مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/26/2021 06:34:00 م

 بطارية الهاتف وطرق حمايتها

بطارية الهاتف وطرق حمايتها
 بطارية الهاتف وطرق حمايتها
تصميم الصورة: رزان الحموي


في ظل التطور الحاصل في |مجال التكنولوجيا|، وصدور نسخ مختلفة من الأجهزة، يبقى التحدي هو |توفير الطاقة| لأكبر قدر ممكن من الوقت هو ما يشغل بال شركات التكنولوجيا واللاسلكيات.

فلكل بطارية |عمر افتراضي| محدد، ولكن لا يتجاوز السنة، وفي بعض المناطق النائية أو البعيدة عن الكهرباء لا يمكن أن تكون هذه المدة مفيدة، وفي اليوم قد لا يتجاوز 4 ساعات من الاستخدام المتواصل في بعض الأحيان فكيف نحمي بطارية الأجهزة من التلف، وما هي أسباب انفجارها؟


إنّ الميزات الموجودة في الأجهزة عموماً قد تكون صارفة بشكل كبير للطاقة مما يضطرك إلى إلغائها جميعاً لتوفير الطاقة.

وأمّا عن انفجار البطارية هي حالة موجودة، ولكن نادرة الحدوث، وأسبابها قد تكون خطأ مصنعي من شركات التصنيع حيث كمكونات البطارية تحوي عدة عناصر منها |الليثيوم| عندما يصل له الهواء، ويجد سائل يتفاعل معه فيحترق فوراً مسبباً الانفجار أو أن يكون في البطارية حاجز بين قطبي البطارية مما يسبب ارتفاع درجات حرارة البطارية أو انتفاخها، وانضغاط الليثيوم لتنفجر البطارية.


هل وجود  الأجهزة التي تعمل على البطاريات مثل الموبايل في الشمس له تأثير سلبي؟

نعم بالتأكيد إذ أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى انتقالها إلى البطارية مما يسبب فقدان عنصر الليثيوم لخاصية تخزين الطاقة الكهربائية ليسبب تقصير عمر البطارية.


ما هي طرق حماية البطارية من التلف؟

ألا استخدم الموبايل، وهو موصول إلى الشاحن لأنها تسبب ارتفاع حرارة البطارية، وتقصير عمرها الافتراضي، وعدم ترك الجهاز في الشحن لأكثر من حاجته كأن نتركه طول الليل في الشحن لأنه أيضاً يقصر العمر الافتراضي للبطارية فلو كنت تريد شحن جهازك في الليل يجب ألا تتجاوز نسبة 80%، وفي الصباح يمكن أن تكمل شحن جهازك.


ما هي النسبة المئوية من الشحن التي يحبذ وجودها في البطارية عند الشحن؟

يفضل أن تكون بين 40% إلى 80%، وكل |بطارية| لها عمر افتراضي معين ثابت لا يتغير حتى لو لم تستخدم البطارية أبداً، ولكن بعض الممارسات قد تقصر هذا العمر كأن تقوم بإفراغ البطارية بالكامل من الشحن ثم تعاود شحنها إلى 100% لأن هذه العملية تزيد من درجة حرارة البطارية لتصل إلى 60 درجة.


أخيرا بعض |الممارسات الخاطئة| قد تؤدي إلى خسارة أشياء لا نستطيع خسارتها أو التعديل عليها، وقد تكون بعض الشركات تقوم بتقصير العمر الافتراضي لل|بطاريات| بقصد الاتجار بها وزيادة أرباحها، أو أن تقوم شركة ما بطرح بطاريات في الأسواق بأسماء شركات كبيرة بقصد تشويه سمعتها لتقوم هذه الشركات بطرح منتجاتها وتحقيق المكاسب والأرباح على أنقاض من شوهوا سمعتهم.


ولكن من باب الاحتياط حاول أن تقوم بتلك الممارسات التي شرحناها لتطيل من عمر بطارية جهازك الافتراضي، وتحافظ على أداء جهازك العالي بدون مشاكل.

هل أعجبك المقال؟...شاركنا رأيك في التعليقات

بقلمي دنيا عبد الله ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.