مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/21/2022 10:14:00 ص
تربية نبات دمعة الطّفل في المنزل - تصميم وفاء المؤذن
 تربية نبات دمعة الطّفل في المنزل
تصميم وفاء المؤذن
نبات لطيف الشّكل ويتميّز بالنّعومة! |نبات دمعة الطّفل| هل سمعتم به من قبل؟

تعالوا نتعرّف على هذا النّبات وكيفيّة العناية به وزراعته في المنزل.

نبات دمعة الطّفل

يُـطلق على هذا النّبات العديد من الأسماء الأخرى مثل: |رجلة الصّبّار|، |صبّار التّرمس|، ويُطلق عليه باللّغة الإنكليزيّة اسم elephant bush، أمّا باللّغة اللّاتينيّة يسمّى Portulacaria afra، وهو نبات عصاري، يمكن تربيته والعناية به في المنزل بسهولة.

ما أهمّية نبات دمعة الطّفل وما سبب تلك التّسمية

في الواقع إنّ أغلب |نباتات الزّينة| تشتهر وتنتشر بشكل واسع بفضل صفاتها المميّزة وأسمائها الغريبة الّتي تشكّل وصفاً لها، ومن أهم مميّزات نبات دمعة الطّفل:

أوّلاً: سُـمِّيَ بنبات دمعة الطّفل لأنّ أوراقه ناعمة وصغيرة خضراء اللّون وتشبه إلى حد كبير شكل الدّموع، كما يُـطلق عليها البعض اسم "صبّار التّرمس" لأنّ أوراقه المستديرة الصّغيرة تشبه حبة التّرمس.

ثانياً: يعود الموطن الأصلي لنبات دمعة الطّفل إلى قارّة أفريقيا، حيث يستطيع أن ينمو بكثافة ويشكّل أدغالاً عندما تكون الظّروف مناسبة، وقد يصل طول النّبات لأكثر من 5 متر، وسُـمِّيَ بـ elephant bush وذلك نظراً لأنّه يعتبر غذاء للفيلة في تلك المناطق.

ثالثاً: خلال فترات الجفاف تستفيد بعض الحيوانات من نبات دمعة الطّفل كغذاء، مثل الماعز، ويضاف كذلك لبعض أنواع السّلطة عند بعض النّاس في أفريقيا.

رابعاً: أفرع النّبات في البداية تكون غضّة وحمراء اللّون، ثمّ مع مرور الوقت تتخشّب وتنتشر عليها الأوراق بكثافة.

خامساً: يتحمّل هذا النّبات مختلف الظّروف البيئيّة الصّعبة من جفاف ودرجات الحرارة المرتفعة، لذلك يمكن تربيته بسهولة جدّاً في المنزل.

سادساً: يستخدم كنبات زينة، لأنّه سهل التّشكيل والتّقليم، حيث يمكننا في البداية أن نزرعه في أصيص مرتفع لكي يتدلّى النّبات عندما تكون الأفرع غضّة، وعندما تتخشّب الأفرع يمكننا تشكليه بالطّريقة الّتي نحب، أو زراعته بطريقة البونساي.

سابعاً: هو نبات آمن لا يسبّب التّسمم للحيوانات الأليفة أو الأطفال.

طريقة العناية بنبات دمعة الطّفل في المنزل

الإضاءة: يفضّل زراعته في مكان متوسّط الإضاءة، حيث يمكن أن نزرعه في التّربة تحت الأشجار، أو في شرفة المنزل دون تعريضه لأشعّة الشّمس المباشرة لفترات طويلة من اليوم.

الحرارة: من النّباتات المتحمّلة لدرجات الحرارة المرتفعة بسبب أصله الأفريقي، ولا يتحمّل الصّقيع.

التّربة: يمكن زراعته في مختلف أنواع التّربة، ويفضّل أن تكون التّربة جيّدة التّصريف ولا تحتفظ بالماء، مع الانتباه لوجود ثقوب في قاع الإناء المستخدم للزّراعة من أجل تصريف المياه الزّائدة عن حاجة النّبات، وذلك لحماية الجذور من الإصابة بالتّعفّنات.

الرّي: من أهم المشاكل الّتي تواجه هذا النّبات عند تربيته في المنازل هي سقايته بشكل مُفرط، لذلك يجب علينا اختبار جفاف التّربة قبل إعادة ري النّبات مرّة ثانية.

شاركوني آراءكم، هل تعجبكم مقالاتي؟ وما هو النّبات الّذي تحبّون أن نتعرّف عليه في المقالات القادمة؟

بقلمي: بيان فتاحي

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.