مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/21/2021 11:56:00 م

القضية التي هزت هونغ كونغ والتي اشتهرت بإسم هالو كيتي المفزعة
القضية التي هزت هونغ كونغ والتي اشتهرت بإسم هالو كيتي المفزعة 
تصميم الصورة وفاء مؤذن

 بدأت القصة في أيار عام ١٩٩٩

عندما دخلت فتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عاماً، إلى مركز شرطة |هونغ كونغ|، وأبلغتهم أن هناك روح لفتاة في العشرينات مغطاة بالدم تطارها كل يوم ليلاً، 
وشعرت أن الطريقة الوحيدة لتحرر نفسها من شبحها، هو الاعتراف للشرطة بجريمة القتل، ولم يتم ذكر اسمها الحقيقي، بسبب صغر سنها، ولحماية هويتها. 


واعترفت الفتاة أنها شاركت في| عملية تعذيب| استمرت لمدة شهر، لفتاة في أوائل العشرينات، وأن الروح التي تطاردها كل يوم، هي روح الفتاة التي تم تعذيبها، وقد مضى على هذه القصة عام.

 وقررت الاعتراف بكل شيء تعرفه، وأنها لم تكن وحدها، بل كان معها ثلاث رجال، ولم يكونوا رجال عاديين، بل كانوا من عصابة الترايد، وهي |منظمة إجرامية |خطيرة وثرية جداً. 


ومما قالته للشرطة، فقد بدأت تراودها كوابيس حول التعذيب السادي والوحشي للضحية فان مان ييه، والأذى الجسدي الذي ألحقته بها هي وأفراد| العصابة|. 


في البداية، وجد المسؤولون رواية الفتاة مجرد خيال غريب لطفلة ، وماأثار استغرابهم، وجودها مع رجال في العشرينات والثلاثينات، وبعد استجوابها تبين أن هذه الفتاة هربت من عائلتها للتخلص من حياة الفقر، 

وشاءت الأقدار، أن تقابل رجل يدعى شان مان لوك، وعمره حوالي أربعة وثلاثين عاماً، وأصبح صديقها المقرب، وقام بإغرائها بما يملك من أموال، وبمنزله الفخم، وأن لديه كل ما تتمنى،

 والغريب أن السمة الأبرز للمنزل هي دمية هالو كيتي، كانت مرسومة على  الستائر و الوسادات ، حتى أن لديه مجموعة كبيرة من الدمى بمختلف أحجامها. 


أما عن الضحية المدعوة "فان مان ييه"

 والتي تبلغ ثلاثة وعشرون عاماً، والتي نشأت في دار للأيتام، وخرجت منه في عمر صغير جداً، حيث كانت في السادسة عشر من عمرها،

 كانت حياتها بائسة جداً، ولم تستطع إيجاد عمل، وللأسف، أصبحت تقدم تنازلات جسدية لتكسب من ذلك، وبدأت تتعاطى |المخدرات|، وتقوم بسرقات صغيرة، وفي ذلك الوقت أنجبت طفل مجهول هوية الأب. 


وفي عام ١٩٩٧، بدأت تعمل كنادلة في ملهى ليلي، ولم تقتصر على ذلك، بل استمرت في تقديم التنازلات الجسدية لتكسب منها، ومعظم رواد هذا الملهى الليلي، كانوا من أعضاء الترايد، وجميعهم مجرمين خطيرين جداً،

 وجودها في هذا المكان فرض عليها التعرف على بعض زبائن الملهى، وقد جمعتها علاقة مع  شان مان لوك، وكان قواداً وتاجر مخدرات وعضو في واحدة من أخطر عصابات الجريمة المنظمة (الترايد). 


ولكن أخذت هذه العلاقة منحنى خطير

 عندما وجدت فان الفرصة سانحة لتسرق محفظة شان، ولم تتردد في ذلك، طمعاً منها في الاستيلاء ما فيها من نقود، وكانت تحتوي على أربعة ألاف دولار، وكان هذا أكبر خطأ ترتكبه في حياتها، والذي أنهى حياتها بالفعل،

 فلم يكن العبث مع فرد من أفراد منظمة إجرامية ليمر مرور الكرام، ولم تكن خبرته كمجرم لتخذله. 


واستطاع أن يكتشف بسهولة من قام بسرقته، وشعر بالإهانة البالغة وقام بمواجهتها وتهديدها، وأجبرها أن تعيد المبلغ، مضافاً إليه عشرة ألاف دولار كفوائد، إلا أنها لم تكن تملك سوى المبلغ الذي سرقته

، وطلبت منه أن يعطيها بعض من الوقت لربما استطاعت تأمين المبلغ. 


ولم يكن بوسعه أن ينتظر فقرر أن يرد الصاع صاعين، وأن يسترد ماله بطريقته الإجرامية، كنوع من التعويض عما لحق به. 


فماهي الطريقة التي انتقم فيها شان مان لوك؟ 

إقرأ معنا الجزء الثاني ....

بقلمي تهاني شويكي ❤

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.