مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/10/2022 07:31:00 م

بين دفتي رواية  أماريتا - عجوز غريب الأطوار   - الجزء السابع -
 بين دفتي رواية  أماريتا - عجوز غريب الأطوار   - الجزء السابع -
تصميم الصورة : رزان الحموي  
سنكمل معكم أصدقائي مقالنا السابق بأحداث روايتنا.. أماريتا..

صعدت أسيل إلى عربة الرجل الغريب بهدوء  وبدأت تراقب جمال المدينة ونظافتها، والنظام المميز فيها، وراح الرجل يصف لأسيل قوة وعظة وجمال المدينة، وأن أرضها مليئة بالذهب والثروات 

بقيت أسيل تنظر إلى عربات محملة بصناديق خشبية 

فأخبرها الغريب أنها تحمل  السيوف  والدروع، لأن ألشميل  هي المنطقة الصناعية الأولى في أماريتا 

فكل منطقة في أماريتا، مخصصة إما للزراعة، أو للصناعة. 

أكمل الرجل حديثه، وقال لأسيل أن الملك يستغل كل قطعة بأرض أماريتا  وأن الشعب شديد المحبة للملك، وأن أماريتا أصبحت من أقوى وأغنى البلدان. 

أكملت العربة طريقها ودخلت إلى منطقة سكنية

 فشعرت أسيل بالدهشة عندما رأت مجموعة من الاشخاص العراة، والذين يجرون عربات تحمل وجال ونساء على متنها، ومعهم سيوف،. يضربون بها العبيد دون رحمة. 

لاحظ الرجل تغير ملامح أسيل، فقال لها : في الأيام القادمة  ستعتادين رؤية هذا المشهد  فهم من تكاسلو عن دفع الضرائب  ولم يحسنوا استغلال الفرصة التي قدمتها لهم أماريتا، فمن حق أماريتا أن تفعل بهم ما تشاء

وعند محاولة أحد منها عصيان الجنود، فلها الحق أن تقتلهم أمام الجميع 

فحذر الرجل أسيل من هذا المصير... 

سكتت أسيل وأكملت العربة طريقها  فطلبت أسيل من الرجل أن يعيدها فعادت ودخلت إلى المنزل

 كان العجوز يجلس في الصالة  ويشرب الخمر، فدخلت أسيل إلى غرفتها، وغطت في نومٍ عميق. 

في صباح اليوم التالي  استيقظت أسيل، وسمعت صوت جندي ينادي بأرقام غرباء بيغانا  من أجل التوزع إلى عملهم الجديد

فصعدت كل شخص إلى العربة المخصصة له 

وكذلك أسيل  فكان عملها في منطقة تدعى " جبال الرنيوز" 

وصلت العربة، وكان يوجد الآلاف من العمال المتجمعين في المكان  والمنقسمين إلى مجموعات

وكذلك يوجد  المئات من العربات الخشبية  وقد بان الإرهاق على العمال بسبب  أشعة الشمس القوية. 

نزل الغرباء من العربات وبدأ الجندي ينادي بأرقامهم  وذلك من أجل البدأ بالعمل 

وقال لهم : طلب الملك منا إنهاء هذا المنجم قبل نهاية العام...... 

تابعونا لمعرفة بقية الأحداث الشيقة.... 

يتبع في الجزء الثامن... 

رهف العلي

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.