تعلّم التسويق من الألف إلى الياء - الجزء الأول - تصميم الصورة : رزان الحموي |
- مم تتكون العملية التسويقية؟
١- فهم السوق الذي نحن فيه:
إن التسويق ليس عملية ترويج لمنتج إن |عملية الترويج| هي جزء من عملية التسويق لكن التسويق يبدأ قبل نزول المنتج على الواقع، إذا كنت في شركة وترغب في التسويق يجب أن تفهم الشركة السوق تفهم المنافسين لها تفهم نوعية المنتجات التي في سوق ومزاياها وأفضليتها على منتجهم.
▪ ماهو الفعل الذي يحسّن عملية التسويق؟
من ضمن الأشياء التي يمكن فعلها للتسويق بشكل أفضل هو الاطلاع على العشر السنين السابقة الاطلاع على السوق وتأثره في المشاكل ونوعية المشاكل التي واجهته وكيف أوجدت الشركات حل لتلك المشاكل وهذا مايعرف في الدراسة المبدأية للسوق وبالتالي تكون على معرفة في |احتياجات العملاء|.
٢- البحث التسويقي:
الكثير من الناس تبدأ في هذه الخطوة ويعتبروها الخطوة الأولى لكنها يجب أن تتم بعد الخطوة الأولى بعد الدراسة المبدأية للسوق، فالدراسة المبدأية تعطيك الضوء الأخضر للدخول في التسويق، إن مبدأ |البحث التسويقي| هو مثل الجهاز المسؤول عن تجميع البيانات التي ستستخدمها في منتجك.
▪إلى ماذا ينقسم البحث التسويقي؟
ينقسم إلى ثلاثة نقاط:
• البحث المكون من أربعة خطوات
تجميع معلومات عن طريق طرح أسئلة على عملاء محتملين ثم نبحث عن مكان المشاكل ونفكر كيفية تحويلها إلى فرصة بعد ذلك نقوم في تجميع المعلومات ونعمل تحليل للبيانات التي تم جمعها.
• الاستخبارات التسويقية:
هي الهيئة التي تجلب المعلومات بطرق مختلفة.
مثال: شخص مصري بدأ بالتسويق عمل حركة ذكية فيها بعض التلاعب فحاول معرفة معلومات عن الشركة المنافسة عمل إعلان عن وظيفة لدى شركته وبراتب مرتفع والناس بدأت تقدم في هذه الوظيفة وبدأ يسأل الناس عن معلومات عن الشركة المنافسة التي كانوا يعملوا فيها.
• شراء أبحاث:
تبحث عن شركة عملت أبحاث عن نفس موضوعك وتشتري منها هذا البحث أي تكون رجعت لمصدر معلومات قديم.
٣- استراتجيات التسويق:
كي تصنع |استراتجية التسويق| يجب أن يكون لديك طموح للمنتح أي تتخيل إلى أي مكان سيصل منتجك وبالتالي عليك تحديد رؤية الشركة ودورها في المجتمع ونتيجة لذلك تضع أهداف تمشي عليها كخطوات للرؤية الكبيرة وتلك الأهداف يتم تنفيذها عن طريق استراتجيات وهذه الاستراتجيات تتمثل في مخاطبة فئة معينة من العملاء.
سنتابع في الجزء الثاني كيفية استهداف فئات معينة من العملاء وكيفية تمييز منتجك...
ريما عنجريني
إرسال تعليق
كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك