مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/10/2022 07:31:00 م

بين دفتي رواية أماريتا  - هضاب ريكاتا - الجزء السادس -
 بين دفتي رواية أماريتا  - هضاب ريكاتا - الجزء السادس - 
تصميم الصورة : رزان الحموي
  
سنكمل معكم أصدقائيا الجزء السابق  بأحداثنا الشيقة  من رواية أماريتا.....

بعد صمتٍ طويل قالت أسيل ما اسمك يا سيد؟

فرد عليها بتجاهل وبرود شديد.. : اسمي.. سيمول

فقالت له أسيل..: لماذا تتجاهلني يا سيد سيمول

تجاهلها مجدداََ

فقالت له : عليك أن تتحملني لمدة ٦ شهور

فقال لها : أنتِ بائسة الحظ  باختياري مضيفاََ لكِ

فقالت لها لا مشكلة  هي الحياة  لا تعطي كل شيئ.

نظر العجوز إليها وقال لها : أرى من الأفضل لكِ أن تعودي إلى غرفتك  لأن الخمر انتهى  وسأكون أسوء حالاََ مما تتخيلين بعد قليل

فقالت له أسيل : لكن هذا المشروب يهدد حياتك وعليك تركه بأسرع وقت

فغضب منها وأشار لها للذهاب إلى غرفتها بأسرع وقت.

خرجت أسيل من المنزل  وبدأت السير في شوارع المدينة

بغضب.... في زيكولا........... 

كانت المنطقة الشرقية منها المخصصة للاحتفالات في مدينة زيكولا مزدحمة جداََ لمشاهدة مراسم ذبح الخائن.. 

وما هي إلا دقائق معدودة، حتى أمر الحاكم السياف بذبح الخائنة نادين 

وبحركة لا تكاد ترى  أصبح الجسد مفصولاََ عن الرأس  وأمر الملك بتقطيع جسدها وتوزيع القطع على شوارع المدينة

صرخت نادين فجأة بنومها وقالت.. : سأخبره بمكان الخونة. 

ضحك يامن وقال لها : من ستخبرين؟.. فأمسكت رقبتها وقال ليامن : كابوسٌ لعين  سيمزق جسدي ويوزع على مناطق زيكولا.... 

حاول يامن التخفيف من روعها

لكنها قاطعته وقالت : لكن إلى متى؟ 

نحن نختبأ منذ أكثر من شهر كامل لكن إلى متى..؟ 

فقال يامن  مع قدوم يوم زيكولا  سيفتح الباب ونخرج من المدينة 

فقالت له، بعد سبعة أشهر؟!! 

وفي أثناء الكلام  دخل إياد، وقال لهم : 

أحمل لكم أخباراََ جديدة. 

جلس إياد وتنهد قليلاََ ثم قال : سيجتمع مجلس المدينة وسيتم اتخاذ قانون خاص بحق كل من يقدم على خيانة زيكولا 

ولن يفلت منه خائن. 

أماريتا.... 

أسيل تتجول في شوارع المدينة لوحدها

وقفت بالقرب من عربة لترتاح قليلاََ  فأشار إليها صاحب العربة وقال.. : ما رأيك بجولة بسيطة؟ 

هزت أسيل رأسها وقالت : لكنني لا أملك المال

فأجابها : لا أريد مقابلاََ لذلك.... 

تابعونا لمعرفة بقية الأحداث.... 

يتبع في الجزء السابع.... 

رهف العلي 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.