنامها الجديد، يمرّ على ذهنها الأمير يصطاد أنثى الظبي الذي اكتشف أنها حورية الغابة، التي تستطيع أن تتحول لبشر وكانت زوجته، ولأنها أحبته طلبت من والدها ملك الغابة أن يسمح له بالبقاء على قيد الحياة.
نفذ ملك الغابة طلبها لكنه حوله لوحش من أجل أن تهابه الناس ويبغضونه، ولكن توجد شواذ لتلك التعويذة وهي أن فتاة واحدة عندما تغرم به سيعود لطبيعته.

بيردكس والحجر

ذهب مكسيم لرؤية بيردكس وأعطاه الحجر مقابل إعفائه من ديونه، لكن بيردكس قرر إرجاع الحجر وأخذ قصر الوحش عوضاً عنه.
قرر بيردكس امتطاء حصان بيل ليوصله للقصر.
المادة السحرية: تستيقظ بيل هالعة وتتذكر السلسلة التي تحوي مادة الشفاء السحرية، وتقوم بفتحها وإعطاء والدها القليل منها، فجأة يستيقظ والدها وتهم السعادة قلوب بناته.

بيردكس والوحش

وصل بيردكس وعصابته للقصر ومعه استرالد التي أخبرته بشعورها بأن الموت يقترب منهم،  نشر رجاله في الغابة ودخل هو ومكسيم للقصر، فسمعت صوت غريب يحذرها من الدخول معهم، لحقت صدى الصوت فوجدته خارجاً من تمثال الأميرة، طلبت منها عند وصولها أخذ الرمح الذهبي الذي أصيبت به والهروب.

الهجوم على القصر

في تلك اللحظات تكتشف بيل أن مكسيم سرق الحجر والحصان، واسترالد تأخذ الرمح وتسلمه لبيردكس وأنه مصدر ثرائهم وعليهم المغادرة فوراً.
لكنه شكك بثقته بها وأخبرها أنها ترغب بالرجوع لتأخذ المال لوحدها.
فأمر رجاله بكسر باب القصر، وعند انتهاءه من السرقة أخبرها أنه كان غير مسكون.
لكن بدأت المخلوقات الغريبة بالنهوض وقتل رجاله واحداً تلو الآخر.

التحول لأمير

وصلت بيل وأخوها الصغير للقصر، بعد مساعدة الغابة لها وعند رؤية بيردكس لها، حاول وضع سلاحه على عنقها مهدداً الوحش بها.
لكنها استطاعت التملص منه، وهجم الوحش عليه لكنها حاولت أن تترجاه أن يدعهم وشأنهم، إلا أن بيردكس استطاع أن يطعنه بالرمح ولاذ بالفرار.
طلبت بيل من أخوتها مساعدتهم في حمله ورميه في الماء السحري قبل أن تتهدم التماثيل على رأسهم، لكنه سألها هل سوف تستطيع تقبله بهذا المنظر، إلا أنها قاطعته واعترفت له بحبها.
عاد خلال لحظات لشكله الطبيعي، وتخلص من هيئة الوحش بعد إزالة اللعنة عنه.
تعود مخلوقات التادومي لشكلها الطبيعي على هيئة كلاب.
تنتهي بيل هنا من إلقاء حكايتها على أطفالها الصغار.
أضافت أن اخوانها الشباب عادوا للمدينة وقاموا بتأسيس مطبعة كتب، وأخوتها تزوجوا ووالدها أسس محل للزهور.
نتمنى أن يكون قد أعجبكم فلمنا لليلة.
شاركونا رأيكم في التعليقات..
حلا اليوسف
|فيلم بدقيقة|🎥

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.