مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/06/2021 09:26:00 م

 قضية العروس الجديدة التي قتلت بعد زفافها بثلاثة أشهر - الجزء الثاني 

قضية العروس الجديدة التي قتلت بعد زفافها بثلاثة أشهر - الجزء الثاني
 قضية العروس الجديدة التي قتلت بعد زفافها بثلاثة أشهر - الجزء الثاني 
تصميم الصورة: ريم أبو فخر

قضية السرقة:

-بعدما اعتبرت هذه القضية، |جريمة| بدافع |السرقة|، حيث تحدثنا في المقال السابق, توقف |التحقيق| والبحث عن |القاتل|، أما جون فقد كان مستبعد بأن يكون له يد في ما حدث لزوجته، لأن يملك حجة غياب قوية، وهي أنه كان في عمله بشهادة زملائه.


-وعندما عرف والداها بما حدث معها، وعرفوا تفاصيل |القضية|، لم يقتنعوا تماماً بتحليل |الشرطة|،وكانوا متأكدين أنها جريمة قتل، مع سبق الإصرار والترصد، لأن الجريمة حدثت في وضح النهار، ولأن هناك العديد من الأشياء القيّمة والثمينة، تُركت في مكانها ولم تُسرق، كالمجوهرات، و الأدوات الكهربائية.


- وأُخذ من المنزل فقط ثلاثة أشياء:

 أولاً ورقة عقد قران جون وشيري، وثانياً سيارة BMW التي كان هدية عيد ميلادها، وثالثاً حقيبة اليد التي تحملها شيري، والتي وجدها البستاني، وسلمها لأحد جيرانها، والذي بدوره سلمها للشرطة في نفس يوم الحادثة وأخبرهم أنه في الساعة التاسعة وخمساً وأربعون دقيقة، رأى باب المرآب في منزل جيرانه مفتوح، وهكذا استطاعت الشرطة، تقدير أن الجريمة حدثت قبل هذا الوقت.


-وكان لدى والداها معلومة في غاية الأهمية، وهي أن إحدى صديقات جون أيام الجامعة، كانت تلاحق شيري وتهددها، حتى أن شيري كانت قلقة جداً في الفترة الأخيرة، لأن الفتاة التي تهددها، كانت شرطية.


-وبعد التحقيقات مع جون:

 استطاعت الشرطة معرفة اسم صديقته أيام الجامعة ، وكانت تدعى ستيفاني لازرس، تعرفوا على بعضهم البعض في الجامعة، وكانت تدرس علوم سياسية، وجون يدرس هندسة ميكانيكية، وكانوا على علاقة غرامية ببعضهم البعض.


-وحسب ما قال جون،  كانت علاقة عابرة، وغير جدية، ولم يعدها بشيء أبداً،على عكس كلام ستيفاني.


-وبعد التخرج :

عملت ستيفاني في الشرطة عام١٩٨٣،وجون عمل في مجال دراسته، وخلال سنتين من التخرج، لم يتقابلوا إلا عدة مرات فقط.


-في حزيران عام ١٩٨٤، قامت ستيفاني بتحضير حفلة عيد ميلاد لجون، كمفاجأة له بعيد ميلاده الخامس والعشرون.  ولم يكن لديها أي فكرة، عن ارتباط جون بفتاة أخرى، وعندما عرفت ذلك أثناء الحفل، بدا على وجهها الغضب والانزعاج.

حتى أنها أرسلت عدة رسائل لوالدة جون، تخبرها عن مدى حزنها، لأن جون ارتبط بغيرها، وكسر قلبها.


-وبسبب تكرار تهديدات ستيفاني لشيري:

 أخبرت جون بتصرفات صديقته، وبأنها أصبحت قلقة منها، إلا أن جون طمئنها وطلب منها أن تهدأ، وأنه على ثقة أنها تتصرف بدون تفكير.

وهنا أخبرت شيري والداها، بما يحدث معها.


- وفي إحدى المرات:

 ذهبت ستيفني للمشفى، حيث تعمل شيري، وهددتها وقالت لها ،لن تكون هذه هي النهاية، وجون ملكي ولن أسمح لأحد أن يقترب منه، أخبرت شيري، جون بما حصل معها في المشفى، ووجد نفسه مضطراً لإخبارها بالحقيقة،حتى لو كانت صادمة أو مزعجة لها، وهي أنه كان على علاقة بستيفاني بعد خطوبتهما بفترة قصيرة.

وذلك لأن ستيفاني اتصلت به، وهي تبكي وتصرخ، وكانت منهارة، وطلبت منه القدوم لمنزلها، لتتحدث معه في الأمر، للمرة الأخيرة وتضع حداً له، وللأسف ذهب لمنزلها، ووقع في فخ الخيانة.


-وأخبر شيري، أنه نادم على ما حدث، وأن هذا الأمر لن يتكرر أبداً، 


فهل كان لجون علاقة بمقتل شيري؟

وهل كان على تواطئ مع ستيفاني للقيام بالجريمة؟

وهل جون يحب شيري بالفعل ولا علاقة له بما حدث؟


التكملة في المقال التالي........

بقلمي تهاني الشويكي  ✍️

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.