مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/21/2021 11:56:00 م

القضية التي هزت هونغ كونغ والتي اشتهرت بإسم هالو كيتي المفزعة
القضية التي هزت هونغ كونغ والتي اشتهرت بإسم هالو كيتي المفزعة 
تصميم الصورة وفاء مؤذن
 

لنكمل أحداث القصة الإجرامية الغريبة التي بدأناها بالجزء السابق ...

تنفيذ الخطة الإجرامية البشعة 

في يوم ١٧آذار عام١٩٩٧، بدأ شان بتنفيذ خطته، ألا وهي إرغامها على العمل بالدعارة، لتعيد له أمواله،

 وقام باختطاف فان مان ييه بعد خروجها من الملهى، بمساعدة اثنين من أصدقائه، أحدهما يدعى لونغ شينغ شو وعمره سبعاً وعشرون عاماً، والثاني لونغ واي لن ويبلغ عمره واحد وعشرون عاماً.

 وأخذوها إلى منزل من أملاك منظمة الترايد، وعند وصولهم أراد شان أن يغير من خطته، وقرر أن يستفيد من هذه الفتاة لمتعته الشخصية، وكانت طريقته سادية ووحشية لأبعد الحدود.


وبدأت رحلة التعذيب الدموية، والتي استمرت مدة شهر كامل،

 عذبوها بشتى الطرق والوسائل، قاموا بتعليقها من يديها، ويضربونها بكل ما أوتوا من قوة، وقاموا بسكب زيت مغلي على قدميها، وكلما كانت تتوسلهم وتترجاهم كلما زاد عنفهم ووحشيتهم.

وأيضاً عذبوها بتكبيل يديها، وضربها باستخدام قضيب حديدي، بدون توقف حتى تتكسر عظامها وتغطي الدماء وجهها، وكانوا يضعون الفلفل الحار على جروحها، وحرموها من الطعام، وأجبروها على أكل فضلاتهم وقذارتهم، وشرب البول،

 وعندما ترفض كانوا يحرقون جسدها ويضربونها بدون رحمة، وشاركتهم في عملية التعذيب، الفتاة مجهولة الهوية التي أبلغت الشرطة عنهم لاحقاً.


موت الفتاة المسكينة 

وفي ١٥ نيسان عام ١٩٩٧، يعني بعد شهر من الخطف، لم تستطع فان أن تصمد أكثر من ذلك، وتوفيت من شدة التعذيب المستمر.

 وبعد وفاتها قاموا بوضعها في حوض الاستحمام، وقطعوا جثتها، وقاموا بطهي جسدها خوفاً من انتشار رائحة اللحم البشري المتعفن، والشيء المنافي للطبيعة البشرية، أن طهي أجزاء جسدها كان يتم مع طهيهم لطعامهم، وتخلصوا من اللحم بعد طهيه، ووضع جمجمتها داخل دمية كيتي التي كانت على شكل حورية البحر.


وتصوروا أنهم قاموا بجريمتهم وأفلتوا من |العقاب|، إلا أن ضمير الفتاة الصغيرة والكوابيس التي راودتها، أوقعت بهم عند بلاغها للشرطة،

 وفي البداية لم تصدق الشرطة ماقالته الفتاة، وخصوصاً فكرة أن روح تطاردها، ولكنهم قرروا الذهاب لتفتيش الشقة، للتأكد من صحة روايتها.


 وخلال التفتيش وجدت الشرطة دمية

 كان شكلها مريب وكأنها محشوة بشيء، وعندما تم فتحها وجدوا رأس بشرية لفتاة، وتم العثور على سن، تم التأكد فيما بعد أنه يخص |الضحية|، 

وتم العثور على كيس يحتوي أعضاء بشرية متحللة. وما تم العثور عليه كان كفيلاً لتصديق رواية الفتاة.


بدأت الشرطة، بحثاً مكثفاً عن الجناة، وتم القبض عليهم وتقديمهم للعدالة ماعدا الفتاة، والتي تم اعفاؤها من العقاب، مقابل أن تدلي بشهادتها التي تدينهم.


وكانت الاتهامات الموجهة إليهم، هي |الخطف| و|التعذيب |و|القتل|، إلا أنهم أنكروا كل التهم، وادعوا أنها توفيت بسبب جرعة| مخدرات| زائدة، وساعدهم على ذلك عدم وجود جثة، الذي جعل من المستحيل تحديد سبب للوفاة طبياً.


الحكم على المجرمين هل كان عادلاً ؟؟

 وتم إسقاط تهمة القتل عنهم، مع الإبقاء على تهمتي الخطف والتعذيب، واستمرت المحاكمة ستة أسابيع، وتمت إدانتهم، والحكم عليهم بالسجن مدى الحياة، مع إمكانية إطلاق السراح المشروط بعد عشرون عاماً.

وأثار هذا الحكم الجدل في| هونغ كونغ|, لاعتباره غير عادل مقارنة بأفعالهم الشنيعة.


فما رأيكم في هذه القضية؟

وهل أنتم مع أو ضد خروج الأطفال في عمر مبكر من دار الأيتام؟

وهل كانت المحاكمة غير عادلة بالنسبة لروح الفتاة؟

بقلمي تهاني شويكي ❤

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.